
الإرهـ ـابي "بشار" يمنح "ربيبة آل الأسد" وسام "أُمية الوطني ذا الرصيعة"
منح الإرهابي "بشار الأسد" وسام "أُمية الوطني ذا الرصيعة"، لنائبة رئيس الجمهورية "نجاح العطار" وهو ما وصفته "الرئاسة السورية" بـ "المناسبة الوطنية بامتياز"، معتبراً أن العطار "حملت الوطن في قلبها وروحها، وناضلت من أجله قولا وفكرا، عملا وإنجازا، ولذلك "يستمد منها الوسام القيمة والمقام، والقدر والاحترام".
وحسب الرئاسة السورية، فإن الإرهابي "بشار" منح العطار الوسام بحضور وجوه الثقافة والفكر والأدب، وقال خلال مراسم تقليد الوسام إن "الوسام لا يمنح لصاحب الإنجاز زيادة في مكانته، أو مجرد تقدير لما قام به، لأن أهمية الوسام تأتي من أهمية من يحمله أولا، وبالرسالة التي يحملها ثانيا".
وتشغل "نجاح العطار" منصب "نائب رئيس الجمهورية" للشؤون الثقافية في سوريا منذ 23 آذار/مارس 2006 وهي تولد دمشق 1933، وفق موسوعة ويكيبيديا الرقمية، وارتبط ذكرها في المظاهرات الشعبية في الثورة السورية، لا سيّما في شعارات كانت تردد في الميادين السورية خلال الحراك الشعبي ومنها شعار "ساقط ساقط يابشار تضرب أنت وكل فسفوس وتضرب نجاح العطار".
وأتى منح العطار الوسام بعد أيام من إصدارها كتاب يمدح رأس النظام وأشادت بما وصفتها "تضحيات وبطولات الرئيس".
وفي أكتوبر 2021، كان أصدر الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً يقضي بتسمية "نجاح العطار"، نائباً له التي يقترن ذكرها مع ذكر لقب "ربيبة آل الأسد"، إذ تشغل منصب "نائب رئيس الجمهورية"، منذ العام 2006، وتعتبر من أبرز الشخصيات النافذة في نظام الأسد وطالما تروج له بغطاء الثقافة.
ومع اندلاع الثورة السورية دأبت العطار على حضور المناسبات الداعمة للنظام، وكذلك تلبية دعوات السفارات الباقية في دمشق، فمرة تراها مع السفير الإيراني، ومرة أخرى مع الفنزويلي، ومرة في حفلة للسفارة الصينية، وسبق أن كتبت عدة مقالات وكتب تعكس الولاء المطلق للنظام كما صدر لها كتاب بعنوان "حافظ الأسد، القائد الذي صنع التاريخ".
هذا وسبق أن شغلت "العطار"، منصب وزيرة للثقافة منذ منتصف العام 1976، وحتى 2000، وهي من أبرز الشخصيات التي خاضت مرحلة الترويج المتبادل بينها وبين نظام الأسد إذ يصفها الأخير "سنديانة الثقافة السورية"، فيما تقوم هي بدورها بتنظيم الكلمات والخطابات وتلميع وتمجيد نظام الأسد الذي تنتمي إليه.
وكانت أدت "العطار" اليمين الدستورية الأحد 20 يوليو/ تموز من العام 2014 أمام رأس النظام "بشار الأسد" نائبا لرئيس الجمهورية، وتحدثت وكالة "سانا" التابعة له حينها، بأن الإرهابي بشار استقبلها وزودها بتوجيهاته.