٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف استقبل في موسكو نظيره السوري مرهف أبو قصرة، في لقاء بحث آفاق التعاون العسكري الثنائي وسبل تطوير العلاقات الدفاعية بين البلدين، في ضوء التحولات الإقليمية الأخيرة.
تعاون متجدد وزخم سياسي بعد لقاء الرئيسين
وقال بيلاؤوسوف في مستهل اللقاء: "يسرّني رؤيتكم مجدداً في موسكو. لقد التقينا مؤخراً خلال اجتماع رئيسي بلدينا، ووجودنا اليوم معاً يثبت أن الاتصالات بين قادتنا السياسيين ووزاراتنا العسكرية فعالة ومثمرة وتنطوي على إمكانات كبيرة."
وأشار الوزير الروسي إلى أن اللقاء الأخير بين الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع منح العلاقات بين وزارتي الدفاع في البلدين زخماً جديداً نحو توسيع مجالات التعاون، مؤكداً أن الأجندة المشتركة تشمل ملفات التدريب العسكري والتعاون التقني والأمني.
بحث مجالات التعاون العسكري والتقني
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، تناول الاجتماع آليات التنفيذ العملي لاتفاقات التعاون الثنائي، وذلك استناداً إلى نتائج أعمال اللجنة الروسية – السورية المشتركة للتعاون العسكري والتقني.
وأضاف البيان أن الاتصالات بين الوزارتين أصبحت أكثر انتظاماً وفاعلية، بما يعكس التفاهم العميق والتنسيق المستمر بين القيادتين السياسيتين والعسكريتين في البلدين.
أبو قصرة: نعمل على توسيع التعاون الدفاعي
من جانبه، عبّر وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عن شكره للقيادة الروسية على حفاوة الاستقبال وتنظيم عمل الوفد السوري، مؤكداً أن العلاقات الدفاعية بين دمشق وموسكو تشهد تطوراً متسارعاً.
وقال أبو قصرة: "نشهد اليوم تطوراً ملحوظاً في علاقاتنا الدفاعية، ونعمل على توسيع مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا، ويعزّز قدراتنا في مواجهة التحديات الأمنية والإقليمية."
خلفية سياسية للزيارة
ويأتي هذا اللقاء بعد الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس أحمد الشرع إلى موسكو في 15 تشرين الأول الجاري، وهي الأولى منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس الشرع أن سوريا تسعى إلى إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا على أسس جديدة، فيما شدد بوتين على حرص موسكو على دعم دمشق في مرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.
وناقش الرئيسان إعادة تنظيم الوجود العسكري الروسي في سوريا عبر إطار قانوني ومالي جديد يهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، في حين ترى موسكو أن الحفاظ على قواعدها في حميميم وطرطوس يشكّل ركيزة لاستمرار نفوذها في البحر المتوسط وإفريقيا.
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
دعت الهيئة العامة للمعابر البرية والبحرية في سوريا جميع المواطنين السوريين المقيمين في تركيا إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء عمليات الاحتيال التي يقوم بها بعض الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، مستغلين رغبة المواطنين في زيارة الوطن والحصول على إذن عبور.
تحذير من وثائق مزورة وشعارات وهمية
وأوضحت الهيئة في بيانها أنها تلقت شكاوى متعددة من مواطنين تعرّضوا لعمليات نصب من قبل أشخاص زعموا قدرتهم على استخراج أذونات عبور مقابل مبالغ مالية كبيرة، حيث يقوم هؤلاء بإرسال كتب مزوّرة تحمل شعارات رسمية غير حقيقية بهدف إقناع الضحايا بمصداقيتهم.
وأكدت الهيئة بشكل قاطع أن جميع هذه الوثائق مزوّرة ولا تمتّ بصلة إلى الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، مشددة على أن الجانب التركي هو الجهة الوحيدة المخوّلة بإصدار أذونات العبور الرسمية، وأن أي جهة أو شخص يدّعي غير ذلك يمارس عملاً مخالفًا للقانون.
دعوة للإبلاغ والتعاون مع الجهات الرسمية
وناشدت الهيئة جميع السوريين في تركيا عدم التعامل مع أي شخص أو صفحة إلكترونية تدّعي إمكانية تأمين إذن عبور لقاء المال، داعية إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه للحفاظ على حقوقهم وسلامتهم من الوقوع ضحية للاحتيال.
متابعة مستمرة للمطالب عبر القنوات الرسمية
وأكدت الهيئة في ختام بيانها أنها تتابع هذا الملف مع الجهات المعنية بكل مسؤولية وحرص، مشيرة إلى أنها نقلت مرارًا مطالب المواطنين ومناشداتهم عبر القنوات الرسمية، معبّرة عن تقديرها العميق لمشاعر السوريين وشوقهم الكبير لزيارة الوطن، ومؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تدّخر جهدًا في تسهيل عودتهم وفق الأطر القانونية والرسمية المعتمدة.
٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
أعلنت فرق البحث عن المفقودين في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمفقودين، اليوم الثلاثاء 28 تشرين الأول، عن استجابتها لبلاغ يفيد بالعثور على رفات بشرية قرب السجن المركزي في محافظة درعا، في موقع يُعرف سابقًا باسم حاجز الصوامع بالقرب من سجن غرز شرق المدينة.
مسح ميداني للتأكد من خلو الموقع من مخلفات الحرب
وأوضحت الفرق أن فريق إزالة مخلفات الحرب في الدفاع المدني السوري نفّذ عملية مسح أمني دقيقة للموقع قبل بدء العمل، للتأكد من عدم وجود ألغام أو ذخائر غير منفجرة، بما يضمن سلامة الفريق والموقع الذي يُعد ذا حساسية عالية.
جمع الرفات وتوثيقها وفق المعايير الدولية
وأشار بيان الدفاع المدني إلى أن الرفات التي عُثر عليها تعود لشخص واحد، وهي رفات عظمية مكشوفة تم جمعها بعناية وفق البروتوكولات المعتمدة في عمليات التوثيق والانتشال، استعداداً لتسليمها إلى الجهات المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لتحديد الهوية وأسباب الوفاة.
تحذير للأهالي من العبث بمواقع الرفات
ودعا الدفاع المدني السوري الأهالي إلى عدم الاقتراب أو العبث بمواقع الرفات والمقابر الجماعية، مشدداً على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي اكتشاف مماثل عبر مراكز الدفاع المدني أو القنوات الرسمية، مؤكداً أن أي تدخل غير مختص قد يؤدي إلى طمس الأدلة الجنائية التي تُعد أساسية في الكشف عن مصير المفقودين وتحديد هويات الضحايا ومحاسبة الجناة.
وتأتي هذه العملية ضمن الجهود الوطنية المستمرة لتوثيق الجرائم والانتهاكات في سوريا، والعمل على استعادة حقوق الضحايا والكشف عن مصير آلاف المفقودين منذ سنوات الحرب.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
عقد السيد الرئيس أحمد الشرع اليوم في العاصمة السعودية الرياض سلسلة لقاءات رسمية مع عدد من كبار المسؤولين السعوديين والدوليين، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بنسخته التاسعة، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والمملكة العربية السعودية، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني بين البلدين.
وخلال لقائه سمو وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني، جرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
كما التقى الرئيس الشرع سمو وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، حيث جرى خلال اللقاء بحث ملفات التعاون الأمني والاقتصادي وتنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
وفي لقاء ثالث، اجتمع الرئيس الشرع مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الاقتصاد الدكتور محمد نضال الشعار، حيث ناقش الجانبان آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين سوريا والمملكة، وفرص تطوير الشراكات في مجالات الاستثمار والتنمية وإعادة الإعمار، بما يسهم في دعم مسيرة التعافي الاقتصادي في سوريا وتوسيع التعاون العربي المشترك.
كما التقى الرئيس الشرع برفقة وزير الخارجية والمغتربين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) السيد جياني إنفانتينو، حيث جرى التباحث حول دعم الرياضة السورية وتعزيز حضورها في الساحة الدولية، وسبل التعاون في تطوير البنية الرياضية ومشاريع الشباب.
وعقد الرئيس الشرع والوفد المرافق له اجتماعاً مع مجموعة من المستثمرين الدوليين وممثلي كبرى الشركات العالمية، تناول فرص الاستثمار في القطاعات السورية الواعدة، وفي مقدمتها الطاقة، والبنية التحتية، والصناعات، والتكنولوجيا.
وضمّ الوفد السوري المشارك في المؤتمر كلاً من وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني، ووزير الاقتصاد الدكتور محمد نضال الشعار، ووزير المالية السيد محمد يسر برنية، حيث أكد الجانب السوري حرصه على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الشركاء الدوليين، والانفتاح على المبادرات التنموية التي تسهم في إعادة بناء الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
وقّعت نقابة المهندسين السوريين اليوم اتفاقية تعاون مع جامعة كولومبيا كوليدج الأمريكية تهدف إلى تطوير الأداء الأكاديمي والمهني في جامعة قرطبة الخاصة التابعة للنقابة، وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف في المجالات الهندسية والتقنية والإدارية، وذلك خلال حفل أقيم في مقر النقابة بدمشق.
وأوضح نقيب المهندسين في سوريا المهندس مالك حاج علي أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية النقابة لتأهيل الكوادر السورية ورفع مستوى المهندسين بما يواكب المعايير الدولية الحديثة، من خلال التعاون مع مؤسسات أكاديمية ذات خبرة علمية متقدمة. وبيّن أن التعاون الجديد سيمهّد لإطلاق برامج تدريبية وأكاديمية مشتركة تُسهم في تطوير قدرات المهندسين السوريين وتحديث مهاراتهم العلمية والعملية.
من جانبه، وصف رئيس جامعة كولومبيا كوليدج الأمريكية جون كيم الاتفاقية بأنها خطوة نوعية في مسار الانفتاح الأكاديمي بين سوريا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها ستُسهم في بناء جسور علمية جديدة تتيح تبادل الخبرات بين الجامعات وتطوير بيئة التعليم العالي في سوريا.
كما أوضحت مديرة العلاقات الدولية في الجامعة أمل أسامة الداية أن هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق نحو مشاريع علمية وبحثية قادمة تُعزز التبادل الأكاديمي، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب السوريين للحصول على تعليم حديث ومعتمد دولياً.
من جهتها، أكدت رئيسة جامعة قرطبة الخاصة الدكتورة لارا قديد أن الاتفاقية ستسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية وتحسين الأداء الأكاديمي في تخصصات الهندسة والتكنولوجيا وإدارة الأعمال واللغة الإنكليزية، مشيرة إلى أنها تشمل برامج تدريب وتبادل بحثي تمهيداً لتأسيس برامج توءمة أكاديمية معترف بها بين الجانبين.
وأضافت قديد أن هذا التعاون ينسجم مع سياسات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير التعليم الجامعي والانفتاح على التجارب الأكاديمية الدولية، بما يخدم التنمية البشرية وسوق العمل في سوريا.
وتُعد جامعة قرطبة الخاصة، التي أنشأتها نقابة المهندسين عام 2003، من أبرز المؤسسات الأكاديمية السورية المتخصصة في التعليم الهندسي والتقني، فيما تُعتبر جامعة كولومبيا كوليدج في ولاية فرجينيا الأمريكية مؤسسة تعليمية معترف بها دولياً، تقدم برامج متنوعة في إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، مع تركيز على التطبيق العملي وتطوير المهارات المهنية
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
يعاني القطاع التعليمي في عدد من القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي من ضعف واضح في المقومات الأساسية والتجهيزات الضرورية للعملية التعليمية، ما يضاعف الأعباء على المعلمين والطلاب، ويجعلهم يواجهون تحديات شبه يومية.
مشهد يختصر المعاناة التعليمية
انتشرت مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لمجموعة من الطلاب وهم يتلقون دروسهم داخل خيمة قديمة تفتقر لأبسط مقومات التعليم؛ لا مقاعد يجلسون عليها، ولا تجهيزات مدرسية، حيث افترشوا حصيراً فوق أرضٍ ترابية.
وتعكس الصورة ملامح الطفولة المرهقة بتداعيات الحرب وهشاشة الواقع التعليمي في المنطقة، وقد أُشير في التعليق المرفق بها إلى أن المشهد التُقط في مدرسة بقرية كفرعين، إحدى مزارع بلدة الهبيط في أقصى ريف إدلب الجنوبي.
دمار طال الحجر والتعليم
وبحسب مصادر محلية، فإن قرية كفرعين شأنها شأن العديد من القرى والبلدات في ريف إدلب الجنوبي، تعرّضت لحملة قصف ممنهجة أدّت إلى دمار واسع طال الأحياء السكنية والبنى التحتية، كما أقدمت قوات النظام البائد على قطع الأشجار وارتكاب أعمال تخريب متعمّدة.
وأضافت المصادر أن المدرسة في القرية لم تسلم من الأذى، إذ لحق بها الدمار، ما اضطر الأهالي إلى اعتماد الخيام والمنازل الخاصة كحلول بديلة لمتابعة تعليم أبنائهم حتى لا ينقطعوا عن الدراسة.
ومع ذلك، تفتقر هذه البدائل إلى أبسط المقومات التعليمية مثل المقاعد والسبورات والوسائل التعليمية، مما يزيد من صعوبة العملية التربوية في المنطقة.
مخاوف تتجدد مع اقتراب الشتاء
وأعرب الأهالي عن قلقهم المتزايد على أبنائهم مع اقتراب فصل الشتاء، إذ إن الخيام التي تحولت إلى صفوف دراسية لا توفر أي حماية من البرد أو الأمطار، مما يجعل الأطفال عرضة للأمراض وتراجع القدرة على التعلم.
وطالب أبناء المنطقة الجهات المعنية بـ إيجاد حل جذري وسريع قبل تفاقم المعاناة التي تثقل كاهل المعلمين والطلاب على حد سواء، مؤكدين أن التعليم في تلك الظروف بات رهينة للبرد والحرمان.
مطالب بتأمين كرفانات بدل الخيام
ويقترح السكان تقديم كرفانات بديلة عن الخيام، باعتبارها أكثر أماناً وثباتاً في مواجهة برد الشتاء وأمطاره. وأوضحوا في تصريحاتهم أن الكرفانات، رغم بساطتها، توفر بيئة تعليمية أفضل نسبياً من الخيام المهترئة، مؤكدين أنهم يوصلون أصواتهم عبر وسائل الإعلام، على أمل أن تلقى مطالبهم استجابة قبل اشتداد البرد.
نداء لإعادة إعمار المدرسة وإنقاذ مستقبل الطلاب
وفي ظل الظروف القاسية التي يعيشها طلاب قرية كفرعين، تبرز الحاجة الملحة إلى إعادة تأهيل مدرستهم المدمّرة وتأمين بيئة تعليمية مناسبة تضمن استمرار تعليمهم. ويطالب الأهالي بأن تحظى القرية باهتمام عاجل من المنظمات والمؤسسات التعليمية، من أجل إنقاذ مستقبل أبنائهم الدراسي.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
يشتكي المدرسون من اعتماد بعض الطلاب على وسائل تسهّل عليهم الحصول على الإجابات والمعلومات بسهولة، دون بذل أي جهد شخصي، وذلك من خلال استخدام ما يُعرف بـ "المحاليل"، التي تُباع في المكاتب، والتي تحتوي على حلول جميع أسئلة المناهج الدراسية.
استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
ويلجأ قسم من الدارسين إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات جاهزة عند حلّ الفروض والواجبات. ويؤكد المدرسون أن هذا الاعتماد المفرط على الحلول الجاهزة، يقلل من قدرة الطلاب على التعلم الذاتي، وتصحيح أخطائهم، مما يحد من تطوير مهاراتهم التعليمية الأساسية.
سلاح ذو حدين
ويؤكد المعلمون أن هذه الوسائل والتطبيقات تُعد سلاحاً ذو حدين؛ إذ يمكن للطالب تحويلها إلى أداة للاستفادة والتعلم الصحيح، أو استخدامها بطريقة تؤثر سلباً على تعليمه، حيث يعتمد على الأجهزة والبرامج الجاهزة دون بذل أي جهد شخصي، ما يؤدي في النهاية إلى تراجع تحصيله الدراسي.
استخدام الوسائل والتطبيقات التعليمية: بين الفائدة والضرر
يشير المدرسون إلى أنه عندما يستخدم الطالب هذه الوسائل للتحقق من إجاباته أو لمساعدته على فهم طريقة الحل واستيعاب المادة بشكل أفضل، فإن ذلك يعد أمراً إيجابياً ويساهم في تعزيز عملية التعلم.
أما إذا اعتمد الطالب عليها لاكتساب الإجابات الجاهزة فقط، فإن الاعتماد يصبح سلبياً، وغالباً لا يظهر ذلك إلا عند الاختبارات الكتابية والشفوية، حيث لا يمكن للطالب استخدام هذه الوسائل أو حملها معه إلى القاعة الصفية أو الامتحانية، فيتضح حينها الفارق بين التعلم الحقيقي والاعتماد على الحلول الجاهزة.
توجيه الطلاب نحو الاستخدام الإيجابي للوسائل التعليمية
يقترح التربويون توجيه الطلاب نحو الاستخدام الإيجابي لهذه الوسائل، من خلال تعليمهم أن يلجأوا إليها كأداة للتوضيح والفهم وليس كبديل عن التفكير والجهد الشخصي. كما يشددون على تدريب الطلاب على البحث عن المعلومات واستيعابها وصياغتها بأسلوبهم الخاص.
ويجب على المعلم متابعة الطلاب بشكل دوري للتأكد من استيعابهم للمادة وعدم اعتمادهم على الحلول الجاهزة فقط، وذلك عبر المناقشات الصفية، الاختبارات الصغيرة، والامتحانات الشفوية والكتابية.
ضرورة متابعة الأهالي لأبنائهم في المنزل
ويؤكد خبراء التعليم على ضرورة التواصل مع الأهالي لمراقبة أبنائهم ومتابعتهم في المنزل، وتحفيزهم على استخدام هذه الوسائل بطريقة إيجابية تعزز تعلمهم، بعيداً عن الاستخدام السلبي الذي قد يضر بمستقبلهم الدراسي.
خلاصة القول، إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والوسائل الجاهزة يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية بحسب الطريقة التي يستخدمها الطالب بها. لذلك، يجب على المعلمين والأهالي توجيه الطلاب ومتابعتهم باستمرار لضمان استخدام هذه الوسائل بطريقة صحيحة، بما يعزز تعلمهم ويحمي مستقبلهم الدراسي.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
علّق قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد "حسام الطحان"، على الهجوم الذي استهدف صباح اليوم حافلة نقل ركاب مدنية على طريق دمشق – السويداء، واصفاً الحادثة بأنها اعتداء إرهابي جبان استهدف حياة الأبرياء.
وقال الطحان في تصريح رسمي إن الهجوم يأتي ضمن محاولات بائسة لزعزعة الأمن وترهيب المواطنين الذين يسعون للاستقرار مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تتابع التحقيقات بكل حزم لتحديد هوية الفاعلين ومحاسبتهم.
وأضاف أن تكرار هذه الاعتداءات في ريف السويداء خلال الأيام الأخيرة يؤكد أن المخطط واحد، والهدف هو ضرب الاستقرار وترويع السكان، لكن هذه المحاولات الإرهابية لن تثني القوى الأمنية عن أداء واجبها في حماية المواطنين والحفاظ على أمن المحافظة.
من جانبه، أوضح مدير أمن مدينة السويداء، العميد "سليمان عبد الباقي"، في تصريح صحفي، أن “الحافلة المدنية تعرضت لإطلاق نار مباشر من قبل أربعة مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين، مشيراً إلى أن الاعتداء أسفر عن مقتل شخصين هما آية سلام وكمال عبد الباقي، وإصابة عدد آخر من الركاب.
وأكد عبد الباقي أن المصابين نقلوا إلى مشافي محافظة السويداء بعد توجيهات بفتح الطريق وتأمين الإسعافات بشكل فوري، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لتتبع المتورطين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
ضحايا بهجوم مسلح استهدف حافلة نقل ركاب على طريق "دمشق-السويداء"
وتعرضت حافلة نقل ركاب للاستهداف من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من محطة مرجانة، قرب قرية بلي، أثناء توجهها من دمشق إلى السويداء، يوم الثلاثاء 28 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأسفر الهجوم عن ضحايا ويأتي هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تشهد محافظة السويداء توترًا أمنيًا متزايدًا، مع استمرار استهداف وعرقلة تنقلات المدنيين على الطرقات من قبل ميليشيات الهجري.
و في حادثة سابقة، تعرضت حافلات نقل ركاب في منطقة المطلة بريف دمشق لاستهداف مماثل، أسفر عن إصابة خمسة مواطنين، تم نقلهم إلى مستشفيات جرمانا ودمشق، وكانت الإصابات متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة.
وكانت أعلنت جهات حكومية سورية أن طريق دمشق-السويداء يشهد تحسناً ملحوظاً في حركة المسافرين المدنيين ووسائط النقل العام، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، وقوى الأمن الداخلي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
أصدرت وزارة التربية والتعليم السورية، تعميماً موجهًا إلى مديرياتها في المحافظات، شددت فيه على ضرورة تطبيق أعلى معايير النظافة والصحة العامة في المؤسسات التربوية، حفاظاً على سلامة الطلاب والمعلمين والعاملين في المدارس.
وجاء في التعميم أن الوزارة تولي اهتماماً بالغاً بنظافة خزانات المياه، داعيةً إلى تعقيمها بشكل دوري وفق المواصفات المعتمدة، واستبدال أي خزانات تالفة أو غير صالحة للاستخدام كما أكدت على صيانة الحمامات المدرسية وتوفير جميع مستلزماتها لضمان بيئة صحية آمنة.
وطالبت الوزارة مديري التربية في المحافظات بتنفيذ جولات ميدانية دورية شخصياً، بمشاركة رؤساء الدوائر المختصة، للتأكد من مدى الالتزام بالتعليمات على أرض الواقع، مشددة على رفع تقرير تفصيلي بالنتائج، مع ذكر الاحتياجات التي يصعب تأمينها محلياً، خلال أسبوعين من تاريخ التعميم.
وأكدت الوزارة في تعميمها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها الدائم على سلامة البيئة المدرسية وصحة الطلاب والعاملين، مشددةً على فحص خزانات مياه الشرب بشكل منتظم، إضافة إلى مراقبة الندوات المدرسية للتأكد من التزامها الكامل بمعايير الصحة العامة، فيما يخص المأكولات والمشروبات المعروضة للطلاب.
كما نبهت الوزارة إلى أن أي مخالفة للتعليمات ستعرض مرتكبها للمساءلة القانونية والإدارية، مطالبةً مديري المدارس برفع تقرير مفصل حول تنفيذ هذه التعليمات خلال أسبوع واحد من تاريخ التعميم.
هذا وأكدت المصادر أن الوزارة ستتخذ خطوات صارمة ضد أي تقصير لضمان بيئة مدرسية صحية وآمنة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوقاية الصحية بين الطلاب وحماية العاملين في القطاع التربوي.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
أطلقت وزارة الطاقة عبر المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء سلسلة من المبادرات والمشاريع التي تعكس عودة النشاط والاستثمار في هذا المجال الحيوي حيث تشهد سوريا تحوّلًا ملموسًا في قطاع الكهرباء بعد سنوات من التحديات الكبيرة.
وفي خطوة حديثة، أعلنت الوزارة يوم الاثنين 27 تشرين الأول/ 2025، عن مناقصة لتوريد عدادات كهرباء بأنواعها وفق الشروط الفنية والمالية والقانونية المعتمدة، في إطار تحديث الشبكة الوطنية وتعزيز كفاءتها.
في الوقت ذاته، شدّد وزير الطاقة "محمد البشير" على أهمية تحويل مذكرات التفاهم الموقّعة مع الشركات السعودية إلى عقود تنفيذية لتسريع الإجراءات وتحويل هذه الاتفاقيات إلى مشاريع فعلية على أرض الواقع، ما يعكس رغبة الحكومة السورية في تفعيل التعاون الإقليمي.
وشهدت البلاد توقيع صفقات استراتيجية غير مسبوقة كان أبرزها اتفاق مع مجموعة "أورباكون" القطرية بقيمة سبعة مليارات دولار لتوليد خمسة آلاف ميغاواط من الكهرباء عبر محطات غازية في دير الزور، محردة، زيزون وتريفاوي، إضافة إلى محطة طاقة شمسية بسعة ألف ميغاواط في وديان الربيع.
ويأتي ذلك بالتوازي مع استكمال خط الربط الكهربائي مع تركيا لتوريد ألف ميغاواط من الكهرباء وكمية تصل إلى ستة ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا لدعم الشبكة السورية.
كما تشهد سوريا مشاريع مشتركة مع السعودية لتطوير محطات طاقة شمسية وأنظمة تخزين بقدرة ألف ميغاواط، إضافة إلى مشروعات طاقة رياح بقدرة ألف وخمسمئة ميغاواط، في إطار استراتيجية وطنية لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتنويع مزيج الطاقة.
وقد انضمت شركات عالمية مثل "كاليون إنرجي" و"جنكيز إنرجي" و"باور إنترناشيونال" إلى مبادرة "إحياء الكهرباء في سوريا"، لدعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الاستثمارات الأجنبية.
على صعيد البنية التحتية، أطلق البنك الدولي مشروعًا طارئًا بقيمة 146 مليون دولار لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء الوطنية، يشمل إصلاح خطوط النقل والمحطات الفرعية وتطوير الإدارة الفنية للقطاع، مع التركيز على إعادة الربط الكهربائي مع الأردن وتركيا.
وتمكن هذا المشروع مع جهود محلية من إعادة تشغيل محطة كهرباء ضخمة بكامل طاقتها لأول مرة منذ ثلاثة عشر عامًا، ما يعكس تحسنًا فعليًا في كفاءة التوليد واستقرار الإمدادات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات تعكس انفتاح سوريا المتزايد على التعاون مع شركات من الشرق الأوسط وأوروبا، مع دعم مالي وتقني متنامٍ، مما يضع البلاد على مسار نحو تعزيز أمن الطاقة وتحقيق استقرار في الإمدادات الكهربائية، وهو ما ينعكس على القطاعات الاقتصادية والخدمية كافة.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
أعلنت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا عن اختتام زيارتها الثانية إلى محافظة السويداء ومجتمعات النازحين في محافظات أخرى، ومغادرتها الأراضي السورية.
وقد أعربت اللجنة عن شكرها لجميع من استقبلوا أعضاء الفريق وشاركوا بشهاداتهم حول الأحداث والانتهاكات التي تعرضوا لها.
وقالت اللجنة في بيان رسمي إن أفراداً من مختلف المجتمعات رووا روايات مروعة عن الانتهاكات الجسيمة والطريقة اللاإنسانية التي نُفّذت بها، مشيرةً إلى أن العديد من المشاركين أعربوا عن تطلعاتهم للسلام واحترام حقوق الإنسان في المستقبل، مستذكرين العلاقات الطيبة التي جمعت بين أبناء الشعب السوري في السابق.
وقدّمت اللجنة في ضوء ما وثقته من شهادات، توصيات أولية إضافية إلى الجهات المعنية، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة شواغل حقوق الإنسان، ولا سيما في ظل استمرار موجات النزوح واقتراب فصل الشتاء.
وفي سياق متصل، حذّرت اللجنة من تداول معلومات مضللة، وأكدت مجدداً أنها لا تنشر أرقام هواتف أو وسائل تواصل على أي منصة من منصات التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن موقعها الرسمي هو القناة الوحيدة المعتمدة لتقديم المعلومات: www.ohchr.org/coisyria.
وختم البيان بالتشديد على أن حجم الانتهاكات “هائل”، وأن التحقيقات لا تزال جارية، مع الإعراب عن الامتنان لإتاحة الوصول إلى المجتمعات المتضررة حتى الآن.
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
تعرضت حافلة نقل ركاب للاستهداف من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من محطة مرجانة، قرب قرية بلي، أثناء توجهها من دمشق إلى السويداء، اليوم الثلاثاء 28 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة آخرين في حصيلة اولية، حيث تم نقل الجرحى الى المشافي لتلقي العلاج، واكد نشطاء ان من بين الجرحى مصابين بحالة خطيرة.
ويأتي هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تشهد محافظة السويداء توترًا أمنيًا متزايدًا، مع استمرار استهداف وعرقلة تنقلات المدنيين على الطرقات من قبل ميليشيات الهجري.
و في حادثة سابقة، تعرضت حافلات نقل ركاب في منطقة المطلة بريف دمشق لاستهداف مماثل، أسفر عن إصابة خمسة مواطنين، تم نقلهم إلى مستشفيات جرمانا ودمشق، وكانت الإصابات متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة.
ويعرف أن ما يسمى اللجنة القانونية في السويداء تضيق الخناق على المواطنين وتفرض موافقات لمغادرة المحافظة حيث تداول ناشطون وثائق متعددة بتوقيع العقيد نزار الطويل قائد قطاع شهبا، والشيخ معين رئيس اللجنة الأمنية في السويداء، التابعين لحكمت الجهري للسماح المدنيين بمغادرة المحافظة لأسباب علاجية.
يذكر أن اللجنة القانونية أصدرت قرارا بمنع خروج أهالي السويداء من المحافظة إلا بتصريح من مكتبها الأمني، ولأسباب مرضية أو بداعي السفر شرط إحضار جواز وتذكرة طيران.
بالمقابل أعلنت جهات حكومية سورية أن طريق دمشق-السويداء يشهد تحسناً ملحوظاً في حركة المسافرين المدنيين ووسائط النقل العام، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، وقوى الأمن الداخلي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتجدر الإشارة أن صفحات إعلامية تابعة للميلشيات الهجري، بدأت الترويج أن السويداء خالية من الطحين، متهمين الحكومة السورية بتجويع المحافظة حسب زعمهم، دون الإشارة بأي شكل للسرقات التي تقوم بها اللجنة القانونية والفصائل المسلحة التابعة للهجري.
وفي ذات السياق، قال محافظ السويداء مصطفى البكور أن الجهات الرسمية لا تتعامل مع ”اللجنة القانونية”، وأنها “ليست جهة قانونية معترفاً بها”، ولم يتم تكليف أي شخص منها أو من لجان محلية أخرى بأي مهام رسمية، وأكد أن أي تكليف يتم فقط عبر كتب وتصاريح رسمية صادرة عن الجهات المختصة.