ميليشيا "الشبيبة الثورية" تخطف قاصرة يتيمة الأم من مدرستها شمالي حلب
ميليشيا "الشبيبة الثورية" تخطف قاصرة يتيمة الأم من مدرستها شمالي حلب
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠٢٤

ميليشيا "الشبيبة الثورية" تخطف قاصرة يتيمة الأم من مدرستها شمالي حلب

كشفت مواقع إعلام كردية، عن خطف عناصر "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK قاصرة من مدرستها في مخيم بمناطق الشهباء شمالي حلب، بهدف تجنيدها في صفوف قوات الحزب قسرياً، في ظل استمرار عمليات خطف الأطفال في المناطق سيطرتهم.

وقالت شبكة "رصد سوريا لحقوق الإنسان": "خطفت الشبيبة الثورية الطفلة القاصرة لطفيه سوزدار هورو البالغة من العمر 17 عاما من مدرسة مخيم برخدان للنازحين في منطقة الشهباء بريف محافظة حلب".

ولفتت المنظمة إلى أن "لطفيه يتيمة الأم ووالدها مسافر إلى خارج سوريا وتعيش في منزل جدها في قرية غرناطة بريف محافظة حلب"، وقالت إنها سجلت في أقل من أسبوع خطف ستة أطفال قصر في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية التابعة لـ PYD بهدف تجنيدهم عسكرياً.

وكشف تقرير جديد صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جندت 231 طفلا في شمال شرق سوريا، داعياً (قسد) إلى الالتزام بخطة العمل الموقعة عام 2019، وفق موقع "باسنبوز".

وكان عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، عن قلقه من "تفاقم تجنيد الأطفال واستخدامهم على أيدي (قسد)"، ودعا إلى "تنفيذ خطط العمل لعام 2019 الموقعة مع (قسد)، التي تدعو إلى وقف تجنيد الأطفال وتسريح كافة القصر من صفوف (قسد)".

وسبق أن كشفت مواقع إعلام كردية، عن اختطاف القاصرة المهجرة ( الماز فوزي كولين ) البالغة من العمر 13 عاما بتاريخ 10/6/2024، من قرية أم الحوش بمناطق الشهباء، واقتادوها إلى معسكرات التجنيد الإجباري للأطفال، وهي تنحدر من قرية نسرية التابعة لناحية جنديرس بمدينة عفرين بكوردستان سوريا.

وأضاف المصدر، أن مسلحي حركة الشبيبة الثورية " جوانين شورشكر " اختطفوا القاصرة المهجرة ( سيلفانا أسعد رشيد) البالغة من العمر 14 عاما بتاريخ 10/6/2024، من قرية أم الحوش بمناطق الشهباء، واقتادوها إلى معسكرات التجنيد الإجباري للأطفال، وهي تنحدر من قرية جقماقا الصغيرة التابعة لناحية راجو بمدينة عفرين بكوردستان سوريا.

ولفتت إلى أستمرار عمليات الخطف رغم توقيع مظلوم كوباني قائد قوات سوريا الديمقراطية خطة عمل مع فرجينيا غامبا ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، لإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن 18 واستخدامهم في الأعمال العسكرية، فإن زج القاصرين في المعارك وتجنيدهم ما يزال مستمراً.

وجنّدت أذرع PKK المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 سنة، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكردستاني برمته، وفق موقع "باسنيوز".

وتشير الأمم المتحدة قوات قسد تنتهك القانون الإنساني الدولي ضمن انتهاكات ترقى لجرائم حرب "قتل ونهب واعتقال تعسفي وتجنيد الأطفال وتقييد الصحافة"، ويتواصل الاستياء الشعبي الكبير ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على خلفية استمرار ما تعرف بـ "الشبيبة الثورية"، بقتل الطفولة عبر تجنيد متواصل للأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية، في الوقت الذي من المفترض أن يكون هؤلاء الأطفال في منازلهم إلى جانب ذويهم يتمتعون بحياة طفولية طبيعية، لعل حقهم في التعليم هو أبسطها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ