الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ أكتوبر ٢٠٢٤
غارات جوية تستهدف مقرات لـ"الحرس الإيراني" بديرالزور

شنت طائرات حربية مجهولة الهوية، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومقرات تتبع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، مساء يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر، للمرة الثانية خلال ساعات.

وقال ناشطون في ديرالزور  إن طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي قصف بعدة صواريخ مقرات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة معيزيلة بريف ديرالزور الشرقي.

ونوه موقع "مراسل عين الفرات" بأن الميليشيات الإيرانية أخلت غالبية مقراتها العسكرية في مدينة البوكمال ونشرت عناصرها في بساتين المدينة و بين منازل المدنيين.

إلى ذلك قتل وجرح عناصر من ميليشيا الباقر المدعومة من إيران بقصف طائرة مسيّرة مجهولة على الطريق العام الواصل بين مدينتي القورية والعشارة ظهر يوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر الحالي.

وجاء ذلك عقب سلسلة غارات شنتها طائرات يعتقد أنها أميركية طالت مواقع عسكرية ومقرات عديدة تتبع للميليشيات الإيرانية في ديرالزور شرقي سوريا، وامتدت إلى استهداف نقاط عدة على الحدود السورية العراقية.

وبث ناشطون صورا تؤكد قطع طريق دير الزور - الميادين بشكل كامل بالقرب من مطار دير الزور جراء غارات جوية استهدفت المكان في مؤشرات على أن القصف الجوي هدفه قطع إمدادات الميليشيات الإيرانية التي تمر من سوريا.

هذا ومع تكرار الغارات الجوية على دمشق وحمص ودير الزور لم يصدر عن قوات النظام أي بيان رسمي حول هذه الاستهدافات وعادة ما يصدر عن وزارة الدفاع بيانات إعلاميّة تزعم "التصدي للعدوان وإسقاط صواريخ معادية".

اقرأ المزيد
٢ أكتوبر ٢٠٢٤
"رد إيران المزلزل ..!!".. صواريخ من ورق أحدثت هلعاً ولم تقتل إسرائيليا واحداً

شُغل العالم أجمع مساء يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024، بالرد الإيراني الثاني من نوعه على الضربات الإسرائيلية المتكررة لقواتها وميليشياتها، حيث ضربت إيران لأول مرة عبر صواريخ بعيدة المدة فرط صوتية، الأراضي المحتلة في فلسطين، وانبهر العالم بعدد الصواريخ التي أطلقت وصور تساقها تباعاً في مناطق متعددة من المدن والمواقع الإسرائيلية.


وقال الحرس الثوري الإيراني، إن العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال "إسماعيل هنية" لافتة إلى أنها العملية تأتي بناء على حقها القانوني في الدفاع عن النفس، وتحدثت عن استهداف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة على أن يتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا، في وقت يقول محللون إن الرد الإيراني لايتعدى حفظ ماء الوجه بعد سلسلة الضربات التي تلقتها.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان له، أن الهجمات استهدفت "مواقع استراتيجية" داخل الأراضي المحتلة، منها قواعد جوية وقواعد رادارية و"مراكز المؤامرة والتخطيط لاغتيالات ضد قادة المقاومة"، وخص بالذكر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "وقادة عسكريين في حزب الله والمقاومة الفلسطينية وقادة لحرس الثورة.


وما إن انقشع غبار القصف، وبدأت تتوضح نتائج الضربات، تبين أن الصواريخ التي استطاعت الوصول إلى الأرض بعد تصدي الدفاعات الجوية والقبة الحديدة والقوات الأمريكية والأردنية لعشرات الصواريخ وإسقاطها قبل وصولها للأراضي المحتلة، طالت عدد من الصواريخ مواقع عسكرية وأخرى سقطت في مدن إسرائيلية، أحدثت هلعاً، لكنها لم تقتل إسرائيلياً واحداً.


وفق التلفزيون الإيراني، استخدمت قوات الجوفضائية الإيرانية، في هجومها ثلاثة أصناف من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية تمثل الجيل الصاروخي المتطور في إيران، "، وذكر التلفزيون الإيراني أن الصواريخ التي استخدمها سلاح الجو في الحرس كانت من أصناف (فتاح وعماد وقدر).

 
ووفق مصادر عدة، يبلغ مدى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية 1400 كليومتر، وهي مزوّدة برؤوس حربية قادرة على المناورة، وأنتجت إيران صواريخ "فتاح 2"، وهي النسخة الأحدث للصواريخ الباليستية الفرط صوتية ومداها يقدر بين 1800 إلى 2200 كيلومتر".


أما صاروخ قدر الإيراني، فهو صاروخ أرض - أرض باليستي، يبلغ مداه 2000 كيلومتر، ويعد نسخة متطورة من صاروخ شهاب 3 الإيراني، ويبلغ طوله 15.86 متراً، وقطره 1.25 متر ويزن رأسه الحربي 700 إلى ألف كيلوغرام. وتبلغ سرعة الصاروخ نحو 9 ماخات.


وصاروخ "عماد" يصل مداه إلى 1700 كلم، وطوله إلى 5.15 أمتار وقطره 2.18 متر، ويبلغ وزن الصاروخ 1750 كيلوغراماً، ويتمتع بقدرات توجيه وتحكم عالية منذ إطلاقه، ويمكنه إصابة الهدف بدقة، وهو من صنع وزارة الدفاع الإيرانية التي كشفت عنه في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2015.

وكان شُغل الإعلام الإيراني المكتوب والمسموع خلال الأسابيع الماضية، بالتريج والتسويق الإعلامي لما أسمته "الرد الإيراني المزلزل" على "إسرائيل"، وذلك عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" في طهران.

وتطرقت "مانشيت" العديد من الصحف على وعيد إيران للانتقام من إسرائيل، وعنونت صحيفة "جام جم" في مانشيتها وعيدا إيرانيا وكتبت "آثار الدماء من تل أبيب إلى البيت الأبيض"، وأضافت الصحيفة: "إمضاء الشعب الإيراني لدعم المقاومة هو إشارة إلى مستوى التشبّع الكبير في طهران.

ونشرت صحيفة "جوان" بأن الرد الإيراني سيكون أكثر رعبا من الرد في أبريل الماضي بعد استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ومقتل قائد رفيع المستوى بـ"الحرس الثوري الإيراني" في الهجوم، وكتبت "جوان": "عمليات مرعبة أكثر من الوعد الصادق تنتظر الصهاينة".

وفي شهر إبريل الفائت، شُغل العالم أجمع بالضربات الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة التي نفذتها إيران ضد الأراضي المحتلة في فلسطين، وتأخر الرد الإيراني لقرابة 14 يوماً بعد استهداف "إسرائيل" قنصليتها في دمشق، وقتل عدد من كبار قادتها، وكانت فرصة إيرانية لخوض غمار "بازار سياسي" مع الدول الغربية، وأثبت الرد الذي نفذته إيران لأول مرة من أراضيها ضد "إٍسرائيل" أنه كان مسرحية هزلية، لم يكن بحجم الوقع الإعلامي على الأرض.

ولم يتعد الرد الإيراني على قصف قنصليتها - وفق متابعين - (استعراض العضلات الإيرانية  وكسب المعركة إعلامياً) بهجوم واسع النطاق بالمسيرات والصواريخ التي لم يصل الجزء الأكبر منها لهدفة، قبل أن تسارع بعثة إيران في الأمم المتحدة لطمأنة المجتمع الدولي وتُعلن انتهاء الرد قبل وصل طائراتها وصواريخها لحدود الأراضي المحتلة.

 

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
"إيران" ترسل طائرة مساعدات مخصصة للاجئين اللبنانيين إلى مطار اللاذقية

قالت وسائل إعلام إيرانية وأخرى موالية للنظام، إن طائرة إيرانية وصلت إلى مطار اللاذقية محملة بالمساعدات الإنسانية للبنانيين النازحين إلى سوريا فرارا من العدوان الإسرائيلي.

وتشمل المساعدات مواد غذائية وإغاثية من خيام وأغطية ومستلزمات العناية بالنظافة الشخصية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأسر ليصار الى نقلها لمستحقيها، ولفتت إلى أن الجهات المختصة بمطار اللاذقية بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في مركز التنسيق الروسي بقاعدة حميميم قامت بالإشراف على تفريغ حمولة طائرة المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى المطار.

وكانت أعلنت المفوضية الساميية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد من غادروا لبنان إلى سوريا جراء الضربات الإسرائيلية، بلغ نحو 100 ألف شخص، لافتًا إلى استمرار تدفق النازحين.

وسبق أن أصدرت وزارة السياحة في حكومة نظام الأسد تعميماً يسمح لمستثمري المبيت السياحي بإجراء حسومات على الإقامات الفندقية لـ"اللاجئين اللبنانيين" بنسبة تصل 60 بالمئة من الحدود العليا المحددة لإقامات غير السوريين في الفنادق المرخصة.

وأشارت مصادر موالية إلى إعداد قوائم اسبوعية بالنزلاء من "اللاجئين اللبنانيين" المستفيدين من هذه الحسومات ضمن الفنادق والتنسيق مع مديريات المالية ودوائر الإنفاق الاستهلاكي في المحافظات، لمدة شهر.

كما أصدرت الوزارة تعميماً آخر لمديريات السياحة في المحافظات للتنسيق مع الجهات الرسمية والوحدات الإدارية المعنية وغرف السياحة والمنشآت السياحية، والالتزام بتعليمات المحافظين في إطار تقديم كافة التسهيلات والخدمات الممكنة.

وأعلنت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" لدى نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، عن منح ميزات لـ"اللاجئين اللبنانيين" من خلال تقديم خدمة إنترنت مجانية وتسهيل شراء الخطوط الخلوية. 

وذكرت الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد أنه "تمت الموافقة للشركات الخلوية على تسهيل بيع الخطوط الخلوية عن طريق الهوية اللبنانية مع سمة الدخول أو عن طريق جواز السفر".

وكانت أعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا.

وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.

ويستثمر إعلام النظام موجات النزوح في وقت طالب موالون للنظام بإلغاء إجراءات تصريف 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، فيما قررت حكومة نظام الأسد تعليق القرار بشكل مؤقت لمدة أسبوع واحد فقط.

هذا ونشرت عدة شخصيات من عائلة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" منشورات تشير إلى الترحيب والاستعدادات لتقديم مسكن للنازحين اللبنانيين، في وقت أطلق حقوقي سوري تحذيرات من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا، استكمالا لجرائم التغيير الديموغرافي التي ارتكبها نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
رداً على اغتيال "هنية"... "إيران" تشن هجوماً بـ 250 صاروخاً على "إسرائيل" 

أعلن "الجيش الإسرائيلي" مساء اليوم الثلاثاء 1تشرين الأول 2024، عن إطلاق إيران مئات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، حيث دوت صفارات الإنذار في مدينة القدس وتل أبيب ومحيطهما، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أميركي لإسرائيل باستعداد إيران شن هجوم صاروخي.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن أكثر من 250 صاروخا ضربت إسرائيل خلال نصف ساعة، ودوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب، في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري قال قبل فترة وجيزة إن واشنطن أبلغتهم اليوم الثلاثاء أنها ترصد استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل قريبا، محذرا من أن أي هجوم إيراني ستكون له "عواقب وخيمة".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز - نقلا عن مسؤولين إسرائيليين - أن الهجوم الإيراني سيشمل طائرات من دون طيار وصواريخ باليستية تطلق باتجاه إسرائيل، كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول بالبنتاغون قوله: "لاحظنا خلال اليوم الماضي استعدادا متزايدا ونقل إيران منصات إطلاق صواريخ".

أما شبكة إن بي سي فنقلت عن مسؤولين بالبيت الأبيض والبنتاغون توقعهم "أن تهاجم إيران مواقع عسكرية وحكومية بإسرائيل لا مواقع مدنية"، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الهجوم المحتمل سيكون بالصواريخ الباليستية على 3 قواعد جوية عسكرية ومقر استخباري شمال تل أبيب، في غضون 12 ساعة.

وأضاف هاغاري "سنتعامل مع أي تهديد جوي من إيران كما تعاملنا من قبل ونحن على استعداد عال.. تعاملنا مع التهديدات من إيران في الماضي وسوف نتعامل معها في هذه المرحلة أيضا".

وقال الحرس الثوري الإيراني، إن العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال "إسماعيل هنية" لافتة إلى أنها العملية تأتي بناء على حقها القانوني في الدفاع عن النفس، لافتاً إلى استهداف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة وسيتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا.


وكان شُغل الإعلام الإيراني المكتوب والمسموع خلال الأسابيع الماضية، بالتريج والتسويق الإعلامي لما أسمته "الرد الإيراني المزلزل" على "إسرائيل"، وذلك عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" في طهران.

وتطرقت "مانشيت" العديد من الصحف على وعيد إيران للانتقام من إسرائيل، وعنونت صحيفة "جام جم" في مانشيتها وعيدا إيرانيا وكتبت "آثار الدماء من تل أبيب إلى البيت الأبيض"، وأضافت الصحيفة: "إمضاء الشعب الإيراني لدعم المقاومة هو إشارة إلى مستوى التشبّع الكبير في طهران.

ونشرت صحيفة "جوان" بأن الرد الإيراني سيكون أكثر رعبا من الرد في أبريل الماضي بعد استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ومقتل قائد رفيع المستوى بـ"الحرس الثوري الإيراني" في الهجوم، وكتبت "جوان": "عمليات مرعبة أكثر من الوعد الصادق تنتظر الصهاينة".

وفي شهر إبريل الفائت، شُغل العالم أجمع بالضربات الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة التي نفذتها إيران ضد الأراضي المحتلة في فلسطين، وتأخر الرد الإيراني لقرابة 14 يوماً بعد استهداف "إسرائيل" قنصليتها في دمشق، وقتل عدد من كبار قادتها، وكانت فرصة إيرانية لخوض غمار "بازار سياسي" مع الدول الغربية، وأثبت الرد الذي نفذته إيران لأول مرة من أراضيها ضد "إٍسرائيل" أنه كان مسرحية هزلية، لم يكن بحجم الوقع الإعلامي على الأرض.

ولم يتعد الرد الإيراني على قصف قنصليتها - وفق متابعين - (استعراض العضلات الإيرانية  وكسب المعركة إعلامياً) بهجوم واسع النطاق بالمسيرات والصواريخ التي لم يصل الجزء الأكبر منها لهدفة، قبل أن تسارع بعثة إيران في الأمم المتحدة لطمأنة المجتمع الدولي وتُعلن انتهاء الرد قبل وصل طائراتها وصواريخها لحدود الأراضي المحتلة.

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، اغتيال رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية" في العاصمة الإيرانية طهران، وذلك في اليوم الـ299 من العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتة إلى أنه "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، وأكد أحد قادة الحركة أن عملية الاغتيال لن تمر سدى.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
مع توقف العديد من شركات البولمان.. تفاقم أزمة النقل وتبريرات بخلل الـ GPS

تفاقمت أزمة النقل في مناطق سيطرة نظام الأسد مع توقف العديد من شركات البولمان عن العمل بسبب النقص الحاد في مادة المازوت اللازمة لتشغيل الحافلات.

وأعلنت عدة شركات نقل كبرى إلغاء رحلاتها لعدم توفر المازوت على البطاقة الذكية، وإعادة بعضها لقيمة التذاكر إلى الركاب، حسب تأكيد عدد منهم لمواقع إعلامية موالية لنظام الأسد.
 
وزعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بحمص، "بشار عبدالله" اتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف أزمة النقل الطارئة وبعض الاختناقات الحاصلة على بعض الخطوط بين حمص والمحافظات الأخرى.

وبرر تفاقم أزمة النقل مع زيادة عدد اللاجئين اللبنانيين كما حدثت أخطاء في تقنية التتبع الالكتروني GPS ويتم متابعتها مع الإدارة المركزية بدمشق.

وحسب عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمحروقات والصناعة، "معلا إبراهيم" فإنه تمت معالجة الخلل الفني في أجهزة التتبع GPS الخاصة بوسائل النقل.

وزعم أن الخلل كان مركزياً وتمت معالجته من الجهات المعنية لتعود البطاقات الخاصة بمحروقات إلى الخدمة وتحصل المركبات "سرافيس وبولمان" على المخصصات اليومية وفق الكميات المتاحة، وكافة الأمور بخير حالياً، وفق تعبيره.

وشهدت كافة مناطق سيطرة النظام أزمة نقل مماثلة نتيجة عدم توفر مادة المازوت المخصص للميكرو باص السرفيس والبولمانات ما أدى لازدحام الكراجات بالمواطنين العاجزين عن السفر إلى منازلهم في عدة محافظات.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
خارجية النظام تؤكد حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها بمواجهة "ضربات إسرائيل"..!ّ!!

قالت وزارة خارجية النظام في بيان لها، تعقيباً على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة دمشق اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024، إنها تؤكد حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها ومقاومة الجرائم بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.

ودعت الوزارة في بيان، العالم إلى "وضع حد للتفلت الإسرائيلي" الذي يشعل المنطقة برمتها ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ضارباً بعرض الحائط كافة القوانين والقواعد الدولية، في حين أن الواقع يثبت العكس، إذ أن آلة النظام الحربية لاتزال لسنوات طويلة تحتفظ بحق الرد على الغارات، وتواصل انتهاكاتها بحق المدنيين السوريين.

وقالت إنه استمراراً لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق شعوب المنطقة، واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، قام العدو الإسرائيلي فجر اليوم بشن عدوانٍ جوي بالطيران الحربي والمسير مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق، من بينها مناطق سكنية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين ووقوع أضرار كبيرة في الممتلكات الخاصة.

في السياق، حذر "بسام صباغ" وزير الخارجية في حكومة النظام، خلال كلمة أمام الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على دول وشعوب المنطقة، يدفعها إلى شفا تصعيد خطير ومواجهة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.

وطالب صباغ الدول الأعضاء في المنظمة الدولية بالعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان، "ومساءلة الاحتلال عن جرائمه، وضمان عدم إفلاته من العقاب".

وشدد على ضرورة الرفع الفوري والكامل وغير المشروط للعقوبات المفروضة على دمشق، مشيراً إلى أن بلاده مع جميع المبادرات الرامية إلى دعم جهود الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي البلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية للسوريين.

وأكد على ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية السياسية والمالية "بما يبعدها عن الهيمنة والأحادية القطبية، ويردع محاولات تقويض الميثاق والاستعاضة عنه بما يسمى بالنظام القائم على القواعد".

وكان أدان "دميتري بيسكوف" المتحدث باسم الكرملين الروسي، الضربة الجوية الإسرائيلية التي طالت العاصمة السورية دمشق، مؤكدا أن روسيا على اتصال دائم مع الأصدقاء السوريين، دون أن تقدم روسيا أي ردع عبر أنظمة دفاعها الجوية، وتمنع تلك الغارات المتكررة.

وقال "دميتري بيسكوف": "نحن بالطبع على اتصال مستمر مع أصدقائنا السوريين. لا نرى مخاطر كبيرة الآن، لكننا بالطبع ندين مثل هذه الاعتداءات على دولة ذات سيادة".

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع للنظام السوري، في حي المزة بدمشق اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول، وسط معلومات عن استهداف اجتماع واغتيال شخصية جديدة، في حين أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام عن مقتل مذيعة نتيجة الغارات الإسرائيلية.

وحسب وزارة الدفاع في حكومة النظام فإن "الدفاع الجوي" تصدى لغارات إسرائيلية وأسقط معظم الصواريخ المعادية"، وأكدت أن القصف الإسرائيلي طال عدداً من النقاط بدمشق وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فجر يوم الثلاثاء، بأن الهجمات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق هي عملية اغتيال استهدفت سيارة في حي المزة جنوبي غرب المدنية.

وأعلنت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" لدى نظام الأسد مقتل المذيعة "صفاء أحمد" المعروفة بمواقفها التشبيحية إثر القصف الإسرائيلي على العاصمة دمشق، وسط أنباء غير مؤكدة حول مقتلها بصاروخ من مضادات النظام السوري.

وتداول موالون مقطعا مصورا قيل إنه في منزل المذيعة حيث تمت إصابتها بشكل مباشر بشظايا ناتجة عن انفجار "إحدى المسيرات والصواريخ المعادية" التي استهدفت المزة بدمشق، إلا أن حجم الدمار لا يوحي بأنه غارة جوية.

علما بأن المذيعة نشرت عبر حسابها في فيسبوك منشوراً يؤكد سماع "أصوات قوية تسمع في سماء دمشق" قبل الكشف عن مقتلها وتنحدر "صفاء أحمد" من حي الزهراء الموالي للنظام حمص، وتعرف بدعمها لنظام الأسد.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وخذلت روسيا لعشرات المرات النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.

وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة وحمص وحماة، سابقاً.

وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.

وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
بينها مطار الثعلة.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للنظام بدرعا والسويداء

شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر، استهدفت مواقع عسكرية ومقرات تتبع لقوات النظام في محافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا، دون معرفة حصيلة القتلى وحجم التدمير بهذه المواقع.

وأكدت مصادر إعلاميّة محلية بأن الطيران الإسرائيلي قصف كل من مطار إزرع الزراعي، وكتيبة الرادار التابعة للواء 79 دفاع جوي، الواقعة بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمالي درعا، بعدة غارات جوية.

ويقع المطار بين مدينة إزرع وبلدة نامر شرقي درعا، وهو أحد المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية، يُضاف إلى ذلك قصف الطيران الحربي الإسرائيلي تل الخاروف شرقي بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن تدمير منظومة الرادار في التل.

وكذلك طالت الغارات الإسرائيلية مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي، مع استمرار تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي ما يزيد التوقعات بتكرار القـصف خلال الساعات القادمة على عدة أهداف لميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني في المنطقة الجنوبية.

وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه كرر الغارات الجوية بين سوريا ولبنان التي استهدفت مواقع نقل وسائل قتالية من الشرق إلى داخل الأراضي اللبنانية، يتم إحضارها إلى مواقع إنتاج لتصنيع مختلف الوسائل القتالية لدى حزب الله.

هذا ومع تكرار الغارات الجوية على دمشق وحمص ودير الزور لم يصدر عن قوات النظام أي بيان رسمي حول هذه الاستهدافات وعادة ما يصدر عن وزارة الدفاع بيانات إعلاميّة تزعم "التصدي للعدوان وإسقاط صواريخ معادية".

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
مسؤول أمريكي: التحالف الدولي لمحاربة داعـ ـش لن ينسحب من سوريا والعراق 

قال "إيان ماكاري" نائب المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، في تصريحات على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي في واشنطن، إن التحالف الدولي لن ينسحب من المنطقة، ولن يحول تركيزه عنها.

وأوضح ماكاري، أن التحالف سيحافظ على القدرة لممارسة ضغط أكبر على عناصر "داعش" في مناطق شمال وشرق سوريا، والتأكد من عدم قدرتهم على الظهور مرة أخرى، وأكد أن السبيل الوحيد في سوريا هو التوصل إلى حل سياسي وفق القرار الدولي 2254.

ولفت إلى أن ملف محتجزي "داعش" في شمال وشرق سوريا، يشكل أولوية كبرى بالنسبة للتحالف، الذي سيواصل العمل على ضمان احتجازهم في ظروف آمنة وإنسانية، وإعادتهم إلى بلادهم.

وعبر المسؤول في التحالف الدولي عن قلقه من إمكانية عودة "داعش" في سوريا، رغم الخسائر التي تعرض لها، في حال عدم الحذر والتركيز على محاربته، متعهداً بمواصلة العمليات الإنسانية والعسكرية لمنع عودة التنظيم.

وسبق أن قال "الجنرال تشارلز براون" رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، إن حلفاء إيران في سوريا والعراق، الذين يهاجمون القوات الأميركية، لا يزالون يشكلون خطراً في منطقة الشرق الأوسط.

وتساءل براون، ما إذا كانت المليشيات الإيرانية في الشرق الأوسط تتصرف بالفعل بشكل فردي، واعتبر أن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل إسرائيل و"حزب الله" اللبناني إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل.

وأضاف "براون" في تصريح لوكالة "رويترز": "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا".

وكان كشف مصدر أمني عراقي، عن تحركات "غير مسبوقة" للقوات الأمريكية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، بما في ذلك نصب كاميرات حرارية إضافية وأجهزة رادار عالية الدقة على طول الحدود، إضافة لنقل قوافل محملة بالأسلحة والذخيرة بين القواعد العسكرية المتمركزة في البلدين.

ولفت المصدر إلى أن تحركات القوات الأمريكية في سوريا والعراق، تتزامن مع توتر الأوضاع في المنطقة، وذلك تحسباً لسيناريوهات الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، في طهران.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
أنصار "حـ ـزب الله" يقيمون مجالس عزاء ومسيرات طائفية تعتدي على مواطنين في سوريا

أعلنت ما يسمى بـ"العتبة الزينبية" بالاشتراك مع "مكاتب المرجعيات الدينية" إقامة مجلس عزاء في منطقة السيدة زينب بدمشق، الأمر الذي تكرر في عدة مناطق أخرى، ولوحظ تنظيم مسيرات طائفية قامت بقطع طرقات والاعتداء على مواطنين بحمص.

ونظم موالون لحزب الله الإرهابي، بينهم لاجئين سوريين قدموا من جنوب لبنان حديثا إلى حمص، مسيرات بصيغة طائفية، حيث أنطلق عشرات الأشخاص على متن عدد من الدراجات النارية والسيارات وهم يحملون رايات حزب الله وأخرى كتب عليها شعارات طائفية.

وسجلت عدة اعتداءات من قبل أنصار حزب الله الفارين من لبنان على الأهالي في مدينة حمص، منها ما وثقته عدسات أنصار الحزب حيث تم اعتراض طريق حافلة وتحطيمها وضرب الركاب بدوافع طائفية كما تم إطلاق الرصاص بكثافة في عدة أحياء وقرى.

وردد أنصار الحزب شعارات طائفية كما أجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها وتستمر الاعتداءات لليوم الرابع على التوالي حيث يواصل عناصر من حزب الله الاعتداء على الأهالي.

وكما قام عناصر وأنصار الحزب بتخريب ممتلكات السكان في عدة مناطق من مدينة حمص، لا سيما في قرى المزرعة، الدلبوز، العباسية، الكم، وتجمهر عدد منهم في ساحة الساعة بمدينة حمص، وكل ذلك يتم برعاية مخابرات الأسد التي انتشرت ضمن دوريات جوالة رافقت هذه التجمعات المسلحة ووفرت الغطاء لها.

ويأتي ذلك وسط انتشار كبير لعائلات ميليشيا حزب الله اللبناني في شوارع مدينة حمص وسط امتناع كبير من الأهالي لتأجير البيوت كما بدأت مجموعات حصلت على الموافقة الأمنية للبحث في الأحياء التي هجّر أهلها منها من أجل فتح المنازل وتسليمها لعائلات شيعية لاجئة من لبنان.

هذا وقام قادة في المليشيات الإيرانية في حمص بتشكيل غرف طوارئ وخصصت أرقام تواصل من أجل تأمين سكن للعائلات الشيعية القادمة من لبنان حيث ستكون القصير بريف حمص محطة تجمع ثم نقلهم إلى القرى الشيعية مبدئياً.

وتوزعت عدة عوائل على مناطق على "الغور، الربو، المزرعة، رام جبل، الحايك، ام حارتين، المحطة، الرقة، والمختارية، كفر عبد، الأشرفية، العباسية، الحازمية، الأمينية، الكم، أم العمد، تل أغر، أم جباب، أم التين، الثابتية، اليونسية، الحمودية"، وغيرها.

وأعلنت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد عن مشاركة وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد وآخرين من مشايخ النظام في مجلس عزاء بحسن نصر الله في مقر الجمعية المحسنية في حي الأمين بدمشق.

وأعلنت حكومة نظام الأسد، يوم السبت 28 أيلول/ سبتمبر، الحداد الرسمي العام الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام السوري وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.

وقالت في بيان رسمي إن إعلان الحداد جاء لمشاركة الشعب اللبناني أحزانه بمصابه الجلل بمقتل "حسن نصرالله"، زعيم "حزب الله"، علما بأن الحداد الرسمي المعلن جاء متأخرا وبعد أن نشرته عدة جهات إعلامية غير رسمية.

وانتشرت في مناطق نفوذ إيران مسيرات موالية لحزب الله في دمشق وحمص وحلب، وبث موالون لإيران مقاطع تظهر إعلان الحداد في السيدة زينب بدمشق وسط انتشار اللطميات ورفع "رايات الثأر والحزن".

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
دون اتخاذ إجراء لردعها... "الكرملين" يُدين الغارات الإسرائيلية على دمشق 

أدان "دميتري بيسكوف" المتحدث باسم الكرملين الروسي، الضربة الجوية الإسرائيلية التي طالت العاصمة السورية دمشق، مؤكدا أن روسيا على اتصال دائم مع الأصدقاء السوريين، دون أن تقدم روسيا أي ردع عبر أنظمة دفاعها الجوية، وتمنع تلك الغارات المتكررة.


وقال "دميتري بيسكوف": "نحن بالطبع على اتصال مستمر مع أصدقائنا السوريين. لا نرى مخاطر كبيرة الآن، لكننا بالطبع ندين مثل هذه الاعتداءات على دولة ذات سيادة".

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع للنظام السوري، في حي المزة بدمشق اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول، وسط معلومات عن استهداف اجتماع واغتيال شخصية جديدة، في حين أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام عن مقتل مذيعة نتيجة الغارات الإسرائيلية.

وحسب وزارة الدفاع في حكومة النظام فإن "الدفاع الجوي" تصدى لغارات إسرائيلية وأسقط معظم الصواريخ المعادية"، وأكدت أن القصف الإسرائيلي طال عدداً من النقاط بدمشق وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين.

ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فجر يوم الثلاثاء، بأن الهجمات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق هي عملية اغتيال استهدفت سيارة في حي المزة جنوبي غرب المدنية.

وأعلنت "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون" لدى نظام الأسد مقتل المذيعة "صفاء أحمد" المعروفة بمواقفها التشبيحية إثر القصف الإسرائيلي على العاصمة دمشق، وسط أنباء غير مؤكدة حول مقتلها بصاروخ من مضادات النظام السوري.

وتداول موالون مقطعا مصورا قيل إنه في منزل المذيعة حيث تمت إصابتها بشكل مباشر بشظايا ناتجة عن انفجار "إحدى المسيرات والصواريخ المعادية" التي استهدفت المزة بدمشق، إلا أن حجم الدمار لا يوحي بأنه غارة جوية.

علما بأن المذيعة نشرت عبر حسابها في فيسبوك منشوراً يؤكد سماع "أصوات قوية تسمع في سماء دمشق" قبل الكشف عن مقتلها وتنحدر "صفاء أحمد" من حي الزهراء الموالي للنظام حمص، وتعرف بدعمها لنظام الأسد.

هذا واستهدفت إسرائيل بغارات جوية وصواريخ مواقع لنظام الأسد وإيران بالعاصمة السورية دمشق ومحيطها 25 مرة خلال عام 2023، كل مرة فيها بغارتين على الأقل، طالت أهدافاً عسكرية لجيش النظام والميليشيات الإيرانية.

وخذلت روسيا لعشرات المرات النظام السوري، أمام الإصرار الإسرائيلي في مواصلة الضربات الجوية لمواقع النظام وإيران في مركز سيادته العاصمة دمشق ومناطق أخرى، ليسجل مؤخراً العديد من الضربات الإسرائيلية دون أن تتخذ روسيا أي رد فعل أو الدفاع عنه بواسطة منظومة "إس 300" التي نصبت في سوريا لهذا الشأن.

وسبق أن أصيب الشارع الموالي لرأس النظام بشار الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته بحالة إحباط كبيرة، بعد تكرار الضربات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لمواقع النظام وحليفه الإيراني، في ظل الصمت الروسي المطبق وغياب نظام الدفاع الجوي المتطور "إس 300" عن التصدي للهجمات التي نفذت في دمشق والقنيطرة وحمص وحماة، سابقاً.

وكانت حالة الإحباط بدت ظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يلمس المتتبع لحساباتهم وصفحاتهم درجة السخط والشغور بالخذلان من الحليف الأبرز لهم روسيا والذي يعتبرونه الحامي لمناطقهم من أي عدوان كما يسمونه، وأن القواعد الروسية في البحر المتوسط وفي حميميم ومناطق عدة من سوريا وآخرها "إس 300" مسؤولة عن حمايتهم من أي ضربة.

وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل مايحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
سياحة النظام تمنح "اللاجئين اللبنانيين" حسومات على الإقامات الفندقية

أصدرت وزارة السياحة في حكومة نظام الأسد تعميماً يسمح لمستثمري المبيت السياحي بإجراء حسومات على الإقامات الفندقية لـ"اللاجئين اللبنانيين" بنسبة تصل 60 بالمئة من الحدود العليا المحددة لإقامات غير السوريين في الفنادق المرخصة.

وأشارت مصادر موالية إلى إعداد قوائم اسبوعية بالنزلاء من "اللاجئين اللبنانيين" المستفيدين من هذه الحسومات ضمن الفنادق والتنسيق مع مديريات المالية ودوائر الإنفاق الاستهلاكي في المحافظات، لمدة شهر.

كما أصدرت الوزارة تعميماً آخر لمديريات السياحة في المحافظات للتنسيق مع الجهات الرسمية والوحدات الإدارية المعنية وغرف السياحة والمنشآت السياحية، والالتزام بتعليمات المحافظين في إطار تقديم كافة التسهيلات والخدمات الممكنة.

وأعلنت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" لدى نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، عن منح ميزات لـ"اللاجئين اللبنانيين" من خلال تقديم خدمة إنترنت مجانية وتسهيل شراء الخطوط الخلوية. 

وذكرت الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد أنه "تمت الموافقة للشركات الخلوية على تسهيل بيع الخطوط الخلوية عن طريق الهوية اللبنانية مع سمة الدخول أو عن طريق جواز السفر".

وكانت أعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا.

وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.

ويستثمر إعلام النظام موجات النزوح في وقت طالب موالون للنظام بإلغاء إجراءات تصريف 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، فيما قررت حكومة نظام الأسد تعليق القرار بشكل مؤقت لمدة أسبوع واحد فقط.

هذا ونشرت عدة شخصيات من عائلة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" منشورات تشير إلى الترحيب والاستعدادات لتقديم مسكن للنازحين اللبنانيين، في وقت أطلق حقوقي سوري تحذيرات من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا، استكمالا لجرائم التغيير الديموغرافي التي ارتكبها نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١ أكتوبر ٢٠٢٤
"الائتلاف" يُدين الممارسات بحق اللاجئين السوريين في لبنان والمدنيين تحت سيطرة النظام والميليشيات الطائفية

أدان "الائتلاف الوطني السوري" في بيان له، الممارسات والانتهاكات الطائفية التي تحمل رسائل الحقد والكراهية للتحريض ضد المدنيين الذين يقطنون ضمن مناطق سيطرة النظام وداعميه والميليشيات الطائفية في سوريا.


وأكد الائتلاف أن هذه الانتهاكات التي تمارسها هذه الميليشيات الطائفية الإرهابية التابعة للنظام الإيراني من جنسيات متعددة في محافظة حمص السورية، حيث قامت بالتجمع وتسيير مجموعات رفعت رايات ميليشياتها التي شاركت طوال السنوات السابقة في ارتكاب جرائم حرب بحق السوريين وتهجير الآلاف منهم، وردد المشاركون فيها هتافات طائفية وقاموا بأعمال تخريبية عقب الأحداث الأخيرة في لبنان.

وأكد الائتلاف الوطني أن هذه الاستفزازات والانتهاكات تؤثر على أمن وسلامة المدنيين وتحرض ضدهم في مناطق سيطرة النظام والميليشيات الطائفية الإرهابية المدعومة منه ومن النظام الإيراني، وتزيد وتعزز منهج الاستبداد والقمع ضد المدنيين الذي يتبناه النظام بدعم كامل من النظام الإيراني.

وشدد على مسؤولية نظامي الأسد وإيران عمّا يتعرض له السوريون سواء في سورية أو في لبنان من انتهاكات وجرائم، وأن المسؤولية الأولى تقع على نظام أسد الذي اغتصب ومن ثم فرط بسيادة الشعب السوري على أراضيه واستقدم ووفّر بيئة لاحتضان هذه الميليشيات الطائفية الإرهابية، وفي الوقت ذاته حرم السوريين من العودة إلى بلادهم عن طريق ملاحقة العائدين منهم وزجهم في السجون بتهم مختلفة.


 وحذر الائتلاف الوطني من استمرار نظام الأسد بسياسات التغيير الديموغرافي في سورية بتوطين المزيد من عائلات عناصر الميليشيات الأجنبية، الطائفية، الإرهابية في منازل المهجّرين واللاجئين المحرومين من العودة إليها.

ولفت إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان، والمواطنين المقيمين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد بالشراكة مع الميليشيا الطائفية الإرهابية لحزب الله اللبناني في سورية، يعانون من خطر شديد متمثل في رد فعل انتقامي من تلك الميليشيا تجاه أحداث لا شأن لهم فيها، ولا سيما في ظل خطاب التحريض والحثّ على العنف تجاه اللاجئين السوريين في لبنان، والمدنيين المقيمين في سورية الذي شاركت فيه شخصيات عامة من جنسيات مختلفة معروفة بولائها لمشاريع النظام الإيراني على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد الائتلاف الوطني استنكاره الشديد لاستهداف المدنيين من الأبرياء والمنشآت العامة المدنية في لبنان وسورية وأي دولة أخرى، وطالب المجتمع الدولي والدول الفاعلة باتخاذ إجراءات فاعلة لتقديم الدعم اللازم للحكومة اللبنانية لتمكينها من القيام بالتزاماتها بحماية المدنيين بما فيهم اللاجئون في لبنان، وتوفير بيئة آمنة لهم.

وطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ القرار والإجراء المناسب لتحييد المدنيين ومناطقهم السكنية والمنشآت المدنية العامة عن أي أعمال عسكرية، بما يكفل أمنهم وسلامتهم، كما يطالب بكف يد النظام والميليشيات التابعة والداعمة له عن التحريض الطائفي ضد المدنيين السوريين داخل سورية.

وشدد الائتلاف على أن هذه الأزمات المتكررة يفتعلها النظام الإيراني عبر أدواته وشركائه لزعزعة أمن واستقرار المنطقة منذ عشرات السنوات، والتي سقط نتيجتها ملايين الأبرياء من المدنيين، وتسببت بموجات تهجير قسري على نطاق واسع وشامل، وتهيئة تربة صالحة للتطرف لتنشئة وتشكيل المزيد من الميليشيات الإرهابية العابرة للحدود كأدوات لخدمة مشاريعه ومد نفوذه في المنطقة، عبر نشر الفوضى في بقية دول الإقليم، وبث التفرقة لإبقاء الصراع بعيدًا عن أراضيه.


وبين أن ذلك تسبب بضياع موارد كان من الممكن استثمارها للتنمية وتعزيز الأمن والسلام والعلاقات الطبيعية بين دول وشعوب الإقليم، إن سبب استمرار تلك الحروب الإقليمية والفوضى والسياسات الهدامة يكمن في تراخي المجتمع الدولي تجاه تلك السياسات التي يقوم بها النظام الإيراني، وعدم السعي الحازم لإنفاذ القرارات الدولية، بما فيها تلك الخاصة بالحل السياسي في سورية، والوصول إلى سورية آمنة، مستقرة، وديمقراطية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن وأهمها القراران رقم 2254 (2015) و 2118 (2013).

 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني