لوجودها بـ "محور المقاومة" .. "لحام" يبرر تدمير سوريا ويحتفي بـ "التصدي للعدوان"
قال الممثل السوري الداعم للأسد "دريد لحام"، في لقاء مصور أجراه إعلامي العُماني، إن سوريا تم تدميرها لأنها تدفع ضريبة وجودها في محور مقاومة، فسوريا لديها مبادئ لا تتغير دائما، وهي في ذلك على حق، وفق تعبيره.
وتطرق إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع الميليشيات الإيرانية بدمشق بأن "أصوات الصواريخ المضادة أسمعها بشغف، لأنني أعرف أنه كلما كان هناك حالة اعتداء، هناك بالمقابل يوجد حالة تصدي ومقاومة أرضية، فأشعر بالسعادة لأن هناك ما نفعله".
وقال "أنا من أكثر المتعصبين لعدم عودة سوريا إلى الجامعة، كون هناك من نعتقد أنهم أشقاء شاركوا في ذبحها"، وانتقد حال الأمة العربية، وقال هي في وضع مؤلم لأنها الآن مجموعة أمم، تحت اسم عالم عربي، وذكر أنه ليس لديه إيمان بالأمة الواحدة.
واعتبر أن أهم ما قدمه لسوريا في هذا التوقيت هو أنه باق فيها، والصبر على منغصات الحياة التي نواجهها في ظل هذه الظروف، من غلاء ونقص في الكهرباء وغير ذلك الكثير، كلنا صابرين من أجل سوريا، وقد نذهب أحيانا إلى بلاد أخرى، قد تكون ظروف المعيشة فيها أفضل، لكننا لا نجد فيها وطن.
وتحدث عن حزنه على دمار سوريا، وزعم أن كان هامش للحرية حتى في زمن المجرم حافظ الأسد، نافيا أن يكون الفن السوري قد تأثر من جراء الحصار المفروض على سوريا، مؤكدا أن الإنتاج الثقافي والفني أصبح أكثر من الأول، حسب زعمه.
وكان شن الممثل الداعم للنظام "دريد لحام" هجوم بتصريحات وصفها متابعون بأنها تشبيحية حيث اتهم الفنانين المعارضين لنظام الأسد بترك بلدهم بسبب الإغراءات المادية، وأن خلافه معهم وطني وليس سياسي، وفق زعمه.
ونعت الممثل الموالي للأسد الفنانين المعارضين بعديمي الوفاء الذين خسروا حياتهم بسبب مواقفهم، ودعاهم للعودة إلى الوطن لأن المال لن يدوم والفنادق التي يقطنونها سعادة مؤقتة وستزول، وذكر أن علاقته مع زملائه المعارضين انقطعت منذ خروجهم من سوريا، خلال حديثه لإذاعة موالية للنظام.
ونشر موقع صحيفة "إندبندنت عربية"، لقاء موسع مع الفنان الموالي "لحام"، وذلك عقب الكشف عن جزء من مقابلة تحدث خلالها عن الفساد وطالب النظام أن يكون جريئاً بكشف سبب إقالة المسؤولين، فيما كشفت التصريحات الأخيرة عن انتقاد لاذع للوضع المعيشي المتردي بمناطق سيطرة النظام.
هذا ويعرف أن "دريد لحام"، واحد من الفنانين السوريين الذين اشتهروا بتملقهم لنظام الأسد والمسؤولين فيه ودفاعهم المستميت عما يقومون به من قتل وتنكيل بحق الشعب السوري، وأنه معروف بدفاعه عن النظام وتغطيته على جرائمه.