أعلنت وزارة النقل التابعة للنظام عن عزم الأخير تسيير رحلات جوية تستهدف المواطنين السوريين الراغبين في العودة من الخارج محدداً شروط التسجيل التي أثارت جدلاً واسعاً بحجم إنها مجحفة بحق العائدين فضلاً عن استهتار النظام بإجراءات الوقاية من "كورونا".
وطلبت الوزارة في بيان لها من السوريين في الخارج التواصل مع سفارات النظام في كلاً من "القاهرة - مسقط - أبو ظبي - دبي - عمان - الكويت - الخرطوم - المنامة - موسكو - الجزائر- بغداد"، وتسجيل رغبتهم بالعودة إلى سوريا.
وأشارت الوزارة إلى السماح للمسافرين بالعودة إلى منازلهم دون إجراء حجر صحي وفور الوصول إلى مطار دمشق الدولي بعد اجراء فحص الاختبار الخاص بكورونا، والإقامة في فندق إيبلا الشام مقابل تسديد مبلغ 200 دولار إضافية على تذكرة الطائرة، وفق نص البيان.
وتزعم إن هذا الإجراء ليتسنى للفريق الحكومي التابع للنظام إعداد برنامج رحلات السورية للطيران، ضمن خطة الجهود الحكومية المزعومة لإعادة المواطنين السوريين من الخارج، وفق نص البيان.
يشار إلى أنّ نظام الأسد أصدر عبر مجلس الوزراء التابع له بوقت سابق قرار يلزم السوريين بتصريف مبلغ 100 دولار، قبل دخولهم إلى البلاد وكذلك فرض مبلغ 100 دولار مقابل إجراء اختبار "كورونا" ليكون المواطن أمام تحديات كبيرة وأزمة معيشية متفاقمة يشرف عليها نظام الأسد ضمن سياسة التضييق المعهودة، فيما بهدف النظام من خلال هذه القرارات مستغلاً ظروف تفشي وباء كورونا إلى رفد حزينته بالعملة الصعبة.
نشرت ما يُسمى نقابة الفنانين الموالين للنظام والتي يطلق عليها اسم "نقابة التشبيح"، بياناً رسمياً أعلنت من خلاله تهديدها للمغني الموالي للنظام "حسام جنيد"، بطريقة غير مباشرة بما وصفته بالمؤسسات القضائية، وذلك عقب منشور له انتقد فساد النقابة.
وأشارت نقابة التشبيح إلى أن الشخص الذي وجه التهم للنقابة وحمل النقابة مسؤولية الفساد بالوقت الذي لم يستطع الوصول لإجراء حفلته هو ليس عضوا بالنقابة، وأن الأمر عبر الحدود يخص الهجرة والجوازات وليس النقابة و"إذا لا يوجد طيران فهي مشكلته مع الخطوط الجوية"، حسب نص البيان.
وكان "جنيد"، نشر قبل أيام عبر صفحته الخاصة على فيسبوك، منشورا قال فيه إنه حرم من إحياء حفلة غنائية في لبنان بسبب عدم استطاعته السفر إليها وذلك لآن القوانين المفروضة من قبل النظام تمنع خروج المواطنين من سوريا إلا بوجود بطاقة طائرة، حسب ما ورد في منشوره.
وحمل المغني المعروف بمواقفه التشبيحية كلاً من حكومة النظام وما وصفها بـ "نقابة الفنانين"، مسؤولية هذه الإجراءات، ليصار إلى نشر النقابة بيان تضمن رداً على منشوره مطالبةً بتوخي الحذر
وعدم تحميل الأخطاء والمشاكل على النقابة وغيرها، وإلا سوف تتخذ الإجراءات القانونية بحق المسيئين عبر المؤسسات القضائية.
وسبق أن أثار المغني ذاته جدلاً حيث أعلن بوقت سابق انضمامه إلى الحملة الإعلامية التي اطلقتها صفحات موالية تحت مسمى "ليرتنا عزتنا" عن مشاركته في دعم العملة المنهارة ضمن تقديمه لثلاثة حفلات شعبية بليرة واحد فقط، قبل هروبه إلى إحدى الولايات الأمريكية دون إقامة الحفلات المزعومة.
يشار إلى أنّ النقابة التي يستحوذ على إدارتها "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن رئيس المخابرات السعودي السابق سعد الجابري المتواجد في كندا، وبإذن ولي العهد محمد بن سلمان، قلب في صيف 2015، السياسة الخارجية لبلاده رأسا على عقب وأعطى الضوء الأخضر السري لتدخل روسيا في سوريا، وفقا لدعوى قضائية رفعها مسؤول المخابرات السابق.
وجاء في الدعوى المرفوعة الأسبوع الماضي في محكمة مقاطعة كولومبيا، "أن برينان أعرب عن قلقه من أن بن سلمان كان يشجع التدخل الروسي في سوريا، في وقت لم تكن فيه روسيا بعد طرفا في الحرب في سوريا"، حيث أشارت الصحيفة إلى أن سعد الجابري نقل رسالة برينان إلى بن سلمان الذي رد بغضب.
وأفاد الجابري بأن اللقاء مع برينان كلفه وظيفته كثاني أقوى رجل في المخابرات السعودية والمنسق مع "سي آي إيه"، وهرب لاحقا من السعودية ويقيم الآن في مكان مجهول بكندا حيث قال إن ولي العهد حاول اغتياله من خلال فرقة أرسلها إلى كندا بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
ولم تعلق الحكومة السعودية ولا السفارة السعودية في واشنطن على هذه الأخبار، كما أن الجابري لم يقدم أدلة على كلامه، علما أن صحيفة "The Guardian" قالت إنها لم تتمكن من التحقق من المعلومات بشكل مستقل، معتبرة أن الزعم بدعوة محمد بن سلمان للتدخل في سوريا هو "قنبلة"، مشيرة إلى أن العائلة المالكة كانت تدعم بشكل واضح الفصائل ضد النظام السوري.
وفي تصريحات سابقة، قال السفير عبد الله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة إن سوريا لا بد أن تعود يوما إلى جامعة الدول العربية، وحدد المعلمي شروط بلاده لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وذلك عبر عدة خطوات على النظام السوري القيام بها.
وأضاف المعلمي إن العلاقات بين الرياض ودمشق ممكن أن تعود ببساطة في أي يوم وأي لحظة إذا انتهت الأزمة السورية وتم التوافق بين فصائل الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد.
وحول إمكانية فتح سفارة المملكة في دمشق على غرار الإمارات العربية المتحدة قال المعلمي أنه لا توجد حاليا خطوة مشابهة في الأفق القريب لأن الوقت لم يحن بعد حسب قوله.
أكد نشطاء إعلاميون من ريف إدلب اليوم، تعرض عربة تركية ضمن الدورية الروسية التركية المشتركة لاستهداف مباشر بقذيفة أربي جي، قرب مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، خلال مسير الدورية المشتركة، دون معرفة الجهة المنفذة.
وقال نشطاء شاهدوا الحدث، إن مجهولون استهدفوا عربة عسكرية تركية، كانت ضمن الدورية الروسية التركية المشتركة، وذلك على الطريق الدولي "أم 4" شرقي مدينة أريحا، أصابت القذيفة القسم السلفي من العربة التركية.
ولفتت المصادر إلى أن الاستهداف تبه إطلاق نار من قبل القوات التركية المنتشرة في المكان، فيما يبدو أن الجهة المنفذة لاذت بالفرار من الموقع مباشرة، حيث أتمت الدورية مسيرها باتجاه مدينة سراقب.
وسيرت القوات الروسية والتركية اليوم الاثنين 17 آب، أول دورية مشتركة معاكسة على الطريق الدولي "أم 4"، من منطقة عين الحور بريف اللاذقية، باتجاه مدينة سراقب، وهي الدورية الرابعة والعشرين فيؤ تعداد الدوريات المشتركة.
وقال نشطاء إن دورية روسية تركية، بدأت التحرك بشكل معاكس هذه المرة، انطلاقاً من منطقة عين الحور بريف اللاذقية، باتجاه جسر الشغور وأريحا وصولاً لمدينة سراقب، وهي أول دورية تسير بشكل معاكس خلافاً للدوريات السابقة.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليق الدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا، على الطريق الدولي (إم4) في ريف إدلب، متذرعة بما أسمته "هجمات المتشددين"، اعتبرها محللون أنها محاولة روسية للضغط على أنقرة سياسيا.
وفي 12 آب الجاري، سيرت قوات روسية وأخرى تركية، دورية مشتركة من سراقب وصولاً لعين الحور بريف اللاذقية على الطريق الدولي "أم 4"، وهي الدورية الثانية والعشرين في تعداد الدوريات المشتركة منذ توقيع اتفاق وقف النار، والخامسة عشر الغير مختصرة، والثانية بين سراقب وعين الحور.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
وسبق أن ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
قالت صحيفة "وول ستريت جورونال" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجهز لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد سوريا وتخطط لتوسيع قائمتها السوداء بالتركيز على شبكات الدعم المالي الخارجي.
وقال مسؤولون أمريكيون إنها محاولة جديدة من إدارة ترامب لإجبار دمشق على إجراء محادثات سلام، وأفادت الصحيفة بأنه مع تأمين بشار الأسد مكاسب سياسية وعسكرية في الأشهر الأخيرة، يأمل المسؤولون الأمريكيون في أن يؤدي استهداف الشريان المالي لدمشق من أنصاره في دول أخرى إلى تكثيف الضغوط الدولية من أجل السلام والتحول السلمي.
كما أوضحت أيضا أن واشنطن تسعى إلى عرقلة التقارب والعلاقات مع سوريا من دول مثل الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، كما يقول مسؤولون غربيون.
وسبق أن قالت "نيويورك تايمز" الأمريكية في مقالة لها، إن واشنطن تعتزم تشديد العقوبات المفروضة على النظام في سوريا، لافتة إلى أن العديد من الخبراء يشككون في فعالية هذا الإجراء الأمريكي.
ووفقا للمقالة، فإن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصممون على فرض قيود جديدة على أساس "قانون قيصر" الأمريكي، وتم وضع ذلك في الميزانية العسكرية الأمريكية للعام المالي 2020، وهو يمنح الإدارة الأمريكية، الحق في فرض عقوبات ضد المؤسسات والأفراد الذين يقدمون مساعدات مباشرة وغير مباشرة لدمشق.
ونقلت المقالة، كلمات نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جويل رايبورن، الذي أكد أن العقوبات "لن تنتهي" حتى يوافق "النظام السوري وحلفاؤه" على تغيير السلطة في البلاد.
وفي أواخر شهر تموز، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المعروف بـ "أوفاك" التابع لوزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، أفرادا و9 كيانات على لوائح العقوبات بسبب إثرائها نظام الأسد من خلال بناء عقارات فخمة، وذلك ضمن ثاني إجراء إدراج على لوائح العقوبات تتخذه الوزارة بموجب قانون قيصر الأميركي الذي صدر في منتصف حزيران/يونيو الماضي.
سيرت القوات الروسية والتركية اليوم الاثنين 17 آب، أول دورية مشتركة معاكسة على الطريق الدولي "أم 4"، من منطقة عين الحور بريف اللاذقية، باتجاه مدينة سراقب، وهي الدورية الرابعة والعشرين فيؤ تعداد الدوريات المشتركة.
وقال نشطاء إن دورية روسية تركية، بدأت التحرك بشكل معاكس هذه المرة، انطلاقاً من منطقة عين الحور بريف اللاذقية، باتجاه جسر الشغور وأريحا وصولاً لمدينة سراقب، وهي أول دورية تسير بشكل معاكس خلافاً للدوريات السابقة.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان وزارة الخارجية الروسية تعليق الدوريات العسكرية المشتركة مع تركيا، على الطريق الدولي (إم4) في ريف إدلب، متذرعة بما أسمته "هجمات المتشددين"، اعتبرها محللون أنها محاولة روسية للضغط على أنقرة سياسيا.
وفي 12 آب الجاري، سيرت قوات روسية وأخرى تركية، دورية مشتركة من سراقب وصولاً لعين الحور بريف اللاذقية على الطريق الدولي "أم 4"، وهي الدورية الثانية والعشرين في تعداد الدوريات المشتركة منذ توقيع اتفاق وقف النار، والخامسة عشر الغير مختصرة، والثانية بين سراقب وعين الحور.
وكان توسع مسير الدوريات الروسية لأول مرة في الخامس من شهر أيار، وسيرت القوات التركية الروسية، سبع دوريات مشتركة مختصرة، على الطريق الدولي "أم 4"، اقتصرت على المنطقة الواقعة بين بلدة النيرب ومدينة سراقب، بمسافة لاتتعدى 2 كم، قبل توسع نطاق الدوريات بشكل تدريجي.
وسبق أن ثبتت القوات العسكرية التركية خلال الفترة الماضية، نقاط تمركز جديدة لقواتها على الطريق الدولي "أم 4" بريف جسر الشغور، في سياق المساعي التركية لنشر نقاطها على كامل الطريق الدولي لتأمين تشغيله وحمايته.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 84 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 1677 حالة، وسط تكتم ملحوظ على عدد الوفيات المسجلة بكورونا.
وقالت الوزارة إنها سجلت 9 حالات شفاء ليصل عدد المتعافين إلى 417 حالة، فيما أعلنت عن تسجيل 4 حالات وفاة فقط في محافظات دمشق وحمص والحسكة وديرالزور، ليرتفع عدد الوفيات إلى 64، على حد زعمها.
وبحسب صحة الأسد فإن الإصابات الـ 84 توزعت على الشكل التالي: ٢٥ إصابة في حلب و٢٣ إصابة في دمشق و١١ إصابة في اللاذقية و٦ إصابات في ريف دمشق و٨ إصابات في حمص و٥ إصابات في طرطوس و٥ إصابات في السويداء، وإصابة واحدة في السويداء.
والجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت انتشاراً ملحوظاً لصور النعوات في مناطق سيطرة النظام لا سيّما في دمشق وريفها، وسط مخاوف كبيرة بشأن تفشي الفايروس مع رصد أعمار المتوفين من كبار السن ما يشير إلى ازدياد عدد الوفيات الناجمة عن كورونا، وسط تجاهل النظام الذي يخفي الحصيلة الواقعية للوباء.
وتشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
أعلن "فريق الاستجابة الأولية" التابع لمجلس الرقة المدني، العامل في مناطق قوات سوريا الديمقراطية اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، في محافظة الرقة، شمال شرقي البلاد.
وأوضح الفريق اليوم الأحد أن المقبرة تقع في منطقة الحتاش شمالي الرقة وهي الـ26 التي يتم اكتشافها في المحافظة، وأنه بدأ عمليات البحث وانتشل حتى الآن ثلاث جثث.
وكان فريق الاستجابة قد أنهى منتصف يوليو / تموز الماضي العمل في مقبرة تل زيدان بمنطقة الحمرات في الريف الشرقي، وقد بلغ عدد الجثث المنتشلة منها 234.
ووصل عدد الجثث التي انتشلها الفريق من المقابر الجماعية في الرقة إلى 6 آلاف جثة منذ انطلاق العمل في هذا المجال منذ مطلع عام 2018.
وتقول حملة "الرقة تذبح بصمت"، إنّ معظم الجثث تعود لمدنيين لقوا حتفهم جراء قصف التحالف الدولي و"قسد"، بمئات الغارات الجوية وآلاف القذائف المدفعية، على مدينة الرقة، في عام 2017.
بينما تتهم "قسد" تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام مدنيين قبل خروجه من المدينة، ودفنهم في مقابر جماعية، لكن هناك اتهامات للتحالف الدولي و"قسد" أيضاً بقتل آلاف المدنيين أثناء الحملة التي شناها بهدف السيطرة على المدينة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، 16 آب/ أغسطس عن إلقاء القبض على 8 عناصر من ميليشيات "قسد" في منطقة "غصن الزيتون"، ينتمون إلى تنظيمات "بي كا كا / ي ب ك" الإرهابية.
وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، "نواصل العمل من أجل أمن حدودنا ومن أجل سلام وأمن أخواننا وأخواتنا السوريين"، وأشارت إلى أنّ العناصر تبين أنهم ينفذون أنشطة إرهابية في منطقة "غصن الزيتون" وجرى اعتقالهم بل أن يتمكنوا من تنفيذ خططهم الغادرة، وفق نص التغريدة.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية الخميس الماضي عن إلقاء القبض عنصرين من ميليشيات "حزب العمال الكردستاني PKK و"وحدات حماية الشعب YPG"، كانا يخططان لتنفيذ أنشطة إرهابية في منطقة "غضن الزيتون" بريف حلب الشمالي
وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي، الذي سيطر عليها لـ 6 سنوات، وذلك ضمن عملية "غصن الزيتون" التي استمرت 64 يوما بعد انطلاقها في 20 يناير/ كانون الثاني.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شمال سوريا شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن اعتقال دورية أمنية تابعة للنظام مراسل قناة "الميادين"، المرتبطة بإيران، "رضا الباشا"، يوم أمس السبت، بعد مداهمة منزله في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام شمال البلاد.
وقال موقع "سناك سوري"، نقلاً عن مصادره إن نظام اﻷسد اعتقل مجدداً المراسل "الباشا"، على خلفية منشور له على فيسبوك، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل حول المنشور وفقاً لما ورد في تقرير للموقع الموالي للنظام.
ولم تنتقد منشورات المراسل الأخيرة أيّ من ممارسات النظام في مناطق سيطرته كما ولم يتطرق إلى الفساد المستشري في مدينة حلب أو تفشي وباء كورونا واستهتار النظام المتعمد في المدينة، حيث يلف الغموض حادثة اعتقاله المتجددة مع عدم توفر الأسباب التي يتذرع بها النظام في ملاحقة الموالين بعد سنوات من تشبيحهم لصالحه.
وفي الخامس عشر من شهر مارس/ آذار عام 2017 أوقفت وزارة الإعلام التابعة للنظام المراسل ذاته عن العمل بحجة مخالفة للقانون المزعوم، وفي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018 اعتقلت مخابرات النظام "الباشا" بعد أن داهمت منزله في حلب، وهو ينحدر من بلدة نبل الشيعية.
وقال "الباشا" حينها إن أحد مدّعي الصحافة والوطنية، كتب بحقه 5 تقارير كيدية للأجهزة الأمنية إثر دعوته الى مقاطعة الانتخابات البلدية ومجالس المدن، وسبق أن استدعي النظام الإعلامي ذاته للتحقيق إثر فضحه عمليات "تعفيش" ميليشيات النظام لمنازل المدنيين عقب احتلال مناطق سكنية بمحافظة حلب.
في حين تلازم حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام رقابة أمنية مشدد وذلك باعتراف وزير الداخلية في نظام الأسد مصرحاً بأن مخابرات النظام تراقب حسابات السوريين على "فيسبوك"، لرصد ومتابعة للصفحات وملاحقتها وتقديم المخالفين إلى القضاء"، حسب زعمه.
هذا ولم تجدي سنوات التطبيل والترويج للنظام نفعاً لعدد من إعلاميي النظام الذين جرى تضييق الخناق عليهم واعتقالهم وسحب تراخيص العمل التي بحوزتهم، بعد أن ظنّوا أنهم سيحظون بمكانة خاصة بعد ممارستهم التضليل والكذب لصالح ميليشيات النظام وعند حديث أحدهم عن الشؤون المحلية بمختلف نواحيها وقضايا الفساد في مناطق النظام اكتشف عكس ذلك، وأن مهمته الوحيدة تقتصر على التشبيح للنظام فحسب، الأمر الذي يدائب عليه أبواق النظام بداعي الشهرة والمال.
عاود رئيس غرفة صناعة حلب وعضو "مجلس التصفيق" السابق "فارس الشهابي"، تشبيحه للنظام المجرم وذلك من خلال منشور عبر صفحته على "فيسبوك"، زعم من خلاله بأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على رموز النظام أثرت على المكافحة المزعومة لكورونا، مُقِراً بمقتل 61 من الكوارد الطبية في مناطق النظام إثر تفشي الوباء.
ويأتي حديث "الشهابي" عن 61 حالة وفاة بكورونا من أطباء وصيادلة عاملين في مشافي النظام في شهر واحد فقط، نقلاً عن مصادر إعلامية موالية برغم أن إحصائية الوفيات الصادرة عن وزارة الصحة التابعة للنظام لم تتجاوز الـ 60 حالة بعد منذ بداية تفشي الوباء ما يكذب بيانات صحة النظام.
ووصف الصناعي الموالي للنظام العقوبات التي تطال النظام المجرم بأنها "قاسية"، زاعماً أنها أضعفت الجاهزية الطبية لما وصفها بـ "الدولة" لمكافحة الأوبئة وغيرها من الأمراض المنتشرة، حسب تعبيره مستغلاً مقتل العشرات من الكوادر الطبية في مناطق النظام لطلب رفع العقوبات عنه.
وجاء منشور "الشهابي"، باللغة الإنجليزية التي تحمل دلالات على توجيه خطابه للخارج محاولاً الاستجداء لرفع العقوبات الاقتصادية رغم عدم مساسها بالقطاع الطبي أو الغذائي بعكس ما يروج نظام الأسد وأبواقه ضمن الرواية المتكررة عبر وسائل إعلام النظام.
وأرفق المنشور ذاته بصورة تحمل معاني التشبيح لجيش النظام إذ أظهرت الصورة التي تحمل شعار وزارة الإعلام التابعة للنظام مشهد يوحي بأن عناصر جيش النظام المجرم يشتركون بدورهم مع الأطباء، ليكون منشوره الأخير عنواناً للتشبيح لجيش النظام مستغلاً تفشي الوباء بالمطالبة برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.
وسبق أنّ شاركت غرفة صناعة حلب في إعادة تدوير بعض المعادن بهدف إشراكها في صناعة البراميل المتفجرة التي دمرت العديد من المدن وقتلت وشردت سكانها، وذلك من خلال منشورات كشفت عن هذا النشاط من قبل "الشهابي"، الذي يمارس دوره كما باقي أبواق الدعاية والترويج لنظام الأسد الذي يستخف بحياة مناطق سيطرته لتضاف إلى سجل إجرامه الواسع بحق الشعب السوري.
يشار إلى أنّ "فارس الشهابي" يعد من الشخصيات النافذة والموالية لنظام الأسد كما يعتبر من أبرز الأثرياء في مدينة حلب ومن أكثر المطالبين بإبادة السوريين المطالبين بإسقاط النظام وظهر ذلك جلياً خلال عدة دعوات وجهها للآلة العسكرية في جيش نظام الأسد.
في حين يرى مراقبون بأن نظام الأسد يعمد إلى توجيه الأبواق الإعلامية والسياسية التابعة له بالضخ الإعلامي المتواصل من خلال تصريحات الاستجداء لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، تزامناً مع تصاعد تفشي الوباء الذي طالما أنكره في وقت يواصل إخفاء حالات الاستهتار التي تسربت أجزاء منها لتفضح ممارسات النظام المجرم الذي يدّعي مواجهته المزعومة للفايروس.
هذا وشاركت عدة كوادر طبية ومشافي في مناطق سيطرة النظام بدعم الأخير الذي استنزف كامل القطاع الطبي في حربه ضدَّ الشعب السوري، وسبق أن تحدث نشطاء عن دور بارز لعبه أطباء موالون للنظام في المشاركة في تصفية جرحى ومرضى مناهضين للنظام مع انطلاقة الثورة السوريّة مروراً باستغلال العلاج وفق أساس طائفي، وصولاً إلى المساهمة في تعذيب المعتقلين لدى نظام الأسد، الذي بات يستغل أبواقه للحديث عن تفشي "كورونا" لرفع العقوبات في الوقت الذي يتجاهل أدنى مستوى من الإجراءات الوقائية منه.
أفادت مواقع إعلامية بالمنطقة الشرقية بأن مجموعة من ميليشيات "لواء القدس"، الفلسطيني وقعت بكمين نفذه عناصر من تنظيم داعش أمس في ريف دير الزور الشرقي ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية، إن ثلاثة عناصر من "لواء القدس" الرديف لميليشيات النظام لقوا مصرعهم بكمين لتنظيم داعش في بادية الميادين شرقي دير الزور، الأمر الذي تكرر في الأونة الأخيرة.
يأتي ذلك وسط تكتم من قبل صفحات اللواء التي تنعي قادتها في كل هجوم بزعمها إنهم قتلوا إثر قيامهم بواجبهم الجهادي وزعمت صفحات اللواء خلال اليومين الماضيين إن عناصر الميليشا نفذت عملية تمشعط لعدد من المناطق قرب البادية السورية.
وكانت قالت مصادر إعلامية إن هجمات وكمائن متكررة طالت مواقع تابعة لميليشيات "الفرقة الرابعة ولواء القدس" في ريفي محافظة دير الزور الغربي والشرقي، مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات، حيث تنعي صفحات موالية للنظام قتلى الميليشات بشكل متكرر.
وتبنى تنظيم داعش عبر معرفاته الإعلامية يوم الجمعة الماضي تفجير دبابة داخل أحد مواقع ميليشيات النظام في بادية الميادين، إثر استهدافها بصاروخ موجه، في تطور ميداني جديد يوضح توسع نشاط التنظيم.
وفي 11 آب الجاري قتل 3 عناصر من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد جراء كمين لتنظيم داعش على نقاط للفرقة غربي بلدة التبني بریف ديرالزور الغربي، حسب ما أفادت به شبكة ديرالزور24.
وسبق أنّ وثقت مصادر إعلامية محلية تصاعد وتيرة العمليات القتالية التي شنها تنظيم "داعش" في الأونة الأخيرة لا سيّما في مناطق انتشار الخلايا التابعة له في بعض مناطق ريفي حمص ودير الزور وصولاً للمناطق الصحراوية الحدودية مع العراق.
تجدر الإشارة إلى أنّ تنظيم داعش يسعى إلى معاودة نشاطه المتمثل في تكثيف هجماته ضد قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية المتمركزة في عدة مواقع في البادية السورية شرقي البلاد، خلال الفترات السابقة.