تقرير شام الاقتصادي 21-02-2023
شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع استمرار موجة هبوط الدولار مقابل الليرة ليصل إلى حاجز 7,450 ليرة سورية.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7450 وسعر 7350 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7947 للشراء، 7835 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7270 للشراء، و 7300 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7750 للشراء ،و 7800 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7430 للشراء، و 7500 للمبيع، 7900 للشراء، 7980 للمبيع.
وكذلك بلغ صرف الليرة التركية الواحدة بسعر 395 ليرة سورية، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
بالنسبة إلى مناطق شمال وشرق سوريا فقد استقر سعر صرف الدولار عند سعر شراء يبلغ 7100، وسعر مبيع يبلغ 7250 ليرة سورية للدولار الواحد. بمدى يومي بين 7200 و 7300 ليرة سورية.
وارتفع سعر الدولار بمناطق سيطرة النظام بمقدار 100 ليرة أمس أي بنسبة تقارب 1.37% واستقر عند سعر شراء يبلغ 7275، وسعر مبيع يبلغ 7375 ليرة للدولار الواحد، بمدى يومي بين 7275 و 7375 ليرة.
في حين ارتفعت أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية ثلاث آلاف ليرة سورية لعيار 21 متأثراً بارتفاع سعر صرف الدولار، علما أن سعر الذهب في الأسواق العالمية استقر ليصبح 1840 دولاراً للأوقية.
وسجل الذهب من عيار 21 مبيع 359000 ليرة سورية، وشراء 358500 ليرة سورية، كما سجل لعيار 18 مبيع 307714 ليرة سورية، وشراء 307214 ليرة سورية.
وبحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق فقد سجلت الليرة الذهبية من عيار 21 مبيع 3150000 ليرة سورية، كما سجلت الأونصة من عيار 995 مبيع 13435000 ليرة سورية.
ويباع سعر غرام الذهب من عيار 21 بدمشق 386,000 ليرة للمبيع و 381,000 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 386,000 ليرة للمبيع و 380,000 ليرة للشراء، ويقدر في الحسكة بقيمة 379,000 ليرة للمبيع و 371,000 للشراء.
وبحسب نقيب الصاغة لدى النظام "غسان جزماتي"، فقد انخفضت مبيعات الذهب بنسبة لا تقل عن 60% نتيجة الزلزال، لافتاً إلى أن الغالبية العظمى من زبائن الذهب وراغبوه باتوا إما ينفقون المال على المساعدات والتبرعات وذلك شيء محمود وواجب على الجميع، وإما يكنزون القيم النقدية المتوفرة لديهم إلى حين تكون الأمور فيه أفضل.
وأكد أن النقابة لم يردها حتى اليوم أي إشعار من أي من فروعها في المحافظات حلب واللاذقية وحماه وحمص حول أضرار أصابت المحال أو مقرات النقابة، لافتاً إلى أن الأعمال تعطلت في المحافظات المنكوبة وتوقفت إلى نهوض المدن المصابة بالزلزال من كبوتها.
ووفقا لنقيب الصاغة فإن آثار الزلزال لم تتوقف عند انخفاض الطلب بل تعدتها إلى نقل الذهب بين دمشق والقامشلي كاشفاً عن أن اليوم (الاثنين) هو اليوم الأول الذي يصل فيه إلى النقابة كمية من الذهب قادمة من القامشلي لاستبدالها بذهب مشغول من الوزن والعيارات ذاتها وذلك بعد مدة توقف بلغت 21 يوماً كاملاً.
وأضاف أن القامشلي تعاني من قلة الذهب، وبات شحّه أمراً واضحاً في المدينة عقب الزلزال وما حصل نتيجته من توقف لكل الأعمال، الأمر الذي قلل كمية الذهب الواردة إلى القامشلي والتي كانت ترد إلى دمشق لاستبدالها بذهب مشغول عبر مطار دمشق الدولي على سبيل الحصر.
وذلك وفق ما نص عليه قرار مصرف النظام المركزي، كاشفاً كذلك عن أن الكمية الواردة إلى النقابة صباح اليوم بلغت 25 كيلو غراماً من الذهب الخام، وأشار كذلك إلى إجراءات النقابة لترتيب البيت الداخلي، لجهة التفرقة بين المنتسب للنقابة وغير المنتسب لها من باعة الذهب.
وتابع قائلا إن النقابة عممت على كافة أعضائها ضرورة وضع الشهادة النقابية عن العام الجاري 2023 في مكان واضح داخل المحل، وذكر أن النقابة جادة في هذا الشأن وكل مخالفة بعدم حيازة الشهادة أو عدم إبرازها بشكل واضح تجعل عضو النقابة محل المساءلة القانونية إلى جانب إغلاق محله.
مشيراً إلى أن العمل بهذه العقوبات سيكون اعتباراً من يوم العمل الأول من الشهر القادم ، وفيما يتعلق بأسعار الذهب على المستويين العالمي والمحلي، بيّن أن السعر العالمي للأونصة في تداولات البورصة مستمر على ثباته الأفقي منذ أيام سبعة وحتى اليوم على مستوى 1843 دولاراً للأونصة.
وأما على المستوى المحلي فقد سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سعر 356 ألف ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 305 آلاف ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 3,125 ملايين ليرة سورية.
لتبقى الأونصة السورية متربعة على عرش الأسعار عند مستوى 13,325 مليون ليرة سورية، وعلى المنوال ذاته نسجت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً والتي بلغ سعرها وفقاً لسعر الغرام 3,450 ملايين ليرة سورية.
وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.