الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
معلمون ينظمون وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية بإدلب للمطالبة باستحقاقاتهم 

نظم معلمون في إدلب، اليوم السبت، وقفة احتجاجية، أمام مديرية التربية والتعليم التابعة لحكومة الإنقاذ، في مدينة إدلب، للمطالبة باستحقاقاتهم بعد أن حرمتهم التربية من أجور التصحيح للامتحانات، والتي تحايلت الحكومة على المعلمين وقامت بخصمها عليهم، في سياق تضييق ممنهج تمارسه بوسائل عدة.

وسبق أن كشفت مصادر تعليمية في حديث خاص لـ "شبكة شام الإخبارية"، عن بعض الصعوبات التي تواجه المعلمين شمال غربي سوريا تحديداً في مناطق سيطرة حكومة "الإنقاذ"، حيث أن معظم المعلمين لم يتقاضوا أي رواتب منذ 3 أشهر، باستثناء منحة مالية قدمتها "جمعية أمة"، ولكن ممارسات "مديرية التربية والتعليم في إدلب"، ضد المعلمين أثارت جدلا واسعاً.

وفي التفاصيل، أكدت مصادر "شام"، أن التربية والتعليم التابعة لـ "حكومة الإنقاذ السورية"، تُعرف بالإجحاف بحق المعلمين، ورغم أن الراتب لا يكفي للمعلم، ووجود عشرات المتطوعين لمدة سنوات في سلك التعليم، تقوم التربية بممارسة الضغوط على المعلمين لا سيّما عند كفالة أي مدرس، وتبدأ عملية المحاصصة والتضييق.

وناشدت مصادر عاملة في سلك التعليم للوصول إلى حل جذري ينهي ما قالت إنها حرب ممنهجة على قطاع التعليم والمعلمين في محافظة إدلب، ودعت إلى ضرورة معالجة تداعيات هذه الإجراءات المتخذة والتي وصفت بأنها قرارات كارثية على المعلمين وسط مطالب بتحويل قضية "استرجاع المنحة"، إلى رأي عام وتسليط الضوء على قطاع التعليم المهمش.

وعلمت "شبكة شام الإخبارية"، بأن "مديرية التربية"، في مدينة إدلب استدعت عدد من المعلمين للعمل في تصحيح الأوراق الامتحانات للشهادات الإعدادية والثانوية في محافظة إدلب، وتم تقدم وعود لهم بأن العمل "مأجور"، في حين تفاوتت أيام العمل بين المعلمين حسب المادة المصححة والدقة والسرعة.

وأضافت، أن بعد الانتهاء من تصحيح أوراق الامتحانات بفترة وجيزة، جاءت "جمعية أمة"، المحلية وقدمت "منحة مالية" للمعلمين وذلك لقاء عملهم في التصحيح، بقيمة (4 آلاف ليرة تركية لكل معلم)، الأمر الذي أثار انزعاج "مديرية التربية"، وعملت على وضع الخطط لانتزاع المبالغ من المعلمين.

وفي أعقاب ذلك أصدرت "التربية" قراراً ينص على أن كل مدرس مشمول بنادي صيفي ويدرس حالياً في مدرسة يحصل على 200 ليرة تركية فقط مقابل كل يوم تصحيح، أما غير المشمولين ولم يقبضوا رواتبهم منذ الشهر الخامس من العام الجاري 2023، يحصلون على 300 ليرة تركية مقابل كل يوم عمل بالتصحيح.

وأوضحت المصادر أن القرار المثير للجدل يُعتبر "سرقة موصوفة" وعلى سبيل المثال، فإن المدرس غير المشمول بالتدريس الصيفي يحصل على 300 باليوم خلال عمله بالتصحيح، وبحال عمل 10 أيام فإن المبلغ الذي يحصل عليه هو 3 آلاف ليرة تركية، في حين أن المنحة 4 آلاف ليرة، وبذلك تكون التربية حصلت إيرادات مالية من جيوب المعلمين.

وتشير مصادر إلى أن المعلمين لديهم راتب مراقبة في ذمة وزارة التربية لم يتم قبضه وقام بعض المعلمين بالتواصل مع الجهة المانحة للاستفسار عن سبب اقتطاع مبالغ من المنحة المالية فكان الرد إن المنحة كاملة حق لهم ولا يحق للتربية المطالبة بها، فيما تم إبلاغ المعلمين بإرجاع المال فوراً وتهديدهم بالفصل.

ونوهت المصادر إلى اعتراض واحتجاج المعلمين على هذه القرار الجائر الذي ينص على التلاعب بقيمة المنحة لصالح مديرية التربية وعلى حساب المعلمين، ما دفع التربية إلى التراجع، لكن سرعان ما تبين أنها تحيك أمراً ضد المعلمين، وأضافت أسماء المعلمين المصححين ممن حصلوا على المنحة المالية، على مجموعات على تطبيق "واتساب"، وتمت دعوتهم إلى مراقبة امتحانات الدورة التكميلية "مجاناً".

واستنكر المعلمون طريقة تعامل التربية بعد فشلها في استرداد مبالغ المنحة من المعلمين، حيث لجأت على هذه الحيلة المثيرة للجدل، ويذكر أن المعلمين لا يزالون يعملون في مراقبة امتحانات الدورة التكميلية "بشكل مجاني"، ولم تقف ممارسات التربية عند هذا الحد، حيث عملت على تدارك عدم حصولها على منح المصححين، وتعمل على استلام أجور مراقبة امتحانات وهي كذلك 4 آلاف ليرة تركية لتقوم بتوزيعها حسب مزاجها وتقوم بالاستحواذ على باقي المبالغ.

وحصلت "شام" على مقاطع صوتية خاصة، ولقطات توثيقية تكشف عن قيام التربية بطلب مبالغ المنحة كاملة من المعلمين، وتقدم وعود بإعادة جزء من المبلغ وفق قرارها وذلك حسب جدول، يتضمن معلومات المدرس، ويتضح فيه أن أحد المعلمين عمل في تصحيح أوراق الامتحانات مدة 9 أيام، يستحق عليها 1800 ليرة تركية "وفق تقديرات التربية" تحت خانة "المبلغ المستحق" في الجدول، وبذلك تسترد التربية نن هذا المدرس مبلغ 2200 ليرة تركية من أصل 4 آلاف هي القيمة الكاملة للمنحة.

وخلال العام الماضي 2022 علمت "شام" من مصادر خاصة في مدينة إدلب، أن مديرية التربية والتعليم في إدلب أبلغت المدرسين العاملين في مدرسة "المتنبي" بإنهاء عقود الدعم التي سبق وتم إبرامها معهم، التي يتلقون بموجبها دعما ماليا لمدة عام، من فريق ملهم التطوعي، عقب الحملة الإعلامية التي حظيت بها المدرسة إبان إغلاقها.

وأوضحت مصادر "شام"، أن حكومة الإنقاذ أبلغت كافة المدرسين بإلغاء العقود الموقعة مع الفريق التطوعي بشكل مفاجئ، ونقل الدعم المقدم إلى مدرسة الريادة في مدينة إدلب، والتي تخضع لإدارة شخصيات نسائية مقربة من الحكومة والهيئة.

وأكدت مصادر "شام" أن العقود الملغاة كانت سارية المفعول حتى الشهر السادس من العام 2023 المقبل، برواتب مقدمة من قبل فريق ملهم التطوعي، وجاء الإجراء دون أن تقدم "الإنقاذ" أي مبررات منطقية لعملية نقل العقود.

وعلى إثر حالة الاعتراض والإضراب غير المعلن، علمت "شام" بإن "جهاز الأمن العام" التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، قام باستدعاء 6 مدرسين، وإبلاغهم بضرورة وقف الإضراب بشكل فوري، والتهديد بمنعهم من مزاولة المهنة بشكل كامل حتى في المدارس الخاصة في حال استمر الإضراب.

وتتبنى "الإنقاذ"، عملية دعم المدرسة علماً أن الدعم المقدم من قبل فريق ملهم التطوعي، وسط معلومات تفيد بأنّ من بين الإجراءات التي اتخذت من قبل الإنقاذ تجبر إدارة المدرسة على تسليمها حتى الأختام وإحالة المدير الحالي للتقاعد.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنت حكومة "الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، عن قيام وزارة التربية والتعليم بتوزيع "منح مالية" على المعلمين في ثانوية "المتنبي" و"الثورة" في محافظة إدلب، في إطار تلميع صورتها وترويج نفسها.

ورغم نشر الإعلان عبر معرفات وكالة أنباء الشام التابعة للحكومة لم تفصح عن قيمة المنحة المقدمة للمعلمين، فيما يشير نشطاء إلى أن حكومة "الإنقاذ"، إلى أن المبلغ لا يتجاوز 1,600 ليرة تركية، فيما عملت على استثمار إغلاق المدارس وتسويق نفسها على حساب أوقفت عملها بسبب فشل الحكومة.

وتشير التقديرات إلى وجود عشرات المدارس بدون دعم، فيما عمدت حكومة الإنقاذ أسلوب الترويج لتقديم الدعم واستغلت رمزية المدارس المعلن إيقافها بسبب فشل "الإنقاذ" لا سيّما مدرسة المتنبي التي تعد من أقدم المدارس الثانوية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

واستغلت "الإنقاذ" إعلان عدة مدارس إغلاق أبوابها في مدينة إدلب وذلك نتيجة توقف الدعم عنها أو عدم توفره بالأساس، وسط تجاهل الحكومة العاملة في المنطقة لمطالب وشكاوى المعلمين، حيث تتجه الحكومة إلى خصخصة التعليم ضمن خطة ممنهجة.

وسبق أن أطلقت جهات رسمية تابعة لـ "الإنقاذ"، هاشتاغ "قيادة المحرر تدعم التعليم"، حيث ظهر قائد الهيئة "أبو محمد الجولاني"، وسط الإعلان عن دعم قطاع التعليم بكفالة شهرية، مكررا مسرحية دعم مادة الخبز، حيث أكد ناشطون بأن الحكومة يقتصر على تصدير نفسها والترويج الإعلامي فحسب.

ووجدت الأبواق الإعلامية التابعة للهيئة أن الحدث "مبهر" وعمدت إلى تسويقه والترويج له، كما نظرت إليه على أنه عبارة عن "مكرمة"، ويأتي ذلك في إطار تلميع صورتها إلى جانب إظهار "أبو محمد الجولاني"، متزعم "هيئة تحرير الشام"، الذي حضر الاجتماع بمظهر المنقذ، في سياسة تتكرر عبر أدوات تحرير الشام.

وكانت ادعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ حكومة "الإنقاذ" العاملة في محافظة إدلب، قررت تبني نحو 130 مدرسة ثانوية في المحافظة، الأمر الذي نفته مصادر محلية واعتبرت أن الترويج لهذا القرار الوهمي يأتي بهدف لتخفيف الاحتقان الشعبي بعد إغلاق مدارس ثانوية بإدلب.

ويأتي ذلك وسط تحجيم دور التعليم حيث بات هدف مديرية التعليم البحث عن أي مكان للدورات أو التعليم المجاني وإغلاقه بحجة عدم وجود ترخيص والإبقاء على المرخصين من تلك المعاهد رغم غلاء أقساطها على الطلاب، وتجاهل الواقع المعيشي للمعلمين وعدم الاكتراث بوضعهم المتدني قرارات غير صائبة بما يخص قبول الطلاب في الصف الأول وذلك برفض الطلاب من ميلاد الشهر الأول للسنة المحددة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"البنتاغون" يكشف عدد خروقات المقاتلات الروسية في أجواء سوريا خلال شهر آب 2023

أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المقاتلات الروسية اقتربت بشكل "غير آمن وغير مهني سبع مرات خلال شهر أغسطس الماضي"، في وقت كانت أعلنت روسيا لمرات عدة، تسجيل خروقات من الطائرات الأمريكية لآلية عدم التصادم أو التضارب في الأجواء السورية.

وأوضحت الوزارة، أن الطائرات الروسية اقتربت من مقاتلات إف-35 أميركية ومقاتلات أخرى تابعة للتحالف فوق سوريان ولفتت إلى أن الممارسات الروسية "تنتهك القيود التي تم الاتفاق عليها مسبقا بين البلدين وتزيد من خطر سوء التقدير ولا تعكس السلوك المتوقع من قوة جوية محترفة".

وأشار البنتاغون إلى أنه في "بعض المناورات اقترب الطيارون الروس لمسافة ١٠٠٠ قدم (304 أمتار) من مقاتلات التحالف"، مؤكدا أن "آخر هذه المناورات غير الآمنة سجلت في الخامس والعشرين من أغسطس" الماضي، وجدد البنتاغون دعوة روسيا  إلى وقف هذه الممارسات المتهورة.

وسبق أن اتهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، القوات الأمريكية، بخرق آلية عدم التصادم في سوريا، متحدثاً عن أن طائرة مسيّرة تابعة لـ "التحالف الدولي" بقيادة أمريكا، اقتربت بشكل خطير من طائرة روسية من طراز "سو-35" في سماء سوريا.

وقال كوليت: "في 25 أغسطس الساعة 17:35 في منطقة التنف، وعلى ارتفاع حوالي 7200 متر، اقتربت طائرة مسيّرة متعددة الأغراض تابعة للتحالف من طراز MQ-9، بشكل خطير من طائرة سو-35 تابعة للقوات الجوفضائية الروسية، والتي كانت تقوم برحلة مجدولة على طول الحدود الجنوبية لسوريا".

واعتبر أن "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة انتهك بروتوكولات منع الاصطدام 11 مرة خلال اليوم، كما تم تسجيل 17 خرقا في منطقة التنف خلال النهار من قبل أربع مقاتلات من طراز "إف-35" وطائرتين من طراز "إف-16"، وطائرتي تايفون، وثلاث طائرات مسيّرة متعددة الأغراض من طراز MQ-1C.

وأضاف كوليت: "بمثل هذه التصرفات، يواصل "التحالف" خلق ظروف خطيرة لوقوع حوادث الطيران، كما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري"، في وقت تواصل روسيا التصعيد الخطابي ضد واشنطن في سوريا منذ عدة أشهر.

وكان نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاتهامات الروسية حول تحميلها مسؤولية تصاعد التوتر في سماء سوريا، داعياً القوات الروسية إلى وقف سلوكها غير المبرر، حتى تتمكن القوات الأمريكية من مواصلة مهمتها المتمثلة بهزيمة تنظيم "داعش".

وقال المتحدث لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه "لم تكن هناك حادثة واحدة اقتربت فيها الطائرات الأميركية من الطائرات الروسية، أو انخرطت في سلوك تصعيدي أو خطير أو غير آمن".

ولفت إلى أن القوات الجوية الأمريكية تحافظ على خط اتصال مفتوح مع روسيا، بهدف تقليل أخطار حوادث الطائرات غير الآمنة أو التهديدات بالمجال الجوي في سوريا، وأكد أن الطائرات الأميركية هي التي كانت عرضة لتحرشات "غير مسؤولة وغير احترافية" من قبل الطيران الروسي في الأجواء السورية، متهماً موسكو بانتهاك الاتفاق مع واشنطن حول آليات منع التضارب.

وتواصل الماكينة الإعلامية لمركز "المصالحة الروسي"، رفع التقارير اليومية، التي تتحدث عن خروقات تنفذها طائرات التحالف الدولي في سوريا، لآلية عدم التضارب أو التصادم، في وقت يبدو أن المشهد يندرج ضمن الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو في سوريا.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
داخلية الأسد تُعلن إصابة مدير ناحية "سعسع" بانفجار طال سيارته بريف دمشق

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، اليوم السبت 2 أيلول/ سبتمبر، عن إصابة ضابط برتبة رائد يدعى "محمد الأحمد"، وهو مدير ناحية سعسع بريف دمشق إثر استهدافه بعبوة ناسفة.

وقالت الداخلية في بيان لها إن العبوة كانت مزروعة بمركبة مدير ناحية سعسع أثناء توجهه إلى العمل من منزله الكائن في قرية حينه بريف دمشق ما أدى إلى إصابته في قدمه اليمنى.

وبثت صورا تظهر قيام اللواء "نزار محمد حسن"، قائد شرطة محافظة ريف دمشق لدى النظام بزيارة مدير ناحية سعسع المصاب وذلك بعد نقله إلى أحد مشافي دمشق لتلقي العلاج، ولم تتبنى أي جهة هذه العملية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وفي آب/ أغسطس الماضي، وقع انفجار ضخم نتج عنه اشتعال النيران في مستودع ذخائر في اللواء 81 في ريف دمشق، وأفاد ناشطون حينها بوجود حركة كثيفة لسيارات الإسعاف قرب الموقع دون معرفة حجم الخسائر وسبب التفجير.

وفي مطلع الشهر ذاته وقع انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة في ضاحية يوسف العظمة بريف دمشق، دون ورود أي أنباء عن سقوط ضحايا، نتيجة ذلك التفجير الذي تكرر في العاصمة السورية دمشق.

وصرح رئيس بلدية ضاحية يوسف العظمة "محمد علوش"، بأن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة أحد الأشخاص أمام منزله، ما أدى إلى بتر قدمه اليمنى وقال إنه بحالة مستقرة، دون الكشف عن هويته، مع وجود معلومات تشير إلى أنه ضابط.

هذا وشهدت منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق تفجيرين استهدفا المنطقة نتج عنهما سقوط نحو 10 قتلى، وعشرات الجرحى، وتتصاعد الحوادث الأمنية في مناطق سيطرة النظام من خلال عمليات تفجير مماثلة يكشف عنها بين الحين والآخر.

ويذكر أن تنظيم "داعش"، أعلن مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة بآلية داخل مركز لشرطة نظام الأسد في العاصمة السورية دمشق، وذلك في بيان رسمي تبنى خلاله التنظيم العملية الأمنية التي وقعت في مايو/ أيار الماضي، وقلما يتبنى تنظيم داعش مثل هذه العمليات بدمشق، ويتركز معظم نشاطه في المنطقة الشرقية.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
حصار ومسيّرات وقنص .. أسلحة "قسد" بمواجهة أهالي ديرالزور تزيد من دموية الصراع

وثّقت جهات حقوقية ارتكاب ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال هجومها ضد مناطق دير الزور، ومنذ بداية المواجهات أكدت مصادر إعلامية محلية لجوء "قسد" إلى القوة المفرطة والحصار والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمسيرات، ناهيك عن انتشار المدرعات والقناصة التي حصدت أرواح العديد من المدنيين.

ورغم ظل غياب الأرقام الدقيقة لعدد الضحايا المدنيين بسبب عدة عوامل أهمها قيام ميليشيات "قسد" بقطع الاتصالات والانترنت عن المناطق التي هاجمتها شرقي دير الزور، فضلاً عن الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على المناطق التي تستهدفها بالقصف العشوائي ما يرفع حصيلة الضحايا بشكل كبير.

وأكدت مصادر محلية بأن ميليشيات "قسد"، استخدمت سلاح الحصار العسكري والمدرعات الثقيلة، ضد مناطق واسعة ضمن عمليتها التي أطلقتها تحت مزاعم "تعزيز الأمن"، وتحولت إلى مواجهة مباشرة مع عشائر عربية، وتعرضت العديد من المدن والبلدات للحصار خلال النزاع الدامي الدائر بين ميليشيات "قسد" وقوات العشائر العربية.

وذكرت شبكة "نهر ميديا"، المحلية، اليوم أن "قسد"، لا تزال تحاصر بلدات العزبة الصور الربيضة بريف ديرالزور، منذ 3 أيام، وتمنع دخول صهاريج المياه والمواد الغذائية إليها"، وأوضحت مصادر في حديثها لـ""شام"، أن حصار "قسد" يأتي رغم وقوع هذه المنطقة تحت سيطرتها حالياً، إذ تمنع دخول أي شيء للمنطقة المذكورة.

وقالت شبكة "فرات بوست"، إن "قسد"، خسرت مناطق واسعة رغم استخدامها للمسيرات، حيث استهدفت بواسطة الطائرات المسيرة (الدرون) بعض المواقع في مدينة الشحيل وبلدتي جديد بكارة وذيبان، وأوقعت ضحايا مدنيين بقصف تلك المسيرات.

وأشارت إلى أن المسيرات التي تستخدمها “قسد” هي طائرات مخصصة للاستطلاع والتصوير، تم تطويرها لتصبح تحمل قنابل متفجرة يتم إلقاءها من الطائرة بشكل عشوائي.

ووثقت شبكة "الخابور"،  إصابة المدني "عبدالسلام مسلط الخاطر" إثر قصف من مسيرة تابعة لميليشيات "قسد" تحمل قذائف متفجرة على منزل في بلدة ذيبان شرق ديرالزور.

وفي ذات السياق كانت استهدفت "قسد"، منازل المدنيين في مدينة البصيرة وبلدة ذيبان بالقذائف الصاروخية والدبابات والمدفعية الثقيلة والهاون، وأكدت مصادر محلية أن من بين الضحايا أطفال ونساء.

وأفادت "شبكة عين الفرات" المحلية المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، اليوم السبت بتمركز قناص يستهدف الأهالي في مدينة البصيرة بريف ديرالزور، وكشفت عن إصابة مدني في رأسه، في حوادث تكررت بشكل واضح، دون تمييز بين مسلح أو مدني.

ولليوم السابع على التوالي، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ومجلس دير الزور العسكري وأبناء العشائر العربية من جهة ثانية في قرى ومدن بريف دير الزور وحتى شرقي حلب، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 9 مدنيين بينهم طفل وسيدة برصاص "قسد".

هذا وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أنّ ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية قتل مدنيين ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك، كما نوهت الشبكة الحقوقية إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى لحظة نشر الخبر وتتسبب في سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
كبير مستشاري أردوغان يؤكد وجود عوائق للوصول إلى لقاءات بمستويات أعلى مع نظام الأسد

قال السفير "عاكف تشاغاطاي قليتش"، كبير مستشاري الرئيس التركي، إن اللقاءات مع النظام السوري مستمرة على مستويات مختلفة، موضحا أن هناك بعض المواضيع العالقة للوصول إلى لقاءات في أعلى مستوى.

وأكد المسؤول التركي، ثبات ووضوح موقف بلاده من تلك الملفات، مشددا على احترام تركيا لوحدة أراضي سوريا، ورفضها سيطرة أي تنظيم إرهابي هناك، وبين أن أنقرة اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا.

وكانت قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ناقش مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء في موسكو، صفقة الحبوب والعمل المشترك للدولتين على مستوى التسوية السورية.

ونقلت عن شويغو، قوله إن الأمور المتعلقة بالعمل في سوريا، "والمشروع الذي بدأناه معكم - إقامة علاقات بين تركيا وسوريا بمشاركتنا، ثم انضم الزملاء الإيرانيون إلى هذا المشروع. إنها الاجتماعات الأولى في تاريخ تركيا وسوريا، بل وروسيا، حيث يجتمع رؤساء الإدارات العسكرية ورؤساء أجهزة المخابرات من أجل حل القضايا العملية والأرضية والإنسانية القصوى".

وكان قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، في كلمة ألقاها بمعهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا، إن مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات السورية التركية قيد الدراسة، لافتاً إلى أن الاتصالات جارية للوصول بها إلى وضع مقبول بشكل عام.

وأضاف لافروف:  "لقد سلمنا مسودة خارطة الطريق حول تطبيع العلاقات السورية التركية إلى جميع زملائنا في يونيو من هذا العام. وهي الآن قيد الدراسة، والاتصالات جارية بخصوصها".

وكان اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في تصريحات له، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.

ونقلت تلك المصادر عن "الأسد" قوله إن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، معتبراً أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".

وسبق أن استبعد "عاكف تشاغطاي كليج" وهو كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس التركي، والإرهابي "بشار الأسد"، في المستقبل القريب، في ظل تجاذبات كبيرة وتصريحات متضاربة حول إمكانية عقد اللقاء بين نفي وتأكيد، اعتبرها البعض دعائية قبيل الانتخابات التركية الأخيرة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
جرحى مدنيون بقصف لقوات "النظام وقسد" استهدف مخيماً لنازحين شرقي حلب

أفادت منظمة "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء) بوقوع عدة إصابات بين صفوف المدنيين بقصف مدفعي فجر اليوم السبت 2 أيلول/ سبتمبر، استهدف مخيماً للنازحين بمحيط قرية دويرة قرب قباسين، في ريف حلب الشرقي.

ولفتت إلى أن المصابين 3 مدنيين ( رجل، وامرأة جروحها بليغة، وطفل، من عائلة واحدة) وهم مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف القرية المستهدفة بقصف مصدره مناطق سيطرة مشتركة لميليشيات النظام و"قسد".

بدورها، عملت الفرق على إسعاف الجرحى والمصابين إلى مشفى مدينة الباب، كما أصيبت امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث صعدت "قسد" من قصفها للمناطق المحررة شمال سوريا.

هذا وارتكبت ميليشيات قسد مجزرة حيث أكد "الدفاع المدني"، (الخوذ البيضاء) مقتل 5 أطفال، وإصابة 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح (جميعهم من عائلة واحدة)، جراء قصف طال قرية المحسنلي بريف جرابلس شرقي حلب، صباح أمس الجمعة.

وكانت قالت "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد والهجمات الإرهابية، يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
وسط تخبط إعلامي .. "قسد" تفرض حظراً للتجوال ليومين متتاليين في دير الزور 

أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد)، عن حظر للتجوال في منطقة دير الزور شرقي سوريا، لمدة يومين متتاليين، وبررت ذلك بـ "حماية المدنيين وممتلكاتهم من تخريب المجموعات المسلحة المرتزقة، ومنعهم من الاختباء ضمن تحركات المدنيين"، وفق كلامها.

وحسب بيان رسمي نقلته وسائل إعلاميّة تابعة لـ"قسد"، فإن فإن فرض حظر التجوال في منطقة دير الزور يبدأ اعتبار من صباح يوم السبت 2 أيلول، "نظراً للأوضاع الأمنية التي تمر بها قرى في شرق الدير الزور".

وبررت "قسد" فرض الحظر أيضا، "استغلال مجموعات مسلحة تابعة لبعض الأجهزة الأمنية التابعة للنظام وكذلك خلايا داعش لإحداث فتنة في المنطقة ومحاولة استجرار المدنيين إلى مخططاتهم القذرة".

وادعت "قسد"، سعيها إلى "حماية حياة المدنيين وممتلكاتهم من تخريب المجموعات المسلحة المرتزقة، ومنعهم من الاختباء ضمن تحركات المدنيين"، وذلك بعد أيام من إعلانها إطلاق عملية "تعزيز الأمن" في الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف دير الزور.

ورصد ناشطون في المنطقة الشرقية، وجود حالة من التخبط والفوضى الإعلامية بين صفوف ميليشيات "قسد"، وظهر ذلك في محادثات مسربة حول دعوات إلى تكثيف النشر عن المناطق التي تمكنت "قسد" من السيطرة عليها وانتزاعها من يد قوات العشائر.

وفي سياق متصل تظهر حالة التخبط الإعلامي من خلال تصريحات مسؤولي "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) والأذرع الإعلامية التابعة لها، وسط تعدد التفسيرات والتأويلات والروايات المتناقضة في بعضها، ورغم تطور الصراع بشكل ملفت وانخراط المزيد من مقاتلي العشائر فيما لا تزال "قسد" تصر على رواية ملاحقة خلايا داعش والتهريب والفاسدين.

وحاول إعلام "قسد" الرسمي حشد العديد من المواقف العشائرية، حيث نقلت عن أحد وجهاء عشيرة شمر قوله: نؤكد على موقفنا الداعم لعملية تعزيز الأمن والوقوف إلى جانب "قسد"، وذكرت أن مجموعة من قبيلة البكارة أعلنت استعدادها لمواجهة مليشيات إيران والنظام ودعوا التحالف الدولي وقسد إلى لى تحرير قراهم، وفق تعبيرها.

هذا ولفتت مصادر إعلاميّة محلية إلى أن مقاتلي العشائر انتفضوا ضد ميليشيات "قسد" الانفصالية بسبب انتهاكاتها بحق أبناء المنطقة، عقب اندلاع الصراع بينها وبين مجلس دير الزور العسكري، على خلفية اعتقالها لقادة المجلس خلال كمين محكم في مدينة الحسكة قبل أيام.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"تحـ ـرير الشـ ـام" تُعلن دعمها وتضامنها مع انتفاضة قبائل وعشائر دير الزور 

عبرت "إدارة الشؤون السياسية" الجناح السياسي لـ "هيئة تحرير الشام"، عن دعمها وتضامنها مع انتفاضة قبائل وعشائر دير الزور الأصيلة، مؤكدة على أن مطالبهم مشروعة ومحقة بالعدالة والكرامة، وحق تقرير مصيرهم، ومنع التعديات والتجاوزات والإرهاب الطائفي، داعية الأهالي في المنطقة إلى مزيد من التعاضد والتكاتف ووحدة الصف وتناسي الخلافات للوقوف في وجه المعتدين.

وطالبت الإدارة في بيانها، سائر أهالي محافظات المنطقة الشرقية الحسكة والرقة، للتضامن مع أهلهم
والتحرك الفوري عبر المظاهرات والمناشدات ومواقف الدعم الإعلامي والشعبي، وأكدت أن جذر المشاكل الذي نعاني منه هو النظام المجرم ومليشيات إيران الذي أفسح المجال لهذه المشاريع الانفصالية، فلا بد من المضي في مشروع ثوري جامع لبناء بلد يشعر فيه الجميع بالحرية والكرامة.

ودعت الجهات الإعلامية والإنسانية والحقوقية إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة ضد الأهالي هنالك والمطالبة بتدخل فوري وعاجل لحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مؤكدة أنه منذ انطلاقة الثورة السورية قبل اثني عشر عاماً، كان للعشائر العربية في المنطقة الشرقية الدور الأبرز في مقارعة الأعداء مع سائر مكونات الثورة.

وأوضحت أنه "نتيجة انشغال الثوار بمعركتهم تسلل حزب العمال الكردستاني" تحت مسميات وذرائع مختلفة ليدفع أجندته تجاه العبث بهوية المنطقة وثقافتها، كما عملوا على نهب خيرات المنطقة وسرقتها كما فعل من قبل نظام الأسد المجرم، في الوقت الذي تعاني المنطقة الشرقية من إهمال مقصود ومتعمد على كافة الصعد والمستويات حتى حصلت الانتفاضة العشائرية العربية في محافظة دير الزور ليقف شعب أعزل إلا من والبطولة في وجه تلك العصابة".

وكانت قالت "وزارة الخارجية التركية"، في بيان لها، إنها تراقب "عن كثب وبقلق" الاشتباكات بين عشائر عربية وتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، في الجزء الخاضع لسيطرة الأخير بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وأوضحت الوزارة أنها "نتابع عن كثب وبقلق" الاشتباكات التي تدور منذ فترة بريف دير الزور، بين أذرع التنظيم الإرهابي الانفصالي وبعض العشائر العربية في سوريا، ولفتت إلى أن هذا التطور يعد مظهرا جديدا لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على السكان في سوريا من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.

وعبرت الخارجية، عن أملها أن يرى داعمو "بي كي كي/ واي بي جي" الوجه الحقيقي للتنظيم الذي يسعى للتستر على مآربه متخفيا وراء أكذوبة أنه فاعل في الحرب ضد "داعش"، دون إضاعة الوقت، أو التسبب بمزيد من المعاناة للسكان بمن فيهم أكراد سوريا.

وسبق أن دعت السفارة الأمريكية في سوريا على "منصة X"، لإنهاء الاقتتال الحاصل بين ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حليف واشنطن بسوريا، ومقاتلين تابعين للعشائر العربية في دير الزور، على خلفية اعتقال قائد المجلس العسكري التابع لـ "قسد" والمنتمي للعشائر العربية في المنطقة.

وقالت السفارة، إن الولايات المتحدة "تشعر بالقلق العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة" في دير الزور في سوريا، مع دعوة جميع الأطراف إلى وقف التصعيد، وجددت التأكيد "على تخفيف معاناة الشعب السوري، بما يضمن الهزيمة النهائية لتنظيم داعش من خلال التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية".

وذكرت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي "سنتكوم" في بيان أن "القيادة المركزية تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا، وتؤكد على التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة دائمة لداعش".

وكانت تمكنت قوات العشائر العربية المساندة لمجلس ديرالزور العسكري، من السيطرة على مواقع لقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) وسط استمرار المواجهات المسلحة و الاستنفارات و التعزيزات العسكرية في مناطق بريف دير الزور شرقي سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالات أنباء عالمية لفتت إلى دفع "قسد"، بتعزيزات عسكرية إلى دير الزور لمواجهة عشائر انتفضت ضدها، وقدرت مقتل 15 مدنيا قتلوا في اشتباكات بين عشائر عربية وقسد بدير الزور، وأكدت الأخيرة قصفت عدة بلدات وقرى في المنطقة وذكرت أن مقاتلون يتبعون للعشائر سيطروا على نقاط لقسد وهاجموا دوريات لها في عدة بلدات بدير الزور.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
مقتلة كبيرة لقوات الأسد شمالي اللاذقية وإصابات مباشرة برتل عسكري شرقي إدلب

قتل أكثر من 18 عسكرياً من ميليشيات نظام الأسد وجرح عدة عناصر آخرين، جراء عملية انغماسية لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي.

وفي سياق موازٍ نعت مصادر موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين ضمن قائمة إسمية ضمت 16 عنصر من قوات الأسد قالت إنهم قتلوا على محاور ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وعرف من بين القتلى، "محمد إبراهيم ومحمد الجنود وخالد الشيخة وعلي دعدوش وأحمد صيدناوي ومضر إسماعيل وخالد المصري وخالد حوراني ومحمد ويس ومفيد دربولي وآصف حيدر ومحمد البيطار وبشار عفاني وبسام قبلان ومحمد حوراني ومحمد نورو".

ويأتي تداول هذه القائمة عبر صفحات مقربة من نظام الأسد دون أي إعلان من قبل إعلام النظام الرسمي، إلى ذلك احترقت عدة آليات لنظام الأسد نتيجة استهداف رتل عسكري على أوتوستراد M5 شرقي إدلب.

في سياق آخر، أعلن الإعلام الحربي لـ "هيئة تحرير الشام"، استهداف رتل لميليشيات الأسد على أوتوستراد M5 في محيط مدينة سراقب المحتلة في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الزؤام وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عنصران من ميليشيات نظام الأسد وأصيب 4 آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "داعش" في محيط قرية الرويضة بريف مدينة السلمية شرقي حماة وسط سوريا.

في حين قتل الملازم شرف "باسل أحمد عماد" قتل بريف حلب، على محاور غربي حلب، وسقط قتلى وجرحى نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الفائتة بين عناصر الجمارك التابعة لقوات النظام من جهة، ومهربين في مدينة حمص يتبعون للفرقة الرابعة.

وكذلك قتل الملازم شرف "أحمد محمود الخلف"، من قرية الخميسية "الزوية" بريف الرقة الشرقي، وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في محافظة دير الزور".

ونعت المصادر ذاتها العسكري "عدي وتر" ونظيره "عباس عباس" يضاف إلى ذلك "محمد حجو وباسل عماد ويحيى أبو هبرة ورفيق حسن وميلاد عبود وقصي الفندي وباسل صالح وحسين عباس ونبيل إسماعيل".

وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين في ميليشيات النظام كما أشارت إلى جرح عدد من العناصر، وذلك نتيجة استهداف نقاط تتبع لقوات الأسد من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على جبهة الملاجة جنوب إدلب.

وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.

هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري وآواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
وزيرا الدفاع الروسي والتركي يناقشان في موسكو العمل المشترك في "التسوية السورية" 

قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ناقش مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال لقاء في موسكو، صفقة الحبوب والعمل المشترك للدولتين على مستوى التسوية السورية.


ونقلت عن شويغو، قوله إن الأمور المتعلقة بالعمل في سوريا، "والمشروع الذي بدأناه معكم - إقامة علاقات بين تركيا وسوريا بمشاركتنا، ثم انضم الزملاء الإيرانيون إلى هذا المشروع. إنها الاجتماعات الأولى في تاريخ تركيا وسوريا، بل وروسيا، حيث يجتمع رؤساء الإدارات العسكرية ورؤساء أجهزة المخابرات من أجل حل القضايا العملية والأرضية والإنسانية القصوى".


وكان قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، في كلمة ألقاها بمعهد موسكو للعلاقات الدولية بمناسبة بدء العام الدراسي في روسيا، إن مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات السورية التركية قيد الدراسة، لافتاً إلى أن الاتصالات جارية للوصول بها إلى وضع مقبول بشكل عام.


وأضاف لافروف:  "لقد سلمنا مسودة خارطة الطريق حول تطبيع العلاقات السورية التركية إلى جميع زملائنا في يونيو من هذا العام. وهي الآن قيد الدراسة، والاتصالات جارية بخصوصها".


وكان التقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، نظيره التركي هاكان فيدان أمس الخميس في موسكو، حيث أجروا مباحثات حول جملة من المسائل منها استئناف صفقة الحبوب والعلاقات الثنائية إلى جانب الملف السوري والأزمة الأوكرانية.


وكان اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في تصريحات له، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.


ونقلت تلك المصادر عن "الأسد" قوله إن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، معتبراً أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".


وسبق أن استبعد "عاكف تشاغطاي كليج" وهو كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس التركي، والإرهابي "بشار الأسد"، في المستقبل القريب، في ظل تجاذبات كبيرة وتصريحات متضاربة حول إمكانية عقد اللقاء بين نفي وتأكيد، اعتبرها البعض دعائية قبيل الانتخابات التركية الأخيرة.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء": تصعيد الهجمات يُهدد استقرار المدنيين في الملاذ الأخير لآلاف العائلات 

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد والهجمات الإرهابية، يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة.

ولفتت إلى تعرض مناطق شمال غربي سوريا لقصف مدفعي وصاروخي يوم الجمعة 1 أيلول، وأدى هذا القصف لمجزرة في قرية المحسنلي شرقي حلب، راح ضحيتها 13 مدنياً بين قتل وجريح، أغلبهم أطفال.

وتحدثت المؤسسة عن استمرار القصف المدفعي على قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب، مؤكدة أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبيها ليبقى السوريون تحت ضرباتها دون أن يجدوا ملاذاً أمناً يحميهم، ويبقى المدنيون هم الضحية دائماً.


وتحدثت عن مقتل 5 أطفال، وأصيب 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح، (جميعهم من عائلة واحدة)، في مجزرة جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب، كما تعرضت بلدات جوزيف ومعراته والفطيرة وكفرعويد وكنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب لقصف مدفعي، اقتصرت أضراره على الماديات.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصاعداً في وتيرة الهجمات، يستهدف الأحياء السكنية والمدارس والمرافق العامة، إذ قتل طفلان شقيقان (طفل وطفلة) وأصيب 5 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، هم 3 أطفال ووالدتهم وامرأة أخرى، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي يوم السبت 26 آب.


ويهدد استمرار النظام وحليفه الروسي بحملات القصف الممنهج حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم هو بمثابة الضوء الأخضر لهم للاستمرار بقتل السوريين وإطلاق يدهم في الاستمرار باستهداف المدنيين ومسح مدن على الخارطة وتهجير سكانها، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.


وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الهجمات الإرهابية والتي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
تراقب "عن كثب وبقلق".. أنقرة تُحدد موقفها من الاشتباكات بين "قسد والقبائل العربية " بدير الزور

قالت "وزارة الخارجية التركية"، في بيان لها، إنها تراقب "عن كثب وبقلق" الاشتباكات بين عشائر عربية وتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي، في الجزء الخاضع لسيطرة الأخير بريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.


وأوضحت الوزارة أنها "نتابع عن كثب وبقلق" الاشتباكات التي تدور منذ فترة بريف دير الزور، بين أذرع التنظيم الإرهابي الانفصالي وبعض العشائر العربية في سوريا، ولفتت إلى أن هذا التطور يعد مظهرا جديدا لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على السكان في سوريا من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.

وعبرت الخارجية، عن أملها أن يرى داعمو "بي كي كي/ واي بي جي" الوجه الحقيقي للتنظيم الذي يسعى للتستر على مآربه متخفيا وراء أكذوبة أنه فاعل في الحرب ضد "داعش"، دون إضاعة الوقت، أو التسبب بمزيد من المعاناة للسكان بمن فيهم أكراد سوريا.


وكانت نشرت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، يوم الجمعة بياناً رسمياً قالت فيه إن "عملية تعزيز الأمن تتجه للحزم ضد المجموعات المرتزقة"، فيما قال الناطق الإعلامي لميليشيات "وحدات حماية الشعب" (YPG) "نوري محمود"، إن الحملة حققت هدفها في يومها الأول، وفق تعبيره.


وأعلنت "قسد"، تمشيط قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة في ريف دير الزور وقتلت 3 من المرتزقة الذين تسللوا للمنطقة، وذكرت أنها "تتجه للحزم ضد المرتزقة"، على حد قولها، وقالت إن الاتجاه نحو "الحزم" بسبب ممارسة المرتزقة الترهيب بحق الأهالي وتدمير المؤسسات ونهب محتوياتها.


واتهمت من وصفهم بـ"المرتزقة" باستدراج الهجمات إلى المناطق الآهلة بالمدنيين واستخدام منازلهم في الاختباء لعرقلة الحملة الأمنية وتأخير الحسم، وأكدت أنها لن تعفو عن المرتزقة الذين يحاولون ضرب الأمن والاستقرار وستستخدم الوسائل العسكرية المشروعة للقضاء عليهم، وفق تعبيرها.


وصرح "نوري محمود"، الناطق باسم ميليشيات "وحدات حماية الشعب"، لدى "قسد"، أن "الحملة حققت هدفها في يومها الأول، حاولنا أن لا نفتعل المعارك لكن تجار المخدرات وخلايا داعش استخدموا السلاح ضد قوات قسد"، وقال إن "الذين يحاربون قسد في عدة مواقع بديرالزور الآن هم خلايا داعش وتجار المخدرات".


واعتبر أن "الحملة التي تستمر في ديرالزور هي ضد خلايا داعش، وتجار مخدرات والمسؤولين الذين استغلوا مناصبهم لمصلحتهم الشخصية ومصلحة عائلاتهم"، وقوات مجلس ديرالزور العسكري وبالتنسيق مع قيادة قسد هي التي تقود هذه الحملة".


واختتم بقوله "من يروج لفكرة الفتنة بين العرب والكرد ويريد أن يفتعل الفتنة هو النظام السوري وتركيا وإيران، ولمن يقولون إن الحملة في ديرالزور هي حرب عربية-كردية نود القول أنه لا يوجد كرد في ديرالزور، وأبناء المدينة هم من يقودون الحملة ضد الفاسدين وخلايا داعش وتجار مخدرات".


في حين قال مسؤول المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إن "المرتزقة الذين تسللوا من مناطق سيطرة حكومة دمشق هربوا مرة أخرى إلى غرب الفرات، وما تزال ملاحقة من تبقى منهم مستمرة"، وفق تصريح رسمي.


ميدانياً واصلت "قسد"، انسحابها من بعض النقاط والمقار العسكرية في ريف دير الزور، تزامنًا مع سيطرة مقاتلي العشائر على مواقعها، وقالت شبكة فرات بوست المعنية بأخبار المنطقة، إن مقاتلي العشائر سيطروا على عدة مواقع في "ذيبان والحوايج والطيانة والسوسة ودرنج وهجين والجرذي والشنان" بريف ديرالزور الشرقي.


فيما سيطر مقاتلو العشائر على أسلحة وذخائر وعربات مصفحة بعد فرار عناصر "قسد" وفي سياق متصل استهدفت "قسد" بواسطة الطائرات المسيرة (الدرون) بعض المواقع في مدينة الشحيل وبلدتي جديد بكارة وذيبان، وأوقعت ضحايا مدنيين بقصف تلك المسيرات.


هذا ولفتت مصادر إعلاميّة محلية إلى أن مقاتلي العشائر انتفضوا ضد ميليشيات "قسد" الانفصالية بسبب انتهاكاتها بحق أبناء المنطقة، عقب اندلاع الصراع بينها وبين مجلس دير الزور العسكري، على خلفية اعتقالها لقادة المجلس خلال كمين محكم في مدينة الحسكة قبل أيام.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان