غارات إسرائيلية تطال مواقع بدمشق.. إعلام النظام: يجري التحقق من طبيعتها
تعرضت مواقع تابعة لنظام الأسد وإيران اليوم الإثنين 24 تشرين الأول/ أكتوبر، لغارات إسرائيلية نهارية تعد نادرة حيث عادة ما ينفذ الطيران الإسرائيلي هذه الضربات ليلاً، وسط تخبط لدى إعلام النظام الرسمي الذي طالما يعلن التصدي والاحتفاظ بحق الرد.
وأكد موقع "صوت العاصمة"، وقوع عدةغارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع الميليشيات الإيرانية في ريف دمشق، فيما قالت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، بأنه سُمع دوي انفجارات في سماء محيط دمشق ويجري التحقق من طبيعتها، حسب وصفها.
وقال التلفزيون الرسمي التابع لنظام الأسد إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجارات التي سمعت في سماء دمشق وريفها ناتجة عن "عدوان إسرائيلي"، دون أن تصدر دفاع الأسد أي ببان حول الحادثة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وأكدت صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق، دون أن ترد معلومات عن مصدرها إلا أنها قالت إن "الاحتمال الأكبر أنها عدوان إسرائيلي" حسب تعبيرها.
وبثت الصفحات صورا قالت إنها من سماء دمشق تظهر اللحظات الأولى عقب تنفيذ الضربات الجوية، وسط معلومات عن تركز القصف الإسرائيلي على مواقع لميليشيات النظام وإيران في منطقة الديماس ومساكن الحرس في دمشق.
ونشر مركز ألما الإسرائيلي تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، القصف الأخير هو هجوم غير عادي في وضح النهار في دمشق، وخاطب المركز دفاعات نظام الأسد بقوله: إذا دافعت عن هدف، فإنك تصبح هدفًا".
وقال المركز إن الضربات التي نفذتها إسرائيل في محيط العاصمة السورية دمشق في 21 من تشرين الأول الحالي، استهدفت نشاط الممر الإيراني في مطار "الديماس العسكري بريف دمشق الغربي.
وأكد أن قوات النظام تعرضت للخسائر في أحدث ضربة، إذ كانت البنية التحتية لتخزين وإنتاج ذخائر الممر الإيراني موجودة داخل قواعد ومنشآت ومرافق مركز البحوث العلمية والدراسات الاستراتيجية.
وفي مساء يوم الجمعة الماضي شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي، وفي تموز الماضي نُفذت عدة غارات إسرائيلية قرب دمشق، ضمن غارات جوية نهارية نادرة.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بالاحتفاظ بحق الرد وقصف المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا.