الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ سبتمبر ٢٠٢٣
مجزرة مروعة ضحاياها أطفال بقصف "روسيا وقسد" طال منازل لمدنيين شرقي حلب

سقط عدد من الشهداء والجرحى، جلهم أطفال، اليوم الجمعة 1/ أيلول/ 2023، بقصف جوي وأرضي نفذت الطائرات الحربية الروسية، بالتوازي مع قصف مدفعي مصدره قوات سوريا الديمقراطية، طال منازل المدنيين في قرية المحسنلي بريف منبج شرقي حلب، حيث تعرضت القرية لقصف بثلاث صواريخ شديدة الانفجار من الطيران الروسي، أحدثت دماراً هائلاً، بالتوازي مع قصف "قسد" القرية بقذائف الهاون.

ولفت مصادر طبية في مستشفى جرابلس بريف حلب الشرقي، إلى وصول 4 شهداء بينهم أطفال وإصابة أكثر من 5 أشخاص آخرين جراء القصف من قبل "قسد وروسيا"، على المنطقة التي تشهد مواجهات بين مجموعات عشائرية ضد قوات "قسد".

وادّعت وكالة أنباء "قسد" الرسمية "هاوار"، أن الشهداء سقطوا على يد "الجيش التركي"، فيما اتهم الناطق الرسمي لميليشيات "قسد"، "فرهاد الشامي"، "الجيش الوطني"، بارتكاب المجزرة بعد تسلل نفذه صباح اليوم، على حد زعمه.

ويذكر أن ميليشيات "قسد"، نفت رسمياً سيطرة القوات العشائرية على أي قرية بريف الباب أو منبج، علما أن الواقع يشير إلى السيطرة على ثلاثة قرى في المنطقة المذكورة، قبل شن قصف بري من قبل قسد وجوي من روسيا التي تنتقم من المدنيين نصرة لـ "قسد".

واندلعت اشتباكات بين مجموعات من "العشائر العربية"، وقوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي، تمكنت مجموعات العشائر، من السيطرة على عدد من المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات (قسد) قرب مدينتي منبج والباب بريف حلب الشرقي، في إطار مساندة العشائر العربية التي تواجه عملية عسكرية لميليشيا "قسد"، بريف دير الزور.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٣
منظمات سورية ترفض اعتماد الأمم المتحدة موافقة النظام "أساساً قانونياً" لدخول المساعدات عبر الحدود

أكدت أكثر من 85 منظمة ومؤسسة سورية غير حكومية، رفضها اعتماد الأمم المتحدة، موافقة نظام الأسد، أساساً قانونياً لدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود غير الخاضعة لسيطرتها، والتفاوض حول هذا الملف، بدون استشارة أصحاب المصلحة والمتضررين.

ونبهت المنظمات، إلى أن الاتفاق الأخير بين دمشق ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، بشأن دخول المساعدات الأممية عبر الحدود، سيؤدي إلى "آثار كارثية" على العمليات الإنسانية في شمال غرب سوريا.

ولفتت المنظمات إلى تبنيها للرأي القانوني الذي ينص على أن وصول المساعدات الإنسانية الخارجة عن سيطرة دمشق، قانوني وفق القانون الإنساني الدولي، ولا يحتاج إلى موافقة من حكومة دمشق ولا إلى تفويض من مجلس الأمن الدولي.

وأكدت على ضرورة أن تواصل المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية عملياتها الإنسانية بناء على الاحتياجات الإنسانية للسوريين، داعية الأمم المتحدة إلى مراجعة موقفها القانوني والسماح لوكالاتها بالاستمرار بعملها بناء على ذلك في 2024 وما بعد.

وشدد البيان على ضرورة استمرار المانحين في تمويل البرامج الإنسانية التي تضمن وصولاً كريماً وفعالاً للمساعدات إلى السكان القاطنين في شمال غرب سوريا، "آخذين في عين الاعتبار تقلص التمويل الإنساني في سوريا في 2024 وما بعدها".

وكان أعلن الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر "جيلوة غوزو" التركي، يقابله معبر "باب الهوى"، لم يستأنف حتى اليوم وذلك بالرغم من الحديث عن سماح النظام بدخول المساعدات عبر المعبر المذكور وفق شروط، لم تلق أي رد من قبل المؤسسات الدولية.

وقال المتحدث الأممي، خلال مؤتمر صحفي، إن المساعدات الأممية تصل الأراضي السورية حالياً عبر معبري "أونجو بينار" (باب السلامة) و"جوبان بي" (الراعي) البريين مع تركيا، وبين أنهم يواصلون حالياً العمل على التفاصيل العملياتية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام السوري بهذا الخصوص.

وأضاف أنه لم يُستأنف بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر "جيلوة غوزو" رغم التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك مع النظام، وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون سوري سيكونون بحاجة لحماية ومساعدات إنسانية خلال 2023، وهو أعلى رقم منذ بدء الصراع في عام 2011.

وفي 9 يوليو/ تموز الماضي، فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية المساعدات الأممية إلى سوريا بسبب استخدام روسيا (حليفة النظام) الفيتو، ليتوقف دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في حين استمر الاستثناء الخاص بدخول المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي مع تركيا حتى 13 أغسطس/ آب الجاري، قبل تمديده 3 أشهر.

وسبق أن أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان لها، توقف دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى الحدودي منذ سبعة أسابيع، مما هدد حياة عشرات آلاف المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، مؤكدة على موقفها القانوني المعلن منذ ثلاث سنوات بأن إدخال المساعدات الأممية ليس بحاجة إلى إذن من مجلس الأمن.

وأكدت أن المساعدات الإنسانية يجب ألا تتحول إلى أداة تمويل ودعم لنظام متورط بجرائم ضد الإنسانية بحق شعبه وأنه لا يمكن الاعتماد في إيصال المساعدات الأممية، وتعويض الضحايا وأقربائهم، على من تسبب في ارتكاب الانتهاكات بحقهم وتشريدهم. 

وقالت الشبكة، إنه في 11/ تموز استخدمت روسيا الفيتو في مجلس الأمن الدولي، للمرة الخامسة لمنع إدخال المساعدات الأممية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا وفق مشروع القرار الذي تقدمت به سويسرا والبرازيل، وفي 14/ تموز وجه النظام السوري رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تضمنت موافقته على منح النظام السوري الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية بالتعاون والتنسيق الكامل معه، ولكن لمدة ستة أشهر بدءا ًمن 13/ تموز.

وأوضحت أنهى في 7/ آب تم التوصل لتفاهم بين مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، والنظام السوري بهدف "السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف لأغراض السعي إلى وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة"، ونؤكد في الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه على الرغم من هذا الاتفاق فإن المساعدات الأممية لم تدخل حتى تاريخ كتابة هذا البيان.

ولفتت إلى أن مناطق شمال غرب سوريا يقطن فيها ما لا يقل عن 4.5 مليون شخص بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من بينهم 1.9 مليون في المخيمات، يعتمد 90 % منهم، على المساعدات الإنسانية الأممية التي تدخل عبر الحدود وفق قرارات أممية منذ عام 2014 والذي خضع للابتزاز الروسي في كل عام، حتى تقلصت صلاحياته إلى معبر واحد مع إدخال مفهوم المساعدات عبر خطوط التماس وفق القرار 2585 لعام 2021.

وتحدثت الشبكة عن رصدها في الأسبوع الفائت بدء انقطاع مادة الخبز عن معظم المخيمات بالتزامن مع نقص في كميات المياه الواصلة إليهم وغلاء معظم السلع الغذائية جراء توقف دخول المساعدات الأممية عبر معبر باب الهوى لمدة سبعة أسابيع، منذ 10/ تموز، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تصل إلى حد المجاعة في شمال غرب سوريا.

وكررت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، موقفها القانوني المعلن منذ ثلاث سنوات بأن إدخال المساعدات الأممية ليس بحاجة إلى إذن من مجلس الأمن، وعلى ضرورة إيجاد آلية تنسيق بين الدول المانحة من أجل تفادي أكبر قدر ممكن من عمليات التحكم والسرقة التي يقوم بها النظام السوري للمساعدات التي تمر من خلاله.

وجددا مطالبتها مجلس الأمن برفع يده عن التحكم بدخول المساعدات الأممية العابرة للحدود، فهي تدخل ضمن نطاق الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الشؤون الإنسانية، والتوقف التام عن استخدام الفيتو بشكل معارض للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وخاصةً في حالات ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية مثل جريمة التشريد القسري. 

وأوصت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، الأمم المتحدة والدول المانحة بتأسيس منصة دعم دولية تتولى عمليات تنسيق المساعدات في شمال غرب سوريا، وتكون بمثابة خيار إضافي إلى جانب الأمم المتحدة.

واعتبرت أن هذا البيان بمثابة نداء استغاثة للدول المانحة، والمنظمات الدولية لاتخاذ تحرك جدي بأسرع وقت ممكن وتقديم المساعدات الإنسانية للمخيمات في شمال غرب سوريا، وبشكل خاص الخبز والمياه خارج إطار الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٣
"المونيتور": احتجاجات السويداء ذات الأغلبية الدرزية "قيدت أيدي" نظام الأسد

سلط تقرير لموقع "المونيتور" الأمريكي، الضوء على الاحتجاجات الشعبية المستمرة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، ونقل عن رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، بوله إن تلك الاحتجاجات ذات الأغلبية الدرزية، "قيدت أيدي" نظام الحكم في دمشق.

واعتبر "لانديس"، أن الاحتجاجات في السويداء، ساهمت في تقويض رواية النظام حول موالاة جميع الأقليات له، وليس فقط الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد، معتبراً أن لجوء حكومة دمشق إلى العنف ضد المحتجين "مسألة وقت".

ولفت إلى أن الأسد ربما اعتقد أنه فاز ويمكن السماح للدروز "بالتنفيس عن بعض التوتر"، قبل أن يبتين أن "ذلك كان خطأ"، وقال "لانديس"، إن القوى المختلفة التي تدعم الأسد، وتحديداً إيران و"حزب الله" وروسيا، سيتعين عليها "رص صفوفها والتوصل إلى خطة".

في السياق، لفت مدير برنامج سوريا في معهد "الشرق الأوسط" تشارلز ليستر، إلى أن "الوحدة" أصبحت موضوعاً أساسياً للمتظاهرين في شمال سوريا وجنوبها، و"كان من اللافت للنظر أن نرى متظاهري السويداء يعبرون عن تضامنهم مع إدلب"، وأضاف: "هذا الأمر مزعج في دمشق".

أيضاً، حذرت مديرة السياسات في منظمة "إيتانا" البحثية حول سوريا لارا نيلسون، من أن المنظمة "لاحظت تحرك كبار العناصر المتطرفة إلى جنوب سوريا تزامناً استمرار هذه الاحتجاجات، وتشعر بالقلق من أن النظام قد يستغل أو يستخدم حركة هذه الجماعات لتعزيز مصالحه في هذا السياق" كما حصل سابقاً.

وكانت كشفت مصادر إعلام محلية، عن أن "بشار الأسد"، أرسل محافظ ريف دمشق "صفوان أبو سعدة" وهو من أبناء المحافظة، إلى السويداء، كموفد باسمه، حيث التقى يوم أمس الثلاثاء، الشيخ يوسف جربوع، وعدداً من وجهاء المدينة، حاملاً رسالة عتب بما يتعلق بالاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط الأسد.

وقالت شبكة "السويداء 24"، إن شيخ عقل الطائفة الثالث، الشيخ يوسف جربوع، لم يتراجع عن موقفه المنحاز إلى "القيادة السورية" على حد وصفه، وأكد موقفه في كلمة قالها خلال اجتماع ضم عدداً من وجهاء المدينة، إضافة للمبعوث الموفد من بشار الأسد. 

وانتشر مقطع فيديو للقاء، يتحدث فيه الشيخ يوسف عن رفض الانفصال، كما قال الشيخ يوسف جربوع، إن علم الدولة هو العلم الذي يمثله، واعتبر أن الحراك الشعبي يطلق هتافات خاطئة، في إشارة على ما يبدو إلى المطالب برحيل النظام وإسقاط الأسد، فقد أكد جربوع في حديثه، انحيازه إلى جانب السلطة وأنها "الخيار الاستراتيجي والوطني".

وقالت "السويداء 24" إن صفوان ابو سعدة جاء حاملاً رسالة عتب من قيادته، ومزاعماً بأن الحراك الذي تشهده السويداء تستغله جهات لها نزعة انفصالية، وتحرف مسار المطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية، وأنه يأتي في إطار "المؤامرة الكونية" على سوريا. 

كما تحدث ابو سعدة عن "اهتمام" قيادته بمطالب الناس المعيشية، وأنها تدرس المطالب التي أعلنها الشيخ يوسف جربوع، واعتبر الموقع المحلي، أن هذا الاهتمام المزعوم، يتكرر في أحاديث أعضاء مجلس الشعب وممثلي الحكومة والسلطة من أبناء السويداء منذ سنوات، لكنه يبدو اهتماماً مقلوباً، كون الأوضاع المعيشية والاقتصادية في تدهور مستمر.

ولفت الموقع إلى ان السلطة كانت مستمية عبر مبعوثيها، لإطلاق هذه التصريحات من شخصية اعتبارية في السويداء. لا سيما بعد تأييد شيخي العقل حكمت الهجري وحمود الحناوي للمجتمع الأهلي المنتفض في السويداء، الذي يطالب بالتغيير السياسي، والخروج من المحنة التي تعيشها البلاد. 

وأشار الموقع إلى أن "الشيخ يوسف جربوع"، أعلن بياناً قبل أيام خلال اجتماع في دار الطائفة بعد أيام من الاحتجاجات التي عمت السويداء المطالبة بالتغيير السياسي. وكانت مطالب جربوع: تغيير الحكومة، وإنشاء معبر بين سوريا والأردن، واهتماماً أكثر بالأوضاع المعيشية والاقتصادية، ولاتمثل مطالب الشيخ يوسف جربوع، الحراك الشعبي الذي يرفع شعارات واضحة بالتغيير السياسي.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٣
قوبلت بقصف روسي .. مجموعات من "العشائر" تتقدم باتجاه مواقع لـ"قسد" شرقي حلب و"قسد" تنفي

اندلعت اشتباكات بين مجموعات من "العشائر العربية"، وقوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي، تمكنت مجموعات العشائر، من السيطرة على عدد من المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات (قسد) قرب مدينتي منبج والباب بريف حلب الشرقي، في إطار مساندة العشائر العربية التي تواجه عملية عسكرية لميليشيا "قسد"، بريف دير الزور.

وفي التفاصيل، سيطرت القوات العشائرية على قرية "المحسنلي" إضافة إلى "عرب حسن"، التي تضم نقاط تماس بين الجيش الوطني السوري، وقوات سوريا الديمقراطية، وبث مقاتلي العشائر تسجيلات مصورة تؤكد السيطرة على هذه المواقع.

وإضافة إلى التقدم المحدود حتى الآن، على محاور جرابلس، شنت القوات العشائرية هجمة مماثلة فجر اليوم، تمكنت خلالها من بسط سيطرتها على قرية "البويهج" بريف الباب الشرقي بعد مواجهات مع ميليشيا "قسد" شرقي حلب، وسط نفي رسمي من "قسد".

إلى ذلك نفذت طائرات حربية يرجح أنها تتبع للاحتلال الروسي غارة جوية على الأقل، طالت قرية "المحسنلي"، بريف منبج شرقي حلب، التي سيطرت عليها العشائر فجر اليوم الجمعة، وسط استمرار تحليق مكثف للطيران في عموم أجواء ريف حلب الشرقي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية تابعة لقوات "قسد" عن الناطق الرسمي لقوات مجلس منبج العسكري "شرفان درويش"، قوله إن سيطرة العشائر على قرية البويهج بريف الباب عارية عن الصحة، وذكرت أن المجلس العسكري نفى سيطرة العشائر على أي قرية.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، أعلنت قوات "قسد"، عن التصدي لهجمات برية متفرقة على عدة محاور على بلدات وقرى في ريف منبج الشمالي والغربي، وقالت إنه من يشن الهجوم الجيش الوطني مدعوما بقوات تركية.

هذا واندلعت مواجهات بين "قسد" والقوات العشائرية على محاور أم جلود، والصيادة والدندنية بريف حلب الشرقي، ووفقاً للناطق باسم مجلس منبج العسكري لدى "قسد"، "شرفان درويش"، فإن قواتهم العسكرية تصدت للهجمات في جميع النقاط.

ويذكر أن هذه التطورات الميدانية تأتي في ظل نشر عدة بيانات مصورة وأرتال عسكرية من الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا، كما سادت حالة من التوتر والاستنفار والاشتباكات على خطوط التماس مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لا سيما في على محاور جرابلس شرقي حلب، بعد عملية "قسد" ضد المجلس العسكري بديرالزور التي تحولت إلى مواجهة مباشرة مع عشائر عربية.

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٣
"العفو الدولية" تُطالب نظام الأسد بوضع حد "فوري" للإخفاء القسري وكشف مصير المعتقلين

طالبت "منظمة العفو الدولية" (أمنستي)، في بيان لها بالتوازي مع "اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري"، نظام الأسد، بوضع حد "فوري" لعمليات الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي، وأعمال التعذيب، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء.

وشددت المنظمة على ضرورة أن تقوم حكومة دمشق، بإبلاغ الأسر عن مصير جميع المحتجزين لديها، وأماكن وجودهم ووضعهم القانوني، وأكدت على ضرورة تسهيل السبل أمام لم شمل الأسر السورية، بما في ذلك إطلاع العائلات على إحداثيات مواقع المقابر الجماعية، وتسليمها رفاة أبنائها للتمكن من دفنهم بصورة لائقة.

وطالبت المنظمة بضرورة منح المراقبين الدوليين المستقلين، مثل لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، التي تلقت تكليفاً من الأمم المتحدة، سبل الاتصال بجميع الأشخاص المحرومين من حريتهم، والسماح لهم بالتحقيق في الظروف داخل جميع منشآت الاحتجاز.

وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها السنوي الثاني عشر عن الاختفاء القسري في سوريا، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري 30/ آب من كل عام، وقالت فيه إنَّ ما لا يقل عن 112713 شخصاً، بينهم 3105 أطفال و6698 سيدة لا يزالون قيد الاختفاء القسري في سوريا منذ آذار/ 2011.

طبقاً للتقرير فإنَّ ما لا يقل عن 155604 شخصاً بينهم 5213 طفلاً و10176 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2023، بينهم 135638 لدى النظام السوري بينهم 3693 طفلاً، و8478 سيدة، فيما لا يزال ما لا يقل عن 8684 بينهم319 طفلاً و255 سيدة مختفون لدى تنظيم داعش، و2514 بينهم 46 طفلاً و45 سيدة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى هيئة تحرير الشام.

وبحسب التقرير فإنَّ ما لا يقل عن 4064 شخصاً بينهم 364 طفلاً و874 سيدة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، إضافة إلى وجود ما لا يقل عن 4704 شخصاً بينهم 791 طفلاً و524 سيدة لا يزالون قيد الاحتجاز أو الاختفاء القسري لدى قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.

وجاء في التقرير أنَّ ما لا يقل عن 112713 شخصاً بينهم 3105 طفلاً و6698 سيدة لا يزالون قيد الاختفاء القسري منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2023 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة سوريا، بينهم 96103 لدى قوات النظام السوري بينهم 2327 طفلاً، و5739 سيدة، و8684 شخصاً أُخفوا على يد تنظيم داعش بينهم 319 طفلاً و255 سيدة، فيما أسندَ التقرير مسؤولية إخفاء 2162 بينهم 17 طفلاً و32 سيدة إلى هيئة تحرير الشام.

وأضاف أنَّ 2943 شخصاً بينهم 256 طفلاً و563 سيدة لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى مختلف فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني منذ عام 2011 حتى الآن في جميع المناطق التي سيطرت عليها، و 2821شخصاً بينهم 186 طفلاً و109سيدة لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى قوات سوريا الديمقراطية.

وجاء في التقرير أن مراسيم العفو فشلت في الإفراج عن المعتقلين والمختفين قسرياً، ولم تتضمن فعالية وشفافية حقيقية، أو آليات لضمان إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختفين قسرياً وتحقيق العدالة لهم. وإنما كانت خدعة سياسية استخدمت للترويج لصورة النظام السوري بأنه يتخذ إجراءات لتخفيف الضغط الدولي من جهة ومواسم لابتزاز أهالي المعتقلين والمختفين قسرياً مالياً من جهة أخرى.

وذكر التقرير أن حصيلة المعتقلين تعسفياً الذين أفرج عنهم من 21 مرسوم عفو صدروا منذ آذار/2011 وحتى تشرين الأول/ 2022 بلغت ما لا يقل عن 7351 شخصاً (6086 مدنياً، و1265 عسكرياً) وذلك من مُختلف السجون المدنية والعسكرية والأفرع الأمنية في المحافظات السورية، بينهم 6086 مدنياً، بينهم 349 سيدة و159 شخصاً كانوا أطفالاً حين اعتقالهم، ولم يسجل عمليات أية إفراجات مرتبطة بمرسوم العفو الأخير الذي أصدره النظام السوري في 21/ كانون الأول/ 2022 المرسوم التشريعي رقم (24) لعام 2022.

أكد التقرير أن عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري من أبرز المخاطر التي تواجه العائدين النازحين واللاجئين إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري حتى أولئك الذين لم يكن لهم أي نشاط معارض، وجاء في التقرير أن ما لا يقل عن 3376 حالة اعتقال بينها 246 طفلاً و212 سيدة (أنثى بالغة)، للاجئين عادوا من دول اللجوء أو الإقامة إلى مناطق إقامتهم في سوريا منذ مطلع عام 2014 حتى آب/ 2023، جميعهم تم اعتقالهم على يد قوات النظام السوري. 

طالب التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بحماية عشرات آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً لدى النظام السوري من التعذيب حتى الموت، وإنقاذ من تبقى منهم على قيد الحياة. كما طالبهم بالعمل على الكشف عن مصير المختفين قسرياً بالتوازي أو قبل البدء بجولات العملية السياسية ووضع جدول زمني صارم للكشف عن مصيرهم.

وأوصى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري لدى الأمم المتحدة بزيادة عدد العاملين في قضية المختفين قسراً في مكتب المقرر الخاص المعني بحالات الاختفاء القسري في سوريا؛ نظراً لكثافة وحجم حالات المختفين قسرياً فيها

 

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٣
محتجو السويداء يؤكدون رفضهم لبعض البيانات والمواقف التي لاتمثل حراكهم السلمي

مع تصاعد الحراك الشعبي في محافظة السويداء، ودخولها الأسبوع الثالث بوتيرة وزخم شعبي أكبر، بدأت التحركات من بعض القوى والأطراف لضرب الحراك، من خلال تبني بيانات أو مواقف تسيئ للحراك السلمي وتحرفه عن مساره، في وقت عبرت الفعالات المنظمة عن رفضها تلك البيانات وأي مطالب تتضارب مع مطالب الجماهير في الساحات.

ونقل موقع "السويداء 24" المحلي، رفض العديد من المشاركين في الاحتجاجات الشعبية في السويداء، البيان الذي أُذيع يوم أمس باللغة الإنجليزية، معتبرين أنه يمثل فئة محددة من الشارع لها الحق في قول رأيها، لكنه لا يمثل الحراك الشعبي بأكمله. 

وقال منظمو الاحتجاجات والمشاركين فيها، إن البيان الذي طلب تدخلاً دولياً، لا يعكس رغبة الشارع، سيما أن كثيرين منهم عبّروا عن فقدان ثقتهم بالمجتمع الدولي، وأن لا خلاص لسوريا من محنتها إلّا من الداخل، وبجهود السوريين أنفسهم. 

ومع اختلاف الآراء والتوجهات، يجمع الشارع المنتفض بجميع مكوناته، على التمسك بمطالب التغيير السياسي، والانتقال السلمي للسلطة، كمخرج وحيد للمحنة التي تعيشها البلاد، وكان البيان الذي أُذيع باللغة الإنجلزية، قد طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لوضع القرار 2254 تحت بند الفصل السابع، واللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة في حال لاقى رفضاً من روسيا والصين. وهذا ما اعتبره ممثلون عن الحراك يمثّل رأي فئة محددة، ولا يمثل الحراك بأكمله.

في السياق، نشرت صفحة وزارة الإعلام التابعة للنظام على فيس بوك بياناً زعمت أنه صادر عن عائلات جبل العرب، مضمونه موجهٌ ضد الحراك الشعبي في السويداء. وتضمن المنشور ورقتين تحتوي إحداهما على تواقيع عدد من وجهاء العائلات.

ومن خلال الاستعانة بـ“عدّة المستفسر الرقمي” (Digital Enquirer Kit)، تبيّن أن ثلاثة من الأسماء التي نُسبت التواقيع لها، نفوا معرفتهم بالبيان، وقالوا في منشورات على صفحاتهم وصفحات أقاربهم شخصية، إن التواقيع المرفقة مع اسماءهم مزورة، وهم: السيد بهيج الطويل حسب منشور لابنه، والسيد رياض قرعوني، والسيد كمال بكري، كما نفت صفحة لآل الصحناوي توقيع العائلة على البيان.

وواصلت الأبواق الإعلامية والدعاية الداعمة لنظام الأسد، هجمة التخوين والتحريض على المتظاهرين، وكان انتقد الناشط "بشار برهوم"، الحراك الشعبي في السويداء، ووصف المشاركين فيه بالمغرر بهم معتبرا أن المطالب "الاقتصادية" محقة، وهاجم المعارض السوري "ماهر شرف الدين" لدعمه الحراك الشعبي وتحذير السوريين ومشايخ العقل من غدر النظام السوري.

إلى ذلك اتهم الإعلامي الموالي لنظام الأسد، "رفيق لطف"، المشاركين في المظاهرات المنادية برحيل الأسد في السويداء بالحصول على أموال من الخارج، قائلا: "هل تعلمون أنهم يوزعون 20 دولار للشاب و25 للفتاة؟ إسألوا أهل السويداء يجيبون" وفق تعبيره، وخرج "لطف"، مؤخرا داعيا إلى سحق المتظاهرين واعتبر أن النملة لا تستطيع أن تصارع الفيل، وهدد توعد السوريين بالحل الأمني والقمع.

هذا ولم يكتفِ النظام باتهام المتظاهرين الغاضبين بالارتباط بجهات تدعمهم إعلامياً، بل قال صراحة وعبر التلفزيون السوري الرسمي إن "هناك مئات الملايين من الدولارات التي تصرف على المتظاهرين من أجل التظاهر والكذب والفبركة الإعلامية مستغلين الضعف والحاجة المادية للمواطن والتحريض داخل البيئة الحاضنة في الدولة السورية"، وجاء ذلك على لسان المحلل السياسي الموالي له "كمال الجفا"، وذلك رغم كذبة النظام الأخيرة بأنه يتعامل مع المعارضة المصنعة داخليا وليس خارجيا.

 

اقرأ المزيد
١ سبتمبر ٢٠٢٣
الإرهـ ـابي "بشار": الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة

اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في تصريحات له، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.


ونقلت تلك المصادر عن "الأسد" قوله إن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، معتبراً أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".


وبحث "بشار" مع عبد اللهيان "العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".


واعتبر الأسد، أن "العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها"، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني على "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، وشدد على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا".


وكان أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مطار حلب الدولي، معتبراً أن مثل هذه الهجمات ستواجه في النهاية الانتقام.


وقال حسين أمير عبد اللهيان، الذي بدأ زيارة تستغرق يومين إلى سوريا، ‘ن "الممارسات الإجرامية لإسرائيل في المنطقة لن تبقى دون انتقام"، في وقت قالت مصادر إعلامية إن عبد اللهيان بحث مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، القضايا الثنائية بما في ذلك السياسات العدوانية من قبل الأمريكيين والغرب.


وكانت أعلنت "المؤسسة العامة للطيران المدني" التابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد، استئناف حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي، وذلك بعد إصلاح أضرار الغارات الإسرائيلية الأخيرة.


وذكرت المؤسسة في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل أنه يمكن لشركات الطيران جدولة رحلاتها وترتيب مواعيدها وتخديم المسافرين كالمعتاد، حيث تم إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار فجر أمس.


وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، يوم 28 آب/ أغسطس، عن خروج "مطار حلب الدولي" عن الخدمة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت المطار فجر اليوم، دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية.


ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله، إن "حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً مطار حلب الدولي"، حسب تعبيره.


وكشف تقرير لموقع "معاريف" العبري، عن أن الاستهداف الأخير لـ "مطار حلب الدولي"، كان "كبيرا بأهداف استراتيجية"، معتبراً أن الشأن الداخلي الإسرائيلي لن يؤثر على سير العمليات ضد ميليشيات إيران في سوريا.


وأوضح التقرير أنه في سلسلة الهجمات الأخيرة توجد رسالة إلى ايران بأنه رغم تأثير الأزمة الداخلية في إسرائيل وإسقاطاتها على الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية على وجه الخصوص، "يوصي" كبار القادة في إسرائيل بأن ايران ستفسر صورة الوضع بمضاعفة حرية نشاطها في سوريا من خلال تقدير خاطئ بأن سلاح الجو الإسرائيلي يمكنه أن يقلل من نشاطاته الجوية. 


هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

 

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الخميس لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 31-08-2023

حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة الأتارب وقرية كفرعمة بالريف الغربي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات البارة وكنصفرة وكفرعويد بالريف الجنوبي,.

استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في محور قرية الملاجة، وذلك بعد أن تصدى الثوار لمحاولة عدد من عناصر الأسد التسلل إلى المنطقة وقتلوا عددا منهم.


السويداء::
شن طيران حربي مجهول يعتقد أنه أردني غارات جوية استهدفت مزرعة الصفدي جنوب بلدة أم الرمان بريف السويداء الجنوبي بالقرب من الحدود السورية الأردنية، حيث ذكر نشطاء أن المزرعة يستخدمها مهربو المخدرات لنقل الشحنات إلى الأردن.


ديرالزور::
معارك متواصلة في أرياف ديرالزور بين مقاتلي العشائر ومجلس ديرالزور العسكري من جهة وميليشيات قسد من جهة أخرى، حيث ما تزال حشود الطرفين تستمر بالتجمع على جبهات القتال، وسط محاولات فاشلة للتهدئة، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف الطرفين، إذ تدور المعارك في بلدات وقرى (الطيانة، غرانيج، الكسرة، الشعفة، حّمار، العزبة، ذيبان، الحريجية، الشحيل، البحرة، حريزة، جديد بكارة)، كما استخدمت قسد طائرات مسيرة في استهداف مواقع تجمع لمقاتلي العشائر في بلدة الشحيل، وتجدر الإشارة أن عدد من المدنيين قتلوا وأصيبوا خلال المعارك.


الحسكة::
قصف مدفعي تركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد في قرية الدردارة بريف تل تمر شمال الحسكة.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠٢٣
تحدث عن "حل إسعافي".. خبير: تجاهل النظام للأحوال المعيشية دليل عدم وجود رؤية اقتصادية

قال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، إن التجاهل الحكومي من قبل نظام الأسد للأحوال المعيشية، هو دليل على عدم وجود أي رؤية و أي فكر اقتصادي لأي شخص موجود فيهم وفي مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي.

واعتبر أن الحل الإسعافي المتوجب القيام به هو تحرير الأسواق من بعض المسؤولين في مراكز اتخاذ القرار في السياسة المالية والقرار الاقتصادي الذين لا يريدون تحرير الأسواق من القيود التي تكبله لأنهم يعتبرون ذلك هو نهاية صلاحياتهم الضاربة على التاجر والصناعي.

وذلك لتحقيق مصالح شخصية في السوق والمصنع، وأشار خزام إلى أن شعار "دعه يعمل دعه يمر" هو الطريق والحل الوحيد للخروج من دوامة التضخم النقدي، وذكر أن رفع أسعار المحروقات هو إشارة الإنطلاق لرفع جميع أسعار البضائع الوطنية والمستوردة.

مشيرا إلى أن المنتجات الزراعية هي الأكثر تأثراً بارتفاع المحروقات نظراً لأن حراثة الأرض و مضخات الري و نقل المنتجات كلها سوف تزداد تكاليفها بنسبة عالية يدفع ثمنها المستهلك الأخير.

وأضاف أن ارتفاع تكاليف الإنتاج المرتبط بارتفاع أسعار المحروقات يعني زيادة تكلفة المنتج الوطني، وعدم القدرة على منافسة المستوردات بالجودة و السعر وتراجع الصادرات ، وبالتالي زيادة البطالة والكساد وتراجع العرض من الدولار.

وأكد أن ارتفاع الأسعار يعني تراجع كمية السلة الغذائية التي أصبح يشتريها المواطن، مضيفا: هذا هو الأكثر خطورة لأن تهديد حياة المواطن وتهديد الأمن الغذائي وتراجع مستوى الصحة العامة له أضرار اجتماعية كبيرة أولها زيادة انتشار الجريمة والفساد وانهيار معايير الأخلاق في تحصيل الدخل.

ولفت إلى أن نسبة ارتفاع الأسعار بالأسواق هي نسبة أعلى من نسبة التضخم النقدي وتراجع سعر صرف الليرة السورية، لأن نسبة التكاليف من المحروقات التي تدخل في المنتج النهائي هي نسبة أعلى من نسبة كمية المواد الأولية المستوردة بالدولار التي تدخل في تركيب المنتج النهائي للمصنع.

وأكد أنه كلما كان المنتج يحتاج لكمية أكبر من المحروقات بالمصنع كلما كانت نسبة ارتفاع الأسعار أعلى، فذلك يختلف بحسب خصوصية كل سلعة و حاجتها ، حيث تشكل المحروقات أكثر من 40% من تكاليف الإنتاج.

وأضاف أن رفع الدعم عن المحروقات وغيرها، يجب أن يكون مرتبطا بتحرير وتحسين الاقتصاد وتابع: كان مصرف النظام يسلم الحوالات وقيمة الصادرات للتجار بسعر أقل من قيمته الحقيقية بحجة دعم المحروقات وغيرها، وطالما بأنه رفع الدعم عن المحروقات، فهذا يعني بأنه لا يوجد سبب لعدم تسليم الحوالات بالدولار، وهذا الإجراء يحسن قيمة الليرة.

هذا شهدت أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام منذ بداية العام، ارتفاعا كبيرا، حيث ارتفع المازوت المدعوم بنسبة 185.7% والمازوت الحر بنسبة 137% والبنزين أوكتان زاد بنسبة 155% والفيول بنسبة 732 بالمئة.

ومنذ شهر أيار حتى تاريخ اليوم، تم رفع سعر طن الفيول لأكثر من 600%، حيث كان سعر الطن 1.4 مليون ليرة في 14 أيار الماضي ووصل اليوم إلى 8.5 مليون ليرة سورية.

وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99%  منذ مطلع العام وحتى بداية شهر آب، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار منذ بداية العام بـ 350 بالمئة.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠٢٣
رغم ارتفاع الأسعار .. النظام يطرح مستلزمات مدرسية رديئة

قدر أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبدالرزاق حبزة"، في تصريح إعلامي نقلته وسائل إعلاميّة تابعة للنظام أن أسعار القرطاسية خيالية وقاسمة لظهر العائلات، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة تتراوح بين مئة بالمئة ومئتين بالمئة مقارنة مع العام الماضي.

وذكر أن هذا فوق دخل وطاقة من هم بأجور متدنية، وأضاف أن تزامن هذا التضخم مع ارتفاع كبير لسعر الصرف، وتضخم في جميع المواد وطرح نوعيات ذات نوعية رديئة فأقل حقيبة نايلون مشمع صغيرة للطفل بسعر 150 ألف ليرة.

لافتا إلى أن النوعية الأحسن منها 350 ألف ليرة وأكثر، والقلم الذي كان يُباع بـ300- 500 ليرة سورية، أصبح سعره اليوم يتراوح بين 1500 و2000 ليرة واعتبر أن نوعية القماش والحقائب المدرسية العام الماضي لم تكن ذات جودة.

وأضاف، أن "ما نراه هذا العام أن البضاعة المعروضة بالأسواق وخاصة للحقائب فقط هي مجرد رسومات وصور لا أكثر، وهي حقائب مشمعة بنوعية سيئة من حيث البطانة والقماش، ما يعتبر نوعاً من الغش، السعر كبير والنوعية رديئة".

ونقلت جريدة تابعة لإعلام نظام الأسد عن مصدر في وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام قوله إن الوزارة ليست هناك إمكانية وقدرة على طرح قرض هذا العام مع إلغاء قرض للعاملين في الدولة لشراء القرطاسية واللوازم المدرسية مع اقتراب افتتاح المدارس في سوريا.

وقال إن موعد افتتاح صالات السورية للتجارة المخصصة لبيع القرطاسية بشكل رسمي في دمشق وبقية المحافظات سيكون غداً الاثنين، مدعيا العمل على تأمين اللوازم المدرسية بأسعار جيدة ومرضية للمواطن من أجل التخفيف عنه في ظل الغلاء الذي تشهده الأسواق خلال الفترة الحالية.

وزعم أن القرطاسية في الصالات من النوعيات الجيدة وتضاهي النوعيات في السوق إضافة إلى أن أسعارها أخفض من السوق بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمئة، وحسب مدير المؤسسة العامة للطباعة علي عبود فإنه زيادة على أسعار الكتب المدرسية هذا العام لجميع المراحل مع اعتماد أسعار 2022 من دون تعديل.

وكان افتتح وزير التجارة الداخلية محسن عبد الكريم مهرجان القرطاسية في مجمع أبي الفداء الاستهلاكي بمدينة حماة، مدعيا توفير مختلف المستلزمات المدرسية بتشكيلة واسعة من القرطاسية، ولاسيما الدفاتر والأقلام والحقائب واللباس المدرسي وغيرها وبسعر أقل من أسعار السوق.

ومع ارتفاع أسعار القرطاسية أكد مواطنون ارتفاع أسعار الملابس لا سيما اللباس المدرسي إلى ما يقارب الضعف بشكل مفاجئ في عدد من الأسواق، حيث تصاعد سعر المنتجات ثلاثة أضعاف بعد رفع المحروقات بقرار من حكومة نظام الأسد.

هذا وقدر تاجر القرطاسية "ناصر نعمان"، أن أسعار القرطاسية ارتفعت بنسبة 80 بالمئة خلال شهر وتضاعفت عن العام الماضي بنسبة 200 بالمئة، مشيراً إلى أن الأسعار تتقلب بشكل مفاجئ وهذا ما انعكس على الحركة التي باتت ضعيفة بصورة كبيرة، معتبراً أنه وللأسف كل عام تتزامن الأزمة مع بداية العام الدراسي.

وأضاف أن المقتدر يحاول أن يشتري الآن خوفاً من صعود الأسعار فيما بعد، مشيراً إلى أن تكلفة قرطاسية تلميذ ابتدائي وبالحد الأدنى تتراوح بين 300-500 ألف ليرة سورية، أما عن البيع بالدين فقال إن ذلك غير ممكن كون الارتفاع مستمر بالأسعار وبالتالي لن يقدر التاجر على تعويض ما باع بالدين.

وتوقع في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن يتحرك الطلب خلال الأسبوع القادم ويحدث ضغط كبير على الأسواق خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن 80 بالمئة من القرطاسية مستوردة، أما بالنسبة للجودة باتت تترواح من الأدنى للأعلى لتلبية كل الاحتياجات وذلك بسبب الغلاء الفاحش.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠٢٣
"تحسن نسبي" لليرة ومصرف النظام يعدل نشرة "الحوالات والصرافة"

قرر مصرف النظام المركزي، تحديد صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 10600 ليرة سورية للدولار الواحد، في ظل تحسن نسبي لليرة في السوق السوداء، وسجلت 12,900 وفق موقع "الليرة اليوم".

ووفقاً لنشرة "الحوالات والصرافة" الصادرة عن المركزي التابع لنظام الأسد اليوم الخميس 31/ آب، تم تحديد سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 11574.14 ليرة سورية لليورو الواحد.

وبذلك قرر نظام الأسد تخفيض سعر دولار المعابر الحدودية البرية والجوية 100 ليرة ليصبح 10,600 ليرة سورية، حيث يتم اعتماد نشرة الحوالات والصرافة الصادرة عن مصرف النظام المركزي للمعابر أيضا.

وتصدر هذه النشرة حسب المركزي بغرض التصريف النقدي وشراء الحوالات الخارجية التجارية والحوالات الواردة إلى الأشخاص الطبيعيين، بما فيها الحوالات الواردة عن طريق شبكات التحويل العالمية.

وكان بنك النظام حدد أمس سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي للحوالات والصرافة بـ 10700 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بـ 11621.27 ليرة سورية لليورو الواحد.

ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مصدر مالي مسؤول لم يسمه قوله إن تعميم المركزي بأن اليوم الأول من شهر أيلول المحدد آخر يوم لدخول البضائع المعفاة من التمويل هو تاريخ نهائي غير قابل للتمديد، مما سيساهم بخفض كبير بسعر الصرف، وفق زعمه.

وقال عضو غرفة تجارة دمشق "فايز قسومة"، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن الأرقام الحكومية تدل أن العام القادم سيصبح العجز 50 ألف مليار بينما الميزانية كلها لاتصل إلى هذا الرقم، وكأنهم يقولون أن الدولار سيصبح بسعر 25 ألف ليرة العام المقبل.

وقال "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، 
في تقرير له مؤخرا إن الليرة السورية خسرت خلال العام الحالي، 51% من قيمتها، و69% خلال عام، و95% منذ أواخر 2019.

وبحسب بيانات موقع "الليرة اليوم" فقد تراجع سعر الليرة السورية بنسبة 215 في المئة على أساس سنوي، في حين تراجعت بنسبة 31 في المئة على أساس شهري.

هذا وقدر الصحفي الاقتصادي الموالي "زياد غصن"، أن سعر صرف الليرة تراجع بأكثر من 330% منذ أن تسلمت حكومة نظام الأسد الحالية مهامها، وأكد محللون أن التجار في سوريا يتداولون الدولار عند المبيع بزيادة تتراوح بين 10% إلى 20% عن سعر السوق السوداء.

ويذكر أن مصادر اقتصادية رجحت منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري، وصول سعر الدولار الأمريكي إلى 20 ألف ليرة سورية خلال الشهرين المقبلين، وقال خبير موالٍ إن الليرة السورية فقدت ما بين 60% إلى 70% من قيمتها مقابل العملات الأجنبية، خلال 10 أيام فقط.

اقرأ المزيد
٣١ أغسطس ٢٠٢٣
"قوات العشائر" تسيطر على مواقع بريف ديرالزور وسط انشقاقات بصفوف "قسد"

تمكنت قوات العشائر العربية المساندة لمجلس ديرالزور العسكري، من السيطرة على مواقع لقوات "سوريا الديمقراطية" (قسد) وسط استمرار المواجهات المسلحة و الاستنفارات و التعزيزات العسكرية في مناطق بريف دير الزور شرقي سوريا.

ونشرت شبكة "الخابور"، المحلية مقطعا مصورا يظهر سيطرة قوات العشائر على مقر قيادة ميليشيا "قسد" في قرية الشنان شرق ديرالزور، من جانبها دفعت ميليشيات "قسد" بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه حقل العمر وبلدات الريف دير الزور الشرقي.

وبسطت القوات العشائرية السيطرة على عدة مواقع كانت تحت سيطرة "قسد"، ومنها 3 نقاط في الحوايج "مقر محطة المياه ومقر البلدية وحاجز التامة"، وسط معلومات عن تسجيل عدة حالات "انسحاب" وكذلك "فرار" عدد من عناصر الميليشيات و"انشقاق" آخرين.

إلى ذلك سيطرت العشائر على نقطة الكوخ العسكرية بلدة الطيانة شرق ديرالزور، وتداول ناشطون صورا تظهر حرائق في آبار النفط التي تسيطر عليها ميليشيات قسد قرب بلدة العزبة بعد استهدافها من قبل قوات العشائر التي تقاوم "قسد" وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في أجواء المنطقة.

من جانبهم قام أبناء القبائل والعشائر العربية بقطع الطريق العام في مدينة البصيرة بريف ديرالزور أمام أرتال ميليشيا "قسد"، التي تحاول فك الحصار عن مقراتها في المدينة، كما تم قطع الطريق العام في بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي من قبل الأهالي.

وبث ناشطون محليون مشاهد تظهر تجمهر عدد كبير من أبناء قبيلة العكيدات أمام منزل الشيخ "إبراهيم الهفل" لعقد "ديوان الحرب"، كما نوهت مصادر إلى أن العشائر العربية اعتمدت راية الحرب خلال الاشتباكات الدائرة مع ميليشيا "قسد"، بريف ديرالزور.

وجددت "قسد"، حشد بعض العشائر إلى صفها تزامناً مع العملية العسكرية، وكذلك دعت ميليشيات "قسد" لتنظم مسيرة عفوية لعناصرها وموظفيها في مدينة الرقة للمطالبة بإطلاق سراح "عبد الله أوجلان"، وحذر ناشطون من قيام "قسد"، باللعب على الأوتار العشائرية والقومية بالمنطقة الشرقية.

وشرعت "قسد"، بحشد التأييد لعمليتها المستمرة بمناطق دير الزور، حيث نقلت عن رئيس مجلس قبيلة الجبور "فواز الزوبع"، قوله إن جهات خارجية تحاول بث الفتنة وشدّ المنطقة إلى صراع داخلي، معلنا تأييد "قسد"، واعتبر أن أي اعتداء عليها هو اعتداء على عشائر وقبائل شمال وشرق سوريا عامة.

هذا وتستمر حالة التوتر والاستنفار مع استقدام تعزيزات عسكرية من كلا الطرفين، دون مؤشرات حقيقية حتى الآن ترمي إلى إنهاء الاشتباكات، من جانبها وثقت شبكة "نهر ميديا"، أسماء 28 ضحية خلال الاشتباكات المستمرة، ويُشار إلى وجود عشرات الجرحى والمصابين، والحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار الاشتباكات وتوسع رقعته.

وكانت أعلنت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقتل 5 من مقاتلي "قوات الشمال الديمقراطي"، وذلك أثناء مشاركتهم في عملية تحت مُسمى "تعزيز الأمن" التي أطلقتها "قسد"، بريف دير الزور ضد مواقع مجلس ديرالزور العسكري، كما نعت "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) أحد أعضائها خلال المعارك الدائرة شرقي سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالات أنباء عالمية لفتت إلى دفع "قسد"، بتعزيزات عسكرية إلى دير الزور لمواجهة عشائر انتفضت ضدها، وقدرت مقتل 15 مدنيا قتلوا في اشتباكات بين عشائر عربية وقسد بدير الزور، وأكدت الأخيرة قصفت عدة بلدات وقرى في المنطقة وذكرت أن مقاتلون يتبعون للعشائر سيطروا على نقاط لقسد وهاجموا دوريات لها في عدة بلدات بدير الزور.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان