كشفت صحيفة "موسكو تايمز" المستقلة، عن اعتقال السلطات الروسية جنرالا رفيعا قاد قوات موسكو في سوريا وأوكرانيا سابقا، بتهمة الاشتراك في تمرد مرتزقة فاغنر، الذي انتهى قبل أيام، كاشفة عن أن الجنرال "سيرغي سوروفكين"، اعتقل بسبب شكوك في اشتراك مفترض له بالعصيان.
"سوروفكين" هو قائد عسكري مخضرم، قاد الحملة العسكرية الروسية في سوريا عام 2017، حيث اتُهم باستخدام تكتيكات "مثيرة للجدل" بما في ذلك القصف العشوائي ضد المدن والبلدات السورية والمدنيين في عموم المناطق التي تعرضت لحملات قصف روسية.
وقال المدون العسكري المؤيد للحرب الروسية على أوكرانيا، فلاديمير رومانوف، إن سوروفكين اعتقل، الأحد، بعد يوم من تمرد قائد "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، الفاشل، والذي سعى من خلاله إلى الإطاحة بالقيادة العسكرية في روسيا، وفقا لصحيفة "موسكو تايمز".
وادعى رومانوف أن سوروفكين يقبع الآن في مركز احتجاز ليفورتوفو في موسكو، وكتب أليكسي فينيديكتوف، رئيس تحرير محطة "إيخو موسكفي" الإذاعية المغلقة، على تيليغرام أن سوروفيكين لم يكن على اتصال بعائلته منذ ثلاثة أيام وأن حراسه لا يستجيبون.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية بعد على أنباء الاعتقال لسوروفيكين، الذي لم يظهر علنا، منذ يوم السبت، عندما شن بريغوجين تمرده المسلح ضد القيادة العسكرية الروسية، وأكدت صحيفتا فاينانشال تايمز والغارديان "اختفاء" سوروفيكين منذ أيام عن الأنظار.
وقالت الغارديان إن سوروفيكين، ربما كان في مدينة روستوف الروسية خلال العصيان، التي أعلن بريغوجين استيلاءه على المقر العسكري فيها، ونقلت الصحيفة عن لورانس فريدمان، الأستاذ الفخري لدراسات الحرب في كينغز كوليدج لندن قوله إن "هناك انقسامات معروفة حول كيفية خوض الحرب، وأظن أن سوروفيكين يشترك في الازدراء لـ(وزير الدفاع سيرغي) شويغو و(رئيس هيئة الأركان) غيراسيموف".
وقال فريدمان إنه من المحتمل أن يكون سوروفيكين في روستوف وقت تمرد بريغوجين، بالنظر إلى أنه والجنرال فلاديمير أليكسييف، الذي شوهد مع بريغوجين يوم الجمعة، نشروا مقاطع فيديو متشابهة تدعو إلى الوحدة ودعم بوتين من نفس الغرفة في ذلك اليوم".
وقال مسؤولون أميركيون، الأربعاء، لرويترز ولصحيفة "نيويورك تايمز" إن الجنرال سوروفيكين، نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان متعاطفا مع تمرد بريغوجين، مطلع الأسبوع الجاري، لكن من غير الواضح إن كان قد شارك في دعم التمرد.
وفاجأ بريغوجين العالم عندما قاد تمردا مسلحا، يوم السبت، زحف خلاله جنود مجموعة فاغنر عبر الحدود الأوكرانية وصولا إلى ما يبعد 200 كلم عن العاصمة الروسية، موسكو، قبل أن ينهي التمرد على نحو مفاجئ.
وقال ثلاثة مسؤولين، طلبوا من رويترز عدم كشف هويتهم، إن سوروفيكين كان مؤيدا لبريغوجين لكن أجهزة المخابرات الغربية لم تتأكد على وجه اليقين مما إذا كان قد ساعد التمرد بأي شكل، وعند بدء التمرد، حث سوروفيكين مقاتلي مجموعة فاغنر الخاصة في رسالة علنية على التوقف عن معارضة قيادة الجيش والعودة إلى قواعدهم.
وقال سوروفيكين في مقطع مصور نُشر على تطبيق تيليغرام يظهر فيه وهو يضع يده اليمنى على بندقية "أدعوكم إلى التوقف"، وقال الكرملين عند سؤاله عن الموضوع إن "تكهنات كثيرة" ستظهر في أعقاب الأحداث.
وسوروفيكين، الملقب في الإعلام الروسي بالجنرال "آرماغادون"، أي "جنرال يوم القيامة" لاشتهاره بالقسوة، هو رجل حرب مخضرم خاض معارك في الشيشان وسوريا وحصل بسبب ذلك على أوسمة من الرئيس، فلاديمير بوتين، وكان قد تولى قيادة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، في أكتوبر من العام الماضي، لكنه نُقل إلى منصب النائب في وقت سابق من هذا العام بعد إخفاق روسيا في تحقيق نجاح يذكر في الغزو.
.
قال "أسامة زيود"، رئيس لجنة صناعة وصباغة الأقمشة في غرفة صناعة دمشق إن آلية عمل منصة التمويل الحكومية زادت من تكلفة المواد الأولية بنسبة تتراوح بين 30 و50% رغم أن الهدف منها منع تهريب الدولار عن طريق الاستيراد، ولكنها أدت لنتائج معاكسة وزيادة تهريبه.
وتحدث عن أسباب ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وأكد أن ذلك كله يعود لربط ارتفاع سعر حوامل الطاقة فيول، مازوت، كهرباء بالدولار الأمريكي، والتي تعدّ من أساسيات تكاليف الإنتاج، مستهجناً العمل على هذه الآلية التي أدّت للتضخم وعدم السيطرة عليه ومعالجته.
وأكد أنه لا يوجد حماية للصناعات الداخلية، مطالباً بالاعتدال مثل أي دولة مجاورة أو صديقة لأننا نملك صناعة حقيقية في البلد تبدأ من الزراعة، فنسبة 90% من الصناعات في سورية لا تصل للمستهلك والمصدّر فقط هو الذي يأخذ كافة الدعم.
واعتبر أن من غير الممكن منافسة دول مثل مصر وتركيا، فمثلاً كلفة كغ القماش لديهم 30 ألفاً بالمقابل تصل تكلفته محلياً إلى نحو 80 ألفاً، فالخيط الذي يستورده الصناعي التركي أو المصري أو السوري الموجود في مصر يصل له بـ 3 دولارات و20 سنتاً.
بينما الصناعي السوري في سوريا يصل حتى 4 دولارات و60 سنتاً، علماً أنه كان يتمّ دفعه على المنصة بـ 6 دولارات ونصف، لذلك تمت المطالبة من الحكومة بإزالة المواد الأولية من المنصة، وخاصة الخيوط بأنواعها الذي لا يصنع في سوريا.
وأشار إلى وجود تناقضات بالجملة في وزارات الصناعة والاقتصاد والمالية التي تتسبّب بالضرر للصناعي، وخاصة في الصناعات الوسيطة، وانتقد السماح باستيراد الأقمشة ما دام يتمّ تصنيعها ويوجد قدرة على تغطيتها، فالأهم إيقاف الفساد وإعادة تشغيل المعامل بدلاً من الاستيراد.
وكان زعم وزير الصناعة في حكومة نظام الأسد "عبد القادر جوخدار"، التوجه في المرحلة الحالية للتركيز على قطاع الصناعات الزراعية الغذائية للحفاظ على الأمن الغذائي في سوريا إضافةً إلى إقامة صناعات إستراتيجية، وفق زعمه.
هذا ويدعى النظام السوري وجود إقبال كبير من قبل المستثمرين السوريين والعرب والأجانب للبدء بمشاريع في مناطق النظام، وجاء ذلك وسط تزايد استنزاف اليد العاملة الذي أصاب كل القطاعات ما يشير إلى تناقض كبير بين مزاعم عودة الاستثمارات والمشاريع مع تصاعد هجرة الشباب لعدة أسباب أبرزها الوضع الأمني والاقتصادي.
قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن الولايات المتحدة، مستعدة للتعامل مع أي شخص يمكنه المساعدة في تأمين تحقيق تقدم نحو إطلاق سراح الرعايا الأميركيين في سوريا، وذك في معرض رده على المحادثات الأميركية السورية الجارية، في سلطنة عمان بشأن الصحفي "أوستين".
وأضاف المسؤول الأمريكي لموقع "الحرة": "نحن منخرطون على نطاق واسع في محاولة إعادة أوستن تايس إلى عائلته. لقد تابعنا كل قناة ممكنة بالنسبة لنا للسعي لعودته الآمنة إلى عائلته وسنواصل القيام بذلك".
وأكد أن ذلك يشمل "مناقشة هذه القضية مع عدد من دول المنطقة"، مضيفا "سنواصل العمل على ذلك حتى نرى عودة آمنة له إلى الولايات المتحدة"، وقال "كما قال الرئيس جو بايدن من قبل، وكذلك وزير الخارجية فإننا لن نوقف جهودنا حتى العثور على أوستن تايس وإعادته إلى الوطن".
وفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى أن المحادثات مع النظام السوري تتناول قضايا سياسية وأمنية، قال باتيل: "كما صرحت من قبل فإن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع أي شخص يمكنه المساعدة في تأمين تحقيق تقدم نحو إطلاق سراح الرعايا الأميركيين. ومن أجل حماية هذه السبل المختلفة لن أخوض في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية، لكننا على استعداد للتحدث مع من نراه ضرورياً لتحقيق هذا الهدف".
وأكد باتيل أن المحادثات لا تعني "تغييرا أوسع في علاقتنا مع سوريا"، مشيرا إلى أن رؤية الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية تتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وكان كشف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عن دور عماني في المفاوضات بين "واشنطن ودمشق"، لافتاً إلى أنهما تبادلتا رسائل بشأن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ عام 2012.
وقال البوسعيدي، لموقع "المونيتور"، إن دور بلاده في المحادثات بين الطرفين "ليس حياداً سلبياً، بل بناء وإيجابي واستباقي"، وعبر عن تفاؤله بأن التطبيع مع دمشق يمكن أن يساعد في مواجهة تحديات البلاد، بما في ذلك محنة اللاجئين والاتجار بالمخدرات.
وأضاف: "نحن نعلم على الأقل أن هناك رسائل ذهاباً وإياباً. لا أستطيع أن أخبركم أنهم أقرب إلى إيجاد مخرج حتى الآن، لكن العملية بدأت، وآمل أن تستمر"، واعتبر أن عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية "ستمكنها من معالجة هذه القضايا، وتوفير بعض المتطلبات لسوريا من أجل الشفاء وإعادة البناء والمصالحة".
وأقر البوسعيدي بالشكوك الغربية في استعداد بشار الأسد لتقديم أي تنازلات مقابل إعادة تأهيله، لكنه اعتبر أن مجموعة الاتصال الوزارية العربية ستعمل على "تمكين الحكومة السورية من تلبية بعض المخاوف الرئيسة".
وكان أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، جاء ذلك بعد كشف وزير الخارجية الأمريكي، عن أن الولايات المتحدة تجري اتصالات مكثفه مع نظام الأسد في سوريا، ودول أخرى، فيما يتعلق بالصحفي الأمريكي "أوستين تايس".
أكد "، طارق الكردي" عضو "هيئة التفاوض السورية"، أن حكومة الأسد، تحاول "ابتزاز" المجتمع الدولي بملف اللاجئين، لافتاً إلى أن عودة السوريين إلى بلدهم مرتبطة أولاً بالضمانات الأمنية التي لا يمكن أن تتحقق بدون توفير البيئة الآمنة والمحايدة لهم.
وأضاف الكردي، في حديث لموقع "العربي الجديد"، أن من عادوا تم اعتقالهم وإخفاؤهم، ما يؤكد أن إجبارهم على العودة هو "إرسالهم للموت"، ولفت إلى أن "هيئة التفاوض" تطالب بتطبيق البنود الأساسية للعودة، المعروفة ضمن مفوضية اللاجئين، وأكد أن المعارضة تراقب كل التحركات الأممية والدولية ولن تسمح بانتهاك حقوق اللاجئين.
وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، قالت فيه إن سوريا بلد غير آمن وعودة ملايين اللاجئين مرتبطة بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي. وطالبت السلطات اليونانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق للكشف عن أسباب غرق قارب طالبي اللجوء المتجه إلى اليونان والذي أسفر عن وفاة 37 سورياً.
ذكر البيان أن الانتهاكات التي مارسها النظام السوري وبقية أطراف النزاع، تسببت في تشريد نصف الشعب السوري ما بين نازح ولاجئ، وما زال هناك عشرات الآلاف يرغبون في اللجوء نظراً لأن الانتهاكات مستمرة، بل وتعاد العلاقات مع مرتكبيها، مما يعني فقدان أي أمل في العودة القريبة إلى سوريا.
أكد البيان أن الانتهاكات المستمرة من قبل مختلف أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا هي السبب الرئيس وراء توليد مزيدٍ من اللاجئين، وعلى الرغم من تراجع وتيرة بعض الانتهاكات في العامين الأخيرين، لكن الأثر التراكمي لهذه الانتهاكات على مدى اثني عشر عاماً خلَّف أوضاعاً كارثيةً لحالة حقوق الإنسان في سوريا، من قتل، اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، تشريد قسري، التعذيب، نهب أراضٍ وممتلكات، وفلتان أمني أدى إلى عمليات اغتيال وقتل عبر التفجيرات عن بعد، وغير ذلك من أنماط الانتهاكات.
وفقاً للبيان فإنه لا يحق لأية حكومة أن تقيّم الأوضاع في سوريا، ثم بناءً على هذا التقييم تتخذ قرارات بترحيل اللاجئين السوريين لديها إلى سوريا، كما أن مهمة تقييم الأوضاع في سوريا هي من وظيفة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، والمنظمات الحقوقية الدولية، والمنظمات المحلية المختصة والفاعلة بتوثيق الانتهاكات في سوريا، كالشبكة السورية لحقوق الإنسان، وجميع هؤلاء أكدوا أنَّ سوريا بلد غير آمن.
جددت عدد من الأحزاب والكيانات التابعة لـ "الإدارة الذاتية"، مطالبة الولايات المتحدة لفرض حظر جوي على مناطق شمال غرب سوريا، بعد تصاعد الضربات الجوية التركية التي تستهدف قادة وعناصر ميليشيا "قسد"، والتي أدت لمقتل العديد منهم خلال الفترة الماضية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "رولا داوود" رئيسة مركز الدراسات والاستشارة الدبلوماسية في "الإدارة الذاتية"، أن القادة طالبوا خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي إلى شمال شرقي سوريا نيكولاس غرينجر، "بحماية شعوب المنطقة من الضربات التركية الموجعة التي زعزعت الاستقرار".
ولفتت داوود، إلى أن واشنطن ردت بأنها غير قادرة على فرض منطقة حظر طيران جوي في المجال السوري، "وستضغط على أنقرة حليفتها في الناتو، لكبح هجماتها على مناطق شمال شرقي سوريا"، وعبرت عن أملها أن تلعب دول الخليج عموماً والسعودية خصوصاً، دوراً فاعلاً في الحل السوري الشامل.
وسبق أن دعت الأحزاب السياسية في الإدارة الذاتية، الأمم المتحدة وأمينها العام، إلى لعب دور الراعي والضامن للتواصل لحل كافة القضايا الخلافية مع تركيا "بما في ذلك الهواجس الأمنية التركية، وذلك عبر الحوار والطرق السليمة، بعيداً عن الحروب والنزاعات التي أنهكت السوريين وفاقمت أزماتهم، ونحن واثقون من رغبتكم في رفع المعاناة عن شعبنا".
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.
أكد "نودم شيرو" المتحدث باسم أحد مكاتب "حماية الطفل" شمال شرقي سوريا، استمرار ميليشيا "قسد" تجنيد الأطفال في مناطق سيطرتها، لافتاً إلى أن المكتب تلقى 20 شكوى في هذا الإطار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
وقال شيرو، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إن المكتب أعاد أربعة قاصرين من صفوف مجموعات كردية إلى عائلاتهم، مشيراً إلى أنه في بعض الحالات، يفترض الآباء أن أطفالهم أخذوا من قبل "قسد" بينما هم في الواقع مع مجموعة أخرى.
ولفت إلى أن مجموعة "الشبيبة الثورية" المرتبطة بحزب "العمال الكردستاني"، متهمة بتجنيد الأطفال، لكن تنكر أي صلة بعمليات تجنيد الأطفال في المنطقة، في وقت تواصل الميليشيا عمليات التجنيد والخطف ضمن سياسية ممنهجة لم تتغير رغم كل النداءات والقوانين الدولية.
وسبق أن أكد تحقيق استقصائي لفريق "مؤشر سوريا"، استمرار عمليات التجنيد الإجباري من قبل ميليشيا "قسد" رغم توقيع الأخيرة بمصادقة من "الإدارة الذاتية" من جهة، والأمم المتحدة من جهة ثانية، خطة عمل لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة، في حزيران 2019.
وتحدث التحقيق عن استمرار عمليات تجنيد الأطفال في شمال وشرق سوريا، من قبل حركة "الشبيبة الثورية" المقربة من قوات "قسد" الكردية وحزب "العمال الكردستاني"، ولفت إلى أن الأطفال المجندين يتم نقلهم إلى خطوط المواجهة في سوريا والعراق ومناطق الحدود مع تركيا، لافتاً إلى أن "الشبيبة الثورية" تستغل ظروف الأطفال لإغرائهم وإقناعهم بالانتساب ووعدهم بأن يعيشوا حياة أفضل.
وأوضح التحقيق أن "قسد" و"الشبيبة الثورية" تمنع بشكل متعمد، الأهالي من مقابلة أطفالهم داخل مراكز التجنيد أو التدريب التابعة لها، ووثق تجنيد 97 طفلاً خلال عامي 2021 و2022، أكثر من نصفهم إناث، وتبين أن محافظة حلب من أكثر المناطق التي جاء منها الأطفال بنسبة 57.7%، ثم الحسكة (38.1%)، ولا تتجاوز نسبتهم 3% في محافظتي دير الزور والرقة، وفق التحقيق.
وكان قال تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، إن ميليشيا "قسد" تواصل عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من توقيع زعيم الميليشيا "مظلوم عبدي" اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ حوالي 4 سنوات يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18 واستخدامهم بالنزاعات العسكرية.
وأوضح التقرير أنه لا تزال الحركة التي تطلق على نفسها اسم “الشبيبة الثورية” التابعة لما يسمى الإدارة الذاتية، والمعروفة باسم “جوانن شورشكر”، تقوم بعمليات تجنيد لأطفال قاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا.
ولفتت إلى أنه رغم تعهد قسد بوقف عمليات التجنيد وإعادة الأطفال المجندين إلى أهاليهم، إلى أنها دأبت على رفض تسجيل العديد من الشكاوى القادمة من ذوي الأطفال المجندين من قبل حركة الشبيبة الثورية.
وبينت أن أعداد الأطفال المجندين لدى حركة الشبيبة الثورية في هاتين المنطقتين هو أكبر مما يعرضه هذا التقرير، لكن معظم الأهالي الذين جرى تجنيد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، وذلك خوفاً من ردّ الحركة التي قامت سابقاً، وبشكل مباشر، بتهديدهم بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.
وطالبت المنظمة في تقريرها، ميليشيا "قسد" بإظهار الالتزام الكامل والشفاف بالاتفاقيات المُوقعة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، سواءً تلك التي تمّت مع منظمة “نداء جنيف” في شهر تموز/يوليو من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران/يونيو 2019.
أعلن الجيش الأردني يوم أمس الأربعاء، إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من سوريا، قال إنها حاولت اختراق الأجواء الأردنية، لافتاً إلى أنها الطائرة الثالثة التي يتم إسقاطها هذا الشهر، حيث تستخدها مليشيات إيران لتهريب المخدرات أو الأسلحة.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
ولفت المصدر أنه "جرى التعامل مع الطائرة المسيرة واسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة"، مؤكدا أن "القوات المسلحة وفي مختلف الظروف والمناسبات في أعلى درجات الكفاءة والجاهزية العملياتية".
وفي ١٦ يونيو ٢٠٢٣، أعلن الجيش الأردني، عن تمكنه من إحباط عملية تهريب أسلحة قادمة من سوريا عبر طائرة مسيرة، وقالت المنطقة العسكرية الشرقية التابعة للجيش الأردني أنها تمكنت من على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، من إسقاط طائرة مسيّرة محملة بقطع أسلحة قادمة من الأراضي السورية.
وفي عملية مشابهة قبل 3 أيام من التاريخ المذكور، تمكن الجيش الأردني من إسقاط طائرة مسيرة محملة بالمخدرات كانت قادمة من الأراضي السورية، وتحمل 500 غرام من مادة الكرستال المخدرة.
وقبلها أعلنت دائرة الجمارك الأردنية، عن إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات قادمة من سرويا، مخبأة داخل شاحنة، خلال محاولة تهريبها من مركز جمرك "جابر" المقابل لمعبر نصيب"، مايؤكد استمرار نظام الأسد وحلفائه بسياستهم رغم كل المطالب العربية بوقفها.
وسبق أن تحدث موقع "المونيتور" الأمريكي، في تقرير له، عن أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستصدر في الأسابيع المقبلة استراتيجية أقرها الكونغرس، لوقف تدفق "الكبتاغون" من سوريا، "والحد من أعمال المخدرات التي يقوم بها نظام الأسد بمليارات الدولارات".
وتوعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال زيارته إدارة مكافحة المخدرات التابعة لمديرية الأمن العام، بضرب عصابات المخدرات المحلية والإقليمية التي تهدد أمن المملكة "الوطني والإقليمي بيد من حديد".
ونقلت وكالة "فرنس برس"، أن الملك عبد الله أكد "تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة الأردنيّة، الجيش العربي ولإدارة مكافحة المخدرات، بما يمكّنهما من التصدي لعصابات المخدرات المحلية والإقليمية، والضرب بيد من حديد لكل من يهدد أمننا الوطني والإقليمي".
وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّلت إلى منصة لتهريب المخدرات، خصوصاً الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا، إلى دول الخليج.
ويقول الأردن - وفق صحيفة الشرق الأوسط - إن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة نحو 375 كيلومتراً، "عملية منظَّمة" تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
واصلت معرفات إعلامية تتبع لـ"هيئة تحرير الشام"، الترويج لقائد الهيئة "أبو محمد الجولاني"، حيث ظهر بشكل مستفز خلال جولة ليلية رفقة العدسات مع عامل نظافة تبدو عليه ملامح العوز والفقر المدقع والإرهاق.
ورغم أن المشهد تراه قنوات وصفحات مقربة من هيئة تحرير الشام، على أنه مكرمة ولفتة مميزة من "الجولاني"، إلّا أنه أثار حفيظة الكثير من النشطاء ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع كذبة العفوية المزعومة.
ويأتي ظهور "الجولاني"، الذي أراد تصديره على أنه بمحض الصدفة ولم يرتب له سابقا وكأن العدسات المرافقة له تصور تحركته بشكل عفوي، وخرج "الجولاني"، بشكل مستفز خلال لقاء العامل وهو يقدم له مبلغ من المال أمام العدسات.
إلى ذلك تداولت معرفات إعلامية تديرها شخصيات وكوادر من "تحرير الشام"، تسجيلا مصورا يكشف عن لقاء "الجولاني"، مع أحد شرطة المرور، ويظهر حوار دار بين الطرفين، ويتفقد متزعم الهيئة ساعدته قبل بدء الحديث مشيرا إلى تأخر الوقت ليلاً.
وعادة ما يستغل قائد "هيئة تحرير الشام"، "أبو محمد الجولاني"، المناسبات للظهور الإعلامي، وكان أخرها الظهور بمناطق حلول عيد الأضحى المبارك، وسبق أن عقد لقاءات بمثل هذه المناسبات وغيرها، ويبدو بشكل واضح هدفه من هذه الزيارات والظهر المتكرر في الترويج الإعلامي وتمرير رسائل داخلية وخارجية.
يشار إلى أن حملة الترويج والإعلان تتواصل لقيادة "تحرير الشام" متمثلة بشخص "الجولاني" صاحب الشخصية البراغماتية المتحولة في الأفكار والأيديولوجية، لتسويقه بوجه جديد، وتظهره بموقع قريب من الحاضنة الشعبية، واليد القابضة على كل ماهو في الشمال المحرر، من خلال سلسلة لقاءات واظب على عقدها مؤخراً، ترافقه عدسات الكاميرات، لإيصال رسائل داخلية وخارجية معينة.
وكانت قالت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها، إن جماعة "هيئة تحرير الشام"، تسعى إلى إظهار أنها أصبحت حركة إسلامية معتدلة، وذلك بغرض الحصول على الدعم من السكان المحليين واعتراف أميركا وبقية دول العالم كمنظمة سياسية لا علاقة لها بالتطرف والقمع.
وبحسب تقرير "واشنطن بوست" تحاول الحركة إظهار أنها قد أنشأت دولة قادرة على إدارتها، إذ ينتشر عناصر شرطة المرور في الطرقات لتنظيم حركة السير، وتدير عبر حكومة الإنقاذ شؤون التعليم والاقتصاد والخدمات العامة، بيد أنها فشلت في تخفيف مصاعب الحياة اليومية في رقعة كبيرة من الأرض تضم مخيمات مترامية.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة معارة النعسان بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات.
درعا::
اشتباكات في مدينة نوى بالريف الغربي إثر خلاف بين مجموعتين محليتين تابعتين للأمن العسكري أسفرت عن سقوط جرحى بين الطرفين.
ديرالزور::
مقتل شاب قرب أحد أفران بلدة العزبة بالريف الشمالي برصاص مجهولين
الحسكة::
شنت طائرة مسيرة تركية غارة جوية استهدفت سيارة تابعة لميليشيات قسد في محيط بلدة عامودا شمال الحسكة.
قدرت صحيفة تابعة لإعلام النظام انخفاض حوالات عيد الأضحى الحالي وقالت إنها أقل من عيد الفطر بنحو 3 مرات، وذلك نقلا عن خبير اقتصادي مشيرا تحويلات المغتربين خلال العام الحالي بلغت 3 مليارات دولار، وأكد أن أسعار المواد تنخفض في العالم وتزداد في مناطق سيطرة النظام "بسبب الاحتكار"، وفق تعبيره.
وبرر الخبير الاقتصادي والأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق "علي كنعان" انخفاض الحوالات الخارجية لأسباب تتعلق بشهر رمضان ووجود عدد كبير من التجار المغتربين الذين يدفعون زكاة أموالهم،، لافتاً إلى استمرار المغتربين بتحويل الأموال إلى ذويهم في سوريا رغم حالة التضخم الموجودة في أوروبا.
وأضاف أن وسطي الحوالات الخارجية يتراوح بين (2.5-3) مليارات دولار في العام الواحد، لكن ستزيد الحوالات عن ذلك خلال العام الجاري، نتيجة وصول الكثير من المساعدات المالية عقب الزلزال الذي وقع في شهر شباط الماضي.
واعتبر أن الحوالات الواصلة إلى سوريا سواء صُرَفَت بمصرف النظام المركزي أم بالسوق الموازي ستكون عائديتها للاقتصاد السوري وستكون رافداً له، لكونها تدخل ضمن الدورة الاقتصادية، لكن يشدد المركزي على وجوب تصريف الحوالات عن طريقه.
ويبرر ذلك للسيطرة على كل منابع السيولة للتحكم بسعر الصرف، واعتبر "كنعان"، أن هذا الأمر مستحيل، باعتبار أن مهمة النقد الدوران في الاقتصاد وليس التجميع أو الاحتفاظ، ولا يجوز تجميده بالطريقة المتبعة حالياً التي لا تؤدي إلى تثبيت سعر الصرف.
وزعم أن مصرف النظام حاول من خلال إجراءاته السابقة إلغاء الفروقات الكبيرة بين سعر الصرف المحدد منه وسعر الصرف في السوق، لكنه فشل بفعل ذلك لأنه لم يتابع الإجراءات الأخرى التي من شأنها تحقيق التوازن الاقتصادي، من خلال توازن الصادرات والمستوردات وتناسب الرواتب.
وقدر أن الأسعار العالمية بأخفض مستوياتها حالياً، فمثلاً سعر طن الزيت يقل عن 1000 دولار عالمياً، وطن السكر 500 دولار، وطن الرز 300-450 دولاراً، كذلك الأمر بالنسبة للألبسة والأحذية، وذلك نتيجة للركود في الاقتصاد العالمي، لكن تسود في سوريا حالة خاصة وهي الاحتكار، وحمل حكومة النظام مسؤولية ذلك.
وحسب تقديرات مصادر إعلامية لدى نظام الأسد فإن إجمالي الحوالات الخارجية بالقطع الأجنبي حوالات أشخاص ومنظمات وغيرها بعيداً عن عائدات التجارة الخارجية بلغ نحو 2 مليار دولار في العام 2016، وفي العام 2017 بلغت أكثر من 3.8 مليارات دولار، وفي العام 2018 تجاوزت 4 مليارات دولار، ثم عادت لتنخفض لحدود 3 مليارات دولار في العام 2019، دون ورود أرقام عن بقية الأعوام السابقة.
ونيسان/ أبريل الماضي قال القيادي البعثي البارز "مهدي دخل الله"، المعروف بالتصريحات المثيرة "جميعنا لنا أهل خارج البلاد، ولولا إرسال النقود من السوريين في الخارج، لكنا تبهدلنا"، مشيراً إلى أهمية الحوالات المالية الواردة من السوريين المغتربين والمهجّرين لأهاليهم في مناطق سيطرة النظام.
قالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن هناك توقعات تراجع معدل حوالات عيد الأضحى الماضي بسبب الظروف العالمية المتردية، حيث نقلت عن نائب عميد كلية الاقتصاد "علي كنعان"، تصريحات بهذا الشأن، وقدر أن حوالات السوريين تسهم بتمويل 40 بالمئة من المستوردات، وفق تعبيره.
هذا وتوقع "كنعان"، ألا تتجاوز الحوالات الخارجية لهذا العيد 10 ملايين دولار يومياً في أحسن الأحول وذكر أن معدل الحوالات أقل مما كان عليه مع عيد الفطر الماضي، حيث تراوح معدل الحوالات اليومي في حينها بين 10-12 مليون دولار وهو ما كان يعادل زيادة في معدل الحوالات بنحو 100 بالمئة.
نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن مدير في وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد قوله إن إيقاف تغذية المدن الصناعية بالكهرباء خلال عطلة العيد لن يغيير على جدول التقنين، في تنصل جديد من الوعود الكاذبة حول تحسن التيار الكهربائي.
ورغم تطبيق تقنين كامل 24 ساعة في اليوم على المدن الصناعية خلال عطلة العيد بدءاً من مساء الثلاثاء وحتى صباح الأحد التالي لعطلة العيد وأن الوفر المتحقق من جراء هذا التقنين ستتم تغذية الشبكة به، في حين لن يكون هناك تغير في برامج التقنين.
وسجلت الأيام الأخيرة عودة ساعات التقنين للارتفاع في مختلف المحافظات ورغم أن الحرارة ترفع الطلب على الكهرباء إلا أنه من غير المقنع تبرير ارتفاع كل ساعات التقنين بسبب الحرارة.
وبرر مسؤولين في كهرباء النظام الأسباب التي أدت إلى تراجع الطاقة الكهربائية على الشبكة أنها إلى جانب الحرارة التي يرتفع معها معدل الطلب هناك تراجع في معدلات توليد الطاقة الكهربائية بسبب حوامل الطاقة وارتفاع الحمولات وانخفاض كفاءة التوليد.
وقال "محمد حنورة" رئيس تحرير صحيفة رسمية تتبع لنظام الأسد وتنشط في حلب، 50 مليون ليرة قد يزيد او ينقص سيدفعها صاحب كل مولدة (أمبيرات) في حلب خلال عام 2023 وذلك بعد أن أقرت لجنة الاستئناف في مالية حلب التقديرات والتكاليف لضريبة الدخل المقطوع.
وأضاف، أن ضريبة الدخل المقطوع ستضاف تلقائيا على فاتورة المواطن، وبما أن الحكومة شرعنة المولدات بعد منحها ترخيص إشغال رصيف في البلدية وثم قوننتها بضرائب مالية بعد أن أصبحت مصدراً للخزينة ويقدر بأن في حلب ثمة 1470 مولدة وكل مولدة حوالي 10 مليون ليرة ضريبة سنويا.
وحسب "مصطفى بنود"، مدير مالية حلب لدى النظام فإن تكليف أصحاب المولدات هو إجراء قانوني بحت وتم تكليف المولدات على عدة مراحل، عبر تسلسل دورات بالدخل المقطوع فالمولدة تعتبر مطرح ضريبي وطالما تحقق دخل لصاحب المولدة فإن من حق المالية تكليفها ضريبيا.
وتابع أن التكليف الضريبي لأصحاب المولدات جاء بعد أن تجاوز رقم عملهم 5 مليون ليرة أو حققوا أرباح فوق المليون ليرة فتم تكليفهم ضمن شريحة كبار المكلفين بالدخل المقطوع، ونفى أن التكليف الجديد جاء بأثر رجعي عن السنوات الماضية، وفق تعبيره.
وزعم أنه تم تكليف أصحاب المولدات من عام 2015 وحتى 2023 بناء على تقدير اللجنة البدائية وبعد أن تم إحالة هذا التقدير إلى لجنة الإشراف التي درست هذا التقدير ومن ثم تم تحويلها إلى لجنة الاستئناف التي قامت بدراستها كلا على حدا وخرجت بهذه التقديرات والتكاليف.
هذا وتشير تقديرات بأن إنتاج الكهرباء في مناطق سيطرة النظام لا يتجاوز 2,000 ميغا واط ساعي، علماً أن الطلب يصل إلى 7 آلاف ميغاواط ساعي، وتخطط الحكومة لإضافة 2,000 ميغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، على حد قولها.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، نقلاً عن مصادر مطلعة، عن اعتقال قوات الأسد، قبل أشهر العميد الركن "فايز الباشا" رئيس شعبة الأمن العسكري والاستطلاع في جيش التحرير الفلسطيني في سورية بتهم متعلقة بالفساد، وفي وقت سابق مثل أمام المحكمة العسكرية دون تفاصيل عن الأحكام الصادرة بحقه.
ولفتت إلى أن التهم الموجه إليه، تلقيه رشاوي بالجملة من عناصر جيش التحرير الفلسطيني لوقف التحاقهم بقطعهم العسكرية أو لتسريحهم، وإعفاء عناصر سليمين جسمياً وعقلياً من الخدمة الإلزامية وتحويلهم للخدمات الثابتة، وفرض رواتب شهرية له من عناصر الجيش، يضاف إليها سرقة نادي قاسيون الرياضي الذي يترأسه، وتقدر ثروة الباشا وفق المصادر بأكثر من مليون دولار.
وكان قد تولى رئاسة شعبة الأمن والاستطلاع في تموزيوليو عام 2018، وهو رئيس نادي قاسيون الدمشقي وحكم دولي سابق بكرة القدم، وناب في العديد من المناسبات عن رئيس أركان جيش التحرير السابق "طارق الخضراء" والحالي "أكرم السلطي"، وشارك في العديد من المعارك إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة السورية.
وسبق أن قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن النظام السوري استطاع منذ بدء أحداث الحرب في سورية، الزج بتشكيلات عسكرية من تركيبات مختلفة، منها ما هو طائفي (كالفاطميّون، ومنها ما هو بمسميات قومية ووطنية كلواء القدس الذي يعتبر من أكبر المجموعات العسكرية في سورية عدداً وعدة وتنظيماً، ويرفع شعارات "تحرير الأقصى" و"الموت لإسرائيل"، لكن دون أن يحمل أيديولوجيا واضحة فهو ليس تياراً أو فصيلاً فلسطينياً ولا يحمل أجندات فلسطينية.