نفت شبكة "فرانس 24"، الفرنسية في بيان صحافي نشرته اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو، التعاون مع الصحفية الداعمة للأسد "رانيا ذنون"، وذلك بعد ضجة إعلامية كبيرة نتيجة صورة نشرتها المراسلة الحربية لدى نظام الأسد من ضواحي باريس، ليصار إلى حذفها لاحقاً من صفحتها الشخصية على فيسبوك.
وذكرت الشبكة الفرنسية أنه لا يوجد أي شكل من أشكال التعاون مع "الذنون"، واستنكرت ما وصفتها بأنها "الشائعات" التي انتشرت حول تعاون محتمل بين فرانس 24 والصحفية المشار إليها، وأضافت، أن الأخيرة تتعاون مع وكالة الأنباء الإسبانية EFE في سوريا.
ولفتت إلى أن مقابلات الاستضافة لـ"رانيا ذنون"، جرت من قبل القناة العربية كـ "ضيف"، دون أجور وأكدت في ختام البيان بأنها قناة عامة فرنسية عالمية، تمسكها بحرية الصحافة وسياستها التحريرية التي تهدف إلى تقديم معلومات صادقة ومتوازنة في جميع القارات تأخذ في الاعتبار تعددية وجهات النظر، وفق تعبيرها.
ويرى ناشطون سوريون بأن الوكالة الفرنسية تُبرئ نفسها عبر البيان من شبيحة الأسد، وذلك عقب الضجة الإعلامية التي رافقت صورة نشرتها المراسلة الحربية "رانيا ذنون"، وتبيّن أنها حذفت صورتها لها من مكتب لـ"فرانس 24" وذكرت أنها في إحدى ضواحي باريس بعد تزايد الانتقادات لها.
ورغم حذف الصورة ومعلومات زيارة باريس من قبل الإعلامية الداعمة للأسد، صرحت لمجلة موالية لنظام الأسد بقولها إنها لا تزال متواجدة في دمشق وتنتظر الموافقة الرسمية من الجهات المعنية لتكون مراسلة قناة فرانس 24، وذكرت أن القناة أرسلت كتاباً لوزارة الإعلام لاعتمادها مراسلة داخل سوريا، حسب زعمها.
وكان نشر مدير موقع "فرانس بالعربي FEA"، "زيد العضم"، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قال إنه لم يتم توظيف المذيعة المشار إليها في استديو باريس، نقلا عن إداري في الوكالة الفرنسية، لافتا إلى انتشار مزاعم كاذبة لشخصيات موالية وشبيحة حول العمل في جهات متعددة.
وبتاريخ 23 تمّوز/ يوليو الجاري، نشرت "ذنون"، صورة وقالت إن موقع الصورة هو بلدية إيسي ليه مولينو في منطقة الضواحي الجنوبية الغربية من باريس، حيث جرى تداول معلومات عن انتقالها للعمل الإعلامي هناك بعد مسيرة حافلة بالتشبيح والتحريض على قتل وتهجير الشعب السوري، ويعرف عنها مداخلات عديدة لصالح القناة الفرنسية من دمشق.
هذا وأثارت الصورة موجة غضب واستياء من قبل نشطاء الثورة السورية، إذ تعرف "ذنون"، بمواقفها التشبيحية والموالية للنظام كما شاركت كمراسلة حربية لصالح قناة الإخبارية السورية، مرورا بالعمل مع قنوات "الدنيا وسما ولنا"، وغيرها من وسائل ومواقع الإعلام الداعمة للنظام، وسبق أن تنقلت بين العديد من الدول منها سويسرا حيث اختارها نظام الأسد لمرافقة وفوده الدبلوماسية إلى جنيف، ويطلق عليها لقب "الملازم ذنون".
ويذكر أن "ذنون"، تُعد واحدة من بين أعتى الشخصيات الموالية للنظام إعلامياً، حيث تربطها علاقات وطيدة من مسؤولين في نظام الأسد، وتنحدر من مدينة دير الزور شرقي سوريا، وخلال عملها كمراسلة ميدانية، كانت ترافق قوات الأسد وتتفاخر بعمليات القصف وقتل وتهجير المدنيين وتدعو لمزيد منها، ولا يمكن نسيان تغريدة شهيرة لها العام 2013 دعت فيه ضمنياً إلى قصف "القصير"، بريف حمص وسط البلاد، والتي شهدت تهجيراً قسرياً لأهلها على يد ميليشيات نظام الأسد وحزب الله الإرهابي.
أعلنت "حركة رجال الكرامة"، اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو، عن ضبط منشأة لتصنيع المواد المخدرة في بيت الإرهابي "راجي فلحوط"، التابع للمخابرات العسكرية، والذي تربطه علاقة مباشرة مع شخصيات نافذة لدى نظام الأسد، ما يشير إلى دور ميليشيات النظام في إنتاج وترويج المخدرات.
ونشرت الحركة عبر صفحتها على فيسبوك، صورا تظهر آلات ومكابس لتصنيع حبوب الهلوسة المخدرات تم ضبطها من قبل عناصر الحركة في بيت المدعو "فلحوط" أثناء تمشيطه بعد اقتحامه صباحاً، وفق بيان مقتضب.
ولم تكشف الحركة عن مصير "فلحوط"، مع توارد الأنباء حول القبض عليه والقضاء على عصابته، ويعرف عنه قربه من نظام الأسد وسبق أن ظهر إلى جانب "غادة الأسد"، القيادية في ميليشيا "كتائب البعث"، التابعة للنظام والشبيح "فراس معلا"، رئيس الاتحاد الرياضي العام أعلى سلطة رياضية في سوريا.
ونشرت شبكة "الراصد"، المعنية بنقل أحداث السويداء صورة متداولة لكميات من الكبتاغون والبودرة المخدرة وجدت في منزل "راجي فلحوط" أثناء اقتحام منزله الذي يتخذه مقرا عسكريا، وكذلك أشارت مقابلات مع الأسرى إلى نشاط "فلحوط" بنشر المواد المخدرة.
وشهدت السويداء تطورات ميدانية متسارعة حيث وقعت مواجهات عنيفة بين "حركة رجال الكرامة" وفصائل محلية من جهة، مع مجموعة "حركة قوات الفجر"، التي يقودها "راجي فلحوط"، التابع لشعبة المخابرات العسكرية، وسط معلومات عن القضاء على عصابة الأخير وفق تحديث مستجدات الوضع الميداني في المحافظة.
ونقلت شبكة السويداء 24، معلومات عن تردد مجموعة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، إلى محافظة السويداء مؤخرا للإشراف على إنشاء مصانع كبتاغون صغيرة، بالتعاون مع جماعات محلية، مدعومة أمنياً من قبل نظام الأسد.
ولفتت الشبكة وقتذاك إلى أن مجموعة تابعة لحزب الله، أفرادها من منطقة بعلبك اللبنانية، ترددوا إلى مقر إحدى الجماعات المحلية المسلحة المدعومة من شعبة المخابرات العسكرية في السويداء، للإشراف على إنشاء مصنع صغير لإنتاج حبوب الكبتاغون، في إحدى البلدات شمال مدينة السويداء.
هذا وتظهر الصور المتداولة من المصنع المضبوط في مقر "راجي فلحوط"، شعار يشبه علامة شركة Lexus اليابانية للسيارات، الأمر الذي اعتبره ناشطون يرتبط بنشاط نظام الأسد وحزب الله الإرهابي حيث وجد الشعار ذاته على مخدرات ضبطت في الأردن قادمة من سوريا، ويذكر أن الشعار معتمد قبل سنوات طويلة وينتشر في الشرق الأوسط دون الكشف عن الجهات التي تعتمده على منتجاتها.
ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وكشف ذلك إعلامها الرسمي الذي تحدث عن إحباط عدة عمليات تهريب للمخدرات قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.
قررت مديرية كهرباء طرطوس زيادة عدد الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين الكهربائي، وذلك بحجة دعم المشاريع الزراعية، حيث يحدد سعر الكيلو واط الساعي 1000 ليرة سورية، فيما يستمر التقنين على معظم مناطق سيطرة النظام، تزامنا مع مواصلة الأخير عبر مسؤولي الكهرباء ومنهم "غسان الزامل" تصدير الوعود الإعلامية الكاذبة حول تحسن واقع الكهرباء.
وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن كهرباء طرطوس زادت عدد الخطوط المعفاة من التقنين لعدد من أصحاب المشاريع الزراعية، على أن يكون الإعفاء من التقنين من الساعة 12 ليلاً حتى السادسة صباحاً ليتم تزويد المزارعين بمياه الري اللازمة لسقاية مزروعاتهم.
وبرر إعلام النظام القرار بأنه جاء بعد زيادة مخصصات محافظة طرطوس غربي سوريا من التيار الكهربائي بحجم 20 ميغاواط يومياً من منتصف الليل حتى الساعة 6 صباحاً لإرواء مزروعات الحمضيات، وفق تعبيره.
وقدر في حكومة النظام "غسان الزامل"، بأن نسبة الإنجاز في أعمال تأهيل المجموعة الأولى بالمحطة الحرارية في حلب 50% ومن المتوقع وضعها في الخدمة قبل نهاية العام الجاري.
واعتبر أن ذلك سينعكس إيجاباً على تحسين التغذية الكهربائية ودعم القطاعات الخدمية والاقتصادية في جميع المحافظات، ويزعم إعلام النظام بأن المحطة ستصل إلى طاقة إنتاجية 200 ميغا واط ليصبح إجمالي التوليد من محطة توليد حلب مع نهاية هذا العام نحو 400 ميغا واط.
وزعم "الزامل"، بأن هذا الحجم من التوليد يسهم في تحسن الطاقة الكهربائية على الشبكة ويؤدي إلى تخفيض ساعات التقنين نسبياً، وقدر أن كلفة تأهيل المجموعة الخامسة والأولى في المحطة يتجاوز 123 مليون يورو، وذكر أن إحدى الشركات الإيرانية تعمل على تنفيذ تأهيل وصيانة المجموعة الخامسة والأولى في المحطة وأنها قامت بتمويل أكثر من 80 بالمئة من تكلفة المشروع.
وتوقع وزير الكهرباء "غسان الزامل"، في حكومة النظام قبل أيام قليلة تكرار حدوث تعتيم عام للتيار الكهربائي في سوريا، رغم زعمه أن واقع الكهرباء سيشهد تحسناً خلال الفترة القادمة ولكن مع إعادة تأهيل وتجهيز المحطات التي تحتاج لفترة زمنية طويلة.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.
التقى وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، مع 21 طالباً سورياً متفوقاً يدرسون في الجامعات التركية بالعاصمة أنقرة، وأكد الوزير خلال اللقاء أن الأتراك ليسوا بعيدين عن السوريين، خاصة أنهم يعيشون في الجغرافيا نفسها.
وأشاد الوزير صويلو، بإنجازات الطلاب السوريين في الجامعات التركية، معبراً عن أمله في أن يكون الطلبة السوريون في تركيا نموذجاً يحتذى به، وقال مخاطباً الطلاب المتفوقين: "دعونا لا ننسى أبداً ماضينا، وكيف كنا، وكيف عاش من قبلنا، وما هي الصعوبات التي مروا بها".
ولفت في حديثه إلى الطلاب إلى ما يحصل في سوريا، مؤكداً أن بلاده لا تقبل أياً من هذه الأحداث في سوريا، وتابع: "ليس لدينا شك في أنكم ستتوجون نجاحكم بهذا الفهم، أنتم نموذج يحتذى به ليس فقط للأجيال المقبلة، ولكن لنا نحن أيضاً".
وبلغ عدد المتفوقين السوريين في الجامعات التركية، أكثر من 30 طالباً وطالبة، نالوا المراتب الأولى والمعدلات الأعلى في كلياتهم وأقسامهم أو على مستوى الجامعة، خلال العام الدراسي (2021- 2022).
يشار إلى أنّ تفوق الشباب السوري في بلاد اللجوء لا يعدو كونه تفوقاً دراسياً على أقرانهم فحسب بل تفوقوا بالوصول إلى هذه المراتب العليا علمياً، على قسوة الاغتراب والظروف المحيطة بهم، ويتكرر مشهد تكريم الطلاب السوريين في تركيا مع صدور نتائج التحصيل الدراسي بمختلف مراحله.
قالت صحيفة "بوليتيكس توداي"، إن "كمال كيلتشدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، تبنى سياسة معادية اللاجئين السوريين منذ عام 2012، على غرار أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب العنصرية حول العالم.
ولفتت الصحيفة إلى أن كيلتشدار أوغلو، أطلق عشرات الادعاءات الخاطئة ضد اللاجئين السوريين، ونجح بتحريض الأتراك ضدهم عبر التطرق إلى الفروقات الطبقية، كما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يهتم بالسوريين أكثر من الأتراك.
وبينت الصحيفة، أن كليتشدار أوغلو، لم ينتقد رئيس النظام السوري بشار الأسد، ولو لمرة واحدة، كما تعهد بالتحاور مع نظام الأسد لإعادة العلاقات وتسهيل إعادة اللاجئين "بالطبل والزمر"، بحسب تعبيره.
ونوهت إلى أن أكثر الأحزاب التركية معاداة للاجئين، هو حزب "النصر" بزعامة أوميت أوزداغ، الذي يستهدف اللاجئين بكل صراحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو ملفقة تتهمهم بـ"فساد الأخلاق" و"التحرش بالفتيات والنساء التركيات".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه على الرغم من أن خطاب المعارضة أصبح مؤثراً في تركيا خلال الآونة الأخيرة، حيث تصاعدت المشاعر المعادية للاجئين، إلا أن حزب " العدالة والتنمية" بقيادة أردوغان، لا يزال يفتح بابه للاجئين السوريين، الذين أجبرتهم ظروف الحرب على الخروج من بلادهم.
عبّر رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، عن إدانته الشديدة للاعتداء العنصري الذي استهدف لاجئين سوريين في بلدة تل حياة بعكار في لبنان، وطالب السلطات اللبنانية بالمتابعة وفتح تحقيق بهذه الجريمة ومعاقبة الجناة لتفادي تكرارها.
وأكد المسلط على ضرورة احترام القوانين الدولية الموجبة لحماية اللاجئين ومنحهم حقوقهم، وذكّر بأن لجوء الشعب السوري كان لجوءاً اضطرارياً بسبب الإجرام المستمر لنظام الأسد ورعاته وميليشيات إيران الإرهابية وعلى رأسها ميليشيا حزب الله الإرهابي.
وشهد مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة بعكار في لبنان، حريقاً ضخماً في خيم اللاجئين، بعد أن أقدم لبنانيون الأحد، على إضرام النيران في المخيم، انتقاماً من كل من فيه، بعد العثور على جثة أحد أبناء المنطقة في جريمة قتل غامضة.
وقال موقع "لبنان 24"، إن "عدداً من الشبان أقدموا على إضرام النيران في أحد المحال داخل مخيم للنازحين السوريين في بلدة تل حياة بعكار"، ولفت إلى أن "شباناً من عائلة دياب خويلد، أقدموا على حرق محل داخل المخيم رداً على مقتل ابنهم والذي وجدت جثته بالأمس على شاطئ البحر". كما سُمعت أصوات انفجارات تبين أنها أسطوانات غاز انفجرت من جراء الحرائق.
وبحسب مصادر محلية فإن الشاب دياب خويلد، الذي ينحدر من بلدة ببنين في عكار، ويقطن في منطقة تل حياة في سهل عكار، وجدت جثته مرمية على شاطئ البحر، بعد فقدانه لمدة يومين".
ونشر الموقع تسجيلاً مصوراً يظهر اشتعال النيران في عدد كبير من الخيم، داخل مخيم اللاجئين السوريين في عكار. ويتهم موثق الفيديو أصحاب المخيم بقتل أحد أبناء المنطقة. متفاخراً بحرق كل المخيم.
وكان لبنان في وقت سابق قد طالب المفوضية بوقف المساعدات المالية والعينية المقدمة للاجئين السوريين في لبنان، في سبيل ارغامهم على العودة سوريا، إلا أن المفوضية رفضت هذا الطلب وقتها.
وتصر الحكومة اللبنانية على تسمية السوريين الموجودين بالنازحين دون إعطائهم صفة اللاجئ، في محاولة لسحب الإطار القانوني لتواجدهم في البلاد، فهل ستكون الايام القادمة صعبة على السوريين في لبنان أصعب مما هي عليه الأن؟.
أعلنت عدة مديريات تابعة لوزارة النقل في حكومة نظام الأسد عن حجم الإيرادات المالية خلال النصف الأول من عام 2022 الجاري، حيث بلغت مليارات الليرات، فيما تتفاقم أزمة النقل والمواصلات كواحدة من تداعيات شح المحروقات بمناطق النظام.
وقدرت الإيرادات المحصّلة بريف دمشق ما يقارب الـ 7 مليار و 300 مليون ليرة سورية، وذلك مقابل آلاف للمعاملات خلال النصف الأول من هذا العام، وفي مديرية خان شيخون وصلت ما يقارب الـ 900 مليون ليرة وأما في الرقة بلغت 350 مليون ليرة من بداية العام الجاري.
وحسب مدير نقل حمص لدى نظام الأسد "خليل الخليل"، فإن قيمة الرسوم المستوفاة خلال النصف الأول من العام الحالي وصلت إلى مليار و 406 ملايين و 756 ألف، فيما زعم مدير النقل في حماة "محمد سيّد"، الاهتمام بتبسيط وتخفيف أعباء المواطنين بربط مديريات النقل، مشيرا إلى تحقيق إيرادات بلغت 2 مليار و800 مليون ليرة سورية.
وسجلت مديرية نقل طرطوس 63 ألف معاملة إلكترونياً، وذكر مسؤول المديرية أن الإيرادات المحصّلة وصلت مايقارب الـ 3 مليار و 900 مليون ليرة، وتحدث عن وجود 6 دوائر فرعية تتبع وترتبط إلكترونيا، فيما تحدث إعلام النظام عن ترخيص 23 تطبيق إلكتروني للعمل على الشبكة السورية منذ بداية العام الجاري.
بالمقابل أكد معمل مزج الزيوت المعدنية "صبحي حسن"، وجود فوضى في سوق زيوت السيارات، والمطروح منها بالأسواق جزء منه جيد لكنه ليس كثيراً، والجزء الكبير غير جيد ومنه سيئ جداً وهذا ما يؤذي السيارات والمواطن واقتصاد البلد.
وقدر أن سوريا كانت تستهلك قبل 2011 بحدود 140 ألف طن سنوياً من زيوت المحركات، وبرر تراجع الاستهلاك إلى 60 ألف طن سنوياً، بسبب أزمة المشتقات النفطية ويمكن اعتبار أن 80 بالمئة من استهلاك سورية من الزيوت مكررة، حسب وصفه.
هذا وبثت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مشاهد من ازدحام المواطنين في الكراج الشرقي بانتظار باصات النقل الداخلي باللاذقية، وكذلك في كراجات في العاصمة دمشق وحماة وحمص، فيما صرح محافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي"، بأنّ مشكلة النقل ستحل من خلال تركيب أجهزة تحديد المواقع على كل الوسائل، وفق زعمه.
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن حرائق جديدة ضمن مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، سجلت في مخيم الكنايس المتاخم لمدينة إدلب، مما تسبب باحتراق ثلاثة خيام ووفاة طفلة وإصابة طفلين آخرين نتيجة الحرائق، مؤكداً أن الحرائق أصبحت كابوساً مرعباً يلاحق النازحين ضمن المخيمات.
وقال الفريق إن عدد الحرائق تجاوز 116 مخيماً منذ مطلع العام الحالي، تضرر منها أكثر من 143 خيمة مسبباً وفاة أربع أطفال وإصابة 23 آخرين بينهم سبعة نساء و 11 طفلاً ليصل إجمالي عدد الحرائق المسجلة في المخيمات منذ تشييدها خلال السنوات السابقة إلى 986 مخيماً تقريباً.
ولفت إلى أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة خلال الأيام السابقة والتي من المتوقع أن تستمر لفترة أطول، جعلت من المخيمات محارق جماعية معرضة للاشتعال من خلال بطاريات الإنارة ومواقد الطهي إضافة إلى عوامل كثيرة تجعل من الحرائق أمراً رائجا ضمن المخيمات.
وأشار إلى أن ازدياد الحرائق ضمن المخيمات وتكرار المناشدات لتحسين أوضاع النازحين في المخيمات ، يظهر عدم التجاوب الفعلي مع معاناة المدنيين المستمرة منذ سنوات ، الأمر الذي يظهر الوصول إلى نقطة النهاية والتي من المفترض أن تبدأ المنظمات الإنسانية العمل على إيجاد حلول فعلية وجذرية للنازحين في المخيمات.
وكانت توفيت طفلة، وأصيب طفلين بحروق، ثلاثتهم أشقاء، مساء أمس الثلاثاء، بحريق اندلع في مخيم للنازحين قرب مدينة إدلب، في ظل استمرار معاناة المهجرين من ديارهم في مخيمات النزوح، وتسجيل العشرات من حالات احتراق المخيمات لأسباب عدة.
وتحدثت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" عن احتراق عدة خيم للمهجرين، جراء حريق مجهول السبب اندلع في مخيم الكنايس في مدينة إدلب، مساء يوم الثلاثاء 26 تموز، حيث قامت فرقها بانتشار جثمان الطفلة ونقلته إلى الطبابة الشرعية، وأخمدت الحريق وبردته.
ولفتت "الخوذ البيضاء" إلى أن مخاطر كبيرة يواجهها الأطفال في مخيمات شمال غربي سوريا، مؤكدة أن من حقهم أن تنتهي مأساتهم ويعودوا لمنازلهم التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا والعيش بسلام.
شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا، تطورات ميدانية متسارعة حيث وقعت مواجهات عنيفة بين "حركة رجال الكرامة" وفصائل محلية من جهة، مع مجموعة "حركة قوات الفجر"، التي يقودها "راجي فلحوط"، التابع لشعبة المخابرات العسكرية، وسط معلومات عن القضاء على عصابة الأخير وفق تحديث مستجدات الوضع الميداني في المحافظة.
وأعلنت "رجال الكرامة"، في السويداء فجر اليوم الأربعاء 27 تمّوز/ يوليو، عن إطباق الحصار على منزل الإرهابي راجي فلحوط وأفراد عصابته وبدء اقتحامه، وأشارت إلى سقوط منزل "فلحوط"، معلنة أن أفراد عصابته ما بين قتيل وأسير، وفق بيان رسمي.
وأكدت شبكة "السويداء 24"، أن جميع مقرات "فلحوط"، سقطت بأيدي الفصائل المحلية والمجموعات المنتفضة، في حين نوهت إلى أن ما تم تداوله عن إلقاء القبض على "راجي فلحوط"، يبقى غير مؤكداً حتى الآن، وفق مراسل الشبكة المعنية بنقل أحداث المدينة.
وبثت صفحات إخبارية محلية مشاهد من توافد حشود من أهالي السويداء، وسط احتفالات بعد تمكن الفصائل المحلية، من القضاء على عصابة الإرهابي راجي فلحوط، التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وانتشار خبر إلقاء القبض عليه، وتحرير المخطوفين.
ولفتت "شبكة أخبار السويداء"، المحلية إلى اندلاع النيران في منزل "فلحوط"، وذكرت أن الفصائل المحلية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من آل فلحوط من المقربين من المدعو راجي وهما من أخطر أفراد مجموعته.
كما بثت صفحات إخبارية مشاهد تظهر أسرى من عصابة "فلحوط"، تحدثوا عن تزويدهم بالأموال والمخدرات، إضافة إلى تداول وثائق تظهر بطاقة "راجي فلحوط"، ولفتت شبكة "الراصد"، إلى أن أصوات رشقات رصاص كثيف في شهبا احتفالا بوصول المختطفين الذين كانوا لدى مجموعة "راجي فلحوط " التابعة لشعبة المخابرات العسكرية.
ويوم أمس جرت اشتباكات عنيفة جدا بين حركة رجال الكرامة ومجموعة "راجي فلحوط" بريف السويداء الشمالي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الطرفين وذلك بعد أم قامت مجموعة "راجي فلحوط"، التابعة لمخابرات النظام اختطفت مواطنين من أهالي مدينة شهبا.
يذكر أن الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الممثلة بالشيخ حكمت الهجري، دعت أهالي محافظة السويداء للنفير العام، والتصدي لمجموعة فلحوط، والتي عاثت قتلاً وفساداً في المحافظة، حسب السويداء 24.
وسبق المواجهات حالة من التوتر المتصاعد سادت مدينة شهبا في محافظة السويداء، وسط استمرار قطع طريق دمشق السويداء احتجاجا على اختطاف نفذتها مجموعات مرتبطة بالمخابرات العسكرية لدى نظام الأسد، فيما جرى تأجيل الامتحانات في كليات فرع جامعة دمشق بالسويداء على خلفية توتر الأوضاع في المنطقة.
ونوهت إلى أن الجماعات التابعة لشعبة المخابرات العسكرية المعروفة بقوات الفجر، تمادت في الخطف والانتهاكات، بذريعة ضبط الوضع الأمني في السويداء، يهدد استقرار المحافظة كاملة، سيما وأن تلك الجماعات كانت أبرز المتورطين في تدهور الوضع الأمني.
وفي 7 مايو/ آيار الماضي أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ عصابة مسلحة تابعة لـ "شعبة المخابرات العسكرية"، ضمن مخابرات نظام الأسد، احتجزت عدة سيارات كما أقدمت على اختطاف نحو 20 مدنياً، بعد نصب حاجز مؤقت على طريق دمشق السويداء.
هذا ويرى ناشطون أن التدخل الأمني المتكرر في السويداء يحمل دلالات على توجه جديد من السلطات، للتعامل مع الموقف الأمني في المحافظة، وذلك في أعقاب اجتماع مغلق للجنة الأمنية في السويداء، إثر ورود تعليمات جديدة من نظام الأسد تتعلق بالملف الأمني، وفق مصادر إعلامية محلية.
وكان دعا ناشطون للخروج بمظاهرات سلمية، احتجاجاً على ممارسات العصابات المسلحة، في السويداء، المدعومة من الأمن العسكري، والتي يتهمونها بتنفيذ أجندات إيران، وميليشيا حزب الله. وانتشرت صور لافتات رفعها ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تجدد عمليات الخطف من العصابات المسلحة، ضد المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى تصاعد حالات الخطف والاحتجاز القسري، لمدنيين في محافظة السويداء، بظروف مختلفة، وسبق أن وثقت شبكة "السويداء 24" العديد من المخطوفين الذين قالت إن معظمهم من المدنيين الذكور، فيما تكرر مجموعات محلية تابعة للمخابرات العسكرية حوادث الخطف في المحافظة جنوبي سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء 27 تموز/ يوليو، عن تحيّد 25 إرهابياً من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك رداً على استهداف قاعدة تركية شمال حلب من قبل الميليشيات يوم أمس.
وحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة فإنّ تحييد الإرهابيين جاء وفق "عمليات وقائية وعقابية"، في منطقتي درع الفرات ونبع السلام في الشمال السوري، وأضافت، "سنواصل دفن الإرهابيين في الخنادق التي حفروها".
ويأتي إعلان الرد عبر وزارة الدفاع التركية بعد أن تعرضت قاعدة تركية في بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي يوم أمس لقصف مدفعي أدى لإستشهاد وجرح عدد من عناصر الجيش التركي.
وقال نشطاء لشبكة شام إن القاعدة التركية في بلدة كلجبرين جنوب مدينة اعزاز تعرضت لقصف مدفعي أدى لمقتل جنديين وإصابة أخرين بينهم حالات خطيرة، وتم نقلهم على الفور إلى داخل الأراضي التركي لتقلي العلاج.
في حين صرح متحدث الرئاسة التركية "إبراهيم كالن"، اليوم الأربعاء بأن بلاده يمكن أن تُنفذ العملية العسكرية في الشمال السوري بأي وقت، وقال "مولود أوغلو"، وزير الخارجية التركية إن العملية المرتقبة هدفها طرد الإرهابيين من شمالي سوريا، ولها هدف سياسي وهو حفظ وحدة الأراضي السورية.
وقبل يومين أعلنت الدفاع التركية تحييد 15 إرهابياً من "قسد" بينهم 2 من كبار المسؤولين التنفيذيين، كما حيدت الاستخبارات التركية مسؤول منطقة "عين العرب/كوباني" شاهين تكين طانغاتش ويعرف باسم حركي هو "كندال أرمني"، وفق وكالة الأناضول.
وفي وقت سابق أعلنت الدفاع التركية عن تحييد عناصر من تنظيمات "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المستمرة من قبل الميليشيات.
وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الدفاع التركية تنفذ عمليات مماثلة بشكل شبه يومي، بالمقابل سبق أن تصاعدت عمليات التفجيرات والاغتيالات التي تستهدف عموم مناطق الشمال السوري المحرر، ويرجح وقوف عناصر الميليشيات الانفصالية خلف معظمها في سياق عملياتها الهادفة إلى تعكير صفو المنطقة بعملياتها الإرهابية.
قالت مصادر محلية في مدينة بنش بريف إدلب، إن عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، اعتقلت يوم أمس الثلاثاء، سيدة، بشكل تعسفي، دون سابق إنذار، خلق حالة شجب ورفض شعبية في المدينة وخرجت على إثرها مظاهرة منددة بالاعتقال في المدينة ليلاً رغم القبضة الأمنية.
وتفيد معلومات "شام" أن عناصر أمنية تابعة للهيئة داهمت منزل السيدة "إ، ح"، في الحي الغربي من مدينة بنش، وقامت باعتقالها، تفيد المعلومات أنها وضعت مولوداً حديثاً، لكن ذلك لم يشفع لها وتم اقتيادها إلى مدينة إدلب.
وروج الإعلاد الرديف للهيئة، إلى أن قضيتها مرتبطة باعتقال زوجها من قبل فصائل الجيش الوطني قبل مدة قصيرة، بتهمة الاتجار بالمخدرات، في حين تحدثت قنوات أخرى أن زوج السيدة اعترف بسرقة مصاغ من سيدة أخرى وأن الاعتقال لزوجته جاء لذات السبب.
ولم يصدر عن "هيئة تحرير الشام"، أي تبرير للحادثة، وسبب اعتقال سيدة بطريقة تعسفية دون أي حرمة لمنزلها الذي تمت مداهمته وتفتيشه، واعتقال امرأة دون حضور أحد من عائلتها، في وقت تشير المعلومات إلى أن الهيئة أفرجت عنها بعد ساعات قليلة من الاعتقال، في حين تم مصادرة مصاغها.
وفي 19 مايو الفائت، قالت مصادر محلية في ريف إدلب لشبكة "شام"، إن أحد أمنيي "هيئة تحرير الشام"، يدعى "بديع النهار"، قام بالاعتداء على سيدة مهجرة من مدينة سراقب مقيمة في مدينة بنش، وذلك على إثر خلاف حدث بين أطفال الأمني وأطفال السيدة.
وأوضحت المصادر أن الأمني المنحدر من قرية الحوير، قام بالتعدي على السيدة وضربها في تمام الساعة السادسة مساءاً، وذلك على مرأى عدد من المدنيين، وأقدم على ضرب السيدة وسحلها من شعرها في الطريق بالمدينة أمام منزلها، فما كان منها إلا أن تطلب النجدة والعون على هذا الضرب الذي تتعرض له، من قبل الأهالي فتدخل الأهالي لحل هذا الخلاف ومنع العنصر من الاعتداء أكثر على السيدة.
وليست المرة الأولى التي يسجل فيها تعدي عناصر "هيئة تحرير الشام" على نساء، وضربهن وتعنيفهم، سبق ذلك العشرات من الحوادث التي قام بها أمنني الهيئة في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب، وليس بآخرها ضرب نساء من بلدة تقاد بدعوى التهريب على معبر الغزاوية، وإطلاق النار على السيدة "فاطمة الحميد" التي فارقت الحياة، وقامت الهيئة بتمييع قضيتها دون محاسبة الفاعلين.
زعم وزير الاتصالات والتقانة في حكومة نظام الأسد "إياد الخطيب"، إن هناك تطور في الخدمات المقدمة عن طريق مركز خدمة المواطن الإلكتروني ليصبح عددها حالياً 48 خدمة مع إطلاق خدمة جواز السفر الإلكتروني، مدعيا العمل على إطلاق حزمة من الخدمات عبر داخلية الأسد وبالتالي سيزيد عدد الخدمات المقدمة عبره إلى نحو 60 خدمة.
وذكر "الخطيب"، أن الانتقال لتقديم الخدمات إلكترونياً خطوة هامة وقوية وخصوصاً خدمة جواز السفر الإلكتروني، والذي يستطيع من خلالها المواطن رفع الأوراق إلكترونياً عبر المنصة التي تم إطلاقها مؤخراً، بحيث يراجع المواطن فرع الهجرة والجوازات مرة واحدة عند استلامه للجواز الجديد ويقدم الأوراق التي تم رفعها إلكترونياً.
لافتاً إلى أنه تم تمديد فترة تثبيت حجز الجواز مرة أخرى مدة 48 ساعة، على أن ينتهي التمديد مساء اليوم الإثنين، وأشار إلى وجود الكثير من الطلبات الوهمية على المنصة السابقة بهدف إغراقها بطلبات وهمية، واعتبر أن الحل الأنسب كان إطلاق تقديم خدمة جواز السفر الإلكتروني عن طريق مركز خدمة المواطن الإلكتروني.
وأعلن ما يسمى بـ"مركز خدمة المواطن"، عن إطلاق خدمة إصدار جواز السفر عبر بوابة موقع المركز الإلكتروني، وذلك وفق شروط لتقديم الطلبات من قبل المواطنين، في ظل تفاقم أزمة الحصول على الجواز مع تزايد الهجرة من مناطق سيطرة النظام.
وكان أدلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بتصريحات إعلامية تضمنت نظرية جديدة إذ اعتبر بأنه لا يمكن الحديث عن مكافحة الفساد، والتقليل من الهدر، وعن العدالة، وتحسين الخدمات، والواقع المعيشي من دون ما يُسمى بـ "الحكومة الإلكترونية"، حسب وصفه.
ويدعي النظام أن العمل وفقاً للبرامج الإلكترونية و "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في المواد الغذائية والمحروقات وغيرها، لذلك قررت تطبيقها على معظم الخدمات المزعومة، كما قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.
ويذكر أن نظام الأسد أعلن انطلاق ما وصفتها بـ "الحكومة الالكترونية"، في فبراير/ شباط 2020، عبر شركة الاتصالات التابعة للنظام وذلك عبر موقع إلكتروني إلى جانب تطبيق خاص بالحكومة، بحسب الوكالة الرسمية الناطقة باسم نظام الأسد.