الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أغسطس ٢٠٢٣
نشرة حصاد يوم الأحد لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 06-08-2023

حلب::
مقتل قيادي في الجيش الوطني السوري برصاص مجهولين في مدينة جرابلس بالريف الشرقي.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات البارة وكنصفرة جنوب إدلب.

استهدف قوات الأسد سيارة مدنية في قرية كمعايا غربي ادلب أدت لإصابة طفل.


اللاذقية::
استهدف فصائل الثوار موقع لقوات الأسد على جبهة الصراف بالريف الشمالي، كما تمكنوا من قنص عنصرين بذات الموقع.


ديرالزور::
اعتقلت قوات الأسد عدد من الشبان وساقتهم للخدمة الإلزامية في مدينة الميادين بالريف الشرقي.

مقتل أحد عناصر ميليشيات ايران برصاص مجهولين في مدينة الميادين بالريف الشرقي.


الرقة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة للميليشيات الايرانية في أطراف بلدة الطيبة بالريف الجنوبي أوقع قتلى وجرحى.


الحسكة::
قصف مدفعي تركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد في قرية الدردارة بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
انتقادات تطال اتفاق تصفير الرسوم الجمركية بين النظام وإيران

انتقدت شخصيات اقتصادية مقربة من نظام الأسد الاتفاق بين النظامين السوري والإيراني، حول تصفير الرسوم الجمركية، فيما تزايد الحديث عن حجم الاستثمارات والاتفاقيات الجديدة التي تعزز نفوذ إيران في مناطق سيطرة النظام.

وقالت الوزيرة السابقة "لمياء عاصي"، إن اتفاقيات التجارة الحرة بين بلدين، والتي ينجم عنها تصفير الرسوم الجمركية، بالطبع سينعكس ايجابيا على  الحركة التجارية بين البلدين فيما لو كان هناك توازن بين الصادرات والمستوردات.

وأضافت "عاصي"، في منشور لها، لكن ماذا لو كانت عمليات الاستيراد تشكل 80% أو أكثر بينما لا تشكل الصادرات نسبة تذكر في هذه الحالة ستتكبد الخزينة العامة خسائر تزيد في وضعها المالي الصعب بدون أي مردود.

وذكر عضو غرفة تجارة دمشق "ياسر أكريم"، أن قرار إلغاء الترسيم الجمركي جيد في سبيل التنمية الاقتصادية، لكن لا يمكن الاستفادة منه و90 بالمئة من المواد ممنوع استيرادها، داعيا لتشجيع للسياحة بكل أشكالها وليس السياحة الدينية فقط.

واعتبر أن إلغاء الرسوم حتى لو أثر سلباً في المنتج المحلي فإنه سيرفع مستواه ليواكب مضمار التنافسية، كما أن حصولنا على المنتجات من دون رسوم جمركية سيخفض سعرها بالسوق حكماً، خاصة في حال تم السماح بفتح الاستيراد وعدم منع بعض المواد.

ووفقا للخبير الاقتصادي "علي كنعان"، فإن اتفاقية التجارة الحرة تعرف بأنها صورة من صور التكتل بين دولتين أو أكثر، وتهدف إلى تحرير التجارة بينها من خلال إزالة كل القيود الجمركية وغير الجمركية على التجارة بالسلع والخدمات.

وأعلن وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيراني إحسان خاندوزي، عن تأسيس بنك مشترك إيراني سوري، تمتلك إيران ما نسبته 60% من الأسهم والنسبة المتبقية للجانب السوري، كذلك تأسيس شركة تأمين مشتركة بحضور كونسورتيوم من شركات التأمين الإيرانية والسورية.

وكذلك أعلن وزير الطاقة الإيراني عن مفاوضات مع النظام السوري، لإعادة إعمار نحو خمسة آلاف ميغاواط من محطات توليد الكهرباء في مناطق سيطرة النظام السوري من قبل شركات إيرانية أبرزها مجموعة مابنا.

وكشف وزير التجارة التابع للنظام "محمد الخليل، عن إنشاء خطوط ترانزيت برية وبحرية مع إيران، كذلك كشف وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني، عن مباحثات مستقبلية ستتم لتطوير حقول النفط السورية من قبل خبراء إيرانيين.

وبحسب مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد فإن هنالك اتفاق بين دمشق وطهران للتوقيع على مرحلة جديدة للخط الائتماني الإيراني- السوري، بما يضمن تزويد دمشق بــ 2 مليون برميل نفط شهرياً.

ونفى وزير الاقتصاد "محمد الخليل"، تفضيل دمشق التعامل اقتصادياً مع شركات وموردين أتراك على حساب الإيرانيين، مرحباً بالشركات الإيرانية في سوريا، وجاء ذلك رداً على شكاوى شركات إيرانية بهذا الشأن، ودعا "الخليل"، اليوم الأحد إلى استخدام الخبرات الإيرانية في مجال السياحة السورية.

وقال "الخليل"، خلال لقائه محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، في طهران، إن تجنب استخدام الدولار بالعلاقات التجارية واستخدام العملات الوطنية في سياق التعاون النقدي والمصرفي بين سوريا وإيران سيزيد من حجم الصادرات والواردات بين البلدين.

وكان وصل إلى طهران وفد من نظام الأسد ضم إلى جانب وزير الخارجية في حكومة النظام "فيصل المقداد"، مسؤولين اقتصاديين من أجل متابعة تنفيذ الاتفاقات التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
"الخوذ البيضاء" تؤكد استمرار عمليات إعادة الحياة بعد مرور ستة أشهر على كارثة الزلزال 

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنها تواصل عمليات إعادة الحياة وتأهيل المرافق الحيوية والأساسية، بعد مرور ستة أشهر على كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط الماضي، بهدف التخفيف من هول الكارثة وإعطاء فرصة للسوريين كي ينفضوا عن أنفسهم ليس غبار الزلزال وحده بل غبار حرب طال أمدها عليهم من قبل النظام وشركائه فقط لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة.

وأوضحت المؤسسة أنه يوماً بعد يوم يبدو عمق الأثر والتغيير الذي تركته الكارثة أوضح والذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي و زاد من تآكل قدرة المجتمعات على التعافي وإعادة البناء، بعد 12 من الحرب، ومع مرور الوقت يجب ألا تُنسى مأساة السكان في شمال غربي سوريا.

وبينت أن ثوانٍ قليلة كانت كفيلة بتغيير حياة آلاف الناس ومعالم عشرات القرى والبلدات، كان الزلزال حدثًا كارثيًا ترك أثرًا دائمًا على المناطق المتضررة ومنها شمال غربي سوريا التي تعاني من كارثة أكبر متمثلة في حرب روسيا والنظام المستمرة منذ أكثر من 12 عاماً، لم يتسبب الزلزال في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات فحسب، بل شكل أيضًا تحديات طويلة الأجل أمام التعافي والصمود في ظل البنية التحتية الهشة وعجز المجتمع الدولي في الاستجابة وتغافله عن تسييس المساعدات الإنسانية.

وأوضحت المؤسسة أن الدمار الذي خلفه الزلزال غيّر من وجه المدن والبلدات في شمال غربي سوريا التي تعاني من دمار حملات القصف وغارات النظام وروسيا منذ أكثر من 12 عاماً، مبيناً أن الصورة المأساوية للزلزال أصبحت أوضح بعد إزالة الأنقاض والدمار وهدم الأبنية والجدران المتصدعة والتي تشكل خطراً على المدنيين. 

وقامت فرق الدفاع المدني السوري، بإزالة أكثر من 422 ألف متر مكعب من الأنقاض ضمن 133 تجمع سكني، وفتحت طرقاً بطول 210 كم في 216 تجمع سكني كما قامت بتنفيذ أكثر من 610 عملية هدم سقف أو جدار بحجم يتجاوز الـ 26,678 متر مكعب ضمن 103 تجمع سكاني لحماية المدنيين من المخاطر الناتجة عن انهيار الأسقف والجدران في المباني المتضررة والمنشآت العامة والمدارس. 

علاوة على ذلك، أثر الزلزال على البنية التحتية بدى جليّاً بالضرر الذي لحق بالمرافق الأساسية مثل المشافي والمدارس ما أدى إلى إعاقة القدرة على توفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم المناسبة للسكان المتضررين، وزاد من فرص انتشار الأمراض والأوبئة.

كما ترك الزلزال آلاف العائلات بلا مأوى واضطرت العديد من العائلات إلى البحث عن ملاذ في مراكز الإيواء المؤقتة أو الانتقال إلى مناطق مختلفة، وفقد أكثر من 200 ألف شخص منازلهم فجأة جراء الزلزال ليلحقوا بأكثر من مليون مهجّر تركوا بيوتهم مجبرين بسبب حملات روسيا والنظام العسكرية، وساعدت فرقنا بتأسيس مراكز الإيواء المؤقتة والبنية التحتية الأساسية لها، حيث تم فرش وتسهيل طرق وأرضيات صلبة للمخيمات بمساحة فاقت الـ 373 متر مربع ضمن 259 تجمع سكاني.

وأكدت كارثة الزلزال التخاذل المستمر للأمم المتحدة تجاه مآسي السوريين المستمرة منذ 12 عاماً وهذهِ المرة تُرِكوا لمصيرهم أمام كارثة تعجز الدول عن مواجهتها. وأمام هذهِ الكارثة الكبيرة غابت الأمم المتحدة عن الاستجابة للزلزال كلياً خلال الـ 72 ساعة الأولى المهمة في إنقاذ الأرواح واقتصرت المساعدات الأممية على مساعدات مجدولة لاحقاً ولم تأتِ في إطار الاستجابة للكارثة، لم يقتصر خذلان الأمم المتحدة للسوريين على ذلك ورغم الازدياد المتواصل في الحاجات الإنسانية في شمال غربي سوريا.


وتحدثت عن توقف دخول المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى منذ الـ 10 من تموز بعد انتهاء التفويض الأممي، بل واعطت الفرصة لروسيا كي تلعب بالمساعدات الإنسانية كورقة سياسية تبتز بها المجتمع الدولي في أروقة مجلس الأمن رغم وجود النص القانون الذي يسمح بمرور المساعدات دون الحاجة لقرار من المجلس. الابتزاز الروسي شجع النظام للسعي إلى فرض شروطه في عملية مرور المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا في محاولة منه للسيطرة على شريان الحياة الباقي للسوريين بعد أن تسبب في مآسيهم كلها خلال مدة الـ 12 سنة الماضية.

وبينت أنخ رغم الصعوبات لم تغب مبادرات التعافي والبناء من جديد في شمال غربي سوريا، فكانت الجهود منصبة لإعادة الحياة وتأهيل المرافق الحيوية والأساسية لتخفف من هول الكارثة وتعطي فرصة للسوريين كي ينفضوا عن أنفسهم ليس غبار الزلزال وحده بل غبار حرب طال أمدها عليهم من قبل النظام وشركائه فقط لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة.

وكثف الدفاع المدني السوري - الخوذ البيضاء، من مشاريع البنية التحتية بمختلف مجالاتها سعياً منه في توفير بيئة مناسبة للحياة الكريمة للسوريين في شمال غربي سوريا، ومن مشاريع تمديد شبكات المياه والصرف الصحي إلى إعادة تأهيل الطرقات كرس متطوعو الخوذ البيضاء إمكاناتهم وخبراتهم في خدمة السوريين.


وكان مشروع شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في تجمعات مخيمات كفر كرمين ـ الكمونة في ريف حلب الغربي الذي يخدم أكثر من 7000 منزل ومشروع تجهيز شبكة للصرف الصحي بطول 1650 مترًا على طريق سرمدا - البردقلي شمالي إدلب، توفر خدمة الإصحاح لأكثر من 6000 مدني، وكان للتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى دوره في تنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية كما هو الحال في إعادة تأهيل الطريق الواصل بين مدينة سرمدا ومفرق بلدة كفردريان في ريف إدلب الشمالي والذي يتم بالتعاون مع مؤسسة الشام الإنسانية بطول يبلغ 3150 متراً.


 أما مشروع إعادة تأهيل وتزفيت طريق الجسر الثالث في مدينة عفرين بطول 1650 متراً وطريق عفرين – كفرجنة بطول 9500 متراً فيأتي في إطار الجهود المشتركة للتحالف العملياتي المشكل في 25 آذار الماضي والمكون من المنتدى السوري، والدفاع المدني السوري، والجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز). وكان التحالف العملياتي قد أطلق أول مشاريعه لإعادة أكثر من 13,600 طالب وطالبة إلى 23 مدرسة متضررة من خلال مشروع ترميم المدارس الذي بدأ في 6 مدارس في شمال غربي سوريا، لتصبح جاهزة مع بداية العام الدراسي المُقبل.

إلى جانب ذلك سجل الدفاع المدني السوري تنفيذ الآلاف من العمليات الخدمية التي تهدف لتعزيز الصمود المجتمعي المحلي في مئات التجمعات السكنية، والمدن، والبلدات، والقرى، والمخيمات في شمال غربي سوريا. وتنوعت تلك الخدمات من غسيل المدارس والشوارع والحدائق والمنشآت العامة وعمليات حفر جور فنية وأساسات وحفر صيانة كهرباء، وعمليات ردم حُفر آبار مهجورة لتجنب حوادث السقوط، وحفر خط صرف صحي. كما نفذ المتطوعون أعمال تنسيق وتجميل مداخل ومخارج المدن وزرع الأشجار وسقايتها.

ولم تتوقف أعمال الدفاع المدني السوري عند ذلك بل استمرت محاور العمل الأخرى في المضي قدماً حيث واصلت الفرق جهودها في إزالة مخلفات الحرب والتوعية بها، وإلى جانب وجودهنّ في الصفوف الأولى للاستجابة العاجلة للزلزال استمرت متطوعات الخوذ البيضاء في تقديم الخدمات بمراكز النساء والأسرة أو من خلال زيارات دورية للمخيمات.


 كما استجابت فرق الإطفاء لعشرات الحرائق الزراعية والحراجية في أصعب التضاريس والظروف. إضافة إلى ذلك واصلت الفرق حملات التوعية بمخلفات الحرب والحرائق وسلبيات التكنولوجيا والأمراض بل وأطلقت حملات وقائية لمكافحتها مثل الحملة التي أطلقها الدفاع المدني السوري بالشراكة مع منظمة MENTOR لمكافحة داء الليشمانيا.

كل هذا ما كان ممكناً لولا دعم المدنيين السوريين لجهود الدفاع المدني السوري وتقديم كل ما أمكن لإسناد جهوده سواء في مرحلة البحث والإنقاذ أو خلال المراحل اللاحقة، كما لا يمكن إغفال الدول الداعمة والمانحة لمؤسسة الخوذ البيضاء في مسعاها لتوفير سبل العيش الكريم للسوريين ضحايا الزلزال وحرب روسيا والنظام.

ورغم الأعمال التي تقوم بها فرقنا لخدمة السوريين وتحسين البنية التحتية لا يلغي ذلك الواقع الصعب الذي تعيشه سوريا عموماً ومناطق شمال غربي سوريا خصوصاً، فالزلزال الأكبر الذي هز حياة السوريين وآمالهم حصل قبل أكثر من 12 عاماً على أيدي نظام الأسد وحلفائه ليأتي زلزال شباط ويفاقم معاناة السوريين ويخلف دماراً لن تمسح أثاره في المستقبل القريب، كما أن الطريق طويل والعمل مستمر، فهناك أكثر من مليوني مهجر جراء حرب روسيا والنظام لحق بهم 200 ألف من متضرري الزلزال أصبحوا بلا مأوى ينتظرون العودة إلى العيش تحت أسقف منازل تحميهم من برد الشتاء وحرارة الصيف.

وختمت المؤسسة بالتأكيد أنه لن يكون من السهل أبداً مواجهة آثار الزلزال طويلة الأمد، سوريا لم تكن تحت الأنقاض جراء الزلزال فقط، سوريا تحت الأنقاض منذ اثنا عشر عاماً، وعلى المجتمع الدولي أن يكون بجانب المنكوبين وألاّ يدعهم لمصير نهايته الموت مرة أخرى، وهذا يمكن أن يحصل فقط بتحقيق العدالة وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 الذي يمهد لحل سياسي ومحاسبة المسؤولين عن المأساة السورية وأيضاً لعودة المهجرين قسراً إلى بيوتهم وممتلكاتهم، وحينها يمكن التعافي والبناء من جديد.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
"استجابة سوريا" ينتقد الاستهتار الأممي حيال توقف دخول المساعدات عبر باب الهوى منذ 26 يوماً 

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن قرابة 26 يوماً، مضت على إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أمام الحركة الإغاثية وحركة الوفود الأممية، لافتة إلى تسجيل دخول 81 شاحنة فقط من معبري باب السلامة والراعي وفق الاستثناء المعمول به، منذ انتهاء التفويض الأممي 2672 /2023.

ولفت الفريق إلى أن الاستثناء الخاص بمعبر باب السلامة والراعي سينتهي بعد أسبوع واحد بتاريخ 13 آب أي ستتوقف حركة الإغاثة والوفود أيضاً إلى الداخل السوري، موضحاً أن وكالات الأمم المتحدة نفذت منذ إغلاق معبر باب الهوى أكثر من 23 مهمة ضمن مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي حتى الآن، استهدفت أكثر من 45 موقعا داخل المنطقة.

وأكد الفريق انخفاض ملحوظ في المخزون الخاص لدى المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة وتحديداً في محافظة إدلب وريفها نتيجة توقف حركة معبر باب الهوى والضعف الكبير في حركة المعابر الاخرى، وتحدث عن غياب كامل للملف الانساني السوري في مجلس الأمن الدولي منذ أكثر من 20 يوما.

وتحدث الفريق عن توجه غير مباشر من قبل الأمم المتحدة لقبول مقترح النظام السوري لضمان عودة دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري، في حين تسعى بعض الدول في مجلس الأمن في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية إلى البحث عن بدائل خارج عمليات التفويض وبالتالي خفض جديد للمساعدات الإنسانية وحصرها ضمن جهات محددة فقط وتهميش جديد للمنظمات العاملة في المنطقة.

ولفت الفريق إلى توقف عشرات المشاريع التي تقوم المنظمات بتنفيذها في المنطقة من بينها مشاريع خاصة بالأمن الغذائي في المنطقة نتيجة توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وانتقد الاستهتار من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي بما يتعلق بالملف الإنساني وسط ارتفاعات ملحوظة في أسعار المواد والسلع الغذائية الأساسية في الأسواق المحلية، بالتزامن مع تزايد واضح في أعداد السكان في المنطقة.

وقال إنه كان بإمكان الأمم المتحدة الوصول إلى حلول إضافية متوفرة من خلال إخراج الملف الانساني إلى خارج أروقة مجلس الأمن الدولي، مطالباً كافة المنظمات والهيئات الإنسانية الاستعداد بشكل كامل أمام الصعاب الجديدة التي ستفرض عليها خلال الفترة القادمة والعمل بشكل جدي على إيجاد بدائل حقيقية لضمان استمرار المساعدات للمدنيين ، كون أن مجلس 

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
توقعات بوصول الدولار لـ 20 ألف خلال شهرين .. باحثة تستبعد نجاح تعويم سعر الصرف بسوريا

استبعدت الباحثة الاقتصادية "رشا سيروب"، في حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد نجاح تعويم سعر الصرف في سوريا، وذكرت أن نظام الصرف الرسمي ليس نظام سعر صرف ثابت بل "صرف حر" غير معلن، وسط تقديرات باستمرار تدهور الليرة السورية.

وقالت "سيروب"، إن العقارات والسيارات والذهب والمعاملات التجارية يتمّ تقييمها وتسعيرها على أرض الواقع وفقاً لسعر الصرف المتداول في السوق السوداء الخاضع للعرض والطلب، وأكدت أن تعويم سعر الصرف لا يمكن أن ينجح في سوريا.

واعتبرت أن لتعويم الصرف نظام يناسب الاقتصاديات القوية، وله متطلبات غير متوافرة لدى الاقتصاد السوري المرهق، وأن أي تفكير بتعويم الليرة يهدد الأمن القومي، ويسرع هبوط الاقتصاد نحو مزيد من الهاوية.

وأضافت، أن تعويم العملة المحلية بحاجة إلى متطلبات، لا يمكن تلبيتها في ظل الواقع الاقتصادي المأزوم الذي تعيشه سوريا، من هذه المتطلبات وجود وفرة في الاحتياطي الدولي (القطع الأجنبي) حتى يكون المصرف المركزي قادراً على التدخل كبائع للعملات الأجنبية.

وصرحت أن حذف الأصفار ليس سياسة اقتصادية، بل هو مجرد إجراء فني تقني يتمثل بالتخلي عن عملة قديمة وظهور عملة جديدة، بالتالي نجاح تطبيقه مرهون بـنجاعة السياسات الاقتصادية التي تترافق أو تسبق هذا الإجراء الفني.

وتحدثت عن صعوبة إمكانية اعتماد عملات أخرى غير الدولار الأمريكي، لسداد قيمة المستوردات إلى سوريا، حيث إن أحدث الإحصائيات قبل 3 سنوات تشير إلى أن سوريا تستورد 11% من إجمالي مستورداتها من الصين و4.5% من روسيا.

ولكن سداد ثمن المستوردات باليوان الصيني أو الروبل الروسي لا يتجاوز ثلاثة بالأف، وذكرت أن الدولار واليورو يستحوذان على 94% من إجمالي قيم المستوردات المسددة بهما في سوريا، متسائلة: "على أي أساس يتم الحديث عن التحول إلى عملات أخرى؟".

من جانبها نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن محلل مالي في دمشق، توقعات أن تستمر الليرة السورية بالتهاوي، رغم التحسن "المؤقت" أخيراً، لأن عوامل ثبات واستقرار سعر الصرف جميعها مفقودة في سوريا.

ورجح المصدر وصول سعر الدولار إلى 20 ألف ليرة خلال الشهرين المقبلين، وقدر أن الميزان التجاري خاسر ويستنزف استيراد القمح والنفط، جميع الموارد الدولارية، بما فيها الإتاوات التي زادت وتيرتها، بينما يقتصر دخل الخزينة على "التحويلات الخارجية أو تجارة المخدرات".

هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
نافياً التجارة معه .. "وسيم الأسد": "زعيتر يزرع الحشيش وليس الكبتاغون وعلاقتي معه عابرة"

حاول "وسيم بديع الأسد"، ابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، التنصل من وجود علاقة بينه وبين تاجر المخدرات اللبناني "نوح زعيتر"، معتبرا أنه اتهم في تجارة الكبتاغون زورا من وراء صورة جمعت بينه وبين "زعيتر"، داعيا إلى مشاركة منشوره الذي تضمن نفي العلاقة مع التاجر الشهير وكذلك نفي تجارة الكبتاغون.

وزعم "وسيم الأسد"، بأنه تعرف على نوح زعيتر في إحدى المعارك في منطقة القصير في حمص وسط سوريا، في إشارة إلى المعركة التي أسفرت عن احتلال المدينة وتهجير سكانها على يد ميليشيات النظام وحزب الله اللبناني 2013، مدعيا أن علاقته مع "زعيتر" لم تتعدى ذلك ولم يتاجر معه.

وأضاف في سياق حديثه عن طبيعة العلاقة مع "زعيتر"، قائلا: "لم أعمل معه بأي تجارة كانت علما أن نوح يزرع الحشيش وليس الكبتاغون ولا يعمل به، وكل ما في الأمر صديق معركة القصير ولقاءاتي معه كانت لعدة مرات عن طريق الصدف كصديق وليس أكثر"، -وفق تعبيره- معتبرا أن كل العقوبات المفروضة عليه "ظالمة وكاذبة ولا دليل لها".

واتهم الإعلام الغربي والمعارض بتشويه سمعته، زاعما أنه يعمل في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير، وأضاف، "أتحدى أي شخص أن يقدم دليل بأنني أعمل بتجارة الكبتاغون او أي تجارة مخالفة للقانون وأنا مستعد للمحاسبة ولاشك بأن القوانين السورية صارمة فيما يخص ذلك"، وفق زعمه.

هذا وتداول ناشطون سوريون، صورا تجمع تاجر المخدرات نوح زعيتر، بوسيم الأسد، ابن عم رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، في اللاذقية، بحضور قادة من ميليشيا الفرقة الرابعة في قوات الأسد والتي يترأسها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام، اللقاء الذي تكرر عدة مرات.

وكانت أقرت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، العديد من العقوبات على اثنين من أبناء عمومة رأس النظام بشار الأسد بتهمة تهريب مخدر الكبتاجون، وأقرت تجميد الأصول وحظر منح تأشيرات لسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد.

 

 

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
صحيفة روسية: واشنطن تُعيد بناء وجودها العسكري بسوريا للسيطرة على ممرات النقل مع العراق

اعتبرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، يعيد بناء وجوده العسكري في شرقي سوريا، للسيطرة على ممرات النقل مع العراق، في ظل تصاعد التصريحات الروسية عن انتهاكات لقوات التحالف لاتفاقيات عدم التصادم بسوريا.

وقال الباحث الروسي "أنطون مارداسوف" للصحيفة: "حتى وقت قريب، لم يجر الجانب الأمريكي تغييرات كمية، بل نوعية في سوريا، وتحديث البنية التحتية لقواعده؛ والتخطيط.. ومع ذلك، فإن التغييرات الكمية مطلوبة أيضاً لمنع الهجمات الصاروخية" التي تشنها الميليشيات الإيرانية.

ولفت الباحث الروسي، إلى استمرار الأمريكيين شرقي سوريا "بتقوية المواقع على الحدود مع العراق وإشراك معظم العشائر التي تحارب (تنظيم داعش)"، لكنه اعتبر أن "تأمين المثلث الحدودي، ليس فقط ضد داعش، إنما أيضاً ضد القوات الموالية لإيران، أمر صعب، بل شبه مستحيل".

وسبق أن ربط "بول بيلار" مساعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق، الاستفزازات الروسية للقوات الأميركية في سوريا بـ "الحرب الروسية على أوكرانيا"، مطالباً واشنطن بضرورة الرد على هذه الاستفزازات لإرسال رسالة واضحة للروس في سوريا.

واعتبر "بيلار"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "يحاول إضعاف الموقف الأميركي في أي تفاوض بشأن أوكرانيا"، وأكد على ضرورة وجود رد أميركي مثل "التحليق الأميركي فوق منشآت روسية في سوريا، أو ضرب ميليشيات إيران في سوريا، وأهداف روسية إيرانية مشتركة، لأن طهران وموسكو تعملان معاً لإخراج القوات الأميركية من سوريا".

ولفت إلى أهمية اختيار أمريكا الأهداف بعناية، وتوخي الحذر لتجنب أي صدام عسكري مباشر مع روسيا، واعتبر أن هدف الرد هو "إرسال رسالة صارمة للروس وغيرهم"، وفق موقع "الحرة".

في السياق، قال الخبير الروسي أندريه أونتيكوف، إن هدف موسكو هو الضغط على القوات الأميركية في سوريا، نتيجة تزويد واشنطن لكييف بالكثير من الأسلحة التي تستعمل ضد روسيا، داعياً إلى تخفيف التوتر بين البلدين و"تحقيق الانفراج بين موسكو وواشنطن".

وتواصل روسيا التصعيد الخطابي مع واشنطن في سوريا، من خلال تكرار الاتهامات يومياً عبر وزارة الدفاع والمصالحة الروسي، بخرق اتفاقية عدم التضارب بسوريا، لتعلق كل يوم حالة خرق جديدة وتتهم طائرات التحالف الدولي بسوريا بارتكابها.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
النظام يعتزم بيع بضائع محجوزة لدى أمانة الجمارك بدمشق ويبرر

أعلنت مديرية جمارك دمشق التابعة لنظام الأسد، عن إجراء مزاد علني لبيع بضائع محجوزة لدى أمانة الجمارك، وبرر ذلك بحجة مرور مدة الحفظ القانونية، وذلك في مقر مديرية التأهيل والتدريب بمديرية الجمارك العامة منتصف شهر آب/ أغسطس الجاري.

وذكرت المديرية أن البضائع المحجوزة المقرر بيعها في المزاد العلني تشمل أقمشة وأدوات مائدة ومطبخ وأجهزة كهربائية وسيراميك ورخام وقطع تبديل آليات وفحم صناعي، إلى جانب مواد متنوعة أخرى.

وزعمت أنه بإمكان الراغبين بالاشتراك بالمزاد مراجعتها لمعرفة شروط الاشتراك، علماً أن الأوراق الثبوتية تتضمن طلب اشتراك مع الطوابع، وصورةً عن البطاقة الشخصية، ووثيقة غير محكوم، وسجلاً تجارياً أو صناعياً مصدقاً أصولاً، وتعهداً من المزاود بسداد كامل قيمة البضاعة المشتراة خلال أسبوع وعلى مسؤوليته.

وذلك شريطة ألا يكون المزاود محروماً من الاشتراك بالمزادات العلنية أو التعاقد مع رالدولة، وحسب البيان يمكن للمشتركين بالمزاد معاينة البضاعة قبل المزاد والتحقق منها، وكانت جمارك دمشق أجرت في أيار الماضي مزاداً علنياً مماثلاً لبيع بضائع محجوزة.

وكانت كشفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن قيمة الغرامات المحصلة من قبل مديرية الجمارك العامة لدى نظام الأسد عن قضايا التهريب الجمركية المحققة نحو 14 مليار ليرة سورية وذلك خلال الأشهر الـ 4 الأولى من العام الماضي 2022.

هذا وقدر مدير جمارك النظام بدمشق "قتيبة خلوف"، بأن عدد قضايا التهريب الكلية المحققة من قبل المديرية خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 303 قضايا، تمت إحالة 92 منها للقضاء، وعقدت التسوية على باقي القضايا وعددها 211 قضية بغرامات قدرت بعدة مليارات ليرة سورية.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
ميليـ ـشيا "قسد" تُسجل "556 استهدافاً برياً" نفذته القوات التركية خلال تموز وتُعلن حصيلة قتلاها

أعلنت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن تسجيل "556 استهدافاً برياً نفذتها القوات التركية على مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، خلال شهر تموز الفائت، معترفة بمقتل ثمانية عناصر من قواتها، إضافة إلى عنصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) خلال الهجمات المذكورة.

وقالت "قسد" في بيان، لها، إن الهجمات أسفرت أيضاً عن إصابة 12 من عناصرها، وثمانية عناصر من قوات الأسد، متحدثة عن تسجيل "556 استهدافاً برياً تركياً وقصفاً مدفعياً وضربات بالدبابات وقذائف الهاون على مناطق شمال شرق سوريا، و58 طلعة جوية، و10 هجمات بالطائرات المسيرة".

وسبق أن عبرت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، عن استنكارها إزاء "صمت" حلفائها في قوات التحالف الدولي والأطراف الضامنة (روسيا والولايات المتحدة) لوقف إطلاق النار، إزاء استمرار الهجمات التركية على شمال شرق سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان لها، إن الاستهدافات التركية خلال الشهر الحالي، تتعارض مع جميع مساعي تحقيق الاستقرار، وضبط البوصلة نحو مكافحة "الإرهاب" وتنظيم "داعش"، واتهمت تركيا بـ"خلق الفتن وأعمال تخريبية وتطوير صراعات وخلافات مذهبية"، وأضافت: "نعول على وعي شعبنا في درء مشاريع الفتنة".

وكانت أعلنت ما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي" في شمال وشرق سوريا، المعروفة باسم "الآسايش"، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين، في استهداف مسيرة تركية لسيارتين على طريق بلدة تل معروف بريف الحسكة.

وسبق أن كشف "صالح مسلم" الرئيس المشارك لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، عن أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أبلغ "الإدارة الذاتية"، بعدم وجود ما يمكنه فعله لوقف الهجمات التركية على مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وقال مسلم لموقع "المونيتور": "صمتهم ليس أمراً جديداً، ولا نعرف ما يجري خلف الأبواب المغلقة"، نافياً وجود أي تواصل مع دمشق أو موسكو في هذا الإطار، في حين رأت مديرة الأبحاث في "معهد السلام الكردي" ميغان بوديت، أن واشنطن لا تولي اهتماماً لشمال وشرق سوريا والقضية الكردية الأوسع إلا عندما تكون هناك أزمة، وحين يكون الوقت قد فات لاتخاذ إجراء استراتيجي ذي مغزى.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
بعد "ليبيا والتنف".. هل يُرسل "الجيش الوطني" قوات عسكرية إلى "النيجر" غربي إفريقيا ..؟

عطفاً على التقرير السابق الذي نشرته "شبكة شام"، قبل أيام، عن بدء مجموعات من الفصائل التابعة لـ "الجيش الوطني السوري" في ريفي إدلب وحلب، بتسجيل أسماء للعناصر الراغبين بالتوجه لمنطقة "التنف" على الحدود السورية الأردنية، بصفة حراس للحدود، علمت "شام" من عدة مصادر متطابقة، أن التسجيل أيضاً يتضمن التوجه إلى دولة "النيجر" غربي إفريقيا.

وقالت المصادر، لشبكة "شام"، إن قادة مجموعات من مكونات عسكرية تتبع لـ "الجيش الوطني السوري" (نتحفظ على ذكرها)، أوعزت لعناصرها عبر مجموعات خاصة، ببدء التسجيل لمن يرغب بالتوجه في مهمات عسكرية إلى دولة النيجر التي تشهد انقلاباً عسكرياً، مقابل مبلغ مالي يصل لـ "1300 دولار أمريكي" شهريا.

بالتوازي مع التسجيل على التوجه لدولة "النيجر"، تقوم المجموعات المذكورة، بتسجيل الأسماء للراغبين بالتوجه لمنطقة "التنف" على الحدود السورية الأردنية، وفق تقرير "شام" السابق، وأوضحت المصادر أن التسجيل يتم عبر قادة المجموعات، بدون أي صفة رسمية ضمن أي مكون عسكري.

وذكرت تلك المصادر في وقت سابق، أن التسجيل متاح لجميع الفصائل والمكونات وحتى المدنيين الراغبين، ووفق مصادر "شام" فإن الأمر في سياق التنسيق بين قيادة جيش سورية الحرة "مغاوير الثورة سابقا"، ومكونات من "الجيش الوطني" شمال سوريا، إلا أن التسجيل لدولة "النيجر" لم تصل "شام" لمعلومات عن الجهة التي تشرف على الأمر.

وكانت تناقلت مواقع إعلامية، نفى فصيل "جيش سوريا الحرة"، صحة المعلومات المتداولة عن التنسيق مع "الجيش الوطني السوري"، لنقل عناصر من فصائل المعارضة إلى منطقة التنف جنوب شرقي سوريا، بهدف حراسة الحدود.

ونقل موقع "تلفزيون سوريا"، عن الناطق باسم "جيش سوريا"، عبد الرزاق خضر، قوله إن "تلك الأنباء منفية تماماً، وإلى الآن لا يوجد أي تنسيق بيننا وبين أي مجموعة أو فصيل خارج منطقة انتشارنا".

وفي 26 يوليو المنصرم، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بالرئيس بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه.

وكانت قالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن قادة الانقلاب في النيجر طلبوا خلال لقاء بين الجنرال النيجري ساليفو مودي وممثل عن "فاغنر" في الجارة مالي، دعم مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، لمواجهة أي ضربة خارجية قد تنفذ ضدهم.

وكان أعلن وزراء دفاع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، وضع خطة لتدخل عسكري "محتمل" في النيجر "ما لم يتراجع قادة الانقلاب عما فعلوه"، وذلك في ختام اجتماع استمر 3 أيام بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بحثوا خلاله سيناريوهات مواجهة الانقلاب.

وكان حذّر رئيس النيجر المعزول محمد بازوم في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، من "عواقب مدمرة للانقلاب على العالم" معتبرا أن منطقة الساحل قد تنتقل إلى "نفوذ" روسيا عبر فاغنر، ودعا واشنطن والمجتمع الدولي إلى مساعدة بلاده على "استعادة النظام الدستوري".

وكانت تقارير فرسية قد حذرت من لجوء قادة الانقلاب إل الاستعانة بقوات فاغنر للبقاء في السلطة، خاصة بعد ظهور مواطنين يرفعون علم روسيا خلال تظاهرات داعمة لهم بالعاصمة نيامي، وهو ما نفاه النيجريون، إلا أن الولايات المتحدة استبعدت ذلك قائلة إنه "لا يمكن الجزم بأنه حدث أو لا مؤشرات إلى أن فاغنر موجودة فعلا في النيجر".

وكان أكد المجلس العسكري، رفضه التراجع عن الانقلاب بعد أن صعّد خطابه، الجمعة، وهدّد بمهاجمة "إيكواس" في حال قيامها بتدخل عسكري في النيجر، قائلا: "سننفذ هجوما مفاجئا في إحدى دول المنظمة، باستثناء أصدقائنا غينيا ومالي وبوركينا فاسو".

وفشلت كافة المحاولات الإفريقية والدولية للتفاوض مع قادة الانقلاب للإفراج عن الرئيس بازوم وإعادته إلى السلطة، وسط تأكيدات من جهات دولية بارزة بأن التدخل العسكري الغربي لن يساهم في حل الصراع بالنيجر.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
على خطى دير الزور .. عشائر "الرقة" تُطلق فزعتها لإمداد أهالي الحسكة بالماء

بدأت الفعاليات العشائرية والأهلية في محافظة الرقة شرقي سوريا، تنظيم حملة للتوجه إلى محافظة الحسكة، والمساهمة بإغاثة أهلها بالماء، بعد أن تقطعت بهم السبل، بسبب ممارسات الميليشيات الانفصالية "قسد"، لتكون رديفة لحملة أطلقتها عشائر دير الزور قبل أيام، وتحركت لتنفيذها.

وقالت المصادر، إن الفعاليات العشائرية في محافظة الرقة، اجتمعت على حملة جديدة، وقامت بتنظيم قرابة 100 صهريج من الماء، ستنطلق على ثلاث دفعات إلى محافظة الحسكة، لإمدادش أهلها بالماء، بالإضافة لتنظيم تبرعات لحفر عدد من الآبار في المناطق المحرومة من الماء.

وكانت أطلقت العشائر العربية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، حملة تستهدف إغاثة آلاف المدنيين في مدينة الحسكة، بسبب أزمة المياه الخانقة التي تعانيها، جراء توقف محطة "علوك" ضمن مناطق "الجيش الوطني" عن العمل، بسبب عدم تزويدها بالكهرباء من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت مصادر محلية، إن الدفعة الأولى من المساعدات، تتضمن 100 صهريج مياه، وآلاف قوالب لثلج، وصلت إلى مدينة الحسكة، على أن يتم توزيعها على المدنيين في المدينة ضمن خطة أعدها القائمون على الحملة، في حين ستبقى الصهاريج تحت تصرف الأهالي والقائمون على الحملة هناك لتسهيل إيصال المياه.

وقبل أكثر من عام، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بوقف الاضطرابات المتواصلة في محطة مياه علوك، الواقعة شمال شرقي سوريا، وأكدت أن الانقطاعات في الخدمات الأساسية للمواطنين في سوريا آخذة بالتصاعد.

وأوضحت يونيسيف، أن محطة مياه علوك تعطلت 24 مرة على الأقل، منذ نوفمبر 2019، ووفقا للمنظمة، فقد تأثر عدد يصل إلى مليون شخص، بما يشمل الكثير من الأسر النازحة المعرضة للخطر والتي تعيش في مخيمات وتجمعات غير رسمية.

وطالبت يونيسيف بإعادة توصيل خدمات المياه والكهرباء وصيانة حق المدنيين بالوصول إلى الماء والصرف الصحي، وحثت المنظمة على توفير ممر آمن ووصول بلا عوائق للفنيين والعاملين في المجال الإنساني، لتتمكن محطة علوك من العمل دون انقطاع.

وسبق أن عقد في محطة آبار العلوك بريف بلدة رأس العين الشرقي، اجتماع روسي تركي، لتطبيق تفاهم بين الجانبين يفضي إلى ضخ مياه الشرب إلى مناطق الإدارة الذاتية، وحصول المناطق الخاضعة لنفوذ الجيش الوطني السوري والتركي على خدمة الكهرباء.

وقطعت الكهرباء عن محطة علوك قرب رأس العين من قبل "ب ي د" أدى لتوقف ضخ المياه عن الحسكة، ثم استئناف تزويد الحسكة بالمياه بعد عودة التيار الكهربائي، حيث أن الخط القادم من الدرباسية لا يغذي إلا محطة المياه ولا تستفيد منه مدينة رأس العين ولا تل أبيض.

اقرأ المزيد
٦ أغسطس ٢٠٢٣
منظمة متخصصة بالتحليلات الإنسانية تؤكد ضرورة مراقبة ثلاث أزمات إنسانية رئيسة شمال سوريا

أكدت منظمة "أكابس"، المتخصصة في تقديم  تحليلات إنسانية مستقلة، على ضرورة مراقبة ثلاث أزمات إنسانية رئيسة شمال سوريا، معتبرة أن أفضل سيناريو للاستجابة الإنسانية هو تجديد تفويض مجلس الأمن لإدخال المساعدات عبر الحدود، وليس من الضروري الانتقال إلى طريقة جديدة.

وتوقعت المنظمة، بأن "تتدهور تلك الأزمات أو تشهد تأثيراً إنسانياً كبيراً" خلال الفترة المقبلة، وهي القيود على وصول المساعدات، والحرمان الاقتصادي، إضافة إلى التأثير التركي وخطر النزوح المتزايد.

وبينت أن عدم اليقين ما زال مستمراً حول بيئة وصول المساعدات إلى ملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليها، ولفتت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لسوريا بعد الزلزال قد ينكمش بنسبة 5.5%، مع مؤشرات على تراجع النشاط الاقتصادي العام، لذلك من المرجح أن ترتفع الأسعار، مما يؤدي إلى مزيد من الجوع والفقر والهجرة نتيجة سوء الأحوال المعيشية، والتركيز على الأولويات.

وحول الأزمة الثالثة، لفتت المنظمة إلى خضوع شمال سوريا لمصالح الأطراف المختلفة والمتناقضة، واستمرار خطر التصعيد، وأضافت: "ضمن هذا التوازن تعتبر مواقف ونوايا تركيا، مهمة"، خاصة أن مخاطر شن عملية عسكرية غربي الفرات قد تصبح أكثر احتمالاً، ما قد يسبب موجة نزوح.

وكان أدان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "تعنت روسيا في الأمم المتحدة"، بعد استخدامها حق النقض (فيتو) ضد تمرير قرار لتجديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر "باب الهوى"، ولفت إلى أن "موسكو تستخدم المساعدات كسلاح حرب سواء في سوريا أو أكرانيا".

وقال الوزير، إن الولايات المتحدة مستعدة لتجديد الجهود من أجل "فرض شريان الحياة الحيوي" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا من معبر "باب الهوى"، إذا لم تتمكن الأمم المتحدة ودمشق من إيجاد طريق للمضي قدماً. 


وكان قال "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر"، في بيان، إن سوريا مازالت تعاني من "الآثار الضخمة" لكارثة الزلزال المدمر، رغم مضي ستة أشهر، داعياً إلى تقديم دعم عاجل للمجتمعات المتضررة في سوريا وتركيا جراء الزلزال.

وأوضح بيان الاتحاد، إن تأثير الزلزال على السوريين، بالإضافة إلى معاناة خلال 12 عام من الحرب، جعلا التعافي صعباً للغاية، مبيناً أن الوضع الاقتصادي لايزال يدفع المجتمعات الضعيفة أصلاً إلى مزيد من المشقة وعدم اليقين.

ولفت "مادس هانسن" رئيس بعثة الاتحاد في سوريا، إلى أن مرحلة الإنقاذ قد انتهت، لكن حالة الطوارئ لا تزال قائمة، وشدد على الحاجة إلى دعم دولي فوري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ولبناء قدرة الناس على الصمود وإعادة تأهيل البنية التحتية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان