الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 06-09-2023

حلب::
شن قوات العشائر انطلاق من مواقع سيطرة الجيش الوطني السوري في منطقة درع الفرات هجوما استهدف مواقع سيطرة ميلشيات قسد في ريف منبج شرق حلب، حيث دارت معارك في بلدات وقرى الزنقل البويهج وتلال الحمرا وتورين والبوغاز، حيث قامت ميلشيات قسد ونظام الأسد بقصف المناطق التي تقدم فيها أبناء العشائر بقذائف المدفعية الثقيلة.

اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وميليشيات قسد غرب مدينة مارع شمال مدينة حلب، وسط قصف استهدف مواقع قسد في محيط مدينة تل رفعت تلاه قيام مسيرة تركية بإستهداف مواقع أخرى في المدينة.

قصف مدفعي من قبل ميلشيات قسد وقوات الأسد على بلدة قباسين وقرى الأولشلي والعجمي وتل طحين بمحيط مدينة الباب بالريف الشرقي.

مقتل القيادي في ميليشيات قسد "بوزان برجاوي" وسائقه نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارته العسكرية وسط مدينة منبج بالريف الشرقي.


ادلب::
قصف مدفعي وصاروخي مكثف وعنيف من قبل قوات الأسد استهدف مدن وبلدات وقرى البارة والفطيرة وكنصفرة وحرش قرية بينين ومحور الملاجة، في حين نفذ الطيران الروسي غارات جوية استهدفت محاور بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي.

اشتباكات عنيفة متواصلة بين فصائل الثوار وقوات الأسد على محور بلدة الملاجة بالريف الجنوبي، وسط محاولات من الأخيرة استعادة نقاط تمكنت الفصائل من السيطرة عليها في الفترة الماضية، كما استهدف الثوار مواقع قوات الأسد بقذائف المدفعية والقذائف الصاروخية محلية الصنع والكاتيوشا على محور الملاجة وايضا في محيط محاور سراقب وكفرنبل وحزارين.


ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العشائر ومليشيات قسد بريف ديرالزور، وسط تقدم ملحوظ على عدة محاور لميليشيات قسد، حيث تمكنت من السيطرة على غالبية بلدة ذيبان ، في حين تدور اشتباكات في اطراف بلدة الطيانة والشحيل، فيما يبدو أن قوات العشائر باتت تتبع اسلوبا أخر في المعارك حيث قامت بإستهداف حواجز تابعة لميليشيا قسد في قريتي الجنينة  وجزرة البوشمس وحاجز السرب بين بلدتي ذيبان و الطيانة.

داهمت قسد عدد من المنازل في بلدة العزبة بالريف الشمالي واعتقلت عدد من الشبان بتهمة التطوع مع مقاتلي العشائر.


الرقة::
اشتباكات بين مقاتلي العشائر الذين انطلقوا من مواقع سيطرة الجيش الوطني السوري في منطقة نبع السلام وبين ميليشيات قسد المدعومة بعناصر من قوات الأسد في محور بلدة صكيرو بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي من قبل الجيش الوطني يستهدف مواقع قسد في محيط بلدة عين عيسى.


الحسكة::
شن مجهولون هجوما استهدف حاجز تابع لميلشيات قسد في قرية السعدة جنوب الحسكة.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
"فيدان" يطالب "الولايات المتحدة" بإنهاء سياسة القمع التي تنتهجها "قسد" لاسيما ضد العرب

شدد وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، على ضرورة أن تنهي الولايات المتحدة الأمريكية، سياسة القمع التي يتبعها تنظيم "واي بي جي" الإرهابي شمال سوريا، وخصوصا ضد العرب، معتبراً أنه كان من المتوقع قيام العشائر العربية بانتفاضة في وجه التنظيم الإرهابي.

وأوضح فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء، مع مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار أوليفر فارهيلي، بالعاصمة أنقرة، وأكد أن أحد العناصر المهمة في سياسة تركيا تجاه سوريا هو أن يعيش الشعب السوري بكل أطيافه في دياره الأصلية.

وأضاف أنه "لا ينبغي طرد أحد من أرضه أو إخضاعه للآخرين، وهذا يعني أنه من المهم أن يعيش العرب والتركمان والأكراد في مناطقهم"، وقال "لكن تنظيم واي بي جي الإرهابي بدعم من الولايات المتحدة يحتل أراضي العرب ويخضعهم لسيطرته، الأمر الذي جعلنا نتوقع منذ وقت طويل انتفاضة كهذه".

ولفت إلى أن تنظيم "واي بي جي" و"بي كي كي" الإرهابيين سيزولان يوما ما، لكن علاج بذور الفتنة التي زرعها الأمريكيون و"واي بي جي" بين العرب والأكراد سيستغرق طويلا، وجدد فيدان مطالبة الولايات المتحدة وباقي الدول المعنية بإنهاء سياسة القمع التي يتبعها تنظيم "واي بي جي" الإرهابي شمال سوريا، وخصوصا ضد العرب.

ودعا الوزير هذه الدول للتوقف عن "تصوير تنظيم واي بي جي الإرهابي أنه قوة شرعية، وإلا فإن الاشتباكات التي نراها (في دير الزور السورية) مجرد بداية"، ولفت إلى أنه "لا مفر من سيناريوهات أكثر خطورة في المنطقة"، موضحا أن تركيا تتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل ضمان أمن حدودها وأمن العناصر الصديقة، وأنها تتابع الاشتباكات عن كثب.

 

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
"الائتلاف" يُدين تصعيد "النظام وقسد" ويطالب "الوطني" بأن يكون الرادع لحماية المدنيين

أدان "الائتلاف الوطني السوري"، التصعيد الخطير من قبل نظام الأسد الإرهابي وروسيا على مناطق جبل الزاوية وريف حلب الغربي، إضافة إلى تصعيد مماثل من قبل ميليشيا PYD الإرهابية بمساندة نظام الإرهاب روسيا على مناطق في ريفي الباب ومنبج في محافظة حلب. حيث قصفت هذه القوى الإجرامية المناطق المدنية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والغارات الجوية. 

واعتبر أن هذا التصعيد على مناطق المدنيين يشكل خطراً على حياة ملايين الأشخاص في المناطق المحررة، ولا سيما أن عدد الهجمات زادت عن الـ500 هجمة خلال العام الحالي، كما ينذر التصعيد بموجة نزوح جديدة، وقد بدأت بالفعل عشرات العائلات بالانتقال إلى أماكن أقل خطورة مع اشتداد عمليات القصف.

وطالب الائتلاف من "الجيش الوطني السوري"، أن يكون الرادع لمثل هذا القصف الإجرامي حفاظاً على حياة المدنيين، معتبراً أن تعامل نظام الأسد بمنهج القمع والقتل والإرهاب الذي ينتهجه ما كان ليستمر لولا عجز المواقف الدولية عن إيقاف المجازر الوحشية.

كذلك ساعده - وفق الائتلاف - غياب الجدية على مدى سنوات عديدة بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بسورية لاسيما القرارين 2254 – 2118، والمجتمع الدولي مطالب بإنقاذ من تبقى في سورية عبر تحقيق الانتقال السياسي الشامل، الذي ينقل البلاد إلى مرحلة ما بعد الأسد، من أجل بناء سورية حرة ديمقراطية لجميع أبنائها.

وكان أدان فريق "منسقو استجابة سوريا"، عمليات التصعيد الأخيرة وطالب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، مؤكداً أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

وقال الفريق، إن حركة نزوح جديدة لمئات العائلات تشهدها قرى ومناطق جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، إضافةً إلى سقوط العشرات من الضحايا والإصابات بين المدنيين جلهم من الأطفال والنساء. 

وأوضح أنه منذ بداية التصعيد العسكري لقوات النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر أيلول، وثق 10 ضحايا مدنيين وإصابة 36 آخرين، واستهداف المنطقة أكثر من 189 مرة بينها 46 غارة جوية من الطائرات الحربية الروسية، إضافة  لاستهداف أكثر من 22 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس.

وتحدث الفريق عن نزوح أكثر من 6,382 مدنياً خلال المدة المذكورة أعلاه إلى مناطق مختلفة، وبقاء الآلاف من المدنيين معرضين لخطر النزوح في حال استمرار خروقات النظام السوري وروسيا على المنطقة.

ولفت إلى مواصلة  قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استهداف المناطق الشرقية والشمالية من ريف حلب، حيث تم استهداف المناطق المذكورة أكثر من 61 مرة مسببة نزوح أكثر من 2,123 مدني من المنطقة ليرتفع عدد النازحين في الشمال السوري بشكل عام منذ مطلع أيلول إلى 8,505 نازح مع توقعات بزيادة أعداد النازحين في المنطقة في حال استمرار التصعيد. 

وحمل الفريق، مسؤولية التصعيد العسكري الغير مبرر في مناطق شمال غرب سوريا لقوات النظام وحليفه الروسي بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري الحاصل في المنطقة، وطالب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العمل بشكل فوري لعمليات الاستجابة الانسانية للنازحين الفارين من كافة المناطق نتيجة الأعمال العدائية.

وكان عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، كعادته، عن قلقه من تصاعد الأعمال العدائية شمال سوريا، في ظل استمرار اشتباكات بين العشائر العربية بمحافظة دير الزور السورية وقوات سوريا الديمقراطية، والتصعيد الجاري من قبل النظام وروسيا جنوبي إدلب.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن الأمين العام "يدين بشدة العنف في سوريا، ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بالقانون الدولي وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".

ودعا غوتيريش "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة"، وأفاد العاملون في المجال الإنساني وشركاء الأمم المتحدة بأنه منذ 27 أغسطس الماضي، قُتل ما لا يقل عن 54 مدنيا، بينهم أربعة أطفال، كما تضررت البنى التحتية العامة الحيوية بصورة بالغة، بما في ذلك مستشفيان وثلاث منشآت لمعالجة المياه.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن تصاعد الأعمال العدائية في محافظتي إدلب وشمالي حلب أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة عشرات آخرين، إضافة إلى نزوح ما لا يقل عن 500 عائلة.

وأوضح المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها "يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة المطلوبة".

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الهجمات المستمرة لقوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهما على مناطق إدلب وحلب، تهدد حياة المدنيين في مناطق سوريا، وتمنعهم من الاستقرار وتتسبب بتهجير جديد، وتمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، وتهدد سير العملية التعليمية مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد.

ولفتت المؤسسة إلى مواصلة قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهما تصعيدها للقصف، يوم الثلاثاء 5 أيلول مستهدفةً أحياء سكنيةً ومرافق عامة، وموقعةً أضرار في منازل المدنيين وفي مسجدين بريف إدلب، مع استمرار حركة نزوح المدنيين من عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي هرباً من القصف.

وأشارت إلى أن استمرار التصعيد يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، في ملاذهم الأخير بعد أكثر من 12 عاماً من حرب النظام وروسيا، التي تستهدف الحياة ومقوماتها في المنطقة، في سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
"قسد" تنتزع التأييد تحت التهديد!! شيخ قبيلة يؤيد عمليتها بعد اعتقاله بريف الرقة

نشر المكتب الإعلامي الرسمي لما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقابلة مع الشيخ "ناصر شاويش القمر" شيخ عشيرة "العكيدات" في مدينة الطبقة، ساند خلالها عمليتها ضد العشائر العربية، فيما تبين أن الشيخ كان معتقلا في سجون "قسد" ولا يزال أولاده رهن الاعتقال.

واعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن 
ظهور شيخ قبيلة العكيدات في مدينة الطبقة غربي الرقة "ناصر الجاويش" على إعلام قسد مؤيداً عمليتها في #ديرالزور، قد يكون تحت التهديد.

وأكدت مصادر إعلامية محلية أنّ "قسد"، اعتقلته مع أولاده الثلاثة الأسبوع الفائت، وأطلقت سراحه بعد ساعات مع الإبقاء على أولاده رهن الاعتقال، بسبب العلاقة القوية للجاويش مع "أحمد الخبيل".

وكان أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، بأن "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) نفذت عملية دهم طالت منزل شيخ عشيرة البكير بريف الرقة وتم اعتقال 3 من أولاده، فيما نفذت "قسد" عمليات دهم واعتقال في مناطق بريف دير الزور.

ووفقاً لشبكة "نهر ميديا"، المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، فإن "قسد" داهمت منزل الشيخ "ناصر الشاويش"، شيخ عشيرة "البكير" في الطبقة غربي الرقة، بعد تطويق حيّ الزويقات، واقتحام المنزل، وكانت الميليشيات اعتقلت الشيخ "الشاويش"، وأفرجت عنه لاحقا وابقت على أولاده في سجونها.

وقالت إن المداهمة نتج عنها اعتقال 3 من أولاد "الشاويش"، في حين قامت ميليشيات "قسد"، بتفتيش المنزل بشكل دقيق وصادرت جميع قطع السلاح الشخصي، وفق المصادر ذاتها.

ونوهت الشبكة الإعلامية المحلية إلى أن الشيخ "ناصر الشاويش"، يعد من المقربين من "أحمد الخبيل"، الملقب بـ"أبو خولة"، وقد استنكر اعتقاله في وقت سابق، وأعلن وقوفه مع ثورة العشائر بديرالزور.

وكانت بثت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد)، مقابلات إعلامية مع عدد من القادة العسكريين في مجلس ديرالزور العسكري، بعد أيام من اعتقالهم في ما يسمى بـ"كمين استراحة الوزير"، للحديث عن أهمية عمليتها بدير الزور، وكان أبرزهم "خليل الوحش"، نائب قائد المجلس المعزول "أحمد الخبيل".

وأشارت مصادر إعلامية مطلعة في حديثها لشبكة شام الإخبارية إلى وجود صوتيات صادرة عن قادة المجلس المأسورين تطلب تهدئة الأوضاع لكنها رجحت أن تكون تحت تهديد السلاح، وسط وجود مؤشرات تدل على ذلك تتعلق بارتباك الصوت ولغة الجسد.

وشنت "قسد"، معركة إعلامية شرسة لا تقل ضراوة عن هجومها ضد مناطق ديرالزور على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث شرّعت سواء عبر الإعلام الرسمي أو الداعم لها بنشر معلومات مغلوطة وصلت إلى حد التضليل وتزييف الوقائع خلال معاركها الدائرة للأسبوع الثاني ضد العشائر العربية.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
"المقداد" يزعم التعاون "بشكل وثيق" مع وكالات "الأمم المتحدة" ويتحدث عن "تسهيلات واسعة"

زعم وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، في كلمة خلال أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي- الياباني في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أن سوريا تعاونت "بشكل وثيق" مع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ومع غيرها من المنظمات الدولية في إطار الاستجابة الإنسانية، وقدمت "تسهيلات واسعة" لنشاطاتها.


وقال المقداد: "نركز في المرحلة الراهنة على أنشطة ومشاريع التعافي المبكر تمهيداً للانتقال إلى مرحلة التعافي والتنمية طويلة الأجل"، في وقت أشاد بالتمويل الذي قدمته اليابان لخطط الاستجابة الإنسانية في سوريا.


وأضاف: "نتطلع إلى توسيع دعمها لمشاريع التعافي المبكر وإعادة تأهيل البنية التحتية والمؤسسات الخدمية، بما يشكل مدخلاً أساسياً للخروج من الأزمة وتشجيع عودة اللاجئين"، ولفت إلى أن اليابان حافظت على وجودها الدبلوماسي في سوريا، وأوفت بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة "محاولات التجويع التي تنتهجها دول معروفة".


وتنطلق اليوم الأربعاء 6 أيلول، أعمال اجتماع الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية بمشاركة وفد نظام الأسد الذي يرأسه "فيصل المقداد"، وذلك للمرة الأولى منذ إعادة تفعيل عضوية دمشق في الجامعة العربية.


وتجدد الحديث مؤخرا عن سرقة المساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال ضمن مناطق سيطرة النظام، مع تحول القضية إلى أبرز المواضيع تداولاً على مواقع التواصل وأكثرها تبريراً من قبل إعلام موالون للنظام فيما زعمت حكومة نظام الأسد بأنها في صدد تعويض المتضررين عبر عدة طرق.


هذا وكانت تصاعدت الشكاوى والكشف عن حالات السرقة التي يرتكبها نظام الأسد، كما يفرض النظام وجود "تصريح أمني"، على كل تطوع لمساعدة المصابين في مناطق اللاذقية وحلب وحماة ضمن كافة المناطق المتضررة من فعل الزلزال المدمر، كما يعيق عملهم بشكل كبير.

 

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
انفجار يطال سيارة قيادي بميليشيا "قسد" وسط مدينة منبج شرقي حلب

هز دوي انفجار مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء 6 أيلول/ سبتمبر، نتيجة استهداف سيارة وسط مدينة منبج على طريق جرابلس، وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن الانفجار طال سيارة قيادي بميليشيا "قسد".


ولم يعرف سبب الانفجار مع تضارب الأنباء بين انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي في مجلس منبج العسكري عند مطعم الدمشقي وسط مدينة منبج، أو أن غارة جوية من طائرة مسيّرة تركية قد استهدفت المكان.

وتشير أنباء إلى أن القيادي الذي تم استهدافه يدعى "بوزان برجاوي" مسؤول العلاقات العسكرية في مدينة منبج، وفي 13 آب/ أغسطس الماضي، قصفت طائرة مسيّرة تركية نقطتين عسكريتين تابعتين لقوات الأسد وقسد في قريتي جاب وتوخار بريف منبج شمال حلب.


وكانت أحرزت قوات العشائر العربية، عصر اليوم السبت، تقدماً ميدانياً على حساب "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) على محاور ريف منبج شرقي حلب، فيما نعت "قوات الأمن الداخلي" الذراع الأمني لقوات "قسد"، عدد من عناصرها خلال العملية التي أطلقتها بدير الزور.


هذا وتتصاعد المواجهات المسلحة الدامية بين مقاتلي العشائر من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في عدة بلدات وقرى بريف ديرالزور، وذلك في أعقاب عملية أطلقتها "قسد" تحت مُسمى "تعزيز الأمن"، ورغم بيان رسمي لقسد ذكر الكثير من دوافع الحملة، إلا أنها طالت "المجلس العسكري بديرالزور" بشكل مباشر، قبل تطور الصراع وتحوله إلى مواجهة مباشرة ومفتوحة مع عشائر عربية.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
فظائع "داعـ ـش" تكشفها كمرات مراقبة في مشفى أطفال بحلب استخدمه كسجن عام 2013 

نشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، تقريراً، سلطت فيه الضوء على واقعة اقتحام لمشفى للأطفال في مدينة حلب عام 2013، استخدمه عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش كسجن له، موضحاً أن عناصر التنظيم مارسوا التعذيب ضد المعتقلين لديهم خلال سيطرتهم على المدينة، دون أن يدركوا أن كاميرات المستشفى وثقت ذلك، والتي يمكن استغلال لقطاتها في ملاحقتهم ومحاسبتهم.

وأوضح التقرير، أن عدسات الكمرة رصدت تجول مسلحي التنظيم داخل مستشفى للأطفال في مدينة حلب السورية عام 2013، دون أقنعة تخفي هوياتهم، وسجلت كاميرات المراقبة ممارسات كبيرة ربما لم يعلم عنها عناصر التنظيم شيئًا، مبينة أن التسجيلات مهمة حاليًا بعدما حصلت عليها لجنة العدالة والمساءلة الدولية، التي تحقق في جرائم مرتكبة من الجماعات المتطرفة، من أجل الملاحقة الجنائية.

وقالت إن مسلحي التنظيم تجولوا داخل أروقة المستشفى الذي اتخذوه مقرًا لهم آنذاك، ونقلو السجناء معصوبي الأعين وضربوهم بالعصي وعذبوهم، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن هذه التسجيلات تعود لممارسات على مدار أشهر خلال عام 2013.

وقال مدير التحقيقات والعمليات في لجنة العدالة والمساءلة الدولية، كريس إنغلز: "هذه المقاطع المصورة أدلة شديدة الأهمية في أية محاكمة. نحن قادرون على التحقق من قصص الناجين من الضحايا".

واستخدم التنظيم المستشفى كسجن، لم يخرج منه كثيرون على قيد الحياة، وحينما استعاد عناصر من المعارضة السيطرة على المبنى من تنظيم داعش في يناير 2014، وجدوا جثثًا ملقاة على الأرض لأشخاص تم إعدامهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.

وتحدث الصحفي الفرنسي، ديدييه فرانسوا، الذي احتجزه التنظيم في حلب قبل أن يتم إطلاق سراحه، في تصريحات سابقة لشبكة "سي إن إن"، وقال: "كان هناك بعض السجناء السوريين والعراقيين ومواطنين محليين احتجزوا لأسباب مختلفة مثل التدخين... تعرضوا للاعتداءات والتعذيب، وكنا نسمع أصواتهم من خلف الأبواب".

وتساعد لجنة العدالة والمساءلة الدولية في إجراء محاكمات في 13 دولة ضد مرتكبي جرائم، وتقول إنها تحصل على تمويلها بحسب كل مشروع على حدة من الحكومات الغربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا.

ويواصل إنغلز حديثه لشبكة "سي إن إن"، موضحا أن "سلطات إنفاذ القانون أو الادعاء المحلي كثيرا ما يمتلك ما يكفي من الأدلة لإثبات أن مشتبها به أو أكثر كانوا أعضاء بمنظمة إرهابية، وتتم إدانتهم بالانضمام أو تمويل هذه المنظمة"، وأضاف: "لكننا نعتقد أنه من المهم أن نكون قادرين على محاكمتهم بتهم التعذيب والاختطاف والقتل"، وأوضحت اللجنة أن المقاطع من المستشفى في حلب تم استخدامها بالفعل في التعرف على مشتبه به في فرنسا، وأنها تلقت مئات الطلبات للحصول على أدلة من جهات إنفاذ القانون حول العالم.

 

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
"استجابة سوريا" يُدين التصعيد شمال سوريا ويوثق نزوح 8 آلاف مدني جراء قصف "قسد والأسد"

أدان فريق "منسقو استجابة سوريا"، عمليات التصعيد الأخيرة وطالب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، مؤكداً أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

وقال الفريق، إن حركة نزوح جديدة لمئات العائلات تشهدها قرى ومناطق جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية، إضافةً إلى سقوط العشرات من الضحايا والإصابات بين المدنيين جلهم من الأطفال والنساء. 

وأوضح أنه منذ بداية التصعيد العسكري لقوات النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر أيلول، وثق 10 ضحايا مدنيين وإصابة 36 آخرين، واستهداف المنطقة أكثر من 189 مرة بينها 46 غارة جوية من الطائرات الحربية الروسية، إضافة  لاستهداف أكثر من 22 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس.

وتحدث الفريق عن نزوح أكثر من 6,382 مدنياً خلال المدة المذكورة أعلاه إلى مناطق مختلفة، وبقاء الآلاف من المدنيين معرضين لخطر النزوح في حال استمرار خروقات النظام السوري وروسيا على المنطقة.

ولفت إلى مواصلة  قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استهداف المناطق الشرقية والشمالية من ريف حلب، حيث تم استهداف المناطق المذكورة أكثر من 61 مرة مسببة نزوح أكثر من 2,123 مدني من المنطقة ليرتفع عدد النازحين في الشمال السوري بشكل عام منذ مطلع أيلول إلى 8,505 نازح مع توقعات بزيادة أعداد النازحين في المنطقة في حال استمرار التصعيد. 

 

وحمل الفريق، مسؤولية التصعيد العسكري الغير مبرر في مناطق شمال غرب سوريا لقوات النظام وحليفه الروسي بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري الحاصل في المنطقة، وطالب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية العمل بشكل فوري لعمليات الاستجابة الانسانية للنازحين الفارين من كافة المناطق نتيجة الأعمال العدائية

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
صحيفة تابعة للنظام تنتقد توفر البنزين بالسوق السوداء بأسعار عالية

نشرت صحيفة تابعة لإعلام نظام الأسد، صورا تظهر انتشار بسطات بيع البنزين بالسعر الحر بنسبة كبيرة في شوارع العاصمة السورية دمشق، وانتقدت توفر هذه المشتقات النفطية في السوق السوداء.

وطرحت الصحيفة تساؤلات حول مصدر البنزين والمازوت والغاز المتواجد في الأسواق، وقالت: "من أين ومن يسمح بالبيع على الطرقات؟ ألا توجد جهات رقابية؟"، وفق تعبيرها.

وتشير مصادر إعلامية إلى وجود مؤشرات على وقوف واجهات اقتصادية تتبع لنظام الأسد عن طرح المشتقات النفطية بأسعار عالية جدا، في الوقت الذي لا تتوفر بالسعر الحكومي.

وعن مصدر هذه المحروقات تشير مصادر مطلعة إلى أنها من النفط المدعوم، ويجري سرقة مخصصات المواطنين من قبل النظام عبر شبكات فساد تعمل بشكل ممنهج، وتدر هذه العملية إيرادات مالية ضخمة للنظام.

وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، إن الأزمة الاقتصادية في سوريا، لا تحلّ بتغيير الوزراء بحجة أنهم فشلوا لعدم الخبرة، بل بحاجة إلى تغيير عقليّة الاتباع الأعمى، مشيرا إلى أن المشتقات النفطية تكفي لكن هناك سرقات بكميات كبيرة جدا.

وأضاف، أن تموين النظام قدمت مذكرةً في شهر تشرين الأول عام 2021 وحصلت على تأييدها مفادها أن كمية المشتقات النفطية من بنزين ومازوت وفيول وغاز تكفي الطلب، لكن كمية كبيرة منها تذهب سرقة، ورغم كذبة الأتمتة الذي يتشدق بها نظام الأسد كشف الوزير أن تخصيص كميات المحروقات  بشكل ورقي ودون أي نوع من الأتمتة.

وذكر أن عمليات تسليم المازوت للمزارعين لا تتم وفق اي نوعٍ من التوثيق أو الأتمتة، ومن ناحيةٍ أخرى فإن عمولة محطات الوقود قليلة إلى درجة أن كل المحطات خاسرة إذا لم تسرق نسبةً من وقودها وتبيعه في السوق السوداء، والدليل على أن الكميات الواردة إلى البلد تكفي، هي أن كل فرد مقتدر أو مصنع أو مؤسسة تستطيع دفع سعر السوق السوداء تحصل عليه بدقائق.

وكانت جددت "وزارة النفط والثروة المعدنية"، في حكومة نظام الأسد الجدل والسخط من تردي واقع المشتقات النفطية، رغم تحرير الأسعار التي تفوق القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك خلال إعلانها عن بدء التسجيل للحصول على مازوت التدفئة لموسم 2023-2024.

وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
بمشاركة "الخوذ البيضاء والشبكة السورية".. مرصد الذخائر العنقودية يصدر تقريره السنوي لعام 2023

أصدر "التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC)" تقريره السنوي الرابع عشر لرصد استخدام الأسلحة العنقودية في العالم، ويقود التحالف جهود المجتمع المدني العالمي لصالح حظر الذخائر العنقودية، ومنع وقوع المزيد من الضحايا ووضع حد للمعاناة التي تسببها هذه الأسلحة. 

وسجل "مرصد الذخائر العنقودية" 1172 ضحية (قتلوا أو أصيبوا) بالذخائر العنقودية خلال الفترة الممتدة بين آب 2022 حتى حزيران 2023 في ثماني دول بينها سوريا، وهذا هو أعلى عدد من الضحايا السنوية المسجلة منذ بدأ المرصد إصدار التقارير في عام 2010.

ويغطي التقرير الفترة من آب 2022 إلى حزيران 2023 وتشارك فيه دول ومنظمات عاملة في إزالة مخلفات الحرب أو في توثيقها، وتقدم معلومات مفصلة عن مسح وإزالة الذخائر العنقودية وكذلك عن الضحايا ومساعدة الضحايا، ومراقبة الذخائر العنقودية وسياسة حظر الذخائر العنقودية واستخدامها وإنتاجها ونقلها وتخزينها على مستوى العالم، ويحتوي أيضاً على معلومات حول تأثير التلوث بالذخائر العنقودية والإصابات، بالإضافة إلى التطورات والتحديات في معالجة هذا التأثير من خلال الإزالة والتوعية بالمخاطر ومساعدة الضحايا.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) و "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنهما شاركا في إنجاز هذا التقرير، حيث شارك الدفاع المدني بتوفير البيانات المتعلقة بعمليات المسح غير التقني وتحديد المناطق الملوثة بالذخائر العنقودية و عمليات التخلص النهائي منها.

وساهمت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وهي عضو في هذا التحالف الدولي، في تزويد التحالف بشكل دوري بالبيانات التي يوثقها فريقنا العامل على الأرض في سوريا، والتي تتضمن معلومات عن الضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا، ومكان وقوع الحادثة، ومحاولة التعرف على الجهة التي قامت باستخدام الذخائر العنقودية، والتي تكون إما النظام السوري أو النظام الروسي، فلم نوثق طوال اثني عشر عاماً استخداماً للذخائر العنقودية من قبل بقية أطراف النزاع في سوريا.

وانضم الدفاع المدني السوري، العام الماضي بشكل رسمي إلى الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية _ تحالف الذخائر العنقودية (ICBL-CMC) والتي يتبع لها مرصد الذخائر العنقودية الذي أصدر التقرير، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها من خلال عمله في إزالة مخلفات الحرب في سوريا ولتسليط الضوء على الإرث الثقيل طويل الأمد الذي تركته مخلفات الحرب على السوريين وضرورة مكافحة هذه المخلفات وحماية المدنيين من أثرها القاتل.


ارتفاع في عدد الضحايا بسبب الذخائر العنقودية

سجل المرصد 1172 ضحية ( قتلوا أو أصيبوا) جديدة للذخائر العنقودية في ثمانية بلدان خلال الفترة التي يغطيها التقرير (من آب 2022 إلى حزيران 2023) وهو أعلى عدد سنوي من الأشخاص الذين قتلوا أو أصيبوا بسبب الذخائر العنقودية، سجله مرصد الذخائر العنقودية منذ أن بدأ تقديم التقارير لأول مرة في عام 2010.

وأكد التقرير أن هذه النتيجة المرتفعة بسبب الخسائر البشرية الناجمة عن استخدام روسيا المتكرر للذخائر العنقودية في جميع أنحاء أوكرانيا، وهجمات الذخائر العنقودية في سوريا خلال عام 2022، والزيادة الكبيرة في عدد الضحايا من مخلفات الذخائر العنقودية في اليمن.

وفي عام 2022، كان 95% من ضحايا الذخائر العنقودية التي سجلها المرصد من المدنيين، ومن بين جميع الضحايا المسجلين في عام 2022، كان ما مجموعه 987 ضحية بسبب هجمات بالذخائر العنقودية، بينما نتجت 185 حالة بسبب مخلفات الذخائر العنقودية، وتم تسجيل ضحايا مباشرة من هجمات الذخائر العنقودية في ثلاث دول خلال عام 2022، هي ميانمار (لأول مرة)، وسوريا، وأوكرانيا، ويمثل إجمالي الضحايا السنوي لمخلفات الذخائر العنقودية في عام 2022 زيادة كبيرة من 149 ضحية مسجلة في عام 2021.

ومن بين 916 ضحية من الذخائر العنقودية المسجلة في أوكرانيا خلال عام 2022، كانت 890 منها بسبب هجمات بالذخائر العنقودية، كانت الضحايا الـ 26 المتبقية من مخلفات الذخائر العنقودية، لقد تجاوزت أوكرانيا الآن سوريا من حيث الخسائر السنوية الناجمة عن الذخائر العنقودية، وخلال السنوات الماضية شهدت سوريا مراراً وتكراراً أعلى إجمالي سنوي للضحايا مقارنة بأي دولة أخرى، كل عام من عام 2012 إلى عام 2021.

وفي عام 2022، تم تسجيل ما مجموعه 185 ضحية من مخلفات الذخائر العنقودية على مستوى العالم، مع مقتل 50 شخصًا وإصابة 134 آخرين، يمثل هذا زيادة من 149 ضحية ناجمة عن مخلفات الذخائر العنقودية في عام 2021، ومع ذلك، من المرجح أن يكون العدد الإجمالي لعام 2022 أعلى بكثير بحسب التقرير.

 

استخدام الذخائر العنقودية في سوريا

قال التقرير إن قوات النظام استخدمت الذخائر العنقودية على نطاق واسع في الفترة من 2012 إلى 2020، قبل أن تنخفض التقارير عن الاستخدام الجديد في عام 2021 وتم استخدام الذخائر العنقودية مرة أخرى في تشرين الثاني 2022، في هجمات وثقتها الأمم المتحدة .

في 6 تشرين الثاني 2022، قُتل ثمانية مدنيين وأصيب ما لا يقل عن 75 آخرين عندما استخدمت قوات النظام، بدعم عسكري روسي، الذخائر العنقودية في هجمات على مخيم مرام للنازحين بالقرب من كفر جالس، ومخيمات أخرى للنازحين في إدلب، كانت الذخائر العنقودية المستخدمة عبارة عن صواريخ أوراغان من سلسلة 9M27K عيار 220 ملم تحتوي على ذخائر صغيرة من نوع 9N235 أو 9N210. 

وأفادت هيومن رايتس ووتش في وقت سابق عن استخدام الحكومة السورية لهذا النوع من صواريخ الذخائر العنقودية، بما في ذلك في هجوم استهدف مخيماً للنازحين داخلياً في تشرين الأول 2015.

لقد أدى الضرر الذي لحق بالمدنيين الناجم عن استخدام الذخائر العنقودية في سوريا إلى إدانات من أكثر من 145 دولة، منذ أيار 2013، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة 10 قرارات تدين استخدام الذخائر العنقودية في سوريا، و منذ 2014، اعتمدت الدول أيضا أكثر من 18 قرارا لمجلس حقوق الإنسان يدين استخدام الذخائر العنقودية في سوريا. وأصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا تقارير عديدة تتضمن تفاصيل هجمات بالذخائر العنقودية من قبل نظام الأسد.

 

التركيبة السكانية لضحايا الذخائر العنقودية

شكل المدنيون 94.5% (1109) من إجمالي الضحايا المسجلين خلال عام 2022، حيث تتوافق النسبة المرتفعة للضحايا المدنيين بسبب الذخائر العنقودية في عام 2022 مع النتائج المستندة إلى تحليل البيانات التاريخية، ويعود هذا التأثير المستمر والمتوقع وغير المتناسب على المدنيين إلى الطبيعة العشوائية لهذه الأسلحة.

في عام 2022، استمرت نسبة الضحايا من الأطفال بسبب مخلفات الذخائر العنقودية في الارتفاع، حيث بلغت 71% ، وقد شكل الأطفال ثلثي (66%) من ضحايا مخلفات الذخائر العنقودية في عام 2021 و44% في عام 2020، وفي عام 2022، شكل الأطفال غالبية الضحايا من مخلفات الذخائر العنقودية في العراق ولبنان وسوريا وأوكرانيا واليمن.

 

التلوث بمخلفات الذخائر العنقودية

بحسب تقرير مرصد الذخائر العنقودية يوجد 26 دولة وثلاث مناطق ملوثة بمخلفات الذخائر العنقودية منها 12 دولة منضوية ضمن اتفاقية الذخائر العنقودية وعليها التزامات بإزالة الذخائر العنقودية، في حين يوجد 14 دولة غير موقعة وثلاث مناطق أخرى ملوثة بالذخائر العنقودية وظل عدد الدول والمناطق التي أدرجها المرصد على أنها ملوثة أو متأثرة بمخلفات الذخائر العنقودية دون تغيير منذ عام 2021.

وفي سوريا، تم استخدام الذخائر العنقودية على نطاق واسع بين عامي 2012 و2020، في 13 محافظة من أصل 14 محافظة، الاستخدام انخفض في عام 2021، ومع ذلك، تم الإبلاغ عن استخدام جديد للذخائر العنقودية في تشرين الثاني 2022 في مخيمات النازحين داخليًا في سوريا بعد شن قوات النظام هجمات استهدفت المخيمات، وفي أوكرانيا، تم الإبلاغ عن هجمات واسعة النطاق بالذخائر العنقودية في عام 2022 والنصف الأول من عام 2023 بعد الغزو الروسي، مما أدى إلى تلوث واسع النطاق.

 

استجابة الدفاع المدني السوري للهجمات بالقنابل العنقودية:

تشكل القنابل العنقودية تهديداً كبيراً على حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، نظراً لعدم إمكانية حصر النطاق المكاني الملوث بهذه القنابل واستخدامها المتواصل من قوات النظام وروسيا في هجماتهم ضد المدنيين.

واستجابت فرق الدفاع المدني خلال العام الماضي 2022 لـ 5 هجمات عنقودية محرمة دولياً، كان منها هجوم بصاروخ أرض - أرض محمل بقنابل عنقودية، على مخيمات كفرجالس غربي إدلب راح ضحيته 9 مدنيين وأصيب نحو 70 آخرين، وهجومٌ مماثل على مزارع خربة الناطور أصيب على إثره مزارعان يعملان بقطاف الزيتون، وهجوم ثالث على أطراف بلدة بسنقول جنوبي إدلب وهجوم رابع على مزارع قرية الغفر غربي إدلب، بينما استهدفت غارة جوية روسية محملة بقنابل عنقودية حارقة، الأطراف الغربية لمدينة إدلب.

وفي عام 2021 استجاب الدفاع المدني السوري لثلاث هجمات عنقودية شنتها قوات النظام وروسيا، جميعها كانت بصواريخ تحمل قنابل عنقودية، استهدف أحدها سوقاً للمحروقات، وفيما استهدف هجومان منها تجمعاً لمحطات بدائية لتكرير الوقود في ريف حلب الشرقي.

واستجاب الدفاع المدني السوري لـ 20 هجوماً بقنابل عنقودية على شمال غربي سوريا خلال عام 2020، هجومان منها استهدفا مدرستين، وهجوم استهدف سوقاً شعبياً، و 11 هجوماً استهدف منازل المدنيين، وباقي الهجمات استهدفت طرقات ومناطق زراعية.

ولا تستهدف الذخائر العنقودية هدفا محدداً، فهي تنتشر بشكل عشوائي في مناطق واسعة، وقد تصل نسبة القنابل التي لا تنفجر مباشرة بعد ارتطامها بالأرض لنحو 40% بحسب الأمم المتحدة، ما يؤدي إلى نتائج مدمرة لأي شخص يصادفها لاحقاً، فرق الدفاع المدني السوري وثقت استخدام نظام الأسد وروسيا لأكثر من 11 نوعاً من القنابل العنقودية (جميعها صناعة روسية).

 

الإرث القاتل لمخلفات الحرب

مع استمرار الحرب وتعمّد قوات النظام وروسيا القصف بالقنابل العنقودية وغيرها من الذخائر، يعيش السوريين خطراً طويل الأمد على حياة الأجيال القادمة وخاصة الأطفال لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم.

ووثق الدفاع المدني السوري خلال العام الماضي 32 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا أدت لمقتل 29 شخصاً بينهم 13 طفلاً وإصابة 31 آخرين بينهم 22 طفلاً، وامرأة.

وأجرت فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة في الدفاع المدني السوري خلال عام 2022 أكثر 1300 عملية مسح غير تقني في أكثر من 430 منطقة ملوثة بالذخائر، وأزالت 990 ذخيرة متنوعة من بينها 430 قنبلة عنقودية، في 890 عملية إزالة، وقدمت الفرق جلسات توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 50 ألف مدني من بينهم أطفال ومزارعون.

في السياق، تعمل "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في هذه الشراكة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية وللحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية بشكل جماعي بما فيها إيقاف استخدام الذخائر العنقودية والألغام الأرضية المضادة للأفراد، وخفض عدد الأراضي الملوثة بالذخائر العنقودية والألغام الأرضية، وإحراز تقدم ملموس في نوعية الحياة لضحايا الألغام والذخائر العنقودية.

ووفق الشبكة، تشكل الذخائر العنقودية التي استخدمت على مدى السنوات الاثنى عشر الماضية تهديداً حقيقياً لحياة السوريين وبشكل خاص لأطفالهم، وللتخفيف من فداحة هذه المخاطر فإننا بحاجة إلى مزيدٍ من الدعم اللوجستي لصعوبة توثيق الأماكن التي انتشرت فيها الذخائر العنقودية، كما يجب أن يزداد الدعم للمنظمات العاملة في إزالة هذه المخلفات، وبشكل خاص الدفاع المدني، وكذلك المنظمات الطبية العاملة على علاج حالات البتر والإعاقة.

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
"هيئة التفاوض" تبحث مع "بيدرسون" ملفات استمرار احتجاجات السويداء والاشتباكات بدير الزور

قالت "هيئة التفاوض السورية"، إن وفداً من الهيئة، بحث في مكتبها بجنيف مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، التطورات في سوريا، بما فيها الاحتجاجات في السويداء ودرعا، والاشتباكات في دير الزور.

وأوضحت الهيئة في منشور عبر منصة "إكس"، أن رئيسها بدر جاموس، أكد "أهمية الحراك المتجدد للشعب السوري في السويداء ودرعا، وإصراره على الحرية والعدالة، وكذلك المطالب المحقة للعشائر في دير الزور شرقي الفرات".

وشدد الوفد، على ضرورة التطبيق الكامل للقرار الدولي 2254 بشأن الحل في سوريا، "وأنه لا بديل عن الانتقال السياسي"، كما ناقش وفد الهيئة، "سبل تفعيل العملية السياسية بما فيها اللجنة الدستورية وباقي السلال"، بحضور الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، ومسؤولة لجنة المعتقلين أليس مفرج، ومسؤول اللجنة القانونية طارق الكردي.

وكان عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، كعادته، عن قلقه من تصاعد الأعمال العدائية شمال سوريا، في ظل استمرار اشتباكات بين العشائر العربية بمحافظة دير الزور السورية وقوات سوريا الديمقراطية، والتصعيد الجاري من قبل النظام وروسيا جنوبي إدلب.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن الأمين العام "يدين بشدة العنف في سوريا، ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بالقانون الدولي وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".

ودعا غوتيريش "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة"، وأفاد العاملون في المجال الإنساني وشركاء الأمم المتحدة بأنه منذ 27 أغسطس الماضي، قُتل ما لا يقل عن 54 مدنيا، بينهم أربعة أطفال، كما تضررت البنى التحتية العامة الحيوية بصورة بالغة، بما في ذلك مستشفيان وثلاث منشآت لمعالجة المياه.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن تصاعد الأعمال العدائية في محافظتي إدلب وشمالي حلب أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة عشرات آخرين، إضافة إلى نزوح ما لا يقل عن 500 عائلة، وأوضح المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها "يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة المطلوبة".

اقرأ المزيد
٦ سبتمبر ٢٠٢٣
كعادته .. التصعيد شمال سوريا يُقلق الأمين العام لـ "الأمم المتحدة" دون حراك لوقفه

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، كعادته، عن قلقه من تصاعد الأعمال العدائية شمال سوريا، في ظل استمرار اشتباكات بين العشائر العربية بمحافظة دير الزور السورية وقوات سوريا الديمقراطية، والتصعيد الجاري من قبل النظام وروسيا جنوبي إدلب.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن الأمين العام "يدين بشدة العنف في سوريا، ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بالقانون الدولي وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".

ودعا غوتيريش "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة"، وأفاد العاملون في المجال الإنساني وشركاء الأمم المتحدة بأنه منذ 27 أغسطس الماضي، قُتل ما لا يقل عن 54 مدنيا، بينهم أربعة أطفال، كما تضررت البنى التحتية العامة الحيوية بصورة بالغة، بما في ذلك مستشفيان وثلاث منشآت لمعالجة المياه.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن تصاعد الأعمال العدائية في محافظتي إدلب وشمالي حلب أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة عشرات آخرين، إضافة إلى نزوح ما لا يقل عن 500 عائلة.

وأوضح المكتب أن الأمم المتحدة وشركاءها "يراقبون الوضع عن كثب ويواصلون تقديم المساعدة حسب الحاجة المطلوبة".

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن الهجمات المستمرة لقوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهما على مناطق إدلب وحلب، تهدد حياة المدنيين في مناطق سوريا، وتمنعهم من الاستقرار وتتسبب بتهجير جديد، وتمنع المزارعين من العمل في مزارعهم، وتهدد سير العملية التعليمية مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد.

ولفتت المؤسسة إلى مواصلة قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهما تصعيدها للقصف، يوم الثلاثاء 5 أيلول مستهدفةً أحياء سكنيةً ومرافق عامة، وموقعةً أضرار في منازل المدنيين وفي مسجدين بريف إدلب، مع استمرار حركة نزوح المدنيين من عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي هرباً من القصف.

وأشارت إلى أن استمرار التصعيد يهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني في مناطق ومخيمات شمال غربي سوريا، في ملاذهم الأخير بعد أكثر من 12 عاماً من حرب النظام وروسيا، التي تستهدف الحياة ومقوماتها في المنطقة، في سياسة ممنهجة تهدف لنشر الرعب بين المدنيين الآمنين ومنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، وعلى المجتمع الدولي وضع حد لهذه الهجمات الإرهابية القاتلة والوقوف بوجه مرتكبي هذه الجرائم الممنهجة بحق السوريين، ومحاسبتهم عليها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان