تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
١٦ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 16-06-2022

شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة خلال تعاملات إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التدهور والتضارب حيث سجل الليرة 4005 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

ووصل سعر مبيع الدولار الأمريكي 4005 ليرة سورية بينما يبلغ سعر الشراء 3970 ليرة، بحسب موقع "الليرة اليوم"، فيما أشار موقع اقتصاد المحلي إلى تضارب اتجاهات سعر صرف الدولار في السوق المحلية السورية، بين مناطق سيطرة النظام، والمناطق المحررة اليوم الخميس.

ولفت إلى تراجع دولار دمشق 10 ليرات، ليصبح ما بين 3925 ليرة شراءً، و3975 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دولار دمشق، حسب موقع "اقتصاد"، كما تراجع اليورو في دمشق، 25 ليرة، ليصبح ما بين 4125 ليرة شراءً، و4175 ليرة مبيعاً.

أما في إدلب، سجل الدولار ارتفاعاً، ، في حين سجلت التركية تراجعاً جديداً، مقابل الدولار، وكذلك مقابل الليرة السورية، حيث سجل الدولار في إدلب شمال غربي سوريا ما بين 3925 ليرة شراءً، و3975 ليرة مبيعاً، وفق الموقع الاقتصادي ذاته.

في حين تراجعت التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 220 ليرة سورية للشراء، و230 ليرة سورية للمبيع، أما سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، فتراجع إلى ما بين 17.21 ليرة تركية للشراء، و17.31 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب اليوم الخميس دون تعديل حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 199500 ليرة شراءً، 200000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 170929 ليرة شراءً، 171429 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

بالمقابل حذر "مرصد الاقتصاد السوري"، في تقرير له، من تراجع الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا إلى مستويات قياسية، لافتاً إلى أنها قد تؤدي إلى ضياع جيل كامل من السوريين، مبيناً أن 12 عاماً من الصراع في سوريا، أحدثت تأثيراً مدمراً على السكان والاقتصاد، وأدت إلى تدهور البنية التحتية، وتعميق الشيخوخة الديموغرافية.

فيما أعلن "مصرف التوفير" لدى نظام الأسد عن باقة من القروض لتمويل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بسقوف تبدأ من 5 مليون كحد أدنى وتصل إلى 500 مليون ليرة.

وقالت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن البنك سيبدأ باستقبال طلبات القروض من الراغبين اعتباراً من 19 حزيران (يونيو) الجاري، وتستهدف القروض أصحاب المشاريع لكافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية والسياحية والتعليمية والإنتاج الزراعي.

وقدرت أن سقف قرض المشاريع المتوسطة يصل إلى 500 مليون ليرة، والغاية منه تمويل الدورة الإنتاجية للمشروع أو لإنشاء وتأسيس مشروع جديد بضمانة عقارية فقط وفائدة 13.5 % لمدة من خمس إلى عشر سنوات، وفق تعبيرها.
 
في حين أوصى مجلس الإدارة في شركة "سيريتل تيليكوم" في مناطق سيطرة النظام بتوزيع أرباح نقدية بقيمة إجمالية تبلغ 11 مليار و750 مليون ليرة سورية، وفق إفصاح طارئ نشرته الشركة.

وقالت إن مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 350 ليرة للسهم الواحد، أي بقيمة إجمالية 11 مليار و750 مليون ليرة، وذلك من الأرباح المدورة القابلة للتوزيع حتى عام 2021 ضمناً.

وكانت الهيئة العامة العادية لـ"شركة سيريتل" قررت في كانون الأول ديسمبر2021،  توزيع 350 ليرة سورية لكل سهم، أي 11.725 مليار ليرة سورية على كافة المساهمين، وذلك من الأرباح المدورة عن السنوات السابقة حتى نهاية 2018.

وتجاوز صافي إيرادات شركة "سيريَتل موبايل تيليكوم" 307 مليارات ليرة خلال أول 9 أشهر من 2021، وربحت منها نحو 79.6 مليار ليرة، وذلك بعد استبعاد خسائر فروق تقييم القطع البنيوي غير المحققة والبالغة نحو 3.44 مليار ليرة.
 
وفي منتصف تموز 2021، أنهت محكمة القضاء الإداري الحراسة القضائية على "سيريتل تيليكوم"، بعدما وقّعت الأخيرة محضر اتفاق مع "وزارة الاتصالات والتقانة"، وأعيد سهم الشركة للتداول في 15 تشرين الثاني 2021.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 15-06-2022

سجلت الليرة السوريّة اليوم الأربعاء 15 حزيران/ يونيو، حالة من الاستقرار النسبي مقابل الدولار واليورو دون أن ينعكس ذلك على تحسن الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد.

وبلغ الدولار الأمريكي في العاصمة دمشق ما بين 3935 ليرة شراءً، و3985 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دولار دمشق، وفق موقع اقتصاد المحلي.

وفي الشمال السوري المحرر بقي ما بين 3915 ليرة شراءً، و3965 ليرة مبيعاً في إدلب، وبقيت التركية في إدلب، ما بين 221 ليرة سورية للشراء، و231 ليرة سورية للمبيع، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.

وبالعودة إلى دمشق سجل اليورو ما بين 4150 ليرة شراءً، و4200 ليرة مبيعاً، في حين بقيت التركية في دمشق، ما بين 222 ليرة سورية للشراء، و232 ليرة سورية للمبيع.

وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.18 ليرة تركية للشراء، و17.28 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

بالمقابل انخفض سعر غرام الذهب في السوق المحلية وذلك حسب أسعار الأربعاء 15 حزيران/ يونيو، وفقا لما أوردته الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات التابعة لنظام الأسد بدمشق.

وذكرت الجمعية أن سعر غرام الذهب عيار 21 بلغ 200 ألف ليرة سورية بانخفاض ألف ليرة عن سعر أمس الثلاثاء، وبحسب الجمعية بلغ غرام الذهب عيار 18 سعرا قدره 171 ألف و429 ليرة سورية.

وسجل سعر أونصة الذهب عالمياً، مبلغ 1825.53 دولار للأونصة بانخفاض يقارب 50 دولار عن السعر السابق المسجل أمس وحققت الأونصة عالمياً في مطلع أذار الماضي أعلى سعر لها منذ بداية العام الحالي حيث وصلت لحدود 2000 دولار.

وصرح القاضي الشرعي الثالث في دمشق "خالد جندية"، بأن بعض الأشخاص يلجأون لوضع المهر بالذهب وقال إن أقل مهر جرى تسجيله هو 10 ليرات سورية فقط، فيما كان المهر الأعلى 15 ألف ليرة ذهبية، ويذكر أن سعر الذهب يتأرجح بين ارتفاع وانخفاض وسط عدم استقرار الأسواق من حيث العرض والطلب.

وذكر كشف مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يحيى أحمد، أن المؤسسة أقرضت المتقاعدين خلال العام و لنهاية شهر آذار 1858 قرضاً بقيمة 2,158,438,139 ليرة ، في حين بلغ عدد قروض العاملين 45 قرضاً بقيمة 83,841,268 ليرة.

وزعم أن المؤسسة تدفع نحو 36 ملياراً معاشات شهرية للمتقاعدين، حيث بلغ عدد العاملين المسجلين والمشمولين بالنظام التأميني من جميع القطاعات "خاص، عام، مشترك عن نفسه، مشترك خارج القطر" 2,027,125 عاملاً، وقدر قيمة المعاشات والتعويضات المصروفة خلال العام المنصرم نحو 335 مليار ليرة حسب تقديراته.

ووفق المسؤول ذاته يبلغ عدد جهات القطاع الخاص المشترك لدى المؤسّسة 243927 جهة، وقد قامت كافة فروع المؤسّسة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب الأعمال المتخلفين عن سداد الاشتراكات التأمينية، وبلغ عدد الإنذارات الصادرة بحقهم 56,428 إنذاراً وأكثر من 24770 قرار حجز.

وفي سياق منفصل، افتتح محمد عصام هزيمة حاكم مصرف النظام المركزي فرعاً جديداً لبنك سورية الدولي الإسلامي في مجمع يلبغا بدمشق الذي يعد الفرع الحادي عشر للبنك في مدينة دمشق والفرع 30 على مستوى القطر، وذلك يوم أمس الثلاثاء.

وقال "تيسير الزعبي" رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي إن افتتاح فروع جديدة للبنك سيكون له دور في دفع عجلة التطور الاقتصادي لتلبية متطلبات الفعاليات المختلفة من الخدمات المصرفية، وأضاف، أن البنك يدرك تماماً ضرورة التواجد بالقرب من عملائه أينما كانوا، على حد قوله.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٤ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 14-06-2022

سجّلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الثلاثاء 14 حزيران/ يونيو، حالة من التدهور مع وصولها لمرة جديدة إلى 4,000 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار بدمشق ما بين 4,000 ليرة شراءً، و 3,965 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" الذي قدر تدهور العملة المحلية بنسبة 0.25% مقارنة بإغلاق أمس.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3995 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4182 ليرة شراءً، و 4141 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.48 بالمئة.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3965 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 225 ليرة سورية شراءً، و 232 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

في حين انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلية بمعدل 4 آلاف ليرة سورية وفق نشرة الأسعار الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق لدى نظام الأسد.

وجاء في نشرة أسعار اليوم الثلاثاء، أن غرام الذهب عيار 21 سجل سعر مبيع 201000 ليرة سورية، وسعر شراء 200500 ليرة سورية، بينما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 سعر مبيع 172286 ليرة سورية، وسعر شراء 171787 ليرة سورية.

بالمقابل نقل موقع مقرب من نظام الأسد شكاوى عن بعض العمال من وصول رواتبهم في معامل القطاع الخاص إلى نسب عالية وصلت لحوالي 800 ألف ليرة سورية، إلا أنهم  فوجئوا عند التقاعد بأن الرواتب المسجلة في التأمينات الاجتماعية أقل من 93 ألف ليرة سورية.
 
ولفت مفتش سابق في التأمينات الاجتماعية لدى نظام الأسد إلى أن حقوق العمال في المناطق الصناعية وخاصة العاملين في الأعمال الخطرة مهدورة، وأن عمل التفتيش محدد بالقانون التدقيق على تسجيل العمال في التأمينات، والتدقيق على ترفيعات العمال المحددة بـ9 بالمئة كل عامين.
 
وذكر أن ذلك يضاف إلى أخذ العامل إجازاته السنوية، وأن يكون رب العمل متعاقداً مع أطباء لمعالجة العاملين لديه، وأن تكون إجازات الأعياد والأعطال مأجورة، والتدقيق على العمل الإضافي بعد 8 ساعات عمل المحددة بالقانون وأجرة الساعة بساعة ونصف ساعة عمل.

واعتبر أن تغيير المفتشين بشكل مستمر دليل على عدم نزاهة العمل في التفتيش والوقوف إلى جانب مصلحة رب العمل ضد مصلحة العامل، وأكد المفتش السابق أن الراتب التقاعدي لعامل أجره الشهري 800 ألف ليرة يجب أن يكون بحدود 500 ألف ليرة.
 
فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد وعود متكررة حول أزمة المشتقات النفطية، حيث قالت إن وصول ناقلتي نفط من إيران هي أولى بشائر تفعيل الخط الائتماني بين النظامين السوري والإيراني، ومع تصاعد الوعود قالت مذيعة موالية إن الناقلتين وصلت للساحل بوقت سابق وقللت من الترويج الإعلامي حول قرب إنهاء أزمة المحروقات بمناطق سيطرة النظام.

من جهته، مدير مديرية العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل "محمود دمراني" بيّن أن مفتشي العمل خلال زياراتهم الدورية للمنشآت الخاصة يدققون الحد الأدنى للأجور المحدد بالقانون وهو 92900 ليرة سورية، والأنظمة الحاسوبية لا تقبل تسجيل بيانات أي عامل راتبه أقل من الحد الأدنى للأجور المحددة.
  
وقالت صحيفة موالية لنظام الأسد إن وفق التحليل الفني والمالي لهيئة الرقابة على التأمين في سوريا لعام 2021، فقد تجاوز إجمالي التعويضات لشركات التأمين 50 مليار ليرة بزيادة 94 بالمئة عن العام السابق، بينما بلغ إجمالي الأقساط 90.6 مليار ليرة بزيادة 80 بالمئة عن العام السابق، كما حققت جميع شركات التأمين أرباحا صافية بلغت 28 مليارا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 40 بالمئة عن العام السابق. 

هذا أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد أمس الإثنين 13 حزيران/ يونيو، عن استبعاد المحامين أصحاب مكاتب وشركات المحاماة التي تجاوزت مدة افتتاحها 10 سنوات وفق البيانات الواردة من نقابة المحامين، وذلك بعد أيام من استبعاد المهندسين.

وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها من الدعم تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.

اقرأ المزيد
١٣ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 13-06-2022

شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة اليوم الإثنين حالة من التحسن النسبي مقابل الدولار واليورو، دون أن ينعكس ذلك على تحسن الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد، مع استمرار حالة تدهور العملة المحلية.

وسجل الدولار بدمشق ما بين 3,990 ليرة شراءً، و 3,955 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم"، بعد أن سجل أسعار صرف أمس 4,000 ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3,985 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4,170 ليرة شراءً، و 4,129 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3,965 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 210 ليرة سورية شراءً، و 214 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وصرح رئيس "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق" لدى نظام الأسد "غسان جزماتي"، أن أغلب حالات بيع الذهب المغشوش معروضة خارج دمشق، حيث يتم بيع حلي وليرات بلون ذهبي مقابل سعر أعلى من سعر الجمعية بمبالغ تتراوح بين 13- 15 ألف ليرة عن كل غرام.

وقال إن الملاحظ في غالبية الحالات التي رصدتها الجمعية أن البيع معروض خارج دمشق في المحافظات، والإرسال في هذه الحالة يكون بطريقة ضد الدفع، بمعنى أن الشاري لا يستلم القطعة حتى يسدد ثمنها لشركة النقل.

وتابع "جزماتي"، بأنه لا يمكن للشاري فحص القطعة واسترجاع ثمنها في حال كانت مزورة، لأن البائع غير موجود إلا من خلال صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن قفلها بعد البيع وإنشاء صفحة جديدة يباشر البيع عبرها مجدداً.

وبقي سعر غرام الذهب اليوم الإثنين دون تغييرات مقارنة بأسعار أمس حيث بلغ مع عيار 21 قيراطاً سعر 205 آلف ليرة سورية للمبيع، في حين سجل الغرام عيار 18 قيراطاً سعر 175714 ليرة للمبيع، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 1,740 مليون ليرة لتسجل الأونصة المحلية سعر 7,425 ملايين ليرة.

كما بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً 1,850 مليون ليرة، لتسجل الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 1,740 مليون ليرة سورية، وفق مصادر اقتصادية مقربة من نظام الأسد.

بالمقابل نشر وزير التجارة الداخليّة في حكومة النظام "عمرو سالم"، منشوراً تحدث فيه عن إمكانية تخفيض الأسعار بين 20 - 30 بالمئة من خلال علاقات وزارته التي وصفها بالممتازة مع بقية الوزارات، ما دفع خبير مصرفي للرد على هذه التصريحات وقال إن طرح الوزير غير اقتصادي وغير مجدي.

في حين تسجل أسعار الفواكه الصيفية ضمن مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً لا سيّما في أسواق دمشق، تزامناً مع موجة غلاء تعصف بمعظم أسعار السلع في الأسواق السورية وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.

ووفقاً لمصادر إعلامية موالية فإن أسعار الفواكه الصيفية في المحال التجارية وسط دمشق تراوحت حيث سجل الدراق بين 8 إلى 11 ألفاً، والمشمش حسب الحبة من 5 إلى 9 آلاف، والكرز يصل إلى 10 آلاف ليرة، بينما وصل سعر كيلو البطيخ الأحمر إلى 1500 ليرة وأكثر أحياناً.

وقال المسؤول في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها "أدهم شقير"، إن ارتفاع الفواكه بهذه الفترة يرجع لأسباب عديدة منها قلة الإنتاج نتيجة قلة عدد الأشجار التي كانت موجودة سابقاً في الغوطة قبل الحرب على بلدنا، والآن أصبحت كمية الأشجار المنتجة للفواكه في دمشق وريفها قليلة جداً.

إضافة إلى صعوبة النقل من المحافظات الأخرى، ومن جبل الشيخ والقنيطرة نتيجة غلاء الأسعار وارتفاع أسعار حوامل الطاقة وأجور النقل والعمالة ومستلزمات الإنتاج كلها، مع تأثير عوامل الطقس والمناخ على الإنتاج ما أدى لقلته، وهذه الأسباب وغيرها يمكن إسقاطها ليس فقط على أسعار الفواكه بل على كل أنواع الخضراوات والمنتجات، حسب وصفه.

هذا وتحدث نظام الأسد عن تعاقد الشركة العامة للنقل مع إحدى شركات القطاع الخاص لإعادة تأهيل واستثمار 40 باصاً من باصات الشركة المدمرة، وزعم عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل والمواصلات بدمشق "مازن دباس"، بتوزيع نحو 90 باص نقل داخلي دون أن ينعكس ذلك على تفاقم أزمة النقل.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١٢ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 12-06-2022

سجّلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الأحد حالة من التدهور مع وصولها إلى 4,000 ليرة مقابل الدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار بدمشق ما بين 4,000 ليرة شراءً، و 3,965 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" مع مواصلة تدهور العملة المحلية مقارنة بإغلاق أمس.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3995 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4167 ليرة شراءً، و 4209 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.04 بالمئة.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3965 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 210 ليرة سورية شراءً، و 214 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد، اليوم الأحد، غرام الذهب عيار 21 عند سعر 205000 ليرة سورية للمبيع، و 204500 ليرة سورية للشراء، بينما الغرام عيار 18 سجل سعر مبيع 175714 ليرة وسعر شراء 175214 ليرة سورية.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

بالمقابل أعلنت "هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد عن منح إجازة استثمار لمشروع "صناعة الشواحن بأنواعها، والتابلت ووصلات الشحن ونقل البيانات ومكبرات الصوت السبيكر، وفق بيان نقلته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وقالت الهيئة إن "المشروع الأول من نوعه في سوريا، سيشمل أيضا صناعة البوربانك ووحدات التغذية بأنواعها والأنفرتر في المدينة الصناعية بعدرا، بكلفة استثمارية وقدرها 17.5 مليار ليرة سورية، من المتوقع ان يحقق هذا المشروع 300 فرصة عمل".

ويشهد قطاع الصناعة معوقات عدة، لا سيما مع ارتفاع أسعار وندرة المواد النفطية، فضلا عن غياب الكهرباء، يجد الصناعيون صعوبة في تدوير عجلات الإنتاج، ما دفع العديد من القطاعات إلى الإغلاق الكامل، ما انعكس سلبا على الصناعة السورية والأيدي العاملة.

وكشف وزير الصناعة "زياد الصباغ"، أواخر العام الماضي عن حجم خسائر الصناعة السورية المباشرة وغير المباشرة، حتى نهاية العام 2019، مشيراً إلى أن قيمة الأضرار تجاوزت 23.5 مليار دولار حتى نهاية 2019، للمنشآت الصناعية في سوريا.

وقالت صحيفة تابعة للنظام، إن سعر حليب الأطفال ارتفع خلال الأيام القليلة الماضية بما يتراوح بين 500 –1000 ليرة لبعض الأنواع، مشيرة إلى أن هذا المنتج مهم لنمو الأطفال ولا يمكن الاستغناء عنه، خاصة عند الأطفال في الشهور الأولى.

وذكرت أن المتاجرة بحليب الأطفال بات ظاهرة منتشرة في جميع المحافظات، حيث ينقطع فجأة من الأسواق والصيدليات لعدة أيام، ثم يظهر مرة أخرى بأسعار مرتفعة، لافتة إلى أن سعر عبوة حليب الأطفال يتراوح ما بين 14000 - 21950 ليرة حسب الشركة المنتجة، وقدرت حاجة الطفل شهرياً إلى 8 علب وسطياً، قيمتها نحو 150 ألف ليرة سورية.

وزعم مدير فرع السورية للتجارة في ريف دمشق باسل الطحان بأن نسبة توزيع السكر عبر البطاقة الذكية بلغت 96 بالمئة، كما بلغت نسبة توزيع الزيت نحو 40 بالمئة، لافتاً إلى أنه تم الأسبوع الفائت توزيع نحو 35 ألف ليتر عبر البطاقة، وزعم أن نسبة توزيع الرز مازالت متدنية وذلك بسبب عدم توافر المادة.

وأشار إلى طرح تشكيلة سلعية جديدة عبر صالات فرع ريف دمشق تضمنت 50 صنفاً من المواد الغذائية والمنظفات، بأسعار أقل من السوق بنسبة لا تقل عن 10 إلى 30 بالمئة، لافتاً إلى عدم توافر مادة الزيت النباتي والسمون حالياً في الصالات في حين يتوافر زيت الزيتون بنسبة أكبر وبأكثر من مصدر.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن أسعار كيلو لحم العجل نسبة دهن 25 بالمئة تجاوز سعرها 24 ألف ليرة والناعمة بـ 22.5 ألفاً، وكيلو اللحمة المسوفة بـ 15.5 ألفاً، وبالنسبة للغنم فسعر كيلو لحم الغنم نسبة دهن 25 بالمئة قطع 24 ألف ليرة، وناعم بـ 23 ألفاً، وكيلو المسوفة بـ 20 ألفاً وكيلو اللية بـ 15 ألف ليرة.

وكانت انتشرت على العديد من وسائل إعلام النظام، مزاعم لمسؤولين في وزارة التجارة الداخلية، تتحدث عن انخفاض أسعار الخضار في الأسواق بنسبة تراوحت بين 20 - 30 بالمئة، بالتزامن مع إعلان العديد من الجهات الخاصة إقامة أسواق خيرية للبيع بسعر مخفض عن سعر السوق.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
١١ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 11-06-2022

تراجعت الليرة السوريّة خلال افتتاح تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم السبت 11 حزيران/ يونيو، وذلك في إطار استمرار تدهور العملة المحلية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار في دمشق ما بين 3995 ليرة شراءً، و 3960 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" مشيرا إلى تراجع الليرة السوريّة مقابل الدولار الأمريكي  بنسبة تصل إلى 0.13 بالمئة.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3990 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4161 ليرة شراءً، و 4203 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.06 بالمئة.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3965 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 226 ليرة سورية شراءً، و 233 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

ورفعت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد الذهب في السوق المحلية بمعدل ألف ليرة، حيث سجل الغرام عيار 21 سعر مبيع 205000 ليرة سورية، وسعر شراء 204500 ليرة سورية، بينما الغرام عيار 18 سجل سعر مبيع 175714 ليرة وسعر شراء 175214 ليرة سورية.

وعمّمت الجمعية على الحرفيين، مؤخرا عند شرائهم أي قطعة ذهبية، تسجيلها مع هوية البائع في دفتر المشتريات الخاص دفتر الجنائية" وبررت ذلك لإمكانية الرجوع إلى البائع أو الشكوى لدى الجهات المختصة في حال تبين أن القطعة المشتراة غير نظامية والفاتورة غير مختومة بختم الجمعية مزورة لعدم التعرض لأي عملية احتيال أو تلاعب.

وقال مسؤول في وزارة تموين النظام إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الفواكه منها ارتفاع أجور النقل بين المحافظات وارتفاع تكاليف أجور العمال ولاسيما سعر الكرز وغيره من الفواكه، حيث وصل سعر كيلو الكرز إلى 10 آلاف ليرة كذلك الدراق والمشمش والخوخ التي تراوح سعرها بين 6 و8 آلاف ليرة سورية.

وعن أسعار الخضار أشار إلى أن البندورة شهدت انخفاضاً بالأسعار حيث تراوح سعر الكيلو من 1500 إلى 1800 وهناك نوع ثالث بسعر 1000 ليرة وتراوح سعر الباذنجان من 600 إلى 1300 ليرة سورية.
 
فيما ترواح سعر كيلو الفاصولياء من 1500 إلى 2000 والبطاطا بين 1300و1600 والكوسا كذلك انخفض سعرها بين 600 و1000 ليرة، أما الفليفلة الخضراء بين 600 و900، وتراوح سعر كيلو البطيخ الأحمر والأصفر من 1000 إلى 1800 ليرة سورية.

في حين نقلت شبكة "السويداء 24"، نشرة أسعار في أسواق المحافظة حيث سجّل البندورة 2500-2800 للكيلو، بينما بقي ورق العريش بسعر 4000 إلى 4200 ل.س للكيلو، وحظيت البطاطا بتعرفة 2300 ليرة وسطياً لكل كيلو غرام واحد.

وبلغ سعر كيلو البطيخ 2800 إلى 3500 ل.س للكيلو، والشمّام 3000 وحدود 3300، فضلاً عن الكرز ووصوله إلى 6500 ليرة، ليقابلهم الموز بتعرفة تراوحت بين 2800 إلى 5200 ل.س!

فيما تراوح كيلو الفروج بين 9800 و 10500 ليرة للكيلو، والفخذ الوردي 8700 والدبّوس 9 ألاف ليرة للكيلو، والكستا وصلت 9500، لتباع السودة بسعر 14500 ليرة، وصحن البيض 10500 ليرة سورية.

وتشهد أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية في سوريا كالخضراوات واللحوم والزيوت وغيرها ارتفاعات يومية، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية.

وكان أثار "المركزي السوري" عن رقم الاستهلاك النهائي للأسرة في سوريا، شكوك حول قدرة المواطن السوري على زيادة نفقاته على السلع والخدمات رغم استمرار ارتفاع الأسعار وركود الرواتب، ورفع الحكومة الدعم عن مواد أساسية كالخبز والبنزين والغاز والمواد التموينية.

ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2021، بلغ الاستهلاك النهائي للأسرة 74.7 مليار ليرة سورية في العام 2020، علما أن تقديرات المكتب لعدد السكان في العام ذاته بلغت 22.5 مليون نسمة، أي أن متوسط الإنفاق الاستهلاكي للفرد الواحد في سوريا كان بحدود 9 ليرات سورية بالأسعار الثابتة للعام 2000 بمعزل عن التضخم وتأثيره.
 
وبذلك فإن الأسر السورية التي تضم خمسة أفراد لم تنفق سوى 45.48 ليرة سورية يوميا على السلع والخدمات، أي ما يعادل 1365 ليرة سورية شهريا،  
بيانات المكتب المركزي للإحصاء، وصفها أخصائيون بأنها غير دقيقة، إذ يرى "رسلان خضور"، أستاذ جامعي بكلية الاقتصاد في دمشق، أنه من أجل أن يكون تقدير الإنفاق دقيقا يجب حساب سعر الصرف حسب تعادل القوة الشرائية للدولار.

وأشار "شفيق عربش"، أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق ومدير الجهاز المركزي للإحصاء سابقا، إلى أن طريقة التقدير تفتقر إلى أسس علمية، وهناك قضايا ترتبط بتقدير عدد السكان، ووفقا لهذه التقديرات، تبين حجم التضخم الكبير في سورية وهو ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية للناس وحتى لو كانت لديها زيادة في كتلة الدخل المزعومة، وأوضح أن متوسط حصة الفرد في البيانات الواردة غير دقيقة، لأن هناك اختلالا كبيرا

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٩ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 09-06-2022

سجلت الليرة السوريّة في إغلاق الأسبوع اليوم الخميس تراجعاً نسبياً مقابل الدولار واليورو لليوم الثاني على التوالي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وتراوح الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق  ما بين 3940 ليرة شراءً، و3990 ليرة مبيعاً، مرتفعا بوسطي 5 ليرات، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دولار دمشق، حسب موقع اقتصاد المحلي.

في حين ارتفع اليورو في دمشق، 10 ليرات، ليصبح ما بين 4230 ليرة شراءً، و4280 ليرة مبيعاً، فيما تراجعت التركية في دمشق، ليرة سورية واحدة، لتصبح ما بين 222 ليرة سورية للشراء، و232 ليرة سورية للمبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بقي الدولار ما بين 3920 ليرة شراءً، و3970 ليرة مبيعاً في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، فيما تراجعت التركية ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 220 ليرة سورية للشراء، و230 ليرة سورية للمبيع.

وسجل سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.13 ليرة تركية للشراء، و17.23 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، اليوم الخميس، دون تعديل حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 203500 ليرة شراءً، 204000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 174357 ليرة شراءً، 174857 ليرة مبيعاً.

بدورها أعلنت الشركة السورية للاتصالات لدى نظام الأسد تمديد المهلة المحددة لاستعادة الخدمات الهاتفية الملغاة مالياً حتى نهاية دوام يوم الاثنين القادم، وذكرت أن على مشتركيها ممن ألغيت خدماتهم بسبب تأخرهم في تسديد فواتيرهم الهاتفية مراجعة مراكزهم الهاتفية.

بالمقابل أعلن نظام الأسد عبر وزير الصناعة "زياد صباغ"، عن منح مكافأة مالية قدرها 10,000 ليرة عن كل طن شوندر، أي ما يعادل 10 ليرات سورية فقط عن كل كيلو غرام من المحصول الزراعي، وزعم أن هذه المكافأة تشجيعية، وفق وسائل إعلام تابعة للنظام.

من جانبه دعا وزير الصناعة في حكومة نظام الأسد لاعتماد "سياسة الترشيد"، مسوقا جملة من المبررات والمقترحات التي زعم أنها لتحصين الوضع الداخلي وتخفيف الانعكاسات السلبية للأزمات الاقتصادية على الوضع المحلي، على حد قوله.

في حين حدد نظام الأسد مهلة زمنية لتسديد الرسوم وتجديد التسجيل السنوي للدراجات الهوائية والكهربائية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتجه النظام إلى فرض ضرائب لرفد خزينته مستغلاً حاجة السكان إلى مثل هذه الوسائط للتنقل مع شلل حركة النقل والمواصلات.

هذا وقالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام صادقت على تأسيس 13 شركة بمساهمة مستثمرين إيرانيين منذ مطلع 2022 ولفتت إلى أن الشركات شملت 3 محافظات سورية، في مؤشرات جديدة على توسع النفوذ الإيراني في مناطق سيطرة النظام.

وكانت انتشرت على العديد من وسائل إعلام النظام، مزاعم لمسؤولين في وزارة التجارة الداخلية، تتحدث عن انخفاض أسعار الخضار في الأسواق بنسبة تراوحت بين 20 - 30 بالمئة، بالتزامن مع إعلان العديد من الجهات الخاصة إقامة أسواق خيرية للبيع بسعر مخفض عن سعر السوق.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 08-06-2022

سجلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا اليوم الأربعاء، تراجعاً جديداً مقابل الدولار واليورو، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وفي التفاصيل ارتفع الدولار الأمريكي بدمشق، بقيمة بوسطية تبلغ 5 ليرات، ليصبح ما بين 3935 ليرة شراءً، و3985 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار دولار دمشق، وفق موقع اقتصاد المحلي.

في حين ارتفع اليورو في دمشق، 20 ليرة، ليصبح ما بين 4220 ليرة شراءً، و4270 ليرة مبيعاً، فيما تراجعت التركية في دمشق، 5 ليرات سورية، لتصبح ما بين 223 ليرة سورية للشراء، و233 ليرة سورية للمبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بقي الدولار في إدلب ما بين 3920 ليرة شراءً، و3970 ليرة مبيعاً، وسجل سعر صرف الليرة التركية، تراجعاً كبيراً مقابل الدولار ونظيرته السورية، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.

وتراجعت التركية في إدلب، 5 ليرات سورية، لتصبح ما بين 222 ليرة سورية للشراء، و 232 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 17.06 ليرة تركية للشراء، و17.16 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، اليوم الأربعاء دون تعديل حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 203500 ليرة شراءً، 204000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 174357 ليرة شراءً، 174857 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

من جهته صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد عمرو سالم بأنه لا يمكن أن تحصل أزمة خبز في سوريا، كما نفى رفع سعرها وقال إن هذا الأمر غير مطروح للنقاش إطلاقاً، ومازلنا نستلم القمح من الموانىء السورية و لدينا بشكل يومي تفريغ كميات كبيرة من القمح، وفق تعبيره.

وحسب "سالم"، فإن منذ أيام بدء استلام محصول القمح السوري وحتى اللحظة جرى استلام أكثر من 40 ألف طن، والأمور في هذا الصدد منتظمة وجيدة، وأضاف، نستورد القمح من دول صديقة وحليفة فقط ولم نستورد سابقاً من أية دولة تفرض عقوبات على سوريا، حسب وصفه.

وقال وزير العدل في حكومة النظام "أحمد السيد"، إن الوزارة تقدمت بعدة مشاريع قوانين من شأنها تحسين الوضع المعيشي للقضاة، واعتبر أن أهم المشاريع "زيادة اللصيقة القضائية التي كانت عبارة عن 200 ليرة سورية لتصبح 2000 ليرة سورية"، حسب تقديراته.

بدورها خفضت "السورية  للتجارة"، التابعة لنظام الأسد عدد جعب المياه المعدنية الموزعة عبر البطاقة الذكية إلى النصف، وبررت ذلك بعدة أسباب، تضاف إلى الذرائع والمبررات المتكررة من قبل نظام الأسد مع تزايد قرارات التقنين وخفض المخصصات المتواصل.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٧ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 07-06-2022

سجّلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الثلاثاء، حالة من التدهور مع ثباتها على 4,000 ليرة مقابل الدولار الواحد لليوم الثاني على التوالي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار بدمشق ما بين 4,000 ليرة شراءً، و 3,965 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" دون تسجيل تغييرات مقارنة بإغلاق أمس.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3995 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4246 ليرة شراءً، و 4278 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.09 بالمئة.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3965 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 232 ليرة سورية شراءً، و 239 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، دون تعديل حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 203500 ليرة شراءً، 204000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 174357 ليرة شراءً، 174857 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

وصرح رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد بدمشق "عبد العزيز المعقالي"، بأن ظاهرة غش المواد تتصاعد في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطن حيث يوجد 3 أنواع للغش في الأسواق من ناحية المكيال للمواد السائلة والأوزان للمواد الصلبة وأخطر أنواع الغش في مكونات المواد الغذائية.

وذكر أن تفاقم الغش فيها بشكل كبير يستدعي التصدي له برغم ما تقوم به وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من حملات على المواد مجهولة المصدر والمهربة والتي بلا بطاقة منشأ أو مواصفات لما تتركه من سلبيات جمة على المواطن والاقتصاد.

وأضاف بأن ضعف الرقابة في الأسواق وعدم منطقية التسعير، واعتبر أن موضوع ضبط الأسعار أصبح صعباً بعد أن حدث انفلات بالأسعار ولم يعد هناك أي التزام بالتسعيرة بحجة غلاء المستلزمات وارتفاع أجور النقل والمازوت والكهرباء، الأمر الذي يحتاج إلى حل بوفرة المواد للقضاء على السوق السوداء التي أصابت أيضاً الخضار والفواكه.

وقالت مواقع اقتصادية موالية لنظام الأسد في جولة على الأسواق المتفرقة أن سعر كيلو البندورة وصل إلى حوالي 2700 ليرة سورية في الصباح و 2500 ليرة سورية خلال الظهر و أقل من ذلك في الفترة المسائية مع الإشارة إلى أنها ليست ممن الصنف الأول.

في حين بلغ سعر كيلو الخيار نحو 3000 ليرة سورية للنوع الأول، ونقل موقع موالي لنظام الأسد عن بعض التجار قولهم إن سبب تفاوت الأسعار ارتفاع الحرارة التي تؤثر على شكل الخضار وأحياناً تؤدي إلى ذبولها حتى لو حاول البعض رشها بالماء لتظهر بمظهر منعش مغاير لما هي عليه، الأمر الذي يدفع التجار لتخفيض سعرها بهدف بيعها كلها.

وبالعودة إلى الأسعار فقد بلغ  بينما وصل سعر كيلو البطاطا إلى 2800 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو البصل نحو 3000 ليرة سورية للبصل الحد اليابس و 1800 ليرة سورية للبصل الفريك، بينما وصل سعر كيلو الفول البلدي إلى 1300 ليرة سورية، و تجاوز سعر كيلو الزهرة الـ 1400 ليرة سورية.

بينما وصل سعر كيلو الملفوف إلى حوالي الـ 2300 ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الباذنجان حوالي 2500 ليرة سورية، وكيلو الكوسا سجل سعراً قدره 2000 ليرة سورية، وبعد هذا كله لا يزال المواطن واقعاً بين نار الأسعار ومستويات الأجور التي أصبحت عاجزة عن تغطية الحد الأدنى من احتياجاته اليومية.

وبلغ المشمش سعر قدره 10 آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد في حين بلغ سعره اليوم حوالي 4500 ليرة سورية، أما الكرز فقد بلغ سعره اليوم 6000 ليرة سورية علماً أنه قد دخل الموسم بسعر قدره 13 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو البرتقال إلى 2500 ليرة سورية، وأما التفاح فقد تجاوز آخر حد سعري له ليلامس الـ 3000 ليرة سورية.

وقد بلغ سعر كيلو الليمون الحامض 5500 ليرة سورية، في حين لا يزال سعر كيلو الموز حوالي 7000 ليرة سورية، وعن أسعار المواد الغذائية والتموينية بلغ سعر كيلو الأرز المصري نحو 5500 ليرة سورية، أما البرغل فلا يزال متمسكاً بالعز ليبلغ سعر الكيلو منه حوالي 7 آلاف ليرة سورية.

إلى ذلك فقد سجل كيلو العدس الأحمر سعراً قدره 5000 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو العدس الأسود 5500 ليرة سورية، وأما كيلو الحمص الحب فقد بلغ نحو 6000 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو الفول الحب نحو 5500 ليرة سورية،  وبالنسبة للسكر فقد بلغ سعر الكيلو نحو 4200  ليرة سورية.

وأما فيما يخص المعلبات فقد بلغ سعر علبة الطون للنوع الأول 5000 ليرة سورية، بينما لامست علبة السردين الـ 3000 ليرة سورية، في حين بلغ سعر علبة المرتديلا الصغيرة على اختلاف أنواعها حوالي الـ 4000 ليرة سورية.

وفي اسعار السمون فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 20 الف ليرة سورية ، بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية وبلغ سعر ليتر زيت دوار الشمس نحو 15 ألف  ليرة سورية.

وصرح عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق "محمد العقاد"، لصحيفة موالية لنظام الأسد أن أسعار الفواكه تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق بشكل عام، في حين هناك انخفاض ملحوظ في أسعار بعض الخضار وخصوصاً البندورة والبطاطا والفاصولياء وغيرها.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٦ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 06-06-2022

واصلت الليرة السوريّة حالة التدهور خلال تعاملات سوق الصرف والعملات الرئيسية اليوم الإثنين، حيث سجلت 4,000 ليرة مقابل الدولار الواحد، وجاء ذلك وسط تصاعد الأسعار وتضاعف التضخم في الأسواق السورية.

وسجل الدولار في دمشق ما بين 4,000 ليرة شراءً، و 3,965 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" مشيرا إلى تراجع الليرة السوريّة مقابل الدولار الأمريكي.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3995 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4246 ليرة شراءً، و 4288 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.23 بالمئة.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3975 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 234 ليرة سورية شراءً، و 241 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

فيما حذر نقيب الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد "غسان جزماتي"، السوريين من شراء الذهب البرازيلي وقال إنه ليس ذهباً بالأصل بل هو مزيج معدني من الرصاص والقصدير ويشبه إلى حد كبير لون وبريق الذهب الحقيقي ولكنه معدوم القيمة تماماً، وبالتالي من يشتريه يكون قد غش نفسه.

وبحسب "جزماتي"، فإن الذهب البرازيلي قد انتشر إلى حد ما خلال السنوات القليلة الماضية تبعاً لموجات الغلاء المتتالية وتراجع القدرة الشرائية لدخل المواطن، وشهد عرضه بعض الإقبال عليه لغرض المناسبات التي تستدعي وجوده، وفق حديثه لموقع مقرب من نظام الأسد.

بالمقابل أصدرت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد اليوم قرارا يقضي باستبعاد فئة محددة من الدعم الحكومي، وذلك بعد مزاعم لمسؤولين في النظام حول عودة جميع المعترضين عبر المنصة الإلكترونية للحصول على الدعم المزعوم.

وقررت الوزارة "استبعاد المهندسين أصحاب المكاتب الهندسية التي تجاوزت مدة افتتاحها عشرة سنوات وفق البيانات الواردة من نقابة المهندسين"، وفقا لما ورد عبر صفحة وزارة الاتصالات في حكومة الأسد.

وفي سياق منفصل زعم الخبير الاقتصاد "محمد الجلالي" خلال حديثه لموقع مقرب من نظام الأسد بأن ارتفاع أسعار العقارات المستمر في سوريا، مازال أقل من ارتفاع مستوى التضخم وذلك أن الأسعار أقل من دول الجوار، مناقضا بيانات ومؤشرات بهذا الشأن.

وقدر "الجلالي"، أن أسعار العقارات في سوريا ارتفعت بنسبة بسيطة لا تتجاوز الـ10 بالمئة عنها في العام الماضي، واعتبر أن أسعار العقارات في بعض المناطق شهدت حالة انخفاض نتيجة لحالة الجمود وقلة الطلب التي تعم سوق العقارات.

وبرر مسؤول التسويق في "الشركة السورية للاتصالات" لدى نظام الأسد "فراس البدين"، بأت الارتفاع الأخير في أجور الاتصالات جاء تغطية لتكاليف التشغيل، وبهدف تأمين الديزل ودفع أجور حوامل الطاقة والعمالة، وفق تعبيره.

وذكر المسؤول ذاته في تصريحات إعلامية نقلتها إذاعة محلية موالية لنظام الأسد أن "أجور الحزمة الدولية المستقطبة من الخارج تسدد بالقطع الأجنبي وهذا أحد الأسباب التي دعت لرفع الأسعار، علماً أن كلف خدمات الإنترنت تضاعفت أيضاً".

وسبق أن شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع الأخير لأسعار المحروقات.

وبشكل متسارع تتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات بحلب واللاذقية وقتيلين في السويداء بوقت سابق. 

يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية تزايدت على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية.

اقرأ المزيد
٥ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 05-06-2022

شهدت أسعار صرف الليرة السوريّة اليوم الأحد حالة من الاستقرار النسبي مقابل الدولار واليورو، لليوم الثاني على التوالي، دون أن ينعكس ذلك على تحسن الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد، مع استمرار حالة تدهور العملة المحلية.

وسجل الدولار بدمشق ما بين 3990 ليرة شراءً، و 3955 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم"، دون تسجيل تغييرات مقارنة بإغلاق أمس السبت.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3985 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4235 ليرة شراءً، و 4278 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3985 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 236 ليرة سورية شراءً، و 243 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

من جهتها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 200500 ليرة شراءً، 201000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 171786 ليرة شراءً، 172286 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

فيما اقترح عضو في "مجلس التصفيق"، التابع لنظام الأسد رفع سعر القمح وسعر صرف الحوالات، ضمن سلسلة من الاقتراحات قال إنه يعتزم طرحها في اجتماعات المجلس في الفترة القادمة، وتحولت بعضها إلى مادة للسخرية لا سيّما دعوة النظام للاهتمام بالسوريين في الخارج.

وتحدث إعلام النظام عن ضبط عناصر جهاز حماية المستهلك في دمشق محطتي وقود بمخالفة نقص الرصيد في مادة المازوت بكمية 20123 ليتراً بعد جرد الكميات المستلمة، حيث تم التغريم بقيمة النقص بمبلغ 150 مليون و992 ألف و500 ليرة سورية.

وبحسب موقع موالي لنظام الأسد فقد سجلت أسعار المدارس ورياض الأطفال الخاصة مع بداية موسم التسجيل لهذا العام ارتفاعات جديدة تبدأ من المليونين ليرة سورية، في حين أن أغلب المدارس لا تعطي سعر محدد، وتطلب من الأهل دفعة تثبيت بمبلغ لا يعد قليلاً، وبعضها يحدد السعر ويطلبه دفعة واحدة، وذلك في مخالفة صريحة لقرارات الوزارة التي تفرض على المدارس الخاصة تقسيم المبلغ إلى ثلاثة أقساط على مدار العام الدراسي.

وكشف رئيس فرع نقابة الأطباء في ريف دمشق خالد موسى أنه قريباً جداً سيتم تطبيق برنامج الفوترة الإلكتروني بين المشافي الخاصة ووزارة المالية لاستيفاء الضرائب، و رأى أن مشروع الربط الإلكتروني له ميزات إيجابية باعتبار أن الأسعار يتم ضبطها من خلال تطبيق هذا المشروع، إضافة إلى أن التحصيل الضريبي يكون عادلاً، حسب وصفه.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد
٤ يونيو ٢٠٢٢
تقرير شام الاقتصادي 04-06-2022

سجلت الليرة السوريّة خلال تعاملات افتتاح سوق الصرف اليوم السبت حالة من الاستقرار النسبي مقابل الدولار واليورو دون أن ينعكس ذلك على تحسن الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد، مع استمرار حالة تدهور العملة المحلية.

وفي التفاصيل سجل الدولار في دمشق ما بين 3990 ليرة شراءً، و 3955 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم".

وسجل الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3985 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4235 ليرة شراءً، و 4278 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.05 بالمئة.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3985 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 236 ليرة سورية شراءً، و 243 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

في حين حذر الخبير الاقتصادي الموالي لنظام الأسد "حيان سلمان"، من أزمة غذائية لم يشهدها التاريخ سابقاً، على الصعيد العالمي والمحلي، وقال، "سنشهد قبل نهاية هذا العام ارتفاعاً بالأسعار وما نعيشه حالياً لا شيء، وذكر أنه لا يستطيع أي اقتصادي أن يحدد معدل التضخم في سوريا حالياً كون ظروفها تختلف عن ظروف الدول الأخرى.

وأرجع خبير موالي لنظام الأسد ارتفاع الأسعار بالدرجة الأولى إلى غياب شبه كامل للأجهزة الرقابية، وجشع التجار والصناعيين، والسبب الأهم هو طريقة فهمهم للعمل التجاري، فمثلاً يسعّر أحد التجار بضاعته على الدولار بسعر 5000 ليرة, رغم أن السعر ثابت على 3600 ليرة (سعر السوق السوداء).

وتعيش مناطق سيطرة النظام موجة جديدة من رفع الأسعار التي طالت المواد الغذائية والتموينية، وسط تناقض تصريحات صادرة عن مسؤولي النظام حول رفع الأسعار حيث اعتبر مسؤول في تموين النظام بأن "الدور الأول والأخير للمواطن ولكنه لا يشتكي"، فيما طلب وزير التجارة الداخلية "عمرو سالم" من المواطنين التعاون و"عدم الخجل أو الخوف".

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان
● مقالات رأي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
التطبيع التركي مع نظام الأسد وتداعياته على الثورة والشعب السوري 
المحامي عبد الناصر حوشان
● مقالات رأي
١٩ يونيو ٢٠٢٤
دور تمكين المرأة في مواجهة العنف الجنسي في مناطق النزاع: تحديات وحلول
أ. عبد الله العلو