قوبلت بقصف روسي .. مجموعات من "العشائر" تتقدم باتجاه مواقع لـ"قسد" شرقي حلب و"قسد" تنفي
قوبلت بقصف روسي .. مجموعات من "العشائر" تتقدم باتجاه مواقع لـ"قسد" شرقي حلب و"قسد" تنفي
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٣

قوبلت بقصف روسي .. مجموعات من "العشائر" تتقدم باتجاه مواقع لـ"قسد" شرقي حلب و"قسد" تنفي

اندلعت اشتباكات بين مجموعات من "العشائر العربية"، وقوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشرقي، تمكنت مجموعات العشائر، من السيطرة على عدد من المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات (قسد) قرب مدينتي منبج والباب بريف حلب الشرقي، في إطار مساندة العشائر العربية التي تواجه عملية عسكرية لميليشيا "قسد"، بريف دير الزور.

وفي التفاصيل، سيطرت القوات العشائرية على قرية "المحسنلي" إضافة إلى "عرب حسن"، التي تضم نقاط تماس بين الجيش الوطني السوري، وقوات سوريا الديمقراطية، وبث مقاتلي العشائر تسجيلات مصورة تؤكد السيطرة على هذه المواقع.

وإضافة إلى التقدم المحدود حتى الآن، على محاور جرابلس، شنت القوات العشائرية هجمة مماثلة فجر اليوم، تمكنت خلالها من بسط سيطرتها على قرية "البويهج" بريف الباب الشرقي بعد مواجهات مع ميليشيا "قسد" شرقي حلب، وسط نفي رسمي من "قسد".

إلى ذلك نفذت طائرات حربية يرجح أنها تتبع للاحتلال الروسي غارة جوية على الأقل، طالت قرية "المحسنلي"، بريف منبج شرقي حلب، التي سيطرت عليها العشائر فجر اليوم الجمعة، وسط استمرار تحليق مكثف للطيران في عموم أجواء ريف حلب الشرقي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية تابعة لقوات "قسد" عن الناطق الرسمي لقوات مجلس منبج العسكري "شرفان درويش"، قوله إن سيطرة العشائر على قرية البويهج بريف الباب عارية عن الصحة، وذكرت أن المجلس العسكري نفى سيطرة العشائر على أي قرية.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، أعلنت قوات "قسد"، عن التصدي لهجمات برية متفرقة على عدة محاور على بلدات وقرى في ريف منبج الشمالي والغربي، وقالت إنه من يشن الهجوم الجيش الوطني مدعوما بقوات تركية.

هذا واندلعت مواجهات بين "قسد" والقوات العشائرية على محاور أم جلود، والصيادة والدندنية بريف حلب الشرقي، ووفقاً للناطق باسم مجلس منبج العسكري لدى "قسد"، "شرفان درويش"، فإن قواتهم العسكرية تصدت للهجمات في جميع النقاط.

ويذكر أن هذه التطورات الميدانية تأتي في ظل نشر عدة بيانات مصورة وأرتال عسكرية من الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا، كما سادت حالة من التوتر والاستنفار والاشتباكات على خطوط التماس مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لا سيما في على محاور جرابلس شرقي حلب، بعد عملية "قسد" ضد المجلس العسكري بديرالزور التي تحولت إلى مواجهة مباشرة مع عشائر عربية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ