austin_tice
بعد تنصل "التموين".. محروقات النظام تبرر تأخر رسائل البنزين بـ "أعطال الصهاريج" ..!!
بعد تنصل "التموين".. محروقات النظام تبرر تأخر رسائل البنزين بـ "أعطال الصهاريج" ..!!
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠٢١

بعد تنصل "التموين".. محروقات النظام تبرر تأخر رسائل البنزين بـ "أعطال الصهاريج" ..!!

أثارت تبريرات الشركة السورية للمحروقات لدى نظام الأسد "سادكوب"، جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي حيث بررت تأخر رسائل البنزين بسبب أعطال الصهاريج، لتضاف إلى الحجج والذرائع التي يطلقها نظام الأسد ومسؤوليه والمؤسسات التابعة له.

ونفت الشركة في منشور عبر صفحتها الرسمية بأن أسباب التأخر في وصول رسائل البنزين لأكثر من سبعة أيام، هي وجود تغيير جدول الإرسال أو تخفيض للكميات الموزعة من البنزين بشكل يومي، وجاء ذلك بعد تنصل التموين في علاقتها بمخصصات المحروقات.

وأضافت محروقات النظام أن السبب هو أن يتأخر أحد الصهاريج نتيجة عطل أو حادث أحيانا، ومن المعروف أن حمولة الصهريج تعادل إملاء 1000 سيارة تقريباً وهذا يعني أن الرسائل سوف تتأخر عن 1000 سيارة لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة.

وقالت إن التأخر يحصل أحياناً وبشكل طارئ وليس بشكل دائم حتى يتم تأمين صهريج بديل وتحميله من المخازن إلى الكازية المعنية، وهذا يحصل  يذكر أن الازدحام على محطات الوقود بمختلف المحافظات عاد ليظهر مع تسريبات تحدثت عن تخفيض كميات المحافظات من المادة بسبب قلة التوريدات.

وأثارت تبريرات شركة محروقات النظام جدلا واسعا وتعليقات هاجمت هذه العقلية التي يخاطب بها المواطنين والانتقال من ذريعة إلى أخرى وجميعها غير مقنعة لهم، وتقضي بالمحصلة إلى تخفيض مخصصات المحروقات ورفع أسعارها بشكل متكرر.

وتزامن ذلك مع تنصل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بقولها إن كل ما يتعلق بزيادة مخصصات المشتقات النفطية من بنزين وغاز ومازوت ورسائل توزيعها والمدة الزمنية لها هو خارج نطاق عملها.

وذكرت الوزارة عبر صفحتها على فيسبوك، أن عملها يكمن في رقابة الكيل والسعر والجودة ومنع الغش والتلاعب بمخصصات المواطن عبر البطاقة الإلكترونية، مع تزايد الازدحامات الموجودة على  محطات الوقود.

وجاء ذلك بعد شكاوى بعض المواطنين أن الرسالة البنزين تصل كل عشرة أيام بالنسبة لبعض المحطات، فيما أكد آخرون وهم الغالبية أن رسالة البنزين كانت تصل كل سبعة أيام بالضبط، لكنها اليوم باتت تتأخر لأيام إضافية ما يعني عدم مقدرة السيارة التزود بنحو 100 ليتر، وحصولها فقط على 75 ليتراً في الشهر.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق النظام تشهد نقص حاد وعدم توفر للمحروقات في أزمة متفاقمة ضاعفت حدتها قرارات النظام الأخيرة حول رفع الأسعار وتخفيض المخصصات، فيما يصدر التبريرات والمزاعم بأن الأزمات ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم وغيرها من الذرائع المثيرة للجدل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ