قدر نظام الأسد عبر تصريحات صادرة عن مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة "نازك العلي" زراعة 1.33 مليون هكتار بالقمح منها 546 ألف هكتار، وبلغ المروي من المجموع الكلي 646 ألف هكتار والمساحة الباقية من المزروع على مستوى البلاد بعل، وفق تقديراتها.
وذكرت أن مساحة محصول الشعير المزروعة على مستوى القطر 1.22 مليون هكتار منها 452 ألف هكتار مزروعة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وعن المحاصيل الأخرى ذكرت أنه هناك مساحة 81338 هكتاراً مزروعة بمحصول العدس.
يضاف إلى ذلك 32571 هكتاراً مزروعة بمحصول الحمص و 14859 هكتاراً مزروعة بمحصول فول حب، وبالنسبة للمحاصيل الطبية والعطرية فقد بلغت مساحة الكمون 32342 هكتاراً واليانسون 2226 هكتاراً وحبة البركة 5491 هكتاراً و13275 هكتاراً زرعت بمحصول الكزبرة، وتمت زراعة 37706 هكتارات بالمحاصيل العلفية الشتوية.
وذكر مدير الزراعة لدى النظام "رضوان حرصوني"، أن مساحة الشعير البعل وصلت إلى 320 ألف هكتار منها 166 ألف هكتار بمناطق سيطرة النظام، وعلق على توافر المازوت الزراعي للفلاحين في الموسم الزراعي الحالي.
وقدر أن الكمية المطلوبة من المازوت الزراعي وفق الكميات المخططة للزراعة هي 26344430 ليتراً تم توزيع 7524567 ليتراً وبنسبة 28.5 بالمئة منها 3301489 ليتراً بالسعر المدعوم و4223078 ليتراً بالسعر الحر، وفق زعمه.
وهاجم الخبير الزراعي أكرم عفيف، قرارات النظام المتعلقة بقطاع الزراعة بشكل عام ومحصول القمح بشكل خاص، معتبرا أن المشكلة الأولى تكمن في تمويل الإنتاج الزراعي، فالمزارع كان سابقاً لديه موسم وموسمين وأكثر أحياناً، والسبب أن تكلفة الدونم الواحد كانت تتراوح بين 10-15 ألف ليرة، أما اليوم فإنه ليس هناك دونم يكلف أقل من مليون ليرة".
وصرح رئيس "اتحاد غرف الزراعة السورية" لدى نظام الأسد "محمد كشتو"، بأن بعض القرارات الحكومية السابقة مسؤولية ما أصاب القطاع الزراعي، من بينها فرض رسم جمركي على استيراد الأعلاف، رغم التحذيرات التي أطلقت في حينه حيال منعكسات ذلك القرار سلبياً على قطاع الثروة الحيوانية، كسب حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وحسب تصريحات "كشتو"، فإن حكومة النظام عندما حددت سعر كيلو القمح المستلم من الفلاحين بمبلغ 2300 ليرة وهو أدنى من السعر العالمي، اعتمدت على قاعدة التكلفة الحقيقية مع هامش ربح بسيط للفلاح، وفق تقديراته.
وذكر أنه من المجدي أن يكون سعر القمح المحلي بهامش أعلى من السعر العالمي بهدف تشجيع زيادة المساحات المزروعة، وتحقيق أكبر كمية مسلمة لمؤسسات الدولة وإيقاف أي ذريعة لتسرب أي كمية من المحصول بطريقة غير شرعية.
ونفت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد مؤخرا معلومات حول تعديل تسعيرة شراء القمح المحددة من قبل حكومة النظام قبل أيام، فيما تواصلت الانتقادات لهذه التسعيرة المجحفة بحق المزارعين رغم الوعود الكثيرة بأن التسعيرة ستكون مجزية.
وكان قال رئيس اتحاد الفلاحين لدى نظام الأسد "أحمد إبراهيم"، إن الاتحاد كان يتمنى أن يكون سعر شراء القمح والشعير للموسم الحالي أعلى من الذي حددته حكومة النظام بـ 2,300 ليرة سورية لكيلوغرام القمح، و2,000 ليرة للكيلوغرام الشعير.
قالت مصادر محلية، إن عصابة مسلحة "يُرجح أنها تتبع لميليشيات النظام"، أقدمت على خطف عدد من الأشخاص على متن حافلة على طريق "حمص - طرطوس"، بريف حمص الغربي، دون أن تتطرق أي جهات أو وسائل إعلام رسمية للحادثة سواء بالنفي أو التأكيد حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وفي ظل تجاهل نظام الأسد لمثل هذه الحوادث، ذكرت صفحات إخبارية إن الطبيب "تميم عبد الرزاق"، من مواليد محافظة حماة وسط سوريا، تعرض للخطف على يد مجهولون رفقة والدته، وسيدة أخرى برفقتها 4 أطفال، وذلك إضافة إلى سائق الحافلة "بديع السفاف".
ولم يتسن لشبكة شام الإخبارية، التحقق من هذه الأنباء بشكل قطعي بعد، وسط عدم وجود أي نشاط لصفحة الطبيب الشخصية على فيسبوك، فيما تواترت المعلومات حول نية الطبيب السفر إلى السعودية عبر لبنان، فيما يطالب الخاطفون بدفع فدية 100 ألف دولار.
وتشير معلومات بأن الاتصال الأخير مع الطبيب "عبد الرزاق"، كان قرب شين وبرشين بريف حمص، ويختص الطبيب المفقود في الجراحة الصدرية ودرس الطب البشري في جامعة دمشق وتخرج عام 2003، وحائز على شهادة الدراسات العليا في جراحة الصدر من جامعة دمشق 2008.
وتزايد الكشف عن حوادث تعرض أشخاص للخطف كانوا في طريقهم إلى لبنان وحصلت عملية الاختطاف في منطقة "القصير" المحاذية للحدود اللبنانية، مع تكرار حوادث جديدة تُضاف إلى عشرات حالات الخطف بريف حمص مقابل الفدية المالية.
وتنشط عدة عصابات للخطف في مناطق ريف حمص لا سيّما في منطقة القصير حيث تشير معلومات عن نفوذ شبيح يدعى "شجاع العلي"، وينحدر من قرية "بلقسة" بريف حمص، وسط صفحات موالية عن توجيهات بعدم التعرض له من قبل جهات أمنية ما يشير إلى ارتباط عصابات الخطف والتهريب مع ميليشيات النظام.
وكانت أقدمت عصابة "العلي" المرتبطة بنظام الأسد في مدينة حمص على خطف سيدة مع ابنتين لها 18 و22 عاماً أمام أعين المارة عند جسر مصفاة حمص غرب المدينة، وتشير مصادر إلى أن الخاطفين يتقاضون عن كل شخص ما بين 5000 و10000 دولار أمريكي.
هذا وتتزايد عمليات القتل والخطف في مناطق سيطرة النظام، وسط تصاعد وتيرة الفلتان الأمني بشكل كبير ووصلت حوادث الاعتداء والقتل والسرقة إلى مستويات غير مسبوقة مع الحديث عن وجود حالات يوميا لا سيّما في مناطق انتشار الميليشيات الموالية للنظام والتي تعيث قتلا وترهيبا بين صفوف السكان.
أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن رجلاً مدنياً مسناً، قتل جراء قصف طيران بقصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية استهدفه أثناء عمله برعي الأغنام على أطراف بلدة قورقانيا شمالي إدلب.
وقالت المؤسسة، إن القصف أدى لمقتل المدني "لطفي حسن مسطو" بعمر 60 عاماً، وأدى الاستهداف أيضاً لنفوق عددٍ من الأغنام، حيث انتشلت قرقها جثته ونقلتها إلى نقطة طبية في بلدة قورقانيا، وتفقدت المكان.
وكانت استهدفت طائرة مسيرة يُعتقد أنها تابعة لـ "التحالف الدولي"، اليوم الأربعاء 3/ أيار 2023، شخصاً في محيط بلدة قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتله، وهو الاستهداف الثاني في المنطقة خلال شهر واحد.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة عبر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية، يوم الثلاثاء 4 نيسان/ أبريل، أن الجيش الأميركي نفذ عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل قيادي بارز بتنظيم داعش في شمال غرب سوريا، بواسطة غارة جوية طالت موقعا بريف محافظة إدلب.
وأكد قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" مايكل كوريلا، في بيان، أن القوات الأميركية "شنّت ضربة أحادية الجانب في شمال غربي سوريا"، وذلك في تبني رسمي للضربة الجوية التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة يوم الإثنين.
وذكر بيان للقيادة المركزية الأميركية أن القيادي، القتيل هو "خالد أحمد الجبوري"، كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا وتطوير هيكلة التنظيم الإرهابي، وأضاف البيان أن مقتل القيادي "سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيين في هذه الضربة، وأضافت أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وما وراءها"، وأكدت القيادة المركزية الأميركية التزامها بالاستمرار في عملياتها إلى جانب القوات الشريكة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
هذا ويكرر التحالف الدولي ضرباته بين الحين والآخر، وتسببت معظم الضربات بإصابة أو سقوط ضحايا مدنيين، وكان استهدف طيران مسير تابع للتحالف الدولي، خلال السنوات الماضية العديد من المواقع والشخصيات في مناطق شمال غربي سوريا.
والجدير بالذكر أن العديد من الطائرات المسيرة التابعة لـ "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تحلّق باستمرار في سماء مناطق إدلب لساعات طويلة، وينذر ذلك بمواصلة شن مثل هذه الاستهدافات التي يشنها طيران التحالف الدولي وقلما يعلن عن نتائج وهوية الشخصيات المستهدفة.
استهدفت طائرة مسيرة يُعتقد أنها تابعة لـ "التحالف الدولي"، اليوم الأربعاء 3/ أيار 2023، شخصاً في محيط بلدة قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتله، وهو الاستهداف الثاني في المنطقة خلال شهر واحد.
وسمع دوي انفجار بأرجاء ريف إدلب الشمالي، ناجم عن الغارة الجوية، على أطراف بلدة قورقانيا شمالي إدلب، دون الكشف عن هوية الشخص المستهدف حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ووصلت فرق الإنقاذ التابعة لـ "الدفاع المدني السوري"، (الخوذ البيضاء) إلى مكان الحادثة وعملت على نقل الشخص المستهدف من مكان القصف الذي يظهر بأنه وقع ضمن أراضي زراعية بريف إدلب الشمالي.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة عبر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية، يوم الثلاثاء 4 نيسان/ أبريل، أن الجيش الأميركي نفذ عملية عسكرية، أسفرت عن مقتل قيادي بارز بتنظيم داعش في شمال غرب سوريا، بواسطة غارة جوية طالت موقعا بريف محافظة إدلب.
وأكد قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" مايكل كوريلا، في بيان، أن القوات الأميركية "شنّت ضربة أحادية الجانب في شمال غربي سوريا"، وذلك في تبني رسمي للضربة الجوية التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة يوم الإثنين.
وذكر بيان للقيادة المركزية الأميركية أن القيادي، القتيل هو "خالد أحمد الجبوري"، كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا وتطوير هيكلة التنظيم الإرهابي، وأضاف البيان أن مقتل القيادي "سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه لم يسقط قتلى أو جرحى مدنيين في هذه الضربة، وأضافت أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديدا للمنطقة وما وراءها"، وأكدت القيادة المركزية الأميركية التزامها بالاستمرار في عملياتها إلى جانب القوات الشريكة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
هذا ويكرر التحالف الدولي ضرباته بين الحين والآخر، وتسببت معظم الضربات بإصابة أو سقوط ضحايا مدنيين، وكان استهدف طيران مسير تابع للتحالف الدولي، خلال السنوات الماضية العديد من المواقع والشخصيات في مناطق شمال غربي سوريا.
والجدير بالذكر أن العديد من الطائرات المسيرة التابعة لـ "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تحلّق باستمرار في سماء مناطق إدلب لساعات طويلة، وينذر ذلك بمواصلة شن مثل هذه الاستهدافات التي يشنها طيران التحالف الدولي وقلما يعلن عن نتائج وهوية الشخصيات المستهدفة.
قالت "رابطة الصحفيين السوريين"، في بيان لها، إن القطاع الإعلامي في سوريا يعاني منذ سنوات طويلة من نكبات متعددة ومستمرة، أهلت البلاد لتكون بحق أحد أخطر البلدان على حرية الصحافة.
وأضافت الرابطة، بمناسبة (اليوم العالمي لحرية الصحافة)، أنه رغم أن آمال السوريين بالوصول إلى ما يحلمون به من حريات حقيقية قد انتعشت عندما انطلقت ثورتهم في آذار من عام 2011 إلا أن الواقع الذي عايشناه لاحقاً أثبت أن هذه الآمال لازالت على ما يبدو بعيدة المنال ولا سيما فيما يخص الصحفيين.
ولفتت إلى أن، حجم الانتهاكات الكبير الذي تعرضوا له وعلى أيادي مختلف أطراف الصراع وقوى الأمر الواقع دليلاً على أن هذه الأطراف اختلفت في الكثير من الأمور لكنها اتفقت على قمع الحريات الإعلامية والتضييق على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
ولفتت الرابطة، إلى أنه بينما يحتفل العالم في الثالث من أيار باليوم العالمي لحرية الصحافة، فإن الكثير من الصحفيين يقبعون في زنازين ومعتقلات النظام وباقي قوى الأمر الواقع، لافتة إلى أنه من المؤلم حقاً أن من بين قوى الأمر الواقع هذه من يدعي أنه منتم لثورة السوريين ويدافع عنهم بينما ممارساته وتصرفاته تشي بأنه أبعد ما يكون عن قيم الحرية والعدالة.
وكشفت الرابطة في السياق نفسه أن عضو رابطة الصحفيين السوريين "رزق العبي" وزوجته لا يزالان قيد الاحتجاز لدى فصائل أدمنت على ما يبدو الاستئساد على المدنيين، وابتزازهم، وفق تعبيرها.
وبينت الرابطة أنه رغم كل محاولاتها ومساعيها المباشرة وغير المباشرة لم تتمكن من الحصول على أي معلومات عن التهم الموجهة لزميلنا والأسباب التي تستدعي توقيفه منذ أكثر من أسبوعين دون أن يحال للجهات القضائية.
وحملت رابطة الصحفيين السوريين قيادة الجيش الوطني والفصائل المسيطرة على ناحية بلبل بمنطقة عفرين مسؤولية سلامة الزميل رزق، وطالبت ببيان سبب توقيفه وإطلاق سراحه فوراً هو والسيدة زوجته، أو على الأقل إحالتهما إلى الجهات القضائية في المنطقة بأسرع وقت ممكن، وفي الوقت نفسه شكرت الرابطة كل الجهات التي تضامنت معها بخصوص قضية العبي وتعاونت وسعت للضغط على الجهة التي تحتجزه.
أصدرت "منظمة مراسلون بلا حدود"، مقرها باريس، تصنيفها السنوي لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي، وذلك في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو/أيار) 2023، حافظت فيه سوريا على صدارتها في أخطر بلدان العالم على سلامة الصحافيين.
ووفق التصنيف، لا تزال سورية في المرتبة (175) من أخطر بلدان العالم على سلامة الصحافيين، الذين يجدون أنفسهم عالقين بين قصف جيش بشار الأسد الدموي ونيران المليشيات المختلفة وهول التدخلات العسكرية التركية، إذ لا تزال البلاد تحتل الصدارة في التصنيف العالمي للدول حيث يوجد أكبر عدد من الصحافيين الرهائن، ويليها كل من اليمن (168)، والعراق (167).
وأصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقالت إنها وثقت مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 52 بسبب التعذيب؛ مشيرة إلى أن الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لا تزال مستمرة منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا قبل نحو 12 عاماً.
اعتبر وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان"، أن زيارة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى سوريا بمثابة "نجاح لدبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي".
وقال إن "أهمية هذه الزيارة، إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، تبين تجسيد انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي".
من جهته، اعتبر نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، زيارة رئيسي إلى سوريا بأنها استراتيجية وتاريخية وقال إن الوثائق التي سيتم التوقيع عليها بين الرئيسين الايراني والسوري لها بعد اقتصادي.
وأضاف أن "قيمة هذه الزيارة تكمن في أنها تدل على الانتصار الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة"، وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش الرئيس الإيراني والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين.
وكان وصل الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، اليوم الأربعاء 3/ أيار، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية لسوريا تستغرق يومين، برفقة وفد وزاري، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2011 إلى سوريا.
ووفق إعلام النظام، كان في استقبال الرئيس الإيراني في مطار دمشق، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد سامر خليل" رئيس بعثة الشرف، ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني إلى قصر الشعب بعد المطار حيث ستجرى مراسم استقبال رسمية.
ويضم الوفد الوزاري المرافق للرئيس الإيراني كلاً من (حسين أمير عبد اللهيان، وزير الشؤون الخارجية، مهرداد بذرباش، وزير الطرق وبناء المدن، محمد رضا آشتياني، وزير الدفاع، جواد أوجي، وزير النفط، عيسى زارع بور، وزير الاتصالات، غلام حسين إسماعيلي، أمين، رئيس مكتب رئيس الجمهورية، وعباس كلرو، ممثل عن مجلس الشورى الإسلامي، ومحمد جمشيدي، معاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية).
وكان دعا الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، الأمريكيين إلى مغادرة سوريا فوراً، مؤكداً على "ضرورة سيادة سوريا على كل أراضيها"، معتبراً أن "العلاقات بين إيران وسوريا هي علاقات استراتيجية ومهمة وسوف تستمر"، وأن زيارته إلى سوريا هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات.
وقال إبراهيم رئيسي في مقابلة مع قناة "الميادين": "الأمريكيون والصهاينة علّقوا آمالا كثيرة على أن سوريا ستنهار وأنهم سيكسرون خط المقاومة الأمامي"، واعتبر أن "إيران ربما البلد الوحيد الذي دعم النظام في سوريا ووقف في وجه التكفيريين وبمواجهة الدول الساعية للتقسيم.."حزب الله" اللبناني وإيران ساعدا في منع تقسيم سوريا".
وأضاف رئيسي: "كثير من دول المنطقة والعالم أدرك أن سوريا لن تفشل وتخسر ولذلك أعاد النظر في علاقاته معها"، مشيرا إلى أن "طهران ترحب بإعادة علاقات الحكومة السورية مع مختلف دول العالم ولا سيما دول المنطقة".
وأوضح الرئيس الإيراني: "أعلنا دائماً أننا لسنا نادمين ولن نندم أبدا على تقوية جبهة المقاومة"، وقال "نشدد على ضرورة سيادة سوريا على كل أراضيها، ونعتقد أنه يجب على الأمريكيين أن يغادروها فورا".
وبين أنه "في ما يتعلق بإعادة إعمار سوريا نحن على استعداد للتعاون مع الشعب والحكومة السوريين"، مؤكدا أنه "يجب إعادة إعمار سوريا سريعا وأن يعود النازحون وتعود الأوضاع إلى طبيعتها".
قدّرت مصادر اقتصادية محلية، ارتفاع أسعار الألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام بنسبة تتخطى 30% في ظل الارتفاع القياسي والغلاء أسعار الألبان والأجبان، وبات راتب الموظف في سوريا لا يشتري أكثر من 3 كيلو من جبنة الشلل في أقصاه، وفق المصادر ذاتها.
ولفتت المصادر إلى أن نسبة الارتفاع سجلت في 4 أشهر فقط، وسط انخفاض الاستهلاك بشكل كبير جدا وهنالك عائلات في توقفت عن شرائها منذ شهور وسنوات، حيث وواصلت أسعار الألبان والاجبان ارتفاعاتها التي سجلتها العام الماضي.
وارتفع سعر كيلو اللبن بنسبة 33% منذ بداية العام الحالي 2023 و حتى نهاية شهر نيسان الماضي، و الحليب بنسبة 15%، واللبنة بنسبة 6%، والجبنة البلدية بنسبة 11%، أما الجبنة الشلل فارتفعت بنسبة 25 بالمئة.
وقد افتتح العام الجديد 2023، بسعر 13600 ليرة سورية لكيلو اللبن، وسعر كيلو الحليب 3300 ليرة، فيما وصل سعر كيلو اللبنة لـ 16000 ليرة، وتراوح سعر كيلو الجبنة البلدية بين 17000 ليرة و 18000 ليرة كما تراوح سعر كيلو الجبن المشلل بين 30000 ليرة و 32000 ليرة.
وأما اليوم، وبعد مرور 4 أشهر، يتراوح سعر كيلو اللبن بين 4000-4500 ليرة، ومتوسط سعر كيلو الحليب 3800 ليرة، وسعر كيلو اللبنة 15-17 ألف ليرة، وسعر كيلو الجبنة البلدية 18-20 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الجبنه الشلل 35-40 ألف ليرة سورية.
وكانت نسبة التضخم في سوريا في ظل حكم نظام الأسد ارتفعت لعام 2022 إلى أكثر من 130 في المئة، حيث احتلت مرتبة متقدمة ضمن قائمة أكثر اقتصادات العالم تضخماً، مع راتب موظف حكومي لا يشتري سوى بضع غرامات من إحدى المواد الأساسية، في وسط تجاهل نظام الأسد لأحوال المواطنين بشكل أثار استياءهم.
يذكر أنه في العام الماضي 2022، بدأ العام كيلو الحليب بسعر 1500 ليرة وانتهى بسعر 3000 ليرة، واللبن بدأ بـ 1800 وانتهى بـ 3400، والجبنة بدأت بـ 19 ألف وانتهت بـ 32 ألف، بالتالي كانت نسبة الارتفاع بين بداية العام ونهايته، 100% للحليب و اللبن بنسبة 88%، والجبنة 68 بالمئة.
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقالت إنها وثقت مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 52 بسبب التعذيب؛ مشيرة إلى أن الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لا تزال مستمرة منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا قبل نحو 12 عاماً.
وسجل التقرير مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة (أنثى بالغة)، كما أنَّ من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1603 بجراح متفاوتة، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2023، وكان من بينهم 553 بينهم 5 طفلاً، و1 سيدة، و5 صحفيين أجانب، و47 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، قتلوا على يد قوات النظام السوري.
كما سجل و24 على يد القوات الروسية، وهذا يعني أنَّ النظام السوري وحليفه الروسي مسؤولان عن قرابة 81 % من حصيلة الضحايا من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، كما يتحمل النظام السوري مسؤولية ما تقارب نسبته 91 % من حصيلة الضحايا بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التابعة له.
وطبقاً للتقرير فقد قتل تنظيم داعش 64 بينهم 1 طفلاً، و2 سيدة و3 صحفياً أجنبياً، و3 بسبب التعذيب. قيما قتل 8 بينهم 2 بسبب التعذيب على يد هيئة تحرير الشام. وقتل 26، بينهم 1 طفلاً، و3 سيدة على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني. وبحسب التقرير فقد قتلت قوات سوريا الديمقراطية 4 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011، فيما قتلت قوات التَّحالف الدولي 1. وقتل 35، بينهم 1 صحفي أجنبي على يد جهات أخرى.
وقد عرض التقرير رسوماً بيانية لتوزع حصيلة القتل خارج نطاق القانون وفقاً للأعوام منذ آذار 2011، وتبعاً للمحافظات السورية، وأظهر المؤشر التراكمي لتلك الحصيلة أنَّ عام 2013 شهدَ مقتل قرابة 25 % من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، تلاه عام 2012 بنحو 18 % ثم 2014 بقرابة 16 %. كما أظهر تحليل البيانات أن محافظة حلب شهدت مقتل الحصيلة الأعلى من الضحايا بقرابة 22 % تلتها درعا 17 % ثم ريف دمشق 16 %.
وعلى صعيد الاعتقال التعسفي/ الاحتجاز أو الاختفاء القسري، سجل التقرير منذ آذار/ 2011 حتى أيار/ 2023 ما لا يقل عن 1309 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، لا يزال ما لا يقل عن 471 منهم، بينهم 9 سيدات و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
ووفقاً للتقرير فإن 387 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري، بينهم 8 سيدة، و4 صحفياً أجنبياً. فيما لا يزال 48 بينهم 1 سيدة، و8 صحفياً أجنبياً ممن اعتقلهم تنظيم داعش قيد الاختفاء القسري. و11 على يد هيئة تحرير الشام. و12 بينهم 5 صحفياً أجنبياً لا يزالون قيد الاحتجاز او الاختفاء القسري على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني. و13 على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وقد أظهر تحليل البيانات أنَّ محافظة حلب حصدت الحصيلة الأعلى من حوادث الاعتقال هذه بقرابة 14%، تليها محافظتا دير الزور ودمشق بقرابة 11 % لكل منهما، ثم إدلب قرابة 9 %.
أوردَ التقرير حصيلة أبرز الانتهاكات بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ أيار/ 2022 حتى أيار/ 2023، حيث وثق مقتل 4 منهم، 1 على يد كل من قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و2 على يد جهات أخرى. كما سجل ما لا يقل عن 59 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام بينهم 6 سيدات، كان من بينهم 24 بينهم 4 سيدات على يد قوات النظام السوري. و12 على يد هيئة تحرير الشام، و6 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و17 على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وقال "فضل عبد الغني" المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان: "في اليوم العالمي لحرية الصحافة نتذكر تضحيات مئات الضحايا من الصحفيين والإعلاميين السوريين وبشكل خاص بعد الحراك الشعبي في آذار 2011 حيث تم استهدافهم على نحو خاص، وما زالوا ينتظرون محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم وفي مقدمتهم النظام السوري، لأن الدكتاتورية والاستبداد نقيض حرية الصحافة وطالما بقي النظام السوري الحالي لن تنعم سوريا بأيِّ شكلٍ من حرية الصحافة".
أكد التقرير أنَّ كافة أطراف النزاع والقوى المسيطرة انتهكت العديد من قواعد وقوانين القانون الدولي لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها، وبشكلٍ خاص حرية الرأي والتعبير، مثل المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة (19-2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، كما انتهكت العديد من قواعد وقوانين القانون الدولي الإنساني، وفي مقدمتها القاعدة 34 من القانون العرفي التي توجب احترام وحماية الصحفيين في مناطق النزاع ما داموا لا يقومون بجهود مباشرة في الأعمال العدائية.
أوصى التقرير مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي ببذل جهود واضحة في إنهاء حالة النزاع في سوريا عبر عملية سياسية تنقل سوريا من دولة شمولية إلى دولة ديمقراطية تحترم حرية الصحافة والرأي والتعبير، كما طالبه بالتنديد بالانتهاكات الممارسة من قبل أطراف النزاع بحق الصحفيين، ودعم المؤسسات الصحفية العاملة على الأراضي السورية من أجل استمرار عملها في نقل الوقائع والأحداث.
أصدرت "منظمة مراسلون بلا حدود"، مقرها باريس، تصنيفها السنوي لحرية الصحافة في دول العالم وفقاً لمؤشر حرية الصحافة العالمي، وذلك في اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو/أيار) 2023، حافظت فيه سوريا على صدارتها في أخطر بلدان العالم على سلامة الصحافيين.
وسلطت النسخة الـ21 من التصنيف الضوء على التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام، و"ما يصاحبها من عدم استقرار سياسي واجتماعي وتكنولوجي"، تقوم منهجية التصنيف التي تعتمدها المؤسسة على وضع درجة لكل دولة تراوح بين 0 و100، فـ"تشير الدرجة العالية إلى مستوى عالٍ من حرية الصحافة في البلد المعني، والعكس صحيح".
وبحسب التصنيف الذي شمل 180 بلداً، فقد تبيّن أن الوضع جيد جداً في 8 دول، وجيد في 44 دولة، وإشكالي في 55 دولة، فيما أظهر التصنيف أن الوضع صعب في 42 دولة، وشديد الخطورة في 31 دولة.
ووفق التصنيف، لا تزال سورية في المرتبة (175) من أخطر بلدان العالم على سلامة الصحافيين، الذين يجدون أنفسهم عالقين بين قصف جيش بشار الأسد الدموي ونيران المليشيات المختلفة وهول التدخلات العسكرية التركية، إذ لا تزال البلاد تحتل الصدارة في التصنيف العالمي للدول حيث يوجد أكبر عدد من الصحافيين الرهائن، ويليها كل من اليمن (168)، والعراق (167).
وعلّق الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف ديلوار على تصنيف هذا العام قائلاً إنه "يعكس تقلبات شديدة في الأوضاع، حيث تخلله الكثير من الصعود والهبوط، كما شهد تغيرات غير مسبوقة، مثل ارتقاء البرازيل بما لا يقل عن 18 مركزاً وتقهقر السنغال بشكل مهول بلغ 31 مرتبة بالتمام والكمال.
ولفت إلى أن هذا الوضع الذي يسوده عدم الاستقرار هو نتاج لتفاقم النهج العدواني الذي تتَّبعه الأنظمة الحاكمة في العديد من البلدان ولتزايد العداء تجاه الصحافيين على منصات التواصل الاجتماعي وعلى أرض الواقع أيضاً. كما أن هذه التقلبات ناجمة عن تعزيز آلة التضليل الإعلامي التي تنتج المعلومات الكاذبة وتنشرها، بل وتتيح الأدوات اللازمة لصناعة المحتويات الزائفة".
وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى أن الصحافة "لا تزال تئن تحت وطأة السيطرة الخانقة في الشرق الأوسط، سواء على أيدي الأنظمة الاستبدادية أو بفعل الرقابة التي تفرضها المليشيات على وسائل الإعلام، حيث يُعتبر وضع حرية الصحافة (خطيراً للغاية) في أكثر من نصف دول المنطقة".
وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقالت إنها وثقت مقتل 715 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 52 بسبب التعذيب؛ مشيرة إلى أن الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين وحرية الرأي والتعبير لا تزال مستمرة منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا قبل نحو 12 عاماً.
وصل الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، اليوم الأربعاء 3/ أيار، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية لسوريا تستغرق يومين، برفقة وفد وزاري، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2011 إلى سوريا.
ووفق إعلام النظام، كان في استقبال الرئيس الإيراني في مطار دمشق، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية "محمد سامر خليل" رئيس بعثة الشرف، ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني إلى قصر الشعب بعد المطار حيث ستجرى مراسم استقبال رسمية
ويضم الوفد الوزاري المرافق للرئيس الإيراني كلاً من (حسين أمير عبد اللهيان، وزير الشؤون الخارجية، مهرداد بذرباش، وزير الطرق وبناء المدن، محمد رضا آشتياني، وزير الدفاع، جواد أوجي، وزير النفط، عيسى زارع بور، وزير الاتصالات، غلام حسين إسماعيلي، أمين، رئيس مكتب رئيس الجمهورية، وعباس كلرو، ممثل عن مجلس الشورى الإسلامي، ومحمد جمشيدي، معاون الشؤون السياسية لمكتب رئيس الجمهورية).
وكان دعا الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، الأمريكيين إلى مغادرة سوريا فوراً، مؤكداً على "ضرورة سيادة سوريا على كل أراضيها"، معتبراً أن "العلاقات بين إيران وسوريا هي علاقات استراتيجية ومهمة وسوف تستمر"، وأن زيارته إلى سوريا هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات.
وقال إبراهيم رئيسي في مقابلة مع قناة "الميادين": "الأمريكيون والصهاينة علّقوا آمالا كثيرة على أن سوريا ستنهار وأنهم سيكسرون خط المقاومة الأمامي"، واعتبر أن "إيران ربما البلد الوحيد الذي دعم النظام في سوريا ووقف في وجه التكفيريين وبمواجهة الدول الساعية للتقسيم.."حزب الله" اللبناني وإيران ساعدا في منع تقسيم سوريا".
وأضاف رئيسي: "كثير من دول المنطقة والعالم أدرك أن سوريا لن تفشل وتخسر ولذلك أعاد النظر في علاقاته معها"، مشيرا إلى أن "طهران ترحب بإعادة علاقات الحكومة السورية مع مختلف دول العالم ولا سيما دول المنطقة".
وأوضح الرئيس الإيراني: "أعلنا دائماً أننا لسنا نادمين ولن نندم أبدا على تقوية جبهة المقاومة"، وقال "نشدد على ضرورة سيادة سوريا على كل أراضيها، ونعتقد أنه يجب على الأمريكيين أن يغادروها فورا".
وبين أنه "في ما يتعلق بإعادة إعمار سوريا نحن على استعداد للتعاون مع الشعب والحكومة السوريين"، مؤكدا أنه "يجب إعادة إعمار سوريا سريعا وأن يعود النازحون وتعود الأوضاع إلى طبيعتها".
وكان أكد "ناصر كنعاني" المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا على جدول الأعمال وستتم، لافتاً إلى أن "إيران وسوريا دولتان مهمتان في المنطقة تمكنتا بالتعاون معا من التغلب على داعش والإرهاب".
وقال كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إنه فيما يتعلق بزيارة رئيسي إلى سوريا، فإن "هذه الزيارة على جدول الأعمال وستتم"، ولفت إلى أن سوريا دخلت مرحلة الإعمار، مضيفا: "كما وقفت إيران في مرحلة داعش إلى جانب سوريا ستتمكن أيضا من أن تقف إلى جانبها في مرحلة الإعمار. إيران أثبتت أنها رفيقة الأيام الصعبة للدول".
وكشف "محمد جمشيدي" مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئاسة الإيرانية، عن أن الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" سيشارك خلال زيارته المرتقبة إلى دمشق، في حفل باسم "انتصار المقاومة"، يبدو أنه في سياق استعراض القوة الإيرانية أمام التصعيد الإسرائيلي.
وقال جمشيدي، في تغريدة على "تويتر"، إن "غرب آسيا شهدت خلال 12 عاماً ماضياً تحولاً جيوبوليتكياً مشفوعاً بتوترات شديدة، كانت فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتصر الحقيقي وأميركا الخاسر الحتمي".
وأضاف أنه، خلال زيارة رئيسي إلى سورية، "سيقام حفل انتصار المقاومة"، مشيداً بقائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن في ضربة جوية في بغداد مطلع 2020، وقال إنه "علّم الجميع أن القوة في الميدان هي السبيل الوحيد لنجاح الدبلوماسية".
وكان أكد "حسين أكبري" السفير الإيراني في دمشق، استعداد بلاده لمساعدة سوريا في جميع الظروف، والقدرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا، وذلك غداة وصول الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2011 إلى سوريا.
وقال أكبري، إن إيران قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا، ومستعدون لتقدیم المساعدة لهذا البلد حتى يتمكن من تجاوز المشاكل الراهنة كما كان الحال أثناء الأزمة السورية.
هذا وتشهد مناطق الشرق الأوسط بشكل عام، وسوريا بشكل خاص، توتراً متصاعداً بين واشنطن وكيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وإيران وميليشياتها من جهة أخرى، لاسيما بعد تعرض قواعد أمريكية لضربات صاروخية، والرد على مواقع إيران من قبل واشنطن، علاوة عن تصاعد الضربات الإسرائيلية لمواقع إيران في سوريا مؤخراً.
أكد "حسين أكبري" السفير الإيراني في دمشق، استعداد بلاده لمساعدة سوريا في جميع الظروف، والقدرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا، وذلك غداة وصول الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2011 إلى سوريا.
وقال أكبري، إن إيران قادرة على اتخاذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية في سوريا، ومستعدون لتقدیم المساعدة لهذا البلد حتى يتمكن من تجاوز المشاكل الراهنة كما كان الحال أثناء الأزمة السورية.
ولفت أكبري، إلى الظروف الممتازة للعلاقات السياسية بين طهران ودمشق معتبراً أن "العلاقات الثناية بين البلدين كانت جيدة جدا خلال الـ 44 عاما الماضية. وهي نموذج تستطيع الدول الأخرى أن تحتذي به، لأننا ساندنا بعضنا البعض في المواقف الصعبة.
وأضاف: "اليوم، يقف كلا البلدين بمكانة المنتصر والمتفوق في المنطقة، وإن رؤية المنطقة لهما تثبت أن جهود طهران ودمشق أثمرت واليوم، قررت العديد من دول العالم التي كانت تقف ضد سوريا استئناف العلاقات معها ومع إيران".
ولفت إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدین قائلا: "تتمتع طهران ودمشق بقدرات اقتصادية جيدة تساعد الطرفين على تسهيل ظروفهما الاقتصادية لتواجد المستثمرين الإيرانيين في سوريا إلی جانب تعميق العلاقات السياسية.. يمكن لإيران أن تتخذ إجراءات فعالة لحل المشاكل الاقتصادية السورية نظرا للعلاقات السياسية الطيبة بين البلدين ووجود أرضية مناسبة وجيدة في المجال الاقتصادي.
واعتبر تغيير نهج أعداء إيران وسوريا ضرورة: "اليوم توصل الأعداء إلى نتيجة مفادها أن عليهم أن يستأنفوا علاقاتهم السياسية مع طهران ودمشق و لم تكن الأدوات الاقتصادية فعالة في إلحاق الهزيمة بهما".
وأوضح أن "علينا أن نركز على النقطة التي يستخدمها العدو كأداة ضغط على البلدين، لافتا الى ان فشل الأعداء في استخدام الادوات الأمنية والعسكرية والسياسية للضغط على ايران وسوريا."
وأكد أن النظرة الدولية إلى نظام الهيمنة تغيرت اليوم نتيجة مقاومة إيران وسوريا ويتم خلق فرص جيدة في المنطقة وقال: "أمريكا وحلفاؤها، فشلوا على كل الجبهات ضد المقاومة ولم يتمكنوا من تحقيق أي هدف وتغير الوضع في المنطقة وساروا في اتجاه آخر.
ولفت إلى ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية، قائلا: "دخول لاعبين جدد مثل روسيا والصين والهند في الساحة السياسية والدولية أضعف دور الهيمنة الأمريكية في العالم ودفعت دولا مثل السعودية وباقي الدول الخليجية ودول أخرى لتغيير سياستها واتخاذ نهج إيجابي تجاه إيران وسوريا واليمن".
وأضاف، دخلت الصين كحلقة وصل بين إيران والسعودية، ثم أقامت السعودية على الفور علاقات مع سوريا واليمن وبدأت مفاوضات جادة ما يؤشر على حدوث تغيرات مهمة في المنطقة، حيث تقف المقاومة في هذه التغييرات صامدة وتلعب دورا رئيسيا وفعالا.
وفي وقت سابق اليوم، اعلن إعلام النظام، عن وصول الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية تستغرق يومين، برفقة وفد وزاري، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ عام 2011 إلى سوريا.
وثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، مقتل 26 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال شهر نيسان / أبريل 2023، بينهم طفلين، ولفت إلى أن شهر نيسان، شهد ارتفاعا حادا في عمليات و محاولات الاغتيال في المحافظة درعا رغم مرور أكثر من عام على اتفاقية “التسوية” الثانية في شهر أيلول / سبتمبر 2021.
وأوضح المكتب، أن من بين الضحايا، شهيد بعد إصابته في حادث لإطلاق النار العشوائي أثناء عملية اغتيال وشهيدين نتيجة الاشتباكات ضد قوات النظام، ووثق المكتب 21 شهيدا خلال هذا الشهر هم من المدنيين و مقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 و تم اغتيالهم.
وذكر أن جميعهم قتلوا نتيجة إطلاق الرصاص المباشر و حوادث الإعدام الميداني، علما أن هذه الاحصائيات تتضمن المدنيين و المقاتلين السابقين فقط و لا تتضمن مقاتلي قوات النظام و من التحق بقواته، وفق ما أوضح المكتب.
وبين المكتب، أن نيسان، شهد ارتفاعا حادا في عمليات و محاولات الاغتيال في محافظة درعا، حيث وثق قسم الجنايات و الجرائم في المكتب 65 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 34 شخصا (21 من المدنيين والأطفال ومقاتلي فصائل المعارضة سابقا و13 قتلى من المسلحين و مقاتلي قوات النظام) و إصابة 29 آخرين.
واستطاع المكتب تحديد المسؤولين عن ثلاثة من هذه العمليات، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها حواجز و أرتال قوات النظام ، كما أن المكتب وثق التفجير الذي تعرضت له حافلة موظفيين مدنيين في ريف درعا الشرقي ضمن توثيق منفصل .
وبين أن القتلى الذين وثقهم المكتب : 15 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، بينهم 11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018، وضمن القتلى الذين وثقهم المكتب أيضا : تمت 28 عملية من خلال إطلاق النار بشكل مباشر و 6 نتيجة عمليات إعدام ميداني .
ومن إجمالي جميع عمليات و محاولات الاغتيال التي وقعت ، وثق المكتب : 46 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، و 16 عملية و محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي، و3 عملية في مدينة درعا.
ووثق المكتب، استمرارا في عمليات الاعتقال والإخفاء والتغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام في محافظة درعا، حيث وثق 33 معتقلا و مختطفا، تم إطلاق سراح 5 في وقت لاحق من ذات الشهر، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات النظام.
ووفق المركز، تورطت ثلاثة أفرع أمن بالإضافة لفرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي : 11 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي ، 15 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية ، 4 معتقل لدى فرع أمن الدولة، و 3 معتقل لدى فرع المخابرات الجوية.
ووثق المركز، اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 4 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في محافظة أخرى خلال هذا الشهر، كما وثق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، حيث وثق القسم 13 منهم .
وأشار المكتب إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض و تحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.