جددت الليرة السورية اليوم السبت 8 تشرين الأول/ أكتوبر، تراجعها بشكل كبير خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4850 وسعر 4820 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4724 للشراء، 4690 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.90 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4690 للشراء، و 4680 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4710 للشراء ،و 4650 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وأكد موقع "اقتصاد" المحلي ارتفاع الدولار في مناطق سيطرة النظام، بصورة ملحوظة، خلال تعاملات افتتاح وظهيرة اليوم السبت فيما بقي مستقراً في معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وبلغ الدولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ما بين 4950 ليرة شراءً، و5000 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في الحسكة ودير الزور والرقة ومنبج والباب، نفس أسعار الدولار في إدلب، حسب الموقع الاقتصادي ذاته.
وكان تدهور سعر صرف الليرة السورية، مقابل الدولار، بصورة كبيرة، في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، خلال تعاملات الخميس الماضي أما في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، فكان تراجع الليرة محدوداً.
وسجلت التركية في دمشق، ما بين 251 ليرة سورية للشراء، و261 ليرة سورية للمبيع، فيما ارتفعت في إدلب، إلى ما بين 261 ليرة سورية للشراء، و271 ليرة سورية للمبيع خلال إغلاق الأسبوع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.48 ليرة تركية للشراء، و18.58 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
بالمقابل برر "غسان جزماتي" رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات لدى نظام الأسد بأن أسباب ارتفاع أسعار الذهب يعود لقرار الجمعية بأن تكون الأسعار المحلية قريبة من أسعار الأسواق المجاورة لمنع تهريبه للخارج، إذ إن الذهب السوري يباع بضعف السعر خارجاً لجودته العالية.
وتحدث "جزماتي" عن تأثر سوق الذهب بسعر الصرف المتوتر، إذ إن المشكلة قائمة بسعر صرف الدولار فهو يؤدي إلى ارتفاع سعر الأونصة ذاتها، كون سعر الدولار يرتبط طرداً مع أسعار الذهـب إذ يؤثر تأثيراً كاملاً في مراحل إنتاج الذهب وتسويقه كافة.
واعتبر أن غالبية المواطنين يلجؤون إلى شراء الذهب بوصفه نوعاً من الاستثمار، فهو ضمان أكثر من أي نوع استثمار آخر، إذ إن نسبة المشترين نحو 60% على حين البيع 40%، وعادة عند ارتفاع سعر الذهب يقوم المواطنون بشراء الذهب على شكل ليرات أو أونصات بغرض الاستثمار.
أضاف، وعند انخفاضه ولو ألف ليرة يقومون بالبيع، أما الذهب الذي يشترى لزينة العروس لا يتعدى 10%، وكان قفز سعر الذهب عيار 21 قيراطاً إلى 225 ألف ليرة سورية للمبيع، و224500 ليرة سورية للشراء، على حين تم تحديد سعر مبيع الغرام عيار 18 قيراطاً بـ 192857 وشراء بـ192357 ليرة سورية.
بالمقابل صرح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى نظام الأسد "محمد سامر الخليل"، على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني السوري، بقوله "لدينا عجز في الميزان التجاري يقدر بنحو 3 مليارات يورو" حسب تقديرات نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية في سوريا، هذا الموسم أدى إلى عزوف شريحة واسعة من السوريين عن تحضير مونة الشتاء وابتعادهم عن اعتماد المكدوس كوجبة فطور رئيسية، وخاصة بالنسبة لمادتي الجوز وزيت الزيتون الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 22 ألف ليرة.
وذكرت صحيفة موالية أن سعر ليتر الزيت النباتي وصل إلى 14 ألفاً و800 ليرة، وسعر التنكة بـ 236 ألف ليرة، علماً أن "وزارة التجارة الداخلية" سعرت الليتر بـ 12 ألفاً و600 ليرة، في حين وصل سعر كيلو زيت الزيتون إلى 22 ألفاً، أما سعر كيلو الجوز فتراوح بين 50 و60 ألف ليرة.
وانتقدت الصحيفة، الحلول التي قدمتها حكومة النظام لتجاوز أزمة الغلاء والسيطرة على الأسواق، مشيرة إلى أنها "لم تجد نفعاً، ووصفت حلول حكومة النظام بأنها مجرد "كلمات ووعود"، ما يعني أن هناك "خللاً واضحاً" لا يمكن التغاضي عنه، لأنه حالة يومية يعيشها المواطن السوري.
وكشف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال "محمد العقاد" بأن سعر كيلو الباذنجان وصل إلى 1000 ليرة، أما الفليفلة فبلغ سعرها 800 ليرة، مبيناً أن ارتفاع سعر مادتي الجوز والزيت بشكل كبير أدى إلى عزوف المواطنين عن عمل المكدوس بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين.
وأشار مسؤول جمعية التموين لدى النظام "عبد الرزاق حبزه"، إلى أن ارتفاع أسعار هذه المواد هو حادثة ستتكرر بشكل دائم في مواسم المونة وذلك لقلة انسيابية المادة وانخفاض توريدها من التجار تحضيراً لرفع أسعارها، مستغرباً من ارتفاع سعر الجوز غير المسبوق على الرغم من وجود تصريحات حكومية سابقة تفيد بأن كميات الجوز المخزنة في المستودعات كبيرة وتكفي حاجة السوق.
فيما اعتبر رئيس اتحاد غرف الزراعة لدى نظام الأسد "محمد كشتو" أن أسعار البندورة منطقية اليوم، وأن المشكلة لأي تفاوت بأسعار الأسواق حسب رأيه يرجع إلى وجود حلقات البيع بالمفرق التي تأخذ أسعاراً منخفضة بالجملة في سوق الهال وتبيعها في أماكن أخرى بأسعار مرتفعة.
كما شهدت أسعار الألبان والأجبان في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً ملحوظاً وقال موقع موالي إن سعر كيلو الجبن البلدي وصل إلى حوالي 30 ألف ليرة سورية، في حين تراوح سعر كيلو اللبنة بين 12-14 ألف ليرة سورية، ولامس كيلو الحليب 3000 ليرة سورية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
تراجعت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس حيث سجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجّلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4830 وسعر 4820 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4770 للشراء، 4736 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.40 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4860 للشراء، و 4850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4780 للشراء ،و 4760 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4730 للشراء، و 4736 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 258 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات التابعة للنظام في دمشق اليوم الخميس، نشرة أسعار الذهب في سوريا، حيث لا يزال سعر الغرام مستقراً عند 225,000 ليرة سورية.
ووفقاً لنشرة جمعية الصاغة فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 225000 ليرة سورية، للمبيع و224500 ليرة سورية، للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 192857 ليرة سورية، للمبيع، و192357 للشراء، حسب التسعيرة الرسمية للمعدن الأصفر.
وتتوعد جمعية الصاغة الحرفيين، بحال عدم الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، وكان استقر سعر غرام الذهب مع بداية شهر تموز الفائت عند 196000 ليرة سورية، حتى أنه انخفض لأيام عدة ليصل 192 ألف ليرة، من ثم عاود الارتفاع مجدداً إلى 220000 واستقر ليومين، وأول أمس ارتفع إلى 225000 ليرة لأول مرة في تاريخ سوريا.
وتشير مصادر اقتصادية إلى وصول سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 233,000 ليرة للمبيع و 232,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 233,000 ليرة للمبيع و 232,000 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 238,000 ليرة للمبيع و 237,000 للشراء.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد بأن رئيس مجلس الوزراء "حسين عرنوس"، حجر الأساس لمشروع يعود لشركة روسية بقيمة عقدية تبلغ 150 مليار ليرة، هو عبارة عن إقامة مجمع سياحي من الدرجة الممتازة 4 نجوم في موقع جول جمال على شاطئ مدينة اللاذقية.
وذكرت أن المشروع من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تمت إعادة تفعيلها بموجب قرار "المجلس الأعلى للسياحة"، وتنفذ المشروع شركة "سينارا انت" الروسية، بعد توقيعها العقد مع مجلس مدينة اللاذقية وفق نظام الاستثمار بي أو تي، على أن تكون مدة تنفيذ العقد 6 سنوات، بحيث توضع مرافقه بالخدمة تباعاً، لتكون البداية باستثمار الشاليهات في عام 2024، ليليها باقي المنشآت.
وقال "عرنوس"، إنه هناك جهود لتسليم موقع المشروع خاليا من أي إشغالات، أو عوائق للمباشرة بأعمال الإنجاز، لافتا إلى أن الشركة الروسية أعطت وعودا بإنجاز المرحلة الأولى منه في العام 2024 والمرحلة النهائية في العام 2028 لوضعه بالاستثمار بشكل كامل، وقدر بأنه المشروع يؤمن إيرادات لمجلس مدينة اللاذقية تبلغ نحو مليار ليرة سورية مع وجود حصة لها من العائدات هي بالحد الأدنى 11 بالمئة.
وفي شهر تموز يوليو الماضي تم توقيع عقد استثمار موقع جول جمال في محافظة اللاذقية بين مجلس مدينة اللاذقية ممثلة برئيس المجلس خالد زنجرلي وشركة "سينار إنت" ممثلة بالمدير العام ديمتري أوبارين وذلك بحضور وزير السياحة محمد مرتيني ومعاونيه والملحق الاقتصادي في السفارة الروسية بدمشق.
من جانبها رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" لدى نظام الأسد الحد الأدنى لرأسمال شركات الأشخاص وشركات الأموال، بنسب تراوحت بين 3 إلى 10 أضعاف، إضافة لرفع رسوم التصديق على الأنظمة الأساسية لشركات الأموال.
وحدد القرار الذي حمل رقم 288، والمنشور على صفحة الوزارة في "فيسبوك"، الحد الأدنى لتأسيس الشركات "محدودة المسؤولية ذات الشخص الواحد" بمبلغ 50 مليون ليرة سورية، ومثلها لرأس مال الشركات "محدودة المسؤولية".
أما بالنسبة للشركات المساهمة المغفلة الخاصة، فحدد القرار رأس المال المطلوب بـ 100 مليون ليرة، ومليار ليرة للشركات المساهمة المغفلة العامة، وبـ15 مليون ليرة لشركات الأشخاص التضامنية والتوصية، وبـ1 مليار للشركات المساهمة المغفلة القابضة، والشركات الخارجية لتصبح 100 مليون ليرة.
بالمقابل نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام الرسمي عن محمود الكوا، "مدير المنظمات غير الحكومية" في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لحكومة النظام، قوله إن عدد الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تم إلغاؤها وطيّ قيودها في سورية وصل إلى 43 جمعية ومؤسسة لأسباب عدة.
وأضاف، إذ تنحل الجمعية أو المؤسسة وفق أحكام المادة 36 من قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية إذا خرجت الجمعية عن الأهداف التي شهرت على أساسها، وفي حال لم يتم اجتماع الهيئة العامة للجمعية لمدة سنتين، وعدم ممارسة الجمعية أو المؤسسة أي نشاط جديد ولم تعطي قيمة مضافة لإبقائها.
في حين بلغ عدد المنظمات غير الحكومية المشهرة لغاية تاريخه 2061 جمعية ومؤسسة، تعمل وفق تصنيفات الأعمال الخيرية، التعليم والتمكين، الخدمات الاجتماعية، الثقافة والرياضة والتسلية والفنون، الصحة، التنمية والإسكان، الترويج للعمل التطوعي، القانون والدفاع والحقوق، البيئة.
وقدر عضو لجنة مربي الدواجن السابق "حكمت حداد" بأن عدد المداجن العاملة التابعة للقطاع الخاص انخفض حالياً بنسبة تقارب 75.6 بالمئة قياساً لفترة ما قبل 2011 مبيناً أنه في عام 2010 كان عدد المداجن العاملة بحدود 12326 ألف مدجنة في حين أن عددها اليوم انخفض ووصل لنحو 3 آلاف مدجنة.
وذكر "حداد" أن استمرار وزارة التجارة الداخلية بالضغط على المربين بشكل أكبر سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج بشكل أكبر مستقبلاً، وذكر أن الوزارة طالبت المربين مؤخراً بالتعامل بالفواتير عند البيع وهذا الأمر لم يكن معمولاً به ولم يتم التعامل بهذه الآلية سابقاً مع المربين.
وأشار إلى أن التسعيرة التي تضعها وزارة التجارة الداخلية للفروج والبيض لا تتناسب مع التكلفة وهم على علم بذلك لكنهم مصممون على وضع تسعيرة للضغط على المربي بشكل أكبر، واستبعد حداد ارتفاع أسعار الفروج والبيض أكثر من السعر الحالي الرائج مستقبلاً.
وقال "محمود الحايك" أمين سر جمعية اللحامين، إن اللحمة بقيت على سعرها منذ عام، فالكيلو 30 ألفاً، لذلك فإن نصف كيلو يعد أرخص من الصبارة أو صحن البيض، مضيفاً: "إن حاجة دمشق وريفها 5 آلاف رأس غنم يومياً، ولكن اليوم بالكاد يتم استهلاك ما بين 2000 – 2500 رأس غنم وما بين 150 – 200 رأس عجل يومياً".
وأشار إلى نقص أعداد اللحامين في ريف دمشق للنصف بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف النقل وأسعار المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إضافة لنقص اليد العاملة بشكل كبير، أما بالنسبة للّحامين في دمشق فإن عددهم 900 لحام مرخص من الجمعية ويعملون لكن بكميات قليلة بسبب الإقبال المتوسط على شراء اللحمة.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من التحسن النسبي، فيما تبقى ضمن مرحلة الانهيار مع استمرار التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية مع تجاوز حاجز 4,800 ليرة مقابل الدولار.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4805 وسعر 4775 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4760 للشراء، 4725 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 1.08 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4795 للشراء، و 4780 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4770 للشراء، و 4746 للمبيع.
وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق اليوم الأربعاء سعر الذهب مستقرا دون أي تعديلات، ويوم أمس قفزت أسعار الذهب بشكل قياسي ليرتفع غرام الذهب عيار 21 قيراط بمقدار 5 آلاف ليرة سورية ليبلغ سعره 225 ألف ليرة بارتفاع بنسبة 2.27 بالمئة لأول مرة في تاريخ سوريا.
وحسب تسعيرة اليوم دون تعديل يبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط 192 ألف و 857 ليرة سورية، وغرام الفضة الخام 28 ألف ليرة سورية، ووفقا لمؤشر اقتصادي فقد قفز سعر الأونصة الذهبية السورية بمقدار 200 ألف لترتفع إلى 8 ملايين ليرة و 900 ألف ليرة سورية بزيادة بنسبة 2.229 بالمئة.
كما ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط إلى مليونين و 40 ألف ليرة سورية و قفز سعر الليرة الذهبية السورية أيضاً إلى مليون و 923 ألف ليرة سورية و هو نفس الارتفاع الذي سجلته سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراط والذي بلغ سعرها صباح أكس مليون و 923 ألف ليرة سورية.
وحسب قرارات الجلسة الأسبوعية لمجلس وزراء الأسد وافق على إنشاء محطات وقود في المدن الصناعية لبيع مادتي المازوت والبنزين بسعر التكلفة تضاف إليها أجور النقل، إضافة إلى إجراءات تتعلق بالسماح لأبناء الأسرة الواحدة ضمن الدرجة الأولى والثانية من القرابة باستثمار أراضي أقربائهم الشاغرة والمقرر إعلانها للاستثمار الزراعي وفق شروط محددة.
وزعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، وضع أولوية العمل على تأمين المواد التموينية المدعومة بكميات كافية وكلف وزارتي النفط والكهرباء بتأمين المحروقات ولوازم الطاقة لتشغيل المعاصر خلال فترة جني محصول الزيتون، فيما قرر وزير تموين النظام قرار رفع الحد الأدنى لرأسمال الشركات شركات الأشخاص شركات الأموال بكافة أنواعها و التي ستؤسس في مناطق سيطرة النظام.
وفي سياق متصل أعلن وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم" عن عقد اجتماع مع ممثلين عن شركات أوزيكا الروسية الحكومية وشركة سيستوس وشركة أوف شور، متابعة تنفيذ العقود المبرمة حول توريد الأقماح إلى مناطق سيطرة النظام.
بينما كشف رئيس الاتحاد العام للفلاحين "أحمد الإبراهيم"، عن موافقة اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد على مقترح الاتحاد والمتضمن رفع سعر استلام محصول مادة الذرة الصفراء إلى 1750 ليرة سورية هذا العام مع مكافأة 200 ليرة إضافية.
وزعمت مديرة مركز دعم وقياس الأداء الإداري في وزارة التنمية الإدارية "سناء لخّوجى، أن الوزارة بدأت بتشكيل لجان لتقييم الموظفين وتحديد معايير إنتاجية للحوافز والمكافآت، موضّحةً أن الحوافز قد تصل إلى 300% من الراتب الشهري للموظف.
وكشف رئيس شعبة تربية النحل في مديرية زراعة حمص، ناصر شوفان، عن نفوق حوالي 5 آلاف خلية نحل خلال العام الحالي 2022 من إجمالي عدد خلايا النحل التي كانت تزيد حينها على 30 ألف خلية ، مرجعاً ذلك لقلة المراعي وتدني درجات الحرارة والصقيع.
وقدرت مصادر اقتصادية ارتفاع المؤشر السعري السلع التموينية بنسبة 10% خلال أيلول الماضي، حيث مهد قرار مصرف النظام المركزي الأخير القاضي، الطريق لرفع الأسعار رغم النفي الرسمي، وفي رصد لأسعار مختلف السلع التموينية في السوق وفقا وصلت معظم السلع لمستويات قياسية جديدة بعد قرار المصرف بتعديل نشرة أسعار الليرة السورية.
وذكرت المصادر بأن الأرز بدأ الشهر بسعر قدره 3500 ليرة سورية، ثم ارتفع بمقدار 500 ليرة سورية ليبلغ نحو 4000 ليرة سورية، في حين كان سعر كيلو الأرز المصري نحو 5000 ليرة سورية ليبلغ حوالي الـ 5700 ليرة سورية، وأما البرغل بنوعيه الخشن والناعم فقد كان قد سجل سعراً قدره نحو 8000 ليرة سورية.
فيما ارتفع بعد منتصف الشهر الماضي مسجلاً 9000 ليرة سورية وفي باقي الحبوب فقد وصل سعر كيلو الفريكة إلى 16 ألف ليرة سورية، بينما كان قد بدأ شهر ايلول بسعر قدره 14 ألف ليرة سورية في أحسن حالاته، بينما بلغ سعر الكيلو المغلف من الفول الحب نحو 8800 ليرة سورية في حين أنه كان في بداية الشهر بنحو 8000 ليرة سورية.
بينما سجل الكيلو العدس الأسود حوالي 9500 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو العدس الأحمر نحو 10400 ليرة، والسكر فقد ارتفع بنحو 500 ليرة سورية ليبلغ 5500 ليرة سورية لكل كيلو.
وفيما يخص #الزيوت فقد وصل سعر لتر زيت دوار الشمس إلى حوالي 15 ألف ليرة سورية، في حين بلغ سعر ليتر زيت الصويا 13 ألف ليرة سورية .
وفي أسعار السمون، فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 20 الف ليرة سورية، بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية، أما أسعار الألبان و الأجبان سجلت ارتفاعاً جديداً خلال شهر أيلول الماضي ما بين 15 و 25 بالمئة.
وسجلت أسعار البيض ومشتقات الألبان ارتفاعاً كبيراً خلال شهر أيلول الماضي، بعد أن بقيت الأخيرة مستقرة على أسعارها لفترة امتدت نحو 20 يوماً في بداية الشهر ثم أخذت بعدها في الارتفاع، وفي تفاصيل الأسعار فقد وصل سعر صحن #البيض مع بداية شهر أيلول إلى نحو 14 ألف ليرة سورية.
ثم أخذ بالارتفاع تدريجياً بعد الـ 20 من الشهر حتى وصل إلى نحو 18 ألف ليرة سورية، وتراوح سعر البيضة الواحدة بين 600 لـ 700 ليرة سورية، وأما الألبان والأجبان، فتشهد أسعارها تفاوتاً بين مكان وآخر في أسواق العاصمة دمشق، إذ بلغ سعر كيلو اللبن نحو 3000 ليرة سورية علماً انه بدأ الشهر بسعر قدره نحو 2500 ليرة سورية، مقارنة بسعر الحليب الذي وصل مؤخراً إلى 2600 ليرة سورية.
في حين كان سعر الحليب نحو 2200 مع بداية الشهر، وارتفع خلال الشهر الماضي سعر كيلو الجبنة الشلل من 26 ألف ليرة سورية إلى 30 ألف ليرة للنخب الأول و27 ألف لأشباه الجبنة، بينما وصل كيلو اللبنة البقرية إلى نحو 15 ألف ليرة سورية بعد ان كان بـ 11 الف ليرة مع بداية الشهر.
وأما جبنة القشقوان زنة 200 غرام فقد وصلت سعراً قدره 8000 ليرة سورية بعد ان كانت بـ 6000 ليرة، ووصل سعر عبوة الجبنة القابلة للدهن إلى 6000 ليرة سورية مرتفعة بمقدار 1000 ليرة سورية عن بداية الشهر، وخلال الشهر كانت قد حذرت جمعية الألبان والأجبان من كساد في السوق سيترافق مع إحجام العديد من العاملين في هذا المجال عن العمل بسبب الخسارات الكبيرة التي يعرضون لها.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تراجعاً كبيراً أمام العملات الأجنبية الرئيسية، حيث تخطت لمرة جديدة حاجز 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد، حيث تستمر الليرة تراجعها إذ تقترب أسعار صرفها من عتبة 5,000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وسجلت الليرة اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4825 وسعر 4800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4786 للشراء، 4756 للمبيع وبحسب تداولات سوق الصرف والعملات بموقع "الليرة اليوم".
وقدّر الموقع تدهور قيمة الليرة السورية بنسبة 1.05% ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4820 للشراء، و 4830 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4790 للشراء ،و 4760 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4875 للشراء، و 4850 للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.56 ليرة تركية للشراء، و18.46 ليرة تركية للمبيع.
ومع التراجع والقفزة الكبيرة في الدولار الأمريكي على حساب الليرة السورية المنهارة، سعر الذهب يسجل ارتفاعاً جديداً في السوق المحلية حيث ارتفع سعر غرام الذهب بقيمة 5 آلاف ليرة، بعد أن استقر لعدة أيام عند 220000 ليرة سورية.
ووفقاً لنشرة أسعار جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق اليوم الثلاثاء فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 225000 ليرة سورية للمبيع و 224500 ليرة سورية للشراء لأول مرة في تاريخ سوريا.
في حين حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 192857 ليرة سورية، للمبيع، و 192357 للشراء، وحددت جمعية الصاغة التابعة للنظام سعر الأونصة ارتفع عالمياً إلى 1710 دولاراً أمريكياً، وتوعدت الحرفيين، بحال عدم الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها.
ويذكر أن سعر غرام الذهب مع بداية شهر تموز الفائت استقر عند 196000 ليرة سورية، حتى أنه انخفض لأيام عدة ليصل 192 ألف ليرة سورية، من ثم عاود الارتفاع مجدداً إلى 220000 واستقر ليومين، واليوم ارتفع إلى 225000 ليرة مسجلا رقماً قياسياً وسط استمرار تراجع الاقتصاد السوري.
بالمقابل قررت اللجنة الحكومية المعنية باستراتيجية التحول الرقمي لدى نظام الأسد الموافقة على تنفيذ عدد من المشروعات المتعلقة باستكمال إنجاز التحول، كما وافقت على إضافة 2 مليار ليرة سورية لاعتمادات الوزارات المعنية بموازنة العام القادم.
وقالت مصادر إعلامية إن نظام الأسد جدد إصدار قرارا بفرض عقوبة السجن 6 أشهر وغرامة مالية مليون ليرة سورية بحق كل شخص يقوم بشراء وبيع المعونة الغذائية المقدمة من الجمعيات والمنظمات الخيرية أو شراء أي نوع من أنواع النحاس والحديد المستعمل او البنزين والمازوت وغيرها من المشتقات النفطية
فيما أعلن وزير الإعلام لدى نظام الأسد "بطرس الحلاق"، عن تسيير أمور "الشركة السورية لتوزيع المطبوعات" من قِبل العامل بوزارة الإعلام "أسامة حسن سعيد" لحين الانتهاء من حل الشركة وتصفيتها.
حيث توقفت عملية توزيع المطبوعات إلى خارج سوريا منذ 2011 واكتفت المؤسسة بتوزيع المطبوعات الرسمية مثل الصحف، ومع توقف طباعة الصحف في العام 2020 أصبحت الشركة عاطلة عن العمل فأجرت إدارة الشركة بعض طوابقها لشركات حكومية بهدف تأمين رواتب عمالها.
ورجح موقع مقرب من نظام الأسد أن تكون الفكرة من القرار إلغاء الشركة بصفتها شركة منفردة ودمجها مع مؤسسة الوحدة، مضيفاً أن القرار يعد أول اعتراف رسمي من وزير بحل شركة حكومية، إذ عادة ما يستعمل مصطلح إعادة طرح شركة متوقفة عن العمل للاستثمار وتعديل النشاط الإنتاجي.
وفي سياق متصل كشفت مصادر عن إلزام الطلبة في جامعة دمشق بشراء 3 كتب دراسية في العام، ونوهت بأن كلفة شراء الكتب الثلاث لا تزيد عن تكلفة شراء ملخص واحد، أي أن هذا الأمر على مدار العام كاملاً لن يشكل أي عبء إضافي على الطلبة، وفق زعمها.
بالمقابل كشف رئيس الغرفة التجارية السورية- الإيرانية المشتركة "فهد درويش"، أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على إقامة معرض للمنتجات السورية في معرض جزيرة كيش الدولي الموجودة في المنطقة الحرة بإيران تحت شعار صنع في سوريا، وفق تعبيره.
وأضاف أنه من المقرر أن يشارك فيه عدد من رجال الأعمال والتجار وشركات المنتجات الزراعية الغذائية والمنتجات التصديرية والصناعات الحرفية واليدوية والشرقيات وغيرها، موضحاً أن بيع المنتجات السورية خلال فترة المعرض سيكون مباشراً.
واعتبر درويش في حديث لصحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي أن إقامة معرض للمنتجات السورية وفي هذا التوقيت بالذات الذي يتزامن مع مباريات كأس العالم، يعدّ منصة مهمة للمنتجات السورية وإذا تم الاعتماد عليها نستطيع التصدير لعدة دول، وفق كلامه.
وكشف مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق لدى نظام الأسد قحطان إبراهيم عن ضبط 1000 مخالفة للشروط والإجراءات الصحية للوقاية من الكوليرا منذ إصدار التعاميم على المحال والتشدد بتدابير الوقاية خلال الأسبوعين الماضيين، وسط تحقيق إيرادات مالية جديدة.
وأصدرت هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لدى نظام الأسد، أمس قراراً بفتح باب التقدم إلى برنامج الاعتمادية لتسويق الحمضيات للموسم الحالي، وذلك خلال الفترة من 9 تشرين الأول 2022 ولغاية 31 كانون الثاني 2023.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,700 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
شهدت الليرة السورية اليوم تراجعاً كبيراً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث عادت للاقترب مجددا من حاجز 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد، حيث تستمر الليرة تراجعها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وبحسب تداولات سوق الصرف والعملات اليوم الإثنين سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4775 وسعر 4750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4662 للشراء، 4633 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4780 للشراء، و 4750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4660 للشراء ،و 4641 للمبيع، بنسبة تغير تصل إلى 0.64 بالمئة.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4850 للشراء، و 4890 للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.55 ليرة تركية للشراء، و18.31 ليرة تركية للمبيع.
فيما حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على الأسعار لليوم الثالث على التوالي.
وحسب نشرة الجمعية فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 220000 ليرة سورية للمبيع و 219500 ليرة سورية للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 188571 ليرة سورية للمبيع، و 188071 للشراء.
بالمقابل نفذ مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد حملة إزالة، ما قالت أنها تعديات وإشغالات على الأملاك العامة ومواقف لحجز السيارات غير النظامية أمام المحال والمطاعم والمنازل السكنية، كما نظم أكثر من 150 ضبط مخالفة إشغال بحق المخالفين بقيمة غرامات تجاوزت 12 مليون ليرة سورية، يضاف لها 30 ضبط مخالفة لحجز مواقف بدون ترخيص.
وقالت مصادر إعلامية موالية نقلا عن مدير مؤسسة الأعلاف زعمه دراسة إعطاء المزارع سعراً مجزياً أسعار جديدة لمحصول الذرة على طاولة اللجنة الاقتصادية، متوقعا إنتاج 400 ألف طن من الذرة الرطبة و300 ألف طن من الذرة الجافة .
وحسب مدير المؤسسة "عبد الكريم شباط"، فإن من المتوقع يتم إقراره والإعلان عن الأسعار من اللجنة يوم غد، وقال ما نسعى إليه دائماً هو إعطاء المزارع سعراً مجزياً إذ إن المؤسسة حسبت كل التكاليف المدفوعة واقترحت أسعاراً مجزية جداً.
وقدر أن كميات الإنتاج للموسم الحالي كبيرة جداً وتزيد على الموسم الماضي ومن المتوقع أن يتجاوز إنتاج الذرة الرطبة للموسم الحالي 400 ألف طن والذرة الجافة 300 ألف طن، مشيراً إلى أن إنتاج الدونم الواحد ازداد عن العام الماضي وطول النبتة في بعض المناطق تجاوز المترين ونصف المتر.
وصرح رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف بأن النسبة الأكبر من زراعة محصول الذرة الصفراء في الرقة وحماة، لافتاً إلى أن أبرز الصعوبات التي يعاني منها مزارعو المحصول اليوم هي عدم تأمين البذار بالشكل الكافي إضافة إلى أن الأسعار التي يتم تحديدها لا تتناسب مع التكاليف.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,750 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
تراجعت الليرة السورية خلال تداولات سوق الصرف والعملات اليوم الأحد، حيث سجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجّلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4765 وسعر 4740 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4672 للشراء، 4643 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.11 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4660 للشراء، و 4650 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4680 للشراء ،و 4650 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4830 للشراء، و 4820 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 258 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وقال موقع اقتصاد المحلي إن الدولار ارتفع في كلٍ من الباب وعفرين وإعزاز ومنبج، 20 ليرة، إلى ما بين 4740 ليرة شراءً، و4790 ليرة مبيعاً، وسجل في الحسكة والقامشلي ودير الزور، ما بين 4750 ليرة شراءً، و4800 ليرة مبيعاً.
فيما حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على الأسعار لليوم الثاني على التوالي.
وحسب نشرة الجمعية يوم أمس فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 220000 ليرة سورية للمبيع و 219500 ليرة سورية للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 188571 ليرة سورية للمبيع، و 188071 للشراء.
ونقل إعلام النظام الرسمي بيانا صادرا عن رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، اليوم الأحد يقضي بتشكيل لجنة دائمة تسمى اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات والمكافآت برئاسة وزيرة التنمية "سلام سفاف"، وعضوية عدد من المسؤولين في نظام الأسد.
وحسب بيان حكومة نظام الأسد فإن مهمة اللجنة تشمل إقرار أنظمة الحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت التي تضعها اللجان الفرعية في الجهات العامة، ليصار إلى إصدارها من قبل الوزير المختص، وإقرار الوحدة المعيارية والإنتاج المعياري والزمن المعياري لكل نشاط فرعي ضمن مجموعة الأنشطة لدى كل جهة عامة.
بالمقابل صرح المدير العام للصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لدى نظام الأسد، "لؤي العرنجي"، أن آلية وشروط حصول الجرحى على القروض التشغيلية أو الإنتاجية من المصارف العامة لم تتغير، وبقيت معايير المصارف في منح القروض ذاتها، وأن الذي تغيّر هو تحمّل صندوق المعونة نسبة كبيرة من الفائدة بناء على قرار مجلس إدارة الصندوق.
وجاء ذلك تزامنا مع إعلان وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن بدء مشروع ما يسمى "جريح الوطن"، اليوم توزيع بطاقة جريح الوطن الإلكترونية محمّلة بمزايا وتسهيلات عديدة، لتكون بمثابة البطاقة التعريفية عن الإصابة الحربية، ويمكن للجريح بموجبها تسيير معاملاته دون الحاجة إلى حمل أي أوراق إضافية تثبت الإصابة.
وفي خبر منفصل تحدث موقع مقرب من نظام الأسد عن انتشار مدفأة جديدة تعمل على الكحول الايثيلي او ما يعرف بـ السبيرتو الأبيض، ضمن مستلزمات التحضير لفصل الشتاء، مع انعدام وجود المحروقات المدعومة حكومياً، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء.
وذكر أن المدفأة التي تم طرحها في الأسواق عُرضت بسعر 100 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر المدفأة التي تعمل على المازوت إلى 350 ألف ليرة سورية، ويتراوح سعر الليتر من وقود المدفأة بين 4 إلى 5 آلاف، في الوقت الذي يصل فيه سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 7 آلاف ليرة.
وأصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق اليوم الأحد 2 من تشرين الأول نشرة أسعار الخضار والفواكه إضافة إلى الفروج ومشتقاته الصادرة، وحددت فيها سعر فروج مسحب بسعر 33 ألف ليرة سورية، والمشوي 31 ألف ليرة سورية، وبلغ سعر سندويشة شاورما دجاج بخبز سياحي ومشروح 100 غ لحمة بسعر 5,000 ليرة سورية
وشهدت معظم أسعار الخضار والفواكه في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعات بنحو 25% خلال شهر أيلول الماضي، فقد بلغ سعر كيلو البندورة نحو 1500 ليرة وسطياً علماً انها بدأت الشهر بسعر اعلاه 1200 ليرة سورية، وبلغ سعرها في سوق هال دمشق نحو 600 ليرة سورية على مدار الشهر دون اي تغيير.
بينما بلغ سعر كيلو البطاطا اليوم حوالي 2700 ليرة سورية، مرتفعاً بمقدار 500 ليرة سورية عن سعره في بداية الشهر رغم استقرار سعره في سوق الهال على 1800 ليرة سورية لمدة ثلاثة أسابيع ثم ارتفع لـ 2200 ليرة سورية بسبب بدء انتهاء موسم العروة الصيفية.
وفيما يخص الخيار الأرضي فقد سجل سعراً قدره نحو 3000 ليرة سورية، علماً انه بدا الشهر بسعر قدره نحو 2500 ليرة سورية ثم بدأ الارتفاع تدريجياً خلال الشهر ليصل إلى هذا السعر، وفي أسعار الفاصولياء فقد بقيت محافظة على سعر قدره 5000 ليرة سورية للكيلو خلال الشهر دون أي تغيير.
بينما ارتفع سعر كيلو البامياء بمقدار 600 ليرة سورية خلال الشهر حيث بدأ بسعر 3400 ليرة سورية، ويصل لـ 4000 ليرة سورية لحظة إعداد هذا التقرير، ودخل السوق خلال الشهر محصولي الفستق الأخضر واللوبياء بسعر قدره 4500 ليرة سورية لكل كيلو.
وارتفع سعر كيلو الزهرة بمقدار 500 ليرة سورية أي وصل سعراً قدره 2200 ليرة سورية بعد أن كان بنحو 1700 ليرة سورية مع بداية شهر أيلول الماضي، وارتفع سعر كيلو الباذنجان بمقدار 700 ليرة سورية ليصل إلى 2000 ليرة سورية بعد ان بقي مستقراً لمدة اسبوعين ونصف على سعر 1300 ليرة سورية، وأما الفليفلة الحمراء فقد بلغ سعرها 2500 ليرة سورية للكيلو.
أما الفواكه، فقد تجاوزت في نسب ارتفاعها الـ 25%ٌ لبعض الأصناف إذ وصل سعر كيلو البرتقال غلى نحو 3200 ليرة سورية بعد أن بدأ الشهر بسعر قدره 2500 ليرة سورية، وتراوح سعر كيلو التفاح بين 2000لـ 5000 ليرة سورية حسب النوع والصنف، بعد أن كان سعره 3500 ليرة سورية في أحسن الأحوال.
واستقر سعر الموز على سعره خلال الشهر الماضي ليبلغ سعر كيلو نحو 16 ألف ليرة سورية، وأما الليمون الحامض "مايير"، فقد ارتفع سعره خلال الشهر بمقدار 500 ليرة سورية ليصل إلى 3000 ليرة سورية بعد أن كان بـ 2500 ليرة سورية لكل كيلوحسب مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت حالة من التحسن النسبي، فيما تبقى ضمن مرحلة الانهيار مع استمرار التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4760 وسعر 4735 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4667 للشراء، 4638 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 0.52 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4765 للشراء، و 4740 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4670 للشراء، و 4643 للمبيع.
وجاء تحسن الليرة مع تراجع للدولار في معظم المدن السورية باستثناء إدلب وبعض مدن المنطقة الشرقية، حيث ارتفع في إدلب مسجلا ما بين 4760 ليرة شراءً، و4810 ليرة مبيعاً، فيما بقي الدولار في الحسكة ما بين 4740 ليرة شراءً، و4790 ليرة مبيعاً.
وذلك وفق موقع "اقتصاد" المحلي الذي قال إن الليرة التركية في إدلب، سجلت ما بين 252 ليرة سورية للشراء، و262 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار ما بين 18.43 ليرة تركية للشراء، و18.53 ليرة تركية للمبيع.
في حين ارتفع سعر غرام الذهب في سوريا 5 آلاف ليرة، بعد أن استقر لأسابيع عند 215000 ليرة سورية ووفقاً لنشرة أسعار جمعية الصاغة اليوم السبت الواقع في الأول من شهر تشرين الأول الحالي.
وحسب جمعية الصاغة والمجوهرات لدى نظام الأسد فإن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً سجل 220000 ليرة سورية للمبيع و 219500 ليرة سورية للشراء، على حين بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 188571 ليرة سورية للمبيع، و 188071 للشراء.
وتوعدت جمعية الصاغة على الحرفيين، بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، مؤكدة أن أي مخالفة بيع أو شراء ذهـب بسعر أعلى من التسعيرة يتحمل الحرفي المساءلة القانونية وقدرت الجمعية أن سعر الأونصة ارتفع عالمياً إلى 1662 دولاراً أمريكياً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
يشار إلى أن سعر غرام الذهب مع بداية شهر تموز الفائت استقر عند 196000 ليرة سورية، حتى أنه انخفض لأيام عدة ليصل 192 ألف ليرة سورية، من ثم عاود الارتفاع مجدداً إلى 215000، واليوم ارتفع إلى 220000 ليرة سورية.
بالمقابل صادرت داخلية الأسد 250 مليون ليرة سورية، و25 ألف دولار أمريكي، بواسطة مداهمة نفذها فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق كما تم اعتقال 3 أشخاص بتهمة التعامل بغير الليرة السورية، وأعلنت إيداع المبالغ المالية المصادرة لدى مصرف النظام المركزي.
وفي سياق متصل اعتقال فرع الأمن الجنائي باللاذقية شخصين بتهمة العمل بالمراهنات وصادر مبالغ مالية منهما، 11 مليون و200 ألف ليرة سورية، و250 دولار أمريك، تم إيداع المبالغ المالية لدى البنك المركزي في اللاذقية.
وقال موقع اقتصاد المحلي إن قائمة المواد الغذائية التي تخرج من موائد السوريين، تزداد يوماً بعد آخر بسبب ضعف مستوى الدخل، إذ لم يعد يقتصر الأمر على اللحوم، بل امتد ليشمل مواد غذائية كانت توصف إلى فترة قريبة بالشعبية، كالأجبان والألبان، لكنها باتت في الآونة الأخيرة تفوق قدرة الناس الشرائية، بسبب الاستمرار في ارتفاع أسعارها.
وذكرت صحيفة موالية لنظام الأسد أن سعر كيلو اللبن بلغ في أسواق دمشق 3300 ليرة، وكيلو اللبنة 12 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية 16 ألف ليرة، وكيلو الحليب 2800 ليرة، مشيرة إلى أن هذه الأسعار مبدئية، والتي يمكن أن ترتفع كل ساعة وكل يوم في ظل الوضع الراهن.
وفي السياق ذاته، لا تخرج تبريرات أصحاب المحال التجارية، لأسباب ارتفاع أسعار هذه المواد عن الإجابات التي باتت معروفة للجميع، وهي غلاء أسعار الأعلاف، بالإضافة إلى عدم كفاية مخصصات المحروقات الموزعة على البطاقة الإلكترونية، ما يضطرهم لشراء المازوت من السوق السوداء بسعر 7 آلاف ليرة لليتر، يتم إضافتها للتكلفة.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,750 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
اختتمت الليرة السورية الأسبوع اليوم الخميس 29 أيلول/ سبتمبر، بتحسن طفيف حيث بقيت في إطار حالة التدهور مع بقائها فوق حاجز 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
ورغم حالة التحسن النسبي تبقى الليرة السورية ضمن مرحلة الانهيار حيث سجل دولار في دمشق ما بين 4810 ليرة شراءً، 4780 ليرة مبيعاً، وفق موقع الليرة اليوم الذي قدر نسبة التحسن بنحو 0.82 بالمئة.
وفي العاصمة السورية أيضا سجل اليورو في دمشق، ما بين 4668 ليرة شراءً، و4634 ليرة مبيعاً، وبقيت التركية في دمشق، ما بين 259 ليرة سورية للشراء، و 256 ليرة سورية للمبيع، مع تحسن يصل إلى 1.15 بالمئة.
في حين بقي الدولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ما بين 4820 ليرة شراءً، و4810 ليرة مبيعاً
فيما بقيت التركية بإدلب، ما بين 251 ليرة سورية للشراء، و261 ليرة سورية للمبيع، وسجل سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، 18.50 ليرة تركية.
ويوم أمس أغلق صرف الليرة السورية مقابل الدولار، عند أدنى سعرٍ له على الإطلاق، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 4830 بدمشق، وأعلى من ذلك في مناطق أخرى منها خارج سيطرة النظام، حيث سجلت محافظة حلب، سعر 4840 للشراء، و 4850 للمبيع.
وكانت الليرة قد كادت أن تلامس الـ 4800 مقابل الدولار في العاصمة دمشق، خلال شهر آذار/مارس من العام 2021، وكانت تلك أدنى عتبة في تاريخ الليرة حتى ذلك التاريخ، لتعاود حاليا الانهيار إلى هذا المستوى.
ويأتي ذلك بعد أن رفع "مصرف النظام المركزي" في 21 أيلول الحالي، سعر صرف الدولار في نشراته للمصارف والصرافة من 2814 ليرة إلى 3015 ليرة، كما رفع سعر دولار الحوالات الشخصية الواردة من الخارج بالليرات السورية إلى 3000 ليرة بدلاً من 2800، وسعر البدلات إلى 2800 ليرة بدلاً من 2525 ليرة.
بالمقابل رفعت حكومة الأسد وفق بيان صادر عن "رئاسة مجلس الوزراء" بدل خدمة منح وثيقة معتمدة لإثبات تلقي جرعات لقاح كورونا اللازمة بمقدار عشرة آلاف ليرة سورية ليصبح 30 ألف ليرة سورية واستيفاء المبلغ وفق القواعد والإجراءات المتبعة في استيفاء رسوم بدلات الخدمة الواردة في المرسوم التشريعي رقم 19 لعام 2017.
فيما عممت "هيئة العامة للضرائب والرسوم"، التابعة لنظام الأسد بعدم تقدير أي ضريبة ارباح حقيقية على المكلفين في المناطق المتضررة مالم تكن هنالك معطيات ومعلومات دقيقة عن ممارستهم نشاط داخل او خارج تلك المناطق، وفق بيان رسمي صادر بتاريخ 27 أيلول الحالي، ونشر اليوم الخميس.
وتحدث إعلام النظام عن انطلاق فعاليات الدورة السابعة من معرض إعادة إعمار سورية عمرها 2022 الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، لغاية الثاني من شهر تشرين الأول القادم على أرض مدينة المعارض بدمشق، بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين وفق تعبيرها.
وفي سياق منفصل، نفت هيئة الإشراف على التأمين على الأنباء عن زيادة تعرفة التأمين الإلزامي للسيارات، مؤكدة عدم وجود أي دراسة حالياً لهذا الأمر، وعدم دقة ما ينشر بهذا الشأن، وقالت الهيئة أنها قامت بزيادة التعويضات الناتجة عن حوادث السيارات منذ سنة تقريباً، بمقدار الضعف.
وأضافت أن ذلك دون أي كلفة على المواطن، أي دون زيادة على التعرفة البدل السنوي، و ما جرى، هو تداول خاطىء لتصريح صادر عن إحدى شركات التأمين المؤسسة العامة السورية للتأمين ويتعلق التصريح أساساً حسب مصدره.
وصرح مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، "حسام نصرالله"، بإلزام أصحاب المعاصر باستخدام عبوات الصفيح المطلية باللكر الغذائي لتعبئة زيت الزيتون بدلاً من البيدونات البلاستيكية لعدم صلاحيته للاستخدام.
وذكر أن القرار جاء بناءً على كتاب من وزارة الزراعة، وبرر ذلك تطبيقاً لبرامج الجودة في معاصر زيت الزيتون، بهدف تحسين منتجاتها، والالتزام باشتراطات التصنيع الجيد، للحصول على زيت بكر عالي الجودة ومطابق للمعايير العالمية، وفق تعبيره.
وسجل سعر مادة المازوت في السوق السوداء رقماً قياسياً على الرغم من البدء بتوزيع مخصصات الدفعة الأولى عبر البطاقة الذكية ووصل سعر ليتر مازوت التدفئة في السوق السوداء إلى 7000 ليرة سورية، أي أن البيدون 20 ليتراً يباع بـ140 ألف ليرة سورية.
وبتسجيل المازوت هذا السعر، يتجاوز البنزين بنحو 500 ليرة والذي يباع حالياً في السوق السوداء بـ6000 – 6500 ليرة سورية، من جانبها أعلنت وزارة النفط في حكومة نظام الأسد عن فتح باب التسجيل على مازوت بالسعر الحر وذلك وفق كمية محددة وفق البطاقة الذكية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة، فيما تقترب من حاجز 4,800 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4765 وسعر 4735 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4590 للشراء، 4556 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 0.68 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4785 للشراء، و 4770 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4600 للشراء، و 4590 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4770 للشراء، و 4775 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 258 شراء و254 مبيع.
فيما تراجعت الليرة التركية شمال سوريا أمس بقيمة ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 250 ليرة سورية للشراء، و260 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار ما بين 18.358 ليرة تركية للشراء، و18.458 ليرة تركية للمبيع.
إلى ذلك حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على أسعار اليوم الثلاثاء وذلك لليوم السادس على التوالي.
وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل زعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، استمرار الحكومة بجهودها الرامية لردم الفجوة بين القوة الشرائية للمواطنين ومتطلبات المعيشة المتزايدة، وفقا لما ورد في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وارتفعت أسعار المحروقات في السوق السوداء في مناطق النظام، على نحو غير مسبوق، بالتزامن مع قرب فصل الشتاء، بالإضافة إلى عدم كفاية المخصصات التي يتم توزيعها على ما يسمى بـ البطاقة الذكية، ما دفع الكثيرين للجوء لتغطية احتياجاتهم من السوق غير النظامية، وفقا لما رصده موقع اقتصاد المحلي.
وذكرت صحيفة موالية لنظام الأسد أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء في محافظة حماة وصل إلى 7 آلاف ليرة سورية، بينما يباع البنزين بـ 8 آلاف ليرة، ونقلت عن مواطنون يعيشون في مناطق سيطرة النظام ويملكون سيارات خاصة، أنهم يشترون البنزين من السوق السوداء لأن مخصصاتهم النظامية بموجب البطاقة الذكية لا تكفي، عدا عن تأخر ورود الرسائل.
كما بيّن عدد من أصحاب السيارات العامة، أنهم يشترون ليتر البنزين بـ 8000 ليرة، كي يعملوا ويتمكنوا من العيش في هذه الظروف الصعبة. وأوضح بعضهم أن ارتفاع سعر البنزين الحر يؤثر في عملهم بشكل سلبي، ويجعل المواطن يهرب عندما يعرف أجرة الطلب.
وذكر عدد من المواطنين أنهم اشتروا مازوتاً، بـ7000 ليرة لليتر تحسباً للشتاء، رغم تفعيلهم الطلب على المازوت النظامي. لكنهم أشاروا إلى أن الـ50 ليتراً بموجب البطاقة لن تكفي سوى لأيام معدودة.
ولفتت الصحيفة ذاتها إلى أن المازوت والبنزين الحر يباع في الشوارع والزواريب والدكاكين بالعلن، دون الخوف من حسيب أو رقيب، فيما تقول وزارة التموين إنها يومياً تنظم الضبوط بحق هؤلاء وفقاً للمرسوم التشريعي رقم 8 الذي يفرض عقوبات مشددة على المتاجرين بالمحروقات في السوق السوداء.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,750 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
تراجعت الليرة السورية مجددا خلال تداولات سوق الصرف والعملات اليوم وسجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وفي التفاصيل ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، خلال الساعات الماضية بنسبة تقارب 1.50% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4730 وسعر مبيع يبلغ 4700 ليرة للدولار الواحد، أما في حلب استقر عند سعر شراء يبلغ 4760، وسعر مبيع يبلغ 4740 ليرة سورية للدولار الواحد.
في حين بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 4562 ليرة للمبيع و 4528 ليرة للشراء، بينما بلغ في حلب 4530 ليرة للمبيع و 4570 ليرة للشراء. وفي إدلب 4770 ليرة للمبيع و 4730 ليرة للشراء، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وتراجع سعر صرف الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مقابل الدولار، خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث سجلت التركية 18.45 ليرة مقابل الدولار والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
فيما حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على أسعار اليوم وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.
وأعلنت "هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد منح إجازة استثمار لمشروع صناعة إنتاج المجبول الإسفلتي في محافظة ريف دمشق المدينة الصناعية بعدرا بتكلفة تقديرية 20 مليار ليرة سورية، ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 2 فرصة عمل.
في حين أعلن مدير معمل سجاد دمشق "عمار الهلال"، عن طرح منتجات المعمل في الصالات التابعة للمؤسسة وخاصة في صالة السبع بحرات التي تتوفر فيها كميات كبيرة من السجاد ومن مختلف القياسات وتلبي أذواق المواطنين وفي صالات السورية للتجارة التي تتعاقد مع الشركة.
وذكر أن ذلك في إطار استمرار عمليات استجرار منتجاتها خاصة أن موسم الشتاء أصبح على الأبواب، وزعم أن أسعار السجاد لديهم تقل عن أسعار مثيلاتها من السجاد الصوفي الموجود بالأسواق وعن السجاد المصنع من الخيط الصناعي بنسبة تصل بين 30 إلى 50 بالمئة.
فيما كشف مصدر في مصرف النظام المركزي، أن الرقابة على ما يعرف بحركة المكاورة "عمليات التحويل عبر نقاط البيع" من اختصاص مفوضية الحكومة للمصارف، التي تراقب حركة عمليات التحويل لرصد العمليات الوهمية والتعامل معها وفقاً للأنظمة والقوانين.
ولفت إلى أن الكشف عن عمليات التلاعب بصكوك السحب يعرض أصحابها للمخالفة، غير أنها لا ترقى لمستوى الجريمة والتي تستلزم تدخل الجهات الأمنية والقضائية وإنما يتم التعامل معها وفقاً لعلاقة البنك بمركز نقطة البيع المخالفة، إلا في حالات خاصة تتعلق بتهريب أموال أو التعامل بغير الليرة السورية وغيرها، الأمر الذي قد لا يعتبر رادعاً حقيقياً للمخالفين.
وقدر تقرير اقتصادي تناقلته صفحات إخبارية محلية بأن وسطي تكاليف المعيشة لأسرة مكونة من خمس أشخاص تجاوز الـ3.5 مليون ليرة شهرياً، مرتفعاً بنسبة 19% عن شهر تموز الماضي.
ووصل الحد الأدنى لتكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، إلى 2,234,339 ليرة سورية، بينما تجاوز وسطي تلك التكاليف حاجز الـ3.5 مليون ليرة سورية، مع نهاية شهر أيلول 2022.
وبالمقارنة مع آخر دراسة لوسطي التكاليف في شهر تموز (يوليو) الماضي، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية شهر أيلول 2022 ارتفاعاً بمقدار 563,970 ليرة سورية، أي الارتفاع بلغ نسبة 19% في ثلاثة أشهر فقط.
وبالنسبة لتكاليف الغذاء، ذكر التقرير أن الحد الأدنى لتكاليف الغذاء الأساسية لأسرة من خمسة أفراد ارتفع من 1,129,115 ليرة سورية للأسرة شهرياً في شهر تموز، إلى 1,340,604 ليرة في أيلول، وذلك بالاعتماد على أسعار هذه المكونات في الأسواق الشعبية بالعاصمة دمشق.
بينما ارتفعت تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية الأخرى التي تشكل 40% من مجموع تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة وأدوات منزلية واتصالات وغيره، من 752,743 ليرة في تموز، إلى 893,736 ليرة في أيلول، أي أنها ارتفعت بمقدار 19% أيضاً خلال ثلاثة شهور.
وكانت تكاليف المعيشة في شهر تموز الماضي، ارتفعت بنسبة 5.2% عن التكاليف في آذار، كما انتقل وسطي هذه التكاليف من 2,026,976 ليرة سورية في بداية العام، إلى 3,574,943 ليرة في نهاية شهر أيلول الحالي.
وزاد الارتفاع عن 76.3% خلال تسعة أشهر فقط، بينما بقي الحد الأدنى للأجور على حاله عند عتبة 92,970 ليرة سورية، أي أنه لا يغطي – وفق حسابات شهر أيلول- سوى 2.6% من التكاليف.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,700 ليرة سورية للدولار الواحد.
سجلت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الأحد 25 أيلول/ سبتمبر، تراجعا ملحوظا في عموم المناطق السورية، وبشكل أكبر في الشمال السوري، حيث سجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وفي التفاصيل ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، خلال الساعات الماضية بنسبة تقارب 0.87% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4660 وسعر مبيع يبلغ 4635 ليرة للدولار الواحد، أما في حلب استقر عند سعر شراء يبلغ 4670، وسعر مبيع يبلغ 4660 ليرة سورية للدولار الواحد.
في حين بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 4477 ليرة للمبيع و 4448 ليرة للشراء، بينما بلغ في حلب 4487 ليرة للمبيع و 4453 ليرة للشراء. وفي إدلب 4579 ليرة للمبيع و 4535 ليرة للشراء، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وبالنسبة إلى إدلب، فقد ارتفع سعر صرف الدولار عن آخر إغلاق بنسبة تقارب 2.49% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4685، وسعر مبيع يبلغ 4755 ليرة سورية للدولار الواحد، وذلك بمدى يومي بين 4610 و 4740 ليرة سورية.
فيما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 215,435 ليرة للمبيع و 214,269 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 215,901 ليرة للمبيع و 214,502 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 220,331 ليرة للمبيع و 218,466 للشراء.
ووفقاً لمؤشر أسعار الذهب فقد استقر سعر الليرة عيار 21 قيراط مليون و 800 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط مليون و878 ألف ليرة سورية، والليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها مليون و800 ألف ليرة سورية.
بينما بلغ سعر الليرة الرشادية سعراً قدره مليون و608 ألف ليرة سورية، وفي أسعار الفضة فقد حافظ سعر غرام الفضة الخام على سعراً قدره 28 ألف ليرة سورية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن لجنة إدارة "مصرف النظام المركزي" وافقت على استبدال 40 مليوناً و425 ألف ليرة لقاء أوراق نقدية تشوهت إثر ظروف قاهرة وبلغ عدد المواطنين المتقدمين بطلبات تبديل أوراق نقدية مشوهة 131 مواطن.
في حين سجلت المبالغ المشوهة المصرح بإتلافها من قبلهم 58 مليوناً و 414 ألف ليرة، وتعود أسباب التشوه، كما بينتها الوصوف المقدمة من أصحابها لحال أوراقهم النقدية، إلى الاهتراء وحرائق ناجمة عن ماس كهربائي ورطوبة لسوء التخزين وتسرب المياه، وبعضها تم استبداله من دون تقديم ضبط للمبالغ التي تقل عن 25 ألف ليرة سورية.
وحسب شروط مصرف النظام فإذا تجاوزت قيمة الأوراق النقدية المشوهة 25 ألف ليرة فيجب على صاحب العلاقة أو وكيله القانوني تقديم ضبط شرطة ضمن الوثائق المطلوبة، وفي حال تجاوزت قيمة الأوراق النقدية المشوهة مبلغ 500 ألف ليرة يجب على المودع تزويد المصرف برقم حساب صاحب العلاقة.
من جانبها أعلنت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد عن المزاد الثالث للأوراق المالية الحكومية لعام 2022، لإصدار سندات خزينة بأجل سنتين، وبنطاق مستهدف بقيمة 100 مليار ليرة سورية، حسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
جددت الليرة السورية اليوم السبت 24 أيلول/ سبتمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4620 وسعر 4595 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4477 للشراء، 4448 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.75 بالمئة.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4630 للشراء، و 4620 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4480 للشراء ،و 4450 للمبيع حيث شهدت الليرة اليوم انخفاضا في قيمتها أمام سلة العملات الأجنبية الرئيسية.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4670 للشراء، و 4660 للمبيع، وسجلت مقابل الليرة التركية 251 ليرة، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، دون تعديل اليوم السبب، حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً،،كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
وفي سياق منفصل تحدث موقع مقرب من نظام الأسد عن قيام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية محروقات بدراسة توزيع 50 ليتراً من مازوت التدفئة للمواطنين بالسعر الحر عبر البطاقة الإلكترونية، ومن المتوقع أن تصدر تعليمات التسجيل في الأيام القليلة المقبلة.
وذكر أن الشركة تعمل على تنسيق التسجيل للمواطنين في تطبيق وين وتحضير الكميات المخصصة للتوزيع، ومن المتوقع أن يتم تخصيص طلب أو طلبين في كل محافظة لتوزيع المحروقات بالسعر الحر، وفق تعبيره.
بالمقابل نقلت جريدة تابعة لإعلام النظام تحذيرات من أصحاب المداجن والتجار من استمرار ارتفاع أسعار مادة بيض المائدة، فخلال أسبوع واحد ارتفع الطبق نحو 3000 ليرة و المبررات دائماً ارتفاع تكاليف الإنتاج و الذي أدى إلى خروج عدد كبير من المداجن الخاصة من الخدمة و بالتالي أدى ذلك إلى قلة الإنتاج و زيادة الطلب ، منوهين بأن سعر الصرف سيكون له تأثير ملحوظ على المادة مستقبلاً و السبب يعود إلى استيراد الأعلاف.
وقالت إنه بعيداً عن نشرات الأسعار لدى مديريات التجارة الداخلية و التي حددت سعر طبق البيض وزن 2001 غرام ب 13500 ليرة ، فإن الأسعار في المحال التجارية تتجاوز أسعار النشرة الرسمية و المادة تباع بين 16000 – 16500 و المغلف 17000 – 17500 ليرة سورية.
ونقلت عن سكان قولهم: إن سعر البيضة الواحدة اليوم 600 ليرة في مناطق ريف دمشق الغربي ، و سعر خمس بيضات 3000 ليرة، و بالتالي فإن راتب الموظف لا يكفي شراء خمسة أطباق من البيض ، متسائلة : ماذا سنأكل في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني.
فيما تحدث مدير التجارة الداخلية لدى النظام بالقنيطرة "حمدي العلي"، عن تكثيف الرقابة التموينية على الأسواق و تم إلزام المحال التجارية البيع بالسعر التمويني 13500 ليرة زاعما التنسيق مع منشأة دواجن القنيطرة و السورية للتجارة لطرح المادة بصالات و منافذ بيع السورية و تم تزويدها بالكميات اللازمة والبيع بسعر 13500 ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.