شهدت تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا حالة استقرار في سعر صرف الدولار واليورو مقابل الليرة السورية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، اليوم الخميس 13 كانون الثاني/ يناير، خلال تعاملات افتتاح أسواق العملة المحلية إن دولار دمشق، بقي ما بين 3550 ليرة شراءً، و3600 ليرة مبيعاً.
وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات، وأغلق اليورو في دمشق، ما بين 4020 ليرة شراءً، و4080 ليرة مبيعاً.
وذكر أن دولار إدلب لحق بنظيره في دمشق، نحو ارتفاعٍ محدودٍ، فيما سجلت التركية ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الدولار والليرة السورية، حيث ارتفع "دولار إدلب"، بوسطي 15 ليرة، ليصبح ما بين 3635 ليرة شراءً، و3685 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفع سعر صرف التركية في دمشق، بوسطي 8 ليرات سورية، ليصبح ما بين 260 ليرة سورية للشراء، و270 ليرة سورية للمبيع، وارتفع سعر صرف التركية في إدلب، بوسطي 8 ليرات سورية، ليصبح ما بين 265 ليرة سورية للشراء، و275 ليرة سورية للمبيع.
وكان تحسن التركية مقابل الليرة السورية انعكاساً لتحسنها الملحوظ مقابل الدولار، إذ ارتفعت في إدلب إلى ما بين 13.10 ليرة تركية للشراء، و13.25 ليرة تركية للمبيع.
هذا وبقيت أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار واليورو، مستقرة عند المستويات المسجلة فيما تراجعت الليرة السورية لصالح الدولار في إدلب، وكانت الليرة السورية قد سجلت تراجعاً محدوداً لصالح الدولار واليورو في دمشق، أمس الأربعاء.
بالمقابل نشرت الصفحة الرسمية لـ"رئاسة مجلس الوزراء"، لدى نظام الأسد إعلانها عن موعد توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة، الأمر الذي أثار تعليقات كان غالبيتها ينص على عدم استلام الدفعة الأولى بعد.
ونقل موقع موالي لنظام الأسد عن وزير النفط "بسام طعمة"، قوله إن أن الحرب حوّلت سوريا من بلد مصدّر للنفط إلى مستورد، حيث كان القطاع النفطي حاملاً للاقتصاد الوطني وتحول إلى عبء على الخزينة نتيجة استيراد كامل احتياجاته، وفق تعبيره.
في حين أثار وزير الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد "إياد الخطيب"، جدلا وسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر تصريحات إعلامية قال فيها إن الوزارة تعمل على مشروع الطيران المسير للاستخدامات المدنية للاستشعار عن بعد، على حد قوله.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن نمو الصادرات إلى سوريا بنسبة 90% وتزامن ذلك مع وصول وفد إيراني جديد إلى دمشق، ونقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، قوله إن هناك حالة من التفاؤل من زيارة وفد ايراني لدمشق.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن مديرية الجمارك التابعة لنظام الأسد فرضت رسوما مالية على أصحاب محلات الألبسة مقابل السماح لهم بإعادة العمل في "سوق البالة" بدمشق بعد إغلاقه عقب حملة أطلق عليها تجار اسم "كسر العظم".
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن جمارك النظام كلّفت أصحاب المحلات بـ 10 إلى 15 ألف ليرة سورية عن كل كيلو غرام من الألبسة، للسماح لهم بالعودة للعمل، بعد الحملة الأخيرة التي شنتها الجمارك على السوق.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السوريّة اليوم الثلاثاء كانون الثاني/ يناير، حالة من الاستقرار النسبي مقابل العملات الأجنبية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبقيت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة السورية، مستقرة، دون تغيرات تُذكر، فيما سجلت التركية تحسناً طفيفاً، مقابل الدولار والليرة السورية، حسب موقع "اقتصاد" المحلي.
ولفت المصدر ذاته خلال رصد تعاملات افتتاح وظهيرة العملات الأجنبية اليوم إلى أن الدولار الأمريكي بدمشق سجل ما بين 3540 ليرة شراءً، و3590 ليرة مبيعاً.
في حين سجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات، وبقي دولار إدلب، ما بين 3620 ليرة شراءً، و3670 ليرة مبيعاً.
كذلك بقي اليورو في دمشق، ما بين 4010 ليرة شراءً، و4070 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع سعر صرف التركية في دمشق، بوسطي ليرتين سوريتين، ليصبح ما بين 252 ليرة سورية للشراء، و262 ليرة سورية للمبيع.
كذلك ارتفع سعر صرف التركية في إدلب، بوسطي ليرتين سوريتين، ليصبح ما بين 257 ليرة سورية للشراء، و267 ليرة سورية للمبيع، فيما تراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 13.75 ليرة تركية للشراء، و13.85 ليرة للمبيع.
وحسب الصفحة الرسمية للجمعية بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 179000 ليرة شراءً، 178500 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 153429 ليرة شراءً، 152292 ليرة مبيعاً، اليوم الثلاثاء.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل حذر الباحث الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام "شامل بدران"، من أن التضخم وصل إلى مرحلة التضخم الجامح وهو أكثر الأنواع ضرراً على الاقتصاد نظراً لارتفاع المستوى العام للأسعار بصورة سريعة ومتتالية وبشكل يؤدي إلى فقدان النقود قوتها الشرائية.
واعتبر أن ذلك يترتب عليه قيام الأفراد بالتخلص من النقود التي بحوزتهم واستبدالها بعملات أخرى أو قيام الأفراد بالتخلص من كمية النقود خلال استخدامها في اقتناء أصول عينية أو في قطاعات غير إنتاجية بحيث يؤدي إلى انخفاض في إجمالي قيمة المدخرات القومية.
من جانبه أعلن نظام الأسد عبر "شادي سكرية"، عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق عن صدور تعرفة جديدة لعدادات "التكاسي" سيارات الأجرة، وذلك بعد رفع سعر البنزين من قبل النظام.
ووفق النشرة الجديدة أصبح الكيلومتر الواحد بـ400 ليرة بعد أن كانت 230 ليرة، والساعة الزمنية بـ5 آلاف ليرة، بعد أن كانت بـ 4 آلاف ليرة، وفتحة العداد 200 ليرة، بعد أن كانت 150، حسب تقديراته.
ارتفعت أسعار الخضار والفواكه مع بداية العام الجديد إلى مستويات قياسية جديدة، ولم يعد سعر أي كيلو أقل من ألف ليرة سورية، وفق صحيفة مقربة من نظام الأسد.
ومن خلال جولة في الأسواق تبين أن سعر كيلو البندورة ارتفع من 800 إلى 1800 ليرة سورية، وذلك بعد انتهاء موسم البندورة البلدية والاعتماد على البندورة البلاستيكية، كما ارتفع سعر كيلو الخيار من 1000 إلى 1300 ليرة للبلاستيكي، و2000 ليرة للنوع المعروف بالبذرة الأرضية.
وقالت إن الباذنجان ارتفع سعره مؤخراً وسجل سعر 3200 ليرة لكل كيلو وسعر كيلو البطاطا والمتعارف عليه أنه غذاء الفقراء يرفض أن ينخفض عن 2000 ليرة لكل كيلو قلع جديد، أما الفاصولياء الخضراء فتربعت على عرش الخضراوات بسعر 5500 ليرة لكل كيلو.
وذكرت أن الفواكه بدورها التي يشتريها فئة خاصة من المواطنين من أصحاب الدخل الجيد ارتفعت أيضاً إلى مستوى جديد من الأسعار، حيث ارتفع سعر كيلو الخرما إلى 4000 ليرة، وعلبة الفريز الصغيرة تضم 7 حبات3500 ليرة، أي الحبة بـ500 ليرة، وسعر كيلو التفاح ارتفع إلى 700 ليرة،
وقدرت سعر الجزر 1200 ليرة، والموز ارتفع منذ بداية العام من 4000 إلى 5500 ليرة، والحامض ارتفع من 1200 إلى 1500 ليرة، والبرتقال النوع الوسط يباع بسعر 1200 ليرة في حين تستلمه السورية للتجارة بسعر 650 ليرة من الفلاحين.
ونقلت عن التاجر "ياسر مهنا"، في سوق الهال قوله إن ارتفاع في الأسعار يعود سببه إلى ارتفاع الكلف، وخاصة الخضراوات المحمية، وأجور النقل بين المحافظات، حيث وصلت أجرة السيارة من طرطوس إلى دمشق 600 ألف ليرة، وإلى السويداء 750 ألف ليرة.
في حين صرح "عبد الرزاق حبزه"، أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد بقوله "زرت سوق الهال بعد نهاية العطلة الماضية، ولاحظت ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الخضار والفواكه، وهناك قلة في المعروض وخاصة من النوعية الجيدة ويعود سبب الارتفاع إلى ارتفاع أجور النقل إلى سوق الهال"، حسب تعبيرها.
واعتبر "حبزه"، أن تأثير الطلب على المواد خلال فترة الأعياد السابقة تسبب بقلة معروضها حالياً، وارتفاع الأسعار في الأسواق تسبب بزيادة المعاناة لأصحاب الدخل المحدود، وارتفعت حاجة الأسرة أسبوعياً من الخضار من 25 ألف ليرة إلى 50 ألف ليرة، والكثير من هذه الأصناف غادرت موائدهم على الرغم من اقتصارها على صنف واحد، واعتمادها على النواشف.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السوريّة اليوم الإثنين 10 كانون الثاني/ يناير، حالة من الاستقرار النسبي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، المحلي خلال رصد أسعار العملات في سوريا، إن أسعار الصرف الرئيسية في البلاد بقيت مستقرة، مقارنة بأسعار إغلاق يوم أمس الأحد.
وقدر الموقع ذاته أن الدولار في دمشق بقي ما بين 3540 ليرة شراءً، و3590 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات.
في حين بقي "دولار إدلب"، ما بين 3620 ليرة شراءً، و3670 ليرة مبيعاً، كذلك بقي اليورو في دمشق، ما بين 4010 ليرة شراءً، و4070 ليرة مبيعاً.
وبقي سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 250 ليرة سورية للشراء، و260 ليرة سورية للمبيع، كذلك بقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 255 ليرة سورية للشراء، و265 ليرة سورية للمبيع.
فيما تراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 13.70 ليرة تركية للشراء، و13.90 ليرة تركية للمبيع، هذا، ويحدد مصرف النظام المركزي، "دولار الحوالات"، بـ 2500 ليرة سورية، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وكان أصدر مصرف النظام المركزي نشرة أسعار العملات والتي تضمنت رفع المركزي سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية بنسبة رفع نحو 100% ليقترب نسبياً من السوق الرائجة.
قال الخبير المصرفي والاقتصادي "عامر شهدا"، إن رفع سعر الصرف في نشرة "مصرف سورية المركزي" إلى 2,525 ليرة سورية، يؤثر في عجز الموازنة وبأنه ليس توحيداً للنشرة الرسمية مع نشرة المصارف والصرافة.
واعتبر الخبير شهدا في حديث لإذاعة محلية موالية لنظام الأسد أن رفع سعر الصرف يعكس عدم التمكن من تثبيت سعره، حيث لا تزال هناك ثلاث نشرات أخرى.
وذكر أن "السعر الرسمي تتعامل به المؤسسات الرسمية مع المصرف وبالتالي إذا كانت هذه المؤسسات تستورد أي مادة وتريد طرحها للاستهلاك فهذا يعتبر رفع للتكلفة وبالتالي سترتفع الأسعار".
من جانبه كشف "غسان جزماتي"، رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق عن تراجع شديد بمبيعات ذهب الادخار لدى السوريين خلال العام الماضي، وفق تعبيره.
وقال "جزماتي" في حديث لصحيفة موالية إن أسعار الذهب في سوريا ارتفعت خلال العام الماضي بنحو 15 بالمئة متأثرة بالدرجة الأولى بتغيرات سعر الأونصة الذهبية العالمية، مقابل شبه استقرار لسعر الصرف المحلي الذي يدخل أيضاً في آلية احتساب سعر غرام الذهب محلياً.
وبرر سبب تراجع إقبال السوريين على شراء ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية إلى تشغيل أموالهم في الاستثمارات أو لتأمين الاحتياجات المعيشة إضافة إلى شراء ذهب الحلي والمصاغ، في حين كان قيام الناس ببيع ما يملكون من ذهب منخفضاً بشكل واضح عن الأعوام السابقة ولم تبلغ نسبة المبيع إلى الشراء أكثر من 10 بالمئة.
بالمقابل أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن موافقة رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس" على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الزراعة بتمديد قرارات وزارة الاقتصاد المتعلقة بمنع تصدير عدة مواد، وذلك حتى نهاية العام الجاري.
وذكرت مواقع إخبارية موالية للنظام أن المنع يشمل (ورق الغار- زيت الغار- الزيزفون- الأخشاب والأحطاب الخام غير المصنعة- الفحم ودق الفحم ووزيت الزيتون"، بدواعي تأمين حاجة السوق المحلية منها وضبط الأسعار وإعادة التوازن السعري للمواد بالسوق المحلية، وفق زعمها.
فيما قال "عمرو سالم"، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد إن "موضوع الدعم لا يتعلق فقط بالظروف الاقتصادية لسوريا، وإن الدعم يعني تقديم إضافة ما لشخص لتأمين احتياجاته بشكل أفضل والعدالة تقتضي بأن يكون الدعم لذوي الدخل الأقل، على حد قوله.
وذكر "سالم"، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن يوجد 100 ألف متوفٍ لا يزالون يحصلون على الدعم، مضيفاً: نحن قريبون جداً من رفع الدعم عن شريحة من المواطنين تشمل المسافرين الذين لم يدخلوا البلد منذ نحو عام، بحسب ما نقلت وسائل إعلام موالية.
يشار إلى أنّ عموم مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفوضى والفلتان في ضبط الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية إلى جانب تدني في مستوى الخدمات العامة، وسط إهمال كبير لتلك المناطق التي تعيش لأيام متواصلة دون كهرباء وماء واتصالات، في وقت يتذرع النظام بأنّ سبب تدني الخدمات يعود إلى العقوبات الاقتصادية والإجراءات المفروضة للوقاية من فيروس "كورونا".
سجلت الليرة السوريّة اليوم الأحد 9 كانون الثاني/ يناير، حالة من الاستقرار النسبي وسط تغيرات متضاربة بنسب طفيفة وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب نشرة أسعار العملات الرئيسية في سوريا، فإن الليرة السورية شهدت حالة من التذبذب مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفق موقع "الليرة اليوم"، المحلي.
وذكر الموقع ذاته أن الدولار الأمريكي بالعاصمة دمشق سجل ما بين 3605 ليرة شراء، و 3575 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو في دمشق، ما بين 4097 ليرة شراء، و 4052 ليرة مبيع.
في حين سجل الدولار الأمريكي في كل من حلب 3605 للدولار الواحد، وفي حمص وحماة، 3610 كما سجل في إدلب ما بين 3665 شراء و 3660 للمبيع، دون تسجيل تغييرات ملحوظة.
وتراوحت التركية في إدلب ما بين 260 ليرة سورية شراء، و 252 ليرة سورية مبيع، ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع غياب القدرة الشرائية.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وكان أصدر مصرف النظام المركزي نشرة أسعار العملات والتي تضمنت رفع المركزي سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية بنسبة رفع نحو 100% ليقترب نسبياً من السوق الرائجة.
وتشير نشرة أسعار العملات الرئيسية في سوريا الصادرة عن مصرف النظام المركزي إلى تحديد سعر الدولار الأمريكي بسعر 2,525 ليرة سورية في نشرته الرسمية.
وبذلك يصبح قريباً من سعر صرف الدولار في نشرة المصارف والصرافة، وحددت نشرة المصرف سعر صرف الدولار الأمريكي بالحد الأدنى بـ 2,500 ليرة، وبالحد الأعلى 2,525 ليرة، بعد أن اختتم العام الماضي بسعر 1,250 ليرة بالحد الأدنى، وبسعر 1,262 ليرة بالحد الأعلى.
وحسب الصفحة الرسمية للجمعية بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 178000 ليرة شراءً، 177500 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 152571 ليرة شراءً، 152071 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
وفي سياق منفصل قررت وزارة الإدارة المحلية والبيئة التابعة لنظام الأسد والتي تعتبر من أكثر الوزارات ارتباطاً بإملاءات زوجة رأس النظام "أسماء الأخرس"، بعد وزارة الاتصالات، إخلاء "الأكشاك" المرخصة في كافة مناطق سيطرة النظام.
وعقب قرار الوزارة وجهت محافظة دمشق إنذارات لجميع الأكشاك باستثناء أكشاك "جرحى الحرب" وذوي القتلى في صفوف قوات الأسد لإخلاء موقع الكشك خلال يومين، حسب وسائل إعلام موالية.
من جانبه شرع نظام الأسد تنفيذ مشروع بيع مادة الخبز عبر ما يسمى بـ"البطاقة الذكيّة"، في محافظة درعا، وسط انعدام الشبكة وتوقف أجهزة البطاقة، يُضاف إلى ذلك الازدحام الشديد بعد تفاقم الأزمة بقرار النظام الذي أصر على تطبيق المشروع في المحافظة رغم فشله الذريع في باقي المناطق.
بالمقابل نقل موقع موالي لنظام الأسد عن مصدر في شركة المحروقات التابعة للنظام حديثه عن عدم إمكانية إنتاج أسطوانات جديدة من الغاز بنوعيه المنزلي والصناعي، وسط تلف قسم كبير من الأسطوانات المتوفرة حاليا، على حد قوله.
وبرر المصدر ذاته سبب عدم إمكانية الإنتاج، إلى توقف "معامل الدفاع" عن إنتاجها بسبب عدم وجود المادة الأساسية للتصنيع التي يحتاج استيرادها من الخارج إلى توافر القطع الأجنبي"، وفق تعبيره.
في حين هاجم الخبير الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، "عامر شهدا"، المعارض التي رعتها وزارة الاقتصاد وطرح عدة تساؤلات عن جدوى المعارض التي حظيت بالكثير من الترويج والدعاية عبر إعلام النظام الرسمي والموالي التي تربط عودة دوران العجلة الاقتصادية عبر تلك المعارض المزعومة.
هذا وزعمت "هيئة الاستثمار السورية" التابعة للنظام عملها لوضع خريطة استثمارية للمناطق التخصصية والتنموية والاقتصادية، ضمن برنامج تطويري يتلاءم مع قانون الاستثمار 18 لعام 2021، وذلك رغم فشل العديد من المشاريع الاستثمارية المعلن عنها سابقاً.
وقال عضو في "مجلس التصفيق"، التابع لنظام الأسد، "بسيم الناعمة"، إن وزارة التجارة الداخلية فشلت في ضبط أسعار أعلاف الفروج رغم أن مستوردي هذه المواد عددهم لا يتجاوز العشرة في حين أنها تمكنت من تحديد سعر الفروج والمربين بعشرات الآلاف، وفق تعبيره.
وهاجم "الناعمة" التجارة الداخلية وقال: "عندما تدخلت الوزارة في ضبط سعر الفروج وحددت السعر 7000 ليرة تركية ومن ثم 7500 ليرة تركية للكيلو غرام الواحد كان ذلك بغية ضبط السوق بتأمين الفروج للمواطن ومن أجل تأمين هامش ربح ولو بسيط للمربي.
وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق.
يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية تزايدت على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة العام الماضي، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وتضاعفت أسعار المواد الأساسية.
سجلت الليرة السوريّة اليوم السبت 8 كانون الثاني/ يناير، حالة من الاستقرار النسبي وسط تغيرات متضاربة بنسب طفيفة وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب نشرة أسعار العملات الرئيسية في سوريا، فإن الليرة السورية شهدت حالة من التذبذب مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفق موقع "الليرة اليوم"، المحلي.
وذكر الموقع ذاته أن الدولار الأمريكي بالعاصمة دمشق سجل ما بين 3615 ليرة شراء، و 3580 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو في دمشق، ما بين 4108 ليرة شراء، و 4063 ليرة مبيع.
في حين سجل الدولار الأمريكي في كل من حلب 3605 للدولار الواحد، وفي حمص وحماة، 3610 كما سجل في إدلب ما بين 3665 شراء و 3660 للمبيع، دون تسجيل تغييرات ملحوظة.
وتراوحت التركية في إدلب ما بين 261 ليرة سورية شراء، و 253 ليرة سورية مبيع، ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع غياب القدرة الشرائية.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وحسب الصفحة الرسمية للجمعية بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 178000 ليرة شراءً، 177500 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 152571 ليرة شراءً، 152071 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد اعتماد نظام جديد لتوزيع الخبز في محافظتي دمشق وريفها اعتباراً من الأول من شهر شباط القادم، وشملت من يستبعد من الدعم ما قد يعتبر تمهيداً لتحرير سعر مادة الخبز بشكل رسمي.
وجاء في القرار الصادر عن "عمرو سالم" أنه سيتم اختيار معتمدين شريطة أن يكونوا بقاليات يحسب عددها على أساس تقسيم عدد البطاقات التي تنتجها الأفران في كل من المحافظتين على عدد بطاقات كل محافظة، حسب البيان.
من جانبه برر نظام الأسد عبر مسؤول الأملاك بمحافظة دمشق، "حسام الدين سفور"، فشل مشروع مترو دمشق الذي جرى الحديث عنه خلال السنوات الماضية بسبب سعر التذكرة التي لا يملكها المواطن في سوريا.
وتحدث عن محاولات وفود صينية وإيرانية إحياء المشروع، إلا أن سعر التذكرة وقف عائقا، وذلك وفق تصريحات إعلامية نقلتها إذاعة محلية موالية للنظام، حيث زعم "سفور"، تقديم العروض وتلقي دراسات وعروض من تلك الوفود لكن لم يتم التوصل لاتفاق.
هذا وكشف "حسين إبراهيم"، مسؤول فرع "المؤسسة العامة للأعلاف"، في حمص، عن قيمة نقص في مخزون الأعلاف بمستودعات الفرقلس، وذلك ضمن متابعة لقضية فساد شغلت حيزا كبيرا من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بوقت سابق.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السوريّة اليوم الخميس، في إغلاق الأسبوع حالة من الاستقرار النسبي، مقابل العملات الأجنبية لا سيّما الدولار الأميركي، بعد أن سجلت تراجع جزئي خلال تداولات الأسبوع.
وفي التفاصيل بقيت أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار واليورو مستقرة نسبياً، فيما تراجع سعر صرف الليرة التركية، حسب موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين".
وسجل الدولار الأمريكي بدمشق بين 3540 ليرة شراءً، و3590 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات.
في حين بقي الدولار في إدلب ما بين 3620 ليرة شراءً، و3670 ليرة مبيعاً، وبقي اليورو في دمشق، ما بين 4010 ليرة شراءً، و4070 ليرة مبيعاً، فيما تراجع سعر صرف التركية في دمشق، إلى ما بين 254 ليرة سورية للشراء، و 264 ليرة سورية للمبيع،
وتراجع سعر صرف التركية في إدلب، إلى ما بين 260 ليرة سورية للشراء، و270 ليرة سورية للمبيع، وكذلك، تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في إدلب، إلى ما بين 13.50 ليرة تركية للشراء، و13.75 ليرة تركية للمبيع.
فيما أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، دون تغيير، اليوم الخميس، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وحسب الجمعية، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 177500 ليرة شراءً، 178000 ليرة مبيعاً.
كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 152071 ليرة شراءً، 152571 ليرة مبيعاً، وتبقى التسعيرة الرسمية الصادرة يوم الخميس، سارية حتى صباح السبت باعتبار أن يوم الأحد هو عطلة سوق الصاغة.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
من جانبه أدلى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بتصريحات لجريدة حكومية تضمنت الوعد الأول له في العام الحالي 2022 إذ قال إن الوزارة "دخلت العام الجديد بخريطة عمل عصرية محورها خدمة المواطن قولاً وفعلاً"، حسب وصفه.
بالمقابل زعم "جهاد وضيحي"، عضو مجلس نقابة صيادلة لدى نظام الأسد أن عدم توافر الأدوية المقطوعة في الأسواق بعد رفع أسعار الأدوية إلى 30 بالمئة يعود إلى أن الشركات بحاجة إلى وقت لشحن الأدوية إلى المحافظات وضخ الأدوية، متنصلاً من الوعود المتكررة التي تنص على توفر الأدوية بعد رفع الأسعار إلا أن ذلك لم يتحقق.
وأصدرت نقابة المحامين التابعة لنظام الأسد، اليوم، عدة قرارات حددت بموجبها الرسوم الواجب استيفاؤها عند تنظيم الوكالات القضائية اعتباراً من بداية العام 2022 الجاري.
وحسب موقع مقرب من نظام الأسد تم تعديل المادة /15/ من نظام الوكالات القضائية لجهة رسم الانتقال وجعله 4 آلاف ليرة سورية بدلاً من 500 ليرة سورية، وفق تقديراته.
وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق.
يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية جراء عدة أسباب اقتصادية منها ما يتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.
شهدت تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا حالة استقرار في سعر صرف الدولار واليورو مقابل الليرة السورية، فيما تراجع سعر صرف الليرة التركية، مقابل نظيرتها السورية ومقابل الدولار الأمريكي.
وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، اليوم الأربعاء 5 كانون الثاني/ يناير، خلال تعاملات افتتاح أسواق العملة المحلية إن "دولار دمشق"، بقي ما بين 3540 ليرة شراءً، و 3590 ليرة مبيعاً.
وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات، وبقي "دولار إدلب"، ما بين 3620 ليرة شراءً، و3670 ليرة مبيعاً، وفق المصدر ذاته.
وكذلك أفاد الموقع الاقتصادي المحلي بأن اليورو بقي في دمشق، ما بين 4010 ليرة شراءً، و4070 ليرة مبيعاً، فيما تراجع سعر صرف التركية في دمشق، ليصبح ما بين 264 ليرة سورية للشراء، و 274 ليرة سورية للمبيع.
في حين بقي سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 264 ليرة سورية للشراء، و274 ليرة سورية للمبيع, فيما تراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 13.30 ليرة تركية للشراء، و13.50 ليرة تركية للبيع.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سجل غرام الذهب عيار الـ21 سعر مبيع 178 ألف ليرة سورية وشراء 177500 ليرة بينما بلغ الغرام عيار الـ 18 سعر مبيع 152572 ألف ليرة وشراء 152072 ليرة.
وطلبت الجمعية التابعة للنظام السوري من الحرفيين الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها داعية المواطنين الراغبين في شراء الذهب إلى عدم دفع ثمنه إلا بموجب النشرة الصادرة عنها، حسب كلامه.
وعالمياً، ارتفعت أسعار الذهب أمس بعد أن دفع صعود عوائد السندات الأميركية بأسرع من المتوقع المعدن النفيس لتحقيق أكبر خسائر في ستة أسابيع خلال الجلسة السابقة.
وذكرت "رويترز"، أن الذهب زاد في العقود الفورية 0.2 بالمئة إلى 1804.46 دولارات للأوقية بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب أيضاً 0.2 بالمئة إلى 1804.30 دولارات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في العقود الفورية 0.4 بالمئة إلى 22.77 دولاراً للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 956 دولاراً وصعد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1847.69 دولاراً.
من جانبها أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لنظام الأسد قرارا يقضي برفع سعر أسطوانة الغاز الصناعي والمنزلي الفارغة، وفق بيان رسمي تناقلته صفحات إخبارية موالية للنظام.
وحسب قرار وزارة التجارة الداخلية يحدد سعر أسطوانة الغاز الفارغة (حديد) سعة: /12.5/ كغ بسعر 116,000 ليرة سورية، وتحديد سعر أسطوانة الغاز الصناعي الفارغة (حديد) سعة: /16 إلى 20/ كغ بسعر 175,000 ليرة سورية.
في حين تحدث مسؤول الأملاك في مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد، "حسام الدين سفور"، عن إعداد وتحضير عدة مشاريع استثمارية تجارية وسياحية وذلك بهدف تحقيق إيرادات لمحافظة دمشق تمكنها من تقديم خدمات لائقة سكان محافظة دمشق، حسب وصفه.
فيما شن موالون لنظام الأسد هجوماً لاذعاً على رئيس مجلس الوزراء التابع للنظام "حسين عرنوس"، وذلك عقب لقاء مصور عبر التلفزيون السوري، إذ هاجمته عدة شخصيات شهيرة في دعم نظام الأسد وتأييده عبر وسائل الإعلام.
وجاء ذلك عقب إطلالة رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، عبر لقاء تلفزيوني على شاشة إعلام النظام الرسمي، وأدلى بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل وكشف عن تقديراته بإزالة 333 ألف مواطن من "الدعم"، وتابع تعليق الأزمات المتلاحقة على شماعة الحرب والعقوبات المفروضة على نظامه.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السوريّة اليوم الثلاثاء 4 كانون الثاني/ يناير، حالة من الاستقرار النسبي وسط تغيرات متضاربة بنسب طفيفة وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب نشرة أسعار العملات الرئيسية في سوريا، فإن الليرة السورية شهدت حالة من التذبذب مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفق موقع "الليرة اليوم"، المحلي.
وذكر الموقع ذاته أن الدولار الأمريكي بالعاصمة دمشق سجل ما بين 3610 ليرة شراء، و 3575 ليرة مبيع، فيما تراوح اليورو في دمشق، ما بين 4075 ليرة شراء، و 4030 ليرة مبيع.
في حين سجل الدولار الأمريكي في كل من حلب 3605 للدولار الواحد، وفي حمص وحماة، 3610 كما سجل في إدلب ما بين 3665 شراء و 3660 للمبيع، دون تسجيل تغييرات ملحوظة.
وتراوحت التركية في إدلب ما بين 272 ليرة سورية شراء، و 264 ليرة سورية مبيع، ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع غياب القدرة الشرائية.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
من جانبه أصدر مصرف النظام المركزي أمس الإثنين نشرة أسعار العملات والتي تضمنت رفع المركزي سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية بنسبة رفع نحو 100% ليقترب نسبياً من السوق الرائجة.
وتشير نشرة أسعار العملات الرئيسية في سوريا الصادرة عن مصرف النظام المركزي إلى تحديد سعر الدولار الأمريكي بسعر 2,525 ليرة سورية في نشرته الرسمية.
وبذلك يصبح قريباً من سعر صرف الدولار في نشرة المصارف والصرافة، وحددت نشرة المصرف سعر صرف الدولار الأمريكي بالحد الأدنى بـ 2,500 ليرة، وبالحد الأعلى 2,525 ليرة، بعد أن اختتم العام الماضي بسعر 1,250 ليرة بالحد الأدنى، وبسعر 1,262 ليرة بالحد الأعلى.
ورفعت نشرة المصرف أيضاً، سعر صرف اليورو من 1,415.87 ليرة إلى 2835.25 ليرة للحد الأدنى، ومن 1429.47 ليرة إلى 2,863.61 ليرة للحد الأعلى بنسبة رفع لامست أيضاً الـ100%.
وكانت رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 3000 ليرة لغرام الـ 21، أمس الاثنين، وأعادت نشر التسعيرة ذاتها اليوم الثلاثاء دون تسجيل تغييرات تذكر.
وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 178500 ليرة شراءً، 179000 ليرة مبيعاً، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 152929 ليرة شراءً، 153429 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية، وفق موقع اقتصاد المحلي.
من جانبه أطل رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، عبر لقاء تلفزيوني على شاشة إعلام النظام الرسمي، وأدلى بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل وكشف عن تقديراته بإزالة 333 ألف مواطن من "الدعم"، وتابع تعليق الأزمات المتلاحقة على شماعة الحرب والعقوبات المفروضة على نظامه.
في حين وعد مسؤول عام "مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء"، لدى نظام الأسد، "فواز الظاهر"، بأنّ "الشتاء الحالي هو آخر شتاء صعب يمر على البلاد، ولن يروا قساوة التقنين الحالي خلال السنوات القادمة، حيث ستحل مشكلة الكهرباء تدريجياً"، حسب وصفه.
وفي سياق متصل كشف مدير الإنارة في محافظة دمشق، "زياد سعدة"، خلال تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة مقربة من نظام الأسد عن ازدياد كبير جداً بسرقة الأكبال الكهربائية خلال الفترة الأخيرة، ما يتسبب بانقطاع كامل لعدد من الأحياء والشوارع.
وأعلنت رئيسة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة التابعة للنظام، عبير جوهر، أن هناك انخفاضاً بإنتاج الزيتون عن التقديرات الأولية التي كانت مقدرة سابقاً بحدود 645 ألف طن، مشيرة إلى أن الإنتاج النهائي لعام 2021، هو بحدود 591 ألف طن.
وتوقعت أن يبلغ إنتاج زيت الزيتون بحدود 102 ألف طن لكنه لن يتجاوز 75 ألف طن، لافتة إلى أن الإنتاج من زيت الزيتون عام 2021 أقل من العام 2020، وارتفعت أسعار زيت الزيتون في الأسواق المحلية في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية، حيث وصل سعر التنكة من 16 ليتر إلى أكثر من 250 ألف ليرة، وهو ما يعادل راتب الموظف لأكثر من شهرين ونصف.
وكان سعر تنكة الزيت في شهر آب الماضي يبلغ أقل من 175 ألف ليرة، عندما قدمت وزارة الزراعة بيانات مضللة عن إنتاج الزيتون المتوقع للموسم الجاري، لكن بعد أن اتضحت حقيقة الإنتاج ارتفعت الأسعار على الفور وبدءاً من شهر تشرين الثاني الماضي.
هذا وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، إن الأزمة الاقتصادية في لبنان ألقت بظلالها على نحو 1.5 مليون لاجئ سوري، وجعلت أوضاعهم "أسوأ" من السابق، وسبق أن قالت مفوضية اللاجئين في تشرين الأول\أكتوبر من عام 2020 "إن ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق".
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا حالة استقرار في سعر صرف الدولار واليورو مقابل الليرة السورية، وكذلك سعر صرف الليرة التركية، مقابل نظيرتها السورية ومقابل الدولار الأمريكي.
وقال موقع "الليرة اليوم"، المحلي اليوم الاثنين 3 كانون الثاني/ يناير، خلال تعاملات افتتاح أسواق العملة المحلية إن "دولار دمشق"، بقي ما بين 3615 ليرة شراءً، و 3580 ليرة مبيعاً.
وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، أو أقل منه بوسطي 10 ليرات، وبقي "دولار إدلب"، ما بين 3600 ليرة شراءً، و3640 ليرة مبيعاً، وفق المصدر ذاته.
وكذلك أفاد الموقع الاقتصادي المحلي بأن اليورو بقي في دمشق، ما بين 4103 ليرة شراءً، و4059 ليرة مبيعاً، فيما سجل سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 273 ليرة سورية للشراء، و265 ليرة سورية للمبيع.
ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد إلى 2512 ليرة، واليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية الواحدة.
وأعلنت شركات صرافة مرخصة لدى نظام الأسد، بوقت سابق عن بدء تنفيذ عمليات تمويل المستوردات من خلال بيع القطع الأجنبي بقرار يخص التجار والصناعيين وبسعر محدد بـ 3490 ليرة للدولار الواحد.
في حين عدلت جمعية الصاغة التابعة للنظام في دمشق، اليوم الإثنين تسعيرة الذهب الرسمية، وبلغ غرام الـ 21 ذهب، بـ 179,000 ليرة، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 153,429 ليرة سورية.
وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.
وعالميا أشار موقع اقتصاد مال وأعمال السوريين إن هناك توقعات متفائلة بشأن إمكانية عودة أسعار الذهب إلى الارتفاع من جديد إلى مستوى قياسي قد يبلغ 2630 و2650 دولارا للأونصة في السنوات القليلة القادمة. في المقابل، تشير بعض التوقعات المتشائمة إلى احتمال تراجع أونصة الذهب إلى 1600 دولار.
في حين أطلق "شفيق عربش"، الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد والمسؤول السابق للمكتب المركزي للإحصاء تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة موالية، ذكر فيها أن عام 2021 الماضي هو عام رفع الأسعار إذ لم يشهد المواطن من حكومته سوى قرارات لزيادة الأسعار، متوقعا تجاوز نسبة الفقر 90% في سوريا.
وحسب "عربش"، الأستاذ الجامعي في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق فإن عام 2021 يتفوّق برفع الأسعار ولم يبق مادة تقول عنها الحكومة أنها مدعومة إلا وارتفع سعرها بنسبة 100% بالحد الأدنى، لافتاً إلى أن تأثير ذلك على المواطن كان مزيداً من الفقر وسوء التغذية والطوابير على بعض السلع، وتراجع آخر بمستوى المعيشة الذي كان متردياً بالأصل.
وسرد موقع مقرب من نظام الأسد قرارات رفع الأسعار وكانت البداية من المواد النفطية، هذا ورفع نظام الأسد أسعار 20 سلعة وخدمة أساسية خلال 2021 بنسب مختلفة، ووصل بعضها إلى 800%، قابلها رفع الرواتب والأجور بنسبة 80% خلال العام الماضي 2021.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
شهدت الليرة السوريّة اليوم الأحد 2 كانون الثاني/ يناير، حالة من الاستقرار النسبي وسط تغيرات طيفية ومتضاربة، وفق ما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، المحلي فإنّ أسعار العملات الرئيسية في سوريا، سجلت اليوم تغيرات بشكل طفيف وفق تداولات أسعار صرف الدولار واليورو.
فيما سجل سعر صرف الليرة السورية تراجعا نسبيا إذ سجل "دولار دمشق" سعر ما بين 3615 ليرة شراءً، و 3580 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، وكذلك في إدلب، نفس أسعار نظيره في دمشق.
كما سجل اليورو في دمشق ما بين 4112 ليرة شراءً، و 4067 ليرة مبيعاً، فيما تدهور سعر صرف الليرة التركية في كل من دمشق وإدلب، ليصبح ما بين 271 ليرة سورية شراءً، و 264 ليرة سورية مبيعاً.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
وأبقت جمعية الصاغة التابعة للنظام اليوم الأحد سعر غرام الذهب دون أي تعديلات على أسعار أمس وتعد ممارسات الجمعية ضمن قراراتها من أبرز أسباب تدهور وخسارة قطاع الصاغة في البلاد.
وحسب نشرة الأسعار الصادرة عن جمعية الذهب وصياغة المجوهرات بدمشق فقد سجل الذهب عيار 21 سعراً بـ 176 ألف ليرة سورية للمبيع، و 175,500 ليرة سورية للشراء، بينما سجل الذهب عيار 18 مبيعاً بسعر 150,857 ألف ليرة سورية.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
من جانبها قدرت وزارة الصناعة التابعة لنظام الأسد قيمة أرباحها خلال العام 2021 بـ 188,1 مليار ليرة سورية بزيادة 96 ملياراً عن العام 2020، حسب تقديراتها، وبذلك تضاف إلى عدة جهات حكومية تتباهي بحصد الأموال ورفد خزينة النظام.
وفي ذات السياق قالت المديرية العامة للجمارك والمديريات الإقليمية والأمانات التابعة لها إنها عملت بشكل مكثف خلال عام 2021 الفائت وكشفت عن حصد نحو 40 مليار ليرة سورية، وشملت 3 محافظات فقط، وفق ما نقلته وسائل إعلام النظام الرسمية.
بالمقابل اعتبر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "رامي اليوسف"، أن المخالفات التموينية المرتكبة من قبل أصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية هي سبب شح مادة مازوت التدفئة، كما اعتبر مسؤول آخر أن عدم توزيع المحروقات يعود إلى ضيق الطرقات بأحياء حلب القديمة، متجاهلاً تخفيض المخصصات ورفع الأسعار.
ومع انقضاء العام الماضي لم تنج أي خدمة أو سلعة أو مادة أساسية من الغلاء الحكومي المقنن، الذي تجلى بقرارات رفع أسعار متتابعة طالت الدواء والماء والكهرباء والخبز والسكر والرز والغاز والمواد النفطية والغذائية جميعها، بذريعة أن "هذا القرار لمصلحة المواطن، والقضاء على السوق السوداء".
وصرح المدير السابق للمكتب المركزي للإحصاء "شفيق عربش"، لموقع موالي للنظام أن عام 2021 يتفوّق برفع الأسعار إذ لم يشهد المواطن من حكومته سوى قرارات لزيادة الأسعار، ولم يبق مادة تقول عنها حكومة النظام أنها “مدعومة” إلا وارتفع سعرها بنسبة 100% بالحد الأدنى.
وشهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
هذا وسبق أن أرجعت مواقع معنية بالشأن الاقتصادي تحسن وثبات الليرة إلى شن مخابرات النظام حملة على الصرّافين وكبار تجار العملة أسفرت عن مصادرة أموال طائلة بعدة مناطق كما طالت الحملة سوق الصاغة بدمشق، دون أن ينعكس ذلك على تحسن الوضع المعيشي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
سجلت الليرة السوريّة اليوم السبت 1 كانون الثاني/ يناير، حالة من التراجع النسبي وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة، خلال اليوم الأول من العام الحالي 2022.
وبحسب موقع الليرة اليوم المحلي سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر 3605 للشراء، وسعر 3570 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4101 للشراء، 4056 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 3565 للشراء، و 3600 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4060 للشراء، 4055 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 3625 للشراء، و 3665 للمبيع، وسعر 4119 للشراء، 4169 للمبيع، فيما سجلت الليرة التركية مقابل الليرة السورية 271 شراء، و263 للمبيع.
وقال موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، إن الليرة السورية قد خسرت 24.73% من قيمتها، خلال العام 2021، حيث أغلقت تعاملات العام 2021، يوم الخميس 30 كانون الأول/ديسمبر، عند 3580 ليرة سورية للدولار الواحد.
وكانت آخر تعاملات أسواق العملة المحلية، في العام 2020، قد أغلقت عند 2870 ليرة سورية للدولار الواحد، أي أن الدولار الواحد ارتفع على حساب الليرة السورية، خلال عام، بقيمة 710 ليرات سورية.
وفي سياق منفصل انتقد الصناعي الداعم للأسد "عصام تيزيني"، ممارسات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد، مشيرا إلى أن منذ تدخل التموين ارتفعت الأسعار وفقدت مادة الفروج من الأسواق، حسب وصفه.
وقال "تيزيني"، "ماذا يحدث في أسواق الفروج؟ هل يعقل أن يفرض سعر على المربي ولا يفرض سعر على تاجر العلف؟"، وأضاف مخاطباً، "عمرو سالم" وزير التموين بقوله إن توفر الفروج وتخفيض سعره لا يتم بالقبضة الحديدية ونشر الرعب عبر الدوريات في الأسواق والمسالخ والمداجن".
من جانبها قالت وزيرة الاقتصاد السابقة، "لمياء عاصي"، إن احتكار القلة يؤدي لأعلى الأسعار للبضائع الأكثر رداءة، في حديثها عن الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام، كما تساءلت: "هل يمكن تفسير ارتفاع أسعار السلع بالرغم من ثبات أسعار الصرف؟"، وفق تعبيرها.
وحسب "عاصي"، فإن من أهم قواعد السوق وجود المنافسة الحرة فهي تؤدي إلى تعدد اللاعبين في السوق (المنتجين والبائعين) وستكون حتما لصالح المستهلك، حيث سيقومون بتوفير أجود البضائع بأرخص الأسعار، على حد قولها.
بالمقابل صرح "منهل جنيدي"، مسؤول "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" التابعة لنظام الأسد بأن مسودة الترخيص الإفرادي سمحت للمشغل الثالث الاستفادة من شبكات المشغلين العاملين حالياً وذلك لمدة عامين، وفق تصريحات إعلامية نقلتها جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي.
وبرر المسؤول ذاته الإجراء المعلن بقوله "ريثما يتم إنجاز وتركيب الأجهزة الخاصة به، واستكمال البنية التحتية اللازمة خلال العام الثالث كحد أقصى"، وزعم أن الهيئة لا تسمح بـ"العروض الافتراسية" التي يمكن أن تؤثر على توازن سوق الاتصالات.
وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق.
يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية جراء عدة أسباب اقتصادية منها ما يتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.
سجلت الليرة السوريّة اليوم الخميس استقراراً نسبياً، خلال إغلاق الأسبوع، وذكرت مواقع ومصادر اقتصادية أن استقرار السعر جاء على ارتفاع ولا ينعكس على الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سوريا.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، المحلي فإن أسعار العملات الرئيسية في سوريا، بقيت مستقرة اليوم حيث لم تشهد أسعار صرف الدولار واليورو، تغيرات ملحوظة.
وسجل "دولار دمشق" ما بين 3606 ليرة شراءً، و 3611 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، وكذلك في إدلب، نفس أسعار نظيره في دمشق.
كما وبقي اليورو في دمشق ما بين 4087 ليرة شراءً، و 4042 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع سعر صرف الليرة التركية في كلٍ من دمشق وإدلب، ليصبح ما بين 281 ليرة سورية شراءً، و 273 ليرة سورية مبيعاً.
ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.
بالمقابل أبقى المصرف المركزي على ثبات نشراته للمصارف والبنوك الخاصة، والتدخل لسعر 1250 ليرة للدولار الواحد، و1414 ليرة لليورو، بالإضافة لـ 1250 ليرة لسعر الحوالات الخارجية واستيراد المواد الأساسية.
من جانبه صرح "غسان جزماتي"، رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق لجريدة موالية لنظام الأسد بأن الموسم الحالي هو الأكثر مبيعاً منذ عام 2012 أي منذ تسع سنوات، وفق تعبيره.
وذكر "جزماتي"، أن خط مبيعات الذهب خلال العام الحالي كان تصاعدياً نتيجة كثرة أعداد المغتربين العائدين لزيارة أهلهم وكثرة المناسبات الاجتماعية كالأعراس.
وأشار إلى أن المستوردات من الذهب الخام خلال العامين الحالي والفائت كانت معدومة بسبب انتشار الجائحة والإجراءات التي فرضتها الدول للحد من انتشارها بما فيها إغلاق الحدود و صعوبات السفر مؤكدا أن الذهب الموجود حالياً في الأسواق هو ذهب محلي، حسب وصفه.
وزعم حول ما يتعلق بشكاوى بعض الصّياغ من ارتفاع الضرائب المالية لتصل نحو مليون ومئتي ألف ليرة إلى مليون وأربعمائة ألف بأنه عند مقارنة قيمة الضرائب التي يدفعها الحرفي اليوم مع تلك العائدة إلى عام 2006 حسب فرق سعر الذهب والصرف نجد أنها أقل، فإذا كان الحرفي يدفع قبل الأزمة نحو 40 إلى 50 ألف ليرة فهو يعادل مليوني ليرة اليوم.
ولفت إلى أن مبيعات الأونصات والليرات الذهبية تكاد تكون معدومة إذ لم تتعدى نسبة المبيعات 10% مقارنة مع الحلي والمجوهرات علماً أنه خلال الأعوام السابقة كانت نسبة المصوغات 70% فقط نتيجة الإقبال على شراء ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية.
وقدر جزماتي أنه وحسب الجمعية سجل غرام الـذهب عيار الـ 21 175500 ليرة شراءً و176000 ليرة مبيع و عيار الـ 18 150500 ليرة شراء و 151000 ليرة مبيع، حسب ما أورده في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة مقربة من نظام الأسد.
في حين نشرت وزارة المالية لدى نظام الأسد قائمة متوسط البدلات والعمولات المعتمدة عن العام 2021، وذلك بناءاً على القرار 426 الذي ألزمت الوزارة بموجبه المكلفين بضريبة الدخل زمرة الأرباح الحقيقية والذين يعتمد نشاطهم التجاري والصناعي على فعاليات الاستيراد غير الممولة من قبل المصارف.
وجاء ذلك بعد أن فرضت الوزارة التصريح عن كامل قيمة مشترياتهم المستوردة في البيانات الضريبية عن عام 2020 وما بعد، كما هي واردة في بيانات الاستيراد، مضافاً لها زيادة بنسبة تمثل متوسط البدلات والعمولات، وتحدد هذه النسبة من قبل مصرف سورية المركزي بشكل شهري، حسب بيان رسمي.
بالمقابل أظهرت مؤشرات وزارة السياحة في حكومة النظام لعام 2021 في مجال الفنادق والشركات المملوكة من قبل الوزارة (داما روز شيراتون دمشق شهباء حلب منتجع لاميرا) رقم أعمال 33 مليار ليرة منذ بداية هذا العام إلى نهاية تشرين الثاني وأرباحاً إجمالية نحو 14.7 مليار ليرة.
وبلغ إجمالي أرباح الشركة السورية للنقل والسياحة لغاية نهاية أيلول ما يقارب 3 مليارات ليرة وبلغت أرباح الشركة السوريةالعربية للفنادق والسياحة حوالي 1.5 مليار، وفق تقديرات نقلتها مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد.
وكشف "مدين علي"، مدير عام المصرف العقاري لدى نظام الأسد عن رفع سقف السحب اليومي من الصرافات الآلية العائدة للمصرف العقاري لتصبح 200 ألف ليرة بدلاً من 100 ألف ليرة في اليوم على أن يبدأ العمل في السقف الجديد مع بداية العام الجديد (2022) وأن هذا القرار تزامن مع تنفيذ زيادة الأجور والمعاشات الشهرية وتحقيق سرعة أكثر في تنفيذ عمليات السحب من قبل المواطنين.
فيما صرح "مجد سلوم"، مدير المعلوماتية في المصرف أن كتلة الأجور والرواتب الموطنة لدى المصرف العقاري ارتفعت إثر زيادة الرواتب والأجور للعاملين والمتقاعدين بنفس مقدار زيادة الأجور ما بين 25-30 بالمئة لتصبح الكتلة المالية 26 مليار ليرة بدلاً من 20 مليار ليرة، وفق تقديراته.
واعتمد نظام الأسد عبر مجلس الوزراء اقتراح لجنة إدارة مشروع "جريح الوطن"، الذي تديره "أسماء الأخرس"، زوجة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، المعروفة بلقب "سيدة الجحيم"، والمتضمن زيادة التعويض الشهري لجرحى العمليات الحربية من "قوات الدفاع الشعبي"، في إشارة إلى ميليشيات النظام.
فيما برر مسؤول طبي لدى نظام الأسد تصاعد ظاهرة الهجرة من مناطق سيطرة النظام، معتبرا أن السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة هجرة الخريجين الجدد من أطباء الأسنان تعود إلى كون "المهنة تجارية"، حسب وصفه.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.