الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ مايو ٢٠٢٣
مشابهة لسياسة النظام في الاعتقال.. "الشبكة السورية" تُدين احتجاز "الجيش الوطني" للناشط "رزق العبي وزوجته"

أدانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في بيان اليوم الاثنين، عملية احتجاز الإعلامي "رزق وزوجته" من قبل فصائل الجيش الوطني السوري، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنهما، وتعويضهما مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي ألحق بهما

وقالت الشبكة، إن "رزق محمد العبي"، ناشط إعلامي ورئيس تحرير موقع تفاصيل Tafaseel، من أبناء مدينة كفرنبل في ريف محافظة إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر حرس الحدود "فرقة السلطان مراد" التابعة للجيش الوطني مع زوجته "حنان أكرم القاسم" في 14/ نيسان/ 2023، أثناء محاولتهما التوجه من تركيا إلى منطقة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي بطريقة غير رسمية.

ولفتت الشبكة إلى أن عملية احتجاز رزق وزوجته حدثت دون إبداء أية مذكرة قضائية، وتم اقتيادهما إلى أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الجيش الوطني في بلدة بلبل التابعة لمدينة عفرين.

وبينت أنه في 6/ أيار/ 2023 قامت عناصر فرقة السلطان مراد بمنع عائلتهما من زيارتهما في أحد مراكز احتجازها في بلدة بلبل، وذلك بعد تلقي العائلة معلومات تؤكد بأنه تم اقتياد رزق وزوجته من بلدة بلبل إلى جهة مجهولة.

ولفتت الشبكة إلى أن قوات الجيش الوطني تتّبِع سياسة مشابهة للنظام السوري في عمليات الاعتقال، فلا توجد أية مذكرات اعتقال، بل يتم الاعتقال عن طريق الخطف من الطرقات والأسواق والأماكن العامة، أو مداهمة مقرات الجهات الإعلامية والفعاليات المدنية، دون مذكرات قضائية، وقد تم منع "رزق وزوجته حنان" من التواصل مع ذويهما أو توكيل مُحامٍ لهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين. 


وأدانت الشبكة، كافة الانتهاكات الواقعة بحق الكوادر الإعلامية، وطالبت بحمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، نظراً لدورهم في نشر الحقائق والوقائع في مناطق وجودهم، وفي تسليط الضوء على الانتهاكات الواقعة على المدنيين، ولم توفر المعارضة المسلحة/ قوات الجيش الوطني البيئة الآمنة والمستقلة لممارسة العمل الإعلامي في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وقد وقعت العديد من حوادث الاعتداء على إعلاميين ولم تُعقَد تحقيقات جديّة، كما لم تُكشف نتائجها، للرأي العام السوري.

وكانت قالت "رابطة الصحفيين السوريين"، في بيان لها، إن القطاع الإعلامي في سوريا يعاني منذ سنوات طويلة من نكبات متعددة ومستمرة، أهلت البلاد لتكون بحق أحد أخطر البلدان على حرية الصحافة.

وأضافت الرابطة، بمناسبة (اليوم العالمي لحرية الصحافة)، أنه رغم أن آمال السوريين بالوصول إلى ما يحلمون به من حريات حقيقية قد انتعشت عندما انطلقت ثورتهم في آذار من عام 2011 إلا أن الواقع الذي عايشناه لاحقاً أثبت أن هذه الآمال لازالت على ما يبدو بعيدة المنال ولا سيما فيما يخص الصحفيين.

وكشفت الرابطة في السياق نفسه أن عضو رابطة الصحفيين السوريين "رزق العبي" وزوجته لا يزالان قيد الاحتجاز لدى فصائل أدمنت على ما يبدو الاستئساد على المدنيين، وابتزازهم، وفق تعبيرها.

وبينت الرابطة أنه رغم كل محاولاتها ومساعيها المباشرة وغير المباشرة لم تتمكن من الحصول على أي معلومات عن التهم الموجهة لزميلنا والأسباب التي تستدعي توقيفه منذ أكثر من أسبوعين دون أن يحال للجهات القضائية.

وحملت رابطة الصحفيين السوريين قيادة الجيش الوطني والفصائل المسيطرة على ناحية بلبل بمنطقة عفرين مسؤولية سلامة الزميل رزق، وطالبت ببيان سبب توقيفه وإطلاق سراحه فوراً هو والسيدة زوجته، أو على الأقل إحالتهما إلى الجهات القضائية في المنطقة بأسرع وقت ممكن، وفي الوقت نفسه شكرت الرابطة كل الجهات التي تضامنت معها بخصوص قضية العبي وتعاونت وسعت للضغط على الجهة التي تحتجزه.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
رغم عودته للجامعة العربية.. قطر تؤكد أن موقفها من التطبيع مع نظام الأسد "لم يتغير"

أكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان مساء أمس الأحد، أن موقف الدوحة من التطبيع مع نظام الأسد "لم يتغير"، جاء ذلك عقب إعلان وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد في القاهرة، الاتفاق على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة.

وقال "ماجد بن محمد الأنصاري" المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن "دولة قطر تسعى دائما لدعم ما يحقق الإجماع العربي ولن تكون عائقا في سبيل ذلك، لكن الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع دمشق قرار يرتبط في المقام الأول بالتقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري".

وعبر المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن "تطلع قطر إلى العمل مع الأشقاء العرب في تحقيق تطلعات الشعب السوري في الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، وأن يكون هذا الإجماع دافعا لدمشق لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، وأن تعمل على اتخاذ خطوات إيجابية تجاه معالجة قضايا الشعب السوري وتحسين علاقاته مع محيطه العربي بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكانت انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، قرار عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، مؤكدة أن دمشق لا تستحق هذه الخطوة، في وقت شككت برغبة "بشار الأسد" في حل الأزمة.

وقال المتحدث، إن الولايات المتحدة تعتقد أن "الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الرئيس السوري للضغط من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على "الأهداف النهائية" لهذا القرار".

وكان عبر حلفاء الأسد "روسيا وإيران وحركة حماس" كلاً على حدة، عن ترحيبهم بقرار "الجامعة العربية" عودة نظام الأسد لمقعده في الجامعة، في تتويج للمساعي الروسية الإيرانية التي عملت لسنوات لتمكين إعادة نظام الأسد وتمكين التطبيع العربي لتحقيق مكاسب سياسية.

ورحبت روسيا بالقرار، معتبرة أنه يؤدي إلى تنقية الأجواء في الشرق الأوسط، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن استئناف مشاركة سوريا في نشاط جامعة الدول العربية، سيسهم في تحسين الأجواء المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، وتجاوز تداعيات الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.

وأضافت زاخاروفا في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "ترحب موسكو بهذه الخطوة التي طال انتظارها، وكانت نتيجة منطقية لعملية إعادة سوريا إلى أحضان الأسرة العربية"، ولفتت إلى أن موسكو كانت على اتصال دائم بالعواصم العربية، ودعتها باستمرار لاستئناف علاقاتها مع دمشق.

وعبرت المسؤولة الروسية، علن أمل روسيا بزيادة الدول العربية مساعداتها لسوريا، والمساهمة في تذليل عقبات إعادة الإعمار الناجمة عن العقوبات غير المشروعة أحادية الجانب المفروضة على دمشق.

وفي السياق، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بما أسماه "نجاح سوريا" في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية وهنأ حكومة وشعب سوريا على هذا النجاح.

واعتبر "كنعاني" إلى أن "حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية، مؤكدا أن إيران ترحب بهذا النهج".

وأصدرت حركة حماس، بياناً رحبت فيه بإعلان عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نرحب بإعلان وزراء خارجية الدول العربية عودة سوريا لإشغال مقعدها في الجامعة العربية".

وأضاف حازم قاسم: "نتمنى سرعة معالجة كل تداعيات الأزمة السورية"، ودعا الناطق باسم حماس "لتعزيز العلاقات البينية بين كل مكونات الأمة لتصليب موقفها في مواجهة الأطماع الاستعمارية الخارجية وفي مقدمتها المشروع الصهيوني التوسعي".

وعبر "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان اليوم، عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام المجرم إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.

وكان توصل وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد في القاهرة، اليوم الأحد 7/ أيار، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
لا ينعكس على حياة المواطن .. "عيسى" تقلل من أهمية عودة النظام لـ "الجامعة العربية"

قالت المدرسة في كلية الإعلام بجامعة دمشق "نهلة عيسى"، إن الشعب السوري يبدو إلى حد كبير على هامش الأحداث التي جرت مؤخرا على الصعيد السياسي، كون المواطن يشعر باللاجدوى تجاه عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وبررت هذا الشعور بالانتظار الطويل دون حدوث متغيرات، على الصعيد العربي والإقليمي، واعتبرت أن هناك حالة "اكتئاب وطني"، واعتبرت أن لا فائدة من العودة إذا لم يتم خرق الحصار المفروض على نظام الأسد.

وذكرت أن هناك قناعة عامة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على الملف السوري، وتفرض استمرار الحصار على سوريا، وأشارت إلى وجود عزوف من المواطنين السوريين عن متابعة الأحداث، وقبل سنوات فتحت دول سفاراتها في سوريا دون أن ينعكس ذلك إيجابيا.

وعلقت "عيسى"، على صدور القرار بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بأن إيجابي ويعد شرعنة لما رفضوه سابقا، واعتبرت ذلك اعتراف بشرعية الدولة السورية من قبل دول كان بعضها متورط بالدم السوري، وفق تعبيرها.

وذكرت أن على الصعيد الشعبي ما لم تترافق العودة بمساعدة النظام بالسيطرة على كامل الأراضي السورية ورفع الحصار عنه، فإن العودة غير مفيدة، ودعت الدول العربية إلى اتخاذ قرار لتجاوز الوصاية الأمريكية عليها.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا  في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بسبب عدم التزام النظام السوري بتنفيذ بنود المبادرة العربية لحل الأزمة التي خلفها قمعه الوحشي للثورة السورية، ووافقت 18 دولة على القرار حينذاك، مقابل اعتراض 3 دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت.

وأكدت جامعة الدول العربية، أمس الأحد، أن وزراء الخارجية العرب وافقوا على عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة، وقال المتحدث باسم الجامعة العربية، جمال رشدي، إن وزراء الخارجية العرب قرروا في رفع التجميد المفروض على عضوية سوريا بالجامعة العربية.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
مسؤولون لبنانيون يشيدون بعودة نظام الأسد لـ "الجامعة العربية" وجنبلاط يعلق: "أين هو هذا الحضن العربي".؟

أشاد مسؤولون لبنانيون، من المحسوبية على ميليشيات حزب الله ونظام الأسد، بالخطوة التي اتخذها الوزراء العرب، بإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، رغم أن لبنان لم يكن ممثلاً في الاجتماعات الأخيرة في جدة وعمان والقاهرة.

واعتبر "نبيه بري" رئيس مجلس النواب اللبناني، أن عودة سورية إلى الجامعة العربية، تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح وباتجاه العودة إلى الصواب العربي الذي لا يستقيم إلا بوحدة الصف والكلمة، في وقت انتقد جنبلاط الخطوة متسائلاً "أين هو هذا الحضن العربي".

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بري قوله:” بعودة سورية إلى العرب وعودة العرب اليها بارقة امل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك"، وعلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بلبنان "وليد جنبلاط" بالقول إن "الإنشاء العربي جميل.. عاد النظام السوري، لكن أريد أن أعرف أين هو هذا الحضن العربي".

في السياق، قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى: "قلناها غير مرة إن أمتنا تبقى منقوصة ومنتقصة من دون سورية الموروث والتاريخ والموقع والدور، سورية التي تمثّل الممر الإلزامي لتحقيق التعاون العربي، وعنصرا إيجابياً فيه على المستويات كافة ولا سيما ثقافياً".

بدوره، قال النائب طوني فرنجية إن”عودة سورية إلى جامعة الدول العربية هي تخطٍ لمرحلة الانقسام وإعادة توحيد للعرب، وهي انتصار لكل مؤمن بالانفتاح والاعتدال والعروبة”، واعتبر رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين أن "سوريا تستعيد اليوم مقعدها بالجامعة العربية.. مبروك لسورية الشقيقة.. مبروك لسورية الأمن والأمان".

من جهته، قال رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان، إن "سورية بقيت قلعة صامدة في وجه كل المؤامرات وعلى مدى أكثر من عشر سنوات ظلت خط الدفاع الأول عن المنطقة والمقاومة .. موقع سورية ثابت وبقيت قلب العروبة النابض وتحملت وعانت ما عانته، واليوم تبدي مصلحة شعبها الجبار وتعيد أفضل العلاقات مع محيطها العربي".

واعتبر أن هذه الخطوة، هي "مرحلة جديدة عنوانها الانفتاح وإعادة الإعمار. مرحلة تسويات وتقارب دعونا إليها منذ أعوام، وأيقنّا منذ اللحظة الأولى أن الرهان على خسارة سورية ولد ميتا، وانتصرت سورية وبعودتها ينتصر العرب لعروبيتهم الحقة".

وقال "الدكتور علي حايك" مسؤول العلاقات الخارجية المركزية في حركة أمل "مبارك للعرب عودتهم إلى سورية وعودتها لهم، إنها بارقة أمل لقيامة جديدة للعمل العربي المشترك"، واعتبر أن "سورية التاريخ والحضارة حاجة للعرب، وحضورها العربي مصدر قوة وريادة في القضايا العربية المحقة وفي مقدمتها فلسطين".

وكانت انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، قرار عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، مؤكدة أن دمشق لا تستحق هذه الخطوة، في وقت شككت برغبة "بشار الأسد" في حل الأزمة.

وقال المتحدث، إن الولايات المتحدة تعتقد أن "الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الرئيس السوري للضغط من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على "الأهداف النهائية" لهذا القرار".

وكان عبر حلفاء الأسد "روسيا وإيران وحركة حماس" كلاً على حدة، عن ترحيبهم بقرار "الجامعة العربية" عودة نظام الأسد لمقعده في الجامعة، في تتويج للمساعي الروسية الإيرانية التي عملت لسنوات لتمكين إعادة نظام الأسد وتمكين التطبيع العربي لتحقيق مكاسب سياسية.

ورحبت روسيا بالقرار، معتبرة أنه يؤدي إلى تنقية الأجواء في الشرق الأوسط، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن استئناف مشاركة سوريا في نشاط جامعة الدول العربية، سيسهم في تحسين الأجواء المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، وتجاوز تداعيات الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.

وأضافت زاخاروفا في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "ترحب موسكو بهذه الخطوة التي طال انتظارها، وكانت نتيجة منطقية لعملية إعادة سوريا إلى أحضان الأسرة العربية"، ولفتت إلى أن موسكو كانت على اتصال دائم بالعواصم العربية، ودعتها باستمرار لاستئناف علاقاتها مع دمشق.

وعبرت المسؤولة الروسية، علن أمل روسيا بزيادة الدول العربية مساعداتها لسوريا، والمساهمة في تذليل عقبات إعادة الإعمار الناجمة عن العقوبات غير المشروعة أحادية الجانب المفروضة على دمشق.

وفي السياق، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بما أسماه "نجاح سوريا" في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية وهنأ حكومة وشعب سوريا على هذا النجاح.

واعتبر "كنعاني" إلى أن "حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية، مؤكدا أن إيران ترحب بهذا النهج".

وأصدرت حركة حماس، بياناً رحبت فيه بإعلان عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نرحب بإعلان وزراء خارجية الدول العربية عودة سوريا لإشغال مقعدها في الجامعة العربية".

وأضاف حازم قاسم: "نتمنى سرعة معالجة كل تداعيات الأزمة السورية"، ودعا الناطق باسم حماس "لتعزيز العلاقات البينية بين كل مكونات الأمة لتصليب موقفها في مواجهة الأطماع الاستعمارية الخارجية وفي مقدمتها المشروع الصهيوني التوسعي".

وعبر "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان اليوم، عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام المجرم إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.

وكان توصل وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد في القاهرة، اليوم الأحد 7/ أيار، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
المطلوب رقم واحد للأردن.. من هو "مرعي الرمثان" الذي طالته الغارات الأردنية جنوبي سوريا

أعلن نشطاء ومعرفات إعلامية عدة جنوبي سوريا، عن مقتل "مرعي رويشد الرمثان"، الذي يصنف بأنه (المطلوب الأول للأردن)، وذلك جراء غارة جوية طالت منزله في قرية الشعاب بريف محافظة السويداء فجر اليوم الاثنين 8/ أيار/ 2023.

وتشير المعلومات إلى أن "الرمثان" الذي قضى بالغارة الجوية مع عائلته، هو المسؤول الأول عن كافة عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، وينحدر من قرية الشعاب جنوب السويداء والملاصقة للأراضي الأردنية. 

ويعتبر "الرمثان"، رجل ميليشيا "حزب الله" الأول بتجارة وتهريب المخدرات في المنطقة الجنوبية، تربطه علاقة قوية مع تاجر الحشيش المعروف في لبنان "نوح زعيتر" وعلاقات واسعة مع نظام الأسد.

كما يعتبر، المسؤول الأول عن تهريب المخدرات للأردن بعد أن تم تكرر ذكره على لسان كل مهرب يتم ضبطه، ويتولى "الرمثان" مهمة تخزين المخدرات التي تصله من "حزب الله" بمساعدة المليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة.

ويعمل "الرمثان" على استقطاب شباب العشائر في المنطقة وزجهم في شبكة التهريب التي يديرها، وبحقه عشرة أحكام قضائية من محكمة أمن الدولة الأردنية والعقوبة تتراوح في كل قرار حكم بالأشغال الشاقة 20-25 عاماً، وفق ماذكرت مصادر أردنية في وقت سابق.

وكانت وردت أنباء في أواخر عام 2022 عن قيام قوات أمن النظام بإعتقال الرمثان ووضعه في السجن، إلا أن هذه الأنباء كانت كاذبة تهدف لإعطاء صورة أن النظام يحارب تجارة المخدرات وصناعتها، وأكدت مصادر في ذاك الوقت أن الإعتقال "إن جاز تسميته كذلك" قد دام لأقل من ساعة ومن ثم تم إطلاق سراحه فورا.

وفي تطور هو الأول من نوعه، شنت طائرة حربية (يعتقد أنها أردنية) اليوم الاثنين 8/ أيار، غارات جوية، استهدفت معامل لإنتاج المخدرات بريفي درعا والسويداء جنوبي سوريا، أدت لسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال، في تطور لافت في العمليات العسكرية ضد تهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية.

وقال نشطاء لشبكة "شام"، إن طيران يعتقد أنه أردني، شن فجر اليوم غارة جوية استهدفت محطة لتنقية المياه في بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي، كما أغارت أيضا على منطقة الشعاب بريف السويداء الشرقي تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.

وأكد النشطاء، أن الغارة التي وقعت في ريف درعا الغربي، استهدفت محطة تنقية للمياه، ما أدى لتدميرها بالكامل، حيث يعتقد أنها كانت مصنع لإنتاج المخدرات، ولم ترد معلومات عن سقوط أي ضحايا في الغارة.

في حين أكد نشطاء السويداء، أن الغارة التي استهدفت منزل "مرعي رويشد الرمثان"، في قرية الشعاب أدت لمقتله مع أطفاله الستة وأمهم، حيث يتهم الرمثان بالعمل في تجارة المخدرات وتهريبها.

وأوضح النشطاء، أن الرمثان يعد أحد كبار تجار المخدرات في المنطقة، ومدعوم من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد وحزب الله اللبناني، وهو المسؤول الأول عن عمليات تهريب المخدرات الى الأردن.

ونوهت المصادر، إلى أن منطقة الشعاب تعتبر نقطة تهريب وعبور للمخدرات إلى الأردن، كما أن الحدود السورية الأردنية يوجد فيها عشرات من نقاط التهريب، ويوجد على كل نقطة هناك مسؤول فيها يتبع بشكل كامل لحزب الله أو للفرقة الرابعة ونظام الأسد.

وكان قال وزير الخارجية الأردني، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن العديد من الأشخاص عانوا من عواقب الأزمة السورية بما في ذلك الأردن، مشددا على أنهم سيحرصون على القيام بكل ما يلزم للتخفيف من أي تهديد لأمن الأردن.

وأضاف "نحن لا نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف، إذا لم نشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسنقوم بما يلزم لمواجهته، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا للقضاء على هذا التهديد الخطير للغاية ليس فقط في الأردن، ولكن عبره نحو دول الخليج والدول العربية الأخرى في العالم".

وأوضح الصفدي أن "سياسة وحالة الوضع الراهن لم تؤد إلا إلى المزيد من المشاكل والمزيد من الألم والمعاناة للشعب السوري، وتهديدات متزايدة للمنطقة، بما في ذلك الأردن"، واعتبر أن جل التحرك في العالم العربي لمحاولة إنهاء الأزمة السورية سياسيا حدث على خلفية غياب جهد فعال لحل الأزمة.

في السياق، رجح الكاتب والمحلل السياسي غازي دحمان، بإمكانية التعاون بين واشنطن وعمان، في معرض تعليقه على تلويح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، باحتمالية شن الأردن عملية عسكرية داخل سوريا في حال فشل دمشق بالإيفاء بتعهداتها بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.

وتوقع الكاتب أن يجري تنسيق بين الولايات المتحدة والأردن من أجل تحرك عسكري يوقف تدفق المخدرات من سوريا، وذلك بموجب "قانون الكبتاغون" الذي أقرته واشنطن نهاية العام الماضي، والقاضي بمنح الجهات الأمريكية المعنية مهلة ستة أشهر للتحرك، حيث تنتهي مع نهاية شهر أيار الجاري.

وقال دحمان، لموقع "العربي الجديد"، إنه "من الممكن في حال لم يتقيد النظام السوري بتعهداته في اجتماع عمان الأخير، توجيه ضربات عسكرية أردنية أو أردنية - أميركية منسقة ضد أهداف تشمل القطعات العسكرية والأمنية والمليشياوية جنوبي سوريا المتورطة في إنتاج وتهريب المخدرات، وفي مقدمتها الفرقة الرابعة".

واعتبر دحمان، أن اجتماع عمان، وقبله اجتماع جدة الوزاري، وأيضاً قانون الكبتاغون الأميركي، "كلها تشكل منطلقات للتحرك ضد النظام، في حال لم يبذل جهوداً حقيقية لمكافحة المخدرات"، متوقعاً أن يحاول النظام خلال هذه الفترة اتخاذ بعض الخطوات "الشكلية" لإظهار جديته في التعامل مع الأمر.

واستبعد المحلل السياسي أن تتخذ دمشق في هذه المرحلة قراراً حاسماً بالسيطرة على عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لسببين: الأول أن هذه التجارة تدر أموالاً طائلة، والثاني أنها ورقة ضغط ومساومة مع الدول العربية، اقتصادياً وسياسياً.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
حكومة النظام تكافح موجة الهجرة برفض استقالات الموظفين

صرح الخبير الاقتصادي "حسن حزوري"، بأن الراتب الذي تدفعه حكومة نظام الأسد لا يكفي أياماً معدودة، بل أصبح لا يكفي مصروف يوم واحد فقط، ووسط تزايد حالة الهجرة وترك الوظائف الحكومية تلجأ حكومة النظام إلى رفض هذه الاستقالات وفرض إجراءات معقدة.

وأكدت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد وجود تعميم من وزير الصناعة يحرم العامل من حق الاستقالة، وبرر مصادر في الوزارة أن الصناعة مضطرة لهذا التصرف، لأن أعداد المتقدمين للاستقالات كبير جداً، وأن الموافقة على كل الطلبات تعني تفريغ الشركات من كوادرها.

وأرجع "حزوري"، وجود آلاف طلبات الاستقالة من العمل الوظيفي من أجل البحث عن عمل آخر بالقطاع الخاص، أو من أجل الهجرة، بسبب نقص الأجور والراتب الذي لا يكفي نفقات نقل وانتقال من مكان السكن إلى مكان العمل، ما يجعل الموظف يفضل الحصول على إجازة بدل الالتحاق بالعمل.

وأضاف، أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن، من دون أي تحسن بمستوى الرواتب والأجور يعني مزيداً من تدهور مؤسسات القطاع العام والمزيد من خسارتها لكوادرها البشرية والفنية، والمزيد من ضعف الأداء الحكومي وترهله.

وذلك بالإضافة إلى مزيد من خرق القانون وتجاوزه، والمزيد من الفقر الذي سيؤدي إلى زيادة انتشار الجريمة وتفاقمها والمزيد من الفساد والرشاوى العلنية بعد أن كانت سرية وغير معلنة، وفق تعبيره، فيما يثير عرقلة النظام للاستقالات جدلا متصاعدا.

وقال الخبير الاقتصادي المقرب من نظام الأسد "عمار يوسف"، إن موجة استقالات الموظفين في القطاع العام هي رد فعل طبيعي، طالما أن الرواتب ما تزال بمستوى متدني، وذكر أن ما يحصل هو إفراغ للكوادر الإدارية في المؤسسات الحكومية، وتهديد ينذر بتوقّف العمل، واتجاه الخبرات العلمية والإدارية نحو القطاع الخاص.

وصرح أنه في حال لم يجرِ أي تعديل على المستوى المعيشي وعلى الحياة الوظيفية، فإن البلاد مقبلة على فشل حكومي مستقبلي في المدى القريب، لافتا إلى أن الموظف الذي يدفع نصف راتبه للمواصلات سيتجه إما للفساد، أو للتخلي عن وظيفته باعتبارها أصبحت غير مجدية، ويبحث عن عمل بمجال آخر.

هذا وقدرت مصادر اقتصادية بأنه يجب بزيادة الأجور بمعدل 300%، وتزامن ذلك مع تصريح مسؤول بجمعية حماية المستهلك بقوله إن "أسعار المواد الغذائية لدينا أغلى من الأسواق المجاورة بـ40%"، كما أقر مدير تموين النظام أن "الأسواق تشهد ارتفاعاً غير قانوني لأسعار السلع".

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
"الائتلاف": إعادة النظام لـ "الجامعة العربية" يعني التخلي عن الشعب والانحياز للمجرمين

عبر "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان اليوم، عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام المجرم إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.

واعتبر الائتلاف أن تعزيز سلطة نظام الأسد وإيران في سورية تعني بالضرورة استمرار المعاناة الإنسانية لملايين السوريين، وتؤدي إلى مزيد من الوحشية والإرهاب والدموية من قبل النظام وحليفيه تجاه الشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته منذ عام 2011، والذي كان ضحية لإجرامهم ووحشيتهم على مدى السنوات السابقة.

ولفت الائتلاف إلى أن نظام الأسد لم يلتفت إلى المطالب العربية في وقف القتل والاعتقال ووقف تصدير المخدرات، ولم يأخذها على محمل الجد، وهو داعم وركن أساسي من مشروع نظام الملالي التوسعي في المنطقة العربية، لذلك فإن المراهنة على تغيير سلوك مجرم الحرب بشار الأسد هي مضيعة للوقت، كما أنه من غير المقبول السماح له بالإفلات من العقاب على جرائم الحرب التي ارتكبها بحق السوريين.

وذكّر الائتلاف الوطني، أن نهج المبعوث الدولي باسم "خطوة مقابل خطوة" خدم النظام وشرعنة وجوده واليوم تقوم الجامعة العربية بإعادة تأهيله وإعادته لمقاعد الجامعة، وبين أن مكافأة النظام بإعادته إلى الجامعة العربية لا يعتبر عودة لسورية؛ بل تجاهل لإرادة الشعب السوري.

وشدد الائتلاف على ضرورة الانتقال السياسي الكامل في سورية وفق القرار الدولي 2254 وتقديم الأسد ومجرمي نظامه للمحاسبة والمحاكمة، ويشدد على أن أي مبادرة خارج إطار القرار الدولي هي التفاف على مطالب السوريين، وانحياز لنظام الأسد المجرم واستسلاماً له ولحلفائه.

وجدد الائتلاف الوطني ثبات الشعب السوري على مبادئه ومطالبه المحقة واستمراره في ثورته حتى الوصول إلى سورية الجديدة، سورية الحرية والكرامة والديمقراطية والاستقلال، ويجدد ثقته بكل الشعب العربي الذي ما تخلى عنه يوماً في ثورته ووقف دوماً إلى جانبه في مسيرة الحرية والكرامة، التي بدأها قبل 12 عاماً وهو ماضٍ فيها حتى النصر.


وكان توصل وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد في القاهرة، اليوم الأحد 7/ أيار، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
"قرقاش" يعتبر عودة سوريا للجامعة العربية "خطوة إيجابية" و"بشار" يشكر رئيس دولة الإمارات

اعتبر مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية، واعتبر أن التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى تعزيز التواصل والعمل المشترك، بما يضمن مصالح الدول العربية وشعوبها.

وقال في تغريدة عبر "تويتر": إن "عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة إيجابية تعيد تفعيل الدور العربي في هذا الملف الحيوي"، واعتبر أن الإمارات مؤمنة بضرورة بناء الجسور وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار الاقليمي.

وفي السياق، قالت مصادر إعلام إماراتية، إن الإرهابي "بشار الأسد" أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بحثا خلاله التطورات الإيجابية على الساحة العربية وعبّر الأسد أيضا عن تقدير دمشق لدور الإمارات بما يعزّز التعاون العربي المشترك ويخدم مصالح الدول والشعوب العربية.

وعبّر "بشار الأسد" لنظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، عن تقدير سوريا لدور الإمارات في لمّ الشمل وتعزيز التعاون العربي المشترك، كما تناول الحديث العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين سوريا والإمارات في العديد من المجالات، وفق المصادر.

وكان توصل وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد في القاهرة، اليوم الأحد 7/ أيار، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.

وعبر "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان اليوم، عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام المجرم إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.

 

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
حلفاء الأسد (روسيا وإيران وحماس) يرحبون بعودة نظام الأسد للجامعة العربية

عبر حلفاء الأسد "روسيا وإيران وحركة حماس" كلاً على حدة، عن ترحيبهم بقرار "الجامعة العربية" عودة نظام الأسد لمقعده في الجامعة، في تتويج للمساعي الروسية الإيرانية التي عملت لسنوات لتمكين إعادة نظام الأسد وتمكين التطبيع العربي لتحقيق مكاسب سياسية.

ورحبت روسيا بالقرار، معتبرة أنه يؤدي إلى تنقية الأجواء في الشرق الأوسط، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن استئناف مشاركة سوريا في نشاط جامعة الدول العربية، سيسهم في تحسين الأجواء المتوترة في منطقة الشرق الأوسط، وتجاوز تداعيات الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.

وأضافت زاخاروفا في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "ترحب موسكو بهذه الخطوة التي طال انتظارها، وكانت نتيجة منطقية لعملية إعادة سوريا إلى أحضان الأسرة العربية"، ولفتت إلى أن موسكو كانت على اتصال دائم بالعواصم العربية، ودعتها باستمرار لاستئناف علاقاتها مع دمشق.

وعبرت المسؤولة الروسية، علن أمل روسيا بزيادة الدول العربية مساعداتها لسوريا، والمساهمة في تذليل عقبات إعادة الإعمار الناجمة عن العقوبات غير المشروعة أحادية الجانب المفروضة على دمشق.

وفي السياق، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بما أسماه "نجاح سوريا" في استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية وهنأ حكومة وشعب سوريا على هذا النجاح.

واعتبر "كنعاني" إلى أن "حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية، مؤكدا أن إيران ترحب بهذا النهج".

وأصدرت حركة حماس، بياناً رحبت فيه بإعلان عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نرحب بإعلان وزراء خارجية الدول العربية عودة سوريا لإشغال مقعدها في الجامعة العربية".

وأضاف حازم قاسم: "نتمنى سرعة معالجة كل تداعيات الأزمة السورية"، ودعا الناطق باسم حماس "لتعزيز العلاقات البينية بين كل مكونات الأمة لتصليب موقفها في مواجهة الأطماع الاستعمارية الخارجية وفي مقدمتها المشروع الصهيوني التوسعي".

وعبر "الائتلاف الوطني السوري"، في بيان اليوم، عن رفضه واستيائه من قرار إعادة النظام المجرم إلى الجامعة العربية، مؤكداً أن القرار يعني التخلي عن الشعب السوري وعن دعم مطالبه المحقة، وهو إهدار لتضحياته العظيمة عبر 12 عاماً من الثورة على الظلم والإرهاب والاستبداد، كما يشكّل القرار انحيازاً واضحاً لصالح المجرمين.


وكان توصل وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد في القاهرة، اليوم الأحد 7/ أيار، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.

اقرأ المزيد
٨ مايو ٢٠٢٣
غارة جوية يعتقد انها اردنية تستهدف مصنع لإنتاج المخـ.ـدرات يوقع ضحايا بينهم أطفال

شنت طائرة حربية (يعتقد أنها أردنية) اليوم الاثنين 8/ أيار، غارات جوية، استهدفت معامل لإنتاج المخدرات بريفي درعا والسويداء جنوبي سوريا، أدت لسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال، في تطور لافت في العمليات العسكرية ضد تهريب المخدرات على الحدود السورية الأردنية.

وقال نشطاء لشبكة "شام"، إن طيران يعتقد أنه أردني، شن فجر اليوم غارة جوية استهدفت محطة لتنقية المياه في بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي، كما أغارت أيضا على منطقة الشعاب بريف السويداء الشرقي تسبب بسقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.

وأكد النشطاء، أن الغارة التي وقعت في ريف درعا الغربي، استهدفت محطة تنقية للمياه، ما أدى لتدميرها بالكامل، حيث يعتقد أنها كانت مصنع لإنتاج المخدرات، ولم ترد معلومات عن سقوط أي ضحايا في الغارة.

في حين أكد نشطاء السويداء، أن الغارة التي استهدفت منزل "مرعي رويشد الرمثان"، في قرية الشعاب أدت لمقتله مع أطفاله الستة وأمهم، حيث يتهم الرمثان بالعمل في تجارة المخدرات وتهريبه.

وأوضح النشطاء، أن الرمثان يعد أحد كبار تجار المخدرات في المنطقة، ومدعوم من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد وحزب الله اللبناني، وهو المسؤول الأول عن عمليات تهريب المخدرات الى الأردن.

ونوهت المصادر، إلى أن منطقة الشعاب تعتبر نقطة تهريب وعبور للمخدرات إلى الأردن، كما أن الحدود السورية الأردنية يوجد فيها عشرات من نقاط التهريب، ويوجد على كل نقطة هناك مسؤول فيها يتبع بشكل كامل لحزب الله أو للفرقة الرابعة ونظام الأسد.

وكان قال وزير الخارجية الأردني، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن العديد من الأشخاص عانوا من عواقب الأزمة السورية بما في ذلك الأردن، مشددا على أنهم سيحرصون على القيام بكل ما يلزم للتخفيف من أي تهديد لأمن الأردن.

وأضاف "نحن لا نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف، إذا لم نشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسنقوم بما يلزم لمواجهته، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا للقضاء على هذا التهديد الخطير للغاية ليس فقط في الأردن، ولكن عبره نحو دول الخليج والدول العربية الأخرى في العالم".

وأوضح الصفدي أن "سياسة وحالة الوضع الراهن لم تؤد إلا إلى المزيد من المشاكل والمزيد من الألم والمعاناة للشعب السوري، وتهديدات متزايدة للمنطقة، بما في ذلك الأردن"، واعتبر أن جل التحرك في العالم العربي لمحاولة إنهاء الأزمة السورية سياسيا حدث على خلفية غياب جهد فعال لحل الأزمة.

في السياق، رجح الكاتب والمحلل السياسي غازي دحمان، بإمكانية التعاون بين واشنطن وعمان، في معرض تعليقه على تلويح وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، باحتمالية شن الأردن عملية عسكرية داخل سوريا في حال فشل دمشق بالإيفاء بتعهداتها بوقف تدفق المخدرات نحو دول المنطقة.

وتوقع الكاتب أن يجري تنسيق بين الولايات المتحدة والأردن من أجل تحرك عسكري يوقف تدفق المخدرات من سوريا، وذلك بموجب "قانون الكبتاغون" الذي أقرته واشنطن نهاية العام الماضي، والقاضي بمنح الجهات الأمريكية المعنية مهلة ستة أشهر للتحرك، حيث تنتهي مع نهاية شهر أيار الجاري.

وقال دحمان، لموقع "العربي الجديد"، إنه "من الممكن في حال لم يتقيد النظام السوري بتعهداته في اجتماع عمان الأخير، توجيه ضربات عسكرية أردنية أو أردنية - أميركية منسقة ضد أهداف تشمل القطاعات العسكرية والأمنية والمليشياوية جنوبي سوريا المتورطة في إنتاج وتهريب المخدرات، وفي مقدمتها الفرقة الرابعة".

واعتبر دحمان، أن اجتماع عمان، وقبله اجتماع جدة الوزاري، وأيضاً قانون الكبتاغون الأميركي، "كلها تشكل منطلقات للتحرك ضد النظام، في حال لم يبذل جهوداً حقيقية لمكافحة المخدرات"، متوقعاً أن يحاول النظام خلال هذه الفترة اتخاذ بعض الخطوات "الشكلية" لإظهار جديته في التعامل مع الأمر.

واستبعد المحلل السياسي أن تتخذ دمشق في هذه المرحلة قراراً حاسماً بالسيطرة على عمليات إنتاج وتهريب المخدرات، لسببين: الأول أن هذه التجارة تدر أموالاً طائلة، والثاني أنها ورقة ضغط ومساومة مع الدول العربية، اقتصادياً وسياسياً.

اقرأ المزيد
٧ مايو ٢٠٢٣
معهد "الشرق الأوسط": جهود مواجهة "داعـ ـش" تتجه إلى "نهاية خطيرة" سابقة لأوانها

قال "تشارلز ليستر" مدير برنامج سوريا في معهد "الشرق الأوسط"، إن جهود مواجهة "داعش" في سوريا تتجه إلى "نهاية خطيرة" وسابقة لأوانها، مرجعاً ذلك إلى عدم اهتمام واشنطن الأوسع بسياسة سوريا والتطبيع مع دمشق، رغم اعتراف إدارة الرئيس جو بايدن بأن مواجهة التنظيم مصلحة أمريكية حيوية.

وقال ليستر، إن الردود "المتناقضة والمؤسفة" لإدارة بايدن على التطبيع مع دمشق، تدرجت "من المعارضة الصريحة في عام 2021 إلى الدعوات الشهر الماضي، للحصول على شيء في المقابل، والآن إلى التشجيع".

وأضاف في مقال نشره المعهد، أن الحملة لمواجهة "داعش" هي القضية الوحيدة التي احتفظت بدعم ثابت على المستوى الرئاسي في الولايات المتحدة، "ولكن عدم الاهتمام الحالي بالتراجع عن تطبيع الأسد سيقتل بلا شك هذا الخط من الجهد أيضاً".

ولفت ليستر إلى أن احتمال خروج الولايات المتحدة "المتسرع" من شمال شرق سوريا يجب أن يرسل تحذيرات لصانعي السياسات، أن 65 ألف رجل وامرأة وطفل مرتبطين بتنظيم "داعش"، موجودين حالياً في السجون والمخيمات، سيجدون أنفسهم في غمضة عين تحت سيطرة دمشق.

وكان اعتبر "مايكل روبين" الباحث في "معهد أمريكان إنتربرايز"، أن "سوء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن" للعلاقات العربية، يتجلى اليوم في عدم قطع الطريق على التطبيع مع دمشق، لافتاً إلى أن "المشكلة أن التطبيع يأتي بلا ثمن على النظام السوري".

وقال روبين لشبكة "فوكس نيوز": "بدلاً من المساومة أو استغلال التطبيع، بايدن غائب سياسياً ودبلوماسياً"، واعتبر روبين أن "على الولايات المتحدة أن تميل بقوة أكبر إلى التعامل بشكل دبلوماسي مع حلفائنا لإيجاد طرق جديدة ومبتكرة للضغط على خصومنا، مثل الأسد، حتى لا تكون أي إعادة تأهيل أخرى لهذا الطاغية مجاناً".

اقرأ المزيد
٧ مايو ٢٠٢٣
المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً.. خارجية الأسد تُشيد بقرار عودتها لـ "الجامعة العربية"

أصدرت وزارة خارجية نظام الأسد، اليوم الأحد، بياناً، علقت فيه على قرار مجلس وزراء الجامعة العربية المتعلق بعودة النظام إلى مقعده في الجامعة العربية، مؤكدة أنها تلقت باهتمام القرار الصادر بشأن استئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم.

وقالت خارجية النظام، إن "سوريا تابعت التوجهات والتفاعلات الإيجابية التي تجري حاليا في المنطقة العربية والتي تعتقد أنها تصب في مصلحة كل الدول العربية وفي مصلحة تحقيق الاستقرار والامن والازدهار لشعوبها".

وأضافت أنه "في هذا الإطار تلقت سوريا باهتمام القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية المنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة بتاريخ 7 أيار 2023 بخصوص استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من اليوم وتؤكد في السياق نفسه أهمية الحوار والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية".

وأعلنت الخارجية أن سوريا  "العضو المؤسس لجامعة الدول العربية، تجدد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، فإنها تؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب نهجاً عربياً فاعلاً وبناءً على الصعيدين الثنائي والجماعي، يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية".

وكان توصل وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد في القاهرة، اليوم الأحد 7/ أيار، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، على عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم، في حين سجلت بعض الدول تحفظها على القرار.

وأعلن متحدث باسم الجامعة العربية، أن الجامعة تبنت قرار عودة سوريا لمقعدها، وفق ما نقلته "رويترز"، في حين أعلنت الخارجية العراقية أن اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا للجامعة العربية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف اليوم الأحد: إن "اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية"، ولفت أن "دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأفادة مصادر دبلوماسية أن عودة نظام الأسد للجامعة لم تكن مجانية، بل هي مشروطة وفق ما اتفق الوزراء خلال اجتماع تشاوري مغلق لم توضح تفاصيل الاتفاق والشروط التي سيتم فرضها على نظام الأسد.

وكان جمال رشدي، المتحدث باسم الجامعة أفاد أمس بأن وزراء الخارجية سيتخذون قرارا بشأن رفع تعليق عضوية دمشق، ولفت إلى الاجتماع سيبحث نتائج الاجتماعات الوزارية العربية المصغرة التي عقدت في السعودية والأردن لعودة سوريا، ودعوتها إلى القمة العربية المقبلة في الرياض، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

ولفت رشدي إلى أنه "لن يكون هناك تصويت حول قضية العودة هذه، حيث إن القرارات في الجامعة تتخذ بالتوافق"، حيث تعترض بعض الدول على عودة سورية إلى الجامعة العربية، خصوصاً قطر، معللة ذلك بعدم إزالة الأسباب التي أدت لعزلها، أو تعليق عضويتها، فيما تصر مصر على تطبيق القرار 2254 للحل، مقابل فتح الطريق أمام سورية للعودة إلى الجامعة.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سورية، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، بسبب عدم التزام النظام السوري بتنفيذ بنود المبادرة العربية لحل الأزمة التي خلفها قمعه للحراك الثوري، ووافقت 18 دولة على القرار حينذاك، مقابل اعتراض 3 دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتناع العراق عن التصويت.

ومنذ زيارة وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى جدة، في إبريل/ نيسان الماضي، ولقائه بنظيره السعودي فيصل بن فرحان، والذي مثل خرقاً في القطيعة بين دمشق والرياض، ومن ثم الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون مع وزراء كل من الأردن ومصر والعراق، في جدة أيضاً، بدت النوايا العربية أكثر وضوحاً لإعادة احتواء النظام السوري في الجامعة العربية.
 

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)