نظام الأسد يرفض ويُهاجم تقرير الخارجية الأمريكية بعد تصنيف سوريا كـ "دولة راعية للإرهاب"
رفضت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي حول الإرهاب والذي صنّف "سوريا" دولة "راعية للإرهاب"، واعتبرت أن التقرير يحمل مغالطات وأكاذيب.
وقالت خارجية النظام، إن التقرير الأمريكي تضمن "كماً هائلاً من الأكاذيب والمغالطات استهدفت عدداً من الدول ومن بينها سوريا"، واعتبرت أن "الإدارات الأميركية المتعاقبة جعلت من صناعة الإرهاب ودعمه أداة لخدمة مخططاتها وأهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم".
وأشارت إلى أن تقربر الولايات المتحدة هو "محاولة فاشلة للتغطية على الإرهاب الأميركي المتمثل بالتدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية والإرهاب السياسي والعسكري الأميركي المتمثل في رعاية الإدارات الأميركية للكيانات والميليشيات الإرهابية".
وكان قال تقرير الخارجية الأميركية، إن المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "واصلت طوال عام 2022 العمل والحفاظ على ملاذات آمنة في المنطقة، واستمر تنظيم داعش وكياناته وتنظيم القاعدة والجماعات التابعة له، والجماعات المدعومة من إيران، في تشكيل أكبر التهديدات الإرهابية للمنطقة".
ولفت إلى أن تلك المجموعات، وسّعت عملها بشكل خاص في المناطق المتأثرة بالنزاعات، كما هو الحال داخل العراق وسوريا واليمن. ومع ذلك، تكبد تنظيما "داعش" و"القاعدة" خسائر كبيرة في القيادة خلال العام الماضي، بما في ذلك مقتل أمير تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري وأمير "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القريشي.
وصنفت الخارجية الأميركية، كلاً من "كوبا وإيران وكوريا الشمالية وسوريا"، كدول "راعية للإرهاب"، بينما صُنفت دول: العراق، لبنان، ليبيا، اليمن، السودان، والصومال إضافة إلى أفغانستان وباكستان؛ كبلدان تمثّل "ملاذات آمنة للإرهاب".
وأشار التقرير إلى أن التحالف الدولي بقيادة أميركا، جمع أكثر من 440 مليون دولار من تعهدات تحقيق الاستقرار، في حين تعهدت الولايات المتحدة بمبلغ 107 ملايين دولار لدعم البنية التحتية وغيرها من المشاريع الحيوية في العراق وشمال شرقي سوريا، وفق المصدر.