ميليـ ـشيا "قسد" تُسجل "556 استهدافاً برياً" نفذته القوات التركية خلال تموز وتُعلن حصيلة قتلاها
ميليـ ـشيا "قسد" تُسجل "556 استهدافاً برياً" نفذته القوات التركية خلال تموز وتُعلن حصيلة قتلاها
● أخبار سورية ٦ أغسطس ٢٠٢٣

ميليـ ـشيا "قسد" تُسجل "556 استهدافاً برياً" نفذته القوات التركية خلال تموز وتُعلن حصيلة قتلاها

أعلنت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عن تسجيل "556 استهدافاً برياً نفذتها القوات التركية على مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، خلال شهر تموز الفائت، معترفة بمقتل ثمانية عناصر من قواتها، إضافة إلى عنصر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش) خلال الهجمات المذكورة.

وقالت "قسد" في بيان، لها، إن الهجمات أسفرت أيضاً عن إصابة 12 من عناصرها، وثمانية عناصر من قوات الأسد، متحدثة عن تسجيل "556 استهدافاً برياً تركياً وقصفاً مدفعياً وضربات بالدبابات وقذائف الهاون على مناطق شمال شرق سوريا، و58 طلعة جوية، و10 هجمات بالطائرات المسيرة".

وسبق أن عبرت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، عن استنكارها إزاء "صمت" حلفائها في قوات التحالف الدولي والأطراف الضامنة (روسيا والولايات المتحدة) لوقف إطلاق النار، إزاء استمرار الهجمات التركية على شمال شرق سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان لها، إن الاستهدافات التركية خلال الشهر الحالي، تتعارض مع جميع مساعي تحقيق الاستقرار، وضبط البوصلة نحو مكافحة "الإرهاب" وتنظيم "داعش"، واتهمت تركيا بـ"خلق الفتن وأعمال تخريبية وتطوير صراعات وخلافات مذهبية"، وأضافت: "نعول على وعي شعبنا في درء مشاريع الفتنة".

وكانت أعلنت ما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي" في شمال وشرق سوريا، المعروفة باسم "الآسايش"، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة شخصين، في استهداف مسيرة تركية لسيارتين على طريق بلدة تل معروف بريف الحسكة.

وسبق أن كشف "صالح مسلم" الرئيس المشارك لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، أكبر أحزاب "الإدارة الذاتية"، عن أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أبلغ "الإدارة الذاتية"، بعدم وجود ما يمكنه فعله لوقف الهجمات التركية على مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وقال مسلم لموقع "المونيتور": "صمتهم ليس أمراً جديداً، ولا نعرف ما يجري خلف الأبواب المغلقة"، نافياً وجود أي تواصل مع دمشق أو موسكو في هذا الإطار، في حين رأت مديرة الأبحاث في "معهد السلام الكردي" ميغان بوديت، أن واشنطن لا تولي اهتماماً لشمال وشرق سوريا والقضية الكردية الأوسع إلا عندما تكون هناك أزمة، وحين يكون الوقت قد فات لاتخاذ إجراء استراتيجي ذي مغزى.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ