صورة لدمار سابق في بلدة بداما بريف إدلب الغربي
صورة لدمار سابق في بلدة بداما بريف إدلب الغربي
● أخبار سورية ٣ نوفمبر ٢٠٢٣

نشطاء بلدة بداما يناشدون لتأمين الخدمات الأساسية لـ 800 عائلة تعاني الإهمال غربي إدلب

تعاني بلدة بداما في ريف إدلب العربي، نقصاً كبيراً في الخدمات الأساسية، التي تعتبر مصدر صمود لآلاف المدنيين المقيمين في المنطقة، رغم كل ماتتعرض له امن قصف وجرائم مستمرة من قبل قوات الأسد وروسيا طيلة السنوات الماضية، في وقت ناشد نشطاء المنظمات والمؤسسات المعنية لمساندة أهالي البلدة وتأمين الخدمات الأساسية لها.

وأوضح نشطاء من البلدة، أن المدنيين يحاولون البقاء وعدم الهجرة بشكل عكسي من القرية إلى المخيمات لكن نقص الخدمات قد يجبرهم على الهجرة وأهمها "توفر المياه" التي تعتبر من أساسيات الحياة والتي تساعد الناس على البقاء.


وحمل النشطاء الجهات المسؤولة في إدلب، مسؤولية الحال الذي وصلت إليه البلدة، والتقصير في إصلاح مضخة مياه البلدة التي تعطلت منذ أكثر من شهر وإلى الآن لا خطوات جدية ولا حلول تخفف عن المدنيين الناس تعيش بحالة فقر شديد وتلجأ لشراء المياه ما يزيد الأعباء عليهم، بعد أن وصل ثمن صهريج المياه 150 ل.ت، مايفوق قدرة الكثير من العائلات.

يضاف إلى ذلك، تضرر بيوت البلدة القديمة بشكلٍ كبير في زلزال 7 شباط وخطر سقوط المنازل المتضررة في أي لحظة لأن أغلب تلك الأحياء تعتبر قديمة البناء وآيلة للسقوط وإغلاق الطرقات وتقطيع أوصال البلدة المقطعة أساساً بفعل الركام التي لم تقدم أي جهة على إزالته ورفع الخطر عن المدنيين حتى اليوم وفق النشطاء.


وأوضح أبناء البلدة أن اطفال المدارس يمشون فوق الركام ومن بين المنازل الآيلة للسقوط، مستغربين ما أسموه بـ "التهميش الواضح والمعتمد"، كون أغلب المناطق التي أصابها الزلزال رفعت منها الأنقاض والأبنية وفتحت الطرقات إلا في بلدة بداما علماً أنها بلدة محررة مثلها مثل باقي مناطق شمال غرب سوريا.


ولفت النشطاء إلى أن بلدة "بداما" يقطنها أكثر من 800 عائلة من السكان الأصليين والنازحين لكن وصل الإهمال إلى حد غير مقبول ولا يطاق أبدا وهذا سوف يجبر الناس على الهجرة إلى المخيمات والتي أقل ما يمكن تتوفر فيها المياه بشكل مجاني .

وطالب النشطاء، من جميع الإعلاميين والصحفيين لزيارة البلدة، والاطلاع على الواقع المأساوي الذي تعيشه على مستويات عدة، ونقل معاناة الأهالي عن قرب ونقلها للجهات المعنية، على أمل إيجاد حلول وآذان صاغية تسمع لهم وتلبي مطالبهم في تخفيف الأعباء عنهم لاسيما تأمين إصلاح محطة المياه ورفع أنقاض الزلزال المدمر وهدم الآيلة للسقوط منها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ