أنصار "حـ ـزب الله" يقيمون مجالس عزاء ومسيرات طائفية تعتدي على مواطنين في سوريا
أعلنت ما يسمى بـ"العتبة الزينبية" بالاشتراك مع "مكاتب المرجعيات الدينية" إقامة مجلس عزاء في منطقة السيدة زينب بدمشق، الأمر الذي تكرر في عدة مناطق أخرى، ولوحظ تنظيم مسيرات طائفية قامت بقطع طرقات والاعتداء على مواطنين بحمص.
ونظم موالون لحزب الله الإرهابي، بينهم لاجئين سوريين قدموا من جنوب لبنان حديثا إلى حمص، مسيرات بصيغة طائفية، حيث أنطلق عشرات الأشخاص على متن عدد من الدراجات النارية والسيارات وهم يحملون رايات حزب الله وأخرى كتب عليها شعارات طائفية.
وسجلت عدة اعتداءات من قبل أنصار حزب الله الفارين من لبنان على الأهالي في مدينة حمص، منها ما وثقته عدسات أنصار الحزب حيث تم اعتراض طريق حافلة وتحطيمها وضرب الركاب بدوافع طائفية كما تم إطلاق الرصاص بكثافة في عدة أحياء وقرى.
وردد أنصار الحزب شعارات طائفية كما أجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاقها وتستمر الاعتداءات لليوم الرابع على التوالي حيث يواصل عناصر من حزب الله الاعتداء على الأهالي.
وكما قام عناصر وأنصار الحزب بتخريب ممتلكات السكان في عدة مناطق من مدينة حمص، لا سيما في قرى المزرعة، الدلبوز، العباسية، الكم، وتجمهر عدد منهم في ساحة الساعة بمدينة حمص، وكل ذلك يتم برعاية مخابرات الأسد التي انتشرت ضمن دوريات جوالة رافقت هذه التجمعات المسلحة ووفرت الغطاء لها.
ويأتي ذلك وسط انتشار كبير لعائلات ميليشيا حزب الله اللبناني في شوارع مدينة حمص وسط امتناع كبير من الأهالي لتأجير البيوت كما بدأت مجموعات حصلت على الموافقة الأمنية للبحث في الأحياء التي هجّر أهلها منها من أجل فتح المنازل وتسليمها لعائلات شيعية لاجئة من لبنان.
هذا وقام قادة في المليشيات الإيرانية في حمص بتشكيل غرف طوارئ وخصصت أرقام تواصل من أجل تأمين سكن للعائلات الشيعية القادمة من لبنان حيث ستكون القصير بريف حمص محطة تجمع ثم نقلهم إلى القرى الشيعية مبدئياً.
وتوزعت عدة عوائل على مناطق على "الغور، الربو، المزرعة، رام جبل، الحايك، ام حارتين، المحطة، الرقة، والمختارية، كفر عبد، الأشرفية، العباسية، الحازمية، الأمينية، الكم، أم العمد، تل أغر، أم جباب، أم التين، الثابتية، اليونسية، الحمودية"، وغيرها.
وأعلنت وزارة الأوقاف التابعة لنظام الأسد عن مشاركة وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد وآخرين من مشايخ النظام في مجلس عزاء بحسن نصر الله في مقر الجمعية المحسنية في حي الأمين بدمشق.
وأعلنت حكومة نظام الأسد، يوم السبت 28 أيلول/ سبتمبر، الحداد الرسمي العام الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام السوري وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
وقالت في بيان رسمي إن إعلان الحداد جاء لمشاركة الشعب اللبناني أحزانه بمصابه الجلل بمقتل "حسن نصرالله"، زعيم "حزب الله"، علما بأن الحداد الرسمي المعلن جاء متأخرا وبعد أن نشرته عدة جهات إعلامية غير رسمية.
وانتشرت في مناطق نفوذ إيران مسيرات موالية لحزب الله في دمشق وحمص وحلب، وبث موالون لإيران مقاطع تظهر إعلان الحداد في السيدة زينب بدمشق وسط انتشار اللطميات ورفع "رايات الثأر والحزن".