الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
أول شهيدة بقصف مدفعي لهيئة "الجو.لاني" على قرية "برج عبدالو" بريف عفرين

سجل سقوط أول ضحية مدنية اليوم الأربعاء 12/ تشرين الأول/ 2022، لسيدة مهجرة من ريف إدلب الشرقي، جراء الاشتباكات الدائرة بين مكونات الجيش الوطني "الفيلق الثالث" من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تساند فصائل "فرقة الحمزة والسلطان سليمان شاه" من جهة أخرى بريف عفرين، تقول المعلومات.

ووفق مصادر عدة، فإن "هيئة تحرير الشام" التي تحاول التقدم بريف عفرين من جهة الباسوطة ودير بلوط، تستخدم القذائف المدفعية من الدبابات الثقيلة ومدافع الهاون، في استهداف القرى التي تحاول التقدم إليها، خلف ذلك حتى لحظة نشر الخبر سقوط شهيدة وعدة جرحى في قرية "برج عبدالو" بريف عفرين، جميعهم مهجرين من ريف إدلب الشرقي.

وكانت قالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة تجري بين هيئة "الجو.لاني" وفصائل "الجيش الوطني" في قرية قرزيحل جنوب شرق مدينة عفرين، حيث تحاول الهيئة اقتحام القرية بالدبابات بعد قصفها بالمدفعية، في ظل عجز فرق الدفاع المدني عن الوصول للمنطقة لإسعاف المصابين من المدنيين جراء القصف والاشتباكات.

 


وكان قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنه سجل حركة نزوح ضمن عدة مخيمات في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، نتيجة اشتباكات الفصائل العسكرية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في الاشتباكات، كما تم تسجيل عدة إصابات للمدنيين في مخيمات دير بلوط والمحمدية بريف حلب الشمالي نتيجة سقوط مقذوفات داخل المخيمات وحصار المدنيين داخل تلك المخيمات.


وأوضح الفريق أن الأحداث لم تقتصر على الاشتباكات فقط بل تجاوزت الجرائم إلى حصار المدنيين بالقرب من أحد المعابر لاستخدامهم كدروع بشرية في عمليات الاقتتال في خطوة تصنف كجرائم حرب ضد المدنيين.


وأكد الفريق أن عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مخيمات النازحين هو انتهاك للقوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها أثناء عمليات الاقتتال وسقوط إصابات مختلفة بين المدنيين نتيجة الاستهدافات والاشتباكات العشوائية الغير مبررة. 


وأدان الفريق تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار، وطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات ونشدد على ضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، وابعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي. 


وشدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية، ونذكر أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلام.

 


وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".


وقال نشطاء في المنطقة، إن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين على أشده في منطقة دير بلوط، حيث تستخدم الهيئة الدبابات وقواعد الكورنيت في استهداف عمق منطقة عفرين، بينما تحاول التقدم من جهة مخيمات النازحين مروعة الأهالي، ومتسببة بسقوط العديد من المقذوفات على خيامهم.


وتعمل "هيئة تحرير الشام" من خلال محاولة توغلها ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في عفرين، على مساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" إلى جانب أحرار الشام، وفي الطرف المقابل الفيلق الثالث من مكونات الجبهة الشامية وجيش الإسلام وحركة التحرير والبناء.

 

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
"استجابة سوريا" يوثق استهداف مخيمات النازحين في أطمة برصاص "البغي"

قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إنه سجل حركة نزوح ضمن عدة مخيمات في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، نتيجة اشتباكات الفصائل العسكرية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في الاشتباكات، كما تم تسجيل عدة إصابات للمدنيين في مخيمات دير بلوط والمحمدية بريف حلب الشمالي نتيجة سقوط مقذوفات داخل المخيمات وحصار المدنيين داخل تلك المخيمات.

وأوضح الفريق أن الأحداث لم تقتصر على الاشتباكات فقط بل تجاوزت الجرائم إلى حصار المدنيين بالقرب من أحد المعابر لاستخدامهم كدروع بشرية في عمليات الاقتتال في خطوة تصنف كجرائم حرب ضد المدنيين.

وأكد الفريق أن عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مخيمات النازحين هو انتهاك للقوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها أثناء عمليات الاقتتال وسقوط إصابات مختلفة بين المدنيين نتيجة الاستهدافات والاشتباكات العشوائية الغير مبررة. 

وأدان الفريق تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار، وطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات ونشدد على ضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، وابعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي. 

وشدد على ضرورة احترام القوانين الانسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية، ونذكر أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلام.


وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".

وقال نشطاء في المنطقة، إن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين على أشده في منطقة دير بلوط، حيث تستخدم الهيئة الدبابات وقواعد الكورنيت في استهداف عمق منطقة عفرين، بينما تحاول التقدم من جهة مخيمات النازحين مروعة الأهالي، ومتسببة بسقوط العديد من المقذوفات على خيامهم.

وتعمل "هيئة تحرير الشام" من خلال محاولة توغلها ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في عفرين، على مساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" إلى جانب أحرار الشام، وفي الطرف المقابل الفيلق الثالث من مكونات الجبهة الشامية وجيش الإسلام وحركة التحرير والبناء.

 

 

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
"خلية الإعلام الأمني العراقية" تُعلن إعادة فتاة أيزيدية مختطفة في الحسكة منذ 2014

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، عن إعادة إحدى الفتيات الإيزيديات المختطفات عام 2014 من أطراف مدينة الحسكة، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تولي اهتماما كبيرا بملف الإيزيديات المختطفات لدى تنظيم "داعش".

وأوضح بيان خلية الإعلام الأمني،44 أن جهاز المخابرات الوطني نفذ عملية نوعية من خلال فريق عمل مختص، وبمساندة قيادة العمليات المشتركة، تمكن خلالها من تحديد مكان تواجد إحدى الفتيات الإيزيديات المختطفات في العام 2014 بأطراف مدينة الحسكة السورية.

وأضاف البيان: "شرع الجهاز المهني بوضع خطة خاصة لسحبها بشكل هادئ من الأسرة التي تتواجد لديهم، وعملت على نقلها على مراحل قرب الحدود العراقية، حيث تم نقلها إلى داخل البلاد، وتسليمها إلى ذويها في قضاء سنجار"، ولفت إلى أن جهاز المخابرات تمكن خلال العام الحالي 2022 من استعادة 5 أشخاص مختطفين كانوا في الأراضي السورية، وتأمين تسليمهم إلى ذويهم.

وسبق أن أعلن "البيت الإيزيدي" في بيان له ٧ أكتوبر ٢٠٢٢، عن تحرير فتاة إيزيدية في "مخيم الهول" شمال شرق سوريا، متحدثاً عن تمكن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) من تخليص الفتاة، وتدعى "جانى زيادة حيدر بيبو"، البالغة من العمر 15 عاماً، بعد أن كانت محتجزة لدى عائلة من عناصر تنظيم "داعش".

وقال "البيت الإيزيدي"، إن الطفلة "جانى بيبو" تتحدر من قضاء شنكال شمالي العراق من قرية صولاغ "وهي من مواليد عام 2007 وقد تم التعرف على الطفلة الإيزيدية بعد زيارات عدة قام بها (البيت الإيزيدي) إلى مخيم الهول".

ولفت مصدر أمني بارز من إدارة المخيم تعليقاً على تحرير الفتاة، إلى أن "الفتيات والنساء الإيزيديات والأطفال الذين يتم إنقاذهم، يكونون غالباً محتجزين ضمن قسم المهاجرات الأجانب"، وهو القسم الخاص بعوائل مسلحي التنظيم من الجنسيات الغربية والعربية.


وتحدث محمود معمي، الإداري في "البيت الإيزيدي" لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن عملية تسلم الفتاة بعد التعرف عليها ونقلها من مخيم الهول إلى مقرهم داخل مدينة الحسكة، ليصار إجلاؤها إلى مسقط رأسها في جبال شنكال بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومكتب شؤون المختطفين الإيزيديين.


وأضاف معمي "تقدّر فرق البحث في مخيم الهول، وجود أكثر من 200 امرأة وطفل من الكُرد الإيزيديين لا يزالون محتجزين في المخيم"، وعن مصير باقي المختطفات، رجّح المسؤول بأنهن في قبضة عائلات التنظيم أو في مناطق شمال غربي سوريا، "مثل محافظة إدلب وريف حلب، لكن لا أحد يعرف مصيرهن مع للأسف، وما إذا كن على قيد الحياة فعلاً"، وفق تعبيره.


وتعد هذه رابع حالة من نوعها بعد تحرير فتاتين في عملية خاصة، في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، خلال حملة أمنية داخل المخيم، وبحسب تقديرات رسمية صادرة عن سلطات الإدارة الذاتية، بلغ عدد الإيزيديات المحررات منذ مارس (آذار) 2020، 60 سيدة إيزيدية وقرابة 200 طفل وطفلة، ليبقى مصير نحو 3500 أخريات مجهولاً.

 

اقرأ المزيد
١٢ أكتوبر ٢٠٢٢
مستخدمة الدبابات ومضادات الدروع .. هيئة "الجـو.لاني" تبدأ بغيها بريف عفرين 

اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ 2022، بين فصائل من "الجيش الوطني" و "هيئة تحرير الشام" على عدة محاور أبرزها دير بلوط، في محاولة للهيئة دخول منطقة عفرين، مستخدمة الدبابات والصواريخ المضادة للدروع في هجومها، لمساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" ضد "الفيلق الثالث".

وقال نشطاء في المنطقة، إن اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين على أشده في منطقة دير بلوط، حيث تستخدم الهيئة الدبابات وقواعد الكورنيت في استهداف عمق منطقة عفرين، بينما تحاول التقدم من جهة مخيمات النازحين مروعة الأهالي، ومتسببة بسقوط العديد من المقذوفات على خيامهم.

وتعمل "هيئة تحرير الشام" من خلال محاولة توغلها ضمن مناطق سيطرة "الجيش الوطني" في عفرين، على مساندة فصائل "السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة" إلى جانب أحرار الشام، وفي الطرف المقابل الفيلق الثالث من مكونات الجبهة الشامية وجيش الإسلام وحركة التحرير والبناء.

 


وكانت أفادت مصادر ميدانية، لشبكة "شام" الإخبارية، عن توجه حشودات عسكرية لـ "هيئة تحـرير الشام" إلى معبر الغزاوية بريف عفرين، في محاولة منها للدخول على خط المواجهة بين فصائل "الوطني" لصالح حماية قتلة الناشط "أبو غنوم".


وقالت المصادر، إن أليات عسكرية مدججة بالسلاح والرشاشات الثقيلة، وصلت إلى معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الهيئة، ومناطق سيطرة "الجيش الوطني" بريف عفرين، على خلفية التوتر بين فصائل الجيش الوطني ممثلة بـ "الفيلق الثالث وفرقة الحمزة".


وجاء تحرك الهيئة، بعد سيطرة "الفيلق الثالث" المكون من عدة فصائل أبرزها "الجبهة الشامية" فجر اليوم على مقرات تابعة لـ "فرقة الحمزة" في مدينة الباب على خلفية كشف تورط الفرقة باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته في مدينة الباب قبل أيام.


وسبق حشودات الهيئة، حملة ترويج قادتها معرّفات إعلامية مرتبطة بـ "هيئة تحرير الشام" عبر منشورات بشكل متزامن تعليقاً على المواجهات التي اندلعت في الباب، أظهرت معظم المنشورات اصطفاف الذراع الإعلامي لـ "تحرير الشام" عبر عدة معرفات يطلق عليها "الجناح الرديف" لإعلام الهيئة الرسمي، مع فصيل "فرقة الحمزة قوات خاصة" من مرتبات الفيلق الثاني، ضد فصيل الجبهة الشامية وجيش الإسلام في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، الأمر الذي يعتبر تأييد "تحرير الشام" لـ الطرف المتورط بتدبير وتنفيذ عملية اغتيال الناشط "أبو غنوم".


وكتب القيادي البارز لدى "تحرير الشام"، "ميسر علي الجبوري" المعروف بـ "أبو ماريا القحطاني" منشوراً عبر قناته على "التلجرام" جاء فيه قوله: إن "قتل الأخ إعلامي وزوجته جريمة ومن منع الاعتصام هو من يتحمل مسؤولية تلك الجرائم ولابد من تقديم القتلة للقضاء"، الأمر الذي فسّره متابعون بأن "القحطاني" يريد إيصال رسالة مفادها بأن هذه الجرائم نتيجة عدم الاندماج في "تحرير الشام"، من وجهة نظره.


واستدرك "القحطاني" بقوله، "لكن استغلال حادثة للبغي أمر مكشوف فمتى كان جيش كعكه يحمي المدنيين فكم من جريمة اغتيال نفذها كعكه وزبانيته في الغوطة بل هم وراء اغتيال الشيخ زهران علوش" -حسب تعبيره- معتبراً ما يجري الآن هو "تجييش لفرض مشاريع مستهلكة ثبت فشلها وفشل القائمين عليها"، وذلك في إطار هجوم معلن على الجبهة الشامية وجيش الإسلام، وتأييد فرقة الحمزة المتهمة بقتل الناشط الإعلامي في مدينة الباب.


وأضاف، في ختام المنشور بلهجة تصعيدية قائلاً: "لقد جربوا أنفسهم مرات ولكنهم ينسون ذلك وعلى الجميع الاحتكام للشرع فالساحة ليست حقل تجارب لنزوات بعض الصبية وتوسيع الصدام سيكون له عواقب وخيمة على من يحاول العبث بدماء الأبرياء"، وذلك تزامنا مع اندلاع اشتباكات بين الشامية والحمزات بريف عفرين وتصاعد التوتر مع تصاعد حالة الاستنفار العسكري بالمنطقة.


ولم يقتصر الاستنفار الإعلامي على منشور "أبو ماريا" المثير للجدل لا سيّما مع إظهار التأييد للطرف المدان بعملية اغتيال الناشط، حيث نشر ما يعتبر كبير أبواق الهيئة "طاهر العمر"، منشوراً ادّعى فيه بأن هناك "مطالبات شعبية في منطقة عفرين وماحولها لدخول تحرير الشام إلى المنطقة"، حسب زعمه.


ورد نشطاء على هذه مزاعم "العمر"، التي أثارت حفيظة وسخرية كبيرة بأن الأهالي يطالبون "تحرير الشام" بدخول من معرة النعمان وسراقب وكفرنبل بريف إدلب شمال غربي سوريا، وتحريرها من ميليشيات النظام، سيما وأن "أبو محمد الجولاني"، صرح مرارا وتكرارا بأن بيده قرار الحرب والسلم.

 


وقال عضو "المجلس الإسلامي السوري" الشيخ "وسام القسوم" في تغريدة أيضا، عبر تويتر "كلما قام الجيش الوطني بمحاربة أركان الفساد في ريف حلب الشمالي، وجد المفسدون ظهيراً وناصراً لهم عند الجولاني، الذي يستنفر جنوده إما لفتح معبر أو مناصرة مفسد".


وفي تغريدة لـ "الفاروق أبو بكر" عضو مجلس إدارة "هيئة ثائرون للتحرير" قال "لن نكون إلا مع المظلوم ضد الظالمين ولن يكون سلاحنا إلا على العهد الذي حملنا السلاح لأجله ألا وهو الدفاع عن الشارع ومتطلباته ومبادئه دم الشهيد بإذن الله أبو غنوم أمانة في أعناق كل الأحرار والموقف من الجولاني ثابت ولم يتغير وأي فصيل يحاول تسهيل دخوله للمنطقة سيعتبر خائنًا للثورة"


وبالعودة إلى حالة الاستنفار الإعلامي الذي تغذيه معرفات وحسابات إعلامية نشرت عدة معرفات إعلامية مرتبطة بـ "تحرير الشام"، منشورات حول الاشتباكات بين مكونات الوطني في استغلال علني لهذه الحوادث، مثل قناة "حقائق من الواقع" التي هددت بتدخل "تحرير الشام" جراء ما قالت إنها محاولة جيش الإسلام السيطرة على الباسوطة بريف عفرين، وتتكرر مثل هذه المنشورات مع استنفار إعلام تحرير الشام.


وتثير هذه الدعوات الإعلامية هواجس حول تمهيد وتحشيد محتمل لتكرار دخول حادثة رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "تحرير الشام وأحرار الشام" إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، وحدث ذلك للمرة الأولى في حزيران الماضي.


والظاهر أن "تحرير الشام" استغلت خلال الفترة الماضية، سلسلة الصراعات بين مكونات الجيش الوطني، لبناء تحالفات مع أطراف عدة في مناطق "غصن الزيتون"، على حساب مكونات أخرى في الجيش الوطني ممثلة بـ "جيش الإسلام والجبهة الشامية"، والتي من المتوقع أن تكون تلك الفصائل هدف الهيئة في هذه المرحلة، وهذا ما ورد في تقرير لشبكة "شام" في يونيو/ حزيران الفائت.

 

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
حرب روسية من نوع آخر على شمال غربي سوريا…ومقومات الحياة هي الهدف

حرب روسية من نوع آخر على شمال غربي سوريا…ومقومات الحياة هي الهدف
قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" إن قوات الأسد وروسيا جددت قصفها على مناطق شمال غربي سوريا، حيث شهد الريف الغربي في حلب وإدلب خلال 24 ساعة الماضية غارات جوية من الطيران الحربي الروسي وقصفاً مدفعياً أدى لمقتل طفل وإصابة والدته بجروح، ودمار مزرعة لتربية الدواجن.

وأشارت المؤسسة إلى مقتل طفل وإصابة والدته بجروح خطرة جراء قصف مدفعيٍ من قوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي مساء أمس الاثنين، حيث عملت فرقها لأكثر من ساعتين في البحث عن طفلين تم الإبلاغ عن فقدانهما أثناء القصف ليتبين أنهما هربا من القصف إلى منزل أقاربهم في القرية.

واستهدف قصف مماثل مخيم "البر" للنازحين على أطراف قرية كفركرمين في الريف نفسه ما أدى لنزوح نحو 50 عائلة من المخيم وسط حالة ذعر وخوف من القصف الذي ألحق أضراراً جزئية في بعض الخيام القماشية والكتل السكنية في المخيم، وتعرضت أطراف مخيمٍ عشوائيٍ للمهجرين بمحيط بلدة باتبو غربي حلب لقصف مدفعي مماثل دون وقوع إصابات بين الأهالي.

وشنت الطائرات الحربية الروسية ظهر اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول غارات جوية على مزرعة لتربية الدواجن في قرية الشخيب بمحيط بلدة الزعينية بريف إدلب الغربي أدت لدمار المدجنة ونفوق عدد كبير من الأفراخ الصغيرة دون وقوع إصابات بشرية، وتعرضت أطراف بلدة القرقور بسهل الغاب غربي حماة لغارات جوية مماثلة دون وقوع إصابات.

وأدى قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا، اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول، لاندلاع حريق حراجي في منطقة السلور بريف اللاذقية الشرقي عملت فرقنا على إخماده.

وقتل فتى وأصيب شقيقه بجروح في 22 من شهر أيلول الفائت إثر قصف بقذائف الهاون من قوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في قرية كفرعمة بريف حلب الغربي وتعرضت أطراف مدينة دارة عزة بالريف نفسه لقصف مماثل بـ 12 قذيفة مدفعية خلّفت أضراراً مادية دون وقوع إصابات بين الأهالي.

وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة بحق 7 مدنيين قتلوا وأصيب 10 آخرون بينهم 4 أطفال في الثامن من أيلول الفائت بغارات جوية استهدفت منشرة للحجارة ومنزل ملاصقاً لها، في قرية حفسرجة غربي إدلب وكان أغلب الضحايا من عمال المنشرة.

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى اليوم الاثنين 10 تشرين الأول، لأكثر من 400 هجوم من قبل قوات النظام وروسيا استهدفت شمال غربي سوريا، من بين هذه الهجمات نحو 60 غارة جوية وأكثر من 300 هجوم مدفعي، وأكثر من 20 هجوم صاروخي، إضافة لهجمات أخرى بأسلحة متنوعة بينها صواريخ موجهة وهجومان بقنابل عنقودية، وأدت تلك الهجمات لمقتل 60 شخصاً بينهم 24 طفلاً و4 نساء وإصابة 133 آخرين بينهم 46 طفلاً و18 امرأة.

وشددت "الخوذ البيضاء" على أن استمرار الهجمات على مناطق شمال غربي سوريا يأتي ضمن سياسة روسيا وقوات النظام ببث الذعر بين المدنيين وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وحرمان المدنيين من عيش حياتهم الطبيعية عبر رسائل سياسية تكتبها روسيا بدماء الأبرياء وفرض المزيد من الحصار والتضييق عليهم بمحاربة كل سبل الحياة ومصادر العيش في المناطق الخارجة عن سيطرتهم.

وختمت بأن هذه الجرائم والمجازر التي تواصل روسيا وقوات النظام ارتكابها منذ بداية حربهم على السوريين لا يمكن أن تمر بلا محاسبة دولية وعلى المجتمع الدولي وضع حدٍ لهذه الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
الائتلاف: روسيا تقصف الأحياء السكنية في سوريا بالتزامن مع قصفها في أوكرانيا

أكد الائتلاف الوطني السوري على أن الإجرام الروسي متواصل ضد المدنيين في سورية، بالتزامن مع القصف الذي نفذته القوات الروسية في أوكرانيا، مشدداً على أن بوتين لا يفهم سوى لغة القوة ولا يمكن لأي حوار ردعه أو وقف جرائمه.

وقال عضو الائتلاف الوطني أيمن العاسمي إن القوات الروسية وقوات نظام الأسد تنفذ غارات جوية ضد المناطق المدنية في ريفي حلب وإدلب منذ مساء أمس الاثنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء.

وأدان العاسمي هذا الهجوم الإرهابي، واعتبر أنه ناجم عن شعور بحالة يأس بعد الضربات الموجعة التي تلقتها القوات الروسية في أوكرانيا، وخيبة أمل بوتين بعدم نجاح خطته والسيطرة على أوكرانيا.

ولفت العاسمي إلى أن تجدد القصف الروسي على المدنيين في سورية وأوكرانيا، يتحدى العالم، وينسف جميع القواعد والقوانين التي صاغتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، مؤكداً على أنه لا يوجد شيء يوقف بوتين سوى القوة المماثلة، مطالباً بتقديم الدعم المناسب للجيش الوطني السوري للتصدي للقوات الروسية ونظام الأسد.

وقال ناشطون إن الطائرات الحربية الروسية شنت صباح اليوم الثلاثاء، عدة غارات جوية على الأحياء السكنية في ريف إدلب الغربي، استخدمت فيها الصواريخ الفراغية وخلفت أضراراً مادية في الممتلكات.

فيما قتل طفل وأصيبت والدته بجروح خطرة، مساء أمس، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف منزلاً سكنياً وصالة أفراح في قرية “الأبزمو” بريف حلب، بحسب الدفاع المدني السوري.

ولفت الدفاع المدني إلى أن نحو 50 عائلة نزحت من مخيم “البر” بمحيط قرية كفركرمين بريف حلب وسط حالة من الذعر، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف المخيم مساء أمس، وألحق أضراراً في الخيام.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
مدعيةً مصلحة المحرر!! .. "هيئة الجو.لاني" تحشد باتجاه عفرين لحماية قاتلي الناشط "أبو غنوم"

أفادت مصادر ميدانية، لشبكة "شام" الإخبارية، عن توجه حشودات عسكرية لـ "هيئة تحـرير الشام" إلى معبر الغزاوية بريف عفرين، في محاولة منها للدخول على خط المواجهة بين فصائل "الوطني" لصالح حماية قتلة الناشط "أبو غنوم".


وقالت المصادر، إن أليات عسكرية مدججة بالسلاح والرشاشات الثقيلة، وصلت إلى معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الهيئة، ومناطق سيطرة "الجيش الوطني" بريف عفرين، على خلفية التوتر بين فصائل الجيش الوطني ممثلة بـ "الفيلق الثالث وفرقة الحمزة".


وجاء تحرك الهيئة، بعد سيطرة "الفيلق الثالث" المكون من عدة فصائل أبرزها "الجبهة الشامية" فجر اليوم على مقرات تابعة لـ "فرقة الحمزة" في مدينة الباب على خلفية كشف تورط الفرقة باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته في مدينة الباب قبل أيام.


وسبق حشودات الهيئة، حملة ترويج قادتها معرّفات إعلامية مرتبطة بـ "هيئة تحرير الشام" عبر منشورات بشكل متزامن تعليقاً على المواجهات التي اندلعت في الباب، أظهرت معظم المنشورات اصطفاف الذراع الإعلامي لـ "تحرير الشام" عبر عدة معرفات يطلق عليها "الجناح الرديف" لإعلام الهيئة الرسمي، مع فصيل "فرقة الحمزة قوات خاصة" من مرتبات الفيلق الثاني، ضد فصيل الجبهة الشامية وجيش الإسلام في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، الأمر الذي يعتبر تأييد "تحرير الشام" لـ الطرف المتورط بتدبير وتنفيذ عملية اغتيال الناشط "أبو غنوم".

وكتب القيادي البارز لدى "تحرير الشام"، "ميسر علي الجبوري" المعروف بـ "أبو ماريا القحطاني" منشوراً عبر قناته على "التلجرام" جاء فيه قوله: إن "قتل الأخ إعلامي وزوجته جريمة ومن منع الاعتصام هو من يتحمل مسؤولية تلك الجرائم ولابد من تقديم القتلة للقضاء"، الأمر الذي فسّره متابعون بأن "القحطاني" يريد إيصال رسالة مفادها بأن هذه الجرائم نتيجة عدم الاندماج في "تحرير الشام"، من وجهة نظره.

واستدرك "القحطاني" بقوله، "لكن استغلال حادثة للبغي أمر مكشوف فمتى كان جيش كعكه يحمي المدنيين فكم من جريمة اغتيال نفذها كعكه وزبانيته في الغوطة بل هم وراء اغتيال الشيخ زهران علوش" -حسب تعبيره- معتبراً ما يجري الآن هو "تجييش لفرض مشاريع مستهلكة ثبت فشلها وفشل القائمين عليها"، وذلك في إطار هجوم معلن على الجبهة الشامية وجيش الإسلام، وتأييد فرقة الحمزة المتهمة بقتل الناشط الإعلامي في مدينة الباب.

وأضاف، في ختام المنشور بلهجة تصعيدية قائلاً: "لقد جربوا أنفسهم مرات ولكنهم ينسون ذلك وعلى الجميع الاحتكام للشرع فالساحة ليست حقل تجارب لنزوات بعض الصبية وتوسيع الصدام سيكون له عواقب وخيمة على من يحاول العبث بدماء الأبرياء"، وذلك تزامنا مع اندلاع اشتباكات بين الشامية والحمزات بريف عفرين وتصاعد التوتر مع تصاعد حالة الاستنفار العسكري بالمنطقة.

ولم يقتصر الاستنفار الإعلامي على منشور "أبو ماريا" المثير للجدل لا سيّما مع إظهار التأييد للطرف المدان بعملية اغتيال الناشط، حيث نشر ما يعتبر كبير أبواق الهيئة "طاهر العمر"، منشوراً ادّعى فيه بأن هناك "مطالبات شعبية في منطقة عفرين وماحولها لدخول تحرير الشام إلى المنطقة"، حسب زعمه.

ورد نشطاء على هذه مزاعم "العمر"، التي أثارت حفيظة وسخرية كبيرة بأن الأهالي يطالبون "تحرير الشام" بدخول من معرة النعمان وسراقب وكفرنبل بريف إدلب شمال غربي سوريا، وتحريرها من ميليشيات النظام، سيما وأن "أبو محمد الجولاني"، صرح مرارا وتكرارا بأن بيده قرار الحرب والسلم.


وقال عضو "المجلس الإسلامي السوري" الشيخ "وسام القسوم" في تغريدة أيضا، عبر تويتر "كلما قام الجيش الوطني بمحاربة أركان الفساد في ريف حلب الشمالي، وجد المفسدون ظهيراً وناصراً لهم عند الجولاني، الذي يستنفر جنوده إما لفتح معبر أو مناصرة مفسد".

وفي تغريدة لـ "الفاروق أبو بكر" عضو مجلس إدارة "هيئة ثائرون للتحرير" قال "لن نكون إلا مع المظلوم ضد الظالمين ولن يكون سلاحنا إلا على العهد الذي حملنا السلاح لأجله ألا وهو الدفاع عن الشارع ومتطلباته ومبادئه دم الشهيد بإذن الله أبو غنوم أمانة في أعناق كل الأحرار والموقف من الجولاني ثابت ولم يتغير وأي فصيل يحاول تسهيل دخوله للمنطقة سيعتبر خائنًا للثورة"

وبالعودة إلى حالة الاستنفار الإعلامي الذي تغذيه معرفات وحسابات إعلامية نشرت عدة معرفات إعلامية مرتبطة بـ "تحرير الشام"، منشورات حول الاشتباكات بين مكونات الوطني في استغلال علني لهذه الحوادث، مثل قناة "حقائق من الواقع" التي هددت بتدخل "تحرير الشام" جراء ما قالت إنها محاولة جيش الإسلام السيطرة على الباسوطة بريف عفرين، وتتكرر مثل هذه المنشورات مع استنفار إعلام تحرير الشام.

وتثير هذه الدعوات الإعلامية هواجس حول تمهيد وتحشيد محتمل لتكرار دخول حادثة رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "تحرير الشام وأحرار الشام" إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، وحدث ذلك للمرة الأولى في حزيران الماضي.

والظاهر أن "تحرير الشام" استغلت خلال الفترة الماضية، سلسلة الصراعات بين مكونات الجيش الوطني، لبناء تحالفات مع أطراف عدة في مناطق "غصن الزيتون"، على حساب مكونات أخرى في الجيش الوطني ممثلة بـ "جيش الإسلام والجبهة الشامية"، والتي من المتوقع أن تكون تلك الفصائل هدف الهيئة في هذه المرحلة، وهذا ما ورد في تقرير لشبكة "شام" في يونيو/ حزيران الفائت.

وكانت توصلت الفصائل المنضوية ضمن "الفيلق الثالث" و "فرقة الحمزة"، بوساطة من "هيئة ثائرون"، لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وإنهاء المظاهر المسلحة وفتح الطرقات في مدينة الباب وريفها، على خلفية مواجهات مسلحة منذ فجر اليوم، إلا أن الاستنفار لا يزال حاضرا ووصل إلى مناطق بمدينة عفرين بريف حلب، واستغلالا لذلك يرّوج "رديف الهيئة" عبر منشورات عدة بأن "من يقوم بضرب فصيل الحمزات في منطقة الباب ليس بأفضل حال وذلك لا يغير من الحال شيء"، وفق تعبيره.

 

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
"أوغلو" لايستبعد إجراء حوار مع نظام الأسد داعياً "المعارضة والنظام" للاتفاق على خارطة طريق

قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، إنه لايستبعد إجراء حوار مع نظام الأسد في المستقبل، مشدداً على ضرورة اتفاق "المعارضة ونظام الأسد" على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، مطالباً النظام بأن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

وأضاف أوغلو في مقابلة مع قناة تي في نت TVNET التركية: "من أجل تحقيق استقرار دائم في سوريا، يجب أن تتفق المعارضة والحكومة على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، فهناك قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن".

وأوضح أنه يجب أن يكون هناك إجماع على الدستور في سوريا، ويجب اتخاذ خطوات لقيادة البلاد إلى الانتخابات، وعلى النظام السوري أن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.

وتابع قوله: "لا نريد أن تتقسم سوريا وخاصة على يد تنظيمات إرهابية، فهذا ليس من مصلحتنا ويهدد أمننا، ولتحقيق وحدة الأراضي السورية هناك حاجة إلى اتفاق وتفاهم، ولتحقيق مثل هذا الاتفاق والتفاهم لا بد من حوار مع النظام السوري، وهذا الحوار متواصل حاليا على صعيد أجهزة الاستخبارات".

وبين قائلاً: "في الماضي حدث بالصدفة لقاء بيني وبين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، كان لقاءً قصيرا وعابرا، لكن في المستقبل ومع تحقيق التقدم، يمكن إجراء مثل هذه الاتصالات أيضا بغية رفع مستوى دورنا بشكل أكبر".

وأشار إلى أن عمليات تركيا ضد تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، تعتبر خطوات داعمة لوحدة الأراضي السورية، مبينا أن الدول الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي تريد تقسيم سوريا.

وبات بات واضحاً في مشهد لايقبل التأويل والتحليل، حجم التغيير في الخطاب الرسمي التركي تجاه نظام الأسد، على المستوى السياسي من أعلى الهرم، والتحول في الخطاب الإعلامي الرسمي، بعد أن وصفت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، الإرهابي "بشار"، بـ "رئيس سوريا".

وكانت علت نبرة التصريحات السياسية التركية من رأس الهرم ممثلاً بالرئيس التركي "أردوغان" ووزير خارجيته، وبعض مسؤولي الأحزاب المتحالفة معه، والتي تتحدث عن تقارب "غير واضح المعالم" مع نظام القتل في سوريا، بعد قرابة عشر سنوات من القطيعة والعداء إلا على الصعيد الاستخباراتي.

ورغم النفي المتكرر لإمكانية حصول التقارب على مستوى عالي أو التطبيع، لما هناك من عقبات كبيرة تعترض ذلك، إلا أن تلك التصريحات باتت أمراً مكرراً لاسيما مع إعلان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن لقاءه مع بشار الأسد، "سيكون ممكنا عندما يحين الوقت المناسب".

واللافت في الخطاب السياسي والذي يمكن أن لايتعدى حدود الإجابة على بعض التساؤلات حول إمكانية لقاء "أردوغان والأسد" من أحد الصحفيين، هو التغيير في سياسة وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، والتي عرفت "الإرهابي بشار" بـ "رئيس سوريا"، وهو الأمر الذي يستوجب الوقوف عنده وفق متابعين.

وطفت على السطح مؤخراً سلسلة تصريحات سياسية أثارت جدلاً واسعاً، واعتبرت تحولاً كبيراً في موقف تركيا من "نظام الأسد"، جاءت بداية على لسان وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، والذي كشف عن لقاء "قصير" مع "المقداد"، وتحدث عن "مصالحة بين النظام والمعارضة"، ومنع تقسيم سوريا، قبل أن يخرج الوزير أن يكون قد تحدث عن كلمة "مصالحة".

وسبق أن تحدث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا من أجل إفساد مخططات في المنطقة، والذي فهم جلياً أنها مرحلة جديدة من العلاقات بعد قطيعة طويلة، جاء التحول في الخطاب الرسمي التركي هذا بعد اجتماعات روسية تركية على مستوى رؤساء البلدين مؤخراً في قمة سوتشي.

وكثيرة هي التصريحات التركية الصادرة عن رأس هرم السلطة، أو وزارات الخارجية والدفاع وغيرها من مؤسسات الدولة التركية التي تهاجم نظام الأسد وإرهابه وقتله وتشريده لملايين السوريين، حيث تحتضن تركيا قرابة 4 مليون سوريا على أراضيها، وتشرف على مناطق يتواجد فيها ذات العدد شمال غرب سوريا، وهذا ماجعل الفجوة كبيرة بين النظامين.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
الرديف والأبواق .. "تحـرير. الشــام" تستنفر إعلامها لاستغلال تداعيات اغتيـال "أبو غنوم"

نشرت عدة معرّفات إعلامية مرتبطة بـ "هيئة تحرير الشام" التي يقودها "أبو محمد الجولاني" منشورات بشكل متزامن تعليقاً على المواجهات التي اندلعت بين مكونات "الجيش الوطني السوري" على خلفية حادثة تورط مجموعة تابعة لفصيل "فرقة الحمزة" باغتيال الناشط "محمد عبد اللطيف" الملقب بـ"أبو غنوم" بمدينة الباب شرقي حلب.

وتظهر معظم المنشورات اصطفاف الذراع الإعلامي لـ "تحرير الشام" عبر عدة معرفات يطلق عليها "الجناح الرديف" لإعلام الهيئة الرسمي، مع فصيل "فرقة الحمزة قوات خاصة" من مرتبات الفيلق الثاني، ضد فصيل الجبهة الشامية وجيش الإسلام في الفيلق الثالث في الجيش الوطني، الأمر الذي يعتبر تأييد "تحرير الشام" لـ الطرف المتورط بتدبير وتنفيذ عملية اغتيال الناشط "أبو غنوم".

وكتب القيادي البارز لدى "تحرير الشام"، "ميسر علي الجبوري" المعروف بـ "أبو ماريا القحطاني" منشوراً عبر قناته على "التلجرام" جاء فيه قوله: إن "قتل الأخ إعلامي وزوجته جريمة ومن منع الاعتصام هو من يتحمل مسؤولية تلك الجرائم ولابد من تقديم القتلة للقضاء"، الأمر الذي فسّره متابعون بأن "القحطاني" يريد إيصال رسالة مفادها بأن هذه الجرائم نتيجة عدم الاندماج في "تحرير الشام"، من وجهة نظره.

واستدرك "القحطاني" بقوله، "لكن استغلال حادثة للبغي أمر مكشوف فمتى كان جيش كعكه يحمي المدنين فكم من جريمة اغتيال نفذها كعكه وزبانيته في الغوطة بل هم وراء اغتيال الشيخ زهران علوش" -حسب تعبيره- معتبراً ما يجري الآن هو "تجييش لفرض مشاريع مستهلكة ثبت فشلها وفشل القائمين عليها"، وذلك في إطار هجوم معلن على الجبهة الشامية وجيش الإسلام، وتأييد فرقة الحمزة المتهمة بقتل الناشط الإعلامي في مدينة الباب.

وأضاف، في ختام المنشور بلهجة تصعيدية قائلاً: "لقد جربوا أنفسهم مرات ولكنهم ينسون ذلك وعلى الجميع الاحتكام للشرع فالساحة ليست حقل تجارب لنزوات بعض الصبية وتوسيع الصدام سيكون له عواقب وخيمة على من يحاول العبث بدماء الأبرياء"، وذلك تزامنا مع اندلاع اشتباكات بين الشامية والحمزات بريف عفرين وتصاعد التوتر مع تصاعد حالة الاستنفار العسكري بالمنطقة.

ويحظى "القحطاني" بوجه إعلامي بارز إذ تلقى تغريداته وكلماته المكتوبة اهتماماً ملحوظاً وسط أنصار وعناصر "هيئة تحرير الشام"، الذي يعد من قادتها كما شغل منصب قائد مجلس الشورى في تنظيم "جبهة النصرة"، سابقاً، وتنقل بين دير الزور ودرعا لينتهي المطاف في إدلب شمال غرب البلاد.

و"أبو ماريا القحطاني" أحد الشخصيات العسكرية والأمنية النافذة في "هيئة تحرير الشام" ومقرب من أميرها "أبو محمد الجولاني" وعدة شخصيات أخرى منها "مظهر الويس"، ولعب دوراً بارزاً في قيادة قطاع البادية، قبل انتقاله للجناح الأمني وتسلم ملفات السجون ويعتبر اليد الطولى للجولاني في كثير من المهام.

ولم يقتصر الاستنفار الإعلامي على منشور "أبو ماريا" المثير للجدل لا سيّما مع أظهار التأييد للطرف المدان بعملية اغتيال الناشط، حيث نشر ما يعتبر كبير أبواق الهيئة "طاهر العمر"، منشوراً ادّعى فيه بأن هناك "مطالبات شعبية في منطقة عفرين وماحولها لدخول تحرير الشام إلى المنطقة"، حسب زعمه.

ورد نشطاء على هذه مزاعم "العمر"، التي أثارت حفيظة وسخرية كبيرة بأن الأهالي يطالبون "تحرير الشام" بدخول من معرة النعمان وسراقب وكفرنبل بريف إدلب شمال غربي سوريا، وتحريرها من ميليشيات النظام، سيما وأن "أبو محمد الجولاني"، صرح مرارا وتكرارا بأن بيده قرار الحرب والسلم.

وسبق أن وقع "العمر" بسقطة جديدة في مواجهة نشطاء الثورة السورية، في سبيل تقربه وموالاته للهيئة، إذ هاجم خلالها إعلام الثورة، ممارساً دوره في التحريض عليه مستخدما ألفاظ غير لائقة مثل وصفه لفئات من النشطاء في الشمال السوري بـ"المرتزقة والمتسلقين و أبناء الشبيحة" على حد قوله.

بالمقابل قال الباحث في مؤسسة شرق ومغارب الأستاذ "عباس شريفة" عبر حسابه في تويتر إن "المسخ لا يكون فقط للأفراد هو كذلك للجماعات  تصوروا جماعة كانت ترفع راية الجهاد لأجل تحكيم الشريعة ومحاربة المفسدين والآن تجاهد في سبيل المفسدين أنفسهم"، وفق نص تغريدة للباحث المختص في شؤون الجماعات الإسلامية.

وقال عضو "المجلس الإسلامي السوري" الشيخ "وسام القسوم" في تغريدة أيضا، عبر تويتر "كلما قام الجيش الوطني بمحاربة أركان الفساد في ريف حلب الشمالي، وجد المفسدون ظهيراً وناصراً لهم عند الجولاني، الذي يستنفر جنوده إما لفتح معبر أو مناصرة مفسد".

وفي تغريدة لـ "الفاروق أبو بكر" عضو مجلس إدارة "هيئة ثائرون للتحرير" قال "لن نكون إلا مع المظلوم ضد الظالمين ولن يكون سلاحنا إلا على العهد الذي حملنا السلاح لأجله ألا وهو الدفاع عن الشارع ومتطلباته ومبادئه دم الشهيد بإذن الله أبو غنوم أمانة في أعناق كل الأحرار والموقف من الجولاني ثابت ولم يتغير وأي فصيل يحاول تسهيل دخوله للمنطقة سيعتبر خائنًا للثورة"

وبالعودة إلى حالة الاستنفار الإعلامي الذي يغذيه معرفات وحسابات إعلامية نشرت عدة معرفات إعلامية مرتبطة بـ "تحرير الشام"، منشورات حول الاشتباكات بين مكونات الوطني في استغلال علني لهذه الحوادث، مثل قناة "حقائق من الواقع" التي هددت بتدخل "تحرير الشام" جراء ما قالت إنها محاولة جيش الإسلام السيطرة على الباسوطة بريف عفرين، وتتكرر مثل هذه المنشورات مع استنفار إعلام تحرير الشام.

وتثير هذه الدعوات الإعلامية هواجس حول تمهيد وتحشيد محتمل لتكرار دخول حادثة رتل عسكري يضم مئات الآليات المدججة بالسلاح والعناصر التابعة لـ "تحرير الشام وأحرار الشام" إلى بلدة جنديرس بريف عفرين، لمساندة قطاعات "أحرار الشام" في المنطقة، وحدث ذلك للمرة الأولى في حزيران الماضي.

ويبدو أن "تحرير الشام" استغلت خلال الفترة الماضية، سلسلة الصراعات بين مكونات الجيش الوطني، لبناء تحالفات مع أطراف عدة في مناطق "غصن الزيتون"، على حساب مكونات أخرى في الجيش الوطني ممثلة بـ "جيش الإسلام والجبهة الشامية"، والتي من المتوقع أن تكون تلك الفصائل هدف الهيئة في هذه المرحلة، وهذا ما ورد في تقرير لشبكة "شام" في يونيو/ حزيران الفائت.

وكانت توصلت الفصائل المنضوية ضمن "الفيلق الثالث" و "فرقة الحمزة"، بوساطة من "هيئة ثائرون"، لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، وإنهاء المظاهر المسلحة وفتح الطرقات في مدينة الباب وريفها، على خلفية مواجهات مسلحة منذ فجر اليوم، إلا أن الاستنفار لا يزال حاضرا ووصل إلى مناطق بمدينة عفرين  بريف حلب، واستغلالا لذلك يرّوج "رديف الهيئة" عبر منشورات عدة بأن "من يقوم بضرب فصيل الحمزات في منطقة الباب ليس بأفضل حال وذلك لا يغير من الحال شيء"، وفق تعبيره.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
كوادر مشفى "عفرين" تبدأ "إضراباً عاماً" حتى تنفيذ مطالبها

انضمت الكوادر الطبية في مستشفى عفرين الوطني إلى مستشفيات الباب والراعي حيث أعلنت اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر، عن إضراب مفتوح عن العمل باستثناء قسم الإسعاف الجراحي، حتى تحقيق مطالب الكوادر الطبية بتحسين رواتب الكوادر الطبية والواقع الطبي في المنطقة.

وبث ناشطون صوراً تظهر إغلاق أقسام ضمن مستشفى عفرين الوطني، عقب إعلان الكادر الطبي والصحي والخدمي الإضراب عن العمل حتى تنفيذ كامل مطالبهم التي تتلخص في زيادة الرواتب وتحسين واقع الطبابة وإنهاء حالة التمييز بين الكوادر الطبية السورية والتركية في هذه المستشفيات.

ونظم الكادر الطبي والصحي في المشفى الوطني بمدينة عفرين، سابقا وقفة احتجاجية لتحسين أوضاعهم المعيشية، حيث يعاني العاملون من انخفاض قيمة أجورِهم مقارنةً بأقرانهم الأتراك، ويتوقع أن ينضم المشفى الوطني بمدينة إعزاز، إلى الإضراب احتجاجاً على تدني الأجور أسوة بمشافي ريف حلب.

ويوم أمس بدأت الكوادر الطبية في مستشفيات الباب والراعي بريف حلب الشرقي، إضراباً مفتوحاً عن العمل، باستثناء قسم الإسعاف، بسبب تأخر الرواتب منذ نحو شهرين وعدم الاستجابة لمطالبها المتكررة لتحسين الواقع الطبي والمعيشي للعاملين في الحقل الصحي.

وأكدت مصادر طبية، أن مستشفيات أخرى ستنفذ حالة الإضراب مثل مستشفى إعزاز الوطني، احتجاجاً على تدني الأجور وتأخر الرواتب لنحو شهرين، وسط مطالب المجالس المحلية بأخذ دورها، وفق مناشدات لتأمين الدعم اللازم للمستشفيات في المنطقة.

ولفتت المصادر إلى استمرار الإضراب المفتوح حتى تنفيذ مطالب زيادة الرواتب بشكل يتناسب مع الغلاء الذي يتصاعد في الآونة الأخيرة، بينما شمل الإضراب مستشفيات الباب والراعي وسط عدم دفع رواتب الموظفين المستحقة منذ 60 يوماً، دون توضيح أسباب التأخير.

وأصدرت فعاليات طبية ومجلس وجهاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بوقت سابق بياناً مشتركاً تضمن مطالب وجهت إلى الرئاسة التركية حول ضرورة زيادة الرواتب للأطباء السوريين.

وشددت الفعاليات على رفع الظلم والتهميش للكوادر الطبية السورية ضمن المستشفيات التركية في شمال سوريا، وسط تقديرات بوجود فرق بين راتب الطبيب التركي بنسبة 800% عن راتب زملاءه السوريين.

هذا ونظمت الكوادر الطبية العاملة في مستشفيات ريف حلب، عدة وقفات احتجاجية مطالبة بتحسين ظروف عملها، وشملت مستشفيات الباب واعزاز ومارع والراعي وجرابلس وغيرها، بسبب عدم الاستجابة لمطالبها السابقة التي بدأت مطلع شهر أغسطس/آب الماضي، وتطالب بتحسين ظروف عملها وعلى رأسها المرتبات الشهرية وطبيعة عقود العاملين.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
"أوتشا" تتوقع شتاءً قاسياً بسوريا و"استجابة سوريا" يعتبر إحصائياتها صادمة وغير دقيقة

توقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن يكون الشتاء المقبل قاسياً على الشعب السوري، وخاصة النازحين، في ظل انقطاع إمدادات الوقود والكهرباء، لافتة إلى أن ستة ملايين سوري يحتاجون إلى المساعدة لتحمل الشتاء، بزيادة 33% عن العام الماضي، لا سيما في المرتفعات مثل ريف دمشق ومحيط اللاذقية.

ولفت المكتب إلى أن خيام النازحين تشهد حرائق في فصل الشتاء نتيجة سوء استخدام أجهزة التدفئة، فيما تزداد أمراض الجهاز التنفسي، إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية.

وأكد "أوتشا" أن السوريين بحاجة ماسة إلى حزم طوارئ للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء، معرباً عن أسفه لتعرض القدرات الإنسانية للعراقيل بسبب نقص الموارد، لافتاً إلى أنه لم يتلق سوى 26 مليون يورو من أصل 140 مليون، ما يعادل 26.6% من الأموال المطلوبة.

وعبرت عن خشيته من عدم تخصيص مبلغ مليوني يورو للمساعدة الشتوية، ولا الأموال الإضافية لمساعدة 420 ألف سوري على زراعة القمح ابتداء من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وفي السياق، قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن الأمم المتحدة أعلنت وفق المتحدث الرسمي للأمم المتحدة أنها بحاجة إلى أكثر من 200 مليون دولار أمريكي لسد فجوة التمويل، وتلبية الاحتياجات المتعلقة بفصل الشتاء لمدة ستة أشهر اعتباراً من تشرين الأول الجاري.

وأوضح أنه بحسب التصريح الصحفي الأخير فإن الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل ووصلت إلى 26.6% فقط ، الأمر الذي يظهر عدم التزام الدول المانحة فيما تعهدت به خلال وقت سابق، وتظهر نسب الاستجابة المصرح عنها العديد من التساؤلات حول فعالية مؤتمر بروكسل للمانحين وغيرها العشرات من المؤتمرات والتعهدات التي تحدثت عن تقديم الدعم لتمويل الاستجابة الإنسانية.

ونوه منسقو استجابة سوريا إلى أنه أطلق خلال الفترة السابقة نداء عاجل لتمويل عمليات الاستجابة الإنسانية في شمال غربي سوريا بمبلغ يعادل ماتحدثت عنه الأمم المتحدة في كافة الأراضي السورية ، وبالتالي تظهر المعطيات الخلل الكبير في عمليات تقييم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للسكان المدنيين في المنطقة.

وبين الفريق أن تقرير المتحدث باسم الأمم المتحدة تحدث عن وجود 800 ألف نازح ضمن مخيمات النازحين، وهو يتضارب مع المعطيات الميدانية الموثقة لدى منسقو استجابة سوريا أو لدى قطاع المخيمات في الأمم المتحدة، وبالتالي تعتبر أي عملية استجابة إنسانية لمخيمات النازحين غير صحيحة ومنقوصة بسبب خلل المعلومات المصرح عنه.

ولفت إلى حصول قطاع المأوى على تمويل يعادل 26.1 مليون دولار من أصل الاحتياج الإجمالي 140 مليون دولار أي ما يعادل 18% من نسبة الاحتياجات الإنسانية ، وهو أمر لم يلحظ بشكل فعلي بين قاطني المخيمات.

ودعا الفريق، الأمم المتحدة والشركاء الدوليين ومجلس الأمن الدولي على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية حتى وإن كان عبر خطوط التماس، في محاولة لإظهار التزامهم حول القضية الإنسانية السورية ،لكن لم نرى حتى الآن أي تصريح أو تبرير لدخول قافلتين فقط من خطوط التماس والتي تظهر بشكل جلي مماطلة النظام السوري وروسيا على دخول المساعدات ، الأمر الذي يبرز أهمية استمرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود والعمل على فتح معابر اخرى لضمان تدفق المساعدات على الرغم من انخفاضها بشكل كبير وخاصةً خلال عام 2022.

وبين أن تصريحات المتحدث الرسمي للأمم المتحدة الصادمة جاءت حول ضروري تأمين التمويل لمدة ستة أشهر حتى شهر آذار 2023، علماً أن المساعدات الإنسانية عبر الحدود ستنتهي في العاشر من كانون الثاني 2023 ولن تستطيع الأمم المتحدة إدخال أي مساعدات إنسانية للمنطقة خوفاً من استهداف القوافل من قبل روسيا وخاصةً أن روسيا تجهز من جديد لاستخدام الفيتو عند انتهاء التفويض.

وحث الفريق كافة الجهات الإنسانية على العمل بجدية لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في المنطقة وتوسيع نقاط العمليات الإنسانية في ظل الظروف الحالية التي يعاني منها مئات الآلاف من المدنيين.

اقرأ المزيد
١١ أكتوبر ٢٠٢٢
مسؤول "سادكوب" يُكذب وعود تأمين المحروقات .. مذيعة موالية: "تحية لعدم استعمال الخطاب الخشبي"

أدلى معاون مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع البترول "سادكوب" بتصريحات تؤكد عدم صحة مزاعم مسؤولي النظام حول انفراجات وحلول تخص قطاع المحروقات وتأمينها، وأكد أن أي انفراجات بالمادة آنية وليست مستمرة، الأمر الذي دفع المذيعة المعروفة بولائها للنظام "نجلاء سعدي" لتقديم الشكر والتقدير للمسؤول كونه لم "يستعمل الخطاب الكاذب والخشبي للحكومة" وفق تعبيرها.

وحسب مسؤول الشركة "مصطفى حصوية" فإنّه لا يمكن الحديث عن وجود انفراجات في توزيع المشتقات النفطية ما دامت تستورد من الخارج، أي إن الأمر مرهون باستقرار التوريدات وانتظام وصول الناقلات واستمراريتها والكميات الموجودة فيها، وتحدث عن تأثير "العقوبات وصعوبات تحويل القطع".

ولفت إلى عدم وجود موعد محدد للانتهاء من توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة وقدر أن عدد الطلبات المنفذة وصل حتى يوم أمس إلى 459.73 أسرة من أصل 3.79 ملايين أسرة مسجلة لهذا العام، فيما أشار لعدم وجود إحصائية لعدد طلبات شراء المازوت بالسعر الحر.

وأضاف، أن تفعيل الخط الائتماني الإيراني لا يوفر المادة بالحد المطلوب، وخاصة أن الناقلات تتأخر في بعض الأحيان، ناهيك عن أن الناقلات التي تحمل نفطاً مستورداً عندما تصل تشغّل مصفاة بانياس فقط لأن مصفاة حمص مجهزة لتكرير نفط الداخل فقط.

واعتبر أن هذا الأمر يسبب إشكاليات، وبالتالي حتى لو تم تشغيل مصفاة بانياس بشكل دائم فإنها لا تعطي الحاجة الفعلية للقطر بشكل كامل، مشيراً إلى وجود عقود كثيرة لاستيراد النفط ولكن لا تنفذ إلا بالحدود الدنيا، وفق تعبيره.

ولفت إلى عدم استطاعة أحد أن يتكهن ويقول إن الوضع جيد إذ إن أي انفراجات بالمادة هي انفراجات آنية، والدليل على ذلك أننا ننتقل من أزمة إلى أزمة أخرى حيث يشهد الوضع انفراجاً في فترة ما ليعود ويشتد في فترة أخرى وهكذا، واشترط إعطاء أرقام ثابتة والقول بأن الوضع جيد بحال سيطرة النظام على النفط في المنطقة الشرقية.

وقدر الإنتاج اليومي من النفط قبل 2011 بنحو 400 ألف برميل في اليوم، يتم تكرير 250 برميلاً منها وتصدير الكميات المتبقية، أما اليوم فلا يمكن معرفة حجم الإنتاج الفعلي، حيث لا يصل أكثر من 20 ألف برميل من المحافظات الشرقية إلى بقية المحافظات.

وعزا المسؤول ذاته طوابير السيارات أمام محطات الوقود خلال اليومين الماضيين إلى أن رسائل التعبئة تصل في وقت واحد للمستحقين، وقد تم التواصل مع شركة "تكامل" المرتبطة بزوجة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، لمعالجة هذا الملف لإرسال الرسائل على دفعات، وفق تعبيره.

وأثارت تصريحات مسؤول "سادكوب" الكثير من التعليقات لا سيّما وأنها جاءت لتكذب وعود مسؤولي النظام ما اعتبره بعض الشخصيات أمرا نادر الحدوث، وقالت المذيعة في تلفزيون النظام الرسمي "نجلاء سعدي" عبر صفحتها على فيسبوك، "ألف تحية للسيد مصطفى حصوية".

وبررت ذلك "لأنه لم يستعمل الخطاب الكاذب و الخشبي لهذه الحكومة"، في إشارة إلى حكومة نظام الأسد، واعتبرت أن "حصوية"، كان صريحا بشفافية مقنعة وصادقة، نحن شعب يتقبل الأمر الواقع دون مبررات لا يصدقها حتى الأغبياء والابواق"، وفق تعبيرها.

ونقل موقع إخباري تابع لإعلام النظام تصريحات عن مسؤول شركة مصفاة بانياس بطرطوس، في أيلول الماضي، اعتبر خلالها أن قدوم النواقل النفطية لم يغير شيء حيث أن المصفاة ممتلئة ولم يعد هناك خزانات لوضع النفط الخام داخلها، حسب كلامه.

هذا وزعم وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد "بسام طعمة"، بأن الوضع سيتحسن قريبا بسبب تحسن كميات الفيول وفي الفترة السابقة توقفت مصفاة بانياس لفترة عن العمل ومصفاة حمص كانت تعمل بالحد الأدنى، وفق تعبيره.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل