سجّلت المناطق المحررة في حصيلة كورونا مع الكشف عن 116 إصابة فيما سجلت صحة النظام 32 إصابة، والهيئة الصحية لدى الإدارة الذاتية 105 إصابة جديدة.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 82 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 24,515 وحالات الشفاء 21,146 حالة، و685 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 848 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 143 ألف و782 اختبار في الشمال السوري.
وكانت لفتت إلى تصنيف وفيات سابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 بوقت سابق ومن بين الحالات المقبولة حالات من الكوادر الطبية والنازحين داخل المخيمات.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة في مناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
وسجلت الشبكة 34 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 1,619 إصابة، و251 حالة شفاء و18 حالة وفاة.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 32 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل حالتي وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24,723 فيما بات عدد الوفيات 1,801 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,653 مصاب بعد تسجيل 7 حالات شفاء لحالات سابقة.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
وسجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا 105 إصابة و5 وفيات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 18,166 حالة منها 741 حالة وفاة و 1839 حالة شفاء.
وكان صرح رئيس هيئة الصحة الدكتور جوان مصطفى، بأن كورونا لا تزال منتشرة ورفع الحظر يفتح المجال لانتشاره ما يضعنا أمام موجة ثانية، وذكر أن كل التقارير والمؤشرات تشير إلى أن وجود موجة ثانية لانتشار الفيروس قادمة مع حلول منتصف فصل الصيف.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.
أصدرت "جامعة إدلب" التابعة لوزارة التعليم العالي في "حكومة الإنقاذ السورية"، قراراً يقضي بمنع اختلاط الذكور والإناث على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق تعميم صادر عنها.
وجاء في نص التعميم: "يمنع منعا بتا - ومهما كان السبب - إنشاء وتشكيل مجموعات طلابية مختلطة (ذكور و إناث) على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تلغرام - واتس أب و...الخ".
وأضاف، "وفيما يتعلق بإنشاء المجموعات الطلابية المنفصلة المذكور والإناث كلا على حدى، أن يتم ذلك بإشراف وموافقة اتحاد الطلبة في الجامعة ورئاسة الجامعة.
ولفتت إلى أن في حال المخالفة "سيتعرض منشیء المجموعة والمشرفين عليها للمساءلة القانونية وفق الأنظمة والقوانين النافذة، وكذلك يعتبر المشرف على المجموعة مسؤولا عن كل ما ينشر في هذه المجموعة"، وحمل القرار توقيع رئيس جامعة إدلب الدكتور "أحمد أبو حجر".
هذا وسبق أن أصدرت "جامعة إدلب" قرارات نتج عنها ردود فعل متباينة كان أبرزها تعميما يطالب فيه الطالبات والموظفات بالجامعة التقيد التام والالتزام باللباس الشرعي المحتشم وفق شروط حددها التعميم.
وكان حذر أكاديميون وطلاب جامعيون بإدلب، من انهيار العملية التعليمية في "جامعة إدلب"، جراء الممارسات التعسفية التي تقوم بها "وزارة التعليم العالي" التابع لحكومة الإنقاذ، مطالبين عبر رسائل وصل عدد منها لشبكة "شام" بدق ناقوس الخطر، لإنقاذ العملية التعليمية بإدلب.
رجحت مصادر غير رسمية من "هيئة تحرير الشام" اليوم الخميس، استشهاد المتحدث العسكري باسم الهيئة "أبو خالد الشامي" وعدد من مرافقيه، بقصف مدفعي روسي طال سيارة تقله في قرية إبلين بجبل الزاوية، إضافة لعدد من المدنيين كانوا في المكان المستهدف صباح اليوم.
وأوضحت المصادر لشبكة "شام"، أن السيارة المستهدفة في قرية إبلين بقذيفة مدفعية موجهة ليزريا من نوع "كراسنوبول"، عبر طائرة استطلاع كانت تحلق في الأجواء، هي للمتحدث العسكري في الهيئة وكادر إعلامي يرافقه، يبدو أن الاستطلاع كانت ترصد تحركاتهم من خطوط الجبهة لحين وصولهم لقرية ابلين، لم تؤكد الهيئة أي خبر عن استشهادهم بعد.
وتفيد المعلومات بأن "أبو خالد الشامي" وهو المتحدث العسكري باسم "هيئة تحرير الشام" قد استشهد مع اثنين من مرافقيه بينهم مسؤول إعلامي "أبو مصعب الحمصي"، وشخص آخر، كان برفقتهم، في حين استشهد خمسة مدنيين آخرين بينهم سيدة وطفلها بذات القصف خلال وجودهم بموقع قريب من السيارة المستهدفة.
وأفادت مصادر لشبكة "شام" بأن الشامي كان في طريق عودته من نقاط الرباط خلال القصف على قرية إبلين، حيث توجه للموقع المستهدف بأول قذيفة مدفعية لإسعاف جرحى، لكن قذيفة أخرى استهدفت سيارته أيضا.
و"أبو خالد الشامي" من القادة العسكريين البارزين في هيئة تحرير الشام، وهو الناطق العسكري باسم الهيئة، وسجل له ظهور متكرر وتصريحات عديدة، خلال الحملات العسكرية الماضية على مناطق شمال غرب سوريا.
وكانت كشفت مصادر عسكرية في منطقة جبل الزاوية، عن استخدام روسيا قذائف مدفعية متطورة في استهداف المناطق المدنية خلال الأيام الماضية، سبق استخدامها في قصف مشفى الأتارب بريف حلب ومناطق أخرى في البادية السورية، لافتاً إلى أنها قذائف موجهة عبر طائرات الاستطلاع وتحقق إصابة دقيقة.
وأوضح المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه) لشبكة "شام" أن القصف الأخير خلال الأسبوع الجاري على قرى جبل الزاوية، تقف ورائه قوات روسية مختصة بالقصف المدفعي عبر مدافع ثقيلة وبعيدة المدى، تنتشر على أطراف محافظة إدلب وريف حماة في عدة مواقع، وصلت مؤخراً للجبهات لتجربتها.
وذكر المصدر العسكري أن هذه المدافع تستخدم قذائف مدفعية من نوع "كراسنوبول"، يتم توجيهها عبر طائرات الاستطلاع الروسية التي تقوم بالرصد والتحليق وقت القصف، مؤكداً العثور على مخلفات دارات إلكترونية ليزرية، في قرية بليون بعد استهدافها يوم أمس، والتي أوقعت شهيد مدني.
صعدت قوات الأسد وروسيا اليوم الخميس، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى جبل الزاوية، مع تجدد القصف الجوي للطيران الحربي الروسي على المنطقة، في تصعيد هو الأعنف منذ أشهر، أوقع شهداء وجرحى.
ووفق نشطاء المنطقة، فقد تعرضت قرى إبلين وأطراف البارة لقصف مدفعي عنيف منذ ساعات الصباح الباكر، طال منازل المدنيين بشكل مباشر، خلف عدد من الجرحى في قرية إبلين، قبل تكرار القصف على ذات الموقع مع وصول مدنيين لإسعاف الجرحى، ادى ذلك لسقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفيد المعلومات الواردة، بأن أكثر من عشرة مدنيين سقطوا بين شهيد وجريح، حيث تقول المصادر الطبية إن قرابة أربعة شهداء وصلوا للمشافي الطبية وأكثر من ستة جرحى، بينهم إصابات خطرة، أصيبوا بها خلال القصف.
وتعرضت أطراف بلدات البارة وسفوهن والفطيرة لقصف مدفعي مماثل، في وقت شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة، طالت المناطق القريبة من قرية الموزرة، دون ورود أي معلومات عن حجم الأضرار، كما أصيب مدني باستهداف الطيران الحربي الروسي بغارتين قرية الكندة غربي إدلب.
وكانت قالت إدارة الدفاع المدني إن قوات النظام صعّدت قصفها على قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، خلال الأيام الماضية، مستهدفة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لجني محاصيلهم، ما أدى لسقوط ضحايا بينهم أطفال.
وأكدت "الخوذ البيضاء" إن ذلك جاء في وقت تسعى فيه روسيا والنظام لمنع إدخال المساعدات عبر الحدود ما ينذر بكارثة إنسانية بات تلوح بالأفق وعقاب جماعي لأكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا.
وختمت "الخوذ البيضاء" بأن ما يقوم به النظام وروسيا من قصف للمدنيين وعقاب جماعي بمحاولة منع إدخال المساعدات هو تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، موضحة أن الحل طويل الأمد للأزمة الإنسانية في سوريا يبقى هو حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، وأن هذا ما يجب أن يكون على رأس أولويات المجتمع الدولي المطالب بالوقوف إلى جانب السوريين ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه.
وكانت كشفت مصادر عسكرية في منطقة جبل الزاوية، عن استخدام روسيا قذائف مدفعية متطورة في استهداف المناطق المدنية خلال الأيام الماضية، سبق استخدامها في قصف مشفى الأتارب بريف حلب ومناطق أخرى في البادية السورية، لافتاً إلى أنها قذائف موجهة عبر طائرات الاستطلاع وتحقق إصابة دقيقة.
وأوضح المصدر (الذي فضل عدم ذكر اسمه) لشبكة "شام" أن القصف الأخير خلال الأسبوع الجاري على قرى جبل الزاوية، تقف ورائه قوات روسية مختصة بالقصف المدفعي عبر مدافع ثقيلة وبعيدة المدى، تنتشر على أطراف محافظة إدلب وريف حماة في عدة مواقع، وصلت مؤخراً للجبهات لتجربتها.
وذكر المصدر العسكري أن هذه المدافع تستخدم قذائف مدفعية من نوع "كراسنوبول"، يتم توجيهها عبر طائرات الاستطلاع الروسية التي تقوم بالرصد والتحليق وقت القصف، مؤكداً العثور على مخلفات دارات إلكترونية ليزرية، في قرية بليون بعد استهدافها يوم أمس، والتي أوقعت شهيد مدني.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل عسكري روسي وإصابة 3 آخرين جراء تفجير إحدى مدرعات دورية للشرطة العسكرية الروسية بريف الحسكة.
وجاء في بيان الوزارة: "خلال تسيير دورية للشرطة العسكرية الروسية في محافظة الحسكة السورية بتاريخ 9 يونيو 2021 تعرضت إحدى المدرعات لتفجير بعبوة ناسفة لم تعرف طبيعتها".
وأشار البيان إلى أن الانفجار أدى إلى تضرر إحدى المدرعات ما أسفر عن مقتل عسكري روسي وإصابة 3 آخرين بجروح تم نقلهم للمستشفى.
وكان ناشطون في موقع "الخابور" قالوا اليوم إن لغم أرضي انفجر بعربة عسكرية روسية خلال تسيير القوات الروسية دورية في منطقة أبو رأسين شرقي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصر روسي وجرح آخرون.
ونشر ناشطون صورا لموقع الانفجار، وأكدوا أنه تم نقل العناصر إلى مستشفى خبات الميداني في بلدة الدرباسية شمال الحسكة.
هذا وسبق أن سيّرت القوات الروسية دوريات قرب المناطق الواقعة قرب منطقة نبع السلام المحررة، بالمقابل تتكرر مشاهد انفجارات الألغام بالسيارات العسكرية، وكان آخرها يوم أمس، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب قرية صباح الخير على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة والحسكة.
بحث مسؤولون من وزارتي الخارجية التركية والروسية الشأنين السوري، والليبي في العاصمة موسكو، وذلك حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية وفق بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء.
وأوضح البيان أن المباحثات انعقدت برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.
وذكرت الخارجية أنه جرى خلال المباحثات تأكيد الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأشارت أنه تم الترحيب بتطبيق الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وروسيا بخصوص ايقاف الأعمال العسكرية في سوريا، ومكافحة الإرهابيين الدوليين.
وتناول اللقاء كذلك تحضيرات "الاجتماع الدولي السادس عشر" في إطار مسار "أستانة" حول الشأن السوري، فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن اطلاق المسار السياسي بين الفرقاء السوريين بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
واتفق الطرفان على مواصلة الحوار بين تركيا وروسيا لحل الأزمة في ليبيا.
أكدت دولة قطر والمملكة العربية السعودية صعوبة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وأكدتا أن الظروف الراهنة ليست ملائمة لعودته إلى مقعد بلاده في الجامعة العربية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواتر فيه تقارير إعلامية بشأن عمل بعض الدول، من بينها السعودية، على تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد، تمهيداً لإعادته إلى مقعد سوريا الشاغر بالجامعة العربية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، في حديث نشرته صحيفة "كوميرسات" الروسية، اليوم الأربعاء، إن الدوحة لديها قناعة بأن الظروف ليست ملائمة لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، مؤكدة أن الموقف القطري لا يختلف كثيراً عن موقف جيرانها الخليجيين في هذا الشأن، مؤكدة أن الأمور تحتاج إلى التريث والنظر إلى التطورات على الأرض.
وشددت الخاطر على أن المسألة لا تتعلق باعتراف الدوحة أو غيرها من العواصم ببشار الأسد رئيساً شرعياً للبلاد، وإنما تتعلق باعتراف السوريين أنفسهم به، مشيرة إلى أن التقارير المتاحة تعكس انشقاقاً كبيراً بشأن النتائج الأخيرة للانتخابات التي فاز بها الأسد، وبطريقة إجرائها، حسبما ذكر موقع "الخليج أون لاين".
وجددت المتحدثة باسم الخارجية القطرية تمسك بلادها بانتقال عادل للسلطة في سوريا، وبضرورة تمكين ملايين اللاجئين من العودة لديارهم بشكل آمن ودون عقاب، مضيفة أن "الوضع معقد جداً، والثورة في سوريا تحولت إلى حرب أهلية، وحل هذا الوضع يتطلب وقتاً".
ونوهت الخاطر إلى أنه ليست هناك أي خلافات بين بلادها وروسيا بشأن الأزمة السورية، معربة عن استعداد الدوحة لـ"العمل مع الدول التي تريد الانضمام إلى مساعي حل مشاكل السوريين وتخفيف وطأة الوضع الإنساني المتردي"، موضحة أن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار سوريا يمثل مسألة معقدة أيضاً، قائلة إن المجتمع الدولي يسعى إلى التأكد من أن المساعدات ستقدم عبر "القنوات الصحيحة"، وستستخدم بشكل فعال.
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال في مارس الماضي في مؤتمر مع نظيريه الروسي والتركي، إن الأسباب التي أدت لمقاطعة سوريا عربياً ما تزال قائمة، وإن عودة دمشق للجامعة العربية مرهون بزوال هذه الأسباب.
وفي ذات السياق، نفى المندوب السعوي لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، الأخبار المتداولة بشأن تطبيع قريب للعلاقات بين المملكة ونظام بشار الأسد.
وقال المعلمي في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، أمس الثلاثاء، إن الحديث الدائر بشأن تطبيع العلاقات مع نظام الأسد ما زال مبكراً، مشيراً إلى أن الوضع الراهن صعب، في ظل مواصلة الأسد هجماته على المدنيين.
واتهم المعلمي نظام الأسد بمواصلة عمليات التطهير العرقي والإثني في مناطق سيطرته بحق المدنيين، وقال إنه يضطهد المعتقلين في سجونه وكذلك النازحين في مناطق سيطرته.
وربط السفير السعودي تطبيع العلاقات مع دمشق بشروع الأسد مباشرة في "خطوات" لم يحددها، لكنه قال إنها ضرورية قبل البدء بالحديث عن إحياء للعلاقات، مستبعدا قبول الجامعة العربية بعودة نظام الأسد إليها، مؤكداً أن الأمر يتطلب قراراً جماعياً، وأن معظم الدول ما تزال متحفظة على الوضع القائم في مناطق سيطرة الأسد.
وقال إن الدعايات التي تروج لها أذرع الأسد الإعلامية بشأن عودة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع عدد من الدول العربية ودول الجوار "ليست إلا محاولة لإخراج الأسد من عزلته، ومنح نوع من المباركة لوضعه الراهن".
ويمثل حديث المعلمي أول رد سعودي رسمي بعدما فجرت صحفية "رأي اليوم" الكويتية نبأ وصول وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق في الثالث من الشهر الماضي، تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الرياض ونظام الأسد.
وحسبما نقلت الصحيفة حينها عن مصادر دبلوماسية تابعة لنظام الأسد، قولها إن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان، زار دمشق، مشيرة إلى أن الأخير التقى مع بشار الأسد، ونائبه للشؤون الأمنية، اللواء علي مملوك.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن الوفد السعودي اتفق مع مسؤولين في نظام الأسد على "عودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في مختلف وشتى المجالات.
وبعد ذلك قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قبل أيام، إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس الاستخبارات السعودية أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة.
وكانت الإمارات والبحرين وعُمان قد أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع الأسد خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن واشنطن حذرت الدول العربية، الشهر الماضي، من تطبيع العلاقات معه، مؤكدة أنها عرضة للعقوبات بموجب "قانون قيصر".
تصاعدت أصوات المشرعين الأميركيين، للمطالبة بتسليط المزيد من الضوء على الملف السوري، ووضعه ضمن أولويات الإدارة الأميركية.
وفي ظل الانتقادات الجمهورية العلنية للرئيس الأميركي جو بايدن فيما يتعلق بعدم تطبيق "قانون قيصر" بشكل حاسم، يتململ الديمقراطيون الذين يحاولون التحفظ حتى الساعة عن انتقاد بايدن بشكل علني.
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن المشهد بدأ يتغير تدريجياً مع تصاعد الجهود الدولية للتطبيع مع نظام الأسد، فما كان من الديمقراطيين إلا وأن انضموا إلى الجمهوريين في كتابة رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يدعونه فيها إلى التصدي إلى هذه الجهود الدولية بصرامة، مع التذكير بأن الحل الوحيد في سوريا هو عبر تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكدت الصحيفة أن الرسالة تضمنت إشارة واضحة إلى الإدارة الأميركية بخصوص ضرورة التطبيق "الحاسم والصارم لقانون قيصر".
ورغم أن هذه الإشارة وردت بشكل سريع ومقتضب في نص الرسالة، فإن مجرد ذكر هذه النقطة في نص وقعت عليه قيادات ديمقراطية بارزة في مجلسي الشيوخ والنواب تدل على أن صبر هؤلاء بدأ ينفد مع إدارة بايدن، في خطوة قد تشكل افتتاحية لجهود ضاغطة أكثر على الإدارة الديمقراطية لمحاسبة كل من يخرق بنود "قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس بإجماع واسع من الحزبين.
ولا يوفر المشرعون فرصة إلا ويذكرون فيها بأن الحل الوحيد الذي ستباركه الولايات المتحدة في سوريا هو ذاك الذي لا يتضمن وجود الأسد في السلطة، حيث بدا هذا واضحاً في نص الرسالة المذكورة والموجهة لبلينكن حيث ورد: "نحثّكم على مضاعفة جهودكم للتصدي إلى التطبيع الدولي مع نظام الأسد، إلى جانب التطبيق الحاسم الصارم لقانون قيصر لحماية المدنيين. ولا يمكن أن تتم المباشرة بأي أعمال بشكل اعتيادي وطبيعي في ظل بقاء الأسد القاتل في السلطة".
ويسعى أعضاء الكونغرس إلى تسليط الضوء كذلك على دور روسيا في سوريا، فيتهمونها بالسعي عمداً إلى تشجيع المجتمع الدولي على إعادة تأهيل نظام الأسد وتقبله بهدف تأمين وجودها الاستراتيجي في البلاد والمنطقة. كما يحذرون من جهود الكرملين الرامية لفتح الباب أمام تمويل عملية إعادة الإعمار و«التي سوف ترسخ من موقف نظام الأسد ووضعه في السلطة».
وندد المشرعون البارزون، وهم من القيادات الديمقراطية والجمهورية في لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب، بالحملة التي تشنها روسيا لمنع توصيل المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تقع خارج سيطرة النظام، معتبرين أن هذه الحملة هي جزء من محاولات أكبر للإبقاء على مدخل شرق المتوسط.
وذكروا في هذا الإطار بدفع روسيا ودعم الصين لإغلاق ثلاثة معابر خلال العام الماضي لإيصال هذه المساعدات ضمن المعابر الأربعة التي وافق عليها مجلس الأمن في يوليو (تموز) 2014، بزعم أن تصريح الأمم المتحدة بالقيام بعمليات إنسانية عبر الحدود في سوريا يمثل انتهاكاً لـ "السيادة السورية"، مع اقتراح أن تتم تلك العمليات عبر دمشق الخاضعة لسيطرة النظام.
وحث المشرعون بلينكن على الاستمرار ببذل جهود مكثفة للحيلولة دون إغلاق مدخل المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وذلك خلال عملية التصويت المقبلة في مجلس الأمن على تجديد قراره رقم 2533 إضافة إلى العمل على توسيع نطاقه ليشمل إعادة فتح معبري باب السلام واليعربية.
ودعا المشرعون الإدارة الأميركية إلى التعاون مع شركائها وممارسة ضغوطات جماعية على كل من روسيا والصين كي لا يصوت كلاهما لصالح منع التصريح بتنفيذ عمليات المساعدة عبر الحدود.
وتشير الرسالة التي وقع عليها السيناتور الديمقراطي بوب مننديز وزميله الجمهوري جيم ريش، إضافة إلى النائب الديمقراطي غريغوري ميكس والجمهوري مايك مكول إلى أن "31 في المائة فقط من المرافق والمنشآت الطبية في شمال شرقي سوريا تلقت مساعدات عبر خطوط التماس أو المواجهة من دمشق خلال الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومايو (أيار) 2020 في خضم جائحة (كوفيد - 19). ومنذ ذلك الحين لم يتم تنفيذ أي عملية توصيل للمساعدات مما يزيد الضغط على المعبر الحدودي المتبقي في باب الهوى"، مع التشديد على ضرورة إعادة فتح معبري باب السلام واليعربية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين في أنحاء البلاد.
وتأتي هذه الرسالة في وقت تواجه فيه إدارة بايدن انتقادات واسعة من قبل الحزب الجمهوري بتجاهل فرض عقوبات على نظام الأسد استرضاء لإيران.
ويشير الجمهوريون إلى أن الإدارة الحالية لم تفرض أي عقوبات متعلقة بـ"قانون قيصر" منذ أن تسلم بايدن سدة الرئاسة، محذرين من أن "اتفاق إيران النووي الأول باع الشعب السوري ونخشى أن يكرر التاريخ نفسه".
نقلت إذاعة موالية للنظام عن رئيس جمعية اللحامين "أدمون قطيش"، توقعه زيادة بأسعار الفروج خلال الأسابيع المقبلة، مبرراً ذلك بعدة أسباب، فيما تحدث عن سبب الانخفاض الحالي وهو "قلة الطلب".
وبحسب "قطيش"، فإن الانخفاض الحالي بأسعار الفروج مع وصول سعر الكيلو الحي إلى (4200 ليرة سورية) بينما وصل سعره خلال الأيام الماضية لأكثر من سبعة آلاف، جاء نتيجة قلة الطلب، مع زيادة العرض.
وأشار إلى أن "خلال فترة شهر إلى شهر ونصف سيعاود سعر الفروج الارتفاع نتيجة انسحاب عدد من المربين من مجال تربية الفروج بسبب الخسارة، ووجود كميات قليلة من الفروج في الأسواق".
يضاف إلى ذلك بأن الأعلاف مازالت مرتفعة نتيجة الاستيراد على سعر الصرف الجديد إضافة إلى رفع مؤسسة الأعلاف السعر لديها، فيما يوجد ركود بأسواق اللحوم الحمراء والفروج فيما المربيين يخسرون كون تكلفة الفروج أكثر من 3 آلاف ويتم بيعه بسعر أربعة آلاف.
وتحدث رئيس جمعية اللحامين التابعة للنظام عن أسعار اللحوم الحمراء "العجل، الغنم" التي قال إنها تشهد استقراراً حيث بلغ سعر كيلو لحم الغنم الحي 10200 ليرة أما العجل الحي 7800ليرة.
بالمقابل قاب مدير مؤسسة الأعلاف عبد الكريم شباط أنه بدعم حكومي تم استيراد كمية 90 ألف طن من الذرة الصفراء من روسيا بقيمة 29.7 مليون دولار، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى وصلت منذ 15 يوماً وحالياً وصلت الكمية كاملة.
وتابع: "مع وصول مادة الذرة نسعى لافتتاح دورة علفية جديدة، مبيناً أنه تم تمويلنا بالقطع الأجنبي من المصرف المركزي عند استيراد الذرة لكننا ننتظر لنعرف ماذا سندفع للمصرف بالليرة السورية من أجل أن نعرف ما سعر المبيع الذي سيحدده عند افتتاح الدورة".
ولفت مسؤول آخر إلى أن قيام التجار برفع أسعار الذرة نتيجة توقف توزيعها من المؤسسة إضافة إلى أن مؤسسة الأعلاف أصبحت تطلب ثمن الذرة من المربين نقداً ولم يعد يقبل البنك تحويل قيمة الذرة من حساب المربي إلى مؤسسة الأعلاف بل يجب أن يضع المربي ثمن الذرة "كاش" وهذا الأمر صدر قرار فيه منذ نحو أسبوع.
هذا ويأتي ذلك في وقت خفضت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق سعر الفروج خلال النشرات التي صدرت الفترة الماضية وحسب نشرة الأسعار الأخيرة ووصل لـ4 آلاف ليرة وكيلو الشاورما لـ20500 ليرة إلا أن ذلك يترافق مع قلة الطلب مع بقاء الأسعار خارج القدرة الشرائية للمواطنين ورغم احتفال إعلام النظام بالتخفيض المنفصل عن الواقع والذي يؤكد مسؤولين بأنه مؤقت.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن قرار صادر عن جامعة دمشق يقضي سحب شهادة دكتوراه، كانت كلية الزراعة منحتها لإحدى الطالبات منذ قرابة 6 سنوات، بسبب سرقة الرسالة البحثية، وقالت إن هذا الإجراء للمرة الأولى في تاريخ الجامعة.
وبحسب "محمد الحناوي"، نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، فإن القرار صدر عن مجلس الجامعة، بعد تشكيل لجنة من المختصين للتدقيق في الموضوع بناء على شكوى مقدمة رسمياً من صاحب البحث الأساسي المستلّة منه الرسالة.
وذكر أن لجنة التدقيق ضبطت حالة "استلال" من البحث العلمي بنسبة تتجاوز الـ65 بالمئة، كما أن السرقة طالت النتائج التي توصلت إليها الرسالة البحثية، مشيرا إلى صدور القرار النهائي بعدم أحقية شهادة الدكتوراه.
وتحدث عن طلب من الحاصلة على الشهادة إعادة كل الوثائق التي حصلت عليها بموجب قرار منحها الشهادة، علماً بأنه تم التعميم على مختلف الجهات العامة بعدم تصديق هذه الوثائق أو الشهادات، وحرمان الطالبة من إعادة تقديم البحث أو المناقشة من جديد.
وفي نيسان الفائت، كشفت مصادر إعلامية موالية عن رسوم جميع طلاب "كلية العلوم السياسية" في جامعة دمشق في أحد مقرراتهم الدراسية فيما برر عميد الكلية تتزايد تلك الظواهر مع التدني الكبير بمستوى التعليم والذي يبدو واضحاً مع تراجع تصنيف الجامعات السورية.
ولفتت المصادر وقتذاك إلى أن جميع طلاب الكلية رسبوا في مقرر اللغة الفرنسية 2، وبحسب عميد الكلية ذاتها "فاتن السهوي"، فإن "نسبة النجاح التي بلغت الصفر، طبيعية مقارنة بعدد الطلاب المتقدمين"، حسب وصفها في تصريحات لتلفزيون موالي.
واعتبرت أن "السبب عدم حضور الطلبة المحاضرات، وقالت "إن أسئلة الامتحان كانت أقل من مستوى الوسط، وأتحدى أي طالب أن يكون له علامات أكثر مما حصل عليه، وهذا مستوى الطلاب للأسف".
وذكرت "السهوي" أن مستوى الطلاب إجمالاً انخفض وهو متدن جداً بالمجمل، فالطلاب باتوا يعتمدون على النوط ولا يحضرون المحاضرات، وليسوا مجدين في دراستهم، حسب تعبيرها.
وسبق أن شهدت الجامعات السورية بمناطق سيطرة النظام حالات مماثلة وكشف عن تراجع كبير في نتائج الامتحانات وقبل أشهر بلغ عدد الطلاب الناجحين في مقرر الكيمياء لطلاب كلية في جامعة "الفرات"، التابعة للنظام طالبان فقط من أصل 320 طالب وطالبة.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الولايات المتحدة تدعم بالأموال التي يجري جنيها من نهب سوريا الانفصاليين في هذا البلد، ما قد ينتهي بشكل سيء.
واعتبر لافروف أن الوجود الأمريكي على الأراضي السورية غير قانوني ولا شرعي، خاصة وأن هذا الوجود مصحوب بنهب الثروات الطبيعية، وهم يصدرون إنتاج الحقول النفطية والأراضي الزراعية، ويدعمون بعائداتها النزعات الانفصالية على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
واشار أن أمريكا تلعب بالمشكلة الكردية التي اعتبرها مشكلة خطيرة، وهذه الألعاب يمكن أن تنتهي بشكل سيئ.
وكانت وسائل إعلام موالية قد اتهمت قسد والقوات الأمريكية بإخراج 20 شاحنة محملة بالقمح باتجاه شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
أفادت مصادر محلية بأن انفجار لغم أرضي بسيارة تابعة للقوات الروسية أدى إلى مقتل عنصر روسي وجرح آخرون شرقي منطقة "رأس العين"، بريف محافظة الحسكة.
وقال ناشطون في موقع "الخابور"، إن الانفجار وقع في منطقة "ابو راسين" شرق رأس العين، وبثوا صورا للمكان قبل أن ينقل العناصر إلى مستشفى خبات الميداني في بلدة الدرباسية شمال الحسكة.
وقال "فاضل حمادة" مدير مكتب تلفزيون النظام السوري في الحسكة إن "الانفجار وقع بسيارة تابعة "للأصدقاء الروس" خلال تنفيذهم دورية لمراقبة الحدود السورية التركية، وتحدث عن جرح عدد من الجنود بالقرب من قرية "الأسدية"، وفق تعبيره.
هذا وسبق أن سيّرت القوات الروسية دوريات قرب المناطق الواقعة قرب منطقة نبع السلام المحررة، بالمقابل تتكرر مشاهد انفجارات الألغام بالسيارات العسكرية كان أخرها أمس مع انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" قرب قرية صباح الخير على الطريق الواصل بين محافظتي الرقة والحسكة.