الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
أكثر من 41 ألف.. تقديرات رسمية لارتفاع عدد "اللاجئين اللبنانيين" إلى سوريا

قدر تقرير صادر عن "وحدة إدارة مخاطر الكوارث" نشره منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني "ناصر ياسين" عدد "اللاجئين اللبنانيين" نمن تاريخ 23 أيلول لغاية 29 أيلول 2024.

وحسب التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سجّل الأمن العام اللبناني وصول 41307 لاجئ لبناني إلى الأراضي السورية، كما قدر عبور 36188 مواطناً سورياً وفق جداول بيانية صادرة عن السلطات اللبنانية.

إلى ذلك قدر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق "آلاء الشيخ"، عدد اللاجئين اللبنانيين عن طريق معبر جديدة يابوس بريف دمشق 1689 لاجىء لبناني و 6436 مواطن سوري، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام السوري.

وحسب الأرقام المعلنة فإن إجمالي الدخول بلغ 105 آلاف سوري ولبناني، وحسب المسؤول في مجلس محافظة طرطوس لدى نظام الأسد "حسان حسن"، بلغ عدد اللاجئين اللبنانيين عن طريق معبر العريضة منذ الثلاثاء 1200 لاجىء لبناني، وقال أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بحمص "عدنان ناعسة"، إن عدد اللاجئين اللبنانيين وصل الى 12,600 لاجىء.

وأعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا.

وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.

ويستثمر إعلام النظام موجات النزوح في وقت طالب موالون للنظام بإلغاء إجراءات تصريف 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، ويأتي ذلك في ظل تحذيرات حقوقية من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا استكمالا لجرائم التغيير الديموغرافي التي ارتكبها نظام الأسد.

هذا وقدر مصدر في "إدارة الهجرة والجوازات" لدى نظام الأسد بأن عدد اللاجئين اللبنانيين بلغ 22215 وبلغ عدد السوريين العائدين حوالي 65 ألف سوري، ويوم أمس دخل 6108 لاجىء لبناني و14891 مواطن سوري في إحصائية غير نهائية.

وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
بعد أيام من النفي.. "حـ ـزب الـ ــله" يقر بمقـ ـتل "علـ ـي كركـ ـي" قائد الجبهة الجنوبيّة

أعلن "الإعلام الحربي" التابع لـ"حزب الله اللبناني"، الإرهابي يوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر، عن مصرع القائد الثالث ترتيبًا في الحزب "علي كركي" الملقب بـ"الحاج أبو الفضل"، نتيجة قصف اجتماع سرّي في المقر المركزي لميليشيات حزب الله في بيروت.

وجاء بيان الحزب، بعد إعلان مقتل "كركي" من قبل الجيش الإسرائيلي، وقال "الإعلام الحربي" لدى الحزب الإرهابي إنه قتل بغارة إسرائيلية على حارة حريك برفقة آخرين بينهم زعيم حزب الله حسن نصرالله الذي وصفه بـ"حسين العصر".

وذكر الحزب، أن "كركي" تولى قيادة الجبهة الجنوبيّة منذ عام 1982، وادعى أنه قاد وشارك في كافة المواجهات ضد "إسرائيل" وسط مؤشرات على ضلوعه في مساندة حزب الله اللبناني في جرائمه بحق الشعب السوري.

وكان "أبو الفضل"، مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب منذ 8 تشرين الأول عام 2023، واختتم البيان بقوله "نتقدم بالعزاء من مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ومن سماحة القائد الإمام الخامنئي" وفق نص البيان.

وتقول مصادر إعلامية إسرائيلية ولبنانية إن كركي هو القائد العسكري الثالث في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية يوم 30 يوليو/تموز 2024 وإبراهيم عقيل الذي قتله سلاح الجو الإسرائيلي أيضا في المنطقة نفسها يوم 20 سبتمبر/أيلول 2024.


ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أنه الرجل الثالث في حزب الله، ورتبته تعادل القائدين فؤاد شكر وإبراهيم عقيل اللذين اغتالتهما إسرائيل، وساهم كركي في تنسيق العمليات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، ويعتقد أنه من المؤثرين على إستراتيجية الحزب وعلاقته مع النظام السوري.

وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على كركي في سبتمبر/أيلول 2019 مع فؤاد شكر وإبراهيم عقيل باعتباره جزءا من القيادة العسكرية لحزب الله الإرهابي، ومع الحديث عن تكرار محاولات اغتياله.

هذا ونشرت وسائل إعلام مقربة من طهران مشاهد قالت إنها تجهيز جثامين حسن نصرالله ورفاقه قبل مراسم التشييع، وذكرت أن منهم القيادي "سمير توفيق ديب" الملقب بـ"الحاج جهاد" والقيادي "علي كركي"، المعروف بـ"الحاج أبو الفضل ونظيره "محمد حبيب خير الدّين" المعروف بـ"الحاج حسن".

ويذكر أن حزب الله الإرهابي أصدر بيان بتاريخ يوم الإثنين 23-9-2024‏، قال فيه إنه ادعاءات إسرائيل حول اغتيال ‏علي كركي، غير صحيحة وذكر أن "كركي بخير وهو بحول الله تعالى في ‏كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن" قبل أن يعلن مصرعه اليوم.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
"القيادة الوسطى الأمريكية" تتبنى استهداف مقر "أنصـ ـار الإسلام" وقتل قيادته غربي حماة

تبنت "القيادة الوسطى الأمريكية" في بيان لها اليوم 29 أيلول 2024، تنفيذ غارتين ضد "جماعات إرهابية" بسوريا يومي 16 و24 أيلول الجاري، قالت إنهما أسفرتا عن مقتل 37 إرهابياً، في إشارة إلى استهداف مواقع لتنظيم "أنصار الإسلام" في ريف حماة الغربي، وضربة أخرى وسط سوريا.


ووفق البيان، فقد نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ضربتين مستهدفتين في سوريا، مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً، بما في ذلك العديد من كبار قادة المنظمات الإرهابية لداعش وحراس الدين، وهي منظمة تابعة لتنظيم القاعدة، وفق تعبيرها.

وقالت غن الضربات الجوية تشكل جزءًا من التزام القيادة المركزية المستمر، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتدهور جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

وأوضحت أنه في 24 سبتمبر، نفذت قوات القيادة المركزية ضربة مستهدفة في شمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل تسعة عناصر أشخاص، بما في ذلك مروان بسام عبد الرؤوف، أحد كبار قادة حراس الدين والمسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية من سوريا، معتبرة أن حراس الدين هي منظمة تابعة لتنظيم القاعدة مقرها سوريا ولديها تطلعات عالمية لشن هجمات ضد المصالح الأمريكية والغربية.

وتأتي الضربة الناجحة ضد "مروان بسام عبد الرؤوف" بعد شهر من ضربة قتلت زعيمًا آخر من كبار حراس الدين، أبو عبد الرحمن المكي، وسبق أن حصلت شبكة "شام" من مصادر مقربة من فصيل "أنصار الإسلام"، على معلومات تفيد بتعرض مقر للفصيل لاستهداف عبر طيران يعتقد أنه تابع لقوات التحالف الدولي، مساء يوم الثلاثاء 24 أيلول 2024، في قرية دوير الأكراد بريف حماة الغربي، أدت لمقتل عدد من قيادات التنظيم على رأسهم القائد العسكري "أبو عبد الرحمن الأردني".

وقالت مصادر "شام" إن تسعة أشخاص قياديين على الأقل من جماعة "أنصار الإسلام" قتلوا بالغارة التي استهدفتهم، متحدثة عن مقتل القيادي البارز "رائد عبدالله الخريسات" المعروف باسم "أبو عبد الرحمن الأردني"، وهو القائد العسكري العام للجماعة، من الجنسية الأردنية.

ضافة لذلك، أفادت مصادر "شام" أن من بين القتلى "أبو أيوب الغاب" وهو قائد سرية الانغماسيين، و"ملا عبدالرحمن " عراقي الجنسية، و"مولوي عبد الكريم البلوشي" وهو مهاجر إيراني الجنسية، كذلك قتل في الضربة "أبو حمزة الشامي - أبو عائشة الشامي - أبو قتادة الشامي - أبو عبد الله الحموي مرافق أبو أيوب - صبري الحموي".

وتتركز غالبية مقرات جماعة "أنصار الإسلام" في ريف إدلب الغربي، وفي منطقة دوير الأكراد ضمن منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، وفي جبل التركمان شمالي شرق محافظة اللاذقية، ويبلغ تعداد عناصرها وقادتها نحو 250 شخصاً بينهم 150 مهاجراً من الكُرد الإيرانيين والعراقيين، و100 من السوريين.

وواجهت الجماعة حملة أمنية واسعة النطاق من قبل "هيئة تحرير الشام" التي حاربتها واعتقلت قياداتها ولاحقتهم على غرار باقي التشكيلات المتشددة الأخرى كـ "حراس الدين وجند الله"، وفي 11 فبراير/ شباط 2021، كانت اعتقلت "تحرير الشام" أبو عبد الرحمن الأردني، الذي كان يشغل منصب الشرعي العام في تنظيم "حراس الدين"، بعد خروجه من مسجد، حيث أوقف على حاجز مؤقت أثناء قيادته لسيارته في أحد الأحياء السكنية وسط مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

وانضمت جماعة "أنصار الإسلام" ضمن غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" التي شُكلت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، إلى جانب تنظيم "حراس الدين"، وجماعة "أنصار التوحيد"، العاملة في منطقة إدلب، و "جبهة أنصار الدين" العاملة بريف حلب الغربي، قبل أن تتعرض كل تلك الجماعات لمواجهة مع "هيئة تحرير الشام" ساهمت في تقويض قوتها واعتقال قياداتها تباعاً.

أُسست جماعة "أنصار الإسلام" في أيلول 2001، واتخذت من مناطق أقصى الجهة الشمالية الشرقية من العراق (مناطق كردستان العراق) معقلًا لها في بيارة وجبال هورامان، وتصنف على أنها حركة "سلفية جهادية" تسعى إلى "إقامة دولة إسلامية" وإقامة نظام حكم إسلامي، وتحصيل الحقوق الشرعية للشعب الكردي والحفاظ عليها.

بحسب موقع “الجزيرة نت“، مع بدء الحرب الأمريكية على العراق، تلقت الجماعة ضربة قوية من القوات الأمريكية بالتعاون مع قوات “البشمركة” التابعة لـ”الاتحاد الوطني”، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من مقاتليها، وتشريد الباقين عبر الحدود الإيرانية، بينما اختفى البعض داخل القرى والمدن الكردية في محافظة السليمانية، لكن ذلك لم يقضِ على الجماعة بل أعادت نشاطها، وقُتل حوالي 57 شخصًا نتيجة قصف أمريكي استهدف الجماعة الإسلامية وجماعة “أنصار الإسلام” الكردية، في 22 من آذار 2003.

وأعلنت الجماعة في تموز 2014 مبايعتها لتنظيم “الدولة الإسلامية” بعد صراعات مسلحة عنيفة بينهما في العراق، إلا أن انتقال عدد من قياداتها إلى سوريا، ساعدها على تشكيل فرع لها في عدة مناطق، وتعرف بأنها من الفصائل الجهادية المستقلة إداريًا، وانضوت ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا”  عام 2020.

هذا وسبق أنّ تصاعدت حدة التوتر بين "هيئة تحرير الشام" من جهة و "حراس الدين"، من جهة وبدى ذلك في كانون الأول ديسمبر من عام 2019، على خلفية اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وصلت لحد اعتقال قيادات وأمراء قطاعات، فيما استطاعت الهيئة لاحقاً إنهاء التشكيل الذي تعرض أيضاً لعدة ضربات من التحالف الدولي طالت قيادات بارزة فيه.

وفي ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، القضاء على "أبو عبد الرحمن المكي"، العضو في مجلس الشورى لجماعة "حراس الدين"، وقالت إنه "مسؤول عن الإشراف على عمليات إرهابية انطلاقا من سوريا"، في ضربة جوية نفذتها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب بشمال سوريا.

وفي آب/ أغسطس 2023، علّق "حراس الدين" على إعلان "هيئة تحرير الشام"، ضبط خلية أمنية في صفوفها، بالدعوة إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق مع "الموقوفين بتهمة العمالة"، وقال "حراس الدين" إنه خسر عناصر وقادة بارزين باستهدافات للتحالف الدولي في سوريا، نتيجة للمعلومات التي نقلت من قبل مخبرين قابعين في سجون "هيئة تحرير الشام" حسب نص البيان.

وفي حزيران 2022 أعلن الجيش الأميركي، أنه استهدف بغارة جوية في محافظة إدلب القيادي في تنظيم "حراس الدين" أبو حمزة اليمني، وفق بيان رسمي.

وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".

وكان أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيث ريوردان، في بيان سابق، عن تنفيذ القوات الأمريكية ضربات عدة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب، حيث طالت الغارات المسيرة الأمريكية عدداً من قيادات التنظيم أدت لمقتل عدد منهم، باستخدام صواريخ مجنحة دقيقة الإصابة.

 وإضافة لبيان المركزية الأمريكيو بإنه في وقت مبكر من صباح يوم 16 سبتمبر، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية واسعة النطاق على معسكر تدريب بعيد لداعش في وسط سوريا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 من عناصر داعش، بما في ذلك أربعة من كبار القادة على الأقل. ستؤدي الضربة الجوية إلى تعطيل قدرة داعش على تنفيذ عمليات ضد المصالح الأمريكية، وكذلك حلفائنا وشركائنا.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "إن هذه الضربات ضد قيادات وعناصر داعش وفرع القاعدة، حراس الدين، تمثل التزام القيادة المركزية الأمريكية بالهزيمة الدائمة للمنظمات الإرهابية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية ودعمنا للاستقرار الإقليمي".

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
نشطاء يستذكرون الشهيد "إسماعيل ناصيف" مُطلِق لقب "حسن زميرة" على "نصرالله"

استذكر ناشطون في الثورة السورية، الشهيد "إسماعيل محمد ناصيف"، القائد العسكري لحركة نور الدين الزنكي، حيث كان أول من أطلق لقب "حسن زميرة" على متزعم ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي "حسن نصرالله".

واشتهر الشهيد بمقولة "حسن زميرة"، التي أطلقها على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثناء المعارك في جبهة الملاح بريف حلب، والتي انتشرت بشكل كبير في صفحات التواصل الاجتماعي وأخذها عنه الناشطون.

وكان أكد الشهيد أن "حسن زميرة" يكثر الخطب والصراخ والتزمير، وعن المناسبة التي أطلق فيها هذا الاسم أوضح ناصيف أن مقاتلين من حزب الله كانوا يصرخون "حسن نصر الله" في أحد المعارك، بينما يرد عليهم عليهم مقاتل من الجيش الحر بالتزمير، ليستوحي الاسم من الحادثة.

ويعتبر الشهيد أول من أطلق لقب "حسن زميرة " على الأمين العام لحزب الله اللبناني أثناء مشاركته في معارك الملاح بريف حلب الشمالي ليغدو هذا اللقب صفة عامة تتناقلها الأجيال كبار لصغار وتلازم اسم الأمين العام لحزب الله اللبناني الإرهابي حسن نصر الله.

وفي تشرين الأول من العام 2015، استشهد "ناصيف"، هو يقود معارك صد محاولات قوات النظام التقدم على قرى الريف الجنوبي لحلب ووُلد إسماعيل في عام 1986، وحصل على شهادة مساعد مهندس، ليكون من أوائل المشاركين في الحراك الثوري في مدينته.

وسرعان ما انخرط في العمل العسكري، حيث ساهم في تشكيل أول سرية مخصصة لتفجير الحواجز واستهداف سيارات الشبيحة، ولم يقتصر دوره على ذلك، بل شارك في معارك تحرير مدينة حلب ومدرسة المشاة وجبل معارة الأرتيق، بالإضافة إلى تلة شويحة وحي الراشدين والبحوث العلمية والملاح، كما قاتل ضد تنظيم داعش.

و"إسماعيل" لم يكن مجرد مقاتل، بل كان قائدًا عسكريًا بارزًا في حركة نور الدين الزنكي، حيث قاد العديد من العمليات ضد النظام السوري وميليشياته، وعلى الرغم من إصابته عدة مرات في المعارك، بما في ذلك إصابة أدت إلى إعاقة في يده اليمنى، لم يتوانَ عن مواصلة القتال، حيث كان دائم الدعوة إلى وحدة الصف.

وسبق أن أشارت مصادر إعلاميّة إلى تحول "حسن زميرة" من تعبير ورد على لسان أحد ثوار حلب، لوصف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى هاشتاغ تفاعل معه السوريون بكثافة، وجاء ذلك مع تصاعد غضب السوريين من مشاركة حزب الله لنظام الأسد في حربه على الشعب السوري.

والزميرة تعني في الوسط الشعبي تلك القطعة البلاستيكية التي يلهو بها الأطفال، ينفخون بها فتصدر صوتا مزعجا إلى حد كبير، أما المقصود بها اللقب الذي تحول إلى هاشتاغ شهير فهو الشخص كثير الكلام وقليل الأفعال.

هذا وأعلن "حزب الله اللبناني" في بيان رسمي يوم السبت 28 أيلول 2024، مقتل الأمين العام للحزب الإرهابي "حسن نصر الله"، وذلك بعد ساعات من إعلان "الجيش الإسرائيلي" خبر مقتله إلى جانب قادة آخرين بضربة جوية نفذت على مركز الحزب الرئيسي في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة الفائت.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
ساهمت في اختراق "حـ ـزب الله".. تعرف على "الوحدة 8200" في الاستخبارات الإسرائيلية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، في تقرير لها، إن الوحدة 8200 سبب رئيسي لنجاح العمليات الاستخبارية الإسرائيلية في لبنان، لافتة إلى أن الوحدة عملت منذ 2006 عملا مكثفا لاختراق حزب الله، بالتجسس على وسائل الاتصال، ولمراقبة  انتشاره جغرافيا بشكل حثيث بالأقمار الاصطناعية والمسيرات، وتحليل أي تغيير على الأرض لرصد مخازن الأسلحة، وإرسال فرق تجسس نخبوية وراء الحدود، في عمل دؤوب استعدادا للمواجهة. 

وقال الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، إن الضربة القاتلة التي استهدفت الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله بعد أن علمت أنه سيجتمع مع عدد من كبار القادة في مقر القيادة المركزية للجماعة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، أن العملية التي أطلق عليها الجيش اسم "النظام الجديد" وقعت الجمعة بينما كان نصر الله وسلسلة القيادة العليا في حزب الله يجتمعون للتخطيط لتنفيذ المزيد من الهجمات على إسرائيل.

ووفق الصحيفة، فقد أضيف اسم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إلى قائمة طويلة من قيادات حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني تمكنت إسرائيل وبضربات دقيقة من القضاء عليهم خلال أسابيع، وقال للصحفيين "كانت لدينا معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي، وفرصة، فرصة عملياتية أتاحت لنا تنفيذ هذا الهجوم".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد سرب سلاح الجو الذي نفذ الهجوم القول إن الطيارين لم يتلقوا تفاصيل الهدف إلا قبل وقت قصير من الإقلاع، وفق ماأورد موقع "الحرة".

وتعد الوحدة 8200 من أبرز الوحدات الاستخباراتية في الجيش الإسرائيلي، وقد طُرِحت أسئلة كثيرة حول عدم قدرتها على التنبؤ بهجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، حيث باغت مسلحو الحركة الفلسطينية إسرائيل، ما تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 250 آخرين كرهائن، بحسب السلطات الإسرائيلية، في حين قتل أكثر من 41 ألف فلسطيني جراء العمليات الإسرائيلية التي أتت ردا على الهجوم، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.

ووفق موقع "غريدي داينميكس"، تأسست الوحدة في الأصل باسم "شين ميم 2" خلال ثلاثينيات القرن الماضي تحت الانتداب البريطاني، وتطورت الوحدة 8200 من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت قوة استخباراتية وتكنولوجية ذات صيت داخل الجيش الإسرائيلي.

كانت مهمتها الأساسية في البداية التنصت على الهواتف في المناطق المجاورة، وقد خضعت لعدة تغييرات في الاسم على مر السنين، بحسب ما ذكره كتاب "الوحدة الإسرائيلية 8200 ودورها في خدمة التكنولوجيا"، وتعكس التغييرات التي طرأت على اسم هذه الوحدة المهمة، دورها المتطور وقدراتها المتزايدة.

والوحدة 8200 هي المقابل الإسرائيلي لوكالة الأمن القومي الأميركية، وتكيفت هويتها مع التحولات في مجال الاستخبارات العسكرية، حيث تغير اسمها عدة مرات من "خدمة الاستخبارات 2" (S.M.2) إلى "وحدة التجميع المركزية"، ثم "الوحدة 5:15" ("خمسة وربع")، ولاحقا إلى "الوحدة 848" ("ثمانية أربعة ثمانية"). ويُقدر عدد أفراد الوحدة بحوالي 5000 شخص.

وتشير المنشورات العسكرية الإسرائيلية إلى "الوحدة 8200" باعتبارها الوحدة المركزية في قيادة الاستخبارات، ويشار إليها أحيانا باسم "الوحدة الوطنية للاستخبارات الإشاراتية الإسرائيلية" (ISNU) وتخضع الوحدة لإدارة الاستخبارات العسكرية (AMAN)، وتتكون الوحدة بشكل رئيسي من شباب وشابات تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما.

ويعتبرها الكثيرون مؤسسة مرموقة، حيث يمكن للخريجين، عند مغادرتهم الخدمة، الاستفادة من مهاراتهم للتوظيف في إسرائيل أو في شركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة، وتقع الوحدة 8200 تحت قيادة لواء، وتبقى هويته سرية طوال فترة خدمته، وعادةً ما يكون نائبه برتبة مقدم. وفي التصريحات العامة، تتم الإشارة إليهم باستخدام رتبتهم وحرف واحد فقط، وفق موقع "غريدي داينميكس".

وتعد الوحدة 8200 واحدة من ثلاثة أجزاء تتكون منها إدارة الاستخبارات العسكرية، وفق ما جاء في الموقع ذاته، والذي أكد أن الوحدات الثلاث الرئيسية في هذه الإدارة هي الوحدة 8200، الوحدة 9900، والوحدة 504، وتعتبر الوحدة 8200 الأكبر بين هذه الوحدات وتعمل كالوحدة الأساسية لجمع المعلومات في إدارة الاستخبارات العسكرية.

بينما الخدمة في الجيش الإسرائيلي إلزامية لمعظم الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18، يخضع جميع الأفراد من قبل الجيش الإسرائيلي للتدقيق عند اقترابهم من تخرجهم من المدرسة الثانوية، ولدى الوحدة 8200 الحق في اختيار من ترغب به، وفق "غريدي داينميكس".

يقول موقع "غريدي داينميكس" إنه كان لهذه الوحدة، التي كانت تعرف حينها باسم "515"، دور بارز في اعتراض المكالمات والتنصت وتتبع أخبار الدول المعادية وقتها. ومن أبرز المكالمات التي تم التنصت عليها، تلك التي جرت في اليوم الثاني من حرب الستة أيام بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والملك الأردني حسين بن طلال.

وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن رئيس وحدة 8200، أكبر وأهم وحدة استخبارات في الجيش الإسرائيلي، وفق تعبير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أبلغ قادته أنه سيتنحى عن منصبه في المستقبل القريب.

وخلال حرب أكتوبر أيضا كان لنفس الوحدة دور مهم، حيث كانت تمتلك أجهزة جمع استخبارات إشارات في مصر، وكانت هذه الأجهزة تهدف إلى تقديم رؤى حاسمة حول نوايا المصريين بشأن الحرب، وقبل ساعات قليلة من بدء الأعمال القتالية، تم فك شيفرة تلغرام في 5 أكتوبر (قبل الحرب بـ21 ساعة فقط) كان يحتوي على تفاصيل إخلاء رعايا سوفييت من سوريا ومصر.

 

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
حرض وشرعن قتـ ـل السوريين.. "إسرائيل" تعلن مقـ ـتل "نبيل قاووق" مسؤول وحدة الأمن الوقائي بـ "حزب الله"

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد 29 أيلول/ سبتمبر، عن تصفية أحد رموز ميليشيات "حزب الله اللبناني" الإرهابي، الذي اشتهر بتصريحاته التحريضية وكرر شرعنة قتل وتهجير السوريين على يد الحزب معتبرا ذلك "انتصار على الإمارة السلفية، والمجموعات التكفيرية".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "دانيال هاغاري"، إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت مساء أمس السبت وقضت على المخرب المدعو نبيل قاووق مسؤول وحدة الأمن الوقائي وأحد أعضاء المجلس المركزي التابع لحزب الله.

وحسب بيان الجيش الإسرائيلي فإن "قاووق" انضم إلى ميليشيات حزب الله خلال ثمانينيات القرن الماضي  وكان عبارة عن مركز خبرات رئيسي في مجال عمله، يُعتبر مقربًا من أبرز قيادات منظمة حزب الله الإرهابية.

وشغل سابقًا نائب مسؤول منطقة الجنوب بالنيابة عن المجلس التنفيذي، ومسؤول منطقة الجنوب ونائب رئيس المجلس التنفيذي، وكان يظهر في وسائل الإعلام في مناسبات عديدة ليمثل حزب الله أمام المجتمع الشيعي وكان يدلي بتصريحات تتناول المجالات السياسية، والعسكرية والاستراتيجية.

ومن بين تصريحاته الطائفية المقيتة على مدى سنوات ماضية، قوله إن "المشروع التكفيري في سوريا والعراق وصل إلى مراحله الأخيرة" وتباهى بتدمير الأحياء الشرقية من حلب معتبرا ذلك "انتصار" يعزز قوة وثبات محور المقاومة في المنطقة.

وفي وقت سابق صرح بأن "مصير لبنان متعلق بمصير المعركة في سوريا مع المشروع التكفيري، وانتصارنا في سوريا على هذا المشروع هو انتصار للبنان، لأن لبنان يكون بذلك قد حصن نفسه من الخطر التكفيري"، على حد قوله.

وكان اعتبر أن حزب الله هاجم "العيس وخلصة والحاضر" بريف حلب "من أجل نصرة كفريا والفوعة" بريف إدلب، وأضاف "الدنيا كلها تشهد عظيم الحزب في صنع الانتصارات في سوريا والمنطقة، وأن لبنان أول المستفيدين"، وفق زعمه.
وتحدث عن إحباط مسؤول إقامة إمارة تكفيرية بين لبنان وسوريا.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
"لافروف": أنشطة الولايات المتحدة تعتبر "عائقا ضخما" أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا

قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، في ختام مشاركته في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن أنشطة الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر "عائقا ضخما" أمام تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

وأوضح لافروف، أن "ما يعتبر عائقا ضخما هو أنشطة الولايات المتحدة التي تريد أن تفعل كل شيء هنا على هواها، متجاهلة مصالح تركيا وسوريا على حد سواء"، واعتبر أن الأمريكيين "موجودون بشكل غير شرعي" على الأراضي السورية في الضفة الشرقية لنهر الفرات.


وأضاف: "إنهم أقاموا شبه دولة هناك ويقومون باستخراج النفط السوري وجني محاصيل الحبوب السورية ويبيعونها ويمولون وكلاءهم بتلك الأموال"، وبين أن "هناك أفكارا من كلا الجانبين، يفترض أن تسمح باستئناف هذه العملية (تطبيع العلاقات). وبالطبع ستكون مسألة الأكراد من بين المسائل الرئيسية خلال تلك المفاوضات، إلى جانب مسائل التصدي لمخاطر الإرهاب وضمان أمن الحدود".

ولفت إلى اتفاقية أضنة الموقعة بين سوريا وتركيا في عام 1998، معتبرا أنه سيكون من المستحيل على الأرجح تطبيقها بشكل مباشر، لكنها تتضمن فكرة التعاون ثنائيا في مجال ضمان الأمن على الحدود ومحاربة الجماعات الإرهابية، وهي لا تزال حيوية ويجب تكييفها مع الواقع المستجد.

وبين أن اللقاءات التي نوقش خلالها موضوع تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا في العام الماضي كانت "إيجابية"، وتطرق إلى مسألة الأكراد، قائلاً: "أنا على قناعة بأن المنظمات الكردية يجب أن تنأى بنفسها عن الإرهاب بشكل قاطع وأن تفهم أخيرا أنه ليس لديها خيار آخر سوى العيش ضمن الدولة السورية"، مضيفا أن "عليها أن تتفق مع دمشق، وحسبما أفهم، فإن الجيران الأتراك مستعدون للمساعدة في ذلك".

وسبق أن اعتبرت "بثينة شعبان" المستشارة الخاصة للرئاسة السورية، أن تركيا استخدمت مسألة التقارب مع سوريا إعلامياً لمصلحتها، بهدف تحقيق مكاسب داخلية، أو مكاسب في المنطقة، معلنة رفض الجلوس مع الأتراك على الطاولة قبل الانسحاب من سوريا.

وقالت "شعبان" خلال محاضرة ألقتها في وزارة الخارجية العمانية، إن تصريحات الرئيس التركي أردوغان عن رغبته بالتقارب مع سوريا، والتي سبقت الانتخابات الرئاسية التركية، كانت لأهداف انتخابية "لكن لا يوجد أي شيء يريدون تقديمه".


واعتبرت أنه على الجانب التركي أن يقر بمبدأ الانسحاب "ولم نقل إن عليهم الانسحاب فوراً، وعندما لا يريدون الإقرار بمبدأ الانسحاب فإننا لن نجلس على الطاولة"، وأشارت إلى أن تركيا "تحتل جزءاً من الشمال الغربي لسوريا، وتقوم بعمليات تتريك خطيرة ولئيمة".

وفي وقت سابق، نفى مكتب الرئاسة التركية، في تصريح له، وجود أي اتفاق على عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والإرهابي "بشار الأسد"، تزامناً مع قمة مجموعة "بريكس"، التي من المقرر عقدها بمدينة قازان الروسية، بين 22 و24 من الشهر المقبل.

وقال مصدر في مكتب الرئاسة التركية لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لا يوجد اتفاق بشأن هذه المسألة"، في وقت كانت رجحت صحيفة "ميلليت" التركية، عقد اللقاء بين الأسد وأردوغان، الشهر المقبل، موضحة أن ذلك قد يكون خلال انعقاد قمة مجموعة "بريكس"، أو بعد ذلك بقليل.

وكان جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، التأكيد على استعداده للقاء الإرهابي "بشار الأسد"، موضحاً أنه ينتظر الرد من دمشق، رغم أن الرئاسة التركية نفت في بيان لها يوم الاثنين 16 أيلول 2024، وجود أي اتفاق بشأن موعد ومكان اللقاء بين الرئيس أردوغان، والإرهابي "بشار".

وقال "أردوغان" للصحفيين قبل توجهه إلى الولايات المتحدة، حيث سيشارك في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: "قلنا إننا نريد عقد لقاء مع بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، والآن ننتظر الرد المناسب من جانب دمشق".

وأضاف: "نحن مستعدون لذلك نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة بين دولنا الإسلامية وشعوبها، وآمل أن يحدث هذا بفضل هذا الاجتماع"، وكان قال "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركي، إن التواصل قائم بين أنقرة ودمشق، لافتاً إلى أن تركيا تريد تطبيع العلاقات مع سوريا لحل المشاكل القائمة وعلى رأسها ملايين اللاجئين.

وأوضح "فيدان" أن ما تريده تركيا، هو أن يتم إيجاد إطار سياسي يتم التوافق عليه بين النظام والمعارضة في سوريا، موضحاً أن قضية اللاجئين ومحاربة الإرهاب، هي ملفات ستتحدث عنها تركيا بأريحية، لأنها تعرف ماذا تريد.

واعتبر فيدان أن التوصل إلى حل بالصيغة التي تريدها تركيا، سيجعل من السهل حل كل المشاكل التي تعاني منها سوريا بسهولة، وبين "نحن نتواصل مع إدارة الأسد من وقت لآخر، بمستويات مختلفة.. خاصة الجانب الاستخباراتي والجانب العسكري، وفي منصات متخلفة، خاصة تلك التي فيها الطرفين الروسي والإيراني".

وسبق أن قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، إن موسكو مهتمة بتطبيع العلاقات بين شركائها في (دمشق وأنقرة)، مؤكدا أن اجتماعاً جديداً سيعقد في المستقبل القريب، وذلك بعد تصريحات تقارب جديدة بعد تصريحات الإرهابي "بشار" وعدد من المسؤولين الأتراك.

وأوضح "لافروف" في مقابلة مع برنامج "نيوزميكر" أنه "بشق النفس تمكنا العام الماضي من عقد مباحثات حاولنا عبرها بحث شروط تساهم في الوصول إلى تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، وكانت المباحثات مفيدة رغم أننا لم نتمكن من الاتفاق على المضي قدما".

وأضاف: "تعتقد الحكومة السورية أن الاستمرار في عملية التطبيع تتطلب تحديد إجراءات انسحاب القوات التركية من سوريا، أما الأتراك فهم مستعدون لذلك ولكن لم يتم الاتفاق على معايير محددة حتى الآن"، وأكد أن "من الضروري التحضير الآن لاجتماع جديد وأنا على ثقة من أنه سيعقد في مستقبل قريب جدا، نحن مهتمون بلا شك بتطبيع العلاقات بين شركائنا في دمشق وأنقرة".

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
"الإدارة الذاتية" تُعلن استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين القادمين من لبنان

أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين من لبنان، متحدثة عن إقرار تشكيل خلية أزمة تضم كافة القطاعات والمؤسسات المعنية لتسهيل وصول اللاجئين من لبنان إلى مناطق سيطرتها عبر المعابر، متحدثة عن تزايد معاناة السوريين المتواجدين في دولة لبنان.


وقالت الإدارة إنه انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية وضرورة العمل المستمر لتخفيف معاناة السوريين الراغبين في العودة إلى مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، قامت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع الراهن.

وأكدت "الإدارة الذاتية" استعدادها الكامل لاستقبال اللاجئين السوريين الراغبين في دخول الإقليم، ولفتت إلى أن خلية الأزمة ستقوم باستقبال كافة اللاجئين السوريين عند المعابر، حيث سيتم تدوين بياناتهم الشخصية والتأكد من ثبوتياتهم.

وأضافت أنه بعد تدوين ثبوتياتهم، سيتمكن أهالي إقليم شمال وشرق سوريا من التوجه إلى أهلهم وأقاربهم في المنطقة، أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يملكون أقارب في المنطقة، ستقوم الإدارة الذاتية بتخصيص مراكز إيواء خاصة بهم داخل الإقليم.

وتحدثت عن الإشراف على استقبال ونقل اللاجئين من قبل خلية الأزمة، لضمان سير العملية بسلاسة وكفاءة، مؤكدة الكامل لاستقبال اللاجئين، وناشدت المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين أن تمد لها يد العون لنتمكن من تقديم كافة المساعدات الضرورية لهم، كما نجدد مطالبتنا بفتح معبر تل كوجر (اليعربية) لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم شمال وشرق سوريا وتوزيعها على اللاجئين.
 

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
"الأمم المتحدة" تتحدث عن عبور 50 ألف نازح من لبنان إلى سوريا

قال "فيليبو غراندي" مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن ما لا يقل عن 50 ألف نازح عبروا من لبنان إلى سوريا، في وقت أعلنت مؤسسات تابعة لنظام الأسد أن العدد تجاوز 87 ألف سوري ولبنان.

وقال غراندي عبر منصة "إكس"، إن عمليات الإغاثة تجري لمساعدة كل المحتاجين، بالتنسيق مع دمشق وبيروت، في وقت أفاد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، بفتح سبعة مراكز إيواء في لبنان، تستضيف حالياً 1600 شخص بمن فيهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون.

وكانت أعلنت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" لدى نظام الأسد، يوم الجمعة 27 أيلول/ سبتمبر، عن منح ميزات لـ"اللاجئين اللبنانيين" من خلال تقديم خدمة إنترنت مجانية وتسهيل شراء الخطوط الخلوية. 

وذكرت الهيئة التابعة لوزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد أنه "تمت الموافقة للشركات الخلوية على تسهيل بيع الخطوط الخلوية عن طريق الهوية اللبنانية مع سمة الدخول أو عن طريق جواز السفر".

إضافة لـ"منح باقات إنترنت مجانية لهم، وتقوم الشركات بإرسال سيارات جوّالة لمناطق محددة لتمكين أخوتنا اللبنانيين من شراء الخط الجديد بكل سهولة"، وفق نص البيان.

واعتبرت أن ذلك "في إطار التسهيلات المقدمة لأهلنا اللبنانيين القادمين إلى سوريا، ولتأمين خدمات الاتصالات والإنترنت للتواصل مع أهاليهم"، وأثار البيان ردود ساخرة وأخرى ناقدة على هذه الإجراءات التي تستثمر في الأحداث والتصعيد الحاصل وتتجاهل واقع السوريين.

وأعلنت جهات سياسية وحكومية تتبع لنظام الأسد، عن اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تسهيل قدوم اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني والبقاع إلى سوريا.

وحسب "حزب الاشتراكيين العرب" أحد مكونات ما يسمى بـ"الجبهة الوطنية التقدمية" التي يقودها حزب البعث، فإنه يطلب تهيئة المقرات الحزبية لاستقبال العائلات اللبنانية والسورية الفارة من لبنان على مدار اليوم.

ويستثمر إعلام النظام موجات النزوح في وقت طالب موالون للنظام بإلغاء إجراءات تصريف 100 دولار أمريكي قبل الدخول إلى سوريا، ويأتي ذلك في ظل تحذيرات حقوقية من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا استكمالا لجرائم التغيير الديموغرافي التي ارتكبها نظام الأسد.

ونشرت عدة شخصيات من عائلة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" منشورات تشير إلى الترحيب والاستعدادات لتقديم مسكن للنازحين اللبنانيين، في وقت أطلق حقوقي سوري تحذيرات من احتمالية توطين النازحين من جنوب لبنان في سوريا.

ونشر تاجر المخدرات "وسيم الأسد"، مقطعا مصورا ولفت إلى وضع رقم هاتف مخصص للعائلات اللبنانية التي لا تملك مسكن، كما نشرت عدة شخصيات أخرى مثل "حافظ منذر الأسد" منشورات مماثلة.

وشهدت الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كبيرة من لبنان إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد الغارات الإسرائيلي على مواقع تخضع لسيطرة ميليشيات حزب الله اللبناني، وتركزت على الجنوب وامتدت مؤخرًا إلى منطقة البقاع الحدودية مع سوريا.

هذا وتشير مصادر مطلعة بريف حمص، إلى أن العديد من عوائل عناصر ميليشيات حزب الله اللبناني، قامت بالاستيلاء على منازل ومزارع في قرى القصير بوقت سابق، علماً بأن هذه المنازل تم تهجير أصحابها منذ سنوات، أما من يستحوذ عليها الآن هم موالين للحزب في مناطق البقاع اللبناني مثل الهرمل وبعلبك.

وتجدر الإشارة إلى أن "حزب الله" شارك بقتل وتهجير السوريين وتناقل صور مشاركته بإلقاء البراميل المتفجرة عليهم وحصارهم وطالما نشر أنصاره صورهم وهم يستلذون بالطعام ويمنعونه عن المحاصرين، واليوم في نعيه للقيادات التي تغتالها إسرائيل، يذكر "الحزب" ويتباهى بدور هؤلاء في قتلهم للسوريين وتهجيرهم.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
"الخوذ البيضاء" تُطلق نشاط الإصحاح البيئي في 33 مدرسة بريفي حلب وإدلب

أطلقت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، مشروع نشاط الإصحاح البيئي (WASH) في 33 مدرسة في ريف حلب الشرقي وريف إدلب الغربي، والتي يخدّمها مشروع الصحة المدرسية في منطقتي ترحين والشويحة بريف حلب الشرقي، ومنطقتي عزمارين ودركوش في ريف إدلب الغربي.


ويشمل النشاط تأهيل المرافق الصحية وتركيب خزانات مياه وتوزيع أقراص الكلورة لتعقيم المياه وتوزيع سلل مهملات - وزراعة أشجار سرو وتجهيزات رسومات توعوية على الجدران، وغيرها من الأنشطة بهدف تعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية وتوفير البيئة الصحية المدرسية للطلاب، لضمان الصحة العامة خلال رحلتهم التعليمية، ومن المتوقع أن يستفيد أكثر من 12 ألف طالب/طالبة من خدمات النشاط.

وتعمل برامج المياه والصرف الصحي والنظافة على خلق بيئة تعليمية أكثر صحة وأمانًا ومُلاءمة للطلاب، وتشجعّهم على تبني قيم وممارسات آمنة مستدامة، وتحسّن من الصحة العامة وتوفّر فرص تعليمية من خلال الأنشطة التي يشارك فيها الطلاب للحفاظ على البيئة والحد من التلوث.

ومن الأعمال المقدمة، تعزيل وتنظيف الشوايات المطرية في المدارس، و زراعة أشجار دائمة الخضرة في المدارس، وإنشاء رسومات جدارية تعبر عن الصحة المدرسية والبيئية، وتقديم سلل مهملات، وتوزيعها ضمن الصفوف المدرسية، وتوريد علب كلور ( أقراص ) لتعقيم المياه ضمن الخزانات، وتوريد وتركيب وتوصيل خزانات مياه سعة 1000 لتر

كذلك تنظيف وغسيل وتعقيم خزانات المياه الموجودة مسبقاً في حال كان عمر الخزان يسمح بذلك، و تمديد أنابيب مياه عذبة ضمن المرافق الصحية، وتمديد أنابيب مياه الصرف الصحي ضمن المرافق الصحية، و تقديم صنابير مياه كروم، وتنظيف وتسليك دورات المياه.

ويعد هذا النشاط مكمل لمشروع الصحة المدرسية الذي أطلقته مؤسسة الدفاع المدني السوري أواخر عام 2023 في 33 مدرسة في منطقتي عزمارين ودركوش بريف إدلب، بواقع 17 مدرسة، وفي منطقتي ترحين والشويحة في ريف حلب الشرقي، بواقع 16 مدرسة، بهدف تأمين رعاية صحية شاملة للطلاب في المدارس.

وشملت خدمات مشروع الصحة المدرسية، خدمة العيادة النقالة: والتي تشمل الفحص السريري، تتضمن طبيب وممرض مجهزة بجميع المعدات الطبية والمستهلكات لتقديم خدمات صحية ضمن المدارس المستهدفة.

كذلك خدمة الإحالة: من خلال الإجراءات المتبعة لإحالة الحالات التي بحاجة لتدخل طبي متقدم للمشافي أو المراكز الصحية المتقدمة، وتأمين رعاية صحية شاملة للطلاب في المدارس بأعمار ما بين 6 - 18 عاماً، وتأمين بيئة صحية في المدارس: من خلال الممارسات التي تضمن توفير بيئة آمنة وصحية للطلاب والمعلمين وجميع الموظفين المتعلقين بالمدرسة.

أيضاً التوعية الصحية: بهدف تثقيف الطلاب لفهم الأمور المتعلقة بالصحة، وكيفية المحافظة على صحتهم والوقاية من الأمراض لا سيما كورونا وكوليرا والأمراض التنفسية التي يكثر انتشارها في فصل الشتاء.

وإضافة لذلك الخدمات الصحية الطبية: تشمل المراقبة الطبية الدورية المنتظمة، بالإضافة للوقاية من الأمراض عن طريق التشخيص المبكر والمعالجة الفعالة، رعاية الأطفال ذوي الهمم: الأطفال الذين لديهم إعاقات كبيرة يتم إحالتهم لمراكز خاصة، ويتم التعاون مع الكادر التدريسي لتقديم أفضل رعاية لهم.

وبرنامج تدريب الإسعافات الأولية للكوادر التعليمية وأولياء الطلاب، وتوزيع حقائب إسعافية للمدراس وكيتات نظافة، وفحص مياه الشرب في المدارس وتوزيع أقراص كلور وتعقيمها، وعملت مؤسسة الدفاع المدني السوري خلال الفترة الأخيرة السابقة على بناء مدرسة في مدينة جنديرس، وإعادة تأهيل وترميم 23 مدرسة في مناطق شمال غرب سوريا

وتأتي هذه المشاريع ضمن رؤية مؤسسة الدفاع المدني السوري في تحسين وضع التعليم في مناطق شمال غربي سوريا والذي توليه أهمية خاصة نظراً للظروف الصعبة والتحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات في هذه المناطق مع استمرار حرب النظام وروسيا، وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم 6 شباط 2023.

وتساعد هذه المشاريع بشكل كبير على الحفاظ على الأرواح، وتوفير الرعاية الطبية الطارئة، والوقاية من الأمراض، وتعزز استقرار المجتمعات، وتقدّم التعليم والتوجيه للكوادر التعليمية والطلاب لتجنب المخاطر المحتملة خلال الفترة التعليمية، ونقل الثقافة الصحية للمجتمع المحيط بهم، وتساعد مشاريع دعم التعليم من تحقيق تنمية مستدامة في بناء المجتمع والتقدم العلمي وبناء مستقبل أفضل للأجيال.

ويعاني قطاع التعليم في شمال غربي سوريا من تحديات كبيرة بسبب حرب النظام وروسيا المستمرة، التي أنهكت البنية التحتية ودمّرتها، حيث تعرضت العديد من المدارس لأضرار جسيمة بسبب العمليات العسكرية والقصف المتكرر، وقد استجاب الدفاع المدني السوري منذ عام 2019 حتى الآن لـ 172 هجوماً شنه نظام الأسد وروسيا على مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سوريا، ويزيد نقص تمويل القطاع التعليمي والتسرب المدرسي وحملات القصف والتهجير من التحديات التي جعلت من الصعب على الأطفال الحصول على تعليم جيد ومستدام، مما يؤثر على مستقبلهم ومستقبل المنطقة بشكل عام.

ينبغي على المجتمع الدولي وضع حد للهجمات القاتلة على المدارس والمنشآت التعليمية وحماية المدنيين، ومحاسبة من ارتكب الجرائم ومنع الإفلات من العقاب، ودعم التعليم في سوريا ومساعدة الأطفال في العودة لمقاعد الدراسة لأنها خطوات مهمة نحو حماية التعليم، واستعادة مستقبل سوريا

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
نائبة بايدن: بمقـ ـتل "نصر الله" "تحققت العدالة" لضحايا الجماعة المدعومة من طهران

قالت "كامالا هاريس" نائبة الرئيس الأميركي، إنه بمقتل الأمين العام لحزب الله "حسن نصرالله" "تحققت العدالة" لضحايا الجماعة المدعومة من طهران، مؤكدة "التزامها الثابت" بأمن إسرائيل قائلة إنها ستدعم دائما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية الموالية لها، مثل حزب الله وحركة حماس والحوثيين.

وأضافت هاريس في بيان أن "حسن نصر الله كان إرهابيا يداه ملطخة بالدماء الأميركية"، مشددة أن "قيادته لحزب الله على مدى عقود لزعزعة استقرار الشرق الأوسط ومقتل عدد لا يحصى من الأبرياء في لبنان وإسرائيل وسوريا وحول العالم".

وأوضحت بالقول: "لا نريد أنا والرئيس بايدن أن نرى الصراع في الشرق الأوسط يتصاعد إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا"، ولفتت إلى إن الدبلوماسية تظل "أفضل طريق للمضي قدما لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال، السبت، إن مقتل نصرالله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية هو "إجراء يحقق العدالة لضحاياه الكثيرين، من بينهم الآلاف من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين".

ولفت "بايدن" إلى أنه وجه وزير الدفاع "بمواصلة تعزيز الوضع الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان وتقليل خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا".

وجاء بيان بايدن فيما أمرت وزارة الخارجية الأميركية عائلات الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان بالمغادرة، بينما سمحت بمغادرة بعض الموظفين "بسبب الوضع الأمني المضطرب وغير القابل للتوقع في بيروت".

وحثّت الخارجية "المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان ما دامت الخيارات التجارية متاحة"، في وقت أعلن مسؤولون عسكريون في إسرائيل صباح السبت أن نصرالله الذي ترأس الحزب لأكثر من ثلاثة عقود، قُتل في قصف إسرائيلي استهدف مقرا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

وكان أعلن "حزب الله اللبناني" في بيان رسمي اليوم السبت 28 أيلول 2024، مقتل الأمين العام للحزب الإرهابي "حسن نصر الله"، وذلك بعد ساعات من إعلان "الجيش الإسرائيلي" خبر مقتله إلى جانب قادة آخرين بضربة جوية نفذت على مركز الحزب الرئيسي في الضاحية الجنوبية يوم أمس الجمعة.

وقال بيان الحزب: "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".

وقال إنّ قيادة حزب الله "تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".
 
قال المرشد الإيراني "علي خامنئي"، في أول بيان له عقب إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية يوم الجمعة، إن على إسرائيل أن تعرف أنها لا تستطيع إلحاق ضرر كبير بالبناء القوي لـ "حزب الله"

ولم يتطرق "خامنئي" في كلمته بشكل مباشر إلى إعلان مقتل نصر الله، لكنه قال إن "على المجرمين الصهاينة أن يعلموا أنهم صغار جدا ولا يستطيعون أن يلحقوا ضررا كبيرا بالبناء القوي لحزب الله في لبنان"،وأضاف أن "كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله".

وذكر أن "مصير هذه المنطقة ستقرره قوى المقاومة وعلى رأسها حزب الله"، واعتبر أن "لبنان سيجعل العدو الغازي الشرير والمنبوذ يندم على أفعاله"، وأشار إلى أن "العصابة الإرهابية الحاكمة في النظام الصهيوني لم تتعلم درسا من حربها الإجرامية المستمرة منذ عام في غزة"

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤
"زلزل العدو وأنار طريق القدس"..!! أوقاف النظام تنتحل صفة "علماء الشام" وتعزي بـ"نصرالله"

أصدرت وزارة الأوقاف في حكومة نظام الأسد، بيانا تعزية بمصرع متزعم ميليشيات حزب الله اللبناني، الإرهابي "حسن نصرالله" باسم "كافة علماء سوريا" و"اتحاد علماء بلاد الشام" و"المجلس العلمي الفقهي" في وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري.

وضم بيان التعزية الكثير من العبارات التي تعبر عن المبالغة بالرثاء ومدح المجرم "نصر الله"، علما بأن الوزارة وما يتبع له من تشكيلات لا تحمل من العلم إلا تأييد النظام وتلميع جرائمه بحق الشعب السوري، وسط إشارة استفهام كبيرة على دوافع إصدار البيان تحت هذا السياق.

وحسب نص البيان فإن "نصر الله، قتل بعد أن أمضى أيامه سائراً على صراط الحق، مجاهداً على طريق القدس، حاملاً لراية المقاومة، ممثلاً لعزة الإسلام"، واعتبرت أنه "قائد عظيم كان وعده صدقاً، وكلامه مزلزلاً للكيان الغاشم".

وذكر البيان أن "علماء سوريا وبلاد الشام يتقدمون بخالص العزاء إلى حزب الله معتبرا أن "راية نصر الله لن تسقط، وأن طريق القدس وفلسطين الذي رواه بدمائه سيبقى طريق الجميع حتى النصر والتحرير"، واختم بقوله "أما أنت ياسماحة السيد فقد مضيت إلى ربك إلى من جاهدت ابتغاء وجهه وطلباً لمرضاته وجناته، ضحيت بالدنيا وبكل ماتملك في سبيل ذلك".

وأعلنت حكومة نظام الأسد، يوم السبت 28 أيلول/ سبتمبر، الحداد الرسمي العام الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتنكس الأعلام في مناطق سيطرة النظام السوري وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.

وقالت في بيان رسمي إن إعلان الحداد جاء لمشاركة الشعب اللبناني أحزانه بمصابه الجلل بمقتل "حسن نصرالله"، زعيم "حزب الله"، علما بأن الحداد الرسمي المعلن جاء متأخرا وبعد أن نشرته عدة جهات إعلامية غير رسمية.

وانتشرت في مناطق نفوذ إيران مسيرات موالية لحزب الله في دمشق وحمص وحلب، وبث موالون لإيران مقاطع تظهر إعلان الحداد في السيدة زينب بدمشق وسط انتشار اللطميات ورفع "رايات الثأر والحزن".

وكانت أدانت خارجية الأسد، اغتيال "حسن نصرالله"، الذي قالت إنه قتل "إثر عدوان إسرائيلي غاشم وجبان وجريمة ضد الإنسانية" وذلك بعد بيان اعتبرت فيه بأن قصف المقر المركزي لميليشيات حزب الله استهدف أبنية سكنية يقطنها مدنيين أبرياء".

هذا وأعلن "حزب الله اللبناني" في بيان رسمي يوم السبت 28 أيلول 2024، مقتل الأمين العام للحزب الإرهابي "حسن نصر الله"، وذلك بعد ساعات من إعلان "الجيش الإسرائيلي" خبر مقتله إلى جانب قادة آخرين بضربة جوية نفذت على مركز الحزب الرئيسي في الضاحية الجنوبية يوم الجمعة الفائت.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى