قدر أمين سر جمعية حماية المستهلك في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد "عبد الرزاق حبزة"، أن أسعار الموبايلات في مناطق سيطرة النظام أغلى من أسعارها بالخارج بنسبة 500 بالمئة.
وأكد أن نسبة الزيادة تأتي بسبب الرسوم والضرائب المفروضة على الدخول على الشبكة الخلوية، وهو أمر غير منطقي وذكر أن حصة وزارة المالية من الجمركة المفروضة ليكون استخدام الموبايل على الشبكة الخلوية متاحاً، 30 بالمئة.
فيما النصيب الأكبر يذهب لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات، إذ تصل نسبتها من الجمركة إلى 70%، وأشار إلى أن أسعار الموبايلات في سوريا تبدأ من مليون ليرة وتصل إلى أكثر من 25 مليون، وهو ما يكفي لمعيشة أسرة لمدة 6-7 أشهر.
واعتبر أن الموبايلات من الأمور البديهية والأساسية لأي شخص، وحاجة ضرورية خصوصاً بعد بدء الحكومة بالتحول الرقمي، لذلك من المفترض أن يتوفر للفرد بأرخص الأسعار سواء بالنسبة للأجهزة أو الخدمةً الخلوية.
وقال إن حماية المستهلك تواصلت مع وزارة المالية والهيئة الناظمة للاتصالات، من أجل خفض الرسوم والضرائب، لكن دون رد، وأداء شركتي الاتصال، لافتاً إلى أنهما لا تقدم الخدمات المطلوبة، فخدمات الاتصالات والإنترنت سيئة، وتكاليفها مرتفعة جداً بشكل مبالغ فيه.
هذا وذكرت مصادر موالية أن اقتناء الأجهزة الذكية ليس بالأمر اليسير وحتى الهدية منها القادمة من الخارج نقمة، لأن جمركتها بمقدار ثمنها، وبالمحصلة أسعار الهواتف باتت أضعاف أسعارها بالخارج، بسبب الجمركة التي تصل ملايين الليرات لصالح نظام الأسد.
كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن رفع رسوم التسجيل بالتعليم الموازي للضعف بمفاضلة القبول الجامعي للمستجدين فقط، نقلا عن مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي لدى النظام الذي برر القرار بارتفاع تكاليف العملية التعليمية والامتحانية.
وحسب الرسوم الجديدة أصبح رسم التسجيل للكليات الطبية مليونين و400 ألف ليرة بزيادة 100 بالمئة، والكليات الهندسية والفنون الجميلة بمليون و800 ألف ليرة، والزراعة والعلوم الصحية والطب البيطري بـمليون و400 ألف ليرة سورية.
وباقي الكليات بمليون ليرة، والمعاهد الملتزمة والمعاهد الطبية بـ800 ألف ليرة وباقي المعاهد بـ700 ألف، وتطبق الرسوم الجديدة على الطالب الذي يسجل في الجامعات السورية لأول مرة لعام 2024-2025، ويبقى طلاب السنوات السابقة وفق الرسوم القديمة.
وخلال آب/ أغسطس الجاري أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدى نظام الأسد "بسام إبراهيم"، تمت الموافقة على رفع رسوم الجامعات الخاصة بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50 بالمئة حسب الكلية.
وذكر في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد أن سبب هذا القرار يعود إلى ارتفاع النفقات التشغيلية للجامعات الخاصة، سواء من ناحية الطاقة أو المحروقات أو الصيانات.
وخلال العام الماضي أقرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي زيادات على رسوم الجامعات الخاصة التي تعتمد نظام الساعات، وتراوحت نسبة الزيادة ما بين 70 إلى 100 بالمئة وسط تبريرات مماثلة.
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أنه تم تشكيل لجنة لدراسة إقرار رسوم جديدة مقترحة للساعات في الجامعات الخاصة للطلبة المستجدين والمقبولين في المفاضلة القادمة.
هذا وزعمت أن الدراسة تراعي أن تكون الرسوم متوازنة ومرضية وتراعي واقع الكلف والمستلزمات الخاصة بالجامعات، حيث من المقرر أن تقدر نسبة الزيادة بنحو 50%، علماً أنه الرسوم المعتمدة حالياً مرتفعة.
زعم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة نظام الأسد، "فيصل المقداد"، بأن "سوريا عملية إصلاح إداري شاملة يقودها الرئيس الأسد للتصدي لمخاطر الترهل الإداري والفساد"، وفق نص التصريح.
وجاء ذلك على هامش اجتماع دوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وذكر أن "محاربة الفساد تأتي في مقدمة اهتمام الوزارة فهي لا ترضى أن تقوم زمرة صغيرة من المنحرفين بتشويه الصورة النبيلة للدبلوماسية السورية".
وأضاف أن "الوزارة عانت من التقادم والترهل في الكفاءات والطاقات ولم تبذل جهود كافية لضخ دماء شابة فيها والنقص الحاد في الدبلوماسيين، ولمعالجة ذلك قامت الوزارة بالإعلان عن مسابقة لتعيين 75 دبلوماسياً على مراحل"، حسب تعبيره.
واعتبر الأمين العام المساعد لحزب البعث لدى نظام الأسد، "إبراهيم الحديد" مؤخرا بأنّ رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" "يقود حزب البعث إلى صيغة متطورة من الديمقراطية في العمل الحزبي" وفق تعبيره.
وذكر "الحديد" أن رأس النظام أن لا مكان في أسرة البعث إلا للرفيق البعثي الخلوق الذي يتخذ قدوة له الرفيق الأمين العام للحزب، وذلك على هامش اجتماع ضم عددا من مسؤولي الحزب وشخصيات من النظام.
وكان اعتبر المسؤول في "حزب البعث"، التابع للنظام "مهدي دخل الله"، والشهير بتصريحاته التشبيحية أن ولا الإرهابي "بشار"، انقسمت سوريا إلى دول متصارعة، حسب تصريحات نقلها إعلام النظام.
وقال "دخل الله" إن "سورية بقيت صامدة متصدية" بفضل رأس النظام "بشار الأسد" الذي اعتبر أن "لولاه لانقسمت البلاد إلى 4 دول على الأقل متصارعة بينها"، متناسياً أن البلاد جرى تدميرها وتهجير ملايين السوريين من قبل نظامه.
وكانت نشرت صفحة "حزب البعث"، التابع لنظام الأسد، تصريحات صادرة عن "الأمين العام للحزب"، المنصب الذي يشغله رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، تحدث خلالها عن أهمية الانتخابات معتبراً أنها "الطريق الأفضل لاختيار قيادات حزبية".
كشفت" المديرية العامة لشؤون المخدرات" في العراق، عن ضبط 100 كيلو غرام من حبوب الكبتاغون المخدرة مصدرها "دولة مجاورة"، مخبأة بأماكن يصعب الوصول إليها، وفككت شبكة خاصة بالمتاجرة بالمخدرات الدولية، في الأنبار .
وأوضح بيان نشر على موقع المديرية، الأحد، أن معلومات استخبارية دقيقة أفادت بوجود تخطيط لشبكة دولية خاصة بالمتاجرة بالمخدرات، قضى بإدخال شحنة تم استقدامها من أراض "دولة مجاورة".
ولفت البيان إلى تنفيذ عملية استخباراتية دقيقة استغرقت 7 أيام متتالية، تم نصب كمين و"ضبط الجناة في محافظة الأنبار بالجرم المشهود متلبسين بحيازة 100 كيلوغرام من مادة حبوب الكبتاغون المخدرة".
وأضاف البيان أن الحبوب كانت مخبأة داخل عجلة حمل (شاحنة) خاصة بنقل الفواكه بأماكن يصعب الوصول اليها، مشيرا إلى تفكيك شبكتهم الدولية بالكامل التي تتكون من 4 متاجرين بالمواد المخدرة، وإيداعهم التوقيف بقرار قضائي عن جريمة المتاجرة بالمخدرات الدولية.
وتصل عقوبة المتاجرة بالمخدرات الدولية إلى الإعدام، وفق أحكام المادة 27 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 2017، وخلال السنوات الأخيرة تزايدت أنشطة تجارة المخدرات وتعاطيها في العراق، خصوصا في جنوب ووسط البلد الذي بات طريقا أساسيا لتهريبها والاتجار بها رغم تعزيز القوات الأمنية عملياتها في ملاحقة تجار المخدرات في الآونة الأخيرة، والإعلان بشكل شبه يومي عن وضع اليد على كميات من المخدرات، وتوقيف العديد من المهربين.
وأكثر أنواع المخدرات انتشارا في العراق، هو الميثامفيتامين أو الكريستال، الذي يأتي عموما من أفغانستان أو إيران، ويوجد كذلك الكبتاغون وهو من نوع الأمفيتامين يجري إنتاجه على نطاق صناعي في سوريا، قبل أن يعبر الحدود إلى العراق ويغرق أسواق الدول الخليجية الثرية، لا سيما السعودية التي تعد سوق الاستهلاك الرئيسية في الشرق الأوسط.
وكان عُقد في العاصمة العراقية بغداد في 22 تموز 2024، مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول العربية، على رأسها سوريا، إضافة لضيوف الشرف متمثلين بالأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
المفارقة العجيبة، هي حضور نظام الأسد، الذي يعتبر المصدر الأول للمخدرات في الشرق الأوسط، المؤتمر الدولي إلى جانب دول عربية متضررة من هذه الآفة، مع جهات أممية، وتحديد أهداف المؤتمر بتوحيد الجهود الإقليمية والدولية المشتركة لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي لمواجهة تحدي انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها، في وقت يواصل نظام الأسد نفسه أغراق تلك الدول بشحنات المخدرات.
وأوصى المؤتمر الذي حضرته كلاً من (السعودية، الأردن، الكويت، إيران، تركيا، سوريا، لبنان، مصر)، في ختام بيانه، بتعزيز آليات العمل المشترك واعتماد مبدأ التكامل في العمل الأمني، لقطع طرق تهريب المخدرات ومنع زراعتها وتصنيعها بمختلف أشكالها ومتابعة العصابات التي تنشط في هذا المجال وتفكيكها والقضاء عليها.
ومنذ سنوات مضت، وصف خبراء دوليون وإقليميون، سوريا بأنها باتت "دولة مخدرات" و"جمهورية الكبتاغون"، مع تزايد تجارة وتعاطي المخدرات بشكل واسع، وتحول سوريا لمصدر رئيس لتهريب المخدرات باتجاه باقي دول العالم، والتي تحاول حكومة الأسد إظهار نفسها بموقع المكافح لهذه الظاهرة التي انتشرت أيضاً بين المدنيين في عموم المناطق.
دعا "فريدريش ميرز" رئيس الحزب المعارض الألماني "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، إلى التوقف عن قبول المهاجرين من سوريا وأفغانستان، واقترح إلغاء حق الإقامة في البلاد للاجئين الذين يزورون وطنهم وإجراء فحوصات مستمرة على حدود ألمانيا.
وقال ميرز في بيان نشره على موقعه على الانترنت: "بعد الهجوم الإرهابي في زولينغن، يجب أن يكون الأمر واضحا تماما الآن: المشكلة ليست في السكاكين، بل في الأشخاص الذين يحملونها، وفي معظم الحالات يكون هؤلاء لاجئين، وتكون الدوافع الإسلامية وراء معظم الجرائم".
وأضاف أنه من الوضع الحالي لم يعد يكفي مجرد زيارة مسرح الجريمة والتعبير عن التعاطف والتهديد بعقوبة قاسية، وقال: "أحثكم (شولتس) على العمل معنا بسرعة ودون مزيد من التأخير لاتخاذ قرارات تهدف باستمرار إلى منع وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية مثل تلك التي وقعت يوم الجمعة الماضي في بلادنا ويجب تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، يجب ألا نقبل بعد الآن اللاجئين من هذه البلدان".
وكانت قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن الشاب المشتبه بشنه هجوما بسكين على زوار مهرجان في مدينة زولينغن الألمانية، سلم نفسه للشرطة بعد 26 ساعة من الهجوم، وبحسب معلومات الصحيفة، اقترب الشاب من الشرطة يوم السبت حوالي الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (00:00 يوم الأحد بتوقيت موسكو) وقال: "أنا من تبحثون عنه".
وأعلنت الشرطة الألمانية، صباح الأحد، أن المشتبه به الرئيسي في عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن، مساء الجمعة، وراح ضحيتها 3 أشخاص، سلّم نفسه للسلطات وأقر بتنفيذ الهجوم.
وقالت شرطة دوسلدورف إن شابا سوريا عمره 26 عاما "سلّم نفسه لسلطات التحقيق وأعلن مسؤوليته عن الهجوم"، وكان وقع الهجوم، الذي أعلن تنظم داعش مسؤوليته عنه، خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاما على تأسيس المدينة، فيما قالت السلطات إن المشتبه به "على صلة بدار للاجئين في زولينغن" وكان قد جرى البحث عنه، السبت.
وأعلن تنظيم الدولة في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص، ونقلت مجلة "دير شبيغل" عن مصادر أمنية لم تحددها، أن ملابس المشتبه به كانت ملطخة بالدماء.
وامتنعت الشرطة عن التعليق بشكل فوري على تقرير المجلة، وفقا لوكالة رويترز، ووصف داعش منفذ الهجوم بأنه "جندي من الدولة الإسلامية"، وقال في بيان عبر حسابه على تيليغرام، السبت، إنه جرى تنفيذ ذلك الاعتداء "بسبب الأحداث في قطاع غزة".
من جانبه، قال رئيس مديرية الشؤون الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا، هربرت رويل، إن الحديث يدور فعلا عن الشخص الذي نفذ الهجوم. وقال لقناة ARD: "الشخص الذي كنا نبحث عنه طوال اليوم تم احتجازه الآن".
وتبين أن المشتبه به، سوري يبلغ من العمر 26 عاما وصل إلى ألمانيا عام 2022 كلاجئ. وحتى الآن، لم يلفت انتباه الهيئات الأمنية المحلية كإسلامي متشدد، وقبل أن يستسلم الشاب للشرطة، تم اعتقال أحد السوريين في مأوى للاجئين، ويجري الآن التحقق من دوره في الحادث.
وفي مساء يوم 23 أغسطس، هاجم شخص مجهول ضيوف احتفال بالذكرى السنوية الـ 650 لتأسيس مدينة زولينغن. ونجم عن الحادث مقتل ثلاثة أشخاص - رجل يبلغ من العمر 67 عاما ورجل يبلغ من العمر 56 عاما وامرأة تبلغ من العمر 56 عاما. وبحسب الرواية الرسمية، أصيب ثمانية أشخاص آخرين، وصفت حالة أربعة منهم بالخطيرة.
أعلن "الجيش الإسرائيلي" في بيان له اليوم الاثنين، اعتراض طائرة مسيرة شرق بحيرة طبريا، قال إنها "تسللت من سوريا" بعد انطلاق صفارات الإنذار في جنوب هضبة الجولان المحتلة.
وقال الجيش، إنه "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 07:03-07:05 في منطقة شرق بحيرة طبريا فقد اعترضت الدفاعات الجوية هدفا جويا مشبوها تم رصده في المنطقة".
وأوضحت إذاعة الجيش، يعتقد المسؤولون العسكريون أن الجسم قد تم إطلاقه من سوريا، وهو أمر نادر إلى حد ما، ووقع الهجوم المشتبه به بالقرب من بحيرة طبريا، بالقرب من الحدود مع الأردن وسوريا، وأقصى جنوب المنطقة التي يستهدفها "حزب الله" عادة من لبنان.
وقبل عدة أيام، استهدفت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، مستوطنة كاتسرين جنوبي الجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ، مما تسبب بإصابة شخص على الأقل وإحداث أضرار مادية كبيرة.
وأعلن "حزب الله" مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، مؤكدا أن الهجوم استهدف قاعدة عسكرية قريبة، وقال الحزب في بيان إنه أطلق عدة دفعات من صواريخ الكاتيوشا غير الموجهة على قاعدة للجيش في مرتفعات الجولان المحتل، ردا على غارة شنها جيش الدفاع الإسرائيلي في عمق شرق لبنان الليلة الماضية.
وسبق أن دعا خبراء أمميون مستقلون، في بيان مشترك، جميع الأطراف المعنية في الشرق الأوسط، لوقف إطلاق النار فوراً على الجبهات كافة، جاء ذلك على خلفية مقتل 12 طفلاً في مجدل شمس المحتلة، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في طهران، وقتل القيادي البارز في "حزب الله" اللبناني فؤاد شكر.
وقال الخبراء، إن هذه الأعمال تنتهك الحق الإنساني في الحياة وتهدد بمزيد من التصعيد للعنف والنزوح في المنطقة، كما تسلط الضور على الحاجة إلى إجراء تحقيقات كاملة ومستقلة ونزيهة، لإثبات الحقائق وضمان المساءلة.
وطول الفترة الماضية استهدف حزب الله الإرهابي، الجولان المحتل أكثر من مرة بالعديد من الصواريخ والطائرات المسيرة، وسقط معظمها في مناطق فارغة، أو اسقطتها الدفاعات الاسرائيلية، كما أدى بعضها لمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
اتهمت "إسرائيل" حزب الله بالوقوف وراء الحادث، وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ من صنع إيراني، مشيراً إلى أن القائد الميداني في حزب الله علي محمد يحيى أشرف على إطلاقه. في المقابل، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن حزب الله أبلغ الأمم المتحدة بأن حادث مجدل شمس سببه سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
في ظل هذا التضارب، دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، لإجراء تحقيق دولي في حادث مجدل شمس، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف على ضبط النفس. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن الهجوم على مجدل شمس قد يكون الشرارة التي كانوا يخشونها ويحاولون تجنبها منذ 10 أشهر.
وأعربت إدارة الرئيس جو بايدن عن قلقها الشديد من أن يؤدي هجوم مجدل شمس إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض أن واشنطن تندد بالهجوم الصاروخي على القرية الدرزية بالجولان.
أرجعت مصادر في "الشركة السورية للاتصالات" التابعة لوزارة الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في بعض الأماكن بسبب التقنين الكهربائي والسرقات.
وذكرت أن طول فترة التقنين الكهربائي وعدم وجود أنظمة طاقة شمسية على وحدات النفاذ، أدت إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في مناطق متعددة، في وقت تتكرر سرقة أنظمة الطاقة البديلة.
وكذلك تسجيل عدة حالات لسرقة كابلات هاتفية في مناطق مختلفة ما أدى لضرر كبير بالشبكة وبالتالي انقطاع الخدمة عن المشتركين، وفق التبريرات الجديدة.
وذكر أن قطاع الاتصالات تعرض للضرر حيث بلغت أطوال الكوابل الأرضية التي تعرضت للسرقة خلال العام الفائت والحالي نحو 81075 متر بكلفة تقديرية حوالي 20 مليار ليرة أما بالنسبة للكوابل المعلقة بكلفة 13 مليار ليرة سورية.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، عن مصدر في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في حكومة النظام قوله إن هناك دراسة لرفع أجور خدمات الاتصالات والإنترنت في مناطق سيطرة النظام.
وبرر ذلك بحجة "ضمان استمرارية تقديم الخدمة والحفاظ على جودتها"، الكذبة التي يرددها النظام مع كل رفع جديد للخدمات، ولم ينسَ إن يضيف على التبريات "العقوبات الاقتصادية" على نظام الأسد.
وتعليقا على تكرار رفع أسعار الاتصالات، قال الخبير الاقتصادي "عامر شهدا"، إن ذلك يندرج ضمن "سياسة عزل المجتمع عن العالم"، وأكد أن رفع اسعار باقات النت دون دراسة قدرة الدخل على الاستهلاك خطأ كبير يرتكب بحق المواطن والخزينة.
وسبق أن قررت "المؤسسة السورية للاتصالات"، التابعة لنظام الأسد رفع أجور كافة الخدمات المتاحة عبر منظومة المعاملات الإلكترونية ومراكز خدمة المواطن، وسط مطالب بتوضيح الأسعار الجديدة، في ظل انتقادات متصاعدة للرسوم المفروضة على الخدمات المزعومة.
أعلنت مصادر أمنية تركية، عن تمكن الاستخبارات التركية، من تحييد عبد الحميد كابار، أحد متزعمي تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، من خلال عملية نفذتها في مدينة القامشلي السورية.
وذكرت المصادر الأمنية لوكالة "الأناضول"، أن الاستخبارات تمكنت من تحديد موقع كابار الملقب بـ"تكين غوي" في القامشلي، بعد ملاحقته لفترة طويلة، ولفتت إلى أن كابار يعد من مسؤولي التنظيم الإرهابي في المجال اللوجيستي والتمويل.
وأضافت أن الاستخبارات حيّدت كابار في عملية بالقامشلي، وكان التحق بالتنظيم الإرهابي عام 1992، وانتقل ضمن صفوفه من العراق إلى سوريا عام 2018.
وكانت الداخلية التركية أدرجت كابار ضمن اللائحة الخضراء للمطلوبين، بعد تنفيذه عملية ضد مخفر للدرك في ولاية شرناق (جنوب شرق) عام 1992، ما أسفر عن استشهاد 26 عنصرا، فضلا عن اختطاف عنصرين.
وسبق أن كشفت مصادر أمنية تركية، عن تنفيذ "جهاز الاستخبارات التركي"، عملية عبر الحدود استهدفت شخصية مهمة في "حزب العمال الكردستاني"، في وقت قالت مصادر إعلامية إن العملية استهدفت الإرهابي علي دينجر الملقب بـ (أورهان بنغول) بعملية مهمة تم تنفيذها في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
ووفق المصادر، فإن "دينجر" هو عضو ما يسمى مجلس حزب العمال الكردستاني/ قوات الدفاع الشعبي وضابط منطقة الجزيرة في حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب الكردية (في شمال شرقي سوريا).
وكانت وسعت القوات التركية من نطاق ضرباتها الجوية والأرضية خلال الأيام الماضية، لتطال كافة المواقع العسكرية والحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف الحسكة وعين العرب "كوباني" شرقي حلب، في سياق رد تركي هو الأعنف على مقتل جنود أتراك على يد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق.
تعرض منزل الشيخ "بهاء الجمال" أحد قيادات فصيل القوى المحلية في السويداء، اليوم الأحد 25 آب، لإطلاق النار أثناء وجوده باجتماع مع الشيخ ليث البلعوس وشقيقه فهد، في منزل "الجمال" في حي القلعة وقد نتج عن إطلاق النار تعرض سيارتين لأضرار.
وأصدر "فصيل القوى المحلية في السويداء" بياناً، تحدث فيه عن استهداف الشيخ (ليث وحيد البلعوس وفهد وحيد البلعوس والشيخ بهاء الجمال) عندما كانوا متواجدين في اجتماع في منزل الشيخ بهاء الجمال بحي مساكن القلعة.
وتحدث الفصيل عن استهداف السيارة والمنزل، في وقت أكد التعرف على مطلقي النار من خلال الكميرات التي رصدتهم، متوعداً بمحاسبتهم أجتماعياً أمام المرجعيات الدينية والأجتماعية.
ونشر الفصيل صورة من كاميرة مراقبة يظهر فيها شخصين يستقلان دراجة نارية، أحدهما يطلق النار من بندقية باتجاه السيارة المستهدفة، وتم تضليل وجه مطلق النار، كما نشر صوراً للسيارة المستهدفة.
وكان نجا "الشيخ ليث البلعوس"، نجل مؤسس حركة "رجال الكرامة"، من محاولة اغتيال تعرض لها في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، وتسببت بإصابات طفيفة له، حيث قام مسلحين مجهولين إطلاق النار على سيارة كان يستقلها مع والدته وزوجته، أدى لإصابته بجروح في فخذه الأيسر، وأُسعف البلعوس إلى أحد المشافي في مدينة السويداء.
و "الشيخ ليث"، هو نجل الشيخ الشهيد وحيد البلعوس، مؤسس حركة رجال الكرامة، الذي تم اغتياله عام 2015 في تفجيرين مزدوجين استهدفا موكبه والمشفى الوطني، ما تسبب بعشرات الضحايا من المدنيين، وتطال أجهزة مخابرات السلطة اتهامات بالمسؤولية عن ذلك الاغتيال.
ويقود الشيخ ليث البلعوس، مجموعة محلية بإسم "قوات شيخ الكرامة"، ويُعرف بمواقفه المناوئة لسلطات النظام وإيران، ويتمتع البلعوس بمكانة كبيرة في أوساط الطائفة الدرزية في السويداء، ومعروف بمواقفه الصلبة في مواجهة ضغوطات النظام.
وسبق أن اعتبر "ليث البلعوس" نجل مؤسس حركة "رجال الكرامة"، الشيخ وحيد البلعوس، أن يكون الوضع القادم في محافظة السويداء جنوبي سوريا، "قاتماً"، موضحاً أن النظام السوري لا يملك أي حل اقتصادي أو سياسي، ويريد جر المنطقة إلى صدام مسلح، ويتخذ موقفاً "طائفياً".
وأكد البلعوس أن "الثورة" في السويداء، "سياسية ضد الطغمة الحاكمة التي تعمل بشكل طائفي"، مشيراً إلى أن "الثورة تبدأ بمطالب اقتصادية وتنتهي بمطالب سياسية"، بينما النظام خالي الوفاض من المطالب السياسية والاقتصادية، ولا يملك اقتصاداً أو حلاً سياسياً يقدمه.
وسبق أن كشف "ليث البلعوس"، عن تلقيه تهديدات من مدير إدارة المخابرات الجوية في نظام الأسد "اللواء غسان إسماعيل"، بشكل علني وصريح وعلى هاتف المنزل الأرضي، بعد قيام الحركة بمساعدة المتظاهرين المحاصرين في مدينة السويداء، الذين كانوا يتعرضون للاستهداف بالرصاص الحي.
ولفت البلعوس إلى أن هذه ليست المرة الوحيدة التي يخرج بها النظام ليهدد السويداء وأهلها، حيث سبق وأن هدّد أكثر من مرة على زمن والده، وكان أوّل تهديد علني من قبل مدير مكتب “الأمن الوطني” علي مملوك في بداية عام 2015، الذي بعث تهديداً خطياً حينها.
وردّ الشيخ وحيد البلعوس حينها على تهديدات مملوك وذو الفقار غزال (رجل دين علوي)، قائلاً إن "أرواحنا وأرواحكم بيد عزيز مقتدر فافعلوا ما شئتم"، بما معناه أعلى ما بخيلكم اركبوه أو إيدكم وما تعطي"، بحسب ما قال ليث البلعوس، الذي أشار إلى أنهم أيضاً تعرضوا للتهديد ومحاولات القتل أكثر من مرة، إلا أن هذا أوّل تهديد من رئيس إدارة مخابرات الأسد.
وبيّن البلعوس أن نظام الأسد "طائفي يُطلق تهديدات لأنه ليس عنده حل ولغة غير لغة الدبابة والبرميل والطيران الحربي والرصاص، فالنظام غير قادر على إيجاد حلول لمشاكل الناس"، مستشهداً بقول الإعلامي السوري المعارض ماهر شرف الدين، إنه "عندما طالب الشعب بحل سياسي ردّ النظام الذي لا يريد الحل بالرصاص، وطالب بحل اقتصادي ولعدم وجود الحل أيضاً ردّ النظام بالرصاص".
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ السورية، اليوم الأحد 25 آب/ أغسطس، عن ضبط خلية تابعة لتنظيم بداعش"، في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، حيث تم قتل متزعمها وإصابة آخر قبل اعتقاله.
وصرح مدير مديرية الأمن بالمنطقة الشمالية الرائد "عزالدين الغزالي"، بأنّ قوة خاصة تتبع لـ"إدارة الأمن العام" تمكنت من كشف خلية للتنظيم بعد الرصد الدقيق والمتابعة، وذكر أن الخلية متورطة بجرائم قتل بريف إدلب.
وشدد المسؤول الأمني وفق بيان رسمي، بالاستمرار بالدفاع عن الأهالي وكشف كل الخلايا الإجرامية التي عاثت أو تحاول أن تعيث فسادا بالمحرر أو تستهدف أهله، وحسب مصادر فإن خلال الاشتباك مع الخلية قتل عنصر من إدارة الأمن العام يدعى "حسن عمايا" الملقب بـ"أبو جندل الحلبي".
واندلعت اشتباكات بين عناصر "الأمن العام" مع مجموعات مسلحة، قيل إنها تتبع لتنظيم داعش، في أحد الأبنية السكنية قرب معبر الغزاوية في ريف حلب الغربي، أدت لإصابة ومقتل عناصر من الأمن العام، إضافة لأنباء عن مقتل واعتقال عدد من عناصر الخلية.
وفي 12 آب/ أغسطس الجاري اندلعت اشتباكات بين عناصر من "إدارة الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، ومسلحين ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من خلية أمنية تمت ملاحقتها في منطقة مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي.
وكان قال الرائد "عبد الله محمد بكور"، مدير مديرية الأمن في منطقة أطمة إنه "بعد التحري والتدقيق والرصد المستمر تمكنت القوة التنفيذية في إدارة الأمن العام من تنفيذ عملية أمنية دقيقة واسعة النطاق شملت اعتقال خلية غلو في عدة مناطق متفرقة بالشمال المحرر".
هذا وتنشط "إدارة الأمن العام" في إدلب، بملاحقة خلايا داعش والنظام وغيرها، وتتبنى شعار "لا جريمة ضد مجهول"، وتشكل الذراع الأمني الضارب لهيئة تحرير الشام، وفي أيار/ مايو الماضي قررت حكومة الإنقاذ إعادة تشكيل جهاز الأمن العام ضمن مرتبات وزارة الداخلية بنظام عمل يسمح بالمراقبة والمحاسبة، بعد مطالبات شعبية بحل الجهاز الأمني.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين محليين ودورية تابعة للمخابرات الجوية التابعة للنظام في محيط مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى سقوط قتيل على الأقل وعدد من الجرحى في صفوف المخابرات الجوية، وفقاً لمراسل تجمع أحرار حوران.
وحسب نشطاء قالوا لشبكة شام أن االمواجهات بدأت عندما حاولت دورية أمنية تابعة للنظام احتجاز "حفارات آبار" واعتقال أصحابها لعدم دفعهم إتاوات تقدر بـ5000 دولار على كل بئر يتم حفره.
تصاعدت التوترات سريعاً بعد هذا التحرك من قبل النظام، حيث شن المقاتلون المحليون هجوماً على موقع الحفارات القريب من حاجز المخابرات الجوية، مما أسفر عن إعطاب سيارتين عسكريتين للنظام واغتنام مضاد طيران كان مثبتاً على إحدى السيارتين، وقتل عنصر وجرح أخرين.
في وقت لاحق، توقفت الاشتباكات لكن الوضع ظل متوتراً، حيث أغلقت الطرق الرئيسية بين داعل وبلدة إبطع، وانتشر مسلحون محليون على طول الطرق وفي جميع مداخل مدينة داعل، تحسباً لأي تطورات جديدة.
هذه الاشتباكات تعكس حالة الاحتقان المتزايدة في المنطقة نتيجة ممارسات أفرع النظام الأمنية التي تقوم بفرض إتاوات على المدنيين واستخدام العنف لبسط سيطرتها، مما يدفع الفصائل المحلية للرد بقوة على هذه الانتهاكات.
بثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الأحد 25 آب/ أغسطس، خطاب لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" أمام ما يسمى بـ"مجلس الشعب"، المعروف بـ"مجلس التصفيق"، وذلك بمناسبة افتتاح الدور التشريعي الرابع لبرلمان الأسد بدمشق.
وحضر الخطاب 250 من أعضاء مجلس التصفيق، جلهم من قادة ميليشيات ومجرمين ومتورطين بقضايا فساد على كافة المستويات بحضور أعضاء الحكومة وعدد من المسؤولين منهم "نجاح العطار" التي تشغل منصب "نائب رئيس الجمهورية".
وكذلك رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" و"إبراهيم الحديد"، الأمين العام المساعد لحزب البعث، وغيرهم، وتخللت الكلمة الكثير من التصفيق تأييداً لرأس النظام في كلماته، ولأكثر من مرة وقف الحضور مقاطعين للخطاب ورددو إحدى أشهر شعارات التشبيح التي تشير إلى فداء رأس النظام بالروح والدم.
واستهل رأس النظام كلمته بحديثه عن دور "البرلمان"، واعتبر أنه "المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم يكن التطوير شاملاً"، واعتبر أن فوز الأعضاء ناتج عن ثقة الناخبين والثقة العامة رصيد سريع النفاذ إن لم يتغذى بالعمل والإنجاز.
وذكر أن الحصانة -التي تعد الهدف الأبرز لترشح أعضاء مجلس التصفيق- لا تعني تجاوز القانون بل تعني أن يكون الأعضاء سباقين إلى تطبيق القوانين، وذكر أن الأعضاء يتحملون مسؤولية مناقشة الرؤى والسؤال عن الأدوات.
وتطرق للوضع المعيشي بقوله إن الأولوية في مثل هذه الظروف ليست للطمأنة ورفع المعنويات على أهميتها، بل لشرح الواقع كما هو وتحليله ولفت إلى أن الحكومات القادمة لن تستطيع إلا تقديم الوعود فقط، في ضوء الواقع وحول السياسات اعتبر أنه يجب تحديد الحلول الأكثر مناسبة والأقل ضرراً.
وأضاف أن تغيير الأوضاع ليس مستحيلاً كما يعتقد البعض فذلك ممكن بشرط تغيير المقاربة للمواضيع وتابع أن الوضع الراهن متأزم عالمياً، وانعكاساته تدفع للعمل بشكل أسرع لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وفقا لما ورد في كلمته أمام مجلس التصفيق.
وتطرق إلى التقارب مع تركيا بلهجة تجدد لغة العداء تجاه الجانب التركي معتبرا أن هناك عناوين عريضة يجب التأكيد على تنفيذها، وأضاف أن تصريحات المسؤولين الأتراك لا أساس لها من الصحة، ولم ينس أن يتاجر بقضية الجولان المباع وكذلك وجه تحية خجولة لمقاومة.
هذا ولم يقتصر التشبيح على الحضور حيث دافع العديد من الموالين لنظام الأسد حيث زعم الصحفي الداعم للنظام "صدام حسين" أن "الخطاب تضمن مكاشفة وشفافية وصراحة كاملة"، وذكر "ناجي عبيد"، مدير المكتب الصحفي في برلمان الأسد أن "الخطاب وضع النقاط على الحروف وقدم شرحاً واضحاً ووافي للأوضاع الداخلية والخارجية".