سياحة النظام تمنح "اللاجئين اللبنانيين" حسومات على الإقامات الفندقية
أصدرت وزارة السياحة في حكومة نظام الأسد تعميماً يسمح لمستثمري المبيت السياحي بإجراء حسومات على الإقامات الفندقية لـ"اللاجئين اللبنانيين" بنسبة تصل 60 بالمئة من الحدود العليا المحددة لإقامات غير السوريين في الفنادق المرخصة.
وأشارت مصادر موالية إلى إعداد قوائم اسبوعية بالنزلاء من "اللاجئين اللبنانيين" المستفيدين من هذه الحسومات ضمن الفنادق والتنسيق مع مديريات المالية ودوائر الإنفاق الاستهلاكي في المحافظات، لمدة شهر.
كما أصدرت الوزارة تعميماً آخر لمديريات السياحة في المحافظات للتنسيق مع الجهات الرسمية والوحدات الإدارية المعنية وغرف السياحة والمنشآت السياحية، والالتزام بتعليمات المحافظين في إطار تقديم كافة التسهيلات والخدمات الممكنة.
وأعلنت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" لدى نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، عن منح ميزات لـ"اللاجئين اللبنانيين" من خلال تقديم خدمة إنترنت مجانية وتسهيل شراء الخطوط الخلوية.
وذكرت الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد أنه "تمت الموافقة للشركات الخلوية على تسهيل بيع الخطوط الخلوية عن طريق الهوية اللبنانية مع سمة الدخول أو عن طريق جواز السفر".
وكانت أعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا.
وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.
ويستثمر إعلام النظام موجات النزوح في وقت طالب موالون للنظام بإلغاء إجراءات تصريف 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، فيما قررت حكومة نظام الأسد تعليق القرار بشكل مؤقت لمدة أسبوع واحد فقط.
هذا ونشرت عدة شخصيات من عائلة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" منشورات تشير إلى الترحيب والاستعدادات لتقديم مسكن للنازحين اللبنانيين، في وقت أطلق حقوقي سوري تحذيرات من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا، استكمالا لجرائم التغيير الديموغرافي التي ارتكبها نظام الأسد.