الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
"استجابة سوريا" يُدين تصعيد "النظام وروسيا" شمال غرب سوريا

أدان فريق "منسقو استجابة سوريا"، عمليات التصعيد الأخيرة من قبل "النظام وروسيا"، ومواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، موثقاً  استهدفت أكثر من 26 نقطة خلال الـ24 ساعة الماضية، مسببة ضحايا مدنيين والعديد من الإصابات، إضافة إلى مئات الخروقات التي وثقها منسقو استجابة سوريا في المنطقة منذ بدء الاتفاق. 

وطالب الفريق من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقاف تلك الخروقات، لافتاً إلى حالة تخوف كبيرة لدى المدنيين في المنطقة من أي تصعيد عسكري وسط تجهيزات للعديد من العائلات للنزوح في حال استمرار التصعيد على العديد من القرى والبلدات.

وأكد "منسقو استجابة سوريا"، أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.

وأوضح أنه لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام السوري على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.

واعتبر الفريق أن تصريحات وزير الدفاع الروسي حول ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في سوريا بالتزامن مع التصعيد الأخير، يظهر عدم التزام روسيا بأي اتفاق معلن وكافة التصريحات الصادرة عن المسؤولين الروس زائفة ولا معنى لها.

وطالب الفيق في بيانه، المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا والنظام السوري من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري، وأكد مواصلة العمل مع الفعاليات المسؤولة عن توثيق الانتهاكات في سوريا، لرصد الجرائم المطبقة بحق المدنيين وذلك لتقديم الجهات المسؤولة عنها إلى المسائلة والعدالة.

 وكانت أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، مقتل 5 أطفال وإصابة 9 آخرين، أمس الجمعة، في هجوم "لم تسم مرتكبه" بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، ولفت إلى أن "70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت ضد الأطفال في سوريا في العام 2021 وقعت في الشمال الغربي".  

وقالت "يونيسف": "قتل 5 أطفال على الأقل وأصيب 9 آخرون إثر هجوم في وقت مبكر من صبيحة هذا اليوم في غرب إدلب، شمال غرب سوريا"، واعتبر بيانها أن "هذا تذكير مدمر بأن الحرب على الأطفال لم تنته بعد، ويستمر الأطفال في شمال غربي سوريا وفي جميع أنحاء البلاد في دفع الثمن الباهظ للعنف المستمر".

وأضافت: "ينبغي ألا يستهدف الأطفال أبدا، وينبغي حمايتهم في كل الأوقات وأينما وجدوا"، في وقت لم يتطرق بيان "يونيسيف" لذكر الاحتلال الروسي المتسبب ومرتكب الجريمة، لتبقى بيانات المؤسسات الأممية بعيدة كل البعد عن إدانة القاتل والمجرم.

وكانت قالت "مؤسسة الدفاع المدني السوري"، إن الطائرات الحربية الروسية، ارتكبت مجزرة في ريف إدلب، اليوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 20 مدنياً بين قتيل وجريح أغلبهم أطفال، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ريف إدلب وسهل الغاب، في تصعيد جديد وهجمات إرهابية على شمال غربي سوريا، بما ينسف الأمل بالاستقرار ويجعل المنطقة تعيش توتراً يزيد من معاناة المدنيين.

وأكدت المؤسسة أن قصف اليوم جريمة أخرى تمرّ بلا محاسبة دولية، وأن مهجرون فروا من الموت إلى الموت وخذلهم العالم، لافتة إلى أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم في قرية الجديدة غربي إدلب، هي استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات.

ولفتت إلى أن الجريمة دليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين وما تفعله على الأرض يتناقض تماماً مع ما تصرح به، وعلى المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود. 

ووفق الدفاع، فقد قتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة 22 تموز، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي. 

اقرأ المزيد
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
موالون يشكون التجاهل الروسي .. "الشهابي": "الدين السوري في رقبة روسيا كبير جداً"

قاد رئيس اتحاد غرف الصناعة التابعة لنظام الأسد "فارس الشهابي"، هجوماً إعلامياً شارك فيه عشرات الموالين للنظام، حيث اعتبر المسؤول لدى النظام إن الدين السوري في رقبة روسيا كبير جداً، على حد قوله، وذلك في انتقادات تطال التجاهل الروسي للموالين لا سيّما مطالب كبح الغارات الإسرائيلية.

ويأتي هجوم "الشهابي"، تزامناً مع تجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع ميليشيات النظام وإيران بدمشق، ما دفعه إلى التعليق بقوله "نذكر الحليف الروسي انه لولا رفض سوريا مرور الغاز القطري عبر أراضيها إلى أوروبا لكان حلف الناتو على أعتاب موسكو".

وأضاف، بأن لولا الدور السوري وقتذاك لما استطاعت روسيا غزو أوكرانيا ولا ابتزاز الغرب بالغاز، وتابع بقوله إن "الدين السوري في رقبة روسيا كبير جداً جداً جداً وأهم بكثير من حماية بضعة اسرائيليين يحملون الجنسية الروسية"، وفق تعبيره.

وذكر موالون أن "لولا الحلف مع روسيا لكننا بأفضل حال"، وتضمن الهجوم تساؤلات من قبيل، "إلى متى هذه الاعتداءات الإسرائيلية؟ أين حليفنا الروسي؟ وأين صواريخ s300؟" وأجمع العديد من متابعي "الشهابي"، بأن روسيا لا تكترث إلا لمصالحها، ولا أمل من تغيير ذلك، وحسب تعليق أحد الموالين قال: "نحن فئران تجارب لا قيمة لنا".

وفي حزيران/ يونيو الماضي انتقد "لشهابي" عدم رد روسيا على الاستهدافات المتكرر لمواقع نظام الأسد قائلا: "وقفنا مع روسيا في حربها ضد الناتو في أوكرانيا بكل صدق وأمانة، ليس لكي نتعرض نحن للاعتداءات المتكررة من قبل تركيا وإسرائيل دون أن تفعل روسيا شيئاً يردع هذه الاعتداءات"، وفق تعبيره.

وأضاف منتقداً عدم الرد الروسي، بقوله إن "الأرض التي تقصف سوريا والشهداء سوريون وقد طفح الكيل، أي ضيف هذا الذي لا يدعمك وهو في بيتك وأنت تتعرض للاعتداء بعد الاعتداء"، على حد قوله.

وليست المرة الأولى التي يهاجم بها المسؤول ذاته المعروف بمواقفه التشبيحية عدم الرد الروسي، حيث قال معلقا على غارات طالت مرفأ اللاذقية، "يبدو أن الدب الروسي نومه عميق جداً أو أنه لا يريد أن يستيقظ، هزلت"، مشيرا إلى أن "الحلفاء" دون استثناء استطاعوا خلال السنين عبرنا وبمساعدتنا تثبيت معادلات ردع استراتيجية مع خصومهم الدوليين إلا نحن"، حسب وصفه.

هذا وتثير الضربات الإسرائيلية المتكررة ردود فعل عديدة من قبل عشرات الشخصيات الموالية وصلت إلى التهجم على ما كان يطلق عليه من قبل تلك الشخصيات بالحليف الروسي، إلى جانب مهاجمة الحليف الآخر الإيراني على التسبب بهذا الاستهداف، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية عبر مواقع التواصل بوقت سابق.

ويذكر أن عدة مواقع عسكرية لميليشيات النظام وإيران في محيط دمشق تعرضت لغارات إسرائيلية أسفرت عن مقتل 13 عنصرا وجرح آخرين، فيما أعلن إعلام النظام الرسمي مقتل 3 عسكريين، هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
بينها "تحرير الشام والتركستاني وحراس الدين".. الأردن يُدرج تنظيمات سورية على قائمة الإرهاب 

كشفت وحدة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، في الأردن، أن اللجنة الفنية لتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالإرهاب وتمويله وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل، أدرجت 22 فردا و12 كيانا على القائمة الوطنية المعتمدة، المدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب في العراق وسوريا.

ووفق موقع "المملكة" فقد أدرجت الأردن الأفراد والكيانات على القائمة الوطنية المعتمدة في الأردن التي يُدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب، وأصبح عدد المدرجين على القائمة بعد تحديث القائمة 32 فردا و12 كيانا.

وضمّت القائمة كيانات قالت إنها "إرهابية وهي "تنظيم داعش في العراق وسوريا، وهيئة تحرير الشام في سوريا، وتنظيم حراس الدين في سوريا، وكتيبة أنصار التوحيد في سوريا، وكتيبة التوحيد والجهاد في سوريا، وكتيبة أنصار الإسلام في سوريا، وكتيبة جند الإسلام في سوريا، وكتيبة الغرباء في سوريا، وكتيبة الألبان في سوريا، وكتيبة أحباء القوقاز في سوريا، وكتيبة الحزب التركستاني في سوريا.

وأصدر البنك المركزي تعميما إلى البنوك العاملة وشركات الدفع والتحويل الإلكتروني للأموال وشركات التمويل الأصغر العاملة في المملكة، بالإضافة إلى شركات التأمين، يطلب فيه العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص قرار اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالإرهاب وتمويله وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل بعد تحديث القائمة الوطنية للإرهابيين.

وشُكلت اللجنة الفنية لمتابعة قرارات مجلس الأمن، بموجب أحكام المادة 3 من تعليمات تنفيذ الالتزامات الواردة في قرارات مجلس الأمن رقم 1267 (1999) ورقم 1989 (2011) ورقم 2235 (2015) والقرارات الأخرى ذات العلاقة الصادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب استنادا لأحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتتولى اللجنة الفنية تحديد الأشخاص أو الكيانات أو الجماعات أو المؤسسات المقترح إدراجهم ضمن قائمة الجزاءات وفقا لمعايير الإدراج المنصوص عليها في القرارات ذات العلاقة، وذلك في حال توافر معيار للإثبات مبني على أسباب معقولة أو أسباب منطقية وكافية، بعد استكمال الحصول على جميع المعلومات اللازمة من الجهات المختصة في المملكة ودون اشتراط وجود دعوى جزائية بحق الشخص أو الكيان المقترح إدراجه.

اقرأ المزيد
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
الائتلاف يدين المجزرة الروسية في "الجديدة" ويستنكر صمت المجتمع الدولي

أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، هيثم رحمة، استهداف طيران الاحتلال الروسي لريف محافظة إدلب، والذي أدى إلى استشهاد 7 أشخاص وجرح آخرين بينهم أطفال ونساء، محمّلاً روسيا كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المروعة، كما استنكر صمت المجتمع الدولي ومؤسساته حيال ما يجري، وتقاعسه عن القيام بواجباته تجاه حماية المدنيين العزل من إجرام بوتين والأسد.

وقال الأمين العام للائتلاف، إن إرتكاب طائرات روسيا الإجرامية مجزرة، تضيف مجزرة أخرى إلى سجلاتها الدموية المليئة بجرائم الحرب بحق الشعب السوري، ولفت إلى ضرورة اهتمام وتعاطي المجتمع الدولي مع هذه المجزرة كما هو الحال مع مجزرة زاخو في دهوك، وضرورة التوازن في مواقف المجتمع الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في أي مكانٍ كان.

وأكد رحمة بأن روسيا عبر قصفها الجوي اليوم وانتهاكاتها المستمرة مع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية بحق أهلنا في الشمال السوري المحرر تعمل على خلق مأساة إنسانية كبيرة فوق ما يعانيه المدنيون هناك من الأوضاع المعيشية القاسية.

وتدل المجزرة - وفق رحمة - على سعي روسيا الحثيث لفرض هيمنتها في سورية عبر تصعيد عسكري وحشي، وتساءل حول الجدوى من استمرار العملية السياسية سواء في أستانا أو جنيف في ظل التقاعس الدولي والزعم بأن الحل سياسي؛ في حين أنّ الجرائم المرتكبة كلها تشير لسيطرة الحل العسكري والأمني فقط.

وشدد رحمة على أن إدانة المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية في الشمال السوري المحرر واجب أخلاقي على أطراف المجتمع الدولي، واعتبر أن إيقاف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها هو واجب قانوني وأخلاقي على كل الدول الفاعلة في المشهد الدولي.

وطالب الأمين العام للائتلاف الوطني الجيش الوطني السوري بالرد والتأهب لأي عملية عسكرية ضد قوات النظام وحلفائه في جبهات إدلب وريفها رداً على المجزرة المروعة وضد الانتهاكات المستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الإرهابية.

اقرأ المزيد
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
"يونيسيف" تُدين مقتل 5 أطفال بهجوم "لم تسم مرتكبه" بريف إدلب

أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، مقتل 5 أطفال وإصابة 9 آخرين، أمس الجمعة، في هجوم "لم تسم مرتكبه" بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، ولفت إلى أن "70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت ضد الأطفال في سوريا في العام 2021 وقعت في الشمال الغربي".

وقالت "يونيسف": "قتل 5 أطفال على الأقل وأصيب 9 آخرون إثر هجوم في وقت مبكر من صبيحة هذا اليوم في غرب إدلب، شمال غرب سوريا"، واعتبر بيانها أن "هذا تذكير مدمر بأن الحرب على الأطفال لم تنته بعد، ويستمر الأطفال في شمال غربي سوريا وفي جميع أنحاء البلاد في دفع الثمن الباهظ للعنف المستمر".

وأضافت: "ينبغي ألا يستهدف الأطفال أبدا، وينبغي حمايتهم في كل الأوقات وأينما وجدوا"، في وقت لم يتطرق بيان "يونيسيف" لذكر الاحتلال الروسي المتسبب ومرتكب الجريمة، لتبقى بيانات المؤسسات الأممية بعيدة كل البعد عن إدانة القاتل والمجرم.

وكانت قالت "مؤسسة الدفاع المدني السوري"، إن الطائرات الحربية الروسية، ارتكبت مجزرة في ريف إدلب، اليوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 20 مدنياً بين قتيل وجريح أغلبهم أطفال، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ريف إدلب وسهل الغاب، في تصعيد جديد وهجمات إرهابية على شمال غربي سوريا، بما ينسف الأمل بالاستقرار ويجعل المنطقة تعيش توتراً يزيد من معاناة المدنيين.

وأكدت المؤسسة أن قصف اليوم جريمة أخرى تمرّ بلا محاسبة دولية، وأن مهجرون فروا من الموت إلى الموت وخذلهم العالم، لافتة إلى أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم في قرية الجديدة غربي إدلب، هي استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات.

ولفتت إلى أن الجريمة دليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين وما تفعله على الأرض يتناقض تماماً مع ما تصرح به، وعلى المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود.

ووفق الدفاع، فقد قتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة 22 تموز، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي.

 

اقرأ المزيد
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
شبكة حقوقية تُدين تكرار استهداف "قسد" لكوادر "الوطني الكردي" والمعارضين السياسيين

أدانت "شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان"، كافة العمليات التي تستهدف المعارضين السياسيين من المجلس الوطني المعارض وتعرض ممتلكاتهم الى النهب والحرق، وأكدت أن قوات سوريا الديمقراطية مازالت مستمرة في انتهاكاتها ضد معارضيه من المجلس الوطني الكردي والناشطين وجميع من يعادي سياستها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وقالت "شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان"، المحلية، إنها وثقت قيام مجموعة مسلحة من الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، يوم الجمعة 22 تموز/يوليو 2022، بمهاجمة منزل عضو المجلس الوطني الكردي المعارض "فرهاد" تمي من أهالي مدينة الدرباسية في ريف محافظة الحسكة.

وأوضحت الشبكة المحلية، أن تلك العناصر قامت بإلقاء عدة قنابل مولوتوف على سيارته واقدموا على حرقها وتكسيرها، وبعدها لاذوا بالفرار، وهي ليست الأولى التي يتعرض لها أعضاء المجلس الوطني الكردي ومكاتبهم وممتلكاتهم للحرق والتخريب من قبل الشبيبة الثورية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية. 

وفي بيان سابق، أدان "المجلس الوطني الكردي" في سوريا  ENKS، بشدة ، ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطيPYD  في مناطق شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن شبيبة حزب العمال الكردستانيPKK  تستمر بتجنيد  الأطفال، داعيا في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى العمل لوقف التهديدات التركية وتدخلها العسكري في المنطقة.

وقال المجلس في بيانه :"بالتزامن مع استمرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية السيئة والحالة المعيشية الصعبة لا تزال إدارة PYD ماضية في ممارساتها الترهيبية بحق المواطنين وتستهدف كل من يخالف أيديولوجيته سواءً على مستوى الأفراد أو المنظمات والقوى السياسية وفي مقدمتها ENKS".

وأضاف " لم يعد خافياً أن سلطة الأمر الواقع (في إشارة الى سلطةPYD ) فشلت من خلال تفردها واحتكارها لكل المقدرات والسلطة في إيجاد الحلول الممكنة لمعالجة أبسط المشاكل الحياتية مثل ارتفاع الأسعار، وعجزها عن توفير فرص عمل حقيقية لكل الناس بعيدة عن الاستغلال السياسي والايديولوجي".

وأوضح أن "الأمر الذي دفع بأبناء الشعب الكردي في الوطن إلى التفكير بالهجرة نتيجة ما يعيشه من أزمات ومصاعب حياتية يومية في توفير الماء، الخبز، الكهرباء، الغاز والمحروقات في مناطقنا الغنية بالنفط بعد أن تسببت بسياساتها غير المسؤولة من خلال قطع مادة المازوت وارتفاع أسعارها، وبيع البذار بأسعار باهظة، وعدم توفير السماد والدعم للمزارعين".

ولفت إلى أن " كل ذلك أدى إلى تدهور قطاع الزراعة والذي يعتبر مصدر العيش لآلاف العوائل، وبالتالي أثرت بشكل كبير على الأمن الغذائي واستقراره لأبناء المنطقة، ناهيك عن الانتهاكات المستمرة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنين مثل فرض الاتاوات والضرائب، وخطف الأطفال وتجنيدهم في المعسكرات وآخرها خطف الطفلة غزالة محمد ملا محمود (14) عاما في مدينة القامشلي من قبل PKK، ولا تزال عمليات الخطف مستمرة".

ونبه البيان إلى " خطف الشاب حميد عيدي العضو في حزب يكيتي الكردستاني – سوريا في مدينة عامودا الذي لا يزال مصيره مجهولاً، وغيرها من الانتهاكات المدانة"، وأضاف أنه "تزامناً مع التهديدات التركية باجتياح مناطق جديدة، يستمر PYD بتنظيم مظاهرات شبه يومية مع رفع صور وأعلام PKK ، وترديد شعارات تخوينية وتحريضية ضد الأحزاب والقوى الكردستانية، ناهيك عن سياسته في استعداء الجميع بما فيها دول التحالف، وتقديم شتى ذرائع التدخل دون أن يستفيد من دروس الماضي القريب".

وناشد المجلس في بيانه، المجتمع الدولي ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية لتنفيذ القرارات الدولية والاتفاقيات المتعلقة بسوريا، ودعا هذه الجهات إلى العمل لوقف التهديدات التركية وتدخلها العسكري في المنطقة، وما سيخلف ذلك من تعقيدات إضافية للأزمة السورية ويزيد من معاناة السوريين وأبناء هذه المناطق بشكل خاص.

وختم البيان بالقول إن "المجلس وهو يدرك حجم الأخطار التي تحيط بالقضية الكردية، فإنه يؤكد بأنه ماضٍ في مواصلة نضاله السلمي ومضاعفة جهوده الدبلوماسية عبر التواصل مع الدول والجهات المؤثرة في الملف السوري لتخفيف هذه المخاطر، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية وللقضية الكردية".

اقرأ المزيد
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
معلناً آلية جديدة لبيع المحروقات .. النظام: تعقب الآليات يلغي السوق السوداء للمشتقات النفطية

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد اعتمادها على آلية جديدة لبيع البنزين والمازوت المباشر، فيما اعتبر مسؤول في النظام "زهير تيناوي"، بأن إطلاق مشروع تتبع الآليات يسهم بإلغاء السوق السوداء للمشتقات النفطية بنسبة 70 بالمئة، وتزامن ذلك مع إعلان وصول ناقلة نفط جديدة إلى ميناء بانياس بريف طرطوس.

وحسب بيان وزارة النفط التابعة لنظام الأسد فإن الآلية الجديدة للحصول على البنزين والمازوت المباشر، وفق نظام الرسائل النصية القصيرة، المعتمدة على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة.

وذكرت أن الآلية الجديدة، المتضمنة تغيير محطة الوقود التي سيتم التعبئة منها قبل عملية الشراء على نظام الرسائل من خلال المنصات الإلكترونية التالية تطبيق وين أو قناة التلغرام، وتشمل الآلية الجديدة توزيع المادة من محطة الوقود تبعاً لأقدمية التسجيل على المادة، وفق تعبيرها.

وأضافت، بأن في حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة يمكن إعادة طلب المادة، مع ضرورة التأكد من رقم الموبايل الخاص بالبطاقة لضمان استلام الرسالة النصية القصيرة، ونشرت الوزارة طريقة اختيار محطة الوقود لاستلام مادتي بنزين مباشر أو مازوت مباشر "بالسعر الحر" وتتبع الآلية السابقة ذاتها لطلب المادتين ثم اختيار إضافة طلب تعبئة من القائمة.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أنه يشترط على الراغبين بالقيام بالعملية السابقة عبر تطبيق وين الخاص بخدمات البطاقة الذكية، تحديثه أولاً لإتاحة ظهور التعديلات الأخيرة التي ستطبق بدءاً من صباح يوم الأحد 24 تموز الجاري، حسب كلامها.

ونقل موقع مقرب من نظام الأسد عن مصدر في مصفاة بانياس قوله إن ناقلة جديدة محمّلة بمليون برميل نفط خام وصلت إلى مرابط مصب ميناء بانياس النفطي، وتعد هذه الناقلة هي الخامسة التي تصل بانياس بعد سريان مفعول الخط الائتماني الإيراني.

وزعم أن استمرار وصول التوريدات تباعاً يعطي استمرارية لعمل المصفاة، ما يسهم في استمرار انسياب المشتقات النفطية إلى السوق وزيادة الانفراج فيما يتعلق بتوزيع المحروقات، رغم تفاقم أزمة الحصول على المحروقات في مناطق سيطرة النظام، ومزاعم انفراجات بمشكلة المحروقات بعد وصول أربع ناقلات نفط.

وقال عضو "مجلس التصفيق"، زهير تيناوي في حديثه لصحيفة موالية لنظام الأسد إن "مما لا شك فيه أن مشروع خدمة التتبع للآليات العامة والخاصة يعتبر من المشاريع الرائدة وتأتي أهميته من العمل على ضبط استهلاك الوقود لكل الآليات من حيث استهلاك الوقود من ناحية واستهلاك الآليات من ناحية أخرى وذلك يصب في خدمة المصلحة العامة"، وفق زعمه.

وأكد أنه المطلوب اليوم من حكومة نظام الأسد تحقيق الوفر المالي إضافة إلى زعمه الحد من الهدر ومكافحة الفساد والأهم بين هذه الأمور الحد من هدر كل المواد وعلى وجه الخصوص المشتقات النفطية كما أن المطلوب تطبيق ذلك على الآليات الخاصة وخصوصاً مع استمرار الحصار وصعوبة تأمين توريدات النفط ووصلنا لحد استخدام الاحتياطي من المشتقات النفطية، حسب كلامه.

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد عن "تحسن تدريجي" في توزيع المشتقات النفطية، فيما علق في عضو مجلس التصفيق التابع للنظام بأن الزيادة لا تفي بالغرض، وتحدثت مصادر إعلامية موالية عن عودة المازوت لسرافيس العاصمة السبت القادم، وبرر مسؤول لدى نظام الأسد حالة الازدحام بتأخر وصول صهريج المازوت.

هذا ونفت مصادر تابعة لنظام الأسد العودة إلى التوزيع السابق للبنزين والمازوت، وبررت ذلك حتى يتم التأكد من تواتر التوريدات الخارجية، الأمر الذي يعد تنصل من الوعود الإعلامية المتكررة حول تحسن واقع المشتقات النفطية مع وصول توريدات نفطية جديدة إلى مناطق سيطرة النظام.

اقرأ المزيد
٢٣ يوليو ٢٠٢٢
إيران تندد بـ "العدوان الإسرائيلي" على محيط دمشق وتنتقد "الصمت الدولي"

ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة بالهجوم الصاروخي الإسرائيلي الليلة الماضية على بعض المناطق في ريف دمشق، والذي أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من ميليشيات النظام وإيران.

واعتبر المتحدث "أن استمرار عدوان الكيان الصهيوني وهجماته على سوريا يعد انتهاكا واضحا لسيادة هذا البلد وسلامته الإقليمية وانتهاك صارخ للمبادئ والأنظمة الدولية المعترف بها"، كما عبر عن دهشته وأسفه إزاء الصمت المشكوك فيه من قبل المنظمات الدولية المسؤولة والمطالبين بحقوق الإنسان بشأن السلوك غير القانوني للكيان الصهيوني، وفق تعبيره.

وقال إن المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مطالب بتحمل المسؤولية عن جرائم والسلوكيات الخطيرة المستمرة من قبل إسرائيل، وشدد على أن "هجمات تل أبيب المتكررة على سوريا، وانتهاك سيادة ووحدة أراضي هذا البلد، تساعد المسلحين وتحاول الحفاظ عليهم وتعزيزهم في سوريا الأمر، الذي يهدد أمن المنطقة".

وكانت قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن عدد القتلى من ميليشيات النظام جراء الغارات الإسرائيلية فجر يوم الجمعة على مواقع بريف دمشق، وصل إلى 13 قتيلاً، رغم أن الحصيلة المعلنة عبر إعلام النظام الرسمي زعمت مصرع 3 عناصر فقط.

وفي التفاصيل عرف من بين القتلى النقيب "مجد عساف"، المنحدر من منطقة بانياس بريف طرطوس، يضاف إلى ذلك "محمد عباس ومصطفى القطان وحسام المحسن وعباس موسى وحيدر حيدر"، جرّاء الغارات الإسرائيلية على مواقع للنظام بدمشق.

وأكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن عدد القتلى بلغ 13 عسكريا بينهم ضباط، ويأتي ذلك بعد أن شنت طائرات إسرائيلية غارات طالت مواقع ميليشيات النظام وإيران بمحيط دمشق، فيما أعلن إعلام تابعة النظام الرسمي مقتل 3 عسكريين وجرح 7 آخرين جراء الغارات.

وسبق أن قال وزير الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، في معرض تعليقه على الهجوم الإسرائيلي اليوم الجمعة على سوريا، إن "الجيش الإسرائيلي يواصل حماية مصالح بلاده الأمنية"، وفق مانقلت إذاعة ريشت بيت العبرية.

وأضاف الوزير: " تحركت دولة إسرائيل، الجيش الإسرائيلي، الليلة في سوريا، لمواصلة حماية مصالحنا الأمنية"، وقالت مصادر إسرائيلية إن القصف طال مركز البحث العلمي السوري في قدسيا ومنطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة السورية.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢٢
نشرة حصاد يوم الجمعة لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 22-07-2022

دمشق وريفها::
شن الطيران الاسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لقوات الأسد والميليشيات الايرانية في منطقة واقعة بين "السيدة زينب، حجيرة، ببيلا" بريف دمشق، قالت وسائل إعلام تابعة للنظام أنه أسفر عن مقتل 5 عناصر بينهم ضابط وسقوط عدد من الجرحى.


حلب::
شن الطيران التركي المسير غارات جوية استهدفت مواقع مشتركة بين قوات الأسد وميليشيات قسد في محيط قرية زور مغار غرب مدينة عين العرب بالريف الشرقي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من العناصر.

قصفت مدفعية الجيش التركي الجيش الوطني السوري مواقع تابعة لميليشيات قسد في مدينة تل رفعت بالريف الشمالي.

اشتباكات بين الجيش الوطني السوري ومليشيات قسد على محاور قريتي حربل والشيخ عيسى بمحيط مدينة مارع بالريف الشرقي، ترافقت مع قيام قسد بقصف مدينة مارع بقذائف المدفعية الثقيلة.

استهدفت فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام مواقع تابعة لقوات الأسد في بلدات وقرى عنجارة و"حير دركل" بالريف الغربي محققين إصابات مباشرة.


ادلب::
نفذ الطيران الروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها 7 شهداء بينهم 5 أطفال والعديد من الجرحى في قرية الجديدة بريف جسر الشغور غربي ادلب.

قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كنصفرة وقريتي الموزرة وآفس ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

استهدفت فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام مواقع تابعة لقوات الأسد في كلا من مدينة سراقب وقرى وبلدات كفروما وبسقلا وداديخ وقرية جوباس ومعسكر "جبالا"، ما أوقع قتلى وجرحى من العناصر.


حماة::
استهدفت فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام مواقع تابعة لقوات الأسد في قرى البركة والبحصة والقرقور وجورين والسقيلبية و"نبل الخطيب" بريف حماة الغربي، ما أوقع عدد من القتلى والجرحى من العناصر وتدمير مدافع وآليات عسكرية.


اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام مواقع تابعة لقوات الأسد في مدينة القرداحة وبلدات وقرى ومحاور العطيرة وسلمى و"عين الحمام" و"الجب الأحمر" وصلنفة وتلة نحشبا، ما أوقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر.


درعا::
اقتحمت قوة عسكرية مؤلفة من 9 سيارات تابعة لقوات الأسد بلدة اليادودة بالريف الغربي فجر اليوم ودارت اشتباكات مع مطلوبين لها وهم "اياد جعارة" و"عبيدة"، قال نشطاء أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط جرحى من قوات الأسد وهروب المطلوبين بعد إصابة أحدهما بجروح.


القنيطرة::
شن مجهولون هجوما بالأسلحة على "حسن هزاع" قيادي سابق في صفوف المعارضة وانضم لاحقا إلى فرع الأمن العسكري، حيث أسفر الهجوم عن إصابة ابنه وشقيقه.


الرقة::
استهدفت ميليشيات قسد بالرشاشات الثقيلة سيارة مدنية على طريق "أم 4" شمال الرقة، ما أوقع جرحى.

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيات قسد على طريق المنخر شرقي الرقة ادى لمقتل وجرح عدد من العناصر.


الحسكة::
اعتقلت مليشيات قسد عشرات الشبان من حواجزها في مدينة الحسكة والشدادي بالريف الجنوبي، ونقلتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

شن الطيران التركي المسير غارة جوية استهدفت سيارة دفع رباعي تابعة لميليشيات قسد في محيط مدينة القامشلي بالريف الشمالي.

 

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢٢
روسيا تواصل انتهاك التزاماتها و"مجزرة الجديدة" أولى نتائج "قمة طهران"

صعدت روسيا من حملتها العسكرية ضد المدنيين بمناطق شمال غرب سوريا، عقب قمة طهران قبل أيام، والتي عقدت بين رؤساء "روسيا وإيران وتركيا"، والتي اعتبرها متابعون رد روسي واضح على فشل القمة في تحقيق أي نتائج حول ملفات إدلب وشرق الفرات، وتأكيد على السياسة الإجرامية لروسيا.

وليست المرة الأولى التي تنتهك روسيا حدود الاتفاقيات التي تبرمها مع الدول الأخرى لاسيما مع "تركيا"، فكثير من المعاهدات والاتفاقيات السابقة لاسيما فينا يتعلق بمسار "أستانا" خرقتها روسيا وواصلت سياسة القتل ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، وسط تجاهل الأطراف الأخرى تلك السياسة وعدم الالتزام بالاتفاقيات المبرمة.

وجاءت مجزرة قرية "الجديدة" اليوم الجمعة بريف إدلب، بعد أيام قليلة من "قمة طهران"، لتثبت روسيا كما كل مرة أنها لن تلتزم بأي اتفاق تبرمع مع أي طرف كان، وأنها ستواصل سياسات القتل ونشر الموت على مرآى ومسمع العالم أجمع، مسطرة ذلك بدماء الأطفال الأبرياء، بمجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم أربع أطفال أشقاء.

وكانت رأت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن قمة طهران أكدت رفض روسيا وإيران للعملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا، ورسخت موسكو وطهران في جانب وأنقرة في جانب آخر.

وقالت الصحيفة، إن البيان الختامي لقمة طهران لم يحو إشارة، ولو ضمنية، إلى موافقة روسيا وإيران على تنفيذ العملية العسكرية، بينما كشفت التصريحات الإيرانية والروسية عن رفض العملية بشكل قاطع، وأشار التقرير إلى وجود تباينات بين الدول الثلاث حول تحديد "الإرهابيين" في سوريا، فما تعتبره روسيا وإيران مجموعات "إرهابية"، لا تنظر إليه تركيا كذلك، والعكس صحيح.


وكان قال الائتلاف الوطني، إن إجرام نظام الأسد وبوتين وحلفائهم لم يتوقف طوال السنوات الفائتة وهم غير مكترثين باتفاقات ودعوات وقف إطلاق النار، بسبب غياب وجود موقف دولي جدّي رادع لهم رغم وجود دلائل مفصلة وكاملة عن مرتكبي الجرائم، وضحاياها الأبرياء.

وأكد الائتلاف، أن ترك الشعب السوري يعاني تحت طائرات نظام الأسد وحلفائه هو جريمة يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية نتيجة صمته وتغاضيه، إذ إن الجريمة مستمرة، ودماء السوريين لم تجف منذ أحد عشر عاماً دون اتخاذ خطوات فعالة من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة هذا النظام أو طرده من سورية.

وأشار إلى أن الجرائم التي حصلت في سورية -وما تزال- تكررت في أوكرانيا وستتكرر في دول أخرى إذا لم يتم إيقاف إجرام روسيا والقضاء على مصادر الإرهاب والقتل والتدمير؛ نظام الأسد وميليشيات إيران.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢٢
"الخوذ البيضاء": مجزرة "الجديدة" استمرار لسياسة روسيا في قتل وتشريد الشعب السوري

قالت "مؤسسة الدفاع المدني السوري"، إن الطائرات الحربية الروسية، ارتكبت مجزرة في ريف إدلب، اليوم الجمعة 22 تموز، راح ضحيتها 20 مدنياً بين قتيل وجريح أغلبهم أطفال، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف ريف إدلب وسهل الغاب، في تصعيد جديد وهجمات إرهابية على شمال غربي سوريا، بما ينسف الأمل بالاستقرار ويجعل المنطقة تعيش توتراً يزيد من معاناة المدنيين.

وأكدت المؤسسة أن قصف اليوم جريمة أخرى تمرّ بلا محاسبة دولية، وأن مهجرون فروا من الموت إلى الموت وخذلهم العالم، لافتة إلى أن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم في قرية الجديدة غربي إدلب، هي استمرار لسياسة القتل والتشريد والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات.

ولفتت إلى أن الجريمة دليل على أن روسيا لا يمكن تكون يوماً في ضفة السلام وطرفاً يجلب الأمان للسوريين وما تفعله على الأرض يتناقض تماماً مع ما تصرح به، وعلى المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود.

ووفق الدفاع، فقد قتل 7 مدنيين بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 13 آخرون بينهم 8 أطفال، في مجزرة ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية اليوم الجمعة 22 تموز، باستهداف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجّرون ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة، في ريف إدلب الغربي.

وبالتزامن مع القصف الجوي الروسي لقرية الجديدة تعرضت قرى حميمات وشاغوريت والموزرة في ريف إدلب الجنوبي أيضاً لقصف مدفعي من قوات النظام استهدف منازل المدنيين وأدى لإصابة مدني بجروح في قرية الموزرة وتضرر في الأبنية السكنية.

واستهدفت قوات النظام وروسيا أمس الخميس 21 تموز بقصف صاروخي، منازل المدنيين في بلدة إبنبه قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، وخلفت أضراراً مادية دون وقوع إصابات.

وكانت الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة مشابهة مع الدقائق الأولى من دخول عام 2022 إذ شنت غارات جوية استهدفت منزلاً وخياماً لنازحين في منطقة النهر الأبيض قرب جسر الشغور غربي إدلب ما أدى لمقتل طفلين وامرأة وجرح 10 مدنيين بينهم 6 أطفال.

واستجابت فرق الدفاع منذ بداية العام الحالي حتى أمس الخميس 21 تموز لـ 216 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا أدت لمقتل 24 مدنياً بينهم 8 أطفال و 4 نساء وإصابة 45 مدنياً بينهم 13 طفلاً و 5 نساء.

اقرأ المزيد
٢٢ يوليو ٢٠٢٢
الولايات المتحدة تُدين استخدام روسيا "الفيتو" 17 مرة لحماية نظام الأسد منذ 2011

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، وخلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول "الفيتو" الروسي الأخير، استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) 17 مرة منذ العام 2011، بهدف حماية النظام السوري من المساءلة عن انتهاكاته الوحشية واستخدامه للأسلحة الكيميائية.
 
وقال نائب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، إن موسكو أساءت استخدام "الفيتو" ضد قرار يسمح بتقديم مساعدات إنسانية لأكثر من أربعة ملايين شخص في سوريا، دعا إلى "استخدام طريقة مختلفة للتوصل إلى قرار إيصال المساعدات، من دون استخدام حق النقض".

ولفت الدبلوماسي الأميركي  إلى أن تفويض مجلس الأمن بتمرير مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى سوريا سببه أن لنظام الأسد تاريخ موثق جيداً من الفساد وسرقة المساعدات وحرمان المحتاجين.
 
بالمقابل، دافع نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، عن استخدام بلاده "الفيتو" من أجل "حماية سيادة سوريا وسيادتها الإقليمية"، معتبراً أن الدول الغربية "تستخدم تكتيكات خبيثة، وتحاول حكم العالم".

وكانت عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعاً في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، لمناقشة الفيتو الروسي الأخير الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سوريا.

وخلال الاجتماع، دعت روسيا، على لسان ديميتري بولنسكي نائب المندوب الروسي الدائم، إلى توسيع العضوية في مجلس الأمن الدولي ورفع ما وصفته بـ"الظلم التاريخي" عن إفريقيا، وقال: "نؤيد توسيع العضوية بمجلس الأمن، فالدول الغربية ممثلة في المجلس بأكثر مما يكفي، ندعو إلى توسعة المجلس لحساب دول آسيا وأمريكا اللاتينية، وقبل كل شيء إفريقيا التي عانت من ظلم تاريخي".

وحث بولنسكي في كلمته الغرب على "تجاوز الحساسية تجاه روسيا"، معتبرا أن جلسة الجمعية العامة اليوم "هي ذريعة للكثير من الأكاذيب" فيما يتعلق بـ (العملية العسكرية) التي تقوم بها روسيا ضد أوكرانيا ".

وخاطب ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة قائلا: "باستخدام حق النقض في 8 يوليو، دافعت روسيا مجددا عن سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وأنقذتها من أن تتحول إلى أوكرانيا أخرى، إلى مجرد بيدق ضعيف الإرادة في الصراع الجيوسياسي للغرب ضد روسيا".

وأردف: "غالبية أعضاء المجتمع الدولي لا يعترفون بحق الدول الغربية في إدارة العالم واستغلال موارده في سبيل تحقيق مصالحه الأنانية، وتنفيذ مشاريعه الجيوسياسية، ونهب بلدان وأمم وقارات بكاملها دون خجل".

واعتبر أن "آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا غير قانونية، لأن المبدأ الأساسي في تقديم المساعدة الإنسانية المنصوص عليه في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 46/182، يتطلب موافقة الدولة المضيفة، ودورها الرئيس في تنسيق توريد المساعدات الإنسانية على أراضيها".

وتابع أن "التحول إلى إيصال المساعدة الإنسانية عبر الخطوط لن يحدث على الفور.. ولهذا السبب تم الاتفاق على حل مؤقت واللجوء إلى تمديد التفويض الأممي لمدة 6 شهور فقط".

ويتألف مجلس الأمن من 15 دولة منها 5 دائمة العضوية ولها حق استخدام الفيتو هي الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، و10 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة وفق التوزيع الجغرافي، ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس الدائمة العضوية.

واعتمد مجلس الأمن في 12 يوليو الجاري، قرارا معدلا بتمديد آلية المساعدات عن طريق معبر "باب الهوى" على الحدود التركية لمدة 6 أشهر، وصوتت 12 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وذلك من إجمالي أعضاء المجلس.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)