صورة
صورة
● أخبار سورية ١ أكتوبر ٢٠٢٤

مسؤول أمريكي: التحالف الدولي لمحاربة داعـ ـش لن ينسحب من سوريا والعراق 

قال "إيان ماكاري" نائب المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، في تصريحات على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي في واشنطن، إن التحالف الدولي لن ينسحب من المنطقة، ولن يحول تركيزه عنها.

وأوضح ماكاري، أن التحالف سيحافظ على القدرة لممارسة ضغط أكبر على عناصر "داعش" في مناطق شمال وشرق سوريا، والتأكد من عدم قدرتهم على الظهور مرة أخرى، وأكد أن السبيل الوحيد في سوريا هو التوصل إلى حل سياسي وفق القرار الدولي 2254.

ولفت إلى أن ملف محتجزي "داعش" في شمال وشرق سوريا، يشكل أولوية كبرى بالنسبة للتحالف، الذي سيواصل العمل على ضمان احتجازهم في ظروف آمنة وإنسانية، وإعادتهم إلى بلادهم.

وعبر المسؤول في التحالف الدولي عن قلقه من إمكانية عودة "داعش" في سوريا، رغم الخسائر التي تعرض لها، في حال عدم الحذر والتركيز على محاربته، متعهداً بمواصلة العمليات الإنسانية والعسكرية لمنع عودة التنظيم.

وسبق أن قال "الجنرال تشارلز براون" رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، إن حلفاء إيران في سوريا والعراق، الذين يهاجمون القوات الأميركية، لا يزالون يشكلون خطراً في منطقة الشرق الأوسط.

وتساءل براون، ما إذا كانت المليشيات الإيرانية في الشرق الأوسط تتصرف بالفعل بشكل فردي، واعتبر أن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل إسرائيل و"حزب الله" اللبناني إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل.

وأضاف "براون" في تصريح لوكالة "رويترز": "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا".

وكان كشف مصدر أمني عراقي، عن تحركات "غير مسبوقة" للقوات الأمريكية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، بما في ذلك نصب كاميرات حرارية إضافية وأجهزة رادار عالية الدقة على طول الحدود، إضافة لنقل قوافل محملة بالأسلحة والذخيرة بين القواعد العسكرية المتمركزة في البلدين.

ولفت المصدر إلى أن تحركات القوات الأمريكية في سوريا والعراق، تتزامن مع توتر الأوضاع في المنطقة، وذلك تحسباً لسيناريوهات الرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، في طهران.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ