بينهم معاون وزير الداخلية سابقاً.. مصرع عسكريين للنظام بظروف غير معلنة
نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، ضابط برتبة لواء يدعى "محمد حسان العلي"، الملقب بـ"أبو حسان"، وهو معاون وزير الداخلية سابقا، في ظروف غير معلنة.
في حين تشير معلومات مصدرها صفحات مقربة من نظام الأسد إلى وفاته بظروف صحية، ومن المقرر تشييع جثمان اللواء المتقاعد ظهر اليوم من منزله في قرية أم السرج بريف حمص الشرقي.
إلى ذلك قتل العميد الركن إبراهيم "محمود ناصيف"، على محاور ريف إدلب، وينحدر من قرية عين الجاجة التابعة لمنطقة "دريكيش" بريف محافظة طرطوس غربي سوريا.
وفي سياق موازٍ قتل العميد الركن "حسين نعمان نعمان"، (54 عاما) المنحدر من قرية الرقمة بريف طرطوس بظروف غامضة، يضاف إلى عدد من الضباط ممن قتلوا بمناطق وظروف مختلفة.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد ملازم يدعى "مسلم بدر الدين" قتل إلى جانب العديد من العسكريين بانفجار استهدف حافلة مبيت شرقي حمص.
وكشفت مصادر إعلاميّة محلية عم مقتل "وسام محمد سليم" أحد مقاتلي ميليشيا نسور الزوبعة" الجناح العسكري لما يسكى "حزب القومي السوري"، في جنوب لبنان، وكذلك قتل عناصر من ميليشيات حزب الله بعد مشاركتهم بقتل الشعب السوري.
فيما قتل العنصر "عبد الرحمن حمو" جراء اشتباكات دارت أمس بين مقاتلي "تحرير الشام"، وميليشيات النظام على جبهة تلة الملك شمال اللاذقية، وأعلن الإعلام العسكري عن مقتل وإصابة العديد من العناصر لدى النظام على محاور بريف اللاذقية.
وفي ذات السياق قالت "تحرير الشام"، عبر معرفات إعلامية إن عصابات الأسد مدعومة بميليشيا حزب إيران اللبناني، حاولت التسلل على جبهة تلة الملك شمال اللاذقية، لتقع في كمين محكم وتتكبد خسائر فادحة بالأرواح.
وذكرت أن مقاتلي تحرير الشام بعد عملية التسلل نفذوا هجوماً معاكساً على نقاط ميليشيات الأسد وميليشيات حزب إيران اللبناني في تلة الملك شمال اللاذقية، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، قبل أن يعودوا لمواقعهم بسلام.
وكانت أعلنت "مؤسسة أمجاد الإعلامية"، عن تمكن سرايا القنص في "هيئة تحرير الشام"، خلال الفترة الماضية، من قنص عدد من العناصر في ميليشيات الأسد على محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي، واللاذقية الشمالي.
في حين سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات نظام الأسد نتيجة هجوم شنه مجهولون استهدف عدة نقاط عسكرية تابعة للنظام في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وسط تسجيل غارات جوية روسية في المنطقة.
وهذا ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، عدد من ميليشيات النظام، بينهم ضباط قتلوا بمناطق وظروف مختلفة، بينهم عميد ركن في جيش النظام تم الكشف عن مصرعه بظروف غامضة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.