دعا أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني ومرشح الرئاسة للعام الحالي، الجنرال محسن رضائي، في لقاء مع وكالة "فارس"، إلى "بناء مشروع إيراني جديد وصفه بـ "الحزام الذهبي الإيراني"، في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء كلام رضائي رداً على تصريحات الرئيس حسن روحاني، التي دعا فيها إلى إجراء استفتاء شعبي حول القضايا المصيرية التي تؤثر على حياة المواطنين مباشرة، كالملف النووي وتطبيع العلاقات مع أمريكا، قائلا: "نحن لا نحتاج إلى إجراء استفتاء شعبي، بل إلى مشروع الحزام الذهبي، للسيطرة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط، والتأثير على القوى العالمية".
وأضاف رضائي: "وأعتقد أن إيران يجب أن تصبح الدولة الأولى اقتصادياً وعلمياً وتكنولوجياً في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2025".
وحول رؤيته في برنامجه الانتخابي الرئاسي في ما يتعلق بسياسة إيران في منطقة الشرق الأوسط، قال رضائي: "في رؤيتنا الاستراتيجية التي وضعناها ضمن تحليلنا وبرنامجنا الانتخابي مشروع الحزام الذهبي الإيراني في منطقة الشرق الأوسط. سيمتد هذا الحزام من أفغانستان إلى إيران، مرورا بالعراق وسوريا، حتى مياه البحر الأبيض المتوسط في لبنان".
وأضاف: "من الملاحظ أن معظم الأحداث خلال الـ 20 عاماً الماضية حدثت في هذا الحزام، وفي الوقت نفسه أوضحت أنه إذا كانت هناك قوة إقليمية تسيطر على هذا الحزام فسيكون بإمكانها الإشراف وإدارة شؤون المنطقة بأكملها". وذكر أنه "على الرغم من أننا لسنا دولة ذات قوة دولية، ولكن يمكننا التأثير على القوى الدولية من خلال الانتشار في هذا الحزام".
وانتقد المرشح للانتخابات الرئاسية في إيران الرؤساء السابقين بسبب عدم اهتمامهم بهذا المشروع، وقال: "لم نر أي رئيس إيراني لاحظ هذا، ولم يفهموا حجم وطبيعة ما حدث في هذه المنطقة، ولم يسيروا في هذا الاتجاه".
وترشح محسن رضائي في الانتخابات الرئاسية عام 2009، وخسر أمام الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وبدأت الأوساط الإيرانية تتحدث عن ترشيحه للانتخابات التي ستُجرى في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
كشفت وسائل إعلام روسية، عن دخول سفينة الإنزال الروسية الكبيرة "ساراتوف" مياه البحر الأبيض المتوسط، في حين نشرت مواقع إلكترونية في مدينة اسطنبول التركية، صورا لمرور السفينة بمضيق البوسفور، اليوم الثلاثاء.
وذكرت المواقع أن "ساراتوف" تتجه نحو ميناء طرطوس السوري، حيث تمتلك القوات البحرية الروسية نقطة إمداد لوجستي، وتتكون مجموعة القطع التابعة للأسطول الحربي الروسي المتواجدة حاليا في البحر الأبيض المتوسط من أكثر من 10 سفن قتالية ومساعدة.
ووفقا لوسائل إعلام أجنبية، فإن سفن الإنزال الكبيرة والسفن المساعدة التابعة للبحرية الروسية، إضافة إلى سفن مستأجرة من قبل الأسطول الروسي، تشارك في عملية نقل شحنات إلى مجموعة الطيران الروسي المتمركزة في مطار حميميم (بريف اللاذقية) ونقطة الإمداد في ميناء طرطوس ووحدات الجيش التابع للنظام السوري.
وسبق أن كشف مصدر بالمكتب الصحفي لأسطول الشمال الروسي، عن مغادرة مجموعة السفن الحربية التابعة لهذا الأسطول الساحل السوري، لافتاً إلى أنها أنجزت أعمال صيانة وجددت إمداداتها، وغادرت ميناء طرطوس بغرب سوريا.
واستخدمت روسيا غواصات المشروع 636.3 من أسطول البحر الأسود، مرارًا وتكرارًا بصواريخ كروز "كاليبر" أهداف في سوريا، كونها جزءًا من سرب البحر الأبيض المتوسط.
وكانت انضمت الغواصتان "ستاري أوسكول" و"كراسنودار" إلى السرب الروسي في البحر المتوسط في أبريل/ نيسان 2019. استبدلت نفس النوع من الغواصات "فيليكي نوفغورود" و"كولبينو".
وسبق أن أعلنت القيادة العسكرية البحرية الروسية لأسطول البحر الأسود، عن إرسال سفينة عسكرية تحمل صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" إلى البحر الأبيض المتوسط لتعزيز القوات البحرية الروسية في تلك المنطقة.
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جويل ريبورن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي استطاعوا دفع نظام الأسد وحلفائه بعيدا عن فرض حل عسكري للأزمة.
وأضاف في مقابلة مع قناة "الحرة" أن الكل قبل أربع سنوات كان يشعر بخيبة أمل، خاصة بعد سقوط مدينة حلب، وسط اخفاق محاولات تطبيق العدالة في سوريا، ولكننا الآن أحرزنا الكثير بإيجاد موقف للشعب السوري لتحقيق طموحاته.
وأشار أن العامل الأساسي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، بالضغط على نظام، بشار الأسد، ومن يسانده لإجبارهم على وقف الحرب، خاصة وأن النظام حاليا يعاني من ضغوطات لم يشهدها من قبل.
وفيما يتعلق بالوجود الأميركي في سوريا، أوضح ريبورن أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على وجودها لمحاربة تنظيم داعش والقاعدة.
ورجح المسؤول الأميركي استمرار فرض العقوبات من قبل الإدارة الأميركية القادمة، خاصة في ظل وجود اجماع من الحزبين على قانون قيصر، مشيرا إلى أن العقوبات التي فرضت قلصت من قدرة نظام الأسد على دعم عناصر للاستمرار بالحرب.
وتطرق ريبورن إلى عائلة الأسد في سوريا، التي فرضت واشنطن عقوبات عليها بموجب قانون قيصر، خاصة وأن النظام السوري بدأ يتعامل مع ابن بشار الأسد على أنه وليا للعهد، كما تحولت زوجته أسماء من رمز للموضة إلى ما يشبه زعيمة المافيا هي وعائلتها، وبدأوا في الاستيلاء على أصول لأشخاص آخرين موجودين في سوريا.
وأكد أن مستقبل عائلة الأسد يجب أن يقرره الشعب السوري، ولكنه يتوقع عدم اختيار المواطنين لاستمرار هذه العائلة في الحكم، وأن قدرة النظام حاليا على الاستمرار أصبحت أضعف، ولا يجب أن يتفاجأ الجميع إذا بدأ بالانهيار بسرعة.
وقانون قيصر سيكون له دورا هاما لمنع استغلال الانتفاع من العلاقات مع النظام السوري، وله سلطة كبيرة لعزل دمشق عن دول المنطقة.
كشفت المديرية العامة للهجرة في تركيا، عن أعداد السوريين الذين من المتوقع عودتهم بشكل طوعي إلى بلادهم، حتى نهاية العام الحالي.
ونقلت صحف تركية، عن "الهجرة التركية" أنها تتوقع عودة طوعية لنحو 800 ألف سوري من تركيا إلى بلادهم، خلال 2021.
وأوضحت أن هذا الرقم يشكل ما نسبته 10 بالمئة من اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية، فيما تتوقع عودة طوعية أيضاً لـ 10 بالمئة منهم، خلال العام المقبل.
وأشارت صحيفة "آقشام" التركية أن ما يقارب 900 ألف سوري حصلوا على تصاريح إقامة خلال عام 2020، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى مليون و300 ألف خلال عام 2021.
وكانت مديرية الهجرة، قالت في فبراير/ شباط من العام الماضي، إن أكثر من 395 ألف سوري عادوا من تركيا إلى مناطق شرق الفرات بعد عملية نبع السلام.
وبحسب الصحيفة المذكورة، فإن مديرية الهجرة تقدّر وصول عدد الأجانب المستفيدين من دورات اللغة والتدريبات الخاصة بالمهن والهوايات التي تقدمها المؤسسات التركية خلال العام الحالي إلى 150 ألف مستفيد.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قال نائب وزير الخارجية التركية، ياووز سليم قيران، إن بلاده تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وإن عودتهم بشكل آمن وطوعي إلى بلادهم يتصدر الأجندة التركية.
يشار إلى أنه، وبحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن دائرة الهجرة التركية، بلغ عدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، 3.627.481 لاجئاً سورياً، 59.785 منهم يقيمون في المخيمات.
وتتصدر إسطنبول قائمة الولايات التركية من حيث عدد السوريين بـ 511.498 سورياً، تلتها غازي عنتاب بـ 452.420، ثم هاتاي بـ 436.384 سورياً.
ويتوزع السوريون في تركيا بين من يقطنون في مختلف مناطق البلاد، على حسابهم الخاص، وبين من يتواجدون في مخيمات تضم منازل جاهزة "كرفانات"، حيث تقدم لهم السلطات التركية، الخدمات الأساسية مثل التعليم والإيواء والغذاء، مجاناً.
أدان "مجلس القبائل والعشائر السورية"، باسم مكوناته العربية والكردية والتركمانية والسريانية الآشورية، الممتدة على كامل الجغرافية السورية، جميع العمليات الإرهابية التي تطال الشعب السوري بشكل عام، وشيوخ العشائر وأبناء القبائل بشكل خاص، والتي اقترفت في سلسلة جرائمها اغتيال الشيخ طليوش شتات اللافي أحد وجهاء عشيرة العكيدات، مع ابنه في محافظة دير الزور.
ولفت المجلس في بيان له، إلى مواصلة "التنظيمات الإرهابية الانفصالية الـPKK وتشعباتها الإرهابية الـPYD وYPG وقسد تنفيذ اجندتها الإرهابية بارتكاب جرائم القتل والاعتقال وترويع الشعب لفرض سيطرتها وتعزيز احتلالها".
وقال إن هذه التنظيمات التي انتهجت في الآونة الأخيرة استهداف شيوخ ووجهاء العشائر العربية، مِمن اتخذوا مواقف مشرفة، وساندوا شعبهم وأبناء عشائرهم بكل قوة، ووقفوا إلى جانبهم في وجه انتهاكات تلك التنظيمات الإرهابية.
وقدم مجلس القبائل والعشائر السورية العزاء لجميع أبناء قبيلة العكيدات في استشهاد "الشيخ طليوش شتات اللافي"، الذي راح ضحية عملية إرهابية دنيئة، تقف خلفها أيادٍ تريد العبث في مكوناتنا العشائرية وإنهاء وجودها.
وأكد أن سياسة الإرهاب الممنهجة التي تنتهجها هذه التنظيمات الإرهابية في المنطقة تسعى لاستهداف شيوخ العشائر ووجهائها في كل مكان، ولم تعد عملياتها تقتصر على استهداف الشيوخ في مناطق نفوذها، فقد تعرض الشيخ محمود عبود السلطان شيخ عشيرة الخواتنة وعضو مجلس القبائل والعشائر السورية، لمحاولة اغتيال يوم أمس في ولاية ماردين التركية.
وشدد المجلس على ضرورة استئصال كافة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من وحدة الشعب السوري والتي تستهدف بشكل خاص المكون الكبير وتصفية رموزه ووجهائه، ودعا جميع المكونات للتكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه أي محاولة تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن المناطق السورية.
أصدرت وزارة المالية التابعة للنظام قراراً يقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدة شخصيات تعمل في التخليص الجمركي البحري، وذلك لتهريب مواد بقيمة أكثر من 7 مليار ليرة سورية.
وأشار البيان الذي حمل توقيع وزير مالية النظام "كنان ياغي"، إلى الحجز على أموال أكثر من 7 شخصيات وشركات بسبب استيراد وتهريب بضاعة ممنوعة "بقيمة 7 مليار و 735 مليون و199 ألف و959 ليرة سورية".
وأشار البيان إلى أنّ الغرامات المالية المترتبة على تلك الجهات الخاضعة لقرار مالية النظام تصل إلى "33 مليار و202 مليون و232 ألف و 633 ليرة سورية كحد أقصى"،
ويخضع لقرار الحجز كلاً من رجال الأعمال الداعمين للنظام "إياد وجيه سكيف - شركة عماد حميشو - محمد وليد حميشو - أحمد وليد حميشو - هبة وليد حميشو"، حسبما ورد في بيان رصدته شبكة "شام"، الإخبارية.
يُضاف لذلك السفينة "golden bay" ومالكها، وربان السفينة "عبد القادر يازجي"، والوكيل الملاحي "شادي المارتيني"، المسؤول بـ "مؤسسة النسر للتجارة والاستيراد والتصدير ".
وبحسب مصادر اقتصادية موالية فإن "عماد حميشو"، الوارد اسمه في بيان الحجز الصادر مالية النظام، هو مؤسس ثاني مصنع للسيارات، ورئيس مجلس إدارة وشريك في "شركة حميشو للمعادن" ويمتلك حصة بنسبة 60% وتبلغ قيمتها نحو 52 مليون ليرة، وكذلك يدير ويملك لـ"شركة التعمير للاستيراد والتصدير" بشكل كامل.
أما "محمد وليد حميش"، فهو مدير لـ"شركة إعمار للسيارات"، وشريك مؤسس في "شركة أساس للحديد"، ويمتلك 1,665 حصة في الشركة، بنسبة 33.3%، وتبلغ قيمتها أكثر من 16 مليون ليرة سورية، وعدة شركات أخرى لجانب أشقائه "أحمد وهبة" الوارد ذكرهما في قرار الحجز.
وخلال العام الماضي 2020 أصدرت "وزارة المالية" العديد من القرارات بالحجز الاحتياطي على أموال عدد من رجال الأعمال والشركات، بتهمة استيرادهم تهريباً لبضائع وفقاً لما نقله موقع "الاقتصادي"، الذي يتناول في تقاريره مجريات التطورات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.
وكان أعلن النظام مؤخراً عن سعيه لتطبيق القانون الخاص بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على كل من يتهرب ضريبياً ومن يساعده في ذلك، وكشفت وزارة المالية التابعة له عن تنظيم 1,000 ضبط تهرب ضريبي خلال العام الماضي بمبلغ تجاوز 160 مليار ليرة سورية.
يشار إلى أنّ نظام الأسد أصدر عدة قرارات تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال رجال أعمال سوريين من بينهم رجل الأعمال رامي مخلوف، وأيمن جابر، إضافة إلى أموال زوجاتهم بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ما أثار الجدل حول القرار، وصرح "رامي"، حينها بأنه دفع سبعة مليارات ليرة سورية لتسوية وضعه، قبيل خروج النزاع بين مخلوف والأسد إلى العلن.
كشف الجنرال رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني، عن تركة مسؤول العمليات الخارجية السابق في "الحرس الثوري" قاسم سليماني، والمتمثلة بإنشاء 82 لواء في سوريا والعراق، لافتاً إلى أن 22 منها ميليشيات تجتمع تحت لواء "الحشد العراقي" المتحالف مع طهران.
وقال صفوي حسبما نقلت عنه وكالة "إيرنا" الرسمية أمس، إن سليماني أشرف على إنشاء 60 لواء في سوريا تضم 70 ألف مقاتل من قوات "التعبئة الشعبية السورية" والمقاتلين الأجانب، في إشارة ضمنية إلى ميليشيات تخوض الحرب الداخلية السورية، إلى جانب جيش نظام الأسد برعاية "فيلق القدس".
ودافع صفوي عن دور بلاده في إنشاء ما سماه "مدرسة سليماني" في المنطقة، ووصفها بـ "تحويل التهديدات إلى فرص"، معتبراً وجود هذا العدد من الميليشيات المسلحة إلى جانب الجيشين التقليديين السوري والعراقي "أمراً صعباً ومهماً"، وأعاده إلى "مرونة" سليماني.
وإضافة لسرد دور سليماني العسكري في 4 دول عربية هي: العراق وسوريا واليمن ولبنان، وضد استراتيجية الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، أشار صفوي إلى أن سليماني أجرى مباحثات دبلوماسية بمستويات "استراتيجية" مع رؤساء جمهوريات روسيا وتركيا والعراق وأفغانستان.
ولوح صفوي من جديد بتمسك بلاده بالقيام بعمليات ضد حضور القوات الأميركية في المنطقة، وقال إن "أقل تأثير لدماء الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس ومحسن فخري زاده، والمدافعين عن الأضرحة، سيكون طرد القوات الأميركية من غرب آسيا وتحرير القدس".
سجّلت مختلف المناطق السورية 157 إصابة و8 وفيات جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 34 في مناطق الشمال السوري، و98 في مناطق سيطرة النظام و25 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 34 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 20717 وحالات الشفاء 13874 حالة، وبقيت حالات الوفاة عند 358 حالة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 459، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 78272 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
من جانبها نقلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثامين أشخاص من المراكز والمشافي الخاصة بفيروس كورونا في الشمال السوري ودفنتها وفق تدابير وقائية مشددة، كما أشارت إلى نقل حالات يشتبه إصابتها بالفيروس إلى مراكز الحجر الصحي.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 25 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8252 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 284 حالة، مع تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1163 فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 98 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 12462 حالة، فيما سجلت 7 حالة وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 781 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 69 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 6098 حالة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.