الإرهـ ـابي "بشار": الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة
الإرهـ ـابي "بشار": الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٣

الإرهـ ـابي "بشار": الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة

اعتبر الإرهابي "بشار الأسد"، في تصريحات له، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.


ونقلت تلك المصادر عن "الأسد" قوله إن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، معتبراً أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".


وبحث "بشار" مع عبد اللهيان "العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة".


واعتبر الأسد، أن "العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها"، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني على "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، وشدد على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا".


وكان أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مطار حلب الدولي، معتبراً أن مثل هذه الهجمات ستواجه في النهاية الانتقام.


وقال حسين أمير عبد اللهيان، الذي بدأ زيارة تستغرق يومين إلى سوريا، ‘ن "الممارسات الإجرامية لإسرائيل في المنطقة لن تبقى دون انتقام"، في وقت قالت مصادر إعلامية إن عبد اللهيان بحث مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، القضايا الثنائية بما في ذلك السياسات العدوانية من قبل الأمريكيين والغرب.


وكانت أعلنت "المؤسسة العامة للطيران المدني" التابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد، استئناف حركة النقل الجوي عبر مطار حلب الدولي، وذلك بعد إصلاح أضرار الغارات الإسرائيلية الأخيرة.


وذكرت المؤسسة في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل أنه يمكن لشركات الطيران جدولة رحلاتها وترتيب مواعيدها وتخديم المسافرين كالمعتاد، حيث تم إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف المطار فجر أمس.


وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، يوم 28 آب/ أغسطس، عن خروج "مطار حلب الدولي" عن الخدمة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت المطار فجر اليوم، دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية.


ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله، إن "حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر هذا اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفاً مطار حلب الدولي"، حسب تعبيره.


وكشف تقرير لموقع "معاريف" العبري، عن أن الاستهداف الأخير لـ "مطار حلب الدولي"، كان "كبيرا بأهداف استراتيجية"، معتبراً أن الشأن الداخلي الإسرائيلي لن يؤثر على سير العمليات ضد ميليشيات إيران في سوريا.


وأوضح التقرير أنه في سلسلة الهجمات الأخيرة توجد رسالة إلى ايران بأنه رغم تأثير الأزمة الداخلية في إسرائيل وإسقاطاتها على الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية على وجه الخصوص، "يوصي" كبار القادة في إسرائيل بأن ايران ستفسر صورة الوضع بمضاعفة حرية نشاطها في سوريا من خلال تقدير خاطئ بأن سلاح الجو الإسرائيلي يمكنه أن يقلل من نشاطاته الجوية. 


هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ