أعلنت وزارة "الاتصالات والتقانة"، في حكومة نظام الأسد عن إلغاء الدعم الحكومي عن المكلفين بضريبتي الأرباح الحقيقية والدخل المقطوع ممن تجاوزت قيمة الضريبة لهم 20 مليون ليرة سورية، وذلك وفقاً لبيانات وزارة المالية لدى نظام الأسد.
من جانبه انتقد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حلب "حسن حزوري"، الآلية الحكومية للتسعير، فيما اعتبر أن الحكومة نجحت بشكل نسبي بتوفير بعض السلع المدعومة من رز وسكر ومحروقات وغاز عبر البطاقة الذكية، ولكن ليس بشكل منتظم ولم تؤد هذه الآلية إلى حصول جميع المواطنين على مستحقاتهم، ما يضطرهم للجوء إلى السوق وفق أسعار العرض والطلب.
وأشار إلى أن الحكومة عجزت عن ضبط الأسعار لأسباب مختلفة أولها طريقة التسعير المعتمدة والتي تكاد تكون مميزة في سورية عن بقية الدول، واصفاً إياها بـ البدعة السورية كون التسعير يجب أن يخضع لقواعد علمية تفرضها العوامل الداخلية والخارجية لكل مؤسسة أو شركة أو بائع إضافة إلى قانون العرض والطلب.
وحسب الأستاذ الجامعي ذاته فإن نشرات الأسعار الصادرة توضع كديكور في واجهة المحال ولا تطبّق إلا إن حضرت دورية من التجارة الداخلية أو في حال وجود شكوى من المواطن، أما السبب الثاني فيتمثل بعدم ربط السياسة السعرية بالسياسة المالية والاقتصادية، فمثلاً يوجد هناك احتكار للاستيراد من عدد محدود من المستوردين ما يخلق انعدام المنافسة في السوق.
إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد والنقل والشحن وصعوبات تأمين القطع الأجنبي وفتح الاعتماد وعدم استقرار سعر الصرف الذي يستدعي لدى التاجر المستورد التحوّط من تقلبات سعره ما يؤدي إلى زيادة التكاليف، معتبرا أن السعر الموحّد إجحاف وظلم.
هذا وصرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد "عمرو سالم"، مؤخرا بأن الحكومة تجري دراسة حول العائلات التي لديها أبناء يدرسون في الجامعات الخاصة، في إطار عملها على تحديد الفئات التي تستبعد من الدعم.
وكان رفع نظام الأسد الدعم عن معظم المواد الغذائية الأساسية والمحروقات مستمرا في إجراءات رفع الأسعار المتكررة وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، مما أدى إلى زيادة تدهور الاقتصاد المتجدد في سوريا.
اعتبر الاقتصادي الداعم للأسد "علي محمد"، أن قرار رفع سعر العملات الأجنبية الرئيسية في سوريا من قبل مصرف النظام، يحتوي في طياته على إيجابيات وسلبيات، فالأولى تكمن بتوحيد أو تقريب السعر الرسمي لصرف الليرة من سعره في السوق الموازية، ما يساهم بالنتيجة بتوحيد الأسعار وإغلاق باب للمتاجرة بالقطع أو المضاربة به.
وأضاف، لكن هذا الأمر مشروط بالضرورة بتعزيز قدرة مصرف النظام المركزي على ضبط إيقاع السوق وعدم السماح للسعر في السوق الموازية بالتدهور مجدداً، ومن إيجابيات هذا القرار أيضاً، بيّن محمد أن قرار تعديل سعر صرف الليرة أمام الدولار للحوالات لتصبح 3000 ليرة سورية.
وذكر أن ذلك من شأنه زيادة استقطاب الحوالات الخارجية للبلد، مع العلم بعدم وجود تقدير رسمي وصحيح لحجم الحوالات سواء من المصرف المركزي أو من شركات الصرافة، حيث تقول بعض التقديرات: إن الوسطي منها على مدار العام حوالى 7 مليون دولار يومياً.
وتحدث عن تأثير هذا القرار على الاقتصاد السوري، بأن أية دولة تسعى بالضرورة إلى زيادة مداخيلها بالقطع الأجنبي وتعزيز الاحتياطي منه لديها، والحوالات تعدّ من أسباب تعزيز الاحتياطي بلا شك، ولكن هذا يتطلب ضخاً مقابلاً بالليرات السورية في السوق، وهذا يعني بلغة الاقتصاد زيادة في العرض النقدي.
واستطرد إلا أن الهدف المتوقع الآن هو زيادة المداخيل بالقطع بغض النظر عن بعض التأثيرات الأخرى التي بنفس الوقت يتوجب دراستها وبالأخص دراسة حاجة السوق المحلي من العرض النقدي بحيث يتم التوازن بين العرض النقدي والسلعي، حيث إن اجمالي مبلغ الحوالات الواردة قد يبلغ 2.5 مليار دولار سنوياً، وهذا بحد ذاته يعادل 57٪ من قيمة مستوردات سورية للعام 2021 البالغة 4 مليار يورو.
وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.
وفي 13 نيسان الماضي، رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الدولار في المصارف وشركات الصرافة إلى 2814 ارتفاعاً من 2512، قبل تكرار قرار رفع سعر العملات الذي ينذر بتزايد تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,500 ليرة سورية للدولار الواحد.
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب له، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، العالم إلى دعم مشروع التجمعات السكنية الذي ستنفذه بلاده في سوريا.
وأكد أردوغان أن التسوية السلمية مطلوبة لحل النزاع في سوريا.
وشدد الرئيس التركي على أنه على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته لدعم آلية إيصال المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا.
وأضاف: لن نتوانى عن مكافحة الإرهاب ونبذل كل ما في وسعنا كي يتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم.
وقال أردوغان: "ننتظر من الجميع بذل الجهد اللازم وإبداء التضامن بشأن مشروع التجمعات السكنية الذي سننفذه في سوريا".
وفي سياق متصل، أفاد أردوغان أن "أزمة اللاجئين لا يمكن حلها عبر إغراق قوارب الأبرياء الباحثين عن مستقبل أفضل وتركهم للموت أو الزج بهم في معسكرات اعتقال".
وأضاف: "بينما نكافح لمنع وصول جثث الأطفال إلى الشواطئ على غرار الطفل آيلان حولت اليونان بسلوكها المتهور بحر إيجه إلى مقبرة لطالبي اللجوء".
ندد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بعجز المجتمع الدولي عن محاسبة "مجرمي الحرب" في سوريا، وحمّل مجلس الأمن مسؤوليته إزاء القضية الفلسطينية.
وخلال كلمته أمام زعماء العالم في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء قال الشيخ تميم إن إن المجتمع الدولي عجز عن محاسبة "مجرمي الحرب" في سوريا، وإنه لا يجوز أن تقبل الأمم المتحدة أن يتلخص المسار السياسي بسوريا في ما تسمى بـ "اللجنة الدستورية".
وأكد "آل ثاني" أن البعض يسعى لطي صفحة مأساة الشعب السوري بلا مقابل ويتجاهل تضحياته الكبيرة دون حل يحقق تطلعاته ووحدة بلاده.
وأضاف: "أجدد التأكيد على تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق في تطلعه للعدالة"، معتبرا أن الاحتلال الاستيطاني يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع، مما قد يغير قواعد الصراع.
واعتبر الشيخ تميم أن على مجلس الأمن تحمل مسؤوليته بإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.
وأعرب الأمير عن أمله في أن يتحقق التوافق الوطني في كل من العراق ولبنان والسودان، كما طالب باستكمال العملية السياسية في ليبيا والاتفاق على القاعدة الدستورية للانتخابات.
وأضاف "نرى بصيص أمل في توافق الأطراف على هدنة مؤقتة باليمن".
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن عوامل تغير المناخ وتعثر الاقتصاد والقضايا الأمنية العالقة تضافرت لتلحق ضرراً بالغاً بإنتاج سوريا من الحبوب عام 2022، مما ترك غالبية مزارعيها في مواجهة وضع حرج ومحفوف بالمخاطر.
وقال مايك روبسون، ممثل المنظمة في سوريا، إن محصول القمح في سوريا لعام 2022 بلغ نحو مليون طن بانخفاض 75 بالمئة عن مستويات ما قبل الأزمة، في حين أن الشعير بات شبه منعدم، مؤكدا أن "تغير المناخ ليس سهلاً على أي حال، لكن في دولة مثل سوريا فالصعوبة مضاعفة مع ارتفاع التضخم وانعدام الكهرباء وعدم وجود مدخلات إنتاج من نوعية جيدة، إلى جانب بعض القضايا الأمنية المعلقة التي لا تزال تعتمل في بعض أجزاء البلاد".
وأشار روبسون: "عندما تهطل الأمطار، كانت تتركز في فترات بعينها ولم تتبع الأنماط التقليدية"، مضيفاً أن "التأخر في هطول الأمطار أدى إلى تعطل المزارعين، ولم يتمكنوا من تجهيز أراضيهم في الوقت المناسب، ثم انتهت الأمطار في أوائل مارس"، حسبما ذكر موقع "العربي الجديد".
وكشف مدير مؤسسة الحبوب في وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، حسان محمد، في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد"، أن كامل إنتاج القمح في سوريا لموسم 2022 لم يتجاوز 1.2 مليون طن، في حين تزيد كمية الاستهلاك في مناطق النظام والمعارضة و"قسد" عن 2.8 مليون طن، حصة مناطق سيطرة الأسد منها مليوني طن من القمح سنوياً.
وبحسب تقارير رسمية، فقد بلغت المساحة المزروعة بالقمح لهذا العام 1.2 مليون هكتار، وهي أقل مما كانت عليه خلال الموسم الماضي، والبالغة 1.5 مليون هكتار، بسبب تأخر الأمطار في المناطق البعلية، والإحجام عن الزراعة البعلية في بداية الموسم.
وأدى عدم انتظام هطول الأمطار في الموسمين الماضيين إلى تقلص محصول القمح في سوريا، الذي كان يبلغ نحو أربعة ملايين طن سنوياً قبل الحرب، وهي كمية كانت تكفيها لإطعام شعبها، وكذلك تصديرها إلى البلدان المجاورة في الظروف المواتية.
والآن، وبعد أكثر من مرور عقد على بدء الثورة في سوريا، يكابد العديد من المزارعين ظروفاً اقتصادية قاسية ومشكلات أمنية في بعض المناطق، في الوقت الذي يحاولون فيه التكيف مع تغير ظروف الطقس.
وتفرض ضآلة المحصول المزيد من الضغوط على حكومة الأسد التي ترزح بالفعل تحت العقوبات، إذ تواجه متاعب جمة للحصول على القمح من السوق الدولية، علما أن الشحنات الغذائية لا تخضع للعقوبات الغربية، لكن القيود المصرفية وتجميد الأصول جعلت من الصعب على معظم الشركات التجارية التعامل مع دمشق.
وباءت بالفشل العديد من عطاءات الاستيراد الدولية التي أجرتها المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب (حبوب)، وهي المشتري الرئيسي للدولة، مراراً في السنوات الماضية، في حين جاءت معظم شحنات القمح من روسيا، حليفة الأسد الوثيقة.
ومما زاد الأمر سوءاً، ارتفاع أسعار القمح العالمية منذ فبراير/ شباط، بعد أن أوقف غزو موسكو لأوكرانيا تدفق صادرات الحبوب من البحر الأسود لعدة أشهر.
ويعتمد الجزء الأكبر من محصول القمح في سوريا، وبالتحديد 70 بالمائة تقريباً، على هطول الأمطار مع تداعي أنظمة الري بسبب الحرب، ومقارنة بالمساحات المزروعة، بلغ المحصول نحو 15 بالمائة فقط مما كان يتوقعه المزارعون من مناطق زراعة القمح التي تعتمد على الأمطار.
وعادة ما يزرع المزارعون في سوريا محصولهم من القمح في الفترة ما بين نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول، ويحصدون المحصول في الفترة من مايو/ أيار إلى يونيو/ حزيران.
اعترضت قوات خفر السواحل القبرصية 137 مهاجرا على متن قارب شرق الجزيرة اليوم الثلاثاء، في ثاني عملية من نوعها خلال أيام.
وذكرت إذاعة "ار إي كيه" ، نقلا عن خفر السواحل، أن الأشخاص المهاجرين انطلقوا من لبنان وسوف تتم إعادتهم إليها في القريب العاجل، علما أن هناك اتفاقا بين لبنان وقبرص لإعادة اللاجئين.
وقالت قوات خفر السواحل إنه تم إنقاذ نحو 300 مهاجراً على بعد 110 ميل بحري (204 كيلومترات) جنوب شرق الجزيرة أمس الإثنين، في عملية كبيرة مشتركة مع سفينة شحن في المنطقة.
ووفقا لقوات خفر السواحل، تم نقل جميع الركاب إلى السفينة على متن مروحيات وقوارب تابعة لخفر السواحل، ويتردد أن المهاجرين بدأوا رحلتهم من لبنان، ولم تتضح جنسيات المهاجرين، بالاضافة إلى المكان الذين تم اقتيادهم إليه، علما أن القوارب عادة ما تحمل لاجئين سوريين وفلسطينيين ولبنانيين.
ويشار إلى أن عصابات التهريب تحاول جلب المهاجرين من دول بشرق البحر المتوسط، مثل لبنان وسوريا، إلى جنوب إيطاليا.
ووفقا لاحصاءات الاتحاد الأوروبي، استقبلت قبرص حتى الآن أعلى طلبات لجوء سنوية خلال الأعوام الماضية، مقارنة بحجم سكانها.
ووفقا للسلطات القبرصية (الجنوب)، شهد العام الجاري ارتفاعا كبيرا بأعداد المهاجرين الوافدين على أراضيها، خاصة من المناطق الشمالية (التركية).
ووفقا للإحصاءات الرسمية القبرصية، بلغ عدد طالبي اللجوء خلال النصف الأول من هذا العام 12 ألفا، أي ما يعادل العدد المسجل خلال 2021 بأكمله.
ولطالما اعتبرت نيقوسيا أنها تتحمل وزرا أكبر من طاقتها في موضوع اللجوء والهجرة، خاصة وأن نسب المهاجرين وطالبي اللجوء لديها بلغت حوالي 5% من مجمل عدد السكان (القسم الأوروبي) البالغ 950 ألف نسمة.
لذلك، أعلنت الحكومة عن سلسلة من الإجراءات التي تأمل من خلالها تخفيف أعداد التدفقات على حدودها، بدءا من عمليات إعادة الترحيل إلى بعض البلدان التي باتت تجمعها بها اتفاقيات متعلقة بهذا الشأن، أو إعادة مباشرة لقوارب المهاجرين القادمين عبر البحر خاصة من لبنان، كما حصل يوم الثلاثاء الماضي حين منعت السلطات قاربا يحمل نحو 100 مهاجر، بينهم أطفال، من دخول المياه القبرصية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قامت الدوريات القبرصية بنقل المهاجرين إلى قارب آخر وأعادتهم إلى لبنان، النقطة التي من المفترض أنهم انطلقوا منها.
كما كثفت نيقوسيا من جهود أجهزتها الأمنية الخاصة بمتابعة وتوقيف أي شخص يشتبه بقيامه بأنشطة تهريب أو إتجار بالبشر، ووفقا لإحصاءات الشرطة، تم القبض على 50 شخصا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2022، بتهم تهريب البشر.
قام أهالي قرية حزم بريف السويداء الشمالي، لليوم الثاني على التوالي، بإغلاق طريق "دمشق السويداء"، جزئياً، من ساعات الصباح، حتى الظهيرة، احتجاجا على تدهور القطّاعات الخدمية، وسط أوضاع معيشية صعبة.
وقالت موقع "السويداء 24" إن عناصر من الدفاع الوطني ومسؤول من الفيلق الأول التابع لجيش الأسد، التقوا مع المحتجين، وطلبوا تشكيل وفد ممثل عن أهالي القرية، لمقابلة قائد الفيلق، لرغبته في الاستماع إلى مطالبهم "المعروفة للقاصي والداني"، والعمل على تلبيتها، على حّد قولهم.
وأضاف المصدر، أن المحتجين اختاروا ممثلين عنهم بالفعل، وتوجهوا إلى مقر قيادة الفيلق الأول، إذ حصل اجتماع بينهم وبين قائد الفيلق، استمر لأكثر من ساعتين، حيث قدّم قائد الفيلق وعوداً بالعمل على تحسين الخدمات في القرية والقرى المجاورة لها، بأقرب وقت ممكن، وأشار إلى الأوضاع الصعبة التي تعاني منها عموم البلاد.
وأكد الممثلون عن المحتجين إن قطع الطريق جزئياً، ليس الهدف منه تعطيل حياة المدنيين، ولم يحدث اي اعتداء أو تخريب أو مشكلة، إنّما الهدف التعبير عن اعتراضهم على تخلّي نظام الأسد عن مسؤولياته، في ظل هذه الظروف الصعبة، ورغبة من الأهالي لتوصيل رسالة مفادها: "صبرنا ينفذ ولم نعد نحتمل هذا التقصير".
وقال أحد المحتجين من أهالي حزم في اتصال مع "السويداء 24": خرجنا اليوم وأمس للتعبير عن مطالبنا، من حقنا الاحتجاج بالشكل الذي نراه مناسباً، هدفنا المطالبة بحقوق أهالي المحافظة عموماً، وإن لا يرغب أهالي المحافظة بذلك، فنن حقنا المطالبة بحقوق قريتنا ومنطقتنا.
وتابع: أبناء القرية قرروا تعليق الاحتجاجات على طريق دمشق السويداء، مؤقتاً، إلى حين التحقق من الوعود التي قدمها قائد الفيلق. موضحاً: الطريق غداً مفتوح، ونحذر من تجاهل مطالبنا لأننا سنعود ونغلقه في حال المماطلة.
ويذكر أن محافظة السويداء تشهد احتجاجات متفرقة، منذ اكثر من شهر، تتركز في الأرياف، جراء تردي القطّاع الخدمي. ومع اقتراب فصل الشتاء، يخشى أهالي المحافظة من استمرار حالة التدهور للقطّاع الخدمي، الذي ينعكس بشكل سلبي على كافة نواحي الحياة، في ظل الظروف القاسية التي يعاني من السوريون.
نعت صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد العماد الركن المتقاعد "إبراهيم الصافي"، الذي يعد من أبرز وجوه الإجرام لدى نظام الأسد وأحد أعتى الضباط القدامى، فيما توفي عميد متقاعد شرقي حمص، وعسكري في اللاذقية، وآخر من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني بريف دير الزور.
وذكرت مصادر تابعة لنظام الأسد أن العماد "إبراهيم صافي محمد علي" توفي بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز 83 عاما، وسيشيع من مشفى تشرين العسكري بدمشق، إلى مسقط رأسه في قرية عين شقاق بمنطقة جبلة بريف اللاذقية.
وقبل أشهر ظهر الإرهابي بشار في زيارة له قبل إعلان وفاته أمس، وحسب إعلام النظام فإن الوفاة جاءت بعد معاناة مع المرض و"بعد مسيرة نضالية حافلة بالبطولات في صفوف الجيش العربي السوري، قضاها في حب وطنه سوريا والإخلاص له في كل الجبهات"، حسب كلامها.
في حين كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن وفاة العميد الركن بصفوف قوات النظام "نشاط ابو حبلة" المنحدر من مدينة القريتين بريف حمص، وهو ضابط متقاعد، دون الكشف عن ظروف وفاته.
هذا ونعت ميليشيا ما يسمى "المقاومة السورية" أحد كوادرها وهو "محمد رضوان قرة علي"، الذي قالت إنه شهدت له ساحات وميادين ريف اللاذقية، فيما قتل أحد عناصر ميليشيا "الحرس الإيراني" المدعو "محمد الشامان" بمدينة البوكمال شرقي دير الزور، متأثرا بإصابة جراء حادث سير وفق صفحات محلية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
علق الخبير المصرفي المقرب من نظام الأسد "عامر شهدا"، على إصدار نشرة أسعار جديدة من قبل مصرف النظام المركزي، وبيان تموين النظام الذي حاول تبرير رفع سعر العملات الأجنبية الرئيسية، في حين دعا "جليل إبراهيم"، مدير هيئة منع الاحتكار لدى النظام لتحرير أسعار جميع السلع والمواد باستثناء الأساسية منها.
وقال "شهدا"، حول تأثير رفع نشرة العملات الأجنبية على سعر القمح، بأن ذلك يعني أننا أمام رفع أسعار الخبز بأقل تقدير، وإلا سيزيد العجز وسنلجاً لرفع أسعار المحروقات فترتفع الأسعار مرة أخرى، وأشار إلى أن القمح مرتبط بصناعة أكثر من مائة مادة سيرتفع سعرها.
وأضاف أن رفع سعر صرف الدولار الرسمي سيليه رفع سعر دولار الجمارك بنسبة 7% مما سيؤدي لارتفاع تكلفة التخليص ورفع الأسعار, واعتبر أن وزارة التجارة تستهينه بسعر حليب الأطفال والادوية، وقال: "عندما ترتفع تكلفة طعام الطفل فوالده التاجر سيرفع اسعارة ليغطي مصروف طفله".
ورأى أنه من حق التاجر والمستورد ان يتحوط، فسياسة التحوط غير واردة حكوميا لذلك تكثر مصائبنا، وذلك افضل من ان يقول لكم سنغلق عملنا ونسرح عمالنا فتتصلوا به ليعود عن قراره، في إشارة منه لحادثة إغلاق معمل اندومي والجدل الذي رافقها.
وطلب الخبير المصرفي من حكومة نظام الأسد الكف عن التصريحات، وقال: "مهما فعلتم السوق اقوى منكم، وبالتالي التاجر لا يرفع سعره إلا نتيجة قراراتكم، خففوا من القرارات فتستقر الأسعار"، وفق خطابه لحكومة النظام.
في حين طالب "جليل إبراهيم"، مدير عام هيئة المنافسة ومنع الاحتكار بضرورة تحرير أسعار جميع السلع والمواد باستثناء الأساسية منها، معتبراً أن تحرير الأسعار يخضع للعرض والطلب ولا يمكن أن تكون هناك منافسة في وقت يتم فيه تحديد أسعار السلع والمواد، حسب كلامه.
وأضاف أن المعادلة الاقتصادية تؤكد أن المنافسة تساهم في تحسين البيئة الاقتصادية والجميع يعلم أنه لا توجد منافسة من دون تنوع بالإنتاج، لافتاً إلى أن الواقع يؤكد أنه لدينا ضعف بالتنوع الإنتاجي بسبب تدمير العديد من المصانع والمعامل التي كانت تجعل بيئة المنافسة صحيحة.
وكانت بررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد رفع أسعار العملات الرئيسية واعتبرت أن نشرة الأسعار التي أصدرها مصرف النظام المركزي اليوم لا تؤثر إلا بالمواد التي يتم تمويلها من قبله وهي حصراً القمح والأدوية النوعية وحليب الأطفال.
وذكرت الوزارة أن رفع سعر أيّ مادة أو منتج غذائي أو غير غذائي غير مبرر، ويعرض من يرفع سعره إلى العقوبات المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 8 للعام 2021 وغراماتها والحبس لمدة تصل إلى سبعة سنوات، لذلك يطلب من جميع من رفع سعره إعادته لما كان عليه، وفق تعبيرها.
وكان رفع مصرف النظام المركزي أمس سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.
وفي 13 نيسان الماضي، رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الدولار في المصارف وشركات الصرافة إلى 2814 ارتفاعاً من 2512، قبل تكرار قرار رفع سعر العملات الذي ينذر بتزايد تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,500 ليرة سورية للدولار الواحد.
استشهد مدنيان هما أب وابنه، وأصيب ثالث بجروح، اليوم الثلاثاء، خلال تنفيذ ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عملية أمنية استهدفت منزلا بالخطأ في منطقة الكرامة بريف الرقة الشرقي، وفق موقع "الخابور".
وقال الموقع، إن أباً وابنه هما (محمد العلي الشلاش وابنه عبادي)، استشهدا وأصيب مدني ثالث نقل إلى المشفى لتلقي العلاج، خلال عملية أمنية نفذتها "قوات الكوماندوس" التابعة لميليشيا "ب ي د" في قرية البيدر الشلاش بمنطقة الكرامة.
وأضاف، أن "ب ي د" داهمت المنزل بسبب ورود معلومات لديها لأسماء مطلوبين لها، هم من أقارب مالك المنزل الذي داهمته، ولكنها وبدلا من مداهمة منزل المطلوبين داهمت بالخطأ منزل آخر.
وتنفذ ميليشيا "ب ي د" بشكل مستمر عمليات أمنية بالتعاون مع التحالف الدولي وبشكل منفرد، ضد ما تزعم أنها خلايا لتنظيم "داعش"، لكن متابعة هذه العمليات تظهر أن أغلبها يتم ضد مدنيين ومعارضين للميليشيا، كما أنها لم تفلح بالحد من نشاط تنظيم "داعش" الذي تزعم ملاحقته، وفق الموقع.
بررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد رفع أسعار العملات الرئيسية واعتبرت أن نشرة الأسعار التي أصدرها مصرف النظام المركزي اليوم لا تؤثر إلا بالمواد التي يتم تمويلها من قبله وهي حصراً القمح والأدوية النوعية وحليب الأطفال.
وذكرت الوزارة أن رفع سعر أيّ مادة أو منتج غذائي أو غير غذائي غير مبرر، ويعرض من يرفع سعره إلى العقوبات المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 8 للعام 2021 وغراماتها والحبس لمدة تصل إلى سبعة سنوات، لذلك يطلب من جميع من رفع سعره إعادته لما كان عليه، وفق تعبيرها.
ويأتي ذلك في ظل غلاء المعيشة وارتفاع أسعار القمح والخبز والأدوية والسكر والرز والمحروقات والحليب، واعتبر بيان تموين النظام تمهيدا لموجة رفع أسعار جديدة لا سيّما المواد الأساسية وكانت كشفت تقارير عن فقدان حليب الأطفال بطرطوس.
ونوهت مصادر إعلامية موالية بأن حليب الأطفال فُقد منذ أيام عن صيدليات المدينة، فيما وجدت ببعض الصيدليات وبلغ سعر العبوة 22 ألف ليرة سورية ثمنها، مع أن سعرها 17500 ليرة سورية، وأكد نقيب صيادلة النظام بطرطوس حسام أحمد، أن منتجات نستله مقطوعة حالياً في الصيدليات.
وذكر أن هذه المنتجات هي حليب نان، وكيكوز، ونيدو، لكن هذا لا يعني أن جميع أنواع حليب الأطفال مقطوعة، إذ ثمة بدائل كثيرة أخرى عربية وأوروبية، وبرر سبب الانقطاع إلى انتهاء الشحنة الموردة أخيراً إلى الأسواق، وانتظار الشحنة التالية.
ورفع مصرف النظام المركزي اليوم سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.
وفي 13 نيسان الماضي، رفع مصرف النظام المركزي سعر صرف الدولار في المصارف وشركات الصرافة إلى 2814 ارتفاعاً من 2512، قيل تكرار قرار رفع سعر العملات الذي ينذر بتزايد تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار.
وكان توقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,500 ليرة سورية للدولار الواحد.
جددت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" اليوم الثلاثاء 20/ أيلول/ 2022، استهداف مخيم "كويت الرحمة" للنازحين بريف منطقة عفرين شمال غرب حلب، في سياق سياساتها الرامية لارتكاب مجازر بحق المدنيين في المنطقة.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، إن قصف صاروخي، استهدف محيط روضة للأطفال على أطراف مخيم "كويت الرحمة" في ريف عفرين شمالي حلب، في وقت أكد نشطاء أن مصدر القصف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وهي المرة الثانية التي تقصف المخيم.
وكانت قصفت ميليشيات "قسد"، يوم الأحد 23 تمّوز/ يوليو، المخيم المذكور الذي يأوي عشرات العائلات من النازحين على أطراف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط شهيد وجرحى ودمار كبير في المباني السكنية المخصصة للنازحين حينها.
وشهدت مدينة عفرين في العشرين من شهر كانون الثاني/يناير الماضي قصفا صاروخيا مصدره "قسد" وقوات الأسد، ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 24 آخرون بينهم 10 أطفال و7 نساء، في حوادث تتكرر على يد ميليشيات النظام وقسد.
وتجدر الإشارة إلى في منتصف شهر شباط/ فبراير الفائت، سقط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف صاروخي من قبل ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على الأحياء السكنية في مدينة إعزاز بالريف الشمالي.