"المقداد" يزعم التعاون "بشكل وثيق" مع وكالات "الأمم المتحدة" ويتحدث عن "تسهيلات واسعة"
زعم وزير خارجية النظام "فيصل المقداد"، في كلمة خلال أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي- الياباني في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أن سوريا تعاونت "بشكل وثيق" مع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ومع غيرها من المنظمات الدولية في إطار الاستجابة الإنسانية، وقدمت "تسهيلات واسعة" لنشاطاتها.
وقال المقداد: "نركز في المرحلة الراهنة على أنشطة ومشاريع التعافي المبكر تمهيداً للانتقال إلى مرحلة التعافي والتنمية طويلة الأجل"، في وقت أشاد بالتمويل الذي قدمته اليابان لخطط الاستجابة الإنسانية في سوريا.
وأضاف: "نتطلع إلى توسيع دعمها لمشاريع التعافي المبكر وإعادة تأهيل البنية التحتية والمؤسسات الخدمية، بما يشكل مدخلاً أساسياً للخروج من الأزمة وتشجيع عودة اللاجئين"، ولفت إلى أن اليابان حافظت على وجودها الدبلوماسي في سوريا، وأوفت بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة "محاولات التجويع التي تنتهجها دول معروفة".
وتنطلق اليوم الأربعاء 6 أيلول، أعمال اجتماع الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية بمشاركة وفد نظام الأسد الذي يرأسه "فيصل المقداد"، وذلك للمرة الأولى منذ إعادة تفعيل عضوية دمشق في الجامعة العربية.
وتجدد الحديث مؤخرا عن سرقة المساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال ضمن مناطق سيطرة النظام، مع تحول القضية إلى أبرز المواضيع تداولاً على مواقع التواصل وأكثرها تبريراً من قبل إعلام موالون للنظام فيما زعمت حكومة نظام الأسد بأنها في صدد تعويض المتضررين عبر عدة طرق.
هذا وكانت تصاعدت الشكاوى والكشف عن حالات السرقة التي يرتكبها نظام الأسد، كما يفرض النظام وجود "تصريح أمني"، على كل تطوع لمساعدة المصابين في مناطق اللاذقية وحلب وحماة ضمن كافة المناطق المتضررة من فعل الزلزال المدمر، كما يعيق عملهم بشكل كبير.