تقرير شام الاقتصادي 20-09-2022
شهدت الليرة السورية اليوم انخفاضاً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وذلك بدافع رفع سعر العملات من قبل مصرف النظام المركزي، حيث تستمر الليرة تراجعها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وبحسب تداولات سوق الصرف والعملات اليوم الثلاثاء سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4555، وسعر 4575 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4555 للشراء، 4580 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4570 للشراء، و 4600 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4569 للشراء ،و 4605 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4590 للشراء، و 4630 للمبيع، 4590 للشراء، 4630 للمبيع، وفقا لما أوردته مصادر اقتصادية متطابقة.
وتراجعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 243 ليرة سورية للشراء، و253 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.21 ليرة تركية للشراء، و18.31 ليرة تركية للمبيع.
وكانت نشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسعار الذهب في سوريا، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 212000 ليرة سورية، ووفقاً لنشرة الأسعار فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 212000 ليرة سورية.
يذكر أن سعر غرام الذهب مع بداية شهر تموز الفائت استقر عند 196000 ليرة سورية، حتى أنه انخفض لعدة أيام ليصل 192 ألف ليرة سورية، كما أنه عاود الارتفاع مجدداً إلى 215000، ومنذ أيام انخفض إلى 212000 ليرة سورية.
وتشدد جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد على الحرفيين، بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، وأي مخالفة بيع أو شراء ذهـب بسعر أعلى من التسعيرة يتحمل الحرفي المساءلة القانونية.
وكان رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي" قد صرح، أن الأسواق هذا الموسم والسنة الماضية شهد إقبالاً على الذهب، مضيفاً أن الإقبال على الذهب كان نتيجة عودة المغتربين السوريين لقضاء عطلة الصيف في سوريا، بالإضافة إلى كثرة المناسبات والأفراح، ما زاد من نسبة شراء الذهب المشغول بنسبة 85 بالمئة.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد، قراراً يقضي بالمصادقة رسمياً على تأسيس “شركة بوابة الشرق للتطوير والاستثمار العقاري، وستعمل الشركة ستعمل في مجال القيام بأعمال التطوير والاستثمار العقاري.
وحسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد ساهم في تأسيس الشركة، “شركة بوابة الإمارات العالمية”، بقمية 80% من رأسمال الشركة الأساسي، فيما تعود ملكية الأسهم الأخرى إلى كل من المستثمر “ح.ف” و”ه.ا” وهما من الجنسية السورية، وفق تعبيرها.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.