الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
روسيا تجدد اتهام طائرات "التحالف" بخرق بروتوكولات تفادي التصادم في سوريا 

جدد مركز "المصالحة الروسي"، اتهام طائرات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، بانتهاك بروتوكولات تفادي التصادم 10 مرات في سوريا خلال اليوم المنصرم، في وقت كانت أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المقاتلات الروسية اقتربت بشكل "غير آمن وغير مهني سبع مرات خلال شهر أغسطس الماضي".

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، إنه "خلال اليوم ماضي سجل من جانب "التحالف" 10 حالات انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم بسبب رحلات جوية لطائرات مسيّرة لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي".

ولفت إلى أنه، في منطقة التنف التي تمر بها الخطوط الجوية الدولية، تم تسجيل 18 خرقا لـ 4 من مقاتلات من طراز "إف-35" ومقاتلتين من طراز "إف-16" وطائرتين من طراز "تايفون" وطائرتين بدون طيار متعددتي الأغراض من طراز "إم كيو 1 أس".

وشدد كوليت على أن "التحالف" بمثل هذه التصرفات، يواصل خلق ظروف خطيرة لوقوع حوادث طيران، وإلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري.

وكانت أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن المقاتلات الروسية اقتربت بشكل "غير آمن وغير مهني سبع مرات خلال شهر أغسطس الماضي"، في وقت كانت أعلنت روسيا لمرات عدة، تسجيل خروقات من الطائرات الأمريكية لآلية عدم التصادم أو التضارب في الأجواء السورية.

وأوضحت الوزارة، أن الطائرات الروسية اقتربت من مقاتلات إف-35 أميركية ومقاتلات أخرى تابعة للتحالف فوق سوريان ولفتت إلى أن الممارسات الروسية "تنتهك القيود التي تم الاتفاق عليها مسبقا بين البلدين وتزيد من خطر سوء التقدير ولا تعكس السلوك المتوقع من قوة جوية محترفة".

وأشار البنتاغون إلى أنه في "بعض المناورات اقترب الطيارون الروس لمسافة ١٠٠٠ قدم (304 أمتار) من مقاتلات التحالف"، مؤكدا أن "آخر هذه المناورات غير الآمنة سجلت في الخامس والعشرين من أغسطس" الماضي، وجدد البنتاغون دعوة روسيا  إلى وقف هذه الممارسات المتهورة.

وسبق أن اتهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت، القوات الأمريكية، بخرق آلية عدم التصادم في سوريا، متحدثاً عن أن طائرة مسيّرة تابعة لـ "التحالف الدولي" بقيادة أمريكا، اقتربت بشكل خطير من طائرة روسية من طراز "سو-35" في سماء سوريا.

وقال كوليت: "في 25 أغسطس الساعة 17:35 في منطقة التنف، وعلى ارتفاع حوالي 7200 متر، اقتربت طائرة مسيّرة متعددة الأغراض تابعة للتحالف من طراز MQ-9، بشكل خطير من طائرة سو-35 تابعة للقوات الجوفضائية الروسية، والتي كانت تقوم برحلة مجدولة على طول الحدود الجنوبية لسوريا".

واعتبر أن "التحالف" بقيادة الولايات المتحدة انتهك بروتوكولات منع الاصطدام 11 مرة خلال اليوم، كما تم تسجيل 17 خرقا في منطقة التنف خلال النهار من قبل أربع مقاتلات من طراز "إف-35" وطائرتين من طراز "إف-16"، وطائرتي تايفون، وثلاث طائرات مسيّرة متعددة الأغراض من طراز MQ-1C.

وأضاف كوليت: "بمثل هذه التصرفات، يواصل "التحالف" خلق ظروف خطيرة لوقوع حوادث الطيران، كما يؤدي إلى تفاقم الوضع في المجال الجوي السوري"، في وقت تواصل روسيا التصعيد الخطابي ضد واشنطن في سوريا منذ عدة أشهر.

وكان نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاتهامات الروسية حول تحميلها مسؤولية تصاعد التوتر في سماء سوريا، داعياً القوات الروسية إلى وقف سلوكها غير المبرر، حتى تتمكن القوات الأمريكية من مواصلة مهمتها المتمثلة بهزيمة تنظيم "داعش".

وقال المتحدث لصحيفة "الشرق الأوسط" إنه "لم تكن هناك حادثة واحدة اقتربت فيها الطائرات الأميركية من الطائرات الروسية، أو انخرطت في سلوك تصعيدي أو خطير أو غير آمن".

ولفت إلى أن القوات الجوية الأمريكية تحافظ على خط اتصال مفتوح مع روسيا، بهدف تقليل أخطار حوادث الطائرات غير الآمنة أو التهديدات بالمجال الجوي في سوريا، وأكد أن الطائرات الأميركية هي التي كانت عرضة لتحرشات "غير مسؤولة وغير احترافية" من قبل الطيران الروسي في الأجواء السورية، متهماً موسكو بانتهاك الاتفاق مع واشنطن حول آليات منع التضارب.


وتواصل الماكينة الإعلامية لمركز "المصالحة الروسي"، رفع التقارير اليومية، التي تتحدث عن خروقات تنفذها طائرات التحالف الدولي في سوريا، لآلية عدم التضارب أو التصادم، في وقت يبدو أن المشهد يندرج ضمن الحرب الباردة بين واشنطن وموسكو في سوريا.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
"المصالحة الروسي" يعترف بمقتل 14 عنصراً للنظام بهجوم لـ "تحـ ـرير الشـ ـام" بريف اللاذقية

أكد "فاديم كوليت"، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، مقتل 14 عنصراً في جيش الأسد، خلال مواجهات مع "هيئة تحرير الشام" على أحد محاور التماس في ريف محافظة اللاذقية، وتحدثت عن مقتل خمسة من عناصر الهيئة خلال الهجوم.

وقال كوليت: "في منطقة تجمع بيت سميرة بمحافظة اللاذقية، حاولت مجموعة من مسلحي تنظيم "جبهة النصرة"، مدعمة بوحدات الهاون والمدفعية، اختراق خط الدفاع الأمامي لقوات الحكومة السورية"، وأضاف: "تم التصدي للهجوم والحفاظ على المواقع، وخلال الاشتباك، لقي 14 جنديا سوريا مصرعهم، وقتل 5 من المهاجمين"، وفق كلامه.

ولفت كوليت، أنه خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، أطلق مسلحو "الهيئة" النيران مرتين على مواقع للقوات الحكومية، وتحدث عما أسماها اعتداءات متكررة على مناطق عيش المدنيين، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا بين الأهالي وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، وفق حديثه.

وكان قتل أكثر من 18 عسكرياً من ميليشيات نظام الأسد وجرح عدة عناصر آخرين، جراء عملية انغماسية لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي.

وفي سياق موازٍ نعت مصادر موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين ضمن قائمة إسمية ضمت 16 عنصر من قوات الأسد قالت إنهم قتلوا على محاور ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وعرف من بين القتلى، "محمد إبراهيم ومحمد الجنود وخالد الشيخة وعلي دعدوش وأحمد صيدناوي ومضر إسماعيل وخالد المصري وخالد حوراني ومحمد ويس ومفيد دربولي وآصف حيدر ومحمد البيطار وبشار عفاني وبسام قبلان ومحمد حوراني ومحمد نورو".

ويأتي تداول هذه القائمة عبر صفحات مقربة من نظام الأسد دون أي إعلان من قبل إعلام النظام الرسمي، إلى ذلك احترقت عدة آليات لنظام الأسد نتيجة استهداف رتل عسكري على أوتوستراد M5 شرقي إدلب.

في سياق آخر، أعلن الإعلام الحربي لـ "هيئة تحرير الشام"، استهداف رتل لميليشيات الأسد على أوتوستراد M5 في محيط مدينة سراقب المحتلة في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الزؤام وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عنصران من ميليشيات نظام الأسد وأصيب 4 آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات "داعش" في محيط قرية الرويضة بريف مدينة السلمية شرقي حماة وسط سوريا.

في حين قتل الملازم شرف "باسل أحمد عماد" قتل بريف حلب، على محاور غربي حلب، وسقط قتلى وجرحى نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الفائتة بين عناصر الجمارك التابعة لقوات النظام من جهة، ومهربين في مدينة حمص يتبعون للفرقة الرابعة.

وكذلك قتل الملازم شرف "أحمد محمود الخلف"، من قرية الخميسية "الزوية" بريف الرقة الشرقي، وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في محافظة دير الزور".

ونعت المصادر ذاتها العسكري "عدي وتر" ونظيره "عباس عباس" يضاف إلى ذلك "محمد حجو وباسل عماد ويحيى أبو هبرة ورفيق حسن وميلاد عبود وقصي الفندي وباسل صالح وحسين عباس ونبيل إسماعيل".

وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين في ميليشيات النظام كما أشارت إلى جرح عدد من العناصر، وذلك نتيجة استهداف نقاط تتبع لقوات الأسد من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على جبهة الملاجة جنوب إدلب.

وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.

هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري وآواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
مع تواصل المواجهات .. ضحايا بينهم أطفال ونساء بقصف ورصاص "قسد والأسد" بريف ديرالزور

وثقت جهات إعلامية محلية، مقتل 15 مدنياً، بقصف ورصاص قوات الأسد وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" خلال عمليتها التي أطلقتها بديرالزور، ولفتت مصادر إعلاميّة، يوم أمس السبت إلى أن الحصيلة هي للضحايا المدنيين.

وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي مقتل سيدة تدعى "سالمة اسماعيل اللوحة" وطفلتها "فاطمة محمد الصالح" البالغة من العمر (5 سنوات) وإصابة 13 آخرين إثر قصف ميليشيات "قسد" على مدينة هجين شرق ديرالزور، في حين أكدت شبكة نهر ميديا أن القصف الذي استهدف المدينة كان مصدره قوات الأسد المتمركزة في منطقة المجاودة على الضفة الأخرى من نهر الفرات.

وتشير حصيلة توثيقية نشرها موقع "فرات بوست"، المعني بأخبار المنطقة الشرقية، يوم أمس، حيث حصدت العملية التي أطلقتها قسد بديرالزور أرواح 15 شخصاً من المدنيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان وأكثر من 90 مصاباً ومفقودين اثنين.

ونوهت إلى أن عملية "قسد" المستمرة أودت بحياة 4 أطفال هم، "يوسف المحمد، وفاطمة المنيف، ورائد الزيد، وحكم السرحان"، يُضاف إلى ذلك سيدتين هن "صباح الضلفيج الكريم وسالمة إسماعيل اللوحة".

وتوزع الضحايا على مناطق عدة وهي "أبو حمام، هجين، جديد بگارة، ضمان، مويلح، الحريجية، العزبة، الجرذي"، وحسب توثيق الضحايا هم أمير الرشيد وصالح الصالح وباسل السالم وعبد الهادي الهايس".

يُضاف إلى ذلك "نواف السرحان وعبد الرزاق السرحان وهاني المداد ومحمد القطاف وماجد السليمان"، فيما وثّقت جهات حقوقية ارتكاب ميليشيات (قسد) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال هجومها ضد مناطق دير الزور.

ومنذ بداية المواجهات أكدت مصادر إعلامية محلية لجوء "قسد" إلى القوة المفرطة والحصار والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمسيرات، ناهيك عن انتشار المدرعات والقناصة التي حصدت أرواح العديد من المدنيين.

ورغم غياب الأرقام الدقيقة لعدد الضحايا المدنيين بسبب عدة عوامل أهمها قيام ميليشيات "قسد" بقطع الاتصالات والانترنت عن المناطق التي هاجمتها شرقي دير الزور، فضلاً عن الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على المناطق التي تستهدفها بالقصف العشوائي ما يرفع حصيلة الضحايا بشكل كبير.

وأكدت مصادر محلية بأن ميليشيات "قسد"، استخدمت سلاح الحصار العسكري والمدرعات الثقيلة، ضد مناطق واسعة ضمن عمليتها التي أطلقتها تحت مزاعم "تعزيز الأمن"، وتحولت إلى مواجهة مباشرة مع عشائر عربية، وتعرضت العديد من المدن والبلدات للحصار خلال النزاع الدامي الدائر بين ميليشيات "قسد" وقوات العشائر العربية.

وفي ذات السياق كانت استهدفت "قسد"، منازل المدنيين في مدينة البصيرة وبلدة ذيبان بالقذائف الصاروخية والدبابات والمدفعية الثقيلة والهاون، وأكدت مصادر محلية أن من بين الضحايا أطفال ونساء.

وأفادت شبكات محلية معنية بأخبار المنطقة الشرقية، اليوم السبت بتمركز قناص يستهدف الأهالي في مدينة البصيرة بريف ديرالزور، وكشفت عن إصابة مدني في رأسه، في حوادث تكررت بشكل واضح، دون تمييز بين مسلح أو مدني.

ولليوم الثامن على التوالي، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ومجلس دير الزور العسكري وأبناء العشائر العربية من جهة ثانية في قرى ومدن بريف دير الزور وحتى شرقي حلب، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 9 مدنيين بينهم طفل وسيدة برصاص "قسد".


هذا وأشارت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أنّ ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية قتل مدنيين ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاك، كما نوهت الشبكة الحقوقية إلى أن الاشتباكات ما تزال مستمرة حتى لحظة نشر الخبر وتتسبب في سقوط المزيد من القتلى والجرحى.

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
تقرير حقوقي يوثق 223 حالة اعتقال تعسفي بينهم 14 طفلاً و17 سيدة في آب 2023

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الأخير، إنَّ ما لا يقل عن 223 حالة اعتقال/ احتجاز تعسفي بينهم 14 طفلاً و17 سيدة، قد تمَّ توثيقها في آب 2023، مشيرةً إلى اعتقال قوات النظام السوري العشرات من المدنيين المشاركين في احتجاجات آب المناهضة له وملاحقة آخرين.

أوضحَ التَّقرير، أنَّ معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه. كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحوَّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً.

سجَّل التقرير في آب ما لا يقل عن 223 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 14 طفلاً و17 سيدة (أنثى بالغة)، وقد تحوَّل 183 منها إلى حالات اختفاء قسري. كانت 121 منها على يد قوات النظام السوري، بينهم 1 طفل و13 سيدات، و42 بينهم 11 طفلاً و1 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية. 

فيما سجَّل التقرير 32 حالة على يد هيئة تحرير الشام بينهم 1 طفل، و1 سيدة، و28 حالة على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني بينهم 1 طفل، و2 سيدة، واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي/ الاحتجاز في آب حسب المحافظات، وأظهر تحليل البيانات أنَّ الحصيلة الأعلى لحالات الاعتقال التعسفي/ الاحتجاز كانت من نصيب محافظة حلب تليها إدلب تلتها ريف دمشق تليها دمشق، ثم اللاذقية، ثم حمص ودير الزور والرقة، ثم حماة.

ووفقاً للتقرير فإنَّ المعتقلين على خلفية المشاركة في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا، وضمن أي نشاط كان سياسي، حقوقي، إعلامي، إغاثي، ومن يشابههم، فإن الأفرع الأمنية توجِّه إلى الغالبية العظمى من هؤلاء وتنتزع منهم تهماً متعددة تحت الإكراه والترهيب والتعذيب ويتم تدوين ذلك ضمن ضبوط، وتحال هذه الضبوط الأمنية إلى النيابة العامة، ومن ثم يتم تحويل الغالبية منهم إما إلى محكمة الإرهاب أو محكمة الميدان العسكرية. ولا تتحقق في هذه المحاكم أدنى شروط المحاكم العادلة، وهي أقرب إلى فرع عسكري أمني. 

اعتبر التقرير أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً من أهم القضايا الحقوقية، التي لم يحدث فيها أيُّ تقدم يُذكَر على الرغم من تضمينها في قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي خطة السيد كوفي عنان، وفي بيان وقف الأعمال العدائية في شباط 2016 وفي قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015.

أكَّد التقرير أنَّ النظام السوري لم يفِ بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها، وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيَّة والسياسية، كما أنَّه أخلَّ بعدة مواد في الدستور السوري نفسه، فقد استمرَّ في توقيف مئات آلاف المعتقلين دونَ مذكرة اعتقال لسنوات طويلة، ودون توجيه تُهم، وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية، وتحوَّل قرابة 68 % من إجمالي المعتقلين إلى مختفين قسرياً.

وأشار التقرير إلى أنَّ الأطراف الأخرى (قوات سوريا الديمقراطية وهيئة تحرير الشام والمعارضة المسلحة/ الجيش الوطني) جميعها ملزمة بتطبيق أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد ارتكبت انتهاكات واسعة عبر عمليات الاعتقال والإخفاء القسري.

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 و2043، و2139، وأكَّد التقرير على ضرورة تشكيل الأمم المتحدة والأطراف الضامنة لمحادثات أستانا لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتَّقدم في عملية الكشف عن مصير قرابة 102 ألف مختفٍ في سوريا، 85 % منهم لدى النظام السوري والبدء الفوري بالضَّغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لديها، وفق جدول زمني، وفي تلك الأثناء لا بُدَّ منَ التَّصريح عن أماكن احتجازهم والسَّماح للمنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر بزيارتهم مباشرة.
 

اقرأ المزيد
٣ سبتمبر ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء" تُنبه لمخاطر تصعيد هجمات "النظام وروسيا وقسد" على المدنيين دون رادع

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن تصعيد الهجمات على المدنيين من قبل قوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم خلال الساعات الماضية يهدد حياة المدنيين ودون رادع عن هذه الجرائم منذ 12 عاماً.


ولفتت المؤسسة إلى مقُتل 3 مدنيين، أحدهم رضيع، وإصابة 13 آخرون بينهم 7 أطفال و3 نساء، بتصعيد للهجمات الإرهابية على المدنيين في شمال غربي سوريا، اليوم السبت 2 أيلول، من قبل قوات النظام وروسيا وميليشيات موالية لهم.


إذ قتل رضيع، وأصيب 4 مدنيين بجروح بينهم طفل، بقصف صاروخي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين في ريف إدلب الشرقي، مساء اليوم السبت 2 أيلول، كما تعرضت قرية آفس شرقي إدلب، و بلدات كنصفرة وكفرعويد وأطراف بلدة بليون جنوبي إدلب لقصف مماثل.


وقتل مدني بقصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في قرية كفرتعال غربي حلب، وأصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفلان بقصف مماثل استهدف أطرف قرية السحارة وأدى لاشتعال النيران في ورشة للحدادة، واستهدف القصف قرى كفرعمة وتديل والأراضي الزراعية في قرية تقاد، في الريف نفسه ومنطقة زراعية بين ترمانين والدانا شمالي إدلب.


وفي ريف حلب الشرقي قتلت امرأة وأصيبت أخرى بجروح خطيرة، جراء قصف وهجمات على قرية عرب حسن في ريف جرابلس شرقي حلب مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.


وأصيب 3 مدنيين ( رجل، وامرأة جروحها بليغة، وطفل، من عائلة واحدة) وهم مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة قرب قباسين، في ريف حلب الشرقي، بقصف مدفعي فجر اليوم، استهدف القرية مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، كما أصيب امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة بالريف نفسه، وتعرضت قرى الأولشلي و الظاهرية في الريف نفسه لقصف مماثل.


وأصيب طفلان بجروح، (طفلة وطفل من عائلة واحدة)، إثر قصف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة تادف شرقي إدلب، فرقنا أسعفت المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج، وتفقدت الأماكن المستهدفة.


ويوم الجمعة 1 أيلول، قتل 5 أطفال، وأصيب 6 أطفال وامرأة ورجل بجروح، (جميعهم من عائلة واحدة)، في مجزرة جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف قرية المحسنلي في ريف جرابلس شرقي حلب.


واستجابت فرق الدفاع منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم الأحد 27 آب، لـ 491 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، راح ضحية هذه الهجمات 55 شخصاً بينهم 9 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 225 شخصاً بينهم 78 طفلاً و32 امرأة.


وأشارت المؤسسة إلى أن الهجمات والقصف من قوات النظام وروسيا بكافة أنواعها، تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 02-09-2023

دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة مدير ناحية سعسع المقدم "محمد الاحمد" في قرية حينة بمحيط بلدة قطنا بريف دمشق الغربي أدت لإصابته ومرافقه.


حلب::
شن فصائل الثوار هجوما مباغتا على تلة وكتلة تمكنت قوات الأسد سابقا من السيطرة عليها في محور بلدة كفرتعال والفوج 46 بالريف الغربي، حيث تمكنت فيها الفصائل من نسف نقاط وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما استهدفت ذات المواقع ومحوري بلدتي أورم الكبرى وأورم الصغرى بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الكاتيوشا.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفرتعال بالريف الغربي أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة أخرين كما تعرضت أيضا بلدة السحارة لقصف مماثل، كما  تعرضت مدينة تادف شرقي حلب لقصف مدفعي أدى لإصابة طفلين بجروح.

اشتباكات عنيفة جدا بين العشائر العربية التي انطلقت من مواقع سيطرة الجيش الوطني السوري من جهة وبين ميليشيات قسد وقوات الأسد من جهة اخرى على جبهات بمحيط مدينة منبج بالريف الشرقي، تمكنوا فيها من السيطرة على بلدات (المحسلني، المحمودية، تلة السرياتيل، عرب حسن كبير وصغير)، كما قتل وجرح عدد من عناصر قسد في المعارك وتم أسر عدد أخر، وقام مقاتلو العشائر بإستهداف مواقع قسد والأسد بالقذائف المدفعية والصاروخية، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت المناطق التي سيطر عليها العشائر ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف في محاولة لوقف تقدم العشائر.

قتلت سيدة في قرية عرب حسن بالريف الشرقي جراء قصف من قبل قوات الأسد وميلشيات قسد.

قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع ميلشيات قسد في قرية الشيخ عيسى شمال حلب.


ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل قوات الأسد على مدينتي سرمين وأريحا وبلدات وقرى كنصفرة والفطيرة وكفرعويد وآفس وترمانين وبليون ، أدت لإستشهاد رضيع في سرمين وإصابة أخرين في المناطق المستهدفة الأخرى.

استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد في محيط مدينة سراقب بالريف الشرقي ومحور قريتي حزارين والملاجة بالريف الجنوبي، كما تصدوا لمحاولة تقدم لعناصر الأسد على محور الملاجة.

قصف مدفعي من قبل الجيش التركي يستهدف مواقع تابعة لقوات الأسد في قرية بسقلا بالريف الجنوبي.


درعا::
اغتال مجهولون بالرصاص المباشر شخص في مدينة طفس بالريف الغربي.


ديرالزور::
اشتباكات متواصلة بين ميلشيات قسد من جهة وقوات من أبناء العشائر العربية في عدد من المدن والبلدات والقرى بريف ديرالزور، حيث تحاول قسد استعادة المناطق التي خسرتها ما ادى لمقتل وجرح العديد من عناصرها، وقامت على إثرها بقصف استهدف عدد من البلدات ما أدى لاستشهاد سيدة وطفلتها في مدينة هجين وجرح عدد من المدنيين في مناطق متفرقة، كما قام أحد قناصي قسد بإستهداف المدنيين في مدينة البصيرة في حين قامت مسيرة تابعة لقسد بإستهداف سيارة مدنية في بلدة ذيبان أوقعت جرحى من المدنيين، وتمركزت الاشتباكات اليوم بين العشائر وقسد في مدينة البصيرة وبلدتي الصبحة وذيبان والهرموشية وبرشم وفي مناطق أخرى.


الرقة::
قصف مدفعي من قبل الجيش الوطني السوري استهدف مواقع ميلشيات قسد في ريف تل أبيض الغربي.


الحسكة::
قطع أهالي قرية الحدادية جنوب الحسكة الطرق وذلك تنديدا بالعملية العسكرية التي تقوم بها ميلشيات قسد بريف ديرالزور.

شن طيران مسير تركي غارة جوية استهدفت سيارة عسكرية تابعة لمليشيات قسد قرب مدينة القامشلي شمال الحسكة.

 

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
ضحايا "طفل ورجل" وجرحى مدنيون بقصف مكثف للنظام على أرياف إدلب وحلب

استشهد رجل وطفل، بقصف مدفعي للنظام اليوم السبت، طال بلدات ريف حلب الغربي، ومدينة سرمين بريف إدلب، في حين جرح عدة مدنيين بقصف مماثل للنظام وقسد على بلدات ريف حلب الشرقي، في ظل حملة تصعيد ممنهجة تطال المنطقة.


وقال نشطاء، إن رجلاً مدنياً، يدعى "عبدو قدور" استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر قصف مدفعي لقوات النظام على الأحياء السكنية في قرية كفرتعال غربي حلب، صباحاً، كما أصيب عدة مدنيين بقصف مماثل على البلدة مساء، في حين أصيب طفلان بجروح، (طفلة وطفل من عائلة واحدة)، إثر قصف قوات النظام بقذائف الهاون الأحياء السكنية في بلدة تادف شرقي حلب، وسقطت قذيفة مدفعية في أرض زراعية جنوبي قرية الظاهرية في ريف حلب الشرقي، مصدرها مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقسد.


وفي السياق، أصيب 3 مدنيين ( رجل، وامرأة جروحها بليغة، وطفل، من عائلة واحدة) وهم مهجرون يعيشون في خيمة على أطراف قرية دويرة قرب قباسين، في ريف حلب الشرقي، بقصف مدفعي استهدف القرية مصدره مناطق سيطرة مشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.


وأصيب امرأة بقصف مماثل على قرية العجمي شرق بزاعة  بالريف نفسه، كما سقطت عدة قذائف على الأحياء السكنية وأراضٍ مجاورة في قرية الأولشلي في ريف حلب الشرقي، دون وقوع إصابات، كما تعرضت بلدات الأبزيمو والسحارة غربي حلب.


وفي إدلب، استشهد طفل وأصيب عدة منيين، جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، سبقه فجراً استهداف مماثل بقذائف المدفعية منازل المدنيين ومزارع للزيتون دون وقوع إصابات، بعد منتصف الليل، دون تسجيل أي إصابات، كما قصفت مدفعية النظام بالمدفعية الثقيلة قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وسقطت قذيفة مدفعية للنظام غربي مخيم الدوماني في بلدة ترمانين دون إصابات.


وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد والهجمات الإرهابية، يهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة.


وتشهد مناطق شمال غربي سوريا تصاعداً في وتيرة الهجمات، يستهدف الأحياء السكنية والمدارس والمرافق العامة، إذ قتل طفلان شقيقان (طفل وطفلة) وأصيب 5 مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، هم 3 أطفال ووالدتهم وامرأة أخرى، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي يوم السبت 26 آب.


ويهدد استمرار النظام وحليفه الروسي بحملات القصف الممنهج حياة أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا وإن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم هو بمثابة الضوء الأخضر لهم للاستمرار بقتل السوريين وإطلاق يدهم في الاستمرار باستهداف المدنيين ومسح مدن على الخارطة وتهجير سكانها، فالمجتمع الدولي مطالب بالوقوف أمام مسؤولياته وحماية المدنيين في سوريا، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.


وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الهجمات الإرهابية والتي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية والأحياء السكنية في شمال غربي سوريا، وهي سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة ومحاسبة مرتكبيها.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
ضد الحراك الشعبي .. وزارة إعلام النظام تنشر بياناً مزوراً منسوب لعائلات السويداء 

واصل إعلام النظام الرسمي والموالي مهمته الرئيسية التي يقوم عليها والتي تتمثل بالكذب والتضليل وتزييف الوقائع، حيث نشرت وزارة الإعلام التابعة لنظام الأسد بياناً قالت إنه "نسخة عن البيان الصادر عن عائلات جبل العرب"، تبيّن أنه ملفق.

وقالت شبكة "السويداء24"، إن البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الإعلام لدى نظام الأسد على فيس بوك زعمت أنه صادر عن عائلات جبل العرب، مضمونه موجه ضد الحراك الشعبي في السويداء جنوبي سوريا.

وذكرت أن المنشور يتضمن ورقتين تحتوي إحداهما على توقيع عدد من وجهاء العائلات، ومن خلال التحقق بأدوات مفتوحة المصدر تبيّن أن 3 من الأسماء التي نُسبت التواقيع لها، نفوا معرفتهم بالبيان، وقالوا إن التواقيع المرفقة مع اسمائهم مزورة.

وأكدت الشبكة أن صفحة لآل الصحناوي توقيع العائلة على البيان، كما نفى كلا من السيد بهيج الطويل حسب منشور لابنه، والسيد رياض قرعوني، والسيد كمال بكري، توقيعهم على البيان المزعوم، الذي يأتي في سياق ترويج نظام الأسد لروايته الكاذبة حول حراك السويداء في الجنوب السوري.

وذكر البيان المزور، أن عائلات جبل العرب، طالبت بعدم رفع علم الانتداب الفرنسي بالسويداء، في إشارة إلى علم الثورة السورية لأنه يذكر بوحشية من قتل أهالي السويداء، -وفق نص البيان- الذي قالت شبكة "السويداء24"، إنه مزور.

وليست المرة الأولى التي تكشف فيها "السويداء24"، كذب إعلام النظام، حيث نشرت صفحات تتبع للأخير مشهد فيديو للمرجع الروحي للطائفة الدرزية الشيخ أبو يوسف الصايغ، وزعمت أنه وجه نداء إلى أهالي السويداء على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، وتبيّن أن الفيديو يعود لعام 2022، و تندرج إعادة نشره ضمن الأخبار المضللة.

هذا وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، أمس الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الثالث على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
وزارة النفط التابعة للنظام تثير الجدل بإعلان التسجيل على مازوت التدفئة

جددت "وزارة النفط والثروة المعدنية"، في حكومة نظام الأسد الجدل والسخط من تردي واقع المشتقات النفطية، رغم تحرير الأسعار التي تفوق القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك خلال إعلانها عن بدء التسجيل للحصول على مازوت التدفئة لموسم 2023-2024.

وأعلنت الوزارة بدء التسجيل للدفعة الأولى بمقدار 50 لتراً لكل عائلة، وزعمت في بيان لها أنه سيتم منح الأولوية في التنفيذ للعائلات التي لم تحصل على مخصصاتها خلال الموسم الماضي وتحديد ترتيب التنفيذ بناءً على آخر عملية شراء سابقة.

ومما أثار الجدل والسخط عبر مئات التعليقات هو عدم حصول معظم السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد على مخصصات الدفعة، وقال الوزارة إن التسجيل على المادة مطلوب من جميع العائلات، حتى لمن لم يحصل عليها في الموسم الماضي.

وزعمت اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان وصول المادة بيسر وسهولة وبشكل عادل لجميع العائلات المستحقة، ذكرت أنه سيتم منح الأولوية في التنفيذ للعائلات التي لم تحصل على مخصصاتها خلال الموسم الماضي.

وقالت الوزارة مؤخرا زيادة الكمية الاسبوعية المتاحة للتعبئة من مادة البنزين أوكتان /95/ للسيارات الخاصة إلى 35 ليتر بدلاً من 30 ليتر، وأعلنت وضع ضع بئر المهر 5 في حقل المهر التابع لشركة حيان للنفط في ريف حمص بالإنتاج بطاقة 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.

وجاء ذلك في ظل استمرار أزمة المحروقات وشح وغلاء كافة أسعار المشتقات النفطية بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام حيث أصدر الأخير قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات.

وأصدر وزير النفط لدى نظام الأسد قرارات اعتماد نظام التحفيز الوظيفي لوزارة النفط والجهات العامة التابعة لها، ويمنح نظام التحفيز حوافز إنتاجية ومادية تصل إلى 300 بالمئة من الراتب شهريا، وفق إعلام النظام الرسمي.

وكانت نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي مسؤول قوله، إن "جميع الأسر التي لم تحصل على مخصصاتها من مازوت التدفئة خلال فصل الشتاء، لن تذهب عليها تلك المخصصات" زاعما بأنه سيتم أيضاً توزيع الدفعة الثانية من المازوت على الأسر التي لم تستلمها.

وفيما يخص نسب توزيع المادة، أقر أنه لا يملك أرقام دقيقة حول نسب التوزيع، وذكر أن العملية تتم وفق الكميات المتوفرة، ووصلت نسبة توزيع مادة مازوت التدفئة في دمشق، إلى 60%، بحسب تصريح ممثل مدير فرع شركة محروقات بدمشق.

وزعم نظام الأسد عبر تصريح سابق لوزير النفط أنه سيتم إيصال الدفعة الأولى من مازوت التدفئة لجميع المواطنين المسجلين قبل نهاية العام 2022، في حين قال معاون مدير شركة محروقات أنه لا يوجد موعد محدد للانتهاء من توزيع الدفعة الأولى.

واعتبر أن ذلك مرتبط بالكميات، كما لا يمكن الحديث عن انفراجات في توزيع المشتقات النفطية ما دمنا نستوردها من الخارج، وكانت أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام فتح باب التسجيل على مازوت التدفئة اعتباراً من 14 أيلول الماضي، على أن تكون الأولوية تبعاً لأقدم عملية شراء سابقة، وفق زعمها.

وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"العشائر العربية" في تحدٍ مصيري أمام "قسد" فهل تثبت وجودها على خارطة السيطرة بعيداً عن الاستعراضات ..؟

برز دور العشائر العربية في مناطق شمال شرقي سوريا، بشكل رئيس من بداية الحراك الشعبي السوري عام 2011، ولعبت تلك العشائر بمختلف مسمياتها، دوراً فاعلاً في نصرة الحراك، في الطرف المقابل، عمل النظام ولاحقاً "قسد وداعش" على استمالة بعض المشايخ وتصديرهم لتمرير أجنداتهم على حساب أبناء تلك المنطقة، المعروفة بولائها للعشيرة وترابطها فيما بينهما.


ومع تطورات الحراك الشعبي، ورغم تفكك موقف العشائر، بين من يساند النظام أو قسد، ومن يقف في صف الأحرار الثوار، عاد ذلك الدور المحوري ليتصدر المشهد خلال الأسبوع الفائت، مع تصاعد المواجهة بين مكونات "قسد"، لتجد العشائر العربية في مناطق "قسد" وحتى خارجها، أمام تحد مصيري في إثبات وجودها وإعادة توحيد صفوفها، في حرب فرضت عليهم بأن "نكون أو لانكون".

ولعل السبب المباشر الذي حرك العشائر الحربية في المنطقة الشرقية، كان اعتقال "قسد" لقادة مجلس  دير الزور العسكري، الممثل للقوى العربية في المنطقة، لكن هناك أسباب كبيرة، تراكمية، غير معلنة، منها تفكيك "قسد" لكلمة العشائر العربية، وتصدير الموالين لها، والتضييق الممنهج وعمليات التغيير الديموغرافي والتنكيل بحق المكون والمناطق العربية طيلة سنوات مضت، لم يكن بمقدور أحد مواجهة تلك السطوة.


ومع انتقال الفزعة للمناطق المحررة نصرة لعشائر دير الزور، وإعلان النفير العام لجميع تلك العشائر، بدأت التحركات العسكرية تظهر جلياً في شمال وشرقي حلب، ولكن ليست بالحجم المطلوب، سريعاً لحسم الموقف وتشكيل ورقة ضغط قوية على "قسد" للتخفيف عن أبناء دير الزور من العشائر التي باتت تحقق تقدم على حساب "قسد" هناك، ينقصها الدعم والعون على جبهات تل أبيض ومنبج بشكل رئيس.


عشرات الأرتال باتت تتحرك، وبدأ مقاتلو العشائر ينسلخون من فصائرهم، ويحملون سلاحهم للتكتل  باسم العشائر وحدها دون الفصائل، للانتقال لمرحلة المواجهة مع "قسد"، وهذا يعطي دفع كبير في المعركة المصيرية المفروضة عليهم، ويشكل ورقة قوة كبيرة في حال حققت تلك الأرتال التأثير ودخلت المعركة بشكل حقيقي، دون الاستعراض والمشاركة الخجولة.


ولعل عموم "العشائر العربية" ومن خلفهم أبناء الثورة، أمام معركة مصيرهم مع "قوات سوريا الديمقراطية"، فنجاحهم في هذه المعركة يعطيهم موقف قوي تفاوضي مع التحالف الدولي في المنطقة ويجعلهم قوة تأثير وصاحب قرار، لكن الفشل، يعني كارثة حقيقية وكبيرة لكل أبناء العشائر ولكل المكونات التي تتشكل منها تلك العشائر.


ويقف هذا اليوم، على جدية أبناء العشائر وشيوخها الممثلين لها، في التحرك ونصرة أبناء دير الزور، والزج بقوتهم وإثبات وجودهم ونفوذهم، وتقديم الدعم الكامل لكل المقاتلين للتقدم والتوسع وفرض خارجة سيطرة جديدة شرقي حلب وفي ريف تل أبيض وكذلك ريف الحسكة، ربما يكون ذلك  تحولاً جديداً في المعركة، أو نهاية وتقويض وعودة "قسد" للبطش بيد من حديد بحق أهلنا في دير الزور وفي جميع مناطق سيطرتها.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
مقاتلو العشائر يتقدمون على حساب "قسد" شمال منبج والأخيرة تعترف بقـ ـتلى في صفوفها

أحرزت قوات العشائر العربية، عصر اليوم السبت، تقدماً ميدانياً على حساب "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) على محاور ريف منبج شرقي حلب، فيما نعت "قوات الأمن الداخلي" الذراع الأمني لقوات "قسد"، عدد من عناصرها خلال العملية التي أطلقتها بدير الزور.


وقالت مصادر إعلامية محلية إن قوات العشائر تمكنت من السيطرة على تلة السيرياتيل في قرية عرب حسن/ المحسلني / المحمودية / شمالي منبج بريف حلب، في حين جرى إغلاق معبر عون الدادات شمالي منبج حتى إشعار آخر نتيجة الاشتباكات بين قوات العشائر و"قسد".


وبث مقاتلو العشائر مقاطع فيديو تظهر المعارك بمحيط تلة السيرياتيل في ريف منبج، كما عبر عدد من المقاتلين نهر الساجور، وسط احتدام المعارك الدائرة بين الطرفين، ودعا ناشطون إلى التبرع بالدم في مستشفى جرابلس نتيجة كثرة الإصابات، في وقت شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالصواريخ على المنطقة.


وأصدر "المركز الإعلامي"، لدى "قوى الأمن الداخلي"، التابع لقوات "قسد"، اليوم السبت، بياناً كشف فيه سجل 4 من "الأسايش"، 3 منهم من مرتبات قسم العمليات وعنصر من الخاصة H.A.T إثر الاشتباكات ضمن عملية "تعزيز الأمن"، وفق التسمية الرسمية التي تنبناها "قسد" للصراع الدائر منذ أسبوع.


وقال ناشطون في المنطقة الشرقية، إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات العشائر و"قسد"، على محاور بلدة الصبحة بريف دير الزور، وسط تعزيزات عسكرية من كلا الطرفين إلى محاور القتال التي تشهد مواجهات عنيفة.


في حين سجلت خلال مواجهات اليوم عدة حالات انشقاقات وانسحابات من قبل "قسد"، فيما داهمت الأخيرة بلدات وقرى في ديرالزور واعتقلت عدد من الأشخاص، وكان أخرها حالة انشقاق 15 عنصرا من "قسد" في البصيرة وتم انضمامهم إلى قوات العشائر.


وأفاد ناشطون سوريون بأن ميليشيات قسد استولت على منزل لعائلة "الجرو" في منطقة "العتال" على أطراف بلدة الشحيل بريف ديرالزور، وتطرد العائلة منه لتحويله إلى نقطة عسكرية.


وفي غضون ذلك تزايدت المواقف الداعمة للحراك المسلح للعشائر العربية ضد ميليشيات "قسد"، من قبل شخصيات ووجهاء القبائل والعشائر العربية، لا سيما من قبيلتي العكيدات والبكارة، في ظل وسط استمرار استعراض الأرتال العسكرية للعشائر في مناطق شمال غربي سوريا.


وتحدثت مصادر إعلامية عن طلب ميليشيا "قسد" التفاوض مع شيخ قبيلة العكيدات "إبراهيم الهفل"، وقوبل طلبها بالرفض، حيث طلب "الهفل" طلب التفاوض مع التحالف الدولي فقط، وأكد الشيخ "إبراهيم السلمان"، أحد شيوخ قبيلة البكارة رفض الحوار مع "قسد"، وشدد على مطلب طرد "قسد"، من ديرالزور.


وأعلن أمير قبائل حلف الموالي الأمير "حاكم الشايش"، وقوفنا إلى جانب أبناء القبائل العربية بدير الزور والنفير العام على مستوى كافة عشائر الموالي في كل المحافظات السورية والالتحاق ومساندة ودعم مقاتلي العشائر في ديرالزور.


ولليوم السابع على التوالي، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة ومجلس دير الزور العسكري وأبناء العشائر العربية من جهة ثانية في قرى ومدن بريف دير الزور وحتى شرقي حلب، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 9 مدنيين بينهم طفل وسيدة برصاص "قسد".


هذا وتتصاعد المواجهات المسلحة الدامية بين مقاتلي العشائر من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في عدة بلدات وقرى بريف ديرالزور، وذلك في أعقاب عملية أطلقتها "قسد" تحت مُسمى "تعزيز الأمن"، ورغم بيان رسمي لقسد ذكر الكثير من دوافع الحملة، إلا أنها طالت "المجلس العسكري بديرالزور" بشكل مباشر، قبل تطور الصراع وتحوله إلى مواجهة مباشرة ومفتوحة مع عشائر عربية.

اقرأ المزيد
٢ سبتمبر ٢٠٢٣
"قسد" تعتقل أبناء شيخ عشيرة عربية بالرقة وتداهم منازل بديرالزور

أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، بأن "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) نفذت صباح اليوم السبت، عملية دهم طالت منزل شيخ عشيرة البكير بريف الرقة وتم اعتقال 3 من أولاده، فيما نفذت "قسد" عمليات دهم واعتقال في مناطق بريف دير الزور.

ووفقاً لشبكة "نهر ميديا"، المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، فإن "قسد" داهمت منزل الشيخ "ناصر الشاويش"، شيخ عشيرة "البكير" في الطبقة غربي الرقة، بعد تطويق حيّ الزويقات، واقتحام المنزل.

وقالت إن المداهمة نتج عنها اعتقال 3 من أولاد "الشاويش"، في حين قامت ميليشيات "قسد"، بتفتيش المنزل بشكل دقيق وصادرت جميع قطع السلاح الشخصي، وفق المصادر ذاتها.

ونوهت الشبكة الإعلامية المحلية إلى أن الشيخ "ناصر الشاويش"، يعد من المقربين من "أحمد الخبيل"، الملقب بـ"أبو خولة"، وقد استنكر اعتقاله في وقت سابق، وأعلن وقوفه مع ثورة العشائر بديرالزور.

من جانبه دعا شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل إلى الاستمرار بالعمليات ضد قسد في ريف دير الزور، وسط معلومات عن رفضه التفاوض مع قسد وتأكيده على أن المفاوضات تكون مع التحالف الدولي بشكل مباشر.

إلى ذلك نفذت "قسد"، عمليات دهم واعتقالات طالت عدد من الأشخاص بمناطق شرقي دير الزور، وقالت "قسد" إنها مشطت قرية الدحلة وأجزاء من بلدة البصيرة في ريف دير الزور، فيما سيطرت العشائر على نقطة الهنيدي في الشحيل ومبنى محكمة البصيرة كما شنوا هجوماً على مواقع "قسد" بالمنطقة.

هذا وعمدت "قسد"، إلى قصف العديد من القرى والبلدات التي خرجت عن سيطرتها في الأيام الماضية، كما لجأت لقصف بعض المناطق بالطيران المسيّر، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان