تقرير شام الاقتصادي 06-03-2023
شهدت الليرة السورية اليوم الإثنين 6 مارس/ آذار، تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وسط حالة من التذبذب المتواصل بأسعار الصرف في عموم سوريا.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 7475 وسعر 7425 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 7821 للشراء، 7900 للمبيع.
ويأتي ذلك مع ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، بمقدار 30 ليرة خلال الساعات الماضية أي بنسبة تقارب 0.40% بمدى يومي بين 7420 و 7450 ليرة سورية.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 7355 للشراء، و 7425 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 7819 للشراء ،و 7899 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 7350 للشراء، و 7450 للمبيع، 7814 للشراء، 7925 للمبيع.
ويوم أمس ارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 160 ليرة عن آخر إغلاق أي بنسبة تقارب 2.19% بمدى يومي بين 7290 و 7450 ليرة سورية.
وفي مناطق شمال وشرق سوريا، ارتفع سعر صرف الدولار بمقدار 160 ليرة عن آخر إغلاق أي بنسبة تقارب 2.19% بمدى يومي بين 7320 و 7480 ليرة سورية، في محافظة الحسكة.
بالمقابل شهدت الأسواق المحلية استقرار في أسعار الذهب حيث سجل مبيع الغرام من عيار 21/ 369,000 ليرة وعيار 18/ 316,286 ليرة سورية، وفق التسعيرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق.
وأعلن رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والكعك والمعجنات عن الاتفاق على الأسعار الجديدة خلال اجتماع استثنائي مع الوزارة، وخلص إلى إقرار سعر كيلو الكعك 14 ألف ليرة، وكيلو الصمون 9 آلاف ليرة وهي تقريباً الأسعار ذاتها التي يتم البيع وفقها حالياً في أسواق العاصمة دمشق.
وقدرت مصادر محلية أن كيلو الخس البلدي يباع بـ 3000 ليرة، وكيلو البندورة البلاستيكية بين 2800- 3500 ليرة، وكيلو الباذنجان الأسود بـ 3500 ليرة والكوسا من النوع الجيد بـ 4000 ليرة وغير الجيد بـ 3200 ليرة، والخيار البلاستيكي بـ 3500 ليرة والبطاطا نخب أول 1800 ليرة ونخب ثان 1600 ليرة.
وقالت مصادر إعلامية حول الأسعار بمناطق سيطرة نظام الأسد وأما الفليفلة الخضراء فكل بائع يبيعها بسعر مختلف عن آخر، وكأنها في مزاد علني، وتراوح سعر الكيلو بين 6000 إلى 5000 ليرة سورية وأكد مواطنون، أن لا أحد من أصحاب المطاعم الشعبية يتقيد بالتسعيرة التي حددتها التجارة الداخلية حول المأكولات الشعبية.
وذكرت أن نصف الكيلو من الحمص بـ 6000 ليرة وقرص الفلافل بـ 200 ليرة والسندويشة الصغيرة بـ 2500 ليرة والمدعومة أي الكبيرة بـ 3000 ليرة سورية، وسجل سعر طبق البيض بين 22000 – 23000 ليرة، وكيلو لحم الغنم 50000 ليرة والعجل 45000 ليرة، وكيلو صدر الفروج المشفى 35000 ليرة والفخذ قصة طويلة 19000 ليرة وقصة قصيرة 20000 ليرة، وكيلو السودة بـ 30000 ليرة.
وصرح مصدر في مديرية التجارة الداخلية بحماة، بأن أسعار المواد المحددة بالنشرة التموينية، وضعت بالتعاون مع كل الأطراف والجهات المعنية وبحسب بيانات التكلفة، وكل سعر زائد يخالف التاجر والبائع وفق أحكام القانون رقم 8.
وأوضح أن سعر كيلو البطاطا نخب أول بالمفرق 1700 ليرة ومن النخب الثاني 1400 ليرة، وكيلو البندورة البلاستيكية نخب أول 3100 ليرة ومن النخب الثاني 2600 ليرة، وكيلو الخيار البلاستيكي نخب أول 3100 ليرة ومن النخب الثاني 2600 ليرة، وكيلو الباذنجان الأسود 3000 ليرة ومن الكوسا نخب أول 3600 ليرة ومن النخب الثاني 2800 ليرة.
وذكر أن سعر طبق البيض وزن 2 كيلو وما فوق 22000 ليرة، ووزن 1800 غ وما فوق 20500 ليرة، وصدر الفروج المشفى 31000 ليرة، والفخذ قصة طويلة 17000 ليرة وقصة قصيرة 17500 ليرة، وكيلو السودة 25000 ليرة.
ولفت إلى أن دوريات حماية المستهلك خالفت الأسبوع الماضي العشرات من التجار والباعة، لارتكابهم مخالفات البيع بسعر زائد للخضار والفاكهة والمواد الغذائية، وعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم منح فواتير، ومنح فواتير غير صحيحة، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية.
وكانت أصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة نظام الأسد قراراً حددت فيه أسعار مبيع مادة الفروج بمختلف أنواعه، وحذرت الباعة المخالفين من تجاوز التسعيرة الجديدة فيما كشفت مصادر إعلامية محلية عن عدم التقييد بها.
وحسب تموين نظام الأسد فإنها حددت سعر مبيع كيلو الفروج (الريش) للمستهلك بـ16 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الفروج المذبوح والمنظف بـ22 ألفاً و500 ليرة، وسعر كيلو الشاورما بـ59 ألف ليرة، والفروج المشوي بـ48 ألفاً والبروستد والمسحّب بـ49 ألف ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.