austin_tice
قصف مكثف متواصل على أحياء درعا المحاصرة و "الرابعة" تواصل محاولات التوغل
قصف مكثف متواصل على أحياء درعا المحاصرة و "الرابعة" تواصل محاولات التوغل
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠٢١

قصف مكثف متواصل على أحياء درعا المحاصرة و "الرابعة" تواصل محاولات التوغل

يواصل نظام الأسد قصف أحياء مدينة درعا المحاصرة بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور في محاولة للتوغل من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، وسط تصدي من قبل مقاتلو المنطقة.

ويتّبع نظام الأسد سياسة الأرض المحروقة والقصف العشوائي في سبيل السيطرة على مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة المخيمات، فيما لا يزال يواصل فرض حصار خانق لليوم الـ 68 بغية إرغام المقاتلين على الاستسلام.

ويواصل نظام الأسد لليوم الرابع على التوالي هجومه البري على مدينة درعا البلد، حيث لا يزال يشن الهجمات من جهة حيي البحار والبدو ومنطقة الخزان، إذ نجح المقاتلون يوم أمس في استعادة ما تقدمت إليه ميليشيات الرابعة في حي البحار.

وكانت لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا أعلنت وقف التفاوض مع نظام الأسد وحليفه الروسي، بسبب تصعيد قصف النظام على منازل المدنيين خلال الساعات الأخيرة.

وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات "عدنان المسالمة" انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم ميليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور.

وتعقيبا على ذلك، قال الشيخ فيصل أبازيد على حسابه في موقع فيس بوك: "كانت الحجة المفاوضات، طيب والآن ما حجتكم يا شباب؟"، في إشارة لمقاتلي المناطق الأخرى في المحافظة، والتي يرتبط مصيرها بما يحدث في مدينة درعا، لا سيما أن نظام الأسد سوف يتفرغ لكل منطقة على حدى، في حال استمرت حالة التشرذم الحالية.

فيما قال الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات "عدنان المسالمة" على حسابه في فيسبوك: الشّجاعة والصّلابة لها عنوان
هُم شباب درعا البلد وطريق السد والمخيم الذين يدافعون عن الأرض والعرض
وأهل الفزعة هم شباب حوران ....
درعا البلد الآن تدافع عن الجميع
وتنتزع الكرامة انتزاعاً.

وكانت اللجنة المركزية في المنطقة الغربية أصدرت يوم أمس بيانا أعلنت من خلاله النفير العام استجابة لنداء أهالي درعا البلد، وإعلان الحرب في كل حوران، مالم يتوقف النظام فورا عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار، إلا أن البيان لم يترجم على أرض الواقع حتى اللحظة.

ولفتت اللجنة إلى أن الإعلان جاء بعد التشاور مع المعنيين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن قوات النظام تصر على جر المنطقة الى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كحزب الشيطان وفاطميون وزينبيون وغيرهم، على الرغم من كل المحاولات السلمية والتفاوضية للوصول الى حلول مرضية لجميع الأطراف، يوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار.

وشددت اللجنة على أن قوات الأسد تفعل كل ذلك لتنفيذ مخططاتها الطائفية التوسعية على حساب "أرضنا وأهلنا وشعبنا"، و "سعيا إلى قتلنا والقضاء على نسيجنا الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي بالتركيبة السكانية إضافة الى عدة مشاريع خبيثة باتت واضحة للجميع".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ