"قسد" تنتزع التأييد تحت التهديد!! شيخ قبيلة يؤيد عمليتها بعد اعتقاله بريف الرقة
"قسد" تنتزع التأييد تحت التهديد!! شيخ قبيلة يؤيد عمليتها بعد اعتقاله بريف الرقة
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢٣

"قسد" تنتزع التأييد تحت التهديد!! شيخ قبيلة يؤيد عمليتها بعد اعتقاله بريف الرقة

نشر المكتب الإعلامي الرسمي لما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقابلة مع الشيخ "ناصر شاويش القمر" شيخ عشيرة "العكيدات" في مدينة الطبقة، ساند خلالها عمليتها ضد العشائر العربية، فيما تبين أن الشيخ كان معتقلا في سجون "قسد" ولا يزال أولاده رهن الاعتقال.

واعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي أن 
ظهور شيخ قبيلة العكيدات في مدينة الطبقة غربي الرقة "ناصر الجاويش" على إعلام قسد مؤيداً عمليتها في #ديرالزور، قد يكون تحت التهديد.

وأكدت مصادر إعلامية محلية أنّ "قسد"، اعتقلته مع أولاده الثلاثة الأسبوع الفائت، وأطلقت سراحه بعد ساعات مع الإبقاء على أولاده رهن الاعتقال، بسبب العلاقة القوية للجاويش مع "أحمد الخبيل".

وكان أفاد ناشطون في المنطقة الشرقية، بأن "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) نفذت عملية دهم طالت منزل شيخ عشيرة البكير بريف الرقة وتم اعتقال 3 من أولاده، فيما نفذت "قسد" عمليات دهم واعتقال في مناطق بريف دير الزور.

ووفقاً لشبكة "نهر ميديا"، المعنية بأخبار المنطقة الشرقية، فإن "قسد" داهمت منزل الشيخ "ناصر الشاويش"، شيخ عشيرة "البكير" في الطبقة غربي الرقة، بعد تطويق حيّ الزويقات، واقتحام المنزل، وكانت الميليشيات اعتقلت الشيخ "الشاويش"، وأفرجت عنه لاحقا وابقت على أولاده في سجونها.

وقالت إن المداهمة نتج عنها اعتقال 3 من أولاد "الشاويش"، في حين قامت ميليشيات "قسد"، بتفتيش المنزل بشكل دقيق وصادرت جميع قطع السلاح الشخصي، وفق المصادر ذاتها.

ونوهت الشبكة الإعلامية المحلية إلى أن الشيخ "ناصر الشاويش"، يعد من المقربين من "أحمد الخبيل"، الملقب بـ"أبو خولة"، وقد استنكر اعتقاله في وقت سابق، وأعلن وقوفه مع ثورة العشائر بديرالزور.

وكانت بثت "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد)، مقابلات إعلامية مع عدد من القادة العسكريين في مجلس ديرالزور العسكري، بعد أيام من اعتقالهم في ما يسمى بـ"كمين استراحة الوزير"، للحديث عن أهمية عمليتها بدير الزور، وكان أبرزهم "خليل الوحش"، نائب قائد المجلس المعزول "أحمد الخبيل".

وأشارت مصادر إعلامية مطلعة في حديثها لشبكة شام الإخبارية إلى وجود صوتيات صادرة عن قادة المجلس المأسورين تطلب تهدئة الأوضاع لكنها رجحت أن تكون تحت تهديد السلاح، وسط وجود مؤشرات تدل على ذلك تتعلق بارتباك الصوت ولغة الجسد.

وشنت "قسد"، معركة إعلامية شرسة لا تقل ضراوة عن هجومها ضد مناطق ديرالزور على الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث شرّعت سواء عبر الإعلام الرسمي أو الداعم لها بنشر معلومات مغلوطة وصلت إلى حد التضليل وتزييف الوقائع خلال معاركها الدائرة للأسبوع الثاني ضد العشائر العربية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ