"قسد" تعلن ضبط "شبكة تجسس" مسؤولة عن اغتيال قيادية بارزة بريف "منبج"
قالت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) إنها ضبطت شبكة تجسس مسؤولة عن مقتل القيادية في ميليشيات "قسد"، "شرفين سردار"، ومرافقتها، وذلك وفق بيان رسمي نشرته يوم أمس الجمعة.
وحسب بيان صادر عن "المركز الإعلامي"، لـ"قسد"، فإنّ الأخيرة تمكنت من القبض على "شبكة تجسس"، مكونة من 4 أفراد، وقالت إن الشبكة "تعمل لصالح المخابرات التركية"، وفق تعبيره.
وقال المركز إنه ثبت لدى التحقيقات وقوف ما وصفها بـ"شبكة من الخونة والمرتزقة"، باغتيال القيادية "بشكل منظم وبناء على توجيهات تركية"، -وفق تعبيره- وأضاف أنه سينشر اعترافات مصورة للشبكة لاحقاً.
وكان أعلن المركز الإعلامي التابع لما يسمى بـ"وحدات حماية المرأة"، (YPJ) في ميليشيات "قسد"، عن مقتل القيادية "شرفين سردار"، والمقاتلتين "نوجان أوجلان وجاندا جودي"، في استهداف مسيرة تركية لسيارة عسكرية في منبج شرقي حلب.
وذكرت "قسد"، أن القيادية "شرفين سردار"، هي "عضوة قيادة مجلس وحدات حماية المرأة العسكري" و"عضوة قيادة مجلس منبج العسكري"، وبثت العديد من الصور التي تظهر نشاطها العسكري ضمن صفوف ميليشيات "قسد".
ووفقاً لإعلام "قسد" الرسمي فإن القيادية "إيمان محمود درويش"، واسمها الحركي "شرفين سردار"، من مواليد مدينة الدرباسية قتلت إلى جانب "جاندا جودي"، واسمها الحقيقي، "سارا عبدي"، و"نوجان أوجلان"، واسمها الحقيقي "شيلان أحمد".
وكان ذكر مجلس منبج العسكري التابع لميليشيات "قسد"، عبر بيان، أن مسيّرة تركية استهدفت سيارة تابعة للمجلس على طريق قرية الحطّابات في الريف الجنوبي لمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.