الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٦ يونيو ٢٠٢٤
سفيرة واشنطن تدعو نظام الأسد لعدم عرقلة وصول المساعدات لمخيم الركبان

دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس - غرينفيلد، في كلمة لها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، نظام الأسد إلى التعاون مع مطالبات الأمم المتحدة بإتاحة الوصول التجاري إلى مخيم الركبان والسماح بتوفير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين هناك عبر الخطوط"، مردفة: "كما نحث حلفاءنا وشركاءنا على المطالبة بذلك أيضا".


وقالت المسؤولة الأمريكية، إن نظام بشار الأسد، يمنع وصول مساعدات الأمم المتحدة إلى آلاف المدنيين بمخيم الركبان لأربع سنوات، مما وضع سكانه على شفير الكارثة، وأضافت: "نحيي اليوم ذكرى الشهرين لمنع النظام الوصول التجاري إلى هناك، فباتت الكارثة تبدو أقرب من أي وقت مضى".

وأضحت بالقول: "لقد شحت الإمدادات الغذائية والطبية، مما يعرض آلاف المدنيين لخطر تفشي الأمراض وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي أو أسوأ من ذلك"، كما طالبت السفيرة الأميركية بالإبقاء على آخر معبر حدودي يتيح نقل المساعدة إلى شمال سوريا والمهدد بالإغلاق، معربة عن قلقها من مخاطر "تفاقم معاناة" ملايين الأشخاص.

ومنذ بدء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشياتها على مخيم الركبان، يمنع دخول أي من المواد الغذائية والتموينة لآلاف المدنيين المحاصرين في المخيم على الحدود السورية - الأردنية - العراقية، في حين سجل دخول شاحنتين عبر سماسرة للنظام مقابل مبالغ مالية كبيرة خلال الفترة الماضية، لقاء إخراج قطعان من الماشية من المخيم.


وسبق أن تظاهر العشرات من قاطني المخيم، احتجاجاً على تضييق قوات النظام والميليشيات الإيرانية الحصار على المخيّم ومنع دخول المواد الغذائية والدواء إلى القاطنين فيه، ورفعوا لافتات طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة السكان، وتأمين دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى المخيّم، محذرين من وقوع كارثة إنسانية.

وكان نقل عن المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ الدكتور "معاذ مصطفى"، قوله إن المنظمة تعمل بكامل قوتها للضغط من أجل إرسال طائرات مساعدات إلى سكان المخيم، لكنها بانتظار موافقة البيت الأبيض الأميركي ووزارة الخارجية.

ولفت إلى أن المنظمة تضغط لإضافة مادة على قانون ميزانية وزارة الدفاع الأميركية تتضمن دعم العملية القائمة لإيصال الدعم الإنساني إلى نازحي مخيّم الرّكبان عبر المساحة المخصصة في الطائرات العسكرية الأميركية العاملة  في المنطقة".

وكشف عن عرقلة موظف في وزارة الخارجية الأميركية، لم يسمه، دخول كادر طبي متخصص إلى جانب مساعدات طبية وغذائية إلى مخيّم الرّكبان، قبل أسابيع، رغم التنسيق مع وزارة الدفاع الأميركية، وهو ما زاد الأوضاع الإنسانية في المخيم سوءاً.

وكان أعلن القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال جويل فاول، عن خطة مستعجلة لإنقاذ سكان مخيّم الرّكبان إضافة إلى خطة طويلة الأمد يجري العمل عليه، دون تقديمه مزيداً من الإيضاحات.

ويأتي في وقت تزداد الأوضاع المعيشيّة في مخيّم الرّكبان سوءاً يوماً بعد يوم، بسبب فقدان معظم المواد الغذائيّة الأساسيّة من سوق المخيّم، وندرة مواد أخرى، وسط تحذيرات من انعكاسات كارثيّة على السكّان، وأعلن المجلس المحلي في مخيم الركبان إزالة خيمة الاعتصام التي كانت بالقرب من قاعدة التنف.

وعلل ذلك لعدم قدرة أهالي المخيم من الوصول إلى مكان الاعتصام ونظرًا للمسافة البعيدة بين مخيم الركبان ومكان وجود خيمة الإعتصام وبسبب عدم توفر المحروقات في المخيم، ومن المنتظر حل المجلس المحلي والإعلان عن تشكيل هيئة سياسية.

وكان تجمع عشرات السكان من المخيم عند الساتر الترابي الذي يفصل بين الأردن وسوريا، وحملوا لافتات كتب عليها "أنقذوا مخيم الركبان من الموت، لا يوجد طعام لا يوجد دواء"، ولافتات حملت تساؤلات "أين المنظمات؟.. أين الأمم المتحدة؟.. أين حقوق الإنسان".

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
مطالباً حاملي "البطاقة الذكية" بفتح حسابات مصرفية النظام يتحدث عن الاتجاه لـ"الدعم النقدي"

أصدرت حكومة نظام الأسد، اليوم الثلاثاء 25 حزيران/ يونيو، بياناً دعت فيه سكان مناطق سيطرة النظام ممن يحملون "البطاقة الذكية" بفتح حسابات مصرفية تمهيداً للدعم النقدي، علما بأن النظام رفض مقترحات من وزير التموين السابق بهذا الشأن.

وبعد إزالة عشرات الفئات من المجتمع من الدعم الحكومي، طلبت حكومة النظام من المواطنين حاملي البطاقات الالكترونية، المبادرة إلى فتح حسابات مصرفية باسم حامل البطاقة خلال مدة 3 أشهر.

وقالت الحكومة خلال جلستها الأسبوعية اليوم، إن طلب تفعيل حسابات مصرفية يأتي "تمهيداً لتحويل مبالغ الدعم إلى هذه الحسابات، تماشياً مع توجهات إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي المدروس والتدريجي".

ويذكر أن من الصعوبة بمكان فتح حساب مصرفي في مناطق سيطرة النظام، في ظل تعقيد الإجراءات وفرض إيداع مبالغ مالية، علاوة على الصعوبات الإضافية التي تتمثل بالازدحام وطلب الرشاوي والمحسوبيات الكبيرة في تعامل موظفي المصارف.

وتعتبر الدعوة التي تتضمن شرط "حساب مصرفي" مجرد حيلة من نظام الأسد لتشغيل المصارف التابعة له وكسب المزيد من الإيرادات المحصّلة من المواطنين، حيث أن كل بطاقة حساب تحتاج لإخراج وقيد ولا حكم عليه وختم مختار الحي ووثائق كثيرة بقيمة تصل 200 ألف ليرة، عدا تجميد الودائع في البنوك الخاصة.

وقال رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد حسين عرنوس إنه دعا وزارة المالية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي لتركيز الإنفاق عند إعداد مشروع موازنة العام 2025 على المشروعات التي تشكل قيمة مضافة تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

وفي أيار/ مايو الماضي أعلن عضو مجلس التصفيق لدى نظام الأسد "محمد خير العكام"، أن فكرة تحويل شكل الدعم الحالي في سوريا إلى دعم نقدي ما زالت قيد الدراسة، ولكن بحاجة إلى قاعدة بيانات صحيحة ودقيقة لتوزيعه على مستحقيه، مشيراً إلى ضرورة إبقاء الدعم بالنسبة للصناعيين والمستهلكين، وفق تعبيره.

وكانت نقلت وسائل إعلام موالية عن خبير اقتصادي قوله راتب الموظف حالياً يكفيه أجرة الطريق ليصل إلى عمله، فيما أكد الأستاذ في قسم المصارف والتأمين بكلية الاقتصاد بجامعة دمشق رغيد قصوعة، أن تجربة الدعم في سوريا كانت فاشلة.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
النظام يرفع الراتب التقاعدي للمهندسين ليصبح 22 دولار

قررت "نقابة المهندسين" لدى نظام الأسد رفع الراتب التقاعدي للمهندسين ليصبح 330 ألف ليرة سورية (22 دولار أمريكي) وذلك اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، وفق توصيات على هامش المؤتمر 46 للنقابة المنعقد بفندق الشام.

وحسب مصادر موالية فإنّ المؤتمر أوصى بزيادة تعويض مبلغ إعانة الشيخوخة والوفاة إلى 3 ملايين ليرة و زيادة صندوق التكافل إلى مليوني ليرة سورية، وسيتم إعادة مراسلة حكومة النظام لمحاولة إعادة الدعم للمهندسين.

وتمخض عن المؤتمر الذي جاء تحت مسمى "علينا أن نعزز الأمل بالعمل فمن دونهما لا معنى للحياة"، اعتماد كلفة المتر المربع 1,400,000 ليرة وسيطلب التصديق من الوزارة المختصة، وتم تحديد إعانة وفاة زوج أو إبن المهندس 200 ألف ليرة.

وجاء المؤتمر تحت رعاية رئيس مكتب النقابات لدى حزب البعث "صفوان أبو سعدى" الذي زعم أن المهندسيين قاموا بإعادة إعمار الطرق بعد عام 2015، واعتبر أن "سوريا حاليا بحاجة عقيدة البعث والحياة التي تتعارض مع عقيدة الإحباط التي تسعى لها القوى الخارجية".

وقدر نقيب المهندسين لدى نظام الأسد "غياث القطيني"، أن عدد المهندسين المتقاعدين وصل إلى 22 ألف مهندس، وادعى وزير الإسكان لدى النظام "سهيل عبداللطيف"، أن "الوزارة تتابع المشاكل الهندسية وتدعم العمل التعاوني لرفع جودة المنتج الهندسي".

وقال الوزير في كلمة تشبيحية له إن "الانتصار الذي حققته سوريا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وشجاعة جيشنا الباسل وصمود شعبنا الأبي أدهش العالم وجعله يقف حائراً أمام عظمة هذا البلد لا سيما أولئك الذين تآمروا عليه"، على حد قوله.

هذا وتشهد مراكز تسليم رواتب الموظفين والمتقاعدين في مناطق سيطرة النظام ازدحاماً كبيراً لعدة أسباب منها تأخر وصول الرواتب إلى جانب تعطل عدداً من الصرافات وغياب الشبكة بفترات متقطعة عن المراكز الحكومية التابعة للنظام، ليضاف إليها فرض رسوم مالية على رواتب المتقاعدين رغم تأخرها المتكرر وقيمتها المتدنية بوقت سابق.

وطالما يصدر نظام الأسد قرارات مماثلة تتحول إلى مادة للسخرية بسبب قلة المبالغ والتعويضات التي يقرها ما يعتبره إعلام النظام مكرمة فيما تذكر مصادر اقتصادية أن هذه الإجراءات لا تعدو كونه إعلامية فقط ولا تنعكس على الواقع المعيشي بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام القدرة الشرائية للمواطنين.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
تقديرات موسم القمح 2024 تخالف توقعات مسؤولي النظام 

صرح اتحاد الفلاحين في اللاذقية أن موسم القمح لعام 2024 يعتبر الأسوأ منذ سنوات، حيث تراجعت كميات الإنتاج بنسبة 50% مقارنة بالموسم الماضي، وفق تقديراته.

وأفاد رئيس الاتحاد، "أديب محفوض"، في حديثه لوسائل إعلام موالية أن محصول القمح هذا العام كان دون التوقعات، مشيراً إلى أن الهطولات المطرية الغزيرة أثرت بشكل كبير على الإنتاج.

وأضاف أن كميات الإنتاج الحالية لا تتجاوز 1500 طن، ومن المتوقع أن لا تتخطى 2000 طن بنهاية موسم الحصاد، فيما اعتبر مزارعون بأن مبرر النظام حول تأثير الهطولات المطرية على الإنتاج أمر غير صحيح.

وكتب عضو في مجلس فرع أطباء طرطوس، تعليقاً على الأمر: "لا يجب وضع مبررات غير منطقية، هناك معوقات غير المطر والطقس، في كل شتاء تهطل الأمطار بغزارة ومع ذلك يكون الإنتاج وفيرا، في الوقت الحالي الزراعة تتراجع في سوريا انظروا إلى الأسباب".

ونقلت وكالة أنباء النظام سانا، عن المسؤول في مديرية الزراعة بالحسكة "جلال بلال"، قوله إن عمليات حصاد محصول القمح انتهت بشكل كامل في المحافظة، وقدر أن المساحة المحصودة من القمح المروي بلغت 93 ألف هكتار، وبالقمح البعل 375 ألفاً و500 هكتار.

وذكرت أن كميات الأقماح المسوقة من قبل الفلاحين إلى مراكز شراء الحبوب بالقامشلي بلغت لتاريخه 92 ألفاً و869 ألف طن، كما قدر مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة "أحمد حيدر"، أن المساحة المحصودة من محصول القمح في مناطق سيطرة النظام.

وتشير تقديرات "حيدر"، بلغت حتى الآن 347660 هكتار من المساحة المزروعة، حيث بلغت الكميات المسوقة حتى الآن 548516 طن منها 6860 طن لمؤسسة إكثار البذار والباقي للسورية للحبوب.

وأكد رئيس مكتب التسويق في "الاتحاد العام للفلاحين" لدى نظام الأسد "أحمد الخلف" أن "كل من كان يعول على أرقام كبيرة للإنتاج على وحدة مساحة الدونم تفاجأ بأنه أقل من المتوقع".

وقدر أن إنتاج الدونم الواحد من القمح للموسم الحالي لم يتجاوز 250 كيلوغراماً بالحد الأقصى، وعلى الأغلب 200 فما دون بالنسبة للقمح المروي، رغم أن التقديرات كانت تتوقع أن يتجاوز إنتاج الدونم من القمح المروي 350 كيلوغراماً.

وفي وقت سابق، نفى مدير إكثار بذار حماة "عثمان دعيمس"، أن يكون البذار سبباً جوهرياً في تراجع إنتاج وحدة المساحة، بل العوامل الجوية التي سادت في الأيام العشرة الأخيرة من شهر آذار مارس، وتناقضاتها، وفق تعبيره.

وكشفت تصريحات مسؤولي النظام مؤخرا أن محصول القمح خلال العام الحالي، لم يلامس أو يقترب من كمية إنتاج العامين الماضيين، بينما شكك عدد من المزارعين في جودة البذار، وسط شكاوى من عدم تحسين سلالة الأصناف المزروعة.

وكانت حددت وزارة الاقتصاد والموارد التابعة لحكومة الإنقاذ العاملة في شمال غربي سوريا، سعر القمح القاسي من الدرجة الأولى لموسم 2024، بـ310 دولارات للطن الواحد، أي أن ثمن الكيلوغرام هو 0.31 دولار أميركي، وخفضت "الإنقاذ" سعر سعر شراء الطن لهذا العام مقارنة بالعام الماضي بنحو 10 دولارات.

وكذلك حددت الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، سعر شراء الكيلو غرام الواحد من القمح خلال الموسم الزراعي الحالي بـ 31 سنتاً أمريكياً، في حسن اعتمدت الحكومة السورية المؤقتة شمال غربي سوريا تسعيرة العام الماضي "مؤقتا".

وكان حدد نظام الأسد في نيسان/ أبريل الفائت، سعر شراء مادة القمح للموسم الزراعي الحالي، بمبلغ 5500 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد،  في حين أنّها حددت العام الفائت التسعيرة  بـ 2300 ليرة سوريا.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
صناعة النظام تعلن خطة لتجميع السيارات الكهربائية.. خبراء يؤكدون فشلها

علقت وزارة الصناعة لدى نظام الأسد، على تداول مواقع إخبارية تصريحات تتعلق بتجميع السيارات الكهربائية، الأمر الذي قالت الوزارة إنه يأتي انسجاماً مع سياسة الحكومة الاقتصادية من ناحية تشجيعها ودعمها للاستثمار وتوطين الصناعات ذات المحتوى التكنولوجي العالي.

وقالت الوزارة إن تم وضع خطة تتضمن برامج وإجراءات لازمة لتجميع السيارات الكهربائية في ضوء توصية اللجنة الاقتصادية، وأثار وضع خطة للاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية والصناعات الإلكترونية والطاقات المتجددة سخرية وتهكم على مواقع التواصل.

وحسب مدير التكاليف والتحليل المالي في وزارة الصناعة "إياد خضور"، فإن وضع خطة وطنية للاستثمار في القطاع الصناعي للمرحلة 2024-2030 لتشجيع الابتكار والاستثمار بالمعرفة كونه حاجة ومدخلاً هاماً للقطاع الصناعي.
 
وأكد الموافقة لجميع الشركات العاملة بتصنيع وتجميع السيارات وفق نظام الصالة الواحدة بالانتقال إلى العمل بنظام الثلاث صالات، وقدر وجود خمس شركات قائمة ومرخصة بصناعة السيارات تعمل بنظام الثلاث صالات قابلة للتوسع لتصل طاقتها الإنتاجية الى حوالي مئة ألف سيارة سنوياً.

وقال الخبير الاقتصادي "جورج خزام"، في منشور كتبه على صفحته الشخصية في فيسبوك، إن الطريقة الوحيدة ليكون هناك سيارات كهربائية بصناعة سورية هي توجيه دعوة لإحدى الشركات العالمية المشهورة حصراً لتصنيع السيارات الكهربائية.

وذكر أن قبول الشركات العالمية لتأسيس مصنع سيارات كهربائية في سوريا مرتبط حصراً بالتحرر المطلق من قرارات المصرف المركزي التي حولت الإقتصاد الوطني إلى خردة بسبب إتباع سياسة تقييد حركة الأموال و البضائع من خلال منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة.

يضاف إلى ذلك تقييد حرية سحب و نقل الأموال والتشديد بالكشف عن مصدر تمويل المستوردات و منع إستيراد قائمة طويلة من المستوردات الضرورية غيره، من جانبه اعتبر الصناعي "عاطف طيفور" بأن أسعار السيارات لن تنخفض.

وأضاف أنه يتم تحريض غير مسبوق حول انخفاض قادم لأسعار السيارات وارتفاع نسبة عرض ضخمة وقريبة بالسيارات الحديثة الكهربائية، مما سبب جمود كلي باسواق السيارات، واهداف هذه الحملة المسمومة هو اخافة المشتري لتدمير الحركة التجارية.

هذا ونفى خبير متخصص في قطاع السيارات في مناطق سيطرة النظام صحة الأنباء التي تشير انخفاض أسعار السيارات في سوريا، أو اتخاذ قرار باستيراد مركبات كهربائية.

وكان سخر الصحفي الموالي لنظام الأسد "وضاح عبد ربه"، وهو رئيس تحرير صحيفة تابعة للنظام، من قرار حكومي ينص على استئناف عمل شركات تجميع السيارات في مناطق سيطرة النظام، وسط مؤشرات على أن ذلك يعزز نفوذ إيران الاقتصادي في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
محكمة فرنسية تُصدر قرارها غداً بالمصادقة أو إلغاء مذكرة توقيف بحق الإرهـ ـابي "بشار الأسد"

قالت مصادر إعلام غربية، إن محكمة الاستئناف في باريس، تعتزم إصدار قرارها غداً، بإلغاء أو المصادقة على مذكرة توقيف فرنسية بحق الإرهابي "بشار الأسد"، المتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في سوريا.

ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مصدر مطلع، أن قضاة التحقيق وضعوا حججاً "حازمة" تبرز الشروط التي يمكن بموجبها رفع دولة أجنبية الحصانة الشخصية عن رئيس دولة أخرى بهدف "فتح باب إضافي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية".

في السياق، قال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب: "بالإجماع، يعتبر حتى الآن أن القيام باستثناءات، لرفع الحصانة عن رؤساء دول في مناصبهم مخصص فقط لصالح المحاكم الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية".

وأوضح أنه "من دون التشكيك في وجود عناصر تثبت ضلوع بشار الأسد في الهجمات الكيماوية التي ارتكبت في آب 2013، أراد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب أن يرى محكمة عليا تبت في هذه المسألة".

وكان أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون مذكرات توقيف بحق الإرهابي "بشار الأسد" وشقيقه ماهر واثنين من معاونيه بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية في 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

وصدرت مذكرات توقيف بحق العميد غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، والعميد بسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية السورية. وتشير مذكرات التوقيف هذه إلى المؤهلات القانونية للتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

جاء الإجراء القضائي الذي اتخذه قضاة التحقيق الفرنسيون في أعقاب تحقيق جنائي أجرته الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة للمحكمة القضائية في باريس، حول الهجومين بالأسلحة الكيميائية في آب/ آغسطس 2013.

وتم فتح التحقيق بناءً على شكوى جنائية قدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير (SCM) وضحايا سوريون/ات في آذار/ مارس 2021، بالاستناد إلى شهادات من ناجين وناجيات من هجمات آب/ أغسطس 2013، وقد حظيت الشكوى بدعم الأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية، التي انضمت إلى التحقيق كأطراف مدنية، بالإضافة إلى أعضاء من رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية (AVCW). 

بالإضافة إلى شهادات مباشرة من العديد من الضحايا والناجين/ات، فإن الشكوى الجنائية، التي تأخذ شكل طلب مدني، تحتوي على تحليل شامل لتسلسل القيادة العسكرية السورية، وبرنامج الأسلحة الكيميائية للحكومة السورية، ومئات الأدلة الموثقة بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو.

و"بإصدار مذكرات التوقيف هذه، تتبنى فرنسا موقفاً حازماً مفاده أن الجرائم المروعة التي وقعت قبل عشر سنوات لا يمكن أن تبقى دون حساب. نحن نرى موقف فرنسا، ونأمل أن تقوم بلدان أخرى قريباً بالأخذ بالأدلة القوية التي جمعناها على مدى سنوات، وأن أن تطالب بمحاسبة المسؤولين -رفيعي المستوى- عن ارتكاب هذه الجرائم جنائياً” قال هادي الخطيب، مؤسس الأرشيف السوري والمدير الإداري لـ منيمونيك (Mnemonic) المنظمة المضيفة للمشروع.

وعلق ستيف كوستاس، كبير المحامين الإداريين في مبادرة عدالة المجتمع المفتوح، قائلاً: “إنها المرة الأولى التي يتم فيها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس دولة أثناء توليه السلطة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم  ضد الإنسانية، من قبل بلد آخر. “هذه اللحظة تاريخية، ولدى فرنسا -في هذه القضية- فرصة لترسيخ مبدأ عدم وجود حصانة للجرائم الدولية الأكثر خطورة، حتى على أعلى المستويات.”

وأضافت "عايدة السماني"، كبيرة المستشارين القانونيين في منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية: “نأمل أن ترسل مذكرات التوقيف رسالة واضحة وعالية الصوت إلى الناجين وجميع المتضررين من هذه الهجمات وغيرها من الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في سوريا، مفادها أن العالم لم ينساهم وأن النضال من أجل العدالة سوف يستمر.”

وأوضح المركز أنه يمكن للمحاكم استخدام مبدأ الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية للتحقيق في الجرائم الدولية الفظيعة المرتكبة على أراضي أجنبية ومقاضاة مرتكبيها في ظل ظروف معينة.

وفي قضايا سورية أخرى، سبق أن أصدرت الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس، سبع مذكرات التوقيف في قضايا مختلفة، بحق سبعة مسؤولين كبار آخرين في النظام السوري، بما في ذلك في آذار / مارس الماضي ضد علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري.

وكان ثمّن الائتلاف الوطني السوري، في بيان له، الإجراء القضائي الفرنسي الذي ينص على إصدار مذكرات توقيف بحق رأس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد ومعاونين لهم، بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 2013، ما يرسخ مبدأ عدم وجود حصانة لمرتكبي جرائم الحرب.

وسق أن طالب "ستيفن راب" سفير الولايات المتحدة الأمريكية السابق لدى العدالة الجنائية الدولية، القضاء الفرنسي بتأييد مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الإرهابي "بشار الأسد"، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية بقضية هجمات بالأسلحة الكيميائية أسفرت عن مئات الضحايا في سوريا عام 2013.

وفي مقال نشره موقع "ميديا بارت" الفرنسي، قال الخبير الحقوقي، إن الحصانة ينبغي ألا تكون مرادفة للإفلات من العقاب، وذلك في الوقت الذي ستصدر فيه محكمة الاستئناف في باريس قرارها بشأن الطعن المقدم بهذه القضية، في 26 حزيران (يونيو) المقبل.

ولفت إلى أن القانون الدولي يعترف تقليدياً بحصانة موظفي الدولة فيما يتعلق بالأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية، لكن فرنسا لا تعترف بأن الأسد هو الممثل الشرعي لسوريا، "واعترفت عام 2012 بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة باعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري".

وأشار إلى أن الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية، لكي يكون فعالاً، لا بد أن يمتد إلى الأسد المشتبه في أنه يتحمل مسؤولية هائلة عن انتهاك هذا الحظر على مدار عقود.

وكان اعتبر ناشطون وحقوقيون سوريون أن البيان الذي دانت فيه منظمات حقوقية سورية ودولية قرار القضاء الفرنسي الطعن في صلاحية مذكرة الاعتقال الصادرة بحق بشار الأسد، خطوة جيدة، ولكنها غير كافية لتحقيق العدالة لشعبهم وإنهاء الأزمة الدامية التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 13 عاما.

وكان طالب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا، من محكمة الاستئناف في باريس، البت في الحكم على صلاحية مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الإرهابي "بشار الأسد"، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية في هجمات كيماوية في سوريا عام 2013.

وقال مكتب المدعي العام، إن "مثل هذه المذكرة يجب أن تصدر عن محكمة أعلى، مثل المحكمة الجنائية الدولية لتجنب العواقب القانونية"، واعتبر المدعي العام أن مذكرة الاعتقال تشكل استثناء لمبدأ الحصانة الشخصية التي يتمتع بها الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية في مناصبهم في كل دولة ذات سيادة.

ولفت إلى أن أهمية هذه المسألة القانونية وعواقبها تتطلب أن يتم الفصل فيها من قبل محكمة أعلى، قبل المحاكمة المحتملة، مبيناً أنه سيتعين على غرفة التحقيق، ومن ثم محكمة التمييز، أن تقرر ما إذا كانت مذكرة التوقيف صالحة أم أنها ستلغيها.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
"الوطني الكردي" يُحمل "ب ي د" مسؤولية عدم كشف ملابسات "ليلة الغدر" في كوباني 2015

حمّلت الأمانة العامة لـ "المجلس الوطني الكردي" في سوريا ENKS، اليوم الثلاثاء، حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مسؤولية عدم كشف الحقيقة بخصوص مجزرة كوباني (عين العرب) التي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص من المدنيين العزل، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، في 25 حزيران / يونيو 2015.

وقال المجلس في بيان له: " في صبيحة 25 من شهر حزيران عام 2015 هزّت مدينة كوباني (عين العرب)  شرقي حلب جريمة بشعة ارتكبتها مجموعات إرهابية مسلحة حيث قاموا بعمليات قتل عشوائية للأهالي في الشوارع والمنازل، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، معظمهم من المدنيين الأبرياء".

وأضاف البيان أن" هذه الجريمة تُعدّ في عداد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وقد حدثت بعد أشهر قليلة من تحرير المدينة من داعش بواسطة قوات التحالف الدولي والبيشمركة ووحدات حماية الشعب".

ولفت البيان: إلى مرور " 9 سنوات على مجزرة كوباني (ليلة الغدر) وما زالت ملابساتها غامضة، وينتظر ذوو الضحايا بفارغ الصبر كشف الحقيقة عبر تحقيق شفاف"، وأكدت أن" الجميع لا يزال يتساءل عن الجهة التي قامت بهذه الجريمة البشعة وكيف دخلت المدينة بأسلحتها".

وأشار البيان إلى أن "المجلس يدين بشدة جريمة ليلة الغدر، ويحمل PYD مسؤولية عدم كشف الحقيقة بحكم أن المدينة كانت تحت سيطرتهم حينذاك، ويؤكد على أن هذه الجريمة لن تمحو آثارها إلا بالكشف عن الحقيقة، وأن تأخذ العدالة مجراها، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء".

ويتهم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD تنظيم داعش بتنفيذ هذه المجزرة، في محاولة منه لإعادة السيطرة على المدينة مرة أخرى، إلا أن كثيرًا من النشطاء والمراقبين يتساءلون عن كيفية دخول أعداد كبيرة من المقاتلين إلى المدينة على الرغم من وجود حواجز ومقرات للحماية والمراقبة في كامل محيطها. كما أن المعارك حينها كانت تدور في بلدة صرين جنوب كوباني حينها، أي أن تنظيم داعش كان في موقف الدفاع وليس الهجوم، ما يطرح العديد من التساؤلات عن الجهة التي نفذت الهجوم او من سهلت ذلك.

 

 

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
رغم سيل الشكاوى.. النظام ينفي تأخير في صرف منحة الموظفين

نفى معاون وزير المالية لدى نظام الأسد "رياض عبد الرؤوف"، وجود أي تأخير في صرف الطلبات المستحقة للمنحة الأخيرة التي أقرها رأس النظام قبل عيد الأضحى الماضي، متجاهلا عشرات الشكاوى من عدم تسليم المنحة المزعومة.

وقالت مالية الأسد، في بيان إن وزير المالية "كنان ياغي"، عقد اجتماعاً  أكد فيه أهمية تفعيل العمل الرقابي في أي مؤسسة باعتباره يساهم في ضبط ومعالجة مواطن الضعف بشكل آني وفوري، وجدد الوعود بتحسين العمل المصرفي.

فيما أكدت مصادر مقربة من نظام الأسد عدم تسليم  المنحة المالية في كثير من المناطق وقال مدير فرع مؤسسة البريد في حماة إن مبلغ المنحة، الذي يقارب 9 مليارات ليرة سورية، لم يصل بعد إلى المؤسسة.

وأعلن ما يسمى بـ"مركز خدمة المواطن"، وجود جرحى لم يتقاضوا بعد منحة عيد الأضحى، وزعم أنه سيتم تسليم المنحة بموعد أقصاه 26 حزيران الجاري، فيما وبرر البرنامج عدم تسليم أكثر من 140 جريحا مستحقاتهم المادية كون حساباتهم المصرفية غير متوفرة.

وكان اشتكى موظفون في مناطق سيطرة النظام، من عدم تمكنهم من استلام المنحة المالية المخصصة للموظفين والمتقاعدين فقط، وأكدوا أنهم يعانون من مماطلة وتأجيل تسليم المنحة، كما اشتكى عمال الخدمات في السورية للتجارة عدم شملهم بـ "المنحة".

وقدرت مصادر موالية بأن الموظفين والمتقاعدين علما بأنهم نسبة قليلة من المجتمع ينتظرون المنحة بفارغ الصبر ولكن 85٪ من مستفيدي المنحة لم يتم استلامهم  بسبب توقف الصرافات عن العملم ع ازدحام شديد عند الصرافات التي تعمل.

وجاءت المنحة في ظل انخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، ما جعلها مبلغاً رمزياً لا يكفي سوى لبضعة وجبات غذائية، كما أن معدلات التضخم المرتفعة بشكل غير مسبوق دليل آخر على أن هذه المنحة لا تلبي أدنى احتياجات المواطنين بأي شكل.

وقد لاقى هذا القرار موجة سخرية وتهكم، مع غضب شعبي وانتقادات، وتعليقا على القرار، قال الاقتصادي السوري "عبد الناصر الجاسم"، إن هذا المبلغ "الزهيد" الذي لا يزيد عن 20 دولاراً، "إساءة بحق السوريين"، لأنه ثمن وجبة طعام واحدة ولا يمكن أن يغير من احتياجات الأسر السورية الكبيرة قبيل عيد الأضحى، سواء من لباس أطفال أو طعام وحلويات العيد.

واستغرب الحديث عن أثر المنحة بواقع زيادة من هم دون خط الفقر بسوريا والبالغين 90%، وهذا بخلاف أن مطالب الأسر خلال المناسبات الاجتماعية والدينية "باتت مكروهة عند السوريين" لأنها تزيد إحساسهم بفقرهم وعجزهم عن تأمين أبسط المتطلبات.

وحول كيفية ترميم هوة المعيشة بواقع أجور لا تزيد عن 300 ألف ليرة وإنفاق يزيد عن 12.5 مليون ليرة، أشار الاقتصادي إلى أن الحوالات الخارجية الواردة تزداد خلال الأعياد، وهي ملاذ السوريين الوحيد لمواجهة غلاء المعيشة، ولكن ليس لدرجة شراء حلويات أو ألبسة جديدة أو لحوم الأضاحي.

هذا وتشير مصادر صحفية إلى ارتفاع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى نحو 12.5 مليون ليرة أما الحد الأدنى تخطى 7 مليون وذلك مع انتهاء الربع الأول من عام 2024، ولفتت إلى أن الأجر الهزيل يزداد هزالة وتقزماً مع ارتفاع تكاليف المعيشة ولا يغطي سوى 2% منها.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
النظام يعاود الترويج لإصدار فئات نقدية جديدة

ألمح "محمد خير العكام"، أحد أعضاء برلمان الأسد، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية إلى طرح فئات نقدية جديدة معتبرا أن ذلك لا يضر الاقتصاد السوري من حيث التضخم، في تجدد لترويج إصدار فئات نقدية بقيمة أكبر رغم النفي الرسمي المتكرر.

وأشار أنه لا مانع من إصدار فئات نقدية جديدة بالتزامن مع تطبيق الدفع الإلكتروني ما يخفف من تداول الكاش، إلى جانب أن العالم يتوجه نحو هذا الأمر، ويساعد على الحصول على أرقام دقيقة وشبه حقيقية في الدراسات التي تجرى على صعيد المدخول والضرائب التي تحصّل.

ولفت إلى أن إصدار الفئات النقدية لا يتعارض مع الدفع الإلكتروني، ولا يساهم بحدوث تضخم أو التأثير على سعر الصرف، وقال إن الانفراجات السياسية تتبعها حتماً انفراجات اقتصادية، وهناك بعض المؤشرات على ذلك من خلال تقارب الدول مع نظام الأسد.

وزعم أن تثبيت سعر الصرف منذ عام إلى الآن هو مؤشر جيد وبداية لقرارات اقتصادية جيدة ما سيؤدي لزيادة الإنتاجية، والدخل القومي وبالتالي ينعكس الأمر على الرواتب، من خلال التراجع النسبي للصادرات وانخفاض الطلب على الدولار ما يساهم بتراجع الأسعار، مؤكداً أن التحسن يبدأ بالقدرة على الثبات ورفع قدرة الليرة السورية. 

وقال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب "حسن حزوري" إن "مصرف سوريا المركزي" يبرر بشكل دائم عدم وجود نية بإصدار فئات نقدية كبيرة لأنه يسعى إلى الاستعاضة عن الدفع النقدي بالدفع الإلكتروني.

و لفت في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد، إلى أن ازدياد التضخم يجعل الفئات النقدية الصغيرة لا قيمة لها، كما يزيد حاجة السوق لإصدار فئات نقدية جديدة، بديلة عن العملات التالفة أيضاً.

وفي وقت سابق، أصدر مصرف النظام المركزي بياناً نفى فيه إصدار فئات نقدية أكبر من 5 آلاف ليرة، بعد تداول أخبار تفيد بنية المصرف طباعة أوراق نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة سورية.

هذا وتشهد الأسواق السورية، حالة من العزوف عن تداول بعض الفئات النقدية الصغيرة مثل "المئتين، المئة، الخمسين الورقية"، وأكدت مصادر موالية أن الطلب على الفئات النقدية الجديدة من الألفين والخمسة آلاف، أدى إلى نقصها في السوق.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
دول أوروبية بقيادة "التشيك" تسعى لتشكيل بعثة تقصي حقائق لإنشاء "مناطق آمنة" بسوريا

قالت وزارة الداخلية التشيكية، إن دولاً أوربية تسعى لتشكيل بعثة تقصي حقائق بقيادة التشيك، لدراسة إنشاء مناطق آمنة في سوريا، وسط تزايد الضغط على اللاجئين السوريين في أوروبا والشرق الأوسط للعودة إلى ديارهم.

ولفتت إلى أن بعثة تقصي الحقائق، التي وصفتها بالإجراء "المعياري"، يجب أن تساهم بتقييم الديناميكيات في سوريا والدول المجاورة، مشيرة إلى أن المهمة في "مرحلة تحضيرية"، ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال"، أن البعثة ستكون أول مبادرة من هذا النوع، وقد تشمل قبرص التي طالبت بتحديد وإنشاء مناطق آمنة في سوريا لإعادة اللاجئين.

وأكدت الوزارة، أن التشيك "تشارك بنشاط" في تنفيذ استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي التي نشرت في آذار (مارس) الماضي، والتي دعت إلى "عودة آمنة وطوعية وكريمة للسوريين، على النحو الذي حددته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، ورجحت الصحيفة أن تعمق المهمة، الانقسامات في الاتحاد الأوروبي، بين القوى الكبرى و"اللاعبين" الأصغر حول كيفية التعامل مع سوريا.

يأتي ذلك في ظل مساعي قبرص وعدة دول أوربية، لإعلان مناطق آمنة في بعض مناطق سوريا، لكي يتسنى للاجئين الفارين من الحرب العودة، رغم جميع التقارير الحقوقية لمنظمات دولية، تؤكد فيها أن سوريا "بلد غير آمن" لعودة اللاجئين في هذه الظروف.

وسبق أن قالت قبرص، إنها من بين ثماني دول أعضاء على الأقل في الاتحاد الأوروبي تريد إعلان مناطق آمنة في سوريا، وجاء ذلك بعد استضافة الجزيرة مؤتمراً للدول الأعضاء التي تدعم اقتراحها، بعد أيام فقط من توقيع الكتلة المكونة من 27 عضوا على إصلاح شامل لسياسات الهجرة واللجوء.

ومن الدول الأوربية المشاركة في الاجتماع كلاً من (النمسا وجمهورية التشيك والدنمارك واليونان وإيطاليا ومالطا وبولندا)، وهي جزء من مجموعة أوسع تضم 15 دولة عضوا، دعت الأربعاء إلى "طرق جديدة" للتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، من بينها إرسال بعضهم إلى دول ثالثة، حيث يخطط الاتحاد تنفيذ إصلاح شامل لسياسة اللجوء.

 وكان قال وزير الداخلية القبرصي كونستانتينوس يوانو، إن الحكومات الثماني تعتقد أنه بعد 13 عاما من الصراع، يحتاج الاتحاد إلى إعادة تقييم الظروف الأمنية المتغيرة في سوريا، في وقت تشهد قبرص تدفقا متزايدا للمهاجرين السوريين من لبنان.

وكان طالب وزير داخلية النمسا "جيرهارد كارنر"، بترحيل اللاجئين السوريين إلى مدينة اللاذقية في الساحل السوري، لكونها منطقة "آمنة تماماً"، لافتاً إلى انخفاض أعداد اللاجئين القادمين إلى بلاده، بسبب الرقابة الشديدة على المعابر والمناطق الحدودية، ونشر ضباط الشرطة النمساوية على الأراضي المجرية.

ووفق مانقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن كارنر، فإن وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي سوف يناقشون إعادة المهاجرين من سوريا وأفغانستان إلى بلادهم الأصلية، وتحدث الوزير عن أن بلاده بصدد تقديم بطاقة استحقاقات عينية، عند تزويد جميع طالبي اللجوء بالمعونات، بدلاً من تسليم النقود.
وكانت أعلنت الحكومتين القبرصية والتشيكية، نيتهما إرسال بعثة إلى سوريا، بهدف تحديد "مناطق آمنة" تصلح لعودة اللاجئين السوريين، في وقت تضغط تلك الدول لتمكين عودة اللاجئين ووقف الهجرة إلى أراضيها، بزعم أن هناك مناطق آمنة في سوريا.

وقال موقع "كنيوز" القبرصي، إن وزير الهجرة الدنماركي ووزير الداخلية التشيكي، وافقا على اقتراح قبرص للتحقق من الظروف الواقعية للوضع على الأرض في سوريا، وشدد الوزيران الدنماركي والتشيكي على ضرورة اتخاذ إجراء سريع لإعادة اللاجئين السوريين.

ولفت إلى أن الخطوة جاءت تمهيداً لطريق العودة المحتملة للاجئين بشروط صارمة، مشيراً إلى أن الأطراف أيدت خطوة لإرسال بعثة مشتركة بين قبرص والتشيك لسوريا لجمع البيانات الأساسية لتحديد المناطق الآمنة.

وكان كشف وزير الداخلية في النمسا جيرهارد كارنر، عن ضغوطات تمارسها بلاده والدنمارك، على الاتحاد الأوروبي لتفعيل عمليات ترحيل اللاجئين إلى سوريا، معتبراً أن دمشق والمناطق المحيطة بها باتت "آمنة".

وقال كارنر، في مقابلة مع قناة "oe24"، إنه يعمل على ضمان إمكانية تنفيذ عمليات الترحيل إلى سوريا مرة أخرى، وذكر أنه "بالتعاون مع الدنمارك، نضغط على الأشخاص لترحيلهم إلى سوريا مرة أخرى، لأن المنطقة المحيطة بدمشق تبدو آمنة مجدداً".

وشدد الوزير، على ضرورة "أن يكون الهدف هو التمكن من ترحيل الأشخاص إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى"، وأشار كارنر إلى إمكانية ترحيل السوريين إلى دول أخرى، مثل بلغاريا، في حال حصلوا فيها بالفعل على حق اللجوء.

وكانت عبرت منظمة "العفو الدولية"، في بيان لها، عن قلقها إزاء استئناف لبنان خطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مؤكدة لمرة جديدة بأن "سوريا لا تزال غير آمنة"، مؤكدة توثيق عمليات تعذيب وعنف جنسي وإخفاء قسري واعتقال تعسفي، للاجئين عادوا إلى سوريا.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
إهمال نظام الأسد يودي بحياة سيدة وإصابة عشرة آخرين في ملاهي الخطيب بريف درعا

شهدت بلدة عتمان بريف محافظة درعا الغربي حادثة مأساوية يوم أمس عندما سقطت إحدى الألعاب في ملاهي الخطيب، مما أدى إلى وفاة سيدة ونقل عشرة جرحى إلى المشافي، بينهم أطفال. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ تكررت مثل هذه الكوارث نتيجة الإهمال ونقص الصيانة الدورية.

وفقًا لمراسل درعا 24، وقعت الحادثة في ملاهي الخطيب ببلدة عتمان، حيث انقلبت إحدى الألعاب ما أسفر عن وفاة السيدة "ميس البرماوي". وأُصيب في الحادثة كل من الطفلة شام الأسود، الطفلة ليان الأسود، الطفلة شمس عوير، ولاء الأسود، ريماس السويدان، رزان شباط، فاطمة الغزاوي، ومحمد أحمد الشحادات. وأكد المراسل أن بعض الإصابات من المُرجح أن تُنقل إلى مشافي العاصمة دمشق نظرًا لحالتهم الصحية.

وأصدر محافظ النظام في درعا "لؤي خريطة"  أمرًا بإغلاق مدينة ملاهي الخطيب بالشمع الأحمر لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. هذا الإجراء جاء بعد وقوع الحادثة الأليمة التي أودت بحياة السيدة وأدت إلى إصابة العديد من الأشخاص، بينهم أطفال.

أوضح الدكتور عبد المعين الربداوي، مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني، في تصريح لوكالة سانا التابعة لنظام الأسد، أن المشفى استقبل مساء اليوم شابة في الخامسة والعشرين من العمر متوفية إثر سقوط عمود يحمل لعبة كبيرة عليها بينما أصيب 10 آخرون برضوض بسيطة إلى متوسطة. وأشار إلى أن كوادر المشفى تعمل على تقديم العلاج المناسب للمصابين.

لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها. ففي 1 مايو 2021، سقطت لعبة "الدويخة" في منطقة الربوة بالعاصمة دمشق، مما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال وتسبب في حالة من الذعر بين الأهالي. شهود عيان أكدوا أن آلة "الدويخة" خرجت عن قواعدها وتطاير الأطفال في الهواء قبل أن تسقط اللعبة على الأرض. هذه الحادثة أثارت تساؤلات حول مدى جاهزية مدن الملاهي وقدرتها على تأمين السلامة لمرتاديها، وكيفية الترخيص والرقابة عليها.

وتجمعت ردود الأفعال المتعاطفة مع الضحايا والمصابين من مختلف أنحاء المنطقة، حيث أعرب السكان عن حزنهم وألمهم عن الحادثة الآليمة، مطالبين باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة الأماكن الترفيهية في المستقبل ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، إلا أن نشطاء أشاروا أن الفساد مستشري في جسد النظام، وكل شيء يتم حله بالرشاوي والمعارف، إذ من المتوقع أن تعود الملاهي للعمل مرة أخرى بدون أي مساءلة أو تعويض للضحايا.

تظل هذه الحادثة بمثابة تذكير مؤلم بالوضع الأمني الذي تعيشه محافظة درعا، إذ أن الأماكن التي من المفترض أن تكون متنفسا للمواطنين والأطفال، باتت اليوم تتسبب بألمهم بسبب تجاهل النظام لأدنى اساسيات السلامة والتفتيش والمراقبة لجميع الأماكن الترفيهية في البلاد.

اقرأ المزيد
٢٥ يونيو ٢٠٢٤
تقرير للخارجية الأمريكية: ميليشيا "قسد" تواصل تجنيد الأطفال قسراً في صفوفها

أكد تقرير "الاتجار بالبشر" السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، الذي تم الإعلان عنه خلال برنامج حضره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تدربها وتسلحها الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، تواصل تجنيد الأطفال قسرا في صفوفها.

وأوضح التقرير أن قوات النظام السوري، والميليشيات الموالية للنظام، والجماعات "المسلحة غير التابعة للدولة"، بما في ذلك امتدادات قوات سوريا الديمقراطية تستخدم الأولاد والفتيات في الصراعات.

وبين التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية، والتي تعهدت بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة لوقف تجنيد واستغلال الأطفال، لكن منظمة دولية تعمل في المنطقة أكدت أن التنظيم واصل تجنيد الأطفال عامي 2022 و2023، وبذلك وثقت وزارة الخارجية الأمريكية بتقريرها الخاص، قيام "قسد" في سوريا، بتجنيد الأطفال.

ولفت التقرير إلى أن ما يسمى بـ"حركة الشبيبة الثورية" التابعة لـ "قسد" تواصل تجنيد الأطفال عن طريق خداعهم وبالقوة وتجنيدهم في هياكل شبابية متطرفة من خلال إصدار إعلانات كاذبة تحت مسمى "دورات تدريبية" شمال شرقي سوريا، وتبين فيما بعد أنه تم زجهم في تدريبات مسلحة في جبل قنديل شمال العراق.

وسبق أن أكد التقرير إن "تجنيد الأطفال أو استخدامهم في مهام قتالية لا يزال شائعا في سوريا"، وكان تقرير "الأطفال والنزاعات المسلحة" لعام 2023، الذي أعلنته الأمم المتحدة، في 20 يونيو، أكد أن "قسد"، قامت بتجنيد 231 طفلا في صفوف مسلحيه.

وجنّدت أذرع PKK المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكردستاني برمته، وفق موقع "باسنيوز".

وتشير الأمم المتحدة قوات قسد تنتهك القانون الإنساني الدولي ضمن انتهاكات ترقى لجرائم حرب "قتل ونهب واعتقال تعسفي وتجنيد الأطفال وتقييد الصحافة"، ويتواصل الاستياء الشعبي الكبير ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على خلفية استمرار ما تعرف بـ "الشبيبة الثورية"، بقتل الطفولة عبر تجنيد متواصل للأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية، في الوقت الذي من المفترض أن يكون هؤلاء الأطفال في منازلهم إلى جانب ذويهم يتمتعون بحياة طفولية طبيعية، لعل حقهم في التعليم هو أبسطها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان