كوادر مشفى "عفرين" تبدأ "إضراباً عاماً" حتى تنفيذ مطالبها
انضمت الكوادر الطبية في مستشفى عفرين الوطني إلى مستشفيات الباب والراعي حيث أعلنت اليوم الثلاثاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر، عن إضراب مفتوح عن العمل باستثناء قسم الإسعاف الجراحي، حتى تحقيق مطالب الكوادر الطبية بتحسين رواتب الكوادر الطبية والواقع الطبي في المنطقة.
وبث ناشطون صوراً تظهر إغلاق أقسام ضمن مستشفى عفرين الوطني، عقب إعلان الكادر الطبي والصحي والخدمي الإضراب عن العمل حتى تنفيذ كامل مطالبهم التي تتلخص في زيادة الرواتب وتحسين واقع الطبابة وإنهاء حالة التمييز بين الكوادر الطبية السورية والتركية في هذه المستشفيات.
ونظم الكادر الطبي والصحي في المشفى الوطني بمدينة عفرين، سابقا وقفة احتجاجية لتحسين أوضاعهم المعيشية، حيث يعاني العاملون من انخفاض قيمة أجورِهم مقارنةً بأقرانهم الأتراك، ويتوقع أن ينضم المشفى الوطني بمدينة إعزاز، إلى الإضراب احتجاجاً على تدني الأجور أسوة بمشافي ريف حلب.
ويوم أمس بدأت الكوادر الطبية في مستشفيات الباب والراعي بريف حلب الشرقي، إضراباً مفتوحاً عن العمل، باستثناء قسم الإسعاف، بسبب تأخر الرواتب منذ نحو شهرين وعدم الاستجابة لمطالبها المتكررة لتحسين الواقع الطبي والمعيشي للعاملين في الحقل الصحي.
وأكدت مصادر طبية، أن مستشفيات أخرى ستنفذ حالة الإضراب مثل مستشفى إعزاز الوطني، احتجاجاً على تدني الأجور وتأخر الرواتب لنحو شهرين، وسط مطالب المجالس المحلية بأخذ دورها، وفق مناشدات لتأمين الدعم اللازم للمستشفيات في المنطقة.
ولفتت المصادر إلى استمرار الإضراب المفتوح حتى تنفيذ مطالب زيادة الرواتب بشكل يتناسب مع الغلاء الذي يتصاعد في الآونة الأخيرة، بينما شمل الإضراب مستشفيات الباب والراعي وسط عدم دفع رواتب الموظفين المستحقة منذ 60 يوماً، دون توضيح أسباب التأخير.
وأصدرت فعاليات طبية ومجلس وجهاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بوقت سابق بياناً مشتركاً تضمن مطالب وجهت إلى الرئاسة التركية حول ضرورة زيادة الرواتب للأطباء السوريين.
وشددت الفعاليات على رفع الظلم والتهميش للكوادر الطبية السورية ضمن المستشفيات التركية في شمال سوريا، وسط تقديرات بوجود فرق بين راتب الطبيب التركي بنسبة 800% عن راتب زملاءه السوريين.
هذا ونظمت الكوادر الطبية العاملة في مستشفيات ريف حلب، عدة وقفات احتجاجية مطالبة بتحسين ظروف عملها، وشملت مستشفيات الباب واعزاز ومارع والراعي وجرابلس وغيرها، بسبب عدم الاستجابة لمطالبها السابقة التي بدأت مطلع شهر أغسطس/آب الماضي، وتطالب بتحسين ظروف عملها وعلى رأسها المرتبات الشهرية وطبيعة عقود العاملين.