أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية، أهمية المبادرة الأميركية لدعم الإعلام السوري المستقل، وقال إن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز أولويات السياسة الأميركية في سوريا من خلال تحسين وصول السوريين إلى معلومات غير منحازة ودقيقة وتتعلق بالشؤون المحلية.
وأكد المتحدث على أن الوصول إلى تلك المعلومات سيساهم في تمكين المواطنين وتعزيز المساءلة والتصدي لخطابات التطرف العنيف، وبين أن الوزارة أصدرت إشعارا عاما بفرصة تمويل هذا المشروع وترحب بالمقترحات المقدمة من المتقدمين المؤهلين.
وكانت الخارجية قد أعلنت، الثلاثاء، عن المبادرة التي تهدف إلى دعم أولويات سياسات الإدارة الأميركية في سوريا، من بينها: الحرص على هزيمة تنظيمي "داعش" والقاعدة بمواجهة العنف التطرفي، دعم اتفاقيات وقف النار والتخفيف من العنف، وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية عبر سوريا.
كما تتضمن التوصل إلى حلول طويلة الأمد تقاد محليا وتحظى بدعم دولي لانتقال عادل يتسم بالمحاسبة والتوافق، والدفع نحو حل سياسي للصراع السوري وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "2254".
وتأمل الخارجية الأميركية أن تساهم المبادرة في تحقيق تلك الأهداف من خلال الخطوات التالية التي ذكرتها عبر موقعها هي "تحسين وصول السوريين إلى معلومات غير منحازة ودقيقة وذات صلة محليا، بما في ذلك من خلال توسيع نطاق الوسائط الرقمية، لتمكين المواطنين، وتعزيز المساءلة، ومكافحة خطابات التطرف العنيفة".
كذلك "مكافحة المعلومات المضللة التي تنشرها المنظمات الإرهابية وغيرها من الجهات الخبيثة من خلال دعم وسائل الإعلام السورية المحترفة، وتحسين قدرات وسائل الإعلام السورية لمواجهة جهود التضليل المرتبطة بالنظام السوري، وتعزيز قدرة السوريين على تحديد المعلومات المضللة".
أيضاً: "النهوض بحقوق الإنسان وتمكين السكان المهمشين، بما في ذلك السكان المحرومون أو الأقليات والعائدون والنازحون، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب، من خلال توسيع نطاق الوصول إلى التقارير المحايدة".
علاوة عن معالجة القضايا الجندرية، كأولوية استراتيجية شاملة في المشهد الإعلامي، باعتبارها حيوية وضرورية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والأمن، ودعم تغطية العملية السياسية السورية لتسهيل الشفافية وتعزيز التفاهم العام ومشاركة المواطنين".
منها أيضاَ "بناء قدرة الإنتاج والإدارة الصحفية، وتحسين أخلاقيات ومعايير وسائل الإعلام، وتعزيز نماذج مستدامة للشركاء و تعزيز التدريب، وتوسيع نطاق المواقع الإلكترونية وبث محطات الإعلام المستقلة في سوريا".
كذلك "زيادة قدرة الصحفيين المستقلين على العمل بأمان وفعالية في مناطق النزاع والمناطق شديدة الخطورة، وتعزيز الاستقرار ومكافحة المعلومات المضللة داخل مخيمات النازحين داخليا، من خلال توفير الوصول إلى وسائل الإعلام المستقلة داخل المخيمات بالإضافة إلى البرامج الموجهة نحو مساعدة العائدين على الاندماج في مجتمعاتهم المحلية.
وأكد مكتب تنسيق المساعدة التابع لمكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية أنه يقدم "المساعدة الفيدرالية للمجموعات والأفراد الذين يسعون جاهدين لتحقيق التغيير الإيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
حذر "لطيف سيلفي" الأمين العام لاتحاد المعلمين الأتراك، من تأثير حالات "التمييز والتنمر" التي يواجهها الطلاب السوريين في المؤسسات التعليمية، عن متابعة تعليمهم في تركيا، مؤكداً على دور الأسر والمعلمين في هذا الصدد.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن المسؤول التركي قوله: إن توفير التعليم فقط للأطفال السوريين "لا يحل المشاكل تماماً"، لافتاً إلى أنهم يواجهون الثقافة والاختلافات اللغوية والتجمعات والمقارنة بين الطلاب.
وأوضح سيلفي أن تشكيل الطلاب المهاجرين تجمعات خاصة بهم يعطل الاندماج في المدارس، محملاً الإداريين والمعلمين مسؤولية منع ذلك، والتدخل "بشكل بناء" لمنع هذه السلوكيات، ولفت إلى وجود أشخاص ينتجون خطاباً مبالغاً فيه وغير صحيح ضد السوريين في تركيا.
وأضاف: "نحن غير مرتاحين جداً لهذه الأمور. يجب ألا يفعل المعلم ذلك أبداً"، وأكد سيلفي أهمية دور الدولة والمنظمات غير الحكومية ومسؤوليتها عن تعليم ودمج وإعادة دمج الأطفال السوريين، مشيراً إلى أن نحو %65 إلى 70% من الأطفال السوريين في سن الدراسة يتلقون تعليمهم في تركيا، مقارنة بنحو 62% في سوريا قبل لجوئهم.
اعتبر القنصل الروسي في اسطنبول أندريه بورافوف، أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إمكانية لقاء "بشار الأسد"، سيساعد في دفع عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وأضاف بورافوف: "شرعت تركيا وسوريا في عملية دبلوماسية إيجابية وجديدة. بعد القمة العسكرية والأمنية التي عقدت في موسكو، يتم الآن التخطيط لعقد قمة جديدة لوزراء الخارجية (تركيا وسوريا)".
وأوضح: "لقد كنا نقاتل معا ضد المنظمات الإرهابية في سوريا لفترة طويلة جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة التركية. بعد الخطوات الدبلوماسية، سنرى بشكل أوضح ما يمكن أن تفعله الدول الثلاث على الأرض".
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن لقاء مقبل سيعقد بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري في إطار مسار ثلاثي، لافتاً إلى أنه قد يعقد لقاء على مستوى الرؤساء، بناء على التطورات.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها الخميس خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة: إن "تركيا وروسيا ونظام الأسد أطلقت مسارا سيتم بموجبه عقد لقاء بين وزراء الخارجية (للبلدان الثلاثة)، ولاحقاً سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات".
وفي وقت سابق، قالت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الجانب الروسي يعمل لتنظيم لقاء يجمع وزراء خارجية (روسيا وسوريا وتركيا)، لافتة إلى أن العمل جار في موسكو لعقد لقاء يجمع الوزراء سيرغي لافروف وفيصل المقداد ومولود تشاووش أوغلو.
وأضافت ممثلة الخارجية: "من الناحية العملية، لم تتم بعد الموافقة على موعد محدد، ويجري العمل على عقد مثل هذا الاجتماع"، في وقت سبق وأن كشفت وسائل إعلام تركية، عن أن موعد عقد اجتماع وزراء خارجية "روسيا وتركيا وسوريا" قد يكون في الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري في موسكو، في حين رجحت أوساط أخرى أن يؤجل إلى مابعد عودة وزير الخارجية التركي من واشنطن.
وكانت أظهرت زيارة وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، إلى دمشق، حجم التأثير الإيراني على نظام الأسد بموازاة الدور الروسي، إن صعد نظام الأسد من تصريحاته المتعلقة بالتقارب مع أنقرة، بلهجة تصعيدية، قد تفضي لضياع الوساطة الروسية وتقييد مواصلة المباحثات.
ومع زيارة الوزير الإيراني، ولقائه بالإرهـ ـابي "بشار الأسد"، ثم وزير خارجيته "فيصل المقداد"، صعد الطرفان من تصريحاتهما بشأن الخطوات التي بدأت للتقارب بين أنقرة ودمشق، وقال "المقداد"، إن لقاء "بشار الأسد" والقيادة التركية، "يعتمد على إزالة الخلافات المتعلقة بمحاربة الإرهاب".
روجت وسائل إعلام تابعة للنظام لرفع أسعار التحاليل الطبية وقالت إن القرار بهذا الشأن سيصدر قريباً، وقدر مدير عام مشفى دمشق "المجتهد" "أحمد عباس"، إجراء 40 ألف تحليل مخبري شهرياً، وذكر أن تكلفة التحاليل في المستشفى رمزية و معظمها متوافرة.
في حين قال مدير عام مستشفى المواساة "عصام الأمين"، رغم اعترافه بحصول انقطاع لعدد من التحاليل في بعض الأحيان نتيجة تأخّر التوريدات، موضحاً أن المشفى تُجري شهرياً نحو 160 ألف تحليل.
وشككت مصادر طبية بهذه الأرقام وأشارت إلى أنّ إجراء التحاليل المخبرية في المستشفيات العامة يقسم إلى ثلاثة أنواع؛ الأول للمرضى المقيمين في المستشفى والذين يضطر أغلبيتهم لإجراء أنواع تحاليل "غالية" خارج المستشفى.
والثاني لمرضى الاستشفاء الخارجي أو العيادات الخارجية، وهؤلاء يتمّ تحصيل نسبة أجور أعلى منهم مقابل إجراء التحاليل في المستشفى الحكومي، في حين يتفرّد النوع الثالث بإجراء التحاليل الطبية المكلفة مثل التحاليل المناعية والهرمونية للموظفين النافذين في المستشفى وأقاربهم عبر وصفات وهميّة.
ولفت نقيب الأطباء لدى نظام الأسد "غسان فندي"، إلى توقف بعض المخابر عن إجراء بعض التحاليل نتيجة الكلف الكبيرة، وشدد على ضرورة إجراء تعديل على أسعار التحاليل المخبرية كل ثلاث سنوات لمواءمة الظروف والمتغيرات، خاصة مع استيراد المواد وتأثير سعر الصرف.
وأكد مدير مخابر الصحة العامة لدى النظام "مهند الخليل" قرب إصدار تسعيرة جديدة للمخابر "بما يتوافق مع قدرة المواطن"، وأضاف أن "أسعار التحاليل المخبرية غير متناسبة مع نسب التشغيل اللازمة والتي تحتاج لظروف خاصة، من توفير كهرباء مدة 24 ساعة وغيرها.
هذا وكشف مشرف "عيادة ما قبل الزواج" في دمشق، مجد كيالي، أنه طالب برفع تعرفة تحليل ما قبل الزواج إلى 100 ألف ليرة، وذلك بسبب غلاء المواد التي تستخدم في التحليل نتيجة انهيار الليرة، إذ إن التسعيرة الحالية وهي 50 ألفا لم تعد كافية.
وكان برر مدير مشفى الأسد الجامعي تعديل رسوم المشفى الأخير، بقوله إنه يشمل مرضى القسم الخاص فقط، وعدة نقاط من أجور التحاليل المخبرية والإقامة والصور الشعاعية، وغيرها من أجور العمل الطبي، فيما ارتفعت أجور العمليات الجراحية بشكل ملحوظ في ظل تهالك القطاع الطبي بمناطق سيطرة النظام.
قال کبیر مستشاري وزیر الخارجية الإيراني للشؤون السیاسیة، علي أصغر خاجي، إن القضية السوریة لا یمكن حلها دون مشاركة إيران، متحدثا عن محاولة لـ "تحدیث صیغة أستانا لتكون أکثر فاعلیة وبما یتناسب مع الظروف الجدیدة في سوریا".
وأضاف: "شهدت عملية أستانا الإجراءات اللازمة بما یتوافق مع أوضاع سوريا، بما في ذلك الوضع الميداني والسياسي والأمني لهذا البلد.. واليوم، الوضع في سوريا هو وضع جديد.. اليوم تمت هزيمة الإرهاب إلى حد كبير في سوريا".
وزعم أن "الأمن الذي يمكن رؤيته في سوريا في الوقت الحالي مرتفع للغاية، وسیادة الحكومة تفرض على جزء كبير من الأراضي السورية، لذا فإن الوضع في سوريا اليوم يختلف عن وضع الأمس في هذا البلد".
ولفت إلى أن هذه الظروف تؤثر على العمل علی صیغة أستانا والتي تتخذ شكلا جديدا وفقا لهذه التطورات، وأشار إلى أن وزیر الخارجیة حسین أميرعبد اللهيان تحدث مع السلطات السورية حول الملف نفسه، وكيف يجب أن تواصل أستانا أنشطتها وكيف يجب أن يصبح الاجتماع الثلاثي رباعي الأطراف.
وأكد أن إيران أجرت مشاورات جيدة في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه وفي الزیارات القادمة التي سيقومون بها إلى دول أعضاء أخرى في صيغة أستانا، سيتم طرح هذه القضايا ونحاول أن نجعل صيغة أستانا أكثر حداثة وفاعلية مع استراتيجية مناسبة ترتكز على الأوضاع الجديدة في سوريا.
وقال المسؤول الإيراني، إن سوریا تتشاور حالیا مع ترکیا کما تشارك روسیا أیضا في هذه العملیة وإذا خاضت إيران أیضا في هذه المباحثات فیحدث اتصال رباعي، کما أوضح أنه لم يتم التوصل بعد إلى توافق في الآراء بشأن المكان الجديد لعقد مفاوضات لجنة تعديل وصياغة الدستور السوري.
وأضاف قائلا "حاولنا دائما المساعدة في الحوار بين الحكومة السورية وأکراد هذا البلد لتقريبهم معا، حتى يتمكنوا من حل مشاكلهم أثناء الحوار.. تم إحراز تقدم جيد في هذا المجال، ولكن لا تزال هناك خلافات بحاجة إلى حل".
وأوضح أن الأكراد في سوريا جزء من الشعب السوري، لذلك تنظر إيران إلى الأكراد على أنهم جزء من الشعب والمواطنين في سوريا، وشدد أنه يجب أن يطبق جيش النظام السيادة على جميع الأراضي السورية، ويجب مساعدته حتى يتمكن من الانتشار في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الحدود المشتركة مع تركيا، وأداء مهامه كحرس الحدود.
وشدد على أن تركيا يجب أن تنتبه إلى حقيقة أن تواجد جيش النظام على الحدود المشتركة مع هذا البلد هو بالتأكيد في مصلحة أنقرة، وأشار خاجي إلى ملف إعادة إعمار سوریا قائلا "إن هذا الملف هام جدا ونحن قمنا بتنشیط الشرکات الإيرانية في هذا المجال".
وأوضح أن أي تفاعل وتقارب بين الدول العربية وغير العربية مع سوريا يصب في صالح دول المنطقة والسلام والاستقرار وتقدم القضايا الإنسانية في سوريا، مؤكدا أن طهران تساعد في تحقيق هذه العملية.
بحث وزيرا خارجية الولايات المتحدة وتركيا عدة مواضيع، واتفاقا على دعم عملية سياسية ومكافحة الارهاب في سوريا.
وشدد البيان المشترك الصادر عن الوزيرين الأمريكي أنتوني بلينكن والتركي مولود تشاووش أوغلو، على على ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب.
كما ناقش الجانبان عدة أمور من بينها شراء أنقرة مقاتلات حديثة من طراز “إف 16” من واشنطن وتوسيع حلف شمال الأطلسي “الناتو” على جانب الأوضاع في أوكرانيا وسوريا.
وفيما يتعلق بالأزمة في سوريا، أشار البيان إلى أن الوزيرين أكدا الالتزام بعملية سياسية بقيادة سورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقال أغلو إن بلاده مستعدة "للتعاون مع أمريكا من أجل إعادة التركيز على سوريا، ولكن واشنطن لم تف ببعض وعودها السابقة، وخاصة موضوع خريطة طريق منبج".
وقال البيان إن الوزيرين ناقشا تنفيذ المذكرة التي وقعتها فنلندا والسويد مع تركيا للمضي قدما في طلب انضمامهما لحلف الناتو.
وأضاف أنهما بحثا أيضا الوضع في منطقة شرق المتوسط، واتفقا على الحفاظ على الاستقرار واستمرار قنوات الاتصال في هذا الشأن.
وذكر البيان أن بلينكن وتشاووش أوغلو أكدا على ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب.
وأضاف أن البلدين “اتفقا على تنسيق الجهود لمكافحة المنظمات الإرهابية وخاصة تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني”.
حلب::
اختطف مجهولون أحد الشبان المهجرين من مدينة سراقب مع سيارته من أمام أحد المساجد في مدينة الباب بالريف الشرقي.
سقط جرحى في صفوف عناصر الشرطة المدنية ومدني جراء اشتباكات مع عصابة سرقة دراجات نارية في مدينة مارع بالريف الشمالي.
إدلب::
شنت فصائل الثوار هجوما مباغتا على نقاط عسكرية لقوات الأسد على محور قرية معرة موخص بالريف الجنوبي، وأوقعت قتلى وجرحى، وسيطرت مؤقتا على النقاط، ومن ثم انسحبت منها، كما قامت الفصائل باستهداف مقرات وتجمعات لقوات الأسد في مدينة كفرنبل وقريتي معرة موخص والملاجة.
تعرضت بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، كما تعرضت بلدات كنصفرة والفطيرة وكفرعويد لقصف مماثل.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في ساحة بصرى بمدينة درعا المحطة، ما أدى لمقتل ضابط من قوات شرطة الأسد وإصابة آخر، بالإضافة لإصابة مدنيين كانوا متواجدين في المنطقة.
قُتل أحد العناصر التابعين لإحدى المجموعات العاملة لصالح ميليشيات الأمن العسكري في حي سجنة درعا البلد وسط ظروف غامضة.
أطلق مجهولون النار على شاب في مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
حصل خلاف تطور لاشتباكات بين عناصر مجموعتين محليتين في مدينة جاسم بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط قتيل.
سقط جرحى إثر مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح بين أفراد عائلتين في بلدة الجيزة بالريف الشرقي.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على شاب في بلدة محيميدة بالريف الغربي، ما أدى لمقتله، في حين سقط قتيل برصاص مجهولين في قرية حوائج البومصعة.
استشهد طفل جراء إنفجار لغم أرضي في بادية بلدة الباغوز بالريف الشرقي.
سقط جريح إثر مشاجرة تطورت لاشتباك مسلح بين أقارب في بلدة جديد بكارة بالريف الشرقي.
الحسكة::
استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالقرب من قرية معشوق على طريق "الجوادية - القحطانية"، ما أدى لمقتل قيادي في صفوف "قسد".
الرقة::
استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرى المعلق وصيدا ومحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي "أم 4" بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في لقاءين منفصلين، فرص التوصل إلى حلّ للملف السوري مع المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، كما استعرض أمن واستقرار اليمن، مع المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ،.
وجاء ذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023، في مدينة دافوس السويسرية، اليوم الأربعاء، بحسب ما ذكرت "وكالة الأنباء السعودية" (واس).
واستعرض "بن فرحان" خلال لقاءه مع غير بيدرسون جهود المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة في الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وناقش الطرفان "أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
ويأتي اللقاء في خضم التقارب المستمر بين كل من الإمارات العربية وتركيا مع نظام الأسد، برعاية روسية.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت من محاولات إحياء نظام الأسد، وقالت الخارجية الأمريكية في أكثر من بيان إن ما يحدث لن ينفي حقيقة المجازر التي ارتكبها الأسد بحق السوريين.
وسبق أن كررت المملكة العربية السعودية، خلال الفترة الماضية، تأكيدها ضرورة أن يشمل أي حل سياسي في سوريا محاسبة المتورطين في جرائم الحرب، والعمل على تحقيق تطلعات السوريين.
وخلال لقائه مع هانس غروندبرغ، استعرض بن فرحان "جهود المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة الهادفة إلى أمن واستقرار اليمن وشعبه الشقيق".
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن مصرع ضابط برتبة "رائد شرف"، كما تحدثت عن إصابة عنصرين من الشرطة بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وقال نشطاء لشبكة شام أن التفجير استهدف دورية عسكرية أدت لمقتل ضابط وجرح عناصر آخرين، بالإضافة لسقوط سبعة جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء كانوا بالقرب من التفجير.
وقالت الوزارة اليوم الأربعاء إن القتيل هو "فارس خليل"، من مرتب وحدة المهام الخاصة في دمشق، في حين أصيب كلاً من الشرطي "محمد ذياب"، ونظيره "فادي حمادي"، من مرتبات وحدة المهام الخاصة في درعا، و3 مدنيين، حسب بيان داخلية الأسد.
وأشارت إلى أن انفجار العبوة الناسفة وقع في ساحة بصرى بمدينة درعا، تزامنا مع مرور دورية من مرتبات وحدة "المهام الخاصة" التابعة لنظام، وتتكرر مثل هذه الحوادث وسجلت محافظة درعا مقتل وجرح عدد من العسكريين لدى نظام إثر استهدافات مماثلة.
وفي وقت سابق قتل كلا من "علي عكاري - أحمد الحسن - أحمد علي" جراء هجوم طال حاجز للنظام شرق بلدة النعيمة في ريف درعا فيما قتل الملازم "حمود الحسن" والعنصر "أيمن وهبي" إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة، بريف درعا جنوبي البلاد.
وكان مجهولون قد أطلقوا النار في السادس عشر من الشهر الماضي على عقيد في جيش الأسد ومرافقه بالقرب من دوار بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتلهما، كما سقط قتيلين على الأقل وعدد من الجرحى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية تقلهم قرب مدينة إنخل شمالي مدينة درعا.
أصدر وزير التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد "عمرو سالم"، تعميماً ينص على متابعة الإعلان عن الأسعار في الأسواق وفق الفواتير المتداولة التي تحرر من المنتجين والمستوردين وتجار الجملة.
وينص قرار تموين النظام على اعتماد فاتورة المنتجين والمستوردين وتجار الجملة أساس في تحديد أسعار مبيع المستهلك وفق نسب الأرباح المحددة، حيث أنهى هذا التعميم العمل بالنشرة رقم 7 حتى إشعار آخر.
ووفق ما جاء في التعميم، فإن هذا الإجراء يأتي نظراً للتغيرات المتسارعة في بنود التكاليف لاسيما سعر الصرف وارتفاع تكاليف مستلزمات الطاقة وحرصاً على استمرارية تدفق المواد بالأسواق وتداول الفواتير الحقيقية، وفق تعبيرها.
وقال مصدر في وزارة التجارة الداخلية إن هذا التعميم جاء لضبط السوق، ولجنة التسعير المركزية مستمرة بدراسة التكلفة وتحديد الأسعار وفق صكوك سعرية ونسبة الأرباح محددة لكافة الحلقات.
وزعم أن الهدف من تعميم التجارة الداخلية هو ضمان انسياب المواد واعتدال أسعارها؛ واصفاً الإجراء بـ الإيجابي وأنه يضع كل أصحاب الفعاليات أمام مسؤولياتهم.
وحسب الصناعي "عاطف طيفور"، فإن تحرير الأسعار هو أهم بنود جذب رأس المال التجاري والصناعي، وسيفتح أبواب القدرة التنافسية بشكل متسارع وغير مسبوق، ولفت إلى أن الحل السياسي والدبلوماسي بمراحله النهائية، والانفتاح الاقتصادي قريب جداً.
ومما سينعكس على استقرار التوريدات وفتح الإجازات إجازات الاستيراد بشكل تدريجي وفتح آفاق المنافسة بشكل واسع، متابعاً، فالمنافسة التي يهاب منها أغلب المنتجين والمستوردين في طريقها إلى الواجهة الاقتصادية؛ وكل من يمتلك مواد مخزنة أو محتكرة سيجد نفسه أمام كارثة الخسارة.
بالمقابل اعتبرت مصادر بأن تحرير الأسعار أخطر قرار تتخذه التموين، وتم بصمت ويلغي نشرات الأسعار، وأكدت أن هذا القرار يعني تحرير الأسعار والغاية منه نزع مخاوف التجار وكبار المستوردين من عرض بضائعهم في الأسواق بأسعار اعلى من النشرة التي تصدرها التموين.
ونوهت إلى إلغاء نشرات الأسعار مما يشجع التجار على عرض بضائعهم بالأسعار التي يحددوها بناء على الفواتير التي يحصلون عليها من تجار الجملة ونصف الجملة، بعد أن عمم وزير التجارة الداخلية على مديريات التموين في المحافظات بمتابعة الإعلان عن الأسعار في الأسواق.
واعتبر رئيس اتحاد غرف التجارة السورية لدى نظام الأسد "محمد اللحام"، إن تعميم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك يعتبر خطوة ايجابية وسيسهم بتوفر المواد في السوق، لافتاً إلى ضرورة التوجه نحو اقتصاد السوق وتعديل بعض التشريعات الصادرة.
وفي سياق متصل وصف عضو غرفة تجارة دمشق "فايز قسومة"، تعميم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتحرير أسعار السلع بالخطوة الهامة التي سيكون لها أثر في إعادة المنافسة وتشجيع مزيد من التجار على الدخول في السوق.
من جانبها وافقت اللجنة الاقتصادية على طلب عدد من التجار الراغبين باستيراد مواد مصنعة في المملكة العربية السعودية، وأصدرت قرارا سمحت بموجبه الاستيراد من المملكة لكل المواد المسموح استيرادها في سوريا ومنها مادة السكر الأبيض الذي سيتم استيراد 10 آلاف طن منه لصالح وزارة التجارة الداخلية.
وجاء في القرار أن وزارة الخارجية لا ترى أي مانع لاستيراد المواد المصنعة في السعودية، فيما توجه أمين سر غرفة صناعة دمشق "أيمن مولوي"، بالشكر إلى التجارة الداخلية على تجاوبهم مع مطالب تعديل القانون رقم 8 كي يتم التمييز بين المخالفات الجسيمة والمخالفات الغير جسيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
أعلنت مديرية "صحة إدلب"، أن دفعة من لقاحات ضد "الكوليرا" مقدمة من منظمة اليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات GAVI، ستدخل إلى الشمال السوري خلال اليومين القادمين، تتكون الدفعة من 1.702.000 جرعة لقاح فموي ضد مرض الكوليرا من نوع ايفيكول، وهو لقاح آمن وفعال ويستخدم في معظم دول العالم.
ولفتت المديرية إلى أنها تحضر لإطلاق حملة تطعيم جوالة ضد المرض، تستهدف الأشخاص من عمر سنة فما فوق في مناطق سرمدا والدانا وأطمة ومعرتمصرين بريف إدلب وناحية اعزاز بريف حلب كون هذه المناطق مكتظة بالمخيمات.
ولفتت المدرية إلى تسجيل أكثر من 37500 إصابة مشتبهة بمرض الكوليرا، لغاية 14 كانون الثاني 2023، منها حوالي 6000 حالة خلال الشهر الحالي فقط، كما وصل عدد الوفيات الى 20 حالة وفاة.
وبينت أن الوباء ما يزال في حالة تفشي كبيرة في المنطقة الأمر الذي يتطلب من الأهالي جدية أكبر في التزام الإجراءات الوقائية، وهي النظافة الشخصية، والاهتمام بنظافة الطعام ومياه الشرب، والمسارعة لأخذ اللقاح حال توفره.
وكان تحدث فريق "منسقو استجابة سوريا" عن استمرار تسجيل الإصابات بمرض الكوليرا في مخيمات النازحين في سوريا للأسبوع الـ20 على التوالي بعد تسجيل أول إصابة بمرض الكوليرا في سوريا في نهاية آب الماضي 2022، منتقداً ازدواجية المعايير التي تقوم بها المنظمات الدولية اتجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري.
ولفت إلى أن عدد الإصابات المشتبهة بمرض الكوليرا، بلغ داخل مخيمات النازحين في سوريا أكثر من 6,893 حالة ، مع وجود أكثر من تسعة وفيات مرتبطة بالمرض، في حين تظهر أن الفئات الأكثر تضررا هي الأطفال واليافعين ضمن المخيمات.
ولاحظ الفريق خلال الأسبوعين الأخيرين تزايد عدد الحالات المسجلة بالمرض وخاصةً في مناطق عفرين والدانا وحارم والتي تضم أعداد كبيرة من النازحين على عكس باقي المناطق السورية التي شهدت انخفاض ملحوظا في أعداد الإصابات وتحديداً مناطق سيطرة النظام السوري وذلك بسبب توريد ملايين الجرعات من اللقاحات.
وأظهرت التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية WHO اكتمال عمليات التلقيح في مناطق النظام السوري ومناطق قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل في كل من الحسكة والرقة ودير الزور وحلب.
وبين أن مناطق شمال غرب سوريا لازالت تنتظر حتى الآن توريد اللقاحات الخاصة بالكوليرا حتى الآن مع وعود مؤجلة وموافقات طويلة للحصول على اللقاحات، على الرغم من وصول عدد الحالات المشتبهة بالكوليرا في شمال غرب سوريا إلى 37,738 حالة لتحتل المنطقة المرتبة الأولى في أعداد الحالات في سوريا.
وأوضح الفريق أنه حذر سابقاً من ممارسة ازدواجية المعايير التي تقوم بها المنظمات الدولية اتجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري، وهذا ما لوحظ من خلال ابطاء دخول المساعدات الإنسانية وخاصةً الطارئة والتي تتعلق بالقطاع الطبي في المنطقة.
وطالب الوكالات الدولية والمنظمات الانسانية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للمؤسسات الصحية في المنطقة، والعمل على احتواء الأمراض المنتشرة والحد من انتشارها ، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين في المنطقة في ظل ارتفاع أسعار المواد بشكل كبير يفوق قدرة المدنيين على تأمينها بشكل يومي، وأبرزها المياه ومواد التعقيم والمواد الاخرى.
وجّه موظفون في وكالة الأونروا في حلب اتهاماتهم لإدارة الوكالة في مخيم النيرب بالفساد والقيام بإجراءات "تمسيح الجوخ" لتقديم الصورة الجيدة عن عمل مسؤولي الأونروا للمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الذي سيزور مخيمي النيرب وحندرات في حلب.
وذكر الموظفون وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، سلسلة من الإجراءات التي نفذها رؤساء الأقسام في الوكالة قبل الزيارة المقررة للمفوض أبرزها: توزيع رئيس قسم النظافة بدلات جديدة ومعاطف وأحذية على العمال ورسم خط لمرور المفوض وتنظيف طريق مروره.
أما رئيس قسم التربية فقد استعبد جميع الموظفين بمن فيهم المؤقتين خوفاً من الحديث عن معاناتهم وإبراز مطالبهم للمفوض، بينما حدّد رئيس قسم الصحة في الأونروا أشخاصاً معينين من مخيم النيرب على أنهم وجهاء المخيم للحديث معه.
ووجه الموظفون عبر "مجموعة العمل"، مناشدة للمفوض العام فيليب لازاريني بمحاسبة الفاسدين في إدارة الوكالة بحلب، مشدّدين على ضرورة الاستماع لمعاناة ومطالب الموظفين والعاملين، والتواصل مع أهالي مخيم النيرب الذين يعانون من تردي خدمات الأونروا وإهمال مسؤوليها في حلب.
وكان مفوض الأونروا العام فيليب لازاريني بحث في وقت سابق مع محافظ حلب تنفيذ البرامج والمشاريع الخدمية في مخيمي حندرات والنيرب لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، وسبل تقديم الدعم والمساندة لهم في مجالات الصحة والتعليم والخدمات المختلفة، وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.