"رجال الكرامة" تستنكر تسييس قضية التواصل بين أبناء الطائفة الدرزية لـ "مصالح ضيقة"
قالت "حركة رجال الكرامة" في بيان لها، إن محاولة بعض الاشخاص في لبنان تسييس قضية التواصل بين أبناء الطائفة الدرزية في عموم بلاد الشام لـ "مصالح شخصية ضيقة"، يُعد خرقاً بالعادات العربية الاصيلة وعلى رأسها عادة إكرام الضيوف.
ودعت الحركة، جميع المرجعيات والزعامات التقليدية بالطائفة المعروفية بوضع حد لهذا المستوى المنحط في صيغة التعامل، كما طالبت تحييد السياسات والانتماءات الموالية والمعارضة عن المسار الديني وشخصياته إضافة للعلاقات الأهلية.
واعتبرت الحركة أن منع الشيخ الجليل "أبو حسن عادل النمر" من دخول الاراضي السورية هو مساس مباشر بحق أبناء طائفة الموحدين الدروز في الاتصال والتواصل والتي تضمنه كل القوانين والأعراف الدولية حيث أن اسم ومكانة هذا الشيخ الجليل يعتبر بحد ذاته هوية دينية ارقى واسمى من تلك الاوراق التي يصدرها البعض، وفق نص البيان.
وقالت الحركة إنها تعتبر هذا التصرف انتهاكاً للحق في الممارسات الدينية لكل الأديان وطعنة في جسد الوحدة الوطنية والتي جسدها قادات الدروز أمثال سلطان "باشا الاطرش و والأمير فخر الدين المعني ومجيد بيك ارسلان".
واستنكرت "حركة رجال الكرامة" ازدواجية السلطة في التعامل مع الزائرين القادمين من لبنان، فيما باتت الحدود السورية اللبنانية ممراً آمناً للعصابات الإرهابية والإجرامية ولتجار المواد المخدرة والمطلوبين دولياً وللمتطرفين دينياً بتسهيل من تلك السلطات نفسها.
وأشارت إلى أن منع الوفد الديني الدرزي القادم الى سوريا، ولد غليان في الشارع واهتزاز الثقة بالمسؤولين، مشيراً إلى فريضة /الشاشية / التي فرضها الامير المتغطرس الشهابي على مشايخ الطائفة وقتها والتي اعقبتها ثورة عامة كما حذر من الالتفات الى قرارات اشخاص كبار في مواقعهم وصغار في عقولهم والأخذ بتلك القرارات الصبيانية على حساب القرار الوطني.