"نصر الله" يُشيد باستهداف القواعد الأمريكية ويربط تحرك ميليشياته بالوضع في غـ ـزة
"نصر الله" يُشيد باستهداف القواعد الأمريكية ويربط تحرك ميليشياته بالوضع في غـ ـزة
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠٢٣

"نصر الله" يُشيد باستهداف القواعد الأمريكية ويربط تحرك ميليشياته بالوضع في غـ ـزة

اعتبر "حسن نصر الله" الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني، في كلمة له يوم أمس، أن احتمالات التصعيد في الحرب على الجبهة الجنوبية مع إسرائيل، مرتبطة بتطورات الوضع في قطاع غزة وبـ"سلوك إسرائيل" تجاه لبنان، مشيداً بالاستهدافات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.

وحمل "نصر الله"، الولايات المتحدة المسؤولة عن الحرب الدائرة في غزة، وأشاد بمهاجمة القواعد الأميركية في العراق وسوريا، متوعداً بمهاجمتها أيضاً إذا تدخلت في الحرب، كما تعهد باستمرار دخول مقاتلين فلسطينيين عبر الحدود الجنوبية.

وقال نصر الله: "هناك هدفان يجب العمل عليهما: وقف العدوان على غزة، والهدف الثاني أن تنتصر (حماس) في غزة"، وتحدث عن انخراط الحوثيين في اليمن والفصائل المقربة من إيران في العراق بالمعركة، إلى جانب الجبهة اللبنانية، من غير أن يأتي على ذكر الجبهة السورية.

ورداً على التقديرات حول انخراط لبنان في الحرب، أكد نصر الله أن الحزب دخل الحرب في 8 أكتوبر (تشرين الأول)، وشرح النتائج التي حققها الحزب لجهة إفراغ المستوطنات الشمالية من السكان، وحجز ثلث الجيش الإسرائيلي في منطقة الشمال ونصف منظومات دفاعه الجوي وربع سلاح الجو.

ومنذُ اندلاعَ الحراك الشعبي في سوريا، لم يتوانى "حزب الله اللبناني" في الدخول بالمعركة إلى جانب نظام الأسد تحت عباءة "المقاومة والممانعة"، أظهرت ميليشيا الحزب إجراماً غيرَ مسبوق بحق السوريين وارتكبت بحقهم مئاتَ المجازرِ حملت في غالبيتها "صبغةً طائفية".

ومن ينسَ مجزرةَ الحولة أو كرمِ الزيتون بحمص التي حملت بصماتِ ميليشيا الحزب، حين قتلوا مئاتَ الأطفالِ والنساء ذبحاً بالسكاكين وقطع رؤوسهم، وكانت غالبيةِ المدنِ السورية شاهداً على وحشية الحزب وما القُصير وحلبَ ببعيدتان، بعد أن مارس بحقهم شتى أنواع القتل وأنهاها بالتهجير ضمنَ عمليةِ تغييرٍ ديموغرافي غيرَ مسبوقة.

فبعد ما يقارب الشهر على بدء الحرب الإسرائيلية على قطاعِ غزة، وارتكابها مجازرَ يومية  بحق أهلها، يقف الحزب متفرجاً، ليُطل أمينه العام متباهياً بانجازاتِ المقاومة في غزة، في خطابٍ كان من المتوقع أن يُعلنَ فيه بدءَ المعركة من جنوبَ لُبنان لتخفيف الضغط عن أهالي غزة ومقاومتِها.

ووفق محللين، فقد أسقطت الثورة السورية قبلَ غزة، القناعَ عن وجهِ الحزب الذي امتهنَ "الكذب والنفاق وادعاء المقاومة والممانعة"، وأنه الجدارُ الصامدُ في وجه الاحتلال الإسرائيلي لسنواتٍ طويلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ