نافياً التجارة معه .. "وسيم الأسد": "زعيتر يزرع الحشيش وليس الكبتاغون وعلاقتي معه عابرة"
حاول "وسيم بديع الأسد"، ابن عم رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، التنصل من وجود علاقة بينه وبين تاجر المخدرات اللبناني "نوح زعيتر"، معتبرا أنه اتهم في تجارة الكبتاغون زورا من وراء صورة جمعت بينه وبين "زعيتر"، داعيا إلى مشاركة منشوره الذي تضمن نفي العلاقة مع التاجر الشهير وكذلك نفي تجارة الكبتاغون.
وزعم "وسيم الأسد"، بأنه تعرف على نوح زعيتر في إحدى المعارك في منطقة القصير في حمص وسط سوريا، في إشارة إلى المعركة التي أسفرت عن احتلال المدينة وتهجير سكانها على يد ميليشيات النظام وحزب الله اللبناني 2013، مدعيا أن علاقته مع "زعيتر" لم تتعدى ذلك ولم يتاجر معه.
وأضاف في سياق حديثه عن طبيعة العلاقة مع "زعيتر"، قائلا: "لم أعمل معه بأي تجارة كانت علما أن نوح يزرع الحشيش وليس الكبتاغون ولا يعمل به، وكل ما في الأمر صديق معركة القصير ولقاءاتي معه كانت لعدة مرات عن طريق الصدف كصديق وليس أكثر"، -وفق تعبيره- معتبرا أن كل العقوبات المفروضة عليه "ظالمة وكاذبة ولا دليل لها".
واتهم الإعلام الغربي والمعارض بتشويه سمعته، زاعما أنه يعمل في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير، وأضاف، "أتحدى أي شخص أن يقدم دليل بأنني أعمل بتجارة الكبتاغون او أي تجارة مخالفة للقانون وأنا مستعد للمحاسبة ولاشك بأن القوانين السورية صارمة فيما يخص ذلك"، وفق زعمه.
هذا وتداول ناشطون سوريون، صورا تجمع تاجر المخدرات نوح زعيتر، بوسيم الأسد، ابن عم رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، في اللاذقية، بحضور قادة من ميليشيا الفرقة الرابعة في قوات الأسد والتي يترأسها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام، اللقاء الذي تكرر عدة مرات.
وكانت أقرت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، العديد من العقوبات على اثنين من أبناء عمومة رأس النظام بشار الأسد بتهمة تهريب مخدر الكبتاجون، وأقرت تجميد الأصول وحظر منح تأشيرات لسامر كمال الأسد ووسيم بديع الأسد.