لإلصاق تهريب المخدرات بقوات التحالف وداعـ ـش.. النظام يزعم ضبط مخدرات في البادية
لإلصاق تهريب المخدرات بقوات التحالف وداعـ ـش.. النظام يزعم ضبط مخدرات في البادية
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠٢٤

لإلصاق تهريب المخدرات بقوات التحالف وداعـ ـش.. النظام يزعم ضبط مخدرات في البادية

أعلن إعلام النظام، عما أسماه ضبط الأجهزة المختصة كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة المعدة للتهريب إلى إحدى الدول المجاورة، في البادية السورية، في محاولة من النظام لإلصاق تهريب المخدرات بقوات التحالف الدولي وفصائل المعارضة في منطقة التنف.

وقال المصدر إنه "من خلال المتابعة الأمنية والرصد الدقيق لتحركات الإرهابيين في منطقة البادية تمت مصادرة كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة أثناء محاولة تهريبها عبر منطقة التنف إلى إحدى دول الجوار، بالتنسيق مع مجموعات إرهابية أخرى متواجدة في منطقة الـ 55 الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية".

وتحدث عن أن "الجهات المختصة ستواصل مهامها في ملاحقة التنظيمات الإرهابية، وستبقى العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن لإحباط الأعمال الإجرامية التي ترتكبها هذه التنظيمات".

وزعمت تلك المصادر أن مدربين تابعين للقوات الأمريكية في سوريا أجروا تدريبات مكثفة على استخدام قواذف (آر بي جي) وصواريخ تحمل على الكتف لمجموعات إرهابية بينهم مقاتلون تابعون لتنظيم “داعش” قبل نقلهم إلى بادية تدمر لتنفيذ هجمات على مواقع النظام والمرافق الحيوية والتجمعات السكنية في عمق البادية السورية، إضافة لإحداث ممرات غير شرعية عبر الحدود لتهريب كميات متنوعة من المواد المخدرة إلى دول الجوار، وفق زعمها.

وتعمل روسيا في الآونة الأخيرة على زيادة وتيرة الإعلان عن استهداف مسلحين في البادية السورية بمحافظات حمص ودير الزور، مع توجيه أصابع الإتهام لقوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة التنف، مع تأكيدها المتكررة بأن المسلحين خرجوا من تلك المنطقة، لتثبيت الرواية وتتهم التحالف بدعم خلايا داعش هناك.

وكانت كشفت مصادر محلية عن مقتل وجرح 5 عناصر من نظام الأسد إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بادية العشارة بريف دير الزور الشرقي، وسط تزايد نعوات الضباط والعناصر ممن قتلوا في عمليات البادية السورية.

ونشر "سامر إسماعيل"، قائد ميليشيات "فوج الحيدر"، لدى نظام الأسد مقطعا عبر صفحته على فيسبوك، أشار فيه إلى انتهاء عمليات تمشيط البادية السورية، في وقت لا تزال ميليشيات أخرى مثل "لواء القدس، الفرقة 25"، تنشر مشاهد من عملياتها هناك.

إلى ذلك قتل 3 عسكريين وسقط عدد من الجرحى من ميليشيات الأسد وإيران نتيجة تعرض سيارة عسكرية، لكمين مسلح على طريق بلدة المعيزيلة ببادية ‎البوكمال بريف مدينة دير الزور شرقي سوريا، كما فقد عدد من العناصر نتيجة الهجوم.

وقتل 4 عناصر من الفرقة الرابعة بهجوم من قبل مسلحين استهدف حاجز في بلدة الشميطية بريف ديرالزور، فيما فقد لواء القدس مجموعة كاملة من عناصره في بادية السخنة بريف حمص بينهم القيادي المدعو "زين العابدين يعقوب".

وأكدت مصادر موالية مقتل 3 عسكريين وجرح اثنين آخرين في منطقة الرصافة بريف الرقة، فيما قتل الملازم في قوات الأسد "إسماعيل حمدان" المنحدر من جورة العدل بريف طرطوس، تم نقل عدد من القتلى إلى المشفى العسكري في حمص.

وقتل النقيب في قوات الأسد "حسن علي" في بادية تدمر بريف حمص، والملازم "خالد أحمد" ببادية حمص، كما قتل العنصر‏"سليمان الدلوق" من مرتبات الحرس الجمهوري في البادية وينحدر من ريف اللاذقية.

كما قتل ضابطين من ميليشيات الأسد برتبة مقدم ورائد برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين حلب وكويرس، يضاف إليهم "عماد درويش، مالك علي، أحمد الحايك، محمد معروف، محمد عبود، حسن عباس، اصف سليمان، ايمن حمود، محمد اعضا"، ممن قتلوا بظروف ومناطق مختلفة معظمهم في البادية السورية.

وقالت مصادر إنّ هجوما مجهولا أسفر عن إصابة قرابة 10 عناصر للنظام تم إسعافهم إلى مشفى بلدة الصالحية بريف البوكمال بالإضافة لإحراق سيارتين للميليشيا وأضاف أنّ الهجوم تم تنفيذه بواسطة دراجات نارية في منطقة "وادي الموت".

ويمتد الوادى من بلدة الدوير إلى نقطة عباس 5 في بادية دير الزور الشرقية يشار إلى أنّ العناصر المختفين والمصابين جميعهم من لواء العشائر التابع للشبيح "نواف البشير" عرف منهم القيادي "خلف الزرزور" من بلدة طابية جزيرة و3 من خشام.

وقالت صفحات إخبارية موالية إن اللواء صالح العبدالله قائد الفرقة 25 مهام خاصة ظهر على مشارف بادية ‎التنف للمشاركة في عمليات تمشيط البادية، بمشاركة المليشيات الإيرانية بالإضافة لمشاركة سلاح الجو السوري والروسي فيما كررت نعوات قتلى للنظام في بادية حمص.

هذا ولفتت شبكة "فرات بوست" إلى أن ميليشيات "الفرقة الرابعة" زجت بعناصر المصالحات واعتقلت الرافضين للانضمام إلى الحملة من قبل مكتب أمن الفـ.ـرقة بالقرب من دوار البلعوم بديرالزور، وتشير إحصائيات غير رسمية إلى مقتل حوالي 350 عسكريا للنظام في البادية ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في بادية دير الزور والرقة وحمص منذ مطلع العام 2024.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ